روح الفندق | مارك هرمون | TEDxWilmingtonSalon
-
0:09 - 0:11أحبّ الفنادق.
-
0:12 - 0:16أحب الفنادق لأنها منشآت حيّة و متنفّسة.
-
0:17 - 0:22الفندق يحمل وعد المغامرة
و الرومنسية كل يوم -
0:22 - 0:29إثارة، غموض، خيانة، شؤون
القلب، إرتباطات خطيرة -
0:29 - 0:31أين لكم أنت تجدوا هذا عدا في
حكاية أو فيلم؟ -
0:34 - 0:40اليوم، أريد أن أحدّثكم عن تحدي
انشاء فندق -
0:40 - 0:45يحتوي كلا الحياة و المغامرة،
و أيضا هو مكان لديه روح -
0:48 - 0:52أعتقد أننا كلنا زرنا فندقاً لم يكن له روح.
-
0:54 - 0:58ربما كانت تجربة جهنّمية،
أو كانت هكذا ، ربّما -
0:58 - 1:03لم تكن بمقدار توقعاتكم لهذا المفرّ الرائع،
-
1:03 - 1:04و خاب أملك.
-
1:05 - 1:09أنا كنت جزءاً من تكوين
فندقٍ لم يكن له روح. -
1:11 - 1:13ام يعد جزءاً من مجموعتنا،
-
1:13 - 1:16لكن لم يكن ذلك بسبب عجزٍ بالمجهود،
-
1:16 - 1:20لكن هناك أشياء حصلت في العمليّة،
في خلال التصميم، -
1:20 - 1:22في خلال التطوير أجرينا مساومات،
-
1:22 - 1:26و في النهاية، الفندق لم يلتقط
-
1:26 - 1:29خيال و سحر الموقع،
-
1:29 - 1:31و خاب أملي بشدّة.
-
1:33 - 1:38آخذاً ذلك للقلب، أصبحت تلميذ الفنادق.
-
1:38 - 1:41أقسمت أن لا يحدث ذلك مجدّداً،
على قدر الإمكان. -
1:41 - 1:43ترعرعت حول الفنادق،
-
1:43 - 1:47و بنينا عدداً من الفنادق من
الأسفل للأعلى - -
1:47 - 1:52بهذا أعني من الفكرة الاولى
عن ما قد يصبح الفندق - -
1:53 - 1:59خلال التّصميم، خلال الإنشاء،
خلال الإفتتاح و العمل. -
1:59 - 2:02اليوم، أودّ أن أشارككم هذه الأفكار
-
2:02 - 2:05عن كيفيّة تكوين فندقٍ بروح.
-
2:06 - 2:12الرّوح معرّفةٌ كشيءٍ غير ملموس،
غير فيزيائيّ. -
2:13 - 2:17هي أيضاً تقترح رابطاً مع روحٍ أعظم.
-
2:18 - 2:24لذا إذا كان لفندقٍ روح، قد يحتوي
على حياة أبعد من جدرانه الفيزيائيّة. -
2:25 - 2:27لنسمّي هذا عاطفة.
-
2:28 - 2:31عرّفنا أربع عوامل للعاطفة:
-
2:32 - 2:33تصميمٌ رائع،
-
2:34 - 2:36إحساسٌ بالمكان،
-
2:37 - 2:41رابطٌ أو قيد جزءٍ من جماعة
-
2:41 - 2:43حيث يوجد الفندق،
-
2:43 - 2:45و أخيراً و الجزء الأهم،
-
2:45 - 2:49أن يوحي الفندق بمودّة عظيمة أو حبّ
-
2:49 - 2:51من خلال و من أجل العاملين هناك.
-
2:52 - 2:55ماذا نقصد بتصميمٍ رائع؟
-
2:58 - 3:04التصميم الرائع قد يكون كبيراً،
قد يكون صغيراً، قد يكون مترفاً، غير مترفٍ -
3:04 - 3:07قد يكون عصريا،
قد لا يكون عصريّاً -
3:07 - 3:13في أفضل عالمين ممكنين،
الفندق يندمج مع بيئته. -
3:13 - 3:17يعيش بانسجام مع منظرٍ
طبيعي أو منظر مدينة -
3:17 - 3:19يوحي بأنّه ينتمي إلى هناك.
-
3:21 - 3:27الفندق الذي يوحي بإنتمائه لمحيطه
-
3:29 - 3:34كذلك قد يوحي بسماتٍ
-
3:34 - 3:36تكاد أن تكون بشريّة.
-
3:36 - 3:39قد تكون ساحرة، قد تكون حميمة،
قد تكون بديعة. -
3:39 - 3:45هذه الأشياء التي تجعله (الفندق)
يوحي بجزءٍ من المقصد، -
3:45 - 3:46كأنّه ينتمي هناك.
-
3:48 - 3:51عندما بنينا فندقنا الأوّل من الأرض للأعلى،
-
3:51 - 3:53كنّا في لوس كابوس، المكسيك،
-
3:53 - 3:57و وقفت على تلك الأرض المطلّة على المحيط.
-
3:57 - 3:59تستطيعون رؤية الأسماك تسبح في الأسفل
-
3:59 - 4:02و السمك الإستوائي يسبح في
الأسفل و الشعبة الأرجوانية. -
4:02 - 4:05الطيور البحريّة كانت تحلّق في الأعلى.
-
4:05 - 4:09فكرتي الأولى كانت:"أرجوك،
لا تستطيع إفساد ذلك." -
4:09 - 4:12كيف نحسّن الموقع الطبيعي هنا
-
4:12 - 4:14لجعل هذا الفندق يوحي بانتمائه هنا؟
-
4:17 - 4:24يقولون أنّ مقبض الباب مثل مصافحة المبنى.
-
4:25 - 4:29ننجذب طبيعيّاً لتلك الفنادق التي
تحتوي على المقياس البشري، -
4:29 - 4:33التي تشعرك أنّها تحتضنك،
-
4:33 - 4:38التي تشعرك أحياناًً أّنك بالمنزل،
لكن أحياناً ليس بالمنزل. -
4:39 - 4:42لأنّك تستطيع ترك همومك
و قائمة مهامك وراءك. -
4:44 - 4:47من الناحية المثاليّة، فكّر بالإمكانيّات.
-
4:47 - 4:50فكّر بالتغييرات التي
تريد صنعها في حياتك. -
4:50 - 4:53فكّر بكيف قد تكون إنساناً أفضل.
-
4:54 - 4:58كلّ هذا ملهمٌ بدفء، بجمال، بشخصيّة
-
4:58 - 5:01الفندق في محيطه.
-
5:04 - 5:08في موقع مثالي،
-
5:08 - 5:11الفندق أيضاً فعّال.
-
5:13 - 5:15المصمّم فيليب ستارك قال،
-
5:15 - 5:21"الفندق الرائع يضمّ الذكاء، الحضارة،
الفعاليّة، الراحة، -
5:21 - 5:24و دائماً لمسةً من الشِّعر."
-
5:24 - 5:27همنغواي قال مقولته المشهوره،
-
5:28 - 5:31" المطلوب في فندق عظيم هو حانة
في مكانٍ في العقار." -
5:31 - 5:33(ضحك)
-
5:35 - 5:39موضوعنا التالي هو الإحساس بالمكان.
-
5:39 - 5:42ماذا نقصد بالإحساس بالمكان؟
-
5:42 - 5:46أنّ فندقاً يصبح نوعاً ما متعلّقاً
بالحضارة، المنطقة أو المدينة. -
5:46 - 5:49خذوا مثالاً الريتز في باريس،
-
5:50 - 5:52الأورينتال في بانكوك،
-
5:54 - 5:56فندق البننسولا في هونغ كونغ.
-
5:56 - 6:00هذه فنادق في فخامتها تشدّ انتباهك
-
6:00 - 6:03و عرّفوا التّرف بأعلى مستوى
-
6:03 - 6:05في هذه المقاصد، في هذه المدن.
-
6:06 - 6:12أو قد يكون بيت شجرةٍ في كوستا ريكا يقرّبك
-
6:12 - 6:16إلى إحدى أغنى و أكثر
الأنظمة البيئيّة تنوّعاً. -
6:18 - 6:22اليوم، إحدى أكثر صيحات السفر
المتداولة هي الإندماج -
6:22 - 6:25مغ المقصد، مع الحضارة، مع البيئة.
-
6:25 - 6:29دور الفندق تحوّل حقّاً
-
6:29 - 6:32إلى ذلك المرشد إلى المقصد.
-
6:32 - 6:34في أفضل الأوقات،
-
6:34 - 6:40يرعى عمال الفندق ويصنعون تجارب فريدة
-
6:40 - 6:43تجعل النّزلاء أقرب للمقصد
-
6:43 - 6:45و أقرب لأنفسهم.
-
6:46 - 6:50لديّ مثال من عقارنا في كوستاريكا.
-
6:50 - 6:53كان هناك عددٌ من المغامرات و النّشاطات،
-
6:53 - 6:58منها الطيران بفائق الخفّة
فوق الجبال و المحيط، -
6:58 - 7:02ممتطيا ظهر حصان
الى جمعيّة قهوة عضويّة في الجبال، -
7:02 - 7:06متسلقا في محميّة طبيعيّة
على ضفّة جدول عريق، -
7:06 - 7:08أو إقتطاف محصول من مزرعة عضويّة.
-
7:09 - 7:11عندما ركبت في هذه الطائرة،
-
7:13 - 7:15كنّا نجول فوق أعلى أمواج المحيط
-
7:15 - 7:19و نصعد فوق مبنى المزرعة الرئيسي في الجبال،
-
7:19 - 7:23قبطان تلك الطائرة، دون ألبيرتو،
مالك الفندق، -
7:24 - 7:27أشار إلى الحبيكات الصغيرة للغيوم من مسافة،
-
7:27 - 7:30و أنت في قمرة قيادةٍ مكشوفة،
-
7:30 - 7:33و يقول:" مارك، مُدّ يدك لتلمس تلك الغيوم."
-
7:35 - 7:40ماذا نعني بفندقٍ يصبح جزءاً من مجتمع؟
-
7:40 - 7:44اليوم، بناء الفنادق قد يكون عن بناء مجتمع،
-
7:44 - 7:48إلى حدٍّ كبير مثل الفنادق في الماضي
-
7:48 - 7:52كونها تقليديّاً مناطقٌ للتجمّع،
للعمل و للّعب. -
7:52 - 7:57اليوم - ذلك التناقض عن الإرتباط الرقمي -
-
7:57 - 8:00نصبح منفصلين أكثر فأكثر.
-
8:02 - 8:07الفنادق تقدّم مكاناً يربطنا كلّنا.
-
8:08 - 8:12في بعض الأحوال، الفنادق الأكثر
إبتكاراً و تمدّناً -
8:12 - 8:14بدؤا بتعريف أحيائهم.
-
8:14 - 8:18خذوا، مثلاً، فنادق ال أ-سي-إي
في نيو يورك و بورتلاند. -
8:18 - 8:23لقد أُحيكوا مع التّركيب الإجتماعي
و المجتمع المحلّي، -
8:23 - 8:26في أفضل الأوقات، يجمعون الناس سويّاً
-
8:29 - 8:32من خلال الفن، من خلال الموسيقى،
و من خلال المحتوى. -
8:35 - 8:37حظينا بفرصة في أسبن، كولورادو،
-
8:38 - 8:41لتجديد الفندق جيروم منذ بضعة سنين.
-
8:42 - 8:47الفندق بُني في عام 1889،
و إحتاج إلى تجديد. -
8:48 - 8:53كنا محظوظين لأن يطلب منّا ذلك.
-
8:54 - 8:57في مرحلة فعل ذلك، أخذنا هذا الفندق،
-
8:57 - 9:00الذي بني في قمّة إزدهار أسبن الفضّي،
-
9:00 - 9:03إفتتح في 1889 و أصبح جزءاً مهمّاً
-
9:03 - 9:07من تجارة و حياة المجتمع الإجتماعيّة.
-
9:07 - 9:10عدنا لكلّ مرحلة من مراحل
الفندق التاريخيّة. -
9:11 - 9:15أخذنا أدوات و صور و أعلام و أغراض،
-
9:15 - 9:17حتّى زجاجة ويسكي من هنتر س. ثومبسون،
-
9:17 - 9:21الذي كان العمدة في أسبن في أصخب أيّامها،
-
9:21 - 9:25وركّبنا كل هذه الأشياء في
بيئة عصريّة و متعاصرة -
9:26 - 9:33أحببناها لأنّها استعادت الشخصيّة.
-
9:34 - 9:39ما كان أقصى الأمر حماساً
أنّنا كنّا في وضعيّةٍ -
9:39 - 9:42حيث أنّ البلدة احتضنت إحياءنا
لهذا المعلم و قالوا، -
9:42 - 9:46" شكراً لإعادتكم لفتراتٍ من تاريخ الفندق
-
9:46 - 9:49و لفتراتٍ مهمّةٍ من تاريخ البلدة أيضاً."
-
9:53 - 9:58الفندق جيروم كان تجربة رائعة،
-
9:58 - 10:04و ما كان أهم عنصرٍ من تكوين فندقٍ بروح
-
10:04 - 10:10سوف يكون دائماً وجود جهاز
عمل يؤلّف تلك القصص -
10:10 - 10:12الني تقرّبك من المقصد
-
10:12 - 10:15و يثيرون اللحظات التي تجمعنا كلّنا.
-
10:18 - 10:20أخيراً، الأفعال المُلهمة من جهاز العمل
-
10:21 - 10:24هي الأشياء التي تجمعنا كلّنا سويّاً،
-
10:24 - 10:27و هم الأكثر مسؤوليّة لتكوين العاطفة.
-
10:28 - 10:32اذا عُرفّت الضيافة كفعل
-
10:32 - 10:36كوننا كرماء، مرحّبين،
-
10:37 - 10:40و جلب النّزلاء و الأغراب،
-
10:40 - 10:44فما أفضل نموذجٍ لنا كفندقيّين
-
10:44 - 10:47لنعرّف بكوننا ودودين، كرماء و مضيافين؟
-
10:51 - 10:57الأمور المهمّة التي نجمعها سويّاً،
مقوّمات العاطفة -
10:57 - 10:58هي كالتالي.
-
10:58 - 10:59أوّلاً،
-
11:01 - 11:03نكوّن حضارةً من الإمكانيّة
-
11:04 - 11:07لجهاز العمل، للنّاس العاملين هناك.
-
11:07 - 11:13ثانياً، إستمعوا للمصمّمين، الصانعين
الذين يلهمون، يبتكرون -
11:13 - 11:15هذه الأماكن التحويليّة،
-
11:16 - 11:21التي تجلب الفنّيّة و الشِّعر
لتصميم الفندق. -
11:22 - 11:27إستعملوا الموارد الطبيعيّة و استعملوا
الموارد المحليّة، الفنّانين المحلّيّين -
11:28 - 11:32إعملوا جاهداً لصنع الإستدامة للعقار.
-
11:36 - 11:39لكن الأكثر أهميّة، إصنعوا
حضارة الإمكانيّة هذه -
11:39 - 11:42لجهاز العمل، للنّاس العاملين لديكم،
-
11:42 - 11:48و اسمحوا لهم بتأليف القصص
التي تجمعنا سويّاً. -
11:48 - 11:51وظّفوا للشّغف و الإلتزام،
-
11:51 - 11:57إحتضنوا و إسمحوا و شجّعوا
ناسكنم ليحكوا هذه القصص -
11:57 - 12:01التي تقرّب الناس لأنفسهم و من المقصد.
-
12:03 - 12:10النتيجة المرغوبة هي حياة هؤلاء
الناس الذين هم النزلاء -
12:10 - 12:15و هؤلاء الناس العاملين هناك
-
12:15 - 12:18و طبعاً المجتع يُغنى.
-
12:18 - 12:20سوف أترككم مع هذه الفكرة الأخيرة.
-
12:20 - 12:25لم لا تكافح كل الأماكن التجارية
لتكون ذو عاطفة؟ -
12:25 - 12:26شكراً جزيلاً.
-
12:26 - 12:28(تصفيق)
- Title:
- روح الفندق | مارك هرمون | TEDxWilmingtonSalon
- Description:
-
ان كان للفندق روحا، يجب أن يكون له حياة أيعد من حوائطه الفيزيائية. يمكن للفنادق أن تمركز عبر الهام الألفة لناسها، و العيش في انسجام مع مشهدها الطبيعي ، و الهام الروحية من خلال الخدمة.
قدم هذا الخطاب في مؤتمر TEDx مستعملا أسلوب مؤتمرTED و لكن تم تنظيمه بواسطة جمهور محلي. تعلم المزيد على موقع https://www.ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 12:35
Retired user approved Arabic subtitles for The soul of a hotel | Mark Harmon | TEDxWilmingtonSalon | ||
Retired user accepted Arabic subtitles for The soul of a hotel | Mark Harmon | TEDxWilmingtonSalon | ||
Retired user edited Arabic subtitles for The soul of a hotel | Mark Harmon | TEDxWilmingtonSalon | ||
Ghina Kanawati edited Arabic subtitles for The soul of a hotel | Mark Harmon | TEDxWilmingtonSalon | ||
Ghina Kanawati edited Arabic subtitles for The soul of a hotel | Mark Harmon | TEDxWilmingtonSalon | ||
Ghina Kanawati edited Arabic subtitles for The soul of a hotel | Mark Harmon | TEDxWilmingtonSalon | ||
Ghina Kanawati edited Arabic subtitles for The soul of a hotel | Mark Harmon | TEDxWilmingtonSalon | ||
Ghina Kanawati edited Arabic subtitles for The soul of a hotel | Mark Harmon | TEDxWilmingtonSalon |