كن متألقًا في كل يوم (الجزء الثاني) | الدكتور آلان أتكينز | TEDxPortsmouth

فهم لماذا تشعر بما تشعر به هو واحد من أهم الجوانب في تطور الإنسان.

فعلى قدر ما يمكنك التنفس بشكل متوازن، وبالتساو، ومن خلال القلب كل يوم، سوف يمكنك أن تكون ناجح وسعيد أكثر.

هذا الحديث كان ضمن أحد أحداث TEDx على نسق مؤتمرات TED ولكن بتنظيم مستقل من قبل المجتمع المحلي. يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات على http://ted.com/tedx

هذا لطيف نوعاً ما.

لأنه من الصعب جداً
أن تشمل كل ما تريد قوله

في 18 دقيقة، ولكنها لي على أي حال.

لقد أريناك مسبقاً
ما الذي يسوء تحت الضغط.

يحصل الدماغ البشري باستمرار
على إشارات من جميع أنظمة الجسم،

ولكن تحديداً القلب،
العصب المبهم،

والذي كما أريناك أنه نوعاً ما
يكون غير منتظم وتحت ضغط،

ومضطرب جداً مما يؤدي لإلغاء العقل ذاتياً.

لقد تم خلقكم جميعاً بهذه الطريقة،
وكأن لديكم جميعاً خاصية

عندما يضع أمامك أحدهم تحدياً

ولا يهم إطلاقاً
كم هو صغير هذا التحدي.

من الممكن أن يكون أي نوع من التحدي

تحدي لوجهة نظرك،
تحدي لكبريائك،

تحدي لعلاقاتك،

أي نوع من التحدي
فإنه يجعل وظائف الأعضاء مضطربة،

ويجعل المخ يتوقف عن العمل،
ويصبح تفكيرك أدنى من المعتاد على الفور.

والمثير بشأن هذا
هو عندما يتوقف عقلك عن التفكير،

يقوم أيضًا بإعاقة
وعيك الإدراكي،

فإنك لا تدرك أن ذلك حدث.

فمن الممكن أن تخرج من اجتماع
وتفكر: "رائع، لقد سار بشكل جيد"

ويخبرك الجميع "ماذا تعني بأنه سار
بشكل جيد؟ لقد كنت سيء جداً"

لأن إدراكك قد توقف،
ولا تدرك لحظتها كم كنت سيئاً.

فتكون في موقف لا تحسد عليه.

هذه هي الظاهرة التي تدعم
الكثير من الأشياء المختلفة

التي شاهدتها واختبرتها بنفسك
أو رأيتها على التلفاز

رهبة المسرح، يصاب الناس برهبة المسرح
ولا يستطيعون تذكر كلماتهم،

لا يجيب الأطفال في الامتحانات.

هذه هي نفس الظاهرة.

أو برنامجي المفضل "Family Fortunes"
إذا سبق وشاهدتموه من قبل

شخصان يجلسان في الأمام.

وسألنا مئات الأشخاص في الشارع

لتسمية الشيء الذي
وضعته في البطاطا المخبوزة.

"مربى!"

(ضحك)

هذا شيء جنوني.

عندما يتوقف عقلك عن التفكير
ستقول أي شيء، وهذا طريف جداً.

آن روبنسون في The Weakest Link،

تطرح سؤال بسيط،
ثم تحدق بك.

فتتفوه بكلام سيء.

لذلك عندما تكون مع مديرك،
ومن الممكن أن يكون ألطف مدير في العالم.

إذا كنت تشعر بأنك تحت ضغط قليلاً،

ستكتشف فجأة
أنك تتفوه بكلام سيء.

أحياناًَ يكون لديك وعي بهذا.

وتري نفسك تقريباً
وتتحدث بأسخف هراء على الإطلاق.

وتفكر "لماذا يحدث ذلك؟"
هذا لأنك خلقت هكذا.

النظام البشري خلق بهذا الشكل
عندما تكون تحت ضغط،

واضطرابات فسيولوجية،
دماغك يتوقف عن التفكير.

تم تصميمك بهذه الطريقة.

تفكر "لماذا تم تصميمك بهذه الطريقة؟"

السبب الوحيد الذي لديك
في وظائف أعضائك هو البقاء.

يوجد ما يدعم بقاءك حياً عندما
يتوقف عقلك عن التفكير.

وقد بدأ ذلك منذ 200,000 عام.

لذلك عندما كنت تتجول
عبر البراري،

وأتى دب أشيب كبير
من خلف الصخور وقال:

"ياللروعة، هناك إنسان! هذا هو وجبة غدائي."

لا تحتاج لتفكير ذكي.

في الواقع، إذا وقفت لتكون ذكيًا،

"هل هذا دب بني،
أو دب رمادي أقل لونًا؟"

(ضحك)

سوف يأكلك، صحيح؟

لذلك تحتاج لغلق دماغك.

يجب أن يكون تفكيرك ساذج جداً.

في الواقع، يجب أن تصبح مزدوجاً.

لديك خياران إما الكر والفر
أو التظاهر بالموت.

وإما أن تقع على الأرض في حالة إغماء

أو تكون على استعداد لتضربه أو تهرب.

هذا تفكير مزدوج.

أنت لست بحاجة لأي شيء أكثر تطوراً،
هذا سوف يقتلك.

ها نحن ذا، بعد 200,000 سنة،

مازال لدينا نفس
الآلية البيولوجية.

لدينا نظام برمجة أساسي
بعمر 200,000 عام،

ولم نحصل على تحديث أبداً، صحيح؟

نحن لا نقابل دب اليوم،
نحن نقابل بعضنا البعض.

ولكن عند مقابلة بعضنا البعض
تحدث نفس الظاهرة.

لقد أريناك كيف يمكن لهذه الاضطرابات

أن تؤثر على شخص ما
وحتى الجيد في الرياضيات، مثل نيل،

"أه ... 200 ... أه ...اصمت،
أنت توترني! 200...أه..."

مهمة سهلة مثل ذلك،
تصبح مستحيلة

يمكنني أن أخبرك، أنني فعلت ذلك
في مكتب الرئيس التنفيذي،

واحداً من أبرز تجار التجزئة في بريطانيا،

وكانت أول إجابة له 298

(ضحك)

واستمر، "أوه. لا، هذه إجابة خاطئة"

وكان محرجاً جداً
أن جوابه الأول كان خاطئاً،

لم يستطع التفكير في الثاني.

وتبدو حرفياً مثل، "أه..."
الحيرة والارتباك.

لا يستطيع التفكير في أي شيء.

مثلما قلت، فأنتم جميعاً
تحت رحمة ذلك.

والفكرة هي، إلى أن
تسيطروا على هذه الفسيولوجيا،

أي شخص يستطيع جعلكم كالحمقى.

وما هو الأسوأ؟

أنت تفعل ذلك لنفسك
في الكثير من الوقت.

قلقك حول أدائك

في الواقع يسبب الاضطرابات،
أنت من يعيق تفكيرك.

الكثير من الناس حولك
قد يدفعونك لعدم التفكير.

ولكن معظم الوقت،
أنت من تعيق تفكيرك.

حتى تتحكم في ذلك كلياً،
قاعدة بديهية–

من الممكن أن تصبح ذكياً يوماً ما
ومن الممكن أن تكون عاجزاً،

ومن يدري ماذا سيحدث
ليأتي ذلك اليوم.

والصواب بشأن سرعة البديهة
هو مدى ذكاء تفكيرك،

أو قدرتك على إيجاد
خط التصويب في ملعب الجولف،

أو قدرتك على التوصل لأفكار عظيمة،

أو كيفية الإبداع في عملية البيع،
أو أي من هذه الأشياء.

جودة تفكيرك، في الواقع،
الأشياء المختلفة التي تفكر فيها،

وحسن تفكيرك فيهم
تتأثر بشكل كبير بطبيعتك.

سوف أعطيك بعض الأمثلة الحية،
ثم أجعل نيل يعود،

لنريك كيف تتحكم في وظائف أعضائك.

إذا لم تكن قد سجلت بعد

أن طبيعتك تسيطر على وظيفة دماغك.

إذا احتجزناك وأغلقنا الأبواب
وظللنا نعطيك قهوة لتشربها،

ما سيحدث أن مثانتك
ستتضخم أكثر فأكثر.

سوف تبدأ في إرسال إشارات إنذار لمخك،

وستتبول.

"يجب أن أتبول... يجب أن أتبول"

إذا مررت بتجربة مثل

عدم قدرتك على الخروج،
ولكن مثانتك ترسل إشارات إنذار،

وما إلى ذلك -
ولا ترتدي حفاظات -

(ضحك)

ستكتشف أنك تشعر بالصمم.

هل لاحظت ذلك من قبل؟
لا تستطيع سماع الناس.

فأنت تركز داخلياً،
"سوف تنفجر مثانتي..."

تشعر بالصمم.

تستطيع رؤية أفواه الناس تتحرك،
لكنك لا تسمع ما يقولون.

ثم تبدأ قطرات العرق في الظهور،

تحاول إخراج البول من جبهتك.

(ضحك)

حرفياً، يكون وعيك ممحي بالكامل.

هذه هي البيولوجيا تعطل إدراكك.

حسناً، كنت مؤخراً في مقابلة
مع امرأة حامل في شهرها الثامن.

وكنا نتحدث معاً،

ورأيت الطفل بوضوح يتموج بالداخل،
هكذا،

ويمكنك رؤية موجة تعبر خلال بطنها،

وكانت تتحدث ثم... "آوه..."

لمدة حوالي 20 ثانية كانت كأنها ليست هنا،
كأنها تركت الغرفة بالكامل، "آوه..."

ثم قالت، "أه، أهلاً!"

(ضحك)

عادت للغرفة مرة ثانية.

كان كما لو أن إدراكها اختفى لمدة 20 ثانية.

وهذه هي الأمثلة الحية.

أنت تفكر، تفكر فقط، صحيح؟

لكن فيما تفكر،
ولماذا تفكر فيه؟

كنت أتحدث مع كبير الرؤساء التنفيذيين،
كان من مركز أبحاث الدولة.

فقلت "أوه، مركز أبحاث الدولة،
هذا مثير!

من المحتمل أنك جلست حول
العديد من الأشخاص البارعين

تناقش قضية اليوم

وتحاول الحصول على إجابات ذكية."

فقال، "نعم، يشبه إلى حد كبير ما نفعله."

فقلت، "هل فكرت من قبل

لما هذه الإجابات
وليست الإجابات الأخرى؟

هل فكرت من قبل في تفكيرك الشخصي؟"

فقال، لم أفكر في هذا من قبل."

"أعترض على ذلك! أنت من مركز أبحاث،
ولم تفكر من قبل في التفكير.

ما الأمر؟"

فنحن فقط نفكر،

ولكننا لا ندرك ما الذي نفكر فيه
وكم هو جيد تفكيرنا،

هو في الواقع يتأثر بشيء آخر.

الفكر هو حقاً الملكية الناشئة داخل نظامك.

الأشياء المختلفة التي تفكر فيها،

ستفكر في أشياء مختلفة
إذا كنت سعيد غير التي تفكر فيها وأنت حزين.

وكم سيكون تفكيرك جيداً
سيعتمد كثيراً على البيولوجيا.

لذلك إذا كنت تريد تغيير التفكير نوعياً،

إذا كنت تريد مضاعفة جودة تفكيرك
بمرتين أو ثلاث مرات،

لا يمكنك فعل ذلك بالتفكير فيه.

هل سيكون ذلك لطيفاً إذا قلت،

"انظر، لقد قمت برصد المشكلة
التي في حياتك لك،

أنت لا تفكر بذكاء كاف.

لذلك أريدك أن تذهب في نهاية الأسبوع،

وتأتي بنسبة ذكاء أعلى بـ 25%
يوم الاثنين صباحاً، صحيح؟

سيكون ذلك لطيفاً، أليس كذلك؟

"أوه، لم أفكر في فعل ذلك،

سوف أذهب، وسأفكر حول طريقة تفكيري
على مدار نهاية الأسبوع،

أصبحت 25% أفضل في يوم الاثنين،
ها أنا ذا!"

لا يسير الأمر هكذا.

هذا ما قاله أينشتاين،
"لا نستطيع أن نحل مشاكلنا

بنفس طريقة التفكير التي اختلقتها"

أنت لا تحصل على مستوى جديد من التفكير
بمجرد التفكير في ذلك.

يجب تغيير السياق الذي تتولد منه الأفكار.

السياق،
بالمفهوم البشري هو البيولوجيا.

ما هو السياق البيولوجي
الذي تتولد منه الأفكار؟

ما هي الحالة العاطفية
التي تتولد منها الأفكار؟

أنت تغير هذا السياق،
السياق البيولوجي والعاطفي،

ويمكنك تغيير جودة الفكر،

والفكر الفعلي نفسه.

هذا هو المصدر.

أقترح أن نعيد كريس

وسوف أريكم كيف يمكن لكريس التعلم
بدون تدريب مسبق،

كيفية السيطرة على وظائف أعضائه.

لا حاجة لأن تكون - آسف، نيل -
معلم في اليوغا.

(ضحك)

نيل: ما الذي حدث للذاكرة قصيرة المدى؟

(ضحك)

ها نحن ذا.

في أي أذن أضع هذا؟ نيل: هذه الأذن.

من فضلك أمسك هذه،
عدل الكرسي قليلا إذا كنت تريد.

قم بتدوير الكرسي،
لتستطيع رؤية الشاشة بسهولة.

بالضبط كما في السابق،
هل مازال حياً؟ نعم.

سوف نبدأ في التسجيل.

مرة أخرى، فقط بالتقاط كل ضربات القلب،

سيقوم البرنامج بقياس المدة
بين كل ضربات القلب

ويقوم بحساب معدل ضربات قلبه.

لأنه قام من بين الجمهور وصعد على المسرح

هو يذهب نحو 90 ميلا في الساعة.

مجرد حماسة لأن تكون الأمامي هنا.

إذا كنت تريد أن تسيطر على وظائف أعضائك،

لا تحتاج لسنوات وشهور من التدريب.

لا يجب أن تكون معلم يوجا
لكي تسيطر على وظائف أعضائك.

فقط يجب أن تعرف تحديداً
ما الذي يجب أن تفعله، صحيح؟

الآن سوف نري كريس،
آسف، نيل ماذا يجب أن يفعل تحديداً.

(ضحك)

قصور في الذاكرة.

لدينا هنا وتيرة التنفس،

عندما تصعد هذه، أريدك أن
تشهق...

وعندما تنزل،
أريدك أن تزفر.

في القاعدة، هناك ماسك.
انتظره، لا تتعجل، جاهز؟

(صوت شهيق)

وزفير طويل وبطيء... حسناً؟

انتظره

شهيق طويل وبطيء ... ثم زفير

يمكنكم فعل ذلك هنا في الغرفة
إذا أردتم ذلك،

فقط تنفسوا بهذا الإيقاع.

تنفس إيقاعي لطيف

شهيق طويل،
وزفير طويل وبطيء.

سوف أترك نيل يقوم بذلك،
وسوف أكمل الحديث معكم.

من الأشياء التي يمكنك فعلها
للسيطرة على وظائف أعضائك،

هناك الكثير.

ولكن نقطة البداية هي أن تفعل شيء
لكي تحصل على سيطرة واعية عليه.

ويمكنك أن تحصل على سيطرة واعية على تنفسك.

الآن، هناك 12 جانب مختلف
يمكنك تنظيمهم لتنفسك.

12 جانب مختلف.

عندما تذهب إلى الصفوف،

سواء كانت صفوف غناء، رياضة،
طيارين مقاتلين، وكل أنواع الأشياء،

سوف يتحدثون معك عن التنفس
وتمرين النفس.

اليوغا، تعرف ذلك.

ولكن ماذا يعلموك؟

على سبيل المثال،
هناك تمرين يوغا

حيث يعلموك
تنفس الأنف البديل.

هذا مثير،

ولكن في رأيي، يأتي هذا في المرتبة التاسعة
في قائمة أولويات من 12.

الشيء الوحيد الأكثر أهمية هو الإيقاع،
وهو ما يكون عليه هذا التدريب.

ولقد رأينا أن هذه تقيس
مستوى التماسك في نظام نيل.

عندما يكون في اضطراب تام،
سيكون هنا في الأسفل بالأحمر.

وفقط ببعض الإرشاد،
في أقل من أو خلال دقيقة،

يصل إلى الأخضر المتماسك.

هو معلم اليوغا.

(ضحك)

نيل يحاصر يودا، صحيح؟

يمكنك أن ترى أن وظائف الأعضاء
تغيرت من التموج الغير منتظم

إلى تموج متماسك
في أقل من دقيقة،

عندما تعرف ماذا يجب أن تفعل.

من بين جميع الأشياء
في تنفسك التي تستطيع أن تفعلها

إذا بدأت في السيطرة على
إيقاع التنفس،

سوف تبدأ في تغيير
وظائف أعضائك، كما رأيت.

وستصبح متماسكاً أكثر.

فيعمل مخه بشكل أفضل الآن
أكثر من بداية هذا الرسم،

عندما تكون وظائف أعضائه غير متنظمة،
رأيتم جميعاً الفرق؟

على الرغم من أن متوسط
معدل ضربات القلب هو نفسه تقريباً،

خلال تلك الفترة وخلال هذه الفترة.

معدل ضربات القلب هو نفسه،
ولكن النمط مختلف.

فعند تغيير هذا النمط،

فأنت بالأساس ترسل
دم أعلى جودة

من القلب إلى الدماغ،
فإن الدماغ سيعمل بشكل أفضل.

وعندما يعمل الدماغ بشكل أفضل،

تكون أكثر إدراكاً،
وذو بصيرة أكثر،

وتفكر بوضوح أكثر،
وتعرف كيف تحل المشاكل.

رأيت المتحدثين الأخرين يقولون،

يجب أن تعرف عندما تسوء الأمور،
ما الذي سأفعله بشأن هذا؟

إذا كان العقل متوقف،

من المحتمل ألا نتوصل
لفكرة أو جواب صحيح.

ولكن إذا كان عليك إعمال عقلك
ستحصل على فرص أفضل.

هل يبدو كل هذا منطقياً؟

عندما تسمع الناس يقولون لك،

"أوه أجل، قبل العرض التقديمي
خذ نفساً عميقاً"

كنت لأقول، "لا تفعل يا أخي."

لأن النفس العميق

في الواقع لن يغير
الكثير من وظائف الدماغ.

بالمناسبة، عندما يقولون عميق،
ما يعنونه في الواقع هو كبير.

هم يعنون حجم تنفس كبير.

لأن العمق هو المنطقة
حيث يسير الهواء في الرئتين.

ما يعنونه هو نفس كبير.

لكن حتى الحجم

لا يتجاوز من 5 إلى 6
في معدل الضربات.

الأولوية رقم 1 هي الإيقاع.

خذ القليل من التنفس الإيقاعي،
والذي سيبدأ في تغيير وظائف أعضائك.

فيمكنك اختبار ذلك.

في المرة القادمة، ربما قبل أن
تجري مكالمة هاتفية صعبة،

بدلاً من أخذ نفساً عميقاً
أو حتى عدد قليل من الأنفاس الكبيرة،

خذ بعض الأنفاس الإيقاعية،

والإيقاع يعني
نسبة ثابتة من الداخل إلى الخارج.

لا يهم ما هي تلك النسبة،
طالما أنها ثابتة.

4 ثواني للداخل،
6 ثواني للخارج.

أربعة، ستة، أربعة، ستة، أربعة، ستة.

هل يمكنك القيام ب 5-5.
5، 5، 5، 5.

طالما أنها ثابتة.

ما لا تريد

هو 4، 6، 5، 5، 8،
3، 3، 7، 2، 5.

هذا التنفس غير المنتظم، حسناً؟

تريد نسبة ثابتة.

وثم، بمجرد أن تحصل على تنفس إيقاعي،

الشيء الثاني المهم هو
السلاسة.

لأنه يمكنك التنفس إيقاعياً لكن
بشكل متقطع.

فيمكنك أن تلهث (للداخل والخارج)

هذا إيقاعي تماماً،
لكنه متقطع،

لذلك كل ما تريده هو السلاسة،
(أبطيء الشهيق والزفير)

وهو حجم ثابت في الثانية الواحدة
على مدار الدورة بأكملها.

كما لو أننا على الأرجح مجدفون؛
رياضتي كانت التجديف.

هذا ما علموك إياه.

كيف يمكن للمجدفون
الفوز بكل هذه الميداليات

في الأولمبياد في 147 يوماً؟

نيل: الأولى في 151 يوماً.

سوف يعلموك
في أي وقت تتعلم فيه التجديف،

المجداف داخل الماء،
المجداف خارج الماء.

للداخل، للخارج، للداخل، للخارج،
إيقاع صحيح؟

وبمجرد تعلمك هذا الإيقاع،
كمجدف مبتدئ،

الخطوة التالية هي
بمجرد أن يكون المجداف في الماء،

حتى الضغط السلس خلال الماء.

على طول الطريق من خلال التجديف.

لا تريد أن تضع المجداف في الماء،

اسحب بقوة كبيرة، اسمح لها بالانجراف قليلاً
واسحب بقوة كبيرة في النهاية

لأن المركب تصبح "أه..." مثل هذا.

في، حتى الضغط

ونفس الشيء مع كريس هوي
على الدراجة.

إذا نظرت إلى المقاييس
التي تمت حول كريس هوي -

لا أعلم إذا لاحظتم ذلك -

ويعتقد الدراج المبتدئ
أنها مجرد ركلة للأسفل،

لكن، بعد ذلك الجر والرفع،
في الواقع هي دائرة.

لذا إذا نظرت إلى المقاييس في ذلك،
ستعرف أنها دائرية،

واحصل على الضغط المستخدم بالتساوي
حول الدورة بالكامل.

سوف تري الدراجين الأولمبيين

سلسين وحتى أقوياء
على طول الطريق حول حلقة،

وهؤلاء هم الرجال
الفائزون بالميدالية الذهبية.

فهي سلاسة خلال ذلك.

بالضبط لدينا هنا

إذا تمكنا من فعل هذا

فمن الممكن أن يكون لدينا إيقاع،
ولكن هل لديك سلاسة؟

كلما حصلت على السلاسة أفضل،
سوف تصبح متماسكاً أكثر وأكثر.

فالإيقاع والسلاسة بالضبط

كما لو أنك تقود دراجة،
بالضبط كما لو أنك تجدف،

تعطيك تأثير قوي.

هل يبدو كل هذا منطقياً؟

شيء آخر،
إذا كان لدينا الوقت، من المحتمل أنه لدينا.

أنا أثرثر فقط لأننا
لا نتناول الغداء إلى الواحدة.

أنا قد أقول لك شيئاً أيضاً.

ثالث أهم شيء

هو محط انتباهك
عندما تتنفس.

ما نقوله هو...

يعلمك الناس التنفس البطني -
التنفس من البطن وما إلى ذلك.

التنفس من مركز صدرك،
خلال منطقة قلبك إذا كنت ستتنفس.

ثلاثة أسباب لماذا نقول
تنفس من هنا وليس من هناك.

أو لا تتخيل أنك تشفط الهواء
من خلال باطن قدميك.

فهو يأتي من خلال
مقدمة رأسك أو أياً كان.

افعل أياً من ذلك.

أين يكون تركيزك
حينما تتنفس؟

صب تركيزك
في مركز صدرك.

ثلاثة أسباب لماذا تصب تركيزك
في مركز صدرك، السبب الأول هو:

القلب يولد المزيد من الطاقة الكهربائية
أكثر من أي جزء آخر في نظامك.

لذلك على الرغم من أن هناك مليارات
الخلايا العصبية إلى هنا،

وفقط بضع مئات الآلاف
هنا،

إنتاج طاقة قلبك
هو ثلاثة ونصف واط،

وهو أعظم من إنتاج الطاقة في دماغك

لأن ما يحدث في دماغك،

الشحنات الكهربائية التي تسير في
كل الاتجاهات المختلفة، يتم إلغائها كلها.

ولكن ها أنت لديك شيء
يسمى "الترابط الذاتي."

يجب أن يتزامن القلب
من أجل أن يضخ.

بالتحدث بالشكل الكهربائي،

القلب يولد ناتج كهربي أعلى 50 مرة
من إنتاج الدماغ.

إذا كنت تريد تسجيل
موجات الدماغ لشخص ما،

فعليك وضع مشبك
على أذنهم، مثل نيل هنا،

وسجل ضربات القلب،
رياضياً أخرج ضربات القلب،

لأن ضربات القلب بهذا الحجم،

وخفقات الدماغ
أو موجة الدماغ هي فقط بهذا الحجم.

موجة القلب
أكثر قوة كهرومغناطيسياً،

القلب يولد 5000 مرة
مزيد من الطاقة أكثر من الدماغ.

فتبدأ في، سامحني على التلاعب اللفظي،
قلبها رأساً على عقب.

تمهل، ما الذي يسيطر على ماذا هنا؟

علينا أن نبدأ في النظر بشكل أوسع
من حيث النظام البشري كنظام.

نحن مهيمنين دماغياً، مرتكزين على الدماغ.

حتى إذا كنت صببت تركيزك على القلب،

فأنت تصب تركيزك
حيث المصدر الرئيسي للسلطة هنا.

هذا هو السبب الأول.

السبب الثاني:

إذا أسقطت تركيزك
وتنفست من هنا،

سوف تخرجك من الضوضاء في رأسك
حيث المكان الذي نرتبك فيه عادة،

إذا أنتقلنا للجسم، وتنفست
من خلال مركز صدرك.

والسبب الثالث
والذي سننتقل له

هو في الواقع، في نهاية المطاف سوف نذهب

من التحكم في وظائف الأعضاء إلى
إلى الحالة العاطفية،

وأظهر لك في الواقع
كيف يمكنك أن تثير العاطفة.

كيف تثير
حالة عاطفية إيجابية.

نحن نعرف الكثير
حول المشاعر الإيجابية

التي اختبرناها
في وسط صدورنا.

"ومن ثم، أحب ابني من كل قلبي."

لماذا تقول ذلك؟
لأن هذا هو في الواقع حيث أشعر به.

قد يكون الوعي في أذهاننا،

ولكن أين نشعر بإحساس
الحب؟ في وسط الصدر.

فأين نضم الطفل؟
نضم الطفل على قلوبنا.

لا تضم الطفل على ركبتك.

"أنا أحب طفلي من كل ركبتي."

نحن لا نقول ذلك لأننا لا نشعر به
في ركبتنا، نحن نشعر أنه في صدرنا.

فالحقيقة المؤكدة
هي أن تصب تركيزك

على مركز صدرك،
أو منطقة قلبك

يبدأ في دفعك إلى
حالة أكثر إيجابية قليلاً.

هل يبدو هذا منطقياً؟

آخر شيء أريده -
فقط في حين يثير نيل إعجابكم،

سأعطيكم هذا الشيء،

في رأيي، أكبر أسطورة
من الأداء، أعتقد،

هي أنه يوجد شيء
لتفعله مع الأدرينالين.

ستري ذلك في العمل أو الرياضة،

إذا لم تكن متحمساً،
فلن تؤدي.

من أجل هذا الاجتماع
يجب أن تكون متحمساً.

يجب أن تكون مستعداً للامتحان الذي لديك.

قلت "لا، لا، لا يجب أن تكون مرتاحاً
تحت الضغط."

الآن يجب أن تكون متحمساً،
ويجب أن تكون مرتاحاً.

حصلت على نوعين من النصيحة
كلاهما غير صحيح.

إنها ليست حول تنشيط التعاطف،
أو حتى التنشيط الاصطناعي.

أنها ليست حول مدى إثارة النظام
أو كيفية تهدئة النظام.

هناك جزء آخر من نظامك
الذي يحدد حقاً إنتاجك،

وهو ما إذا كنت في
حالة عاطفية سلبية.

إذا كان هذا هو الأدرينالين

وهذه مادة كيميائية
تدعى أستيل كولين، ACH.

المشاعر السلبية المعززة
بهرمون الكورتيزول.

أو العاطفة الإيجابية المعززة
بالهرمونات البنائية

مثل DHEA ديهيدروابياندروستيرون
المادة المحظورة في دورة الألعاب الأولمبية.

وإذا أمسكوا بك وأنت تأخذ هذه
الأقراص فسيتم طردك،

لأنها منشطات.

في الولايات المتحدة، معروف
بإكسير الشباب،

هرمون الحيوية.

يمكنك الحصول عليهم من شبكة الإنترنت.

(ضحك)

أقراص DHEA.

النقطة هي أنك لا تحتاج إليهم.

لذلك عندما تثير نظام شخص ما،
يمكنك أن تثيره سلبياً.

القلق والغضب والإحباط.

أو يمكنك إثارته بشكل إيجابي.

العاطفة، والعزم، والتركيز.

معدل ضربات القلب هنا
هو 120، ولكنه غير منتظم.

معدل ضربات القلب هو 120
هنا، ولكنه متماسك.

كلاهما لديه نفس معدل ضربات القلب،

كلاهما لديه
نفس الكمية من الأدرينالين.

من شأن ذلك أن يضعف أدائك.
ومن شأنه ذلك أن يعزز أدائك.

العاطفة هي رقم واحد
في التنبؤ بالأداء

من كل جوانب الحياة،
بما في ذلك الصحة.

إذا كنت متحمساً لشيء
ستفعله بشكل أفضل.

ويتوقع جميع أنواع الأداء.

عند تهدئة النظام،
الاسترخاء ليس بالضرورة أن يكون مفيداً.

في الواقع، لقد أعطيت محاضرات
إلى بعض من زملائي الأطباء،

بعنوان "الاسترخاء يمكن أن يقتلك."

في بعض الأحيان يمكن لعناوين
المحاضرة جذب الحشد إلى الداخل.

ويمكن ذلك، لأنه
يمكنك أن تكون مسترخي وسلبي.

لا مبالاة، وملل،
وانعزال، وعدم اكتراث،

كل هذه الأشياء.

معدل ضربات القلب غير منتظم، في المتوسط 50.

الآن يمكنك أن تكون ترتاح،
وتكون إيجابية.

أشياء مثل الرضا، وحب الاستطلاع،
والاتزان، تلك الأنواع من الأشياء -

ومعدل ضربات القلب 50 ومتماسك.

لذلك لا يهم حقاً
سواء كان معدل ضربات القلب هو 50 أو 120.

ما يهم هو، أنا على اليسار،
أم أنا على اليمين؟

وهكذا، فإن السر حقاً ...

إذا قمت بتعيين معظم المنظمات،
سترى ميل إلى اليمين،

الناس يميلون إلى اليمين هنا.

إذا كنت لا تصدقني،
اذهب وقف بجانب آلة القهوة،

وسوف تسمع الهمهمة السلبية.

(همهمة)

"هل تعرف ماذا وهكذا
قال لي بالأمس؟"

"هذا أمر شنيع!"

ثم ترتطم
بشخص آخر هنا،

بكامل فرحة الربيع،

ما الجديد لديك؟
كيف تجرؤ على أن تكون مبتهج؟

أنت لا تدرك أنه سيء - الاقتصاد.

(ضحك)

إنهم يحاولون سحبك
للعودة إلى هنا، والعودة إلى "الواقع."

كقائد، أنت حقاً ...

وجزء كبير من العمل
الذي نفعله مع الناس

هو أخذهم هنا،
وأنت تعيش حياتك هناك،

حتى شخص ما يستشير سيكسزنتميهالي!
في المنطقة أو حالة التدفق

على وشك أن يأتي هنا.

وكيف يمكن السيطرة عليها
هو الأداء العاطفي لدينا،

لدينا نقطة نيل،
هل يمكننا أن نعيش حياتنا هنا؟

الآن، كما رأيت معظم الناس
لم يسيطروا على سلوكهم.

ناهيك عن تفكيرهم.
ناهيك عن شعورهم.

ناهيك عن الفيسيولوجيا العاطفية الخاصة بهم.

فكيف تعيش حياتك هنا؟

هذا هو المكان الذي يأتي فيه التدريب،
ولقد أظهرنا في نيل

أنه عندما علمناه
كيفية تنظيم وظائف أعضائه،

هذه هي نقطة البداية.

تنظيم وظائف الأعضاء
سوف يوصلك إلى نقطة المنتصف.

على الأقل حصلت على نقطة المنتصف
مع تنظيم وظائف أعضائك.

لذلك سوف تصل إلى هذه النقطة
فقط من خلال التنفس.

إذا كنت تتعلم التنفس بشكل صحيح،
ستصل على الأقل إلى نقطة المنتصف.

كيف تصل إلى هنا

عن طريق تعلم تنظيم
الحالة العاطفية التي تمر بها.

الآن، معظم الناس ليس لديهم
أي تحكم في ذلك.

حالتهم العاطفية تعتمد
على كل شيء خارجهم،

ليس على ما يحدث في الداخل.

لذلك عليك أن تتعلم

كيفية تدريب نفسك على البقاء
على هذا الجانب من الشيء،

لكن إذا كنت لا تأخذ أي شيء،
على الأقل فقد وصلت بنفسك لنقطة المنتصف

بتعلم كيفية التنفس بشكل صحيح.

لذلك لمساعدتك على تذكر ذلك،
فكر في تنفس"BREATH" كمختصر:

حرف "B" يعني تنفس "breath"
حرف "R" يعني بشكل منتظم "rhythmically"

حرف "E" يعني بتساوي، ومن خلال القلب
كل يوم.

فإذا تنفست بشكل منتظم،
بتساو من خلال القلب كل يوم،

سوف تصل على الأقل لنقطة المنتصف.

حسناً، شكرًا لكم.

(تصفيق)