< Return to Video

كيف لتصميم لمنتج أن يغير العالم | كريستيان ماتز | TEDx جامعة خرونينغن

  • 0:06 - 0:10
    أؤمن بأن الحياة مترابطة.
  • 0:10 - 0:15
    وأؤمن بأن الناس مترابطين
    بالبيئة الاجتماعية والبيئة المادية،
  • 0:15 - 0:19
    وأؤمن بأن الجنس البشري يرتبط بهذا الكوكب
  • 0:19 - 0:24
    ولكن مجتمعنا فقد اتصاله بهذا الترابط
  • 0:24 - 0:28
    فنحن بنينا مجتمعاً يفكر بخطوط مستقيمة:
  • 0:28 - 0:33
    نشتري أشياء، ونستخدمها، ثم نرميها،
    نقطة آخر السطر.
  • 0:33 - 0:38
    لدينا شركات تحاول الوصول
  • 0:38 - 0:44
    إلى أقصى درجات النمو، وأقصى حد من الأرباح،
    وأقصى قدر من الكفاءة.
  • 0:44 - 0:48
    تعمل الطبيعة بشكل مختلف قليلاً.
  • 0:48 - 0:51
    فعندما تستخدم شيئاً في الطبيعة
    ثم ترميه يتعفَّن
  • 0:51 - 0:54
    ويصبح مصدراً لحياة جديدة.
  • 0:54 - 0:56
    إذاً هي عملية دورية.
  • 0:56 - 1:00
    يوجد في الطبيعة توازن حركي للأنواع الحية
  • 1:00 - 1:02
    التي ترتبط ببعضها البعض بشكل معقد.
  • 1:02 - 1:06
    أؤمن بأن مستقبلنا
  • 1:09 - 1:12
    مبني على اندماج هذين العالمين
  • 1:12 - 1:16
    دمج ذلك المجتمع الصناعي مع جذوره الطبيعية.
  • 1:17 - 1:21
    لذا بدأت بصناعة الأحذية
  • 1:21 - 1:25
    بعد أن تخرجت من الجامعة،
    كما تفعلون
  • 1:27 - 1:29
    ولكنها ليست أي أحذية،
  • 1:30 - 1:36
    فكانت أول أحذية قابلة للتحلل والإزهار
    في العالم.
  • 1:36 - 1:39
    حيث كانت أحذية تستطيع أن تلبسها كأي
    حذاء آخر،
  • 1:39 - 1:42
    وتستطيع زراعتها في الأرض عند تلفها،
  • 1:42 - 1:46
    لتتمكن البذور التي غرسناها في لسان الحذاء
    من النمو
  • 1:46 - 1:48
    إلى باقة جميلة من الزهور البرية،
  • 1:48 - 1:52
    وبالطبع سيتحلل الحذاء في باطن الأرض.
  • 1:53 - 1:57
    فقد كانت مبنيةً على فكرة كانت
    لدي عندما كنت في االجامعة
  • 1:57 - 1:59
    بأن المنتجات تستطيع أن تكون
  • 1:59 - 2:03
    أكثر من كونها مجرد أداة لغرض معين
    تبدو بشكل معين.
  • 2:03 - 2:08
    ولكنها تستطيع أن تقدم لنا منظوراً جديداً
    عن رؤيتنا للعالم.
  • 2:08 - 2:13
    فهي تستطيع أن تربطنا بواقع أكبر.
  • 2:13 - 2:16
    وينطوي هذا حول كيفية تجربتنا للمنتجات،
  • 2:16 - 2:20
    ولتوضيح القليل عن طريقة عمله،
  • 2:20 - 2:22
    سأقوم باختبار صغير معكم.
  • 2:22 - 2:25
    لا حاجة إلى رفع أيديكم،
    أو الإجابة بصوت عالي
  • 2:25 - 2:29
    فقط ألعبوا معي بعقولكم،
    وسنرى إلى أين ننتهي.
  • 2:29 - 2:31
    سأريكم ثلاثة فؤوس.
  • 2:33 - 2:34
    السؤال هو
  • 2:34 - 2:38
    ما أفضل فأس لقطع الخشب،
    عندما تنظر إلى هؤلاء الثلاثة؟
  • 2:39 - 2:43
    الاحتمالات هي
    من المحتمل أن تختار الأول.
  • 2:43 - 2:47
    فهكذا نُجرب البُعد الأول من تصميم المنتج:
  • 2:47 - 2:51
    الوظيفة النفعية، وهي
    ماهي وظيفة المنتج؟، وكيف يعمل؟
  • 2:51 - 2:55
    وما مقدار جودة عمله؟ هل هو مريح؟
    هل عمره الافتراضي طويل؟
  • 2:56 - 2:58
    السؤال الثاني:
  • 2:59 - 3:04
    إذا كنت ستقسم هذه الكلمات بين الفؤوس
  • 3:04 - 3:07
    فأي فأس ستقول بأنه عدواني مقارنةً
    بالفؤوس الأخرى؟
  • 3:07 - 3:09
    وأيهم متواضع؟
  • 3:11 - 3:14
    سأعطيكم القليل من الوقت لتقرروا.
  • 3:15 - 3:20
    إذا كنتم مثل أصدقائي فستقولون شيئاً هذا:
  • 3:21 - 3:25
    الأول متواضع، والثاني أنيق، والثالث يبدو
    عدوانياً قليلاً.
  • 3:25 - 3:29
    هذه طريقة تعبرينا عن السلوك العاطفي للمنتج
  • 3:29 - 3:31
    وهي كيف يسترعي المنتج انتباهنا عندما نراه.
  • 3:31 - 3:34
    من الممكن أن يكون داعم،
    ومن الممكن أن يكون متكبر،
  • 3:34 - 3:36
    ومن الممكن أن يكون قاسي،
    ومن الممكن أن يكون لطيف،
  • 3:37 - 3:40
    هذا كان البُعد الثاني من تصميم المنتج.
  • 3:41 - 3:46
    السؤال الثالث: تخيل الشخص الذي
    سيملك هذا الفأس.
  • 3:46 - 3:48
    يمكنني رؤية الصور التي تتسابق إلى أذهانكم،
  • 3:48 - 3:50
    ولكنني سأساعدكم قليلاً.
  • 3:50 - 3:52
    (ضحك)
  • 3:54 - 3:56
    أي صورة تتناسب مع أي فأس؟
  • 3:58 - 4:01
    لقد رتبتها كهذا
    هل هي هكذا بأذهانكم أو مختلفة قليلاً؟
  • 4:01 - 4:04
    أرى العديد من الأشخاص يومئون برؤوسهم.
    هذا جيد.
  • 4:04 - 4:06
    الصورة الأولى لرجل عادي بفأسه
    يقطع خشبه.
  • 4:06 - 4:10
    والشخص الثاني أو فالنقل النوع المبدع.
  • 4:10 - 4:12
    (ضحك)
  • 4:13 - 4:19
    والصورة الثالثة قد لا يفكر بتقطيع الخشب
  • 4:19 - 4:20
    في تلك اللحظة.
  • 4:20 - 4:22
    (ضحك)
  • 4:23 - 4:25
    هذا هو البُعد الثالث من تجربة المنتج،
  • 4:25 - 4:29
    وهو نمط المُنتج الثقافي.
  • 4:29 - 4:33
    وهو ببساطة النمط الذي نتطابق به.
  • 4:33 - 4:35
    حيث سيكون الأستقراطيون البريطانيون
    نمط مختلف
  • 4:35 - 4:38
    عن راقص البريك دانس من نيويورك.
  • 4:41 - 4:45
    إذا ارتبطت بنا المنتجات في جميع
    المستويات الثلاثة،
  • 4:45 - 4:47
    وذلك عندما تضربنا في البقعة الجميلة،
  • 4:47 - 4:50
    حيث نتطابق مع ذلك المنتج،
  • 4:51 - 4:52
    ثم تصبح امتداداً لهويتنا
  • 4:52 - 4:56
    إلى العالم من حولنا عندما نشتريها.
  • 4:57 - 5:01
    ولكن قول أن المنتجات مفيدة للغاية
  • 5:01 - 5:03
    أو أنه يوجد لها هدف ...
  • 5:03 - 5:06
    لا، أنتم تريدون شيئاً آخر.
  • 5:06 - 5:09
    أعتقد أنه يوجد بُعد إضافي
  • 5:09 - 5:12
    يجب أن نأخذه بالاعتبار من تجربة المنتج،
  • 5:12 - 5:16
    وهو أساسي لصنع تلك المنتجات المفيدة
    ذات هدف.
  • 5:16 - 5:19
    وهي تستند على عمل أخصائي نفسي يدعى
    كلير قريفز في الستينات الميلادية،
  • 5:19 - 5:21
    - ابحثوا عنه -
  • 5:22 - 5:26
    وفيما يتعلق بتصميم المنتج، فأنا أسميه
    نظام المنتج الاعتقادي.
  • 5:27 - 5:32
    فلنعد إلى الفؤوس لتوضيح كيفية عمل ذلك.
  • 5:32 - 5:37
    أي جملة تتناسب مع الفؤوس بشكل أفضل؟
  • 5:38 - 5:42
    أي فأس يتناسب مع فكرة أن الحياة هي
    عن السلطة والغلبة؟
  • 5:43 - 5:46
    أي فأس يعبر عن العمل الشاق والتفاني
    بشكل أكثر؟
  • 5:46 - 5:51
    وأخيراً، من يرى بأن الحياة هي التعبير
    عن الذات،
  • 5:51 - 5:54
    صانع الفأس أم المشتري؟
  • 5:56 - 5:58
    أنا أجعل هذا سهلاً عليكم.
  • 5:59 - 6:02
    هل فكرتم بشيء كهذا؟
  • 6:02 - 6:05
    هذه الطريقة التي نرى العالم بها.
  • 6:05 - 6:09
    النظام الاعتقادي هو كيف ترى العالم
    في الأساس
  • 6:09 - 6:13
    وذلك هو أساس الهدف من أفعالك.
  • 6:13 - 6:17
    إذا كنت ترى الحياة كمنافسة وتريد الفوز بها
  • 6:17 - 6:20
    فستمضي الكثير من وقتك بفعل أشياء
  • 6:20 - 6:23
    لمحاولة مواجهة المنافسة.
  • 6:23 - 6:26
    عندما نتطرق للفؤؤس نستطيع أن نتخيل الناس
    الذين يصنعون تلك الفؤؤس
  • 6:26 - 6:31
    فنستطيع تخيل الهدف الذي قد يكون لديهم
    عند صناعة هذه الفؤؤس
  • 6:32 - 6:37
    جازفتُ بالتخمين وقلت "إذا كانت الحياة
    عن السلطة والغلبة،
  • 6:37 - 6:40
    فالاحتمالات هي أنك تصنع ذلك الفأس
    لمساعدة قبيلتك
  • 6:40 - 6:43
    للتغلّب على بعض القبائل الأخرى".
  • 6:43 - 6:46
    إذا كانت الحياة عن العمل الشاق والإخلاص
  • 6:46 - 6:47
    فقد تصنع هذا الفأس لبيعه،
  • 6:47 - 6:51
    وتمد عائلتك بالعون،
    وترسل أطفالك إلى المدرسة.
  • 6:52 - 6:54
    إذا كانت الحياة عن التعبير عن الذات،
  • 6:54 - 6:57
    فربما تساعد الفنانين الشباب ليعبّرون
    عن أنفسهم،
  • 6:57 - 7:00
    وذلك بجعلهم يصنعون هذا الفأس
    أو هذه الفؤوس.
  • 7:03 - 7:04
    الاحتمالات هي
  • 7:04 - 7:08
    أحد هذه النظم الاعتقادية أو اثنان منها هي
    أشياء نتطابق بها،
  • 7:08 - 7:10
    وأشك بأنك ستتطابق مع الثلاثة جميعهم.
  • 7:11 - 7:13
    الاحتمالات هي أنه
  • 7:13 - 7:15
    أحد هذه الأهداف أو اثنان منها كذلك قد
    تكون شيئاً
  • 7:15 - 7:19
    يمكنكم التشارك وجدانياً معها،
    وقد ترغبون بدعمها.
  • 7:20 - 7:24
    فذلك هو مفتاح جعل المنتج ذو معنى.
  • 7:24 - 7:28
    تستند المنتجات ذات المعنى على النظام
    الاعتقادي الذي نستطيع نتطابق بها،
  • 7:28 - 7:30
    حيث تخدم هذه المنتجات هدفاً نستطيع
    التشارك وجدانياً معه.
  • 7:30 - 7:35
    إذا نظرتم إلى دوائرنا الصغيرة من
    أبعاد تجربة المنتج
  • 7:35 - 7:37
    لقد وضعت هذا البعد الرابع.
  • 7:39 - 7:42
    ما زالت البقعة الجميلة ظاهرة بالتأكيد
    في المنتصف،
  • 7:42 - 7:46
    حيث إذا كان المنتج يصِّفُ مع أفكارنا
  • 7:46 - 7:51
    عن الوظيفة والسلوك والنمط
    والنظام الاعتقادي
  • 7:51 - 7:52
    فكلنا نريد الحصول عليه،
  • 7:52 - 7:53
    ولكنه يصبح ذو معنى،
  • 7:53 - 7:56
    فنحن نريد دعم الناس الذين يصنعون
    هذا المنتج.
  • 7:58 - 8:02
    لذا فإن النظام الاعتقادي هو الجوهر
  • 8:02 - 8:06
    وراء كل الأنشطة وقرارات التصميم
  • 8:06 - 8:08
    التي تتخذها كمصمم للمنتج.
  • 8:10 - 8:13
    إذا نظرنا إلى النظام السائد في
    المجتمع الغربي،
  • 8:13 - 8:15
    كما قلت في البداية.
  • 8:15 - 8:20
    فكل مانريده هو زيادة النمو والأرباح
    والكفاءة إلى الحد الأقصى،
  • 8:20 - 8:24
    ونستطيع رؤية ذلك في المنتجات التي
    نجدها في المحلات
  • 8:24 - 8:26
    عندما نذهب للتسوق.
  • 8:26 - 8:32
    تُصنع بعض المنتجات بطريقة رخيصة،
    وهي ليست ذات جودة عالية،
  • 8:32 - 8:36
    فلا نستخدمها لمدة طويلة، وليس من السهل
    إصلاحها،
  • 8:36 - 8:39
    لذا نقوم برميها، ونشتري أغراضاً جديدة،
  • 8:39 - 8:43
    والتي تكون مصنوعة من مواد سامة عادةً،
  • 8:43 - 8:46
    ومواد ومكونات غير صحية،
  • 8:46 - 8:50
    من أناس لا يتقاضون ما يستحقونه من مال
  • 8:51 - 8:54
    ليس في الظروف التي يحتاجون بها إلى
    العيش بشكل جيد.
  • 8:58 - 9:01
    هل هذا نظاماً يمكننا أن نتطابق به؟
  • 9:01 - 9:03
    هل هذا هدفاً نؤمن به؟
  • 9:03 - 9:04
    لا.
  • 9:08 - 9:10
    نحن نرى بالفعل
  • 9:11 - 9:14
    اهتماماً متزايداً على المنتجات المستديمة
  • 9:15 - 9:16
    لأننا بدأنا باتخاذ
  • 9:16 - 9:21
    خياراتنا لا شعورياً استناداً على هذا
    النظام الاعتقادي كذلك.
  • 9:21 - 9:23
    أظن بأن تكون مدرك
  • 9:23 - 9:30
    عن كيف يؤثر النظم الاعتقادي شعورياً على كل
    القرارات التي تتخذها الشركة،
  • 9:31 - 9:34
    فهذا يسمح لنا اتخاذ هذه الخيارات
    شعورياً
  • 9:34 - 9:36
    ولنري هذه الشركات
  • 9:37 - 9:40
    أن الأمر يستحق الجهد لتغيير طرقهم.
  • 9:42 - 9:47
    تعني الاستدامة نظاماً اعتقادياً
  • 9:47 - 9:50
    يُقدّر التوازن الحركي
  • 9:51 - 9:53
    والعلاقة التكافلية
  • 9:53 - 9:55
    بين الناس وبيئتهم.
  • 9:55 - 9:59
    هذه كلها كانت فكرة الأحذية التي كنت
    أصنعها.
  • 10:00 - 10:05
    وذلك بإضافته إلى الوظيفة التي تستند على
    النظام الاعتقادي،
  • 10:05 - 10:09
    فأضفنا وظيفة التحلل البيولوجي
    لهذه البذور التي تنمو لتصبح زهوراً.
  • 10:09 - 10:13
    وبهذه الطريقة نستطيع ربط الناس ببيئتهم
    الطبيعية؛
  • 10:13 - 10:15
    لجعل الناس جزءاً من دورة الحياة الطبيعية.
  • 10:16 - 10:17
    فهي أضافت العلاوات
  • 10:17 - 10:20
    أن المواد الطبيعية تحولت لتصبح جيدة جداً
    لقدميك،
  • 10:20 - 10:22
    فهذا شعور رائع.
  • 10:23 - 10:25
    فهي أثرت على النمط والسلوك،
  • 10:25 - 10:28
    لأننا نعمل مع هذه المواد الطبيعية،
  • 10:28 - 10:30
    حيث خلقَ وضعها في تصميم خطي هندسي؛
  • 10:30 - 10:35
    سلوكاً فريداً من نوعه؛ لنمط حياة
    حضري وإبداعي.
  • 10:37 - 10:41
    لكنها أثرت على قراراتنا من ناحية
    سلسلة التوريد وأمور أخرى كذلك.
  • 10:41 - 10:45
    اخترنا أن نصنعهم في أوروبا لجعل الخط قصير،
  • 10:45 - 10:49
    لنتمكن من تأمين الدفع للأشخاص ما يستحقونه.
  • 10:49 - 10:50
    -في الظروف المناسبة-
  • 10:50 - 10:53
    خزّنا كل موادنا في أوروبا.
  • 10:54 - 10:58
    حتى أن الأشخاص الذين يصنعون الأحذية
    قالوا: "نحن معجبون بكم جداً،
  • 10:58 - 11:01
    لأننا خلافاً لذلك، نقوم بصنع الأحذية
    باستخدام الغراء بداخلها،
  • 11:01 - 11:05
    ونستنشق هذه الأبخره طوال اليوم، حيث نعود
    إلى المنزل مسطولين".
  • 11:05 - 11:09
    أحذيتنا مصنوعة من دون غراء،
  • 11:09 - 11:11
    وهذه تجربة أفضل بالنسبة لهم.
  • 11:15 - 11:19
    فالمنتجات التي نشتريها هي من اختيارنا،
  • 11:19 - 11:24
    فنحن نجبر الشركات إجراء هذا التغيير
    باتخاذنا لهذا الاختيار.
  • 11:24 - 11:26
    عندما تدرك الشركات
  • 11:26 - 11:30
    كيف للنظام الاعتقادي أن يكون جوهر جميع
    نشاطاتهم،
  • 11:30 - 11:33
    يمكنهم تقييم جميع هذه الأنشطة،
  • 11:33 - 11:37
    ويمكنهم أن يبحثوا عن أصحابها سواء كانت
    تلك الشركات خاصة أو عامة.
  • 11:37 - 11:39
    ما هدفهم؟
  • 11:39 - 11:43
    مالذي يرونه كهدف للحياة؟
  • 11:43 - 11:44
    كيف نُعامل موظفينا؟
  • 11:44 - 11:47
    هل هو نظام تنافسي؟
    أم نظام تعاوني؟
  • 11:47 - 11:50
    كيف نكافئهم؟
    كيف نقترب من عملائنا؟
  • 11:50 - 11:51
    كيف نفهمهم؟
  • 11:51 - 11:54
    كيف نُعامل شركائنا في سلسلة التوريد؟
  • 11:54 - 11:56
    وأخيراً كيف نُعامل الكوكب؟
  • 11:57 - 12:00
    فهذا أرهب شيء للقيام به كشركة.
  • 12:00 - 12:04
    إذا كان عليك تغيير ما تقوم به هكذا،
  • 12:04 - 12:06
    فهذا اتخاذ لتغيير هائل،
  • 12:07 - 12:10
    ولكنك تستطيع فعل تلك الخطوة الصغيرة
    في وقت ما.
  • 12:10 - 12:14
    فأنت تخلق هدفاً لشركتك بمجرد صنعك
  • 12:15 - 12:17
    لذلك الاتزام ونقله للناس.
  • 12:17 - 12:21
    هدفاً تتعاطف معه الزبائنٌ أمثالنا،
  • 12:21 - 12:25
    هدفاً يربطنا
  • 12:26 - 12:30
    إلى البيئة المشتركة التي لدينا مع الشركات،
  • 12:30 - 12:32
    والهدف الذي نريد أن ندعمه.
  • 12:32 - 12:35
    لذا فعندما نريد أن نعود لشراء
    تلك المنتجات،
  • 12:35 - 12:38
    سنخبر أصدقائنا برأينا عن
    هذه المنتجات بحماس.
  • 12:39 - 12:43
    هذا ما أظنه حول طريقة تغيير هذا النظام.
  • 12:43 - 12:49
    لذا إذا كنا نتحدث عن الاستدامة،
    أظن بأن علينا أن نبدأ من الجذور
  • 12:50 - 12:52
    والتي هي النظام الاعتقادي.
  • 12:52 - 12:54
    ومن ثم أول سؤال نطرحه هو
  • 12:55 - 12:58
    "ماذا تعني الحياة بالنسبة لك؟".
  • 12:58 - 12:59
    شكراً لكم.
  • 12:59 - 13:01
    (تصفيق)
Title:
كيف لتصميم لمنتج أن يغير العالم | كريستيان ماتز | TEDx جامعة خرونينغن
Description:

أُلقيت هذه المحاضرة في حدث تيدكس باستخدام شكل مؤتمر تيد، ولكن نظمه مجتمعاً محلياً بشكل مستقل.
لمزيد من المعلومات: http://www.ted.com/

كريستيان ماتز هو مصمم ومقاول يتحدى الطريقة التي ننظر بها إلى تصميم المنتج. فهو يرينا كيف للمنتجات أن تحمل العديد من المعاني العميقة، وكيف أن تربطنا هذه المعاني بواقع أكبر، بعيداً عن شكل ووظيفة المنتج. ففي هذه المحاضرة يوضح كريستيان ماتز كيف للمنتجات ذات المعنى أن تُمثّل التغير الذي نريد أن نراه في العالم، حيث يُسلّط الضوء على رؤيته للمجتمع المستدير الذي يدمج المجتمع الصناعي مع جذوره الطبيعية.

وُلِد كريستيان ماتز وترعرع في خرونينغن. ودرس هندسة التصميم الصناعي بجامعة التقنية في دلفت بالرغم من ذلك. قاده اهتمامه الشديد بعلم النفس إلى سيدني في أستراليا وراء تجربة المنتج والعلامة التجارية، حيث أجرى دراسة حالة بعنوان "رواية القصص عبر تصميم المنتجات". وفقاً لكريستيان فإن تصميم منتج جيد هي قصة جيدة لروايتها. فإبداعه في اختراع أول أحذية قابلة للتحلل والإزهار في العالم هو خير مثال على فلسفته. يعتبر كريستيان نفسه عملي مثالي. حيث قاده شغفه إلى الابتكار وصنع المنتجات والعلامات التجارية التي تُلهم إلى مستقبل أفضل بجعلك تبتسم وتفكر وتتسائل. شوشت أفكاره المنعشة حول الابتكار المستديم الوضع الراهن. فخلفية كريستيان المتنوعة وحماسه هي مقومات عظيمة لحديث تيدٍ ملهم، حيث يركّز على مجتمع المستقبل وكيفية الوصول إليه.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
13:07

Arabic subtitles

Revisions