-
"art 21" نسخة مطولة.
-
مقدمة من مؤسسة مارينا كيلن فرنش
-
[موسيقى]
-
- في الواقع أنا لست فناناً.
-
لم أدرس قط في كلية الفنون.
-
أطلق على نفسي
لقب "الأُذُن الخاصة."
-
لقد كرست الكثير
من أعمالي للتفكير
-
عن سياسة الإصغاء.
-
وهي تختلف تمامًا
عن سياسة التعبير،
-
حيث ينبغي أن يكون
لكل شخص صوت مُعَبِّر
-
لأن المكان والزمان
لإصغاء هذه الأصوات
-
هو بنفس أهمية التعبير.
-
إن عدم الإلمام بما تنطوي
عليه عملية الإصغاء،
-
يؤدي إلى قصور في
فهم المغزى والمعلومات.
-
[موسيقى]
-
أحد أجزاء العمل
هو حول تحديد
-
تلك الحدود القصوى،
حدود الإصغاء.
-
[موسيقى]
-
عندما بدأت تحقيقًا سمعيًا
-
حول سجن تم تصميمه على
-
غرار نماذج الجمهورية
الألمانية الديمقراطية.
-
إن درة تاج السجون في سوريا،
-
والذي قمت بالتحقيق
في شأنه يُسَمَّى صيدنايا.
-
- من الأصوات اللي كثير مهمة،
-
صوت عم يجي لعندك من وراء الحيط،
-
صوت ضرب.
-
أول ما تسمع صوت ضرب،
-
أنت بتظل حاطط بأذنك
-
أن هذا الضرب هيتكرر لأكثر من مكان
-
والا خلص بس بهذا المهجع؟
-
إذا ضربوا هذا المهجع ورجعوا ضربوا
-
ورجع الصوت رد نفسه من مهجع ثاني،
-
فأنت اعرف أنه أنت هلأ جايك دور الضرب.
-
- هذه الأفلام والعروض
ما هي إلا مُقتَرَح
-
للإصغاء إلى الناس
بطرق أظن أنها ملائمة
-
لهذا النوع من الادعاءات
السياسية الذي أطرحه.
-
- برج التنصت هذا فيه--
-
- في الأفلام الوثائقية أو الأخبار،
-
يتم عرض صورة تقليدية حول
-
الطريقة التي نظن أن علينا
الإصغاء لشخص.
-
ضمن حيز المتحف، لديك فرصة
-
لتجربة الطرق التي يمكنك
-
تقديم قصة.
-
"Walled Unwalled"
عبارة عن مجموعة من الأفكار
-
مستوحاة من تحقيقي حول
-
سجن من سجون النظام السوري
-
لمنظمة العفو الدولية بالتعاون مع
"Forensic Architecture"
-
- منذ عام 2011،
-
لقد اختفى عشرات الآلاف من الأشخاص
-
في شبكة واسعة من السجون
-
التي تديرها الحكومة السورية،
-
وتم نقل العديد منهم إلى صيدنايا.
-
سافرت منظمة العفو الدولية
و"Forensic Architecture"
-
إلى تركيا للقاء مجموعة
-
من الناجين من صيدنايا.
-
استخدمنا النمذجة المعمارية والصوتية
-
لإعادة بناء السجن
-
ومحاكاة فترة الاحتجاز.
-
لأن السجناء كانوا
محتجزين في ظلام دامس،
-
فإن ذكرياتهم تنبع من تجاربهم السمعية.
-
- لقد تم تكليفي بقيادة الجزء
الصوتي في هذا التحقيق،
-
ومحاولة جمع أكبر
قدر ممكن من المعلومات
-
حول ما كان يحدث في داخل السجن.
-
ومع ذلك فإن جميع الشهود أكدوا لي
-
أن جدران زنازينهم كانت تهتز
-
من الضرب الذي كان يحدث في مناطق بعيدة
-
وغير محددة من السجن.
-
في وقت لاحق فهمت السبب.
-
تصميم المبنى وأبعاد الممرات
-
جعلت الأصوات الصادرة من الزنازين
-
تنعكس باتجاه البرج المركزي.
-
إن قدرتهم على استرجاع المعلومات
-
في فترة تعرضوا فيها
للحرمان الحسي هي شهادة لهم.
-
الجدران كانت تحتويهم بالكامل،
-
لكن تسرب الصوت عبر الجدران
-
كان حلقة الوصل بينهم
وبين العالم الخارجي.
-
كانت الجدران مساميًا نوعًا ما.
-
- سلسلة الغرفة 1، لقطة قريبة 1.
-
كانت الفكرة من "Walled Unwalled"
-
هي تقديم عرض تمثيلي
-
في استوديو تسجيل قديم.
-
كل ما تراه يتم تصويره من
خلال هذا الزجاج العازل للصوت.
-
بدا الأمر كوسيلة
للحديث عن السجن.
-
في أحد مشاهد الفيلم،
ترى امرأة تومض ضوءًا.
-
كانت تفعل ذلك بالضوء لأنه لا يمكن
-
التواصل سمعيًا عبر هذه الجدران.
-
إنها حقا عازلة للصوت.
-
الآن، ليس على الأرض
جدار لا يمكن اختراقه.
-
اليوم، نحن جميعًا نشبه الجدران
ولا نشبهها في نفس الوقت.
-
بالسخرية أنه كلما زاد تواصلنا،
-
وكلما تبين أن الجدران
العازلة غير مجدية،
-
كلما ازداد حرصنا على حماية الحدود.
-
[موسيقى]
-
الحدود ليست خطوطًا،
بل هي مساحات تحفل بالتاريخ.
-
[موسيقى]
-
- يجلس أحد حرس الحدود الأمريكية
في تلك السيارة هناك.
-
يبقى المحرك شغالا، وتظل عيناه
مركزتين على الباب الرئيسي.
-
يجب على كل زائر يعبر
الشارع من جهة الولايات المتحدة
-
أيضًا الخروج والعودة
إلى الولايات المتحدة.
-
لا ينبغي للذين يأتون من كندا،
-
تحت أي ظرف كان،
-
حتى لو كان لديهم تأشيرة صالحة،
-
الخروج من المكتبة
والتوجه إلى الولايات المتحدة.
-
لا يمكن عبور الحدود هنا،
-
ولكن في الداخل يبدو الأمر
كما لو أن الحدود غير موجودة.
-
من الناحية الفنية، فإن
مؤَلَّفات أجاثا كريستي
-
على أحد الرفوف على الأراضي الأمريكية،
-
والسيرة الذاتية
لإيجي بوب موجودة في كندا.
-
- "A1-E،" هيا. المحاولة 1.
-
- تم بناء هذه المكتبة ودار الأوبرا
-
على الحدود بين كندا وأمريكا،
-
وبدا لي أنه مكان يمكنك
فيه رواية قصة الحدود.
-
بدءًا من ذلك الشريط الكهربائي اللاصق
-
الذي يمتد عر المكتبة.
-
ركز على ذلك وأظهر أن
وجود الحدود أمر غير منطقي.
-
ومع ذلك، فإنها تمثل
شبكة قوة يتم استغلالها،
-
أحيانًا بطرق فتاكة.
-
عندما وقعت جريمة القتل،
-
كان القاتل والمقتول في
ولايات قضائية مختلفة تمامًا.
-
وعلى الرغم من أن سلاح "ميسا"
-
كان ممتدًا داخل الأراضي المكسيكية،
-
إلا أن قدميه كانتا على بعد ثلاث بوصات
-
داخل الحدود الأمريكية.
-
لو كان العميل "ميسا"
قد تجاوز الخط،
-
فلن يكون هناك شك
في أن المكسيك ستطالب
-
بتسليمه بتهمة قتل مواطنها.
-
في المحكمة العليا تم
طرح موقف افتراضي.
-
إذا كان من الممكن محاكمة "ميسا،"
-
فهل يمكن لأي شخص قُتِلَ في
الخارج على يد عميل أمريكي
-
أن يُطالَب بحقه
في محكمة أمريكية؟
-
لا.
-
- لقد كانت النتيجة
متقاربة، 5 مقابل 4.
-
ما رجح الكفة هو إدراكهم
-
أنهم إذا أدانوا العميل "ميسا،"
-
فسوف يُعَرِّضون أنفسهم للتقاضي
-
بعد كل ضربة بمُسَيَّرة
لأنها نفس القضية،
-
أليس كذلك؟
-
شخص ما يضغط على الزناد في أريزونا
-
ويموت شخص ما في اليمن.
-
[موسيقى]
-
لقد ولدت في الأردن
-
ولكني نشأت في يوركشاير
-
واندمجت في وسط الموسيقى
المستقل في مدينة "ليدز."
-
[موسيقى]
-
لقد أمضيت سنوات في
إلحاق الضرر بسمعي،
-
والعزف في الفرق الموسيقية،
وإحداث الكثير من الضوضاء.
-
لقد كشف لي أن التنظيم
-
حول صوت وموسيقى فعل سياسي
-
يوحد مجتمعات.
-
اعمل بحيث أجعل الفن متداخل التخصصات
-
ويطالب المساعدة والموارد
-
من أشخاص في تخصصاتهم.
-
الأمر دائمًا متوقف على الجهد الجماعي.
-
[مؤثرات صوتية]
-
- البداية كانت رائعة.
- نعم.
-
- المفاتيح--
- هل تسمع ذلك؟
-
- نعم. أعتقد أن علينا
البدء بهذه التفاصيل،
-
ثم نستخدم المطرقة،
-
ثم الانتقال إلى هذا الشيء
الشبيه بالمصاصة، ثم إلى هذا.
-
- هل يعجبك هذا؟ هل تحب--
- نعم.
-
- أم أوقف؟
- لا، افعل ذلك. كان ذلك رائعًا حقًا.
-
- أنا في حيرة نوعًا ما--
- نعم.
-
[مؤثرات صوتية]
-
- لم أرغب في أن يقوم
فنان مؤثرات صوتية بالعزف
-
على هذه الأبواب لأنني أعلم أنه
-
سيتقن عمله،
-
وأنه سيتعامل كمتخصص
ويبتكر طريقة لاستخدام
-
تلك الأبواب لأن تلك
هي طبيعة عالمهم المهني.
-
لأنني أردت أن أرى ما الذي يمكن لهذه
-
الأبواب أن تفعل.
-
من إصدار أصوات حيتان،
-
إلى ضربهم بقوة وإعادتهم
إلى هيئتهم الأصلية كأبواب.
-
كان هذا مهمًا جدًا للقصة
-
التي كنت أحاول سردها
عن الذاكرة السمعية.
-
[مؤثرات صوتية]
-
المؤثرات الصوتية هي في
الواقع أساسية في الطريقة
-
التي يمكننا استخلاص الذاكرة،
-
ولكن أيضًا في الطريقة التي
-
نربط هذه الأصوات بذكرياتنا.
-
وكان لأبواب سجن صيدنايا
-
تأثير مماثل على الناجين منه.
-
أصوات الأبواب التي قمت بتشغيلها
-
لم تنعش ذاكرة سامر السمعية.
لقد وجدنا صوتًا لا بأس به،
-
لكنه ظل يطلب مني رفع مستوى الصوت.
-
كانت الأصوات تزداد ارتفاعًا
-
حتى قمت أخيرًا بتشغيل صوت
باب معدني ضخم وهو ينغلق
-
على صدى كاتدرائية نوتردام.
-
عند سماع ذلك الصوت، فوجئ سامر.
-
أوقفني وقال: "لقد سمعت
هذا الصوت في السجن،
-
سمعت هذا الصوت بالتحديد،
-
ليس صوت الباب، بل صوت سقوط
-
ارغفة الخبز على
الأرض خارج زنزانتي.
-
[مؤثرات صوتية]
-
كنا نستخدم الكثير من المؤثرات الصوتية
-
في المقابلات التي أجريناها مع الشهود
-
للوصول إلى الصوت الذي كنا
-
نتحدث عنه ونجعلهم يستشعرون المكان.
-
وهكذا، قمت ببناء هذا
المخزون من المؤثرات الصوتية.
-
[مؤثرات صوتية]
-
بناءً على خبرتي المكتسبة من جميع
القضايا القانونية التي عملت عليها،
-
ما الذي كنت سأستخدمه
-
في قضية أحتاج فيها إلى إعادة إنشاء
-
سياج حدودي في فلسطين؟
-
[مؤثرات صوتية]
-
لقد كانت تلك الأدوات
مهمة جداً في قضية صيدنايا؛
-
باب معدني، وباب خشبي، وباب سيارة
-
والتي تم تعديلها لتناسب غرضي.
-
وكانت الفكرة هي أنه يمكننا إنشاء
-
مجموعة كاملة من أصوات
الأبواب باستخدام هذه الأداة فقط.
-
[مؤثرات صوتية] [حديث متداخل]
-
- قفازات حارس المرمى،
- بلاط حجر الجرانيت،
-
- جوز الهند الأخضر،
- شاحنة الآيس كريم،
-
- وصرخ، "أين المسدس؟"
-
- صندوق الموسيقى.
-
[صوت الطائرات المقاتلة]
-
- على مدى السنوات الـ 15-16 الماضية،
-
خلقت الطائرات النفاثة والمُسَيَّرات
-
الإسرائيلية التي حلًّقَت فوق لبنان
-
نوعًا من الهلع الصوتي
للأشخاص الذين يعيشون في لبنان
-
[صوت طائرة بدون طيار].
-
بدأ "ضغط جوي" كموقع للتحقيق الصوتي
-
بدأ "ضغط جوي"
كموقع للتحقيق الصوتي
-
[صوت الطائرة]
-
إنه موقع سعى إلى
تقديم بعض التفسيرات
-
حول ما كان يحدث
في الأجواء اللبنانية.
-
كان بمثابة محاولة
لسبر أغوار السماء.
-
هنا طائرة بدون
طيار، قم بتحديد نوعها.
-
هنا طائرة مقاتلة،
قم بتحديد نوعها.
-
وبعد ذلك، تبدأ في سماع
الفرق بين صوت طراز
-
F16 وF35.
-
لقد أنتجنا أول قاعدة بيانات
-
لهذه الطائرات العسكرية في
السماء وكانت أعدادها مذهلة.
-
22,111 طائرة خلال
الخمسة عشر عامًا الماضية.
-
[موسيقى]
-
تراها تترابط وتتداخل
مع مرور الوقت.
-
إنها ليست خريطة
لمنطقة ما، ولكنها في الواقع
-
بمثابة خريطة للضغط
-
الذي تتم ممارسته.
-
ويصادف أن شكلها كشكل لبنان لأن
-
الطائرات غطت البلد بأكمله.
-
ليس الهدف من هذا العمل تحديد
-
المجال الجوي الذي تم اختراقه.
-
الهواء ليس ملكاً
للبنانيين أيضاً.
-
إنه عمل حول سوء استغلال
الهواء وإضفاء صبغة عدوانية عليه
-
وكيف أن الصوت هو
حقًا وسيلة فعالة للقيام بذلك.
-
[صوت الطائرة]
-
يمكنك رؤية كل تغريدة ومقطع فيديو
-
تم نشره عن هذه
الطائرات في السماء.
-
ترى الناس يمزحون.
-
يقول بعض الناس،
-
"انظروا إلى هذه الطائرات،
إنها تحلق على ارتفاع منخفض
-
لدرجة أنها ستقطع
حبال الغسيل الخاصة بي."
-
هناك أشخاص آخرون
يبدوا عليهم الخوف، يقولون،
-
"انظروا إلى الأسلحة التي في ترسانتهم،
-
اللهم أنت الحفيظ فاحفظ علينا."
-
ويستخدم آخرون هذا الهاشتاج
-
"حرب بالأجواء" الذي
يعني حرب في المجال الجوي.
-
وانتشر الموقع بشكل كبير
-
لأنه لم يقم أحد بهذا العمل من قبل.
-
في الواقع، الحكومة
اللبنانية اتصلت بي لاحقًا،
-
وأخبروني أنهم لم يقوموا بذلك من قبل.
-
[صوت طائرة]
- نازلين عالمطار.
-
عندما كنت أنتج "ضغط جوي"
-
وحاز على كل هذا الاهتمام الدولي،
-
خطر لي أنه قد مرت 10 سنوات
-
منذ بدأنا القيام بهذا النوع
من التحقيقات الصوتية
-
وأنه يحتاج إلى مكان خاص به،
-
فقررت أن أنشئ هذه الوكالة
التي تسمى "Earshot"
-
[موسيقى]
-
نحن فريق صغير من الأفراد.
-
لقد ازداد الوعي بأهمية الصوت
-
في التحقيقات مفتوحة المصدر.
-
لقد تعلمت ما فيه الكفاية
من خلال القيام بهذه المشاريع
-
بحيث يمكنني البدء في
تدريب الآخرين
-
للقيام بهذا العمل
ويمكننا البدء في بناء
-
وكالتنا الخاصة للتحليل
السمعي والصوتي.
-
أريد زيادة الوعي حول ما يمكن أن يفعله
-
الإصغاء الجيد وما
يمكن أن يحكيه الصوت.
-
مازال علينا القيام بالكثير
-
وهناك العديد من الطرق
الأخرى التي يمكننا من خلالها
-
منح الناس المساحة
والوقت ليتم الإصغاء لهم.
-
[موسيقى]