التغلب على الرفض: عندما يجرحك الآخرون وتكون الحياة غير عادلة | داريل ستينسون | TEDxWileyCollege
-
0:07 - 0:08الرفض.
-
0:09 - 0:13هل تذكر آخر مرة شعرت فيها أنك مرفوض؟
-
0:14 - 0:16هل شعرت بذلك بسبب رجلٍ لم يعاود
الاتصال بك؟ -
0:17 - 0:18أو والدٍ لم يكن بجوارك؟
-
0:19 - 0:22هل كان السبب مدير عمل تخطاك في الترقية؟
-
0:22 - 0:26أو ربما شخص في حياتك
لم يظن أبدًا أنك جيد بما فيه الكفاية -
0:26 - 0:29مهما فعلت لتبهره.
-
0:29 - 0:32كلنا نعلم أن الرفض مؤلم.
-
0:32 - 0:33إنه كاللذعة؛
-
0:33 - 0:35يجعلنا نشعر بأننا لسنا جيدين
بما فيه الكفاية. -
0:36 - 0:39يجعلنا نشك في أنفسنا باستمرار
و نشك في مستقبلنا. -
0:40 - 0:43وأنا أؤكد لكم أن الرفض
ليس بشيء يجب أن نخشاه. -
0:43 - 0:47وهو بالتأكيد ليس بشيء
يجب أن يجعلنا نشعر بالإحباط أوالاكتئاب، -
0:47 - 0:50أو أن نعمل لساعاتٍ أكثر من احتمالنا
فقط لنثبت للعالم بهذا -
0:50 - 0:54أننا جديرون بالحب والاهتمام.
-
0:55 - 0:58في الواقع، الرفض صديقنا
-
0:58 - 0:59وليس عدوًا لنا.
-
1:00 - 1:03وسوف أشارككم طريقتين
يمكننا التعامل بهما مع الرفض؛ -
1:03 - 1:06كي نستفيد من تلك اللحظات المؤلمة،
-
1:06 - 1:08ونغيرها لتكون حافزًا أقوي للنجاح،
-
1:08 - 1:12ودليل إثبات على قيمتنا وتميزنا.
-
1:13 - 1:17الطريقة الأولى التي يمكننا من خلالها
رؤية الرفض هي رؤيته على أنه إسقاط؛ -
1:18 - 1:20إسقاط نفسي.
-
1:20 - 1:27الإسقاط النفسي هو عندما يوجّه شخص ما
دون وعي مشاعرًا أو انفعالات غير مستحبة -
1:27 - 1:28تجاه شخص آخر،
-
1:28 - 1:32بدلًا من الاعتراف أو مواجهة
مشاعره غير المرغوب فيها. -
1:33 - 1:35عندما نتمكن من فهم كيف أن الرفض
الذي نواجهه -
1:35 - 1:39قد يتعلق أكثر بالاضطراب الداخلي
لشخص آخر وليس بقيمتنا الشخصية، -
1:39 - 1:41سوف تتغير حياتنا.
-
1:41 - 1:44فبدلًا من أن نتراجع أو نفقد عزيمتنا
أو نخوض كل شئ بحذر، -
1:44 - 1:48سوف نمضي في الحياة
بثقة وتقدير أكبر. -
1:49 - 1:53واحدة من أكثر لحظات الرفض إيلامًا لي
حدثت عندما كنت في الصف الثالث. -
1:53 - 1:58أردتُ أن أكون مشهورًا ومحبوبًا
وأن ألقي الإعجاب والاحترام. -
1:58 - 2:00ولحسن الحظ، كنت كذلك.
-
2:00 - 2:02فقد كنت في صف تعليمي متقدم
-
2:02 - 2:06مما يعني أنني كنت واحدًا من اثنين
من الطلبة السود وسط صف من الطلاب البيض. -
2:06 - 2:08وهذا لم يكن بالشيء السيئ؛
-
2:08 - 2:10فقد كنت معروفًا بأنني الفتي الأسود
الضخم والرائع، -
2:10 - 2:12وكانوا يلقبونني بالفُتوَّة.
-
2:12 - 2:13(ضحك)
-
2:13 - 2:16كنت واحدًا من أذكى الطلاب،
-
2:16 - 2:17واعتاد زملائي الغش مني بالاختبارات،
-
2:17 - 2:18وكانوا يضحكون على نكاتي،
-
2:18 - 2:20وكانت الحياة ممتازة.
-
2:20 - 2:22إلا أننى في أحد الأيام،
-
2:22 - 2:24عندما كنت عائدًا من استراحة الحمام
إلى الصف، -
2:24 - 2:28لاحظت مجموعة من التلاميذ السود
ملتفين معًا ويضحكون بشكل هيستيري. -
2:28 - 2:32ولأنني كنت شخصًا اجتماعيًا ذا حضور،
وواثقًا بنفسي، -
2:32 - 2:35قررت أن أنضم لهم وأشاركهم المزاح.
-
2:35 - 2:39لذا تقدمت نحو هؤلاء التلاميذ
وقلت: "مرحبًا جميعًا، علام تضحكون؟" -
2:39 - 2:41لم يجبني أحد.
-
2:41 - 2:42فقلت:
-
2:43 - 2:45"علام تضحكون جميعًا؟"
-
2:45 - 2:47وبينما كنت على وشك الانتهاء من جملتي،
-
2:47 - 2:49التفت واحد من الشباب في المجموعة
نحوي قائلًا: -
2:49 - 2:51"أنت هو المضحك، أيها الفتى الأبيض".
-
2:52 - 2:54وانفجر الجميع ضاحكين؛
-
2:54 - 2:59أما أنا، شعرتُ بالإحراج والخجل والرفض،
-
2:59 - 3:03وعدت إلى الصف وعرفت بعدها
أنني كنت معروفًا في المدرسة -
3:03 - 3:06بالفتى الأسود الذي يتكلم ويتصرف كالأبيض.
-
3:07 - 3:12لقد سمحت للحظة الرفض هذه
أن تقلل من ثقتي بنفسي واحترامي لذاتي. -
3:13 - 3:15وبدلًا من الاحتفاء والفخر بكوني مميزًا،
-
3:15 - 3:20بدأت رحلة طويلة لتغيير ما كنت عليه؛
لكي أتلاءم مع ذلك المجتمع الأسود. -
3:21 - 3:23أقصد أنني غيرت من طريقتي في اللبس،
-
3:23 - 3:25وطريقتي في الكلام،
والموسيقى التى كنت أستمع إليها، -
3:25 - 3:27وحتى طريقتي في الضحك غيرتها.
-
3:28 - 3:31بدأت أتغيب عن المدرسة وأبيع المخدرات
وأتخذ قرارات مزرية، -
3:31 - 3:35كل هذا لأنني أردت الحصول على استحسانهم
وقبولهم. -
3:35 - 3:36أوتعلمون؟
-
3:36 - 3:37لقد نجحت.
-
3:37 - 3:41فقد تقبلوني ودعموني؛
وحصلت على ثقتهم وأصبحت واحدًا منهم. -
3:42 - 3:45ولكن في داخلي، كنت أعلم
أنهم لم يتقبلوني أنا؛ -
3:46 - 3:48وإنما تقبلوا الشخص الذي كنت
أدعي كوني إياه. -
3:48 - 3:52وكلما استحسنوا تلك النسخة الزائفة مني،
-
3:52 - 3:56كلما أحسّت ذاتي الحقيقية بالرفض
طوال الوقت. -
3:57 - 4:01أرأيتم؟ لم أدرك حينها أن الرفض
أحيانًا ما يكون إلا إسقاط؛ -
4:01 - 4:05إسقاط أحدهم لمخاوفه وانعدام استقراره
على شخص آخر. -
4:06 - 4:09فهؤلاء الطلاب الذين سخروا مني
كانوا منعدمي الاستقرار النفسي. -
4:09 - 4:11كانوا غير واثقين من أنفسهم،
-
4:11 - 4:15وكانوا خائفين من فعل أي شيء
مختلف عما يراه أقرانهم مقبولًا. -
4:15 - 4:18ولأنهم لم يكونوا يعلمون كيف يكونوا
على سجيتهم الخاصة؛ -
4:18 - 4:23أسقطوا مخاوفهم واضطراباتهم عليّ
في صورة سخرية ونكات. -
4:24 - 4:27لأن التحدث عن الآخرين بشكل سيئ
-
4:28 - 4:31أحيانًا ما يجعل الناس
يشعرون بالرضا تجاه أنفسهم. -
4:32 - 4:37لو كنت فقط قادرًا على رؤية
رفضهم كإسقاط، -
4:37 - 4:39لم أكن لآخذ سخرياتهم بشكل شخصي أبدًا،
-
4:39 - 4:43ولم أكن لأهدر سنوات حياتي
محاولًا أن أنال استحسانهم وقبولهم لي. -
4:43 - 4:45كنت سأبقى على ما أنا عليه حقًا،
-
4:45 - 4:49وكنت سأشعر بالأسف عليهم غالبًا
أكثر مما شعرت بالأسف على نفسي. -
4:50 - 4:53وأنا أؤمن بأن التعامل الصحيح مع الرفض
-
4:53 - 4:58هو أمر ضروري للقضاء على ارتفاع معدلات
الإصابة بالقلق والاكتئاب -
4:58 - 5:00والانتحار في أمتنا وفي العالم.
-
5:01 - 5:05في الحقيقة، ذكرت إحدى الدراسات
في "دليل أوكسفورد للإقصاء الاجتماعي" -
5:05 - 5:09أن الرفض هو سبب ونتيجة للإكتئاب.
-
5:10 - 5:11فكروا بالأمر.
-
5:12 - 5:14هل سبق لك أن شعرت بالأسى
بعد أن تعرضت للرفض؟ -
5:15 - 5:17ربما كان السبب هو دعوة مجموعة
من زملاء عملك -
5:17 - 5:19للجميع لتناوُل المشروبات
بعد العمل باستثنائك. -
5:21 - 5:24أو أشخاص لم يريدوا استثمار أموالهم
لتحقيق رؤياك وأحلامك. -
5:25 - 5:28تلك المواقف تجعل الناس يكرهون أنفسهم،
-
5:28 - 5:31ويستسلمون ويكتسبون الكثير من الوزن
بسبب الأكل العاطفي -
5:31 - 5:33والإفراط في مشاهدة نتفليكس.
-
5:33 - 5:37ولكنني تعلمت أننا لا يجب أن نسمح للرفض
أن يوصلنا إلى ارتكاب هذه الأفعال الجنونية. -
5:38 - 5:41فنحن بإمكاننا تعزيز لحظات
رفضنا لخلق الثقة والنجاح؛ -
5:41 - 5:42وقد نجحت في ذلك.
-
5:42 - 5:45بمجرد اكتشافي أن الرفض
الذي واجهته في الصف الثالث -
5:45 - 5:48كان بالفعل إسقاطًا لاضطرابات
الآخرين الخاصة، -
5:48 - 5:51كنت قادرًا على رؤية الجمال في اختلافي.
-
5:52 - 5:55وبصراحة، لقد كانوا محقين بشأني إلى حدٍ ما؛
-
5:55 - 5:58فقد كنت بالفعل الفتى الأسود الذي
يتحدث ويتصرف كالأبيض، -
5:58 - 6:00وما زلت كذلك!
-
6:00 - 6:04فكَوني الفتى الأسود الذي يتحدث ويتصرف
كالأبيض قد مكنني من التحدث بطلاقة، -
6:05 - 6:07والعمل مع أشخاص من مختلف مجالات الحياة.
-
6:07 - 6:09أستطيع التحدث مع أفراد عصابة في الشارع،
-
6:10 - 6:12وكذلك مع مديرين تنفيذيين
في غرفة مجلس الإدارة. -
6:12 - 6:14أستطيع مساعدة المدمنين
على التحرر من الإدمان، -
6:14 - 6:19ويمكنني أيضًا توجيه نخبة من الرياضيين
لمعرفة وتحديد أهدافهم بخلاف الرياضة. -
6:19 - 6:23وبذلك، قد أصبح العيب الذي جعلهم يرفضونني
هو ذاته المُكون الجوهري لنجاحي، -
6:24 - 6:26وقد جعلني فعالًا في مساعدة الآخرين؛
-
6:26 - 6:31وكل ذلك لأنني تعلمت فهم الرفض
على أنه إسقاط، -
6:31 - 6:33واكتشفت كيفية استغلاله لصالحي.
-
6:35 - 6:40الطريقة الأخرى التي يمكن أن نرى
بها الرفض هى رؤيته كوسيلة حماية. -
6:41 - 6:46حماية من شيء ما أو شخص ما
لم يعد لوجوده في حياتنا مكان بعد الآن. -
6:46 - 6:51تعلمت هذا الدرس بعد أن رفضت الحياة
حلمي باللعب في اتحاد كرة القدم الأميركي. -
6:52 - 6:55كنت قد التحقتُ بجامعة سنترال ميتشيجن
بمنحة دراسية كاملة -
6:55 - 6:56لألعب في دوري كرة القدم الأول.
-
6:57 - 7:00كانت الرياضة هي الطريق الذي اخترته
لكي أصبح غنيًا ومشهورًا؛ -
7:00 - 7:04لأتمكن من شراء منزل لوالديّ وأنتزع
عائلتي من الفقر. -
7:05 - 7:11أخبرني الكثير من المدربين واللاعبين
أنه بفضل طولي وسرعتي ولياقتي البدنية، -
7:11 - 7:14لم يكن هناك شك في أنني سألعب
يومًا ما في اتحاد كرة القدم الأميركي. -
7:15 - 7:19لسوء الحظ، تمزق جزء من ظهري
في عامي الأول، -
7:19 - 7:22وأنهت هذه الإصابة مسيرتي الجامعية.
-
7:23 - 7:26رفضت الحياة كل العمل الشاق الذي بذلته.
-
7:27 - 7:31بدلًا من النظر إلى إصابتي الرياضية على
أنها حماية من مسار وظيفي -
7:31 - 7:33لم يكن الأفضل بالنسبة لي؛
-
7:33 - 7:34أخذت الأمر بشكل شخصي.
-
7:34 - 7:37شعرت وكأن الحياة كرهتني وبصقت على وجهي.
-
7:37 - 7:39شعرت أن الكون كله يحتقرني
-
7:39 - 7:43وأن قيمتي تكاد تكون لا شيء تقريبًا،
من دون الرياضة التي أحببتها -
7:43 - 7:46أو الاهتمام الذي حصلت عليه
من كوني رياضيًا. -
7:46 - 7:48وبدلًا من أن أتخلي عن الرياضة،
-
7:48 - 7:52قمت بشيء فظيع كمحاولة لإبقاء أحلامي
الرياضية على قيد الحياة. -
7:53 - 7:55لقد وقعت على إعفاء من المسئولية،
-
7:55 - 7:59وأعدت تأهيل جسدي لألعب مرة أخرى
في دوري كرة القدم للمحترفين. -
8:00 - 8:06عرضت جسدي لإدمان المخدرات
والألم وليالٍ بلا نوم طوال عامين؛ -
8:07 - 8:09لأنني لم أستطع مواجهة الحياة بشروطها.
-
8:10 - 8:13وبغض النظر عن كمية المسكنات التي تناولتها،
-
8:13 - 8:15أو عدد حقن الإبيديورال المخدرة
التي أخذتها في ظهري، -
8:15 - 8:19لم أتمكن من تجاهل حقيقة أن مسيرتي انتهت،
-
8:19 - 8:22ولم يُجدِ أي شئ فعلته لتجنُّب ذلك الرفض.
-
8:23 - 8:25كنت خائفًا جدًا من مواجهة الرفض؛
-
8:25 - 8:29لأنني شعرت أن معني ذلك
هو أنه لا قيمة لي ولا مستقبل. -
8:29 - 8:32اكتشفت أنه منذ أن رفضتني الحياة تمامًا
-
8:32 - 8:35ورفضت كل العمل الشاق الذي بذلته
لأصبح رياضيًا محترفًا، -
8:35 - 8:39أننى لم أخفق فقط،
بل وأصبحت فاشلًا. -
8:41 - 8:46وقادني اعتقادي هذا بأنني فاشل إلى واحدة
من أحلك فترات الاكتئاب في حياتي. -
8:47 - 8:48أصبحت ذا ميول انتحارية؛
-
8:48 - 8:55لأنني اعتقدت أن إنهاء حياتي سيكون أفضل
من أن أتعرض للحظات رفض أخرى مؤلمة. -
8:56 - 9:01ولهذا كنت أبتلع زجاجات كاملة من الدواء
على أمل ألا أستيقظ في اليوم التالي. -
9:02 - 9:04كنت أثمل وأتناول مجموعة من المخدرات
-
9:04 - 9:08وأركب السيارة وأقودها على أمل أن
ينتهي كل شيء بحادث سيارة. -
9:08 - 9:11وساء الأمر لدرجة أنني جربت الإضراب
عن الطعام، -
9:11 - 9:15وتقلَّص وزني من 275 رطلاً إلى 219 رطلًا
في أربعة أسابيع. -
9:17 - 9:20كل ذلك لأنني لم أدرك كيفية التعامل
مع الرفض. -
9:21 - 9:26قادتني كل محاولات الانتحار تلك إلى وحدة
الطب النفسي في ديترويت في ولاية ميتشيجن. -
9:26 - 9:33وهناك مررتُ بتجربة غيرت حياتي
ووهبتني الأمل والغاية، -
9:33 - 9:36وساعدتني في تصديق أن الرفض الذي مررت به
-
9:37 - 9:40ربما كان حماية لي من مستقبل
لم يكُن مناسبًا لي. -
9:41 - 9:48وربما كانت في انتظاري مهنة وحياة أخرى
أفضل بكثير مما تخيلت. -
9:48 - 9:51لذلك أمضيت السنوات القليلة التالية
أطلع على كل شيء -
9:51 - 9:53قد يساعدني على إيجاد الهدف والمعنى لحياتي.
-
9:53 - 9:58قرأت الكتب، وأخذت دورات عبر الإنترنت،
أجريت مقابلات مع ناس وصليتُ ومارست التأمل؛ -
9:58 - 10:00وكذلك شاهدت العديد من محادثات TEDx.
-
10:00 - 10:02(ضحك)
-
10:02 - 10:05وبدأت بتنمية بعض المهارات
واكتشاف اهتمامات جديدة. -
10:05 - 10:06أوتعلمون ماذا حدث؟
-
10:06 - 10:12بمرور الوقت، بنيتُ حياة أحببتها
بل واستمتعت بها أكثر من حياتي كرياضي. -
10:13 - 10:18ولم أكن لأتمكن من ذلك؛
لو لم ترفضني الحياة تمامًا، -
10:18 - 10:22أو بمعنى أصح، تحميني من
أن أكون رياضيًا محترفًا. -
10:23 - 10:27وأنا مؤمن بأن العالم
يحتاج إلى تغيير نفس المنظور -
10:27 - 10:30الذي كان لدي عندما
كنت في وحدة الطب النفسي. -
10:30 - 10:35بدلًا من أخذ الرفض بمعني أننا أقل قيمة
أو أن مستقبلنا غير مؤكد، -
10:35 - 10:41يجب علينا أن نراه كحماية من شيء أو شخص ما
لم يعُد وجوده في حياتنا مفيدًا لنا. -
10:46 - 10:54تخيلوا ما سيحدث إذا توقفنا عن رؤية الرفض
كـقوة سلبية مهينة، -
10:55 - 11:03وبدأنا برؤيته على أنه أداة تطور ضرورية
وحافز لتحقيق نجاحات ضخمة. -
11:04 - 11:08عندما أتطلع إلى الأشخاص الناجحين
في الحياة الذين يملأني الإعجاب بهم، -
11:08 - 11:11لا يسعني إلا أن أرى كيف تغلبوا
على الرفض الذي واجهوه. -
11:12 - 11:15ويجعلني ذلك أتساءل عما إذا كانوا سيصبحون
ما هم عليه الآن -
11:15 - 11:18لو لم يكونوا قد تعلموا كيفية الاستفادة
من لحظات الرفض. -
11:20 - 11:23وأتساءل عما إذا كان مارتن لوثر كينج الأصغر
سيكون قائدًا عظيمًا -
11:23 - 11:27لو لم يكن الأمر متعلقًا بالرفض
الذي تعرض له بسبب رسالته ومهمته. -
11:29 - 11:32وأتساءل عما إذا كان سيملأ مايكل جوردان
الحماس والطاقة -
11:32 - 11:35لأن يصبح واحدًا من أعظم لاعبي كرة السلة
علي مر التاريخ، -
11:35 - 11:38لو لم يكن الأمر يتعلق برفض مدربه له
في المدرسة الثانوية. -
11:39 - 11:43وأتساءل عما إذا كانت شركة آبل ستكون
إحدى أضخم شركات التقنية في العالم -
11:43 - 11:47لو لم يتعرض ستيف جوبز للرفض
من شركته. -
11:48 - 11:50والأمر الأكثر أهمية،
-
11:51 - 11:53أتساءل عما ستكون عليه حياتك
-
11:53 - 11:55إذا رجعت للحظات الرفض الخاصة بك،
-
11:56 - 12:00وبدلًا من أن تبكي، وتغضب،
أو تشعر بالمرارة، -
12:00 - 12:02قررت تحليل تلك اللحظات،
-
12:02 - 12:07وأعدت تفسيرها على أنها حماية أو إسقاط.
-
12:08 - 12:13وأتساءل عما إذا كنت دفنت تحت
آلامك وظروفك المؤسفة -
12:13 - 12:16كنزًا يمكنك الاستفادة منه.
-
12:17 - 12:21وأتساءل عما إذا كنت ستعثر على مفاتيح
من شأنها أن تفتح لك مسارات جديدة في الحياة -
12:21 - 12:25تفوق ما يمكنك التفكير فيه أو تخيله بكثير.
-
12:28 - 12:31وأتساءل عما إذا كانت المرحلة القادمة
من نجاحك -
12:31 - 12:36عالقة أسفل أكثر لحظات رفضك المؤلمة.
-
12:39 - 12:43لقد بدأت بسؤالك متى كانت آخر مرة
تعرضت فيها للرفض؟ -
12:44 - 12:45هل كان سببها مديرك؟
-
12:46 - 12:48شريكك السابق؟ أحد الوالدين؟
-
12:48 - 12:50صديق؟ أو فقط حظ عثر؟
-
12:52 - 12:53وسوف أختم بسؤالك:
-
12:54 - 12:58ما الذي ستفعله بشأن ذلك؟
-
12:59 - 13:00شكرًا.
-
13:00 - 13:01لقد كنتم رائعين.
-
13:01 - 13:02(تصفيق)
-
13:02 - 13:05(هتاف)
- Title:
- التغلب على الرفض: عندما يجرحك الآخرون وتكون الحياة غير عادلة | داريل ستينسون | TEDxWileyCollege
- Description:
-
موظف تدفعه رؤية للتغيير، مع سجل وظيفي طويل في التواصل مع المجتمع، تطوير المهارات القيادية، التسويق، والتواصل الفعال للمنظمات الرائدة. يسعي السيد داريل ستينسون لاستخدام الرفض كأداه قوية نستطيع بها اكتشاف هويتنا الحقيقية الكاملة، بناءا على العديد من المؤثرات الصحية الشاملة. نظرية داريل هى إدراك من نحن وما وُهِبنا به بشكل فريد وما خلقنا لفعله، نحن يمكننا بصورة سليمة أن نهيئ لذعة الرفض و نحول الألم المبدئي إلى قوة؛ كي نصبح نسخة أفضل من أنفسنا.
هذه المحادثة قدمت من خلال TEDx أثناء تنسيق مؤتمر TED و نظمت بشكل مستقل بواسطة المجتمع المحلي.
لمعرفة المزيد https://www.ted.com/tedx - Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 13:07