فن أن تكون نفسك | كارولين مكهوج - TEDxMiltonKeynesWomen
-
0:07 - 0:08هناك احتمال
-
0:08 - 0:11أن تكون قد نظرت في المرآة مرة واحدة
اليوم على الأقل -
0:11 - 0:15حلقت ذقنك أو صففت شعرك
-
0:15 - 0:18أو ربما تفقدت أسنانك بعد الغذاء
للبحث عن بقايا سبانخ عالقة -
0:18 - 0:19ولكن الذي لم تكن تعلمه
-
0:19 - 0:21هو أن الوجه الذي ينظر إليك
-
0:21 - 0:24ليس هو الوجه نفسه
الذي يراه الآخرون -
0:24 - 0:26إنه نسخة معكوسة، أو مشوّهة
-
0:26 - 0:28صورة مقلوبة
-
0:28 - 0:30منذ سنين مضت،
كنت على متن طائرة متجهة إلى نيويورك -
0:30 - 0:32وقرأت مقالاً في مجلة Financial Times
-
0:32 - 0:36وكان مقالاً عن ظاهرة
يطلق عليها "المرآة الحقيقة" -
0:36 - 0:39وأود أن أوضح للأمريكان في الجمهور
أن تلك الكلمة كانت: "مرآة" -
0:39 - 0:42نشأت فكرة المرآة الحقيقة
-
0:42 - 0:44من قبل فريق متكون من أخ وأخت في نيويورك
-
0:44 - 0:46يدعان: جون وكاثرين والتيرز
-
0:46 - 0:49اكتشفا أنه: إذا أخذت مرآتين
-
0:49 - 0:51ووضعتها معاً
بالزاوية الصحيحة -
0:51 - 0:52وتخلّصت من الشق الفاصل
-
0:52 - 0:54سترتد الصورتين قبالة بعضهما بعض
-
0:54 - 0:56ما تراه حين تنظر إلى المرآة الحقيقية
-
0:56 - 1:00هو ما يراه الناس تماماً
عندما ينظرون إليك -
1:00 - 1:02فوصلت إلى نيويورك
واتصلت بجون هاتفياً -
1:02 - 1:04وسألته إن كان بإمكاني
مقابلته -
1:04 - 1:07وانتهى بي المطاف في
صالة عرض له في بروكلين -
1:07 - 1:10انتابني إحساس كما لو
كنت أشاهد عرضاً في سيرك ما -
1:10 - 1:11كانت هناك مرايا حقيقية
-
1:11 - 1:15كاملة الطول، وبحجم الوجه
في أرجاء صالة العرض كلها -
1:15 - 1:18عندما اقتربت من المرآة الحقيقية
لأول مرة -
1:18 - 1:19ونظرت في المرآة
-
1:19 - 1:24كانت تلك التجربة من أكثر التجارب
المربكة التي مررت بها في حياتي -
1:24 - 1:27أول شيء يمكنك ملاحظته
عندما تنظر في المرآة الحقيقية -
1:27 - 1:29هو أن رأسك ليس معتدل
-
1:29 - 1:31يبدو وكأنه يميل إلى هذه الجهة
-
1:31 - 1:33بينما يكون رأسك معتدلاً في حقيقة الأمر
-
1:33 - 1:35ورأسك يميل إلى هناك بشكل بسيط
-
1:35 - 1:38على ما يبدو أن أكثرنا
يميل برأسه إلى إحدى الجهتين -
1:38 - 1:39لذا فعندما تقترب من مرآة حقيقية
-
1:39 - 1:42أول شيء عليك أن تجرب القيام به
هو أن تجعل رأسك مستقيماً -
1:42 - 1:44ولكن لأن الصورة معكوسة
فستكون صورة رأسك في الجهة العكس -
1:44 - 1:47لذا فإنها مربكة جداً جداً
-
1:47 - 1:51ولكن الأهم، هو أنني تذكرت شيئاً من الماضي
-
1:51 - 1:53تذكرت عندما كنت فتاةً صغيرةً
-
1:53 - 1:54ترعرعت في غلاسكو
-
1:54 - 1:57إن لم تلاحظوا بعد
أنا اسكتلندية! -
1:57 - 1:59ترعرعت في غلاسكو
وعندما كانت أمي -
1:59 - 2:01تضع مساحيق التجميل على وجهها
-
2:01 - 2:05كنت أحب الجلوس ومشاهدة
أمي وهي تضع مساحيق التجميل على وجهها -
2:05 - 2:06كما تعلمون، ساندةً ذقني بين يديّ
-
2:06 - 2:09وكنت أقول لها عادةً:
-
2:09 - 2:12"أليس من المضحك
أن أحد جانبي شفتك العليا -
2:12 - 2:15أعلى من الجانب الآخر
من شفتك العليا؟" -
2:15 - 2:18فتنظر هي إلى المرآة
وتقول لي: :"إنه ليس كذلك" -
2:18 - 2:20فكنت أرد: "لا الفرق
بينهما ميليمترات فقط -
2:20 - 2:23ولكن ذلك الجانب من قوس
كيوبيد أعلى بالتأكيد -
2:23 - 2:25من الجانب الآخر من قوس كيوبيد"
-
2:25 - 2:27فتقول لي: "كارولين، أنت تهذين"
-
2:27 - 2:29عندما نظرت إلى المرآة الحقيقية
-
2:29 - 2:31كان هناك تلك الشفة ذاتها
-
2:31 - 2:35التي كانت دائماً موجودة
لمدة 45 سنة، في حينها -
2:35 - 2:38ولكن لم أكن ألاحظها أبداً قبل ذلك
-
2:38 - 2:41الاختلاف هو أنه
عندما تنظر في مرآة عادية -
2:41 - 2:43تنظر باحثاً عن الاطمئنان
-
2:43 - 2:46تبجت عن الاطمئنان
بأنك جميل -
2:46 - 2:47أو أنك لازلت شاباً
أو أنيقاً -
2:47 - 2:50أو أن مؤخرتك لا تبو كبيرة في ذلك.
-
2:50 - 2:52ولكن عندما تنظر في مرآة حقيقية
-
2:52 - 2:54فإنك لا تنظر إلى نفسك وقتها
-
2:54 - 2:55ولكنك تبحث عن نفسك
-
2:55 - 2:58تبحث عن الإلهام
وليس عن الاطمئنان -
2:58 - 3:01وكان هذا الشيء مشوّقاً
جداً بالنسبة لي -
3:01 - 3:04لأن ما أفعله لكسب الرزق
هو مساعدة الناس لكي يكونوا أنفسهم -
3:04 - 3:07وليس على نحو نرجسيّ
أو أنانيّ -
3:07 - 3:10لأنني أؤمن بأن
الإصلاح الاجتماعي يبدأ -
3:10 - 3:13دائماً بالفرد
-
3:13 - 3:16عندما نرى أشخاصاً رائعين
بشكل لا يصدق -
3:16 - 3:19وعندما أقول أفراد "لا يصدقون"
أو "ناجحون" -
3:19 - 3:22لا أعني ناجحين على الصعيد المالي
-
3:22 - 3:24أعني أشخاصاً نجحوا
-
3:24 - 3:27في تحقيق ما عزموا على تحقيقه
-
3:27 - 3:29ستجد أن القاسم المشترك بينهم
-
3:29 - 3:32هو أنه ليس هناك أي قاسم
مشترك بينهم -
3:32 - 3:35إنهم أشخاص، كما تعلمون
-
3:35 - 3:36يعملون في المجالات التي أعمل بها
-
3:36 - 3:39أعمل مع أشخاص في شركات
-
3:39 - 3:41أعمل مع رواد في مجال الصناعة
-
3:41 - 3:42أعمل مع مجموعة مختارة من السياسيين
-
3:42 - 3:44اشتغلت مع جيوفيزيائيين
-
3:44 - 3:46اشتغلت مع مغنيي الأوركيسترا
-
3:46 - 3:50وراقصات باليه
ونجوم البوب ومغنيي أوبرا -
3:50 - 3:54واستطعت إيجاد الخيط
الذي يربط بينهم -
3:54 - 3:57هؤلاء أفراد استطاعوا
اكتشاف الهبة الفريدة من نوعها -
3:57 - 4:00التي منحهم إياها الكون
عندما خٌلقوا -
4:00 - 4:03ثم قاموا بتسخير هذه الهبة
في خدمة أهدافهم -
4:03 - 4:06أعتقد بأن جميعنا كامل
-
4:06 - 4:09نحن كاملون ومقدّر
لنا أن نغني -
4:09 - 4:12وهؤلاء الأفراد
استطاعوا اكتشاف ذلك -
4:13 - 4:16لا يحدد هذا اختيارك لوظيفتك
-
4:16 - 4:19ولكن يحدد كيفية قيامك بها
-
4:19 - 4:21عندما نرى هؤلاء الأفراد
-
4:21 - 4:23كلنا نطلق عليهم لقب "أكبر من الحياة"
-
4:23 - 4:25كما تعلمون، ترى شخصاً مثل
روبيرتو بينيجني -
4:25 - 4:27وتقول لنفسك: "يا إلهي"
-
4:27 - 4:29إيفا إنسلير، إنها أكبر من الحياة
-
4:29 - 4:31وهو شيء يجعلني دائماً أبتسم
-
4:31 - 4:34فكيف يمكن لشخص أن يكون أكبر
من الحياة؟ -
4:35 - 4:36الحياة كبيرة
-
4:37 - 4:38ولكن لا يشغل معظمنا
-
4:38 - 4:41المساحة التي يخصصها
لنا الكون -
4:41 - 4:44فنشغل المساحة البسيطة الموجودة
حول أصابع أقدامنا فقط -
4:44 - 4:47وهو السبب الذي يجعلك تظن -عندما
ترى شخصاً في كامل تدفق إنسانيته - -
4:47 - 4:49أنه شيء لا يصدّق
-
4:49 - 4:51فهم على الأقل أكبر بحجم
قدم، في جميع الاتجاهات -
4:51 - 4:54من الأشخاص العاديين، فهم يلمعون
-
4:54 - 4:56يبرقون
-
4:56 - 4:57يتوهجون
-
4:57 - 4:59يبدون كأنهم قد بلعوا القمر
-
5:00 - 5:02كل العمل الذي قمت به
قادني إلى -
5:02 - 5:06أن الفردية الحقيقية ليست هي
ما يظنه البعض -
5:06 - 5:09في الحقيقة، إن الأشخاص الذين
يخشون أن يكونوا أنفسهم -
5:09 - 5:11سيعملون لصالح أولئك
الذين لا يخشون ذلك -
5:12 - 5:16عملك الآن هو أن لا تشبه
هؤلاء الأشخاص في أي شيء -
5:16 - 5:18فرغنا من هذا الأمر الآن
-
5:18 - 5:22في الحقيقة، عملك هو أن لا
تكون مثلهم بقدر الإمكان -
5:22 - 5:26عملك الوحيد بينما
تعيش على هذا الكوكب -
5:26 - 5:27أن تكون جيداً في كونك نفسك
-
5:27 - 5:30كما هم جيدون في كونهم "هُم"
-
5:30 - 5:31هذا هو الاتفاق
-
5:32 - 5:35لذا أريد أن أبدا اليوم
بأن أسألكم -
5:35 - 5:37سؤال شخصي جداً
-
5:37 - 5:39ليس هذا السؤال:
-
5:39 - 5:43"كم يوجد مقطع في كلمة "أحادي المقطع؟"
لا. -
5:43 - 5:44ولا حتى ذاك السؤال:
-
5:44 - 5:48"هل كنت تعلم أنه عند إعادة ترتيب حروف
"برتني سبيرز" تصبح "بريسبيتيريان"؟ لا. -
5:48 - 5:49(ضحك)
-
5:49 - 5:51السؤال التالي أهم بقليل
-
5:51 - 5:54في الحقيقة، هذا سؤال لطالما بحث
عنك طوال حياتك -
5:55 - 5:57وهو السؤال الأبسط ربما
-
5:57 - 6:00ويمكن أن يكون أكثر سؤال
معقد ستستقبله -
6:01 - 6:03ومع ذلك، كم مرة في حياتك
-
6:03 - 6:05نصحك أحدهم (وبحسن نية)
-
6:05 - 6:07أن تكون نفسك فقط؟
-
6:07 - 6:10كم مرة قلتها أنت لشخص آخر؟
-
6:10 - 6:13يأتي أحد أطفالك إليك
أو يأتيك أحد أعضاء فريقك -
6:13 - 6:15ويخبرك بأنه متوتر وخائف
-
6:15 - 6:18يجب عليهم أن يقوموا بفعل شيء
ما وتخذلهم جرأتهم -
6:18 - 6:20فتقول لهم: "عزيزي،
كن نفسك فقط" -
6:20 - 6:23لأنك عندما تكون نفسك،
تكون رائعاً" -
6:23 - 6:26ونرى أن هذا الصواب دائماً
لأن هذا هو كل ما نريد فعله -
6:26 - 6:28إن أخبرت جون بأن يكون نفسه
-
6:28 - 6:30لا يريد جون أن يكون ماري!
-
6:30 - 6:31هو سعيد جداً لكونه هو
-
6:31 - 6:35ولكن استخدام كلمة "فقط"
-
6:35 - 6:37لأن هذا يتضمن شيئين اثنين
-
6:37 - 6:39الأول: أن هذا شيء سهل القيام به
-
6:39 - 6:41الثاني: أنها نصيحة جديدة
-
6:41 - 6:44كما تعلمون، فجون لم يفكر
بها من قبل -
6:47 - 6:48عندما يتعلق الأمر بأن تكون نفسك
-
6:48 - 6:50عندما يتعلق الأمر بالتواجد في العالم
-
6:50 - 6:52الدقيقة التي تظهر فيها
-
6:52 - 6:54الدقيقة التي خلقت فيها
-
6:54 - 6:56لقد صدر عليك حكماً بالسجن
مدى الحياة -
6:57 - 6:59الآن، أنت لا تعلم كم من الوقت
لديك -
7:00 - 7:03يمكن أن يكون لديك 70 سنة
ولدي 62 سنة -
7:03 - 7:06ليس لدينا أدنى
فكرة كم من العمر لدينا -
7:06 - 7:08ومع ئلك، أنت تولد
-
7:08 - 7:10عندما تُولد، للشخص الذي أنجبك
-
7:10 - 7:14لكل هذ الأشياء تأثير معين
-
7:14 - 7:16أو وقعاً على الكيفية التي تصبح
فيها الشخص الذي ستكونه -
7:16 - 7:17إن كنت قد وُلدت في سويسرا
-
7:17 - 7:20هناك احتمال أنه سيكون لديك
وقتاً طويلاً لتكتشف هذا -
7:20 - 7:25إن كنت قد وُلدت في زيمبابوي
أو جزء ما من غلاسكو -
7:25 - 7:29وأنا لا أمزح بقولي أنك
لديك وقتاً أقصراً لاكتشاف هذا -
7:29 - 7:33لذا، متوسط عمركم المتوقع
ليس هو ما أريدكم أن تفكروا به -
7:33 - 7:35ولكن أريدكم أن تفكروا بما
تتوقعونه من الحياة؟ -
7:35 - 7:37ومالذي تتوقعه منكم الحياة؟
-
7:37 - 7:39هناك العديد من الأسئلة المثيرة للاهتمام
-
7:40 - 7:45والمرحلتين اللتين تكون فيهما مدهشاً
في كونك أنت في هذه الحياة -
7:45 - 7:48تكون رائعاً في كونك نفسك
-
7:48 - 7:50أحدهما عندما تكون طفلاً
-
7:51 - 7:53عندما تكون طفلاً،
تكون رائعاً في كونك أنت -
7:53 - 7:56لأنك لا تعلم كيف
أن تخفي اختلافك -
7:57 - 7:59لذلك ترون الأطفال على الشاطيء
-
7:59 - 8:01كما تعلمون، عراة حتى يصلون إلى
سن الخامسة -
8:01 - 8:03وفجأة، وفي سن السادسة
-
8:03 - 8:05يريدون أن يرتدوا بدلة سباحة
يريدون "بكيني" -
8:05 - 8:07من لديه طفل ذا أربع سنوات؟
-
8:07 - 8:09من لديه طفل ذا أربع سنوات؟
-
8:09 - 8:11ماذا عن ثلاث سنوات؟
-
8:11 - 8:13جو، لديك طفل بلغ من العمر ثلاث سنوات
-
8:14 - 8:17أريدك أن تتخيل أني أذهب
إلى صف إدواردو غداً -
8:17 - 8:20وهو صف لأطفال في الثالثة من عمرهم
-
8:20 - 8:23وأقول للطفل: "من هو
الطفل الأقوى في الصف؟" -
8:23 - 8:24ماذا سيحدث؟
-
8:25 - 8:26كل الأيادي ستُرفع، صحيح؟
-
8:26 - 8:28كل يد في الصف ستُرفع
-
8:28 - 8:30سيتنافسون بقوة
-
8:30 - 8:32إذا دخلت إلى نفس الصف
-
8:32 - 8:36وكان ممتليئاً بأطفال ذوي 7
سنوات، وسألت السؤال نفسه -
8:36 - 8:39سيقولون: "هو" لأنهم يعلمون
عندما يصلون لسن السابعة -
8:40 - 8:42أنه هو الشخص القوي
-
8:42 - 8:43هو العدّاء الأسرع
-
8:43 - 8:44هو الأكثر مرحاً
-
8:44 - 8:45هو البلطجي
-
8:45 - 8:47وتبدأ النماذج المتعارف عليها
في المجتمع بالظهور -
8:47 - 8:49حول سن الخامسة، والسادسة
والسابعة أو الثامنة -
8:49 - 8:51لهذا السبب يقول جيسويتس:
-
8:51 - 8:54"أرني طفلاً حفي سن السابعة، وسأخبرك
كيف سيكون عندما يصبح رجلاً" -
8:54 - 8:56لأن تلك السن هي التي
يبدأ عندها الإدراك -
8:56 - 8:59ومنذ ذلك الوقت،
تصبح أكثر وعياً بذاتك -
8:59 - 9:02وبالضرورة تسوء قدرتك
على أن تكون نفسك "أنت" -
9:03 - 9:05المرحلة الأخرى التي تكون فيها رائعاً
في كونك أنت -
9:05 - 9:07هي عندما يمتليء وجهك بالتجاعيد
-
9:07 - 9:08لأنك لن تكترث وقتها لشيء
-
9:09 - 9:10تكون قد وصلت إلى مرحلة في حياتك
-
9:10 - 9:13تدرك حينها أنك أمضيت
فصول صيف كثيرة -
9:13 - 9:14أكثر من تلك التي ستمضيها
-
9:14 - 9:16ويقوى كل شيء
-
9:16 - 9:18تصبح أكثر صدق
-
9:18 - 9:20وتساوم على نحو أقل
-
9:20 - 9:21فستقوم إذاً بإخبار الناس
-
9:21 - 9:24"لا أريد السبانخ، ولن أتناولها،
فأنا لا أحبها -
9:24 - 9:27ولا أحب موسيقى الجاز، لذا
اطفيء هذه الضجة الآن -
9:27 - 9:29وبما أننا فيها، أنت لا تروق لي على فكرة"
-
9:29 - 9:30(ضحك)
-
9:30 - 9:33نطلق على هؤلاء الأشخاص "غريبي الأطوار"
-
9:33 - 9:35نصف الكبار في السن "غريبي الأطوار"
-
9:35 - 9:38في الحقيقة، الشيء الذي يقومون به
هو أنهم يتصرفون على سجيتهم -
9:38 - 9:39إذاً فها يشبه تأثير الساعة الرملية
-
9:39 - 9:42عندما تكون صغيراً
تكون عظيماً في كونك أنت -
9:42 - 9:44وعندما تكبر في السن
تكون عظيماً في كونك أنت -
9:44 - 9:47ولكن المرحلة التي تقع في المنتصف
تكون أحيانا المرحلة الأكثر إشكالية -
9:47 - 9:49هذه هي الفترة التي
عليك أن تكون فيها اجتماعياً -
9:49 - 9:52عليك أن تحتوي،
أن تتماهى -
9:52 - 9:55لذا طورت مفهوم: "عقدة الأنا"
-
9:55 - 9:58و "عقدة الأنا" هي نموذج
ليساعدك على اكتشاف -
9:58 - 10:01أي "أنا" تقصدها عندما تقول "أنا"
-
10:03 - 10:05طبعاً أنتم مطلعون على
نموذج "عقدة التفوق" -
10:05 - 10:08إن كنت تعاني من "عقدة التفوق"،
فأنت غالباً تفكر -
10:08 - 10:10بأنك الشخص الأكثر أهمية
في الغرفة -
10:11 - 10:13وإن كانت لديك "عقدة النقص"
-
10:13 - 10:17فأنت تعاني من تقدير متواضع
جداً لذاتك -
10:17 - 10:21تعتبر كلا هاتين العقدتين علامات
على الكبرياء الهش -
10:21 - 10:23إحداهما تنمّ عن وهم العظمة
-
10:23 - 10:25والأخرى تنم عن وهم "عدم الأهمية"
-
10:25 - 10:28هناك طريقة ثالثة للكيفية التي
يمكن فيها التواجد في العالم -
10:29 - 10:31وأطلق عليها "الباطن"
-
10:31 - 10:32هذه واحدة من الكلمات التي اخترعها
-
10:32 - 10:35كلمة "الباطن" تصف
شخصيةً ما -
10:35 - 10:38وهناك سببين لإمكانية أن
تكون هذه الكلمة مفيدة لكم -
10:38 - 10:40الأول: لا يمكن مقارنتها بأي كلمة أخرى
-
10:40 - 10:44إن كنت تعاني من عقدة التفوق أو
من عقدة النقص -
10:44 - 10:46تحتاج لتواجد الناس من حولك
-
10:46 - 10:47بالنسبة للأشخاص الذين يعانون
من عقدة التفوق -
10:47 - 10:49تحتاج أن ترى الأشخاص الآخرين
أقل أو أصغر منك -
10:49 - 10:51بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عقدة
النقض، فإنهم يعانون -
10:51 - 10:53من عرض "سيكتشفون حقيقة أمري"
-
10:53 - 10:55فهناك إحساس بأن شخص ما سيكتشف
حقيقة أمرهم -
10:56 - 10:58مفهوم "الباطن" ليس نسبي أبداً
-
10:58 - 11:01فالانطلاق من نقطة "الباطن"
-
11:01 - 11:04يضع الشخص في نقطة تحكم أفضل
-
11:04 - 11:05إنه الإدراك
-
11:05 - 11:07إنه التوجه
-
11:09 - 11:11والمرحلة الوحيدة في حياتك
-
11:11 - 11:13المرحلة الوحيدة في حياتك
-
11:13 - 11:15التي لا تكون فيها في حالة تنافس
-
11:16 - 11:18جرب أن تجد منافساً لك
-
11:18 - 11:19وستفشل
-
11:21 - 11:25يمكنني أن أحدثكم عن "الباطن"
حتى ينزف لساني -
11:25 - 11:27أو يمكنني أن أريكم كيف تبدو
-
11:27 - 11:30لذا أريد أن أقدم لكم
امرأة تُدعى "جيل سكوت" -
11:30 - 11:32يمكن أن تكون أغانيها موجودة على
قائمة تشغيل"أي تيونز" الخاصة بكم -
11:32 - 11:36ولكن جيل مغنية، وهي على وشك الصعود
على خشبة المسرح لتقدم أداءاً غنائياً -
11:36 - 11:37وفي حالة لم تسمعوا السؤال
-
11:37 - 11:40هناك صانع أفلام فرنسي
يقوم بتصويرها -
11:40 - 11:42وستصعد على خشبة المسرح
بعد إيريكا بادو -
11:42 - 11:45فيسألها هو: "هل أنت متوترة؟
-
11:45 - 11:47فكما تعلمين، أنت ستغنين بعد إيريكا"
-
11:48 - 11:50وأريدكم أن تستمعوا لما قالته
-
11:52 - 11:54(فيديو)
جيل يكوت: تلك الفتاة الجميلة هناك -
11:54 - 11:57لا شك في أنها مهدت الطريقة لي وللكثيرات
من الأخوات الأخريات -
11:57 - 11:58فأنا أقدر ذلك، كما تعلم
-
12:00 - 12:03مقدم البرنامج: "هل أنت متوترة أنك
ستغنين بعدها؟" -
12:03 - 12:08(ضحك)
-
12:08 - 12:09جيل سكوت: هل رأيتني أغني من قبل؟
-
12:11 - 12:13أنا الآنسة جيل سكوت
-
12:13 - 12:16أنا شاعرة، ومغنية
-
12:16 - 12:18وأكثر من ذلك
-
12:18 - 12:21كلنا لدينا شيء ما يميزنا
هذا هو السحر -
12:21 - 12:24وكل شخص يأتي بلمحة
من القوة -
12:24 - 12:25وصفة ملكيّة
-
12:25 - 12:27وما يميزني لا يمكن أن يُقارن أبدا
بما يميزها -
12:27 - 12:29والذي يميزها لا يّقارن
بما يميزني أبداً -
12:30 - 12:33كارولين مكهوغ: أرأيتم؟ لم تكونوا
تعلمون أن لديكم صفة ملكيّة -
12:33 - 12:35وهذا ما تبدو عليه
-
12:35 - 12:37عندما تكتشفون كيف تصبحوا أنفسكم
-
12:37 - 12:40شعور بالتحرر لا يصدق
طريقة لخوض الحياة بطريقة غير مأساوية -
12:41 - 12:42أنت لا تكتسب هُويةً ما
-
12:42 - 12:45مبنية على شخصية مركبة
-
12:45 - 12:47أنت لست شيئاً مركباً
أو زئبقاً -
12:47 - 12:50بكل تجاربك وتأثيراتك
-
12:50 - 12:54أنت لست مدير أحد
أو أُم أحدهم -
12:54 - 12:56ولا تربطك أية علاقة بأحدهم
-
12:56 - 12:57أنت أنت (نفسك)
-
12:58 - 13:00ولكن، هناك احتمال أن
-
13:00 - 13:03هناك على الأقل 4 منك
جالسون على تلك الكراسي -
13:03 - 13:05لذا دعني أُعرّف بكم
-
13:06 - 13:09هناك "أنت" المرئية
والتي تظهرها للعالم الخارجي -
13:10 - 13:13وهي النسخة التي يراك عليها الآخرون
-
13:13 - 13:15وهناك العديد من الآراء حولك
بعدد الأشخاص الموجودين -
13:15 - 13:18أريدكم أن تتخيلوا أنكم
مثل أداة كبيرة للتخزين -
13:18 - 13:20تقومون بإدخالها في العالم
-
13:20 - 13:23فتظهرون أنتم على سطح مكتب العالم
-
13:23 - 13:24هذه هي أهمية فهم الشيء في سياقه
-
13:24 - 13:26إن لم تفهم هذه الجزئية
-
13:26 - 13:29أن تكون نفسك يمكن أن
تكون خطوة غير حكيمة -
13:29 - 13:32لذا، إنه شيء مهم بالطبع
أن تفهم التصور -
13:32 - 13:35ولكن إحدى الأشياء التي لاحظتها
بالنسبة للجنس (النوع) -
13:35 - 13:38وأنا امرأة بشكل رهيب وغير مأساوي
على فكرة -
13:38 - 13:41لا أرى نفسي امرأة بشدة
-
13:41 - 13:46أصف نفسي أنني مناصرة للمرأة
ولست "نسوية" -
13:46 - 13:49ولكني أحمل أيضاً عضوة في
الجماعة النسوية -
13:49 - 13:52أعتقد أن هناك بعض الأشياء
التي تتعلق بجنس (نوع) معين -
13:52 - 13:56ولكن إحداها ما أطلق عليه
اسم "إدمان القبول" -
13:56 - 13:59الحاجة لأن يُعجب بك الناس
الحاجة لتلقي الاستحسان -
13:59 - 14:03
أو التقدير، أو أن يخبرك أحدهم
بأن الأمور على ما يرام -
14:03 - 14:06وجدت أن النساء تواجه هذه
المحنة أكثر من الرجال -
14:06 - 14:09وأعتقد أن هذا من أكثر الأشياء
التي تسبب ضعفاً للشخص -
14:09 - 14:11عندما يتعلق الأمر
بأن تكون نفسك -
14:11 - 14:13فالحاجة إلى القبول من الآخرين
-
14:13 - 14:15أو الإعجاب برأي شخص آخر
-
14:15 - 14:17متصورين أنه رأيكم أنتم
-
14:17 - 14:20هي إحدى أكثر الأشياء التي يمكن أن
تضعفك وأنت في طريقك إلى أن تكون نفسك -
14:20 - 14:24فلن تستطيع أن تكف عن التصور أبداً
-
14:24 - 14:26ولكنه من المهم أن يكون الشخص
حراً من أية تصورات -
14:27 - 14:31أحد الأشياء التي ستساعدك على
أن تكون حراً من التصورات -
14:31 - 14:35هي أن تنغمس في المرحلة
الثانية من نموذج "عقدة الأنا -
14:35 - 14:36هذه هي الصورة التي تطمح أن تكون عليها
-
14:36 - 14:40هذه هي الصورة التي تريد
أن يراها الجميع فيك -
14:40 - 14:44الأمر ليس متعلقاً بكونك مزيف
أو بدعة، أو مُتظاهر -
14:44 - 14:47الأمر متعلق بالتحرك
الأمر متعلق بإمكانية الشيء -
14:47 - 14:49متعلق بالقوة المحتمل وجودها داخل
الشخص، متعلق بالافتراض -
14:49 - 14:53لذا، وبينما هناك جزء ما منك
مثل العمود الفقري -
14:53 - 14:55هذا الجزء مثل عمود أمنياتك
-
14:55 - 14:59هذا الجزء هو شخصيتك التكيّفية
شخصيتك التي بنيتها لنفسك -
14:59 - 15:01وهي فريدة من نوعها
-
15:01 - 15:02أنه لا يوجد أي أحد في العالم
-
15:02 - 15:06قد خاض نفس التجارب التي خضتها
أو تعرض لنفس التأثيرات التي تأثرت بها -
15:06 - 15:09ولكن هذا "أنت" الذي يستمر في التحرك
-
15:09 - 15:11الذي يستمر في التغير طوال الوقت
-
15:11 - 15:14وتساعدك في تجنب أن
تكون مثل أحد أولئك الأشخاص -
15:14 - 15:17تعرفونهم، الأشخاص الذين يخبرونكم
بأن لديهم 15 سنة من الخبرة -
15:17 - 15:20بينما هم في الواقع يقصدون
سنة، مُعادة 15 مرة -
15:20 - 15:22فهم - حرفياً - يكررون أنفسهم
-
15:22 - 15:24سنة، بعد سنة، بعد سنة
-
15:24 - 15:27ما أريدكم أن تفكروا به
هو أنه مع مرور كل سنة -
15:27 - 15:30مهمتكم هي أن تكونوا أفضل فأفضل
-
15:30 - 15:32في كونكم كما أنتم في الأصل
-
15:32 - 15:34هذا ليس إجراءاً تجميلياً
-
15:34 - 15:36أنت مختلف في الأصل
-
15:36 - 15:38مهمتكم هي أن تكتشفوا "الكيفية"
-
15:38 - 15:40وبعدها تكونوا ذلك
أكثر فأكثر -
15:42 - 15:44الآن، هناك بعض الأوقات في حياتكم
-
15:44 - 15:46تتسم بالتغيير
-
15:46 - 15:48والتي تجعل التغيير يحدث
على نحو أسرع -
15:51 - 15:53أطلق عليها
"فترات من الإمكانية -
15:54 - 15:57الآن، لا تكون هذه الأوقات عادةً
واضحة بشكل كبير كهذه -
15:57 - 15:59ولكن تعلمون، تلك المراحل
من حياتكم -
15:59 - 16:02عندما تصلون إلى مرحلة
يتشعب فيها طريقكم -
16:02 - 16:05وتشعرون بأن احتمال
التغيير بات قوياً -
16:05 - 16:07تقابل شخصاً غريباً في الحانة
-
16:08 - 16:11وعليك أن تقرر
ما ستفعله -
16:11 - 16:13يأتي إليك مديرك
ويعرض عليك عملاً جديداً -
16:13 - 16:16مذا تريد؟ تريد أن تستمر
في القيام بالشيء ذاته؟ -
16:16 - 16:17أو تريد هذا العمل
-
16:17 - 16:20وأنت تعلم أنك إذا قمت
بهذا التغيير -
16:20 - 16:22ستتغير وتيرة حياتك
-
16:23 - 16:26ولكن للأسف،
بعض هذه التدخلات -
16:26 - 16:29البعض من فترات الإمكانية
هذه، تكون ماساوية -
16:29 - 16:31في الحقيقة، أكثرها مأساوية
-
16:31 - 16:33أن أغلبنا يفضل النوم سيراً
-
16:33 - 16:35حتى يحدث شيء ما لإيفاقتنا
-
16:35 - 16:39والذي سيحدث هو أن شخصاً ما
تحبه سيمرض -
16:39 - 16:41أو تمرض أنت
-
16:41 - 16:42أو ستُطرد
-
16:42 - 16:44أو ربما يتعلق الأمر بشيء غير شخصي
-
16:44 - 16:46ربما تقع حادثة 11 سبتمبر
أو تقع كارثة التسونامي -
16:46 - 16:48أو تقع الهزة الأرضية في كشمير
-
16:48 - 16:53ولكن شيئاً ما يحدث
يهزك ويعيدك لذاتك الداخلية -
16:53 - 16:57وتجعلك تسأل هذا السؤال
سألتكم في بداية حديثي هذا -
16:57 - 16:59المشكلة هو أنه عندما يحدث
هذا الشيء بشكل مأساوي -
16:59 - 17:02تكون ضعيفاً وواهناً
-
17:03 - 17:05سؤالي هو
-
17:05 - 17:08لم لا تسأل نفسك هذه الأسئلة
عندما تكون قويا -
17:08 - 17:09من موضع قوة/صحة
-
17:09 - 17:11عندما تكون لديك وظيفة
-
17:11 - 17:12عندما تكون محبوباً
-
17:12 - 17:14حينها تكون هذه الأسئلة
مفيدة جداً -
17:16 - 17:17فالسؤال الآن هو:
-
17:17 - 17:20"إن كنت تستطيعين أن تكوني
امرأة أحلامك، من ستكونين؟" -
17:20 - 17:22ولست أمزح
-
17:22 - 17:23بطرحي هذا السؤال
-
17:25 - 17:27الشيء الذي يمكن أن يمنعك
من أن تصبحي امرأة أحلامك -
17:27 - 17:29هو المرحلة القادمة
-
17:29 - 17:30وهي: ما تظنينه بنفسك
-
17:30 - 17:32لآن، لدينا مرحلة ما يظنه الآخرون بنا
-
17:32 - 17:34وما تريد أن يظنه
الآخرون بك -
17:34 - 17:36وهذا ما تظنينه أنت بنفسك
-
17:36 - 17:38وهناك أيام جيدة، وأيام
سيئة، أليس كذلك؟ -
17:38 - 17:41ههناك أيام تستيقظ فيها
وتشعر أنك نشيط كالنحلة -
17:41 - 17:43وهناك أيام تستيقظ فيها
-
17:43 - 17:45ولا تستطيع حتى لفظ اسمك فيها
-
17:45 - 17:47حتى هاتفك الخليوي يبدو بطيئاً حينها
-
17:47 - 17:49في الايام التي تستيقظ فيها
-
17:49 - 17:50وتشعر أنك بنشاط النحلة
-
17:50 - 17:52لا يوجد لديك سبباً لذلك عادة
-
17:52 - 17:55تشعر كأن البهجة تدب في جسدك
-
17:55 - 17:57تشعر أنك بانتظار هدف ما
-
17:57 - 18:00وتعلمون كيف يشعر الفرد في تلك
الأيام (صوت حريق) -
18:00 - 18:03"أشعر كأنني شعلة ملتهبة
أريد جمهورا -
18:03 - 18:05بسرعة، قوموا بتوجيهي إلى مكان ما
-
18:07 - 18:09وشعرك رائع
وكل شيء جيد -
18:09 - 18:11كل شيء على ما يرام في تلك الايام
-
18:11 - 18:14ولكن هناك أيام لا يكون
فيها اي شيء جيداً -
18:14 - 18:16أرجلك لا تعمل
وفمك لا يعمل -
18:16 - 18:20يأتي سارق الكلمات
ويسرق منك كل كلماتك -
18:20 - 18:23وهذين نوعين متناقضين
من الكبرياء -
18:23 - 18:25وأحدهما متعلق
بتهنئة الذات -
18:25 - 18:27والآخر متعلق
بتوبيخها -
18:27 - 18:30حياتك كلها،
ولست مهتمة بمن تكون -
18:30 - 18:31ولا بعمرك
-
18:31 - 18:35طيلة حياتك، منذ ولدت وحتى الآن
-
18:35 - 18:38كان همك الدائم هو أن تبني
علاقة وطيدة مع كبريائك -
18:39 - 18:42تحتاج للكبرياء لكي
تعيش في عالم غربي، رأسمالي -
18:42 - 18:45إن لم يكن لديك كبرياء،
فيجب أن تحتفل -
18:46 - 18:49ولكن التحدي هو أن تنظر إلى الكبرياء
من موضع قوة -
18:49 - 18:53وتسحبه للخلف، لكي
يكون في خدمتك -
18:53 - 18:56عندها يكون كبرياؤك مفيداً
ولكي تقوم بذلك -
18:56 - 19:00يجب أن تجد نقطة الثبات التي
في المنتصف، ما بين هذين النقيضين -
19:00 - 19:03وهذا ما أطلق عليه "التوازن"
أو "رباطة الجأش" -
19:03 - 19:05وتعتبر هذه حالة فكرية
-
19:05 - 19:08لا يمكن أن تتأثر باي شكل من الأشكال
-
19:08 - 19:10بأي شيء يحدث خارجك
-
19:10 - 19:12ذاك النوع من الثقة
الذي يأتي من هناك -
19:12 - 19:14يشبه ثقة السماء
-
19:14 - 19:16الآن السماء مظلمة في الخارج
-
19:16 - 19:18ولكنك تعلم أنك إذا ركبت على متن طائرة
-
19:18 - 19:20حتى في أكثر الايام عصفاً
-
19:20 - 19:23تظل السماء زرقاء بشكل رائع
وراء هذه الظلمات -
19:24 - 19:27عندما تنظر إلى السماء
وقد تكوّن قوس قزح -
19:27 - 19:28ويبدو جميلاً جداً
-
19:28 - 19:31لا تسألنا السماء أبدا:
-
19:31 - 19:33"ها، هل رأيت قوس قزحي؟"
-
19:33 - 19:34أو عندما تكون فظيعة وبائسة
-
19:34 - 19:36يوم معتم وحزين، كما تعلمون
-
19:36 - 19:38ستعتذر السماء لنا
-
19:38 - 19:40لا، ولكن كل ما في الأمر أن السماء
-
19:40 - 19:43تعلم أن هذه السحب مؤقتة
-
19:43 - 19:45وأن قوس القزح مؤقت
-
19:45 - 19:48وأنه عليك أن تعمل على تطوير حالة
فكرية ما داخلك -
19:48 - 19:52حالة لا تتأثر بكل الأشياء الجيدة
والسيئة التي يحدث لك -
19:52 - 19:54كما تتصرف السماء إزاء الطقس
-
19:55 - 19:58عادةً ما نطلق على هذا
في السياق الغربي -
19:58 - 20:00نطلق على هذا الشعور:
"الشعور بالتواضع" -
20:00 - 20:05يوماً ما الأسبوع الماضي، عندما كنت
أعمل مع "طاقم الرياضة - المملكة المتحدة" -
20:05 - 20:09وسنحت لي فرصة العمل مع
مدربين رياضيين رائعين -
20:09 - 20:11الذين سبق وأن عملوا مع
رياضيين وصلوا للأولومبياد -
20:11 - 20:15وأحرزوا نتائج مذهلة في دورة
الأولومبياد التي أُقيمت في الصيف -
20:15 - 20:18كان إحساساً لا يصدق أن أكون في نفس
الغرفة مع 400 من هؤلاء الأشخاص -
20:19 - 20:22المرأة التي تدير "طاقم الرياضة في المملكة
المتحدة" تدعي البارونة كامبيل -
20:22 - 20:24وزودتني بتعريف للتواضع
-
20:24 - 20:26الذي كان بنفس جودة التعاريف
التي توصلت إليها -
20:26 - 20:30قالت لي: "التواضع ليس أن
تظن أنك اقل -
20:30 - 20:33ولكن التواضع يعني أن
تفكر في نفسك أقل" -
20:35 - 20:38وتذكرت تعلم ذلك الدرس
عندما كنت فتاةً صغيرةً -
20:38 - 20:40كنت وقتها بالكاد قد بلغت ال7 أو ال8
-
20:40 - 20:43وكانت المرأة ذات الفم الغير مستو
هي من علمني ذلك الدرس -
20:43 - 20:44لم يكن لديها أدنى فكرة،
أمي -
20:44 - 20:47عن الذي كانت تفعله بي
عندما كنت أكبر -
20:47 - 20:49ولكن عندما ترعرعت في غلاسكو
-
20:49 - 20:53خاصة وأننا كنا ننتمي لطبقة كادحة
تعمل في صناعة الفولاذ في غلاسكو -
20:53 - 20:54لم يكن أحد يمتلك المال
-
20:54 - 20:57لم يكن بمقدور أحد أن يمضي
وقته خارجاً ويتسلى -
20:57 - 21:00الحياة الاجتماعية للكل
كانت تحدث داخل المنزل -
21:00 - 21:02ففي عطلات نهاية الأسبوع
كل كبار السن والأطفال -
21:02 - 21:04يتجمعون في بيوت بعضهم
-
21:04 - 21:07ويشربون حتى ينقلبون إلى الخلف
-
21:07 - 21:08وأمور كهذه
-
21:08 - 21:11ولكن في الوقت ذاته، على كل
شخص أن يقوم بأداء في المساء -
21:11 - 21:14وكانت هناك الكثير من الشغب
لأن هؤلاء الأشخاص يسوقون الحافلات -
21:14 - 21:17ولحّامين، ونجارين، في النهار
-
21:17 - 21:19ولكن يتجمعون في المساء
-
21:19 - 21:21ويبدون كأنهم فرانك سيناترا
-
21:21 - 21:23والعميد مارتين، وسارة فوجان
-
21:23 - 21:24وبيلي أكستين
-
21:24 - 21:27كلهم كانوا في منزلنا
كان الأمر مثل عرض النجوم -
21:27 - 21:29موجود في بيتنا
-
21:29 - 21:31وكل الأطفال قد
تعلموا كيف يؤدون -
21:31 - 21:33وكنت أنا الأكبر بين
أخواتي الأربع -
21:33 - 21:35كان لأمي 4 بنات
-
21:35 - 21:37وكذلك أبي،
ما يكفي لإثارة الانتباه! -
21:37 - 21:41ولكن كنا قد تربينا على
أن نؤدي بدءاً من أية سن -
21:41 - 21:43وكنا نجتمع في هذه
الحفلات العائلية -
21:43 - 21:45أنا وقيثاري
وأخواتي من حولي -
21:45 - 21:46وكان يجب علينا ان نغني
-
21:46 - 21:49وكنا متمركزين،
مثل جوز، فون ترابس -
21:49 - 21:52وكان أبي يقول: "بينيدا هنا، ولويز هناك"
-
21:52 - 21:54وبعدها نقوم بالغناء، وكان
أداؤنا فظيعاً جداً -
21:54 - 21:56كنا سيئين للغاية
-
21:57 - 22:01ذات ليلة، صعدت إلينا
أمي وكنا نتقاذف بالمخدات -
22:01 - 22:04جاءت وقالت: "حسنا حبيباتي،
اجهزوا كلكم -
22:04 - 22:05اذهبوا للأسفل وغنوا لي أغنية"
-
22:05 - 22:08وفي تلك الليلة، كنت مرتبكة
-
22:08 - 22:10فقلت: "لا أريد أن أغني"
-
22:10 - 22:12فقالت لي: "لم لا تريدين أن تغني؟"
-
22:13 - 22:14فقلت لها: "أنا أخجل"
-
22:14 - 22:17فقالت لي: "لم تخجلين؟"
-
22:17 - 22:19فقلت: "حسناً، سيحدق
الجميع بي" -
22:19 - 22:21ولن أنسى وجهها حينها
-
22:21 - 22:25نظرت إلى، وقالت: "كارولين،
لا تبالغي في التفكير بنفسك، عزيزتي -
22:25 - 22:26(ضحك)
-
22:26 - 22:29هل تظنين أن هنالك أحد ما في الأسفل
مهتماً بك؟ هم ليسو مهتمون -
22:29 - 22:32مهمتك هي أن تذهبي إلى هناك وتجعلين
الكل سعيد، لذا اذهبي وغنّ" -
22:32 - 22:34قلت: "حسنا"، وأخذت قيثاري
-
22:34 - 22:36واصطحبت أخواتي،
أتعلمون؟ -
22:36 - 22:39لم تفارقني تلك النصيحة أبداً
-
22:39 - 22:41ولكن الأثر الذي تركته
-
22:41 - 22:45هو أن التجاهل الرائع
للحد الذي تنتهي فيه قدراتي -
22:45 - 22:49والتجاهل الرائع لأن
أكون محط الاهتمام -
22:49 - 22:53في الحقيقة، منذ ذلك اليوم، لم أكن
يوماً محط الأنظار -
22:53 - 22:55أنت محط أنظاري
-
22:55 - 22:57وهذا شعور مختلف جداً
-
22:58 - 23:00وأخيراً، "أنت" الأخير
-
23:00 - 23:02وأعني العكس طبعاً
-
23:02 - 23:05ذاتك الحاضرة دائماً والتي لا تتغير
-
23:05 - 23:08ذاتك التي لطالما كانت موجودة
دائماً منذ كنت في السابعة من عمرك -
23:08 - 23:13وذاتك التي ستبقى حتى تصل إلى 107،
أرجو من الله ذلك -
23:13 - 23:15أقضى الكثير من الوقت في الهند
-
23:15 - 23:19وفي الهند، يربى الأطفال على هذا
الشعور -
23:19 - 23:23أنك كائن روحاني وصادف
أن لك جسد ملموس -
23:23 - 23:26بينما في الغرب كل شيء
متمحور حول الجسد الملوس -
23:26 - 23:29وعندما نكبر ونصبح عجائز
-
23:29 - 23:31نصبح مهتمين بالروحانيات
-
23:31 - 23:34ولكن، إن ذهبت يوماً إلى
متحف غاندي في دلهي -
23:34 - 23:36ستعلم أن هذا القول هو ذاك
الموجود أعلى الباب -
23:36 - 23:39وكان ذلك رداً لغاندي
-
23:39 - 23:41على سؤال من صحفي
-
23:41 - 23:43غاندي كان يستقل قطاراً
-
23:43 - 23:44فناداه الصحفي بعد ذلك
-
23:44 - 23:48" غاندي، غاندي، ما هي رسالتك للعالم؟"
-
23:48 - 23:50فالتفت غاندي وقال:
-
23:50 - 23:52"حياتي
-
23:52 - 23:55حياتي هي رسالتي"
-
23:55 - 23:57وحياتكم هي رسالتكم أيضاً
-
23:57 - 23:59ربما لا تكون رسالتكم كبيرة
بحجم رسالة غاندي -
23:59 - 24:00حياتي ليست بهذا الحجم بالتأكيد
-
24:00 - 24:02ولكن حياتك يجب أن تكون هي رسالتك
-
24:02 - 24:04وإلا، فلم أنت هنا؟
-
24:06 - 24:07فليس لديك واحدة أخرى كبديل
-
24:09 - 24:11لذا، عندما تفكر في هُويتك
-
24:11 - 24:14عندما تفكر في ما معنى
أن تكون حياً ترزق -
24:14 - 24:18عندما تفكر في السبب الذي
يجعلك تستحق الوجود -
24:18 - 24:22أنت لست أفكارك
لأنك أنت من تفكرها -
24:22 - 24:24ولا يمكن أن تكون أنت مشاعرك
-
24:24 - 24:27وإلا، فمن يشعر بهذه المشاعر؟
-
24:27 - 24:31أنت لست ما تملك،
أنت لست ما تفعله -
24:31 - 24:34أنت لست من تُحب
أو من يُحبك -
24:34 - 24:37أنت يجب أن يكون ما وراء كل هذا
-
24:38 - 24:43عندما تنظر إلى الناس
الذين استطاعو أن يتجاوزوا -
24:43 - 24:46كل هذه الأحكام
التي نصدرها عليهم -
24:46 - 24:51أتعلمون؟ هذا الرجل هنا،
لم يتم الحكم عليه كرجل -
24:51 - 24:54أو كرجل أسود، شاب، أم عجوز
-
24:54 - 24:55ديمقراطي، أم جمهوري
-
24:55 - 24:56مثلي أم سوي
-
24:56 - 24:59لم يكن الأمر مهماً
-
24:59 - 25:01لأنه عرف السبب
وراء وجوده هنا -
25:02 - 25:03نعم، نستطيع
-
25:04 - 25:06أرأيتم؟ الضمير "هو" كانت
فعل في السابق -
25:08 - 25:09حتى عندما تُولد
-
25:09 - 25:13دون كل هذه الصفات التي يمكن
أن يتصف بها أقرانك -
25:13 - 25:16حتى وإن وُلدت بطريقة
-
25:16 - 25:17جعلتك تشعر بأنك ضعيف
-
25:17 - 25:20إن كنت تستطيع الاتصال
بذلك الصوت -
25:20 - 25:22إن كنت تستطيع التواصل مع
صوتك الداخلي -
25:22 - 25:24الذي كنت أتحدث عنه
-
25:24 - 25:26يمكن أن ينتهي بك المطاف إلى
-
25:26 - 25:30طفل في 12 من عمره
أصغر شخص تم استدعاؤه إلى -
25:30 - 25:33بطولة العالم الدولية لفريق ىالسباحة
-
25:33 - 25:37يمكن أن ينتهي بك المطاف إلى
سن الثالثة عشر -
25:37 - 25:41أن تكون البطل الأولومبي الأصغر
الحائز على ميدالية ذهبية في التاريخ -
25:41 - 25:42يمكن أن ينتهي بك المطاف إلى سن
الرابعة عشر -
25:42 - 25:45فتكون أصغر شخص يصل
إلى مرتبة القائد الفارس -
25:45 - 25:49هذا ما يحدث عندما تتصل
بضميرك الشخصي -
25:49 - 25:51فإذا كنت تستطيع القيام بهذا
-
25:51 - 25:54لم تزيد سرعة حياتك فحسب
-
25:54 - 25:58لن تزيد حياتك غنيً فحسب
-
25:58 - 26:02ولكنك لم تشعر بعدها بأنك
شيء زائد أو لا جدوى منه أبداً -
26:02 - 26:05(تصفيق)
-
26:10 - 26:13شكراً لكم
- Title:
- فن أن تكون نفسك | كارولين مكهوج - TEDxMiltonKeynesWomen
- Description:
-
في محاضرتها الملهمة هذه، توضح لنا كارولين مكهوج أن عملنا الوحيد في هذه الحياة هو أن نكون جيدون بقدر الإمكان في أن نكون أنفسنا.
كا رولين هي المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ "الأديولوجية"، وهي حركة هدفها مساعدة الأشخاص والمنظمات لكي يكونوا فاعلين، يكونوا نسخة حقيقة عن أنفسهم، كما أنها مؤلفة كتاب عنوانه: "القمر ليس جميلاً أبداً".
ألقيت هذه المحاضرة في حدث TEDx على طريقة مؤتمرات TEDولكن تم التنسيق له بشكل مستقل من قبل مجتمع محلي. اعرف المزيد هنا: http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 26:24
Retired user approved Arabic subtitles for The Art of Being Yourself | Caroline McHugh | TEDxMiltonKeynesWomen | ||
Retired user accepted Arabic subtitles for The Art of Being Yourself | Caroline McHugh | TEDxMiltonKeynesWomen | ||
Retired user edited Arabic subtitles for The Art of Being Yourself | Caroline McHugh | TEDxMiltonKeynesWomen | ||
Hanan Ben Nafa edited Arabic subtitles for The Art of Being Yourself | Caroline McHugh | TEDxMiltonKeynesWomen | ||
Hanan Ben Nafa edited Arabic subtitles for The Art of Being Yourself | Caroline McHugh | TEDxMiltonKeynesWomen | ||
Hanan Ben Nafa edited Arabic subtitles for The Art of Being Yourself | Caroline McHugh | TEDxMiltonKeynesWomen | ||
Hanan Ben Nafa edited Arabic subtitles for The Art of Being Yourself | Caroline McHugh | TEDxMiltonKeynesWomen | ||
Hanan Ben Nafa edited Arabic subtitles for The Art of Being Yourself | Caroline McHugh | TEDxMiltonKeynesWomen |