Return to Video

العيش بدون خجل: كيف يمكننا أن نمكّن أنفسنا | ويتني ثور | TEDxGreensboro

  • 0:16 - 0:20
    ربما لاحظتم الآن
  • 0:20 - 0:22
    أنني سمينة جداً.
  • 0:22 - 0:23
    ولا بأس بذلك؛
  • 0:23 - 0:25
    لن تكون الأول.
  • 0:25 - 0:27
    سابقاً في عام 1997،
    عندما كنت في الصف السابع،
  • 0:27 - 0:31
    سمعت سؤالاً يُطرح عني، في غرفة
    خلع الملابس في مدرستي المتوسطة.
  • 0:31 - 0:35
    جلست مختبئة في الحمام،
  • 0:35 - 0:37
    منحنية للأمام، لا أريد أن يعرفون بوجودي،
  • 0:37 - 0:39
    عندما سمعت فتاة تسأل،
  • 0:39 - 0:42
    "متى كانت آخر مرة
    رأت ويتني 90210؟"
  • 0:44 - 0:46
    كنت حقيقةً من متابعي مسلسل أنقذه الجرس،
  • 0:46 - 0:50
    وأنا في الواقع لم أر أي
    حلقة من 90210.
  • 0:50 - 0:52
    لذلك قمت بحبس أنفاسي بترقب،
  • 0:52 - 0:54
    منتظرة الإجابة بفارغ الصبر.
  • 0:54 - 0:56
    وعندما جاءت-
  • 0:56 - 0:58
    "عندما صعدت على الميزان"،
  • 0:58 - 1:00
    انفجرت الفتيات في الضحك،
  • 1:00 - 1:05
    وشعرت حينها بإحراج مألوف تسلل إلى أعماقي.
  • 1:05 - 1:09
    لقد أعادني إلى صفي الخامس،
    في ملعب كرة القدم،
  • 1:09 - 1:12
    عندما قام الأولاد بغناء أغنية
    عني تسمى "Baby Beluga"
  • 1:12 - 1:16
    التي انتهت ب "لديها ذيل حوت."
  • 1:16 - 1:21
    ربما تقومون الآن بتخيل،
    كم كنت سمينة حينها.
  • 1:21 - 1:23
    من السهل استحضار صورة تخيلية
  • 1:23 - 1:25
    لفتاة خرقاء تلوث سروالها،
  • 1:25 - 1:29
    تركض جيئة و ذهاباً قائلةً،
    "مرحبًا، أنا هنا!"
  • 1:29 - 1:32
    ولكن إذا كانت لديك تلك الصورة التخيلية،
  • 1:32 - 1:34
    ستكون مخطئاً.
  • 1:34 - 1:38
    لأنه في عام 1995، عندما كان عمري 10 سنوات،
  • 1:38 - 1:40
    بدوت هكذا.
  • 1:41 - 1:43
    عندما أنظر إلى تلك الصورة الآن،
  • 1:43 - 1:44
    قلبي يؤلمني
  • 1:44 - 1:47
    لأنه عندما أدركت وقتها أنني أملك جسماً
  • 1:47 - 1:50
    وأن الآخرين كان لديهم آراء حول جسمي،
  • 1:51 - 1:53
    أصبحت إحصائية
  • 1:53 - 1:59
    مثل ثمانية من كل عشرة أطفال في سن العاشرة
    الذين يخافون اليوم من السمنة.
  • 1:59 - 2:00
    في سن العاشرة!
  • 2:00 - 2:02
    هذه إحصائية حقيقية.
  • 2:02 - 2:06
    صدقت الكذبة التي يروج لها diet culture
    عندما كان عمري 10 سنوات
  • 2:06 - 2:10
    والتي تقول بأنني إذا كنت نحيفة،
    نحيفة بما فيه الكفاية،
  • 2:10 - 2:12
    عندها سأكون سعيدة.
  • 2:12 - 2:15
    ولكن في سن العاشرة،
    كنت أبعد البعد من أن أكون سعيدة.
  • 2:16 - 2:21
    لقد كان الخجل هو الشعورالمرتبط بجسمي.
  • 2:22 - 2:24
    بعد ذلك،
  • 2:24 - 2:26
    كان الخجل يلاحقني كظلّي.
  • 2:26 - 2:28
    وبعد حادثة 90210،
  • 2:28 - 2:31
    كنت أعلم أنه علي أن اتصرف.
  • 2:31 - 2:33
    لذا أمسكت بمقبض فرشاة أسنان والدي،
  • 2:33 - 2:36
    ودفعتها إلى آخر حلقي حتى تقيأت.
  • 2:36 - 2:40
    وهكذا بدأت معركتي الطويلة
    مع اضطرابات الأكل.
  • 2:40 - 2:45
    واصلت التفوق في المدرسة،
    ممارسة الرياضة والرقص.
  • 2:45 - 2:48
    فزت أنا والخجل بالكثير من الجوائز.
  • 2:49 - 2:52
    في بعض الأحيان، كان الخجل
    مثل شخص بالغ متعجرف
  • 2:52 - 2:54
    يتوسل لحمله على الظهر.
  • 2:54 - 2:56
    وفي أوقات أخرى،
  • 2:56 - 2:59
    كان الخجل يسير ورائي، جارّاً سلسلته معه
  • 2:59 - 3:02
    مثل كلب مخلص لم يفارق نظري أبداً.
  • 3:03 - 3:08
    عندما بلغت 18 عامًا
    سنة 2002، وأصبحت شابة،
  • 3:08 - 3:12
    رسّخ الخجل نفسه كصديقي المخلص.
  • 3:12 - 3:15
    رافقني لكل عرض راقص،
  • 3:15 - 3:16
    لكل مباراة كرة قدم؛
  • 3:16 - 3:19
    لقد كان معي حتى في الحمام في حفل التخرج
  • 3:19 - 3:21
    بينما انحنيت على المرحاض وتقيأت العشاء
  • 3:21 - 3:25
    قبل دقائق فقط من تتويجي أميرة حفل التخرج.
  • 3:26 - 3:28
    عندما انتقلت إلى الجامعة في ذلك الخريف،
  • 3:28 - 3:31
    أحضرت الخجل معي إلى غرفتي،
  • 3:31 - 3:33
    ولاحظت أن جسدي بدأ يتغير.
  • 3:33 - 3:35
    عندما عدت للمنزل لقضاء عطلة عيد الميلاد،
  • 3:35 - 3:38
    كنت قد زدت 50 رطلاً.
  • 3:38 - 3:39
    صرت أحدث نفسي حينها:
  • 3:39 - 3:40
    "حسنًا، أنا متفوقة،
  • 3:40 - 3:43
    من الواضح أن اكتساب 15 رطلاً"
    كباقي الطلاب لا يكفي.
  • 3:43 - 3:44
    (ضحك)
  • 3:45 - 3:48
    كانت تظهر كدمات غامضة
    في جميع أنحاء جسدي، وكنت أقول،
  • 3:48 - 3:51
    لماذا أرتطم في المداخل والأثاث؟
  • 3:51 - 3:53
    متى أصبحت خرقاء هكذا؟"
  • 3:53 - 3:56
    ولكن بعد ذلك أدركت أنني لم اصبح خرقاء:
  • 3:56 - 3:58
    كان جسمي يتمدد بسرعة
  • 3:58 - 4:01
    لدرجة أنني فقدت الإدراك الحركي له.
  • 4:02 - 4:05
    لم يتمكن جسمي من أن يتكيف
    في مساحته الجسدية بعد الآن،
  • 4:05 - 4:09
    ويشكل مماثل، لم أكن أعرف
    أين أتسعُ في هذا العالم.
  • 4:09 - 4:14
    أن أقول أنني اكتسبت الوزن بصعوبة،
    سيكون غير صحيح.
  • 4:15 - 4:17
    و بانتهاء الفصل الدراسي الثاني،
  • 4:17 - 4:20
    كنت قد زدت 100 رطل تقريباً.
  • 4:20 - 4:22
    كنت أتعرض للشفقة من الفتيات الجميلات
  • 4:22 - 4:24
    عندما يسألنني فيما إذا كان لدي حبيب أبداً.
  • 4:25 - 4:27
    كان يوجد ذلك الصبي عضو الأخوية،
  • 4:27 - 4:29
    الذي كان من المفترض أن يصطحبني في شهر آب
  • 4:29 - 4:32
    إلى موعد عشاء في مطعم Ruby Tuesday،
  • 4:33 - 4:35
    ولكن عندما رآني في شهر آذار،
  • 4:35 - 4:38
    نظر إلي كما لو أنني لست موجودة.
  • 4:39 - 4:43
    كان الأمر كما لو أنني أُجبرت بدون إرادتي
    على القيام ببعض التجارب الاجتماعية،
  • 4:43 - 4:46
    لارتداء بدلة دهون وعرضها في العلن.
  • 4:46 - 4:47
    الاختلافات في طريقة
  • 4:47 - 4:52
    معاملة الناس لويتني العادية
    و ويتني السمينة كانت شاسعة.
  • 4:52 - 4:58
    فجأة، اعتبروني أنني كسولة،
    يائسة، قذرة وغبية.
  • 4:58 - 5:01
    ومع كل رطل إضافي اكتسبته،
  • 5:01 - 5:05
    أصبح تقديري لذاتي يقل أكثر فأكثر.
  • 5:06 - 5:09
    لذلك أصبحت شخصًا مختلفًا بعدها.
  • 5:09 - 5:11
    تركت دروس الرقص.
  • 5:11 - 5:13
    رسبت في الكثير من صفوفي الأكاديمية.
  • 5:13 - 5:17
    وفي عالمٍ شعرت فيه أنه كان
    من أكبر المحرمات أن أكون امرأة سمينة،
  • 5:17 - 5:19
    لم يكن لدي أي أحد أتكلم معه.
  • 5:20 - 5:23
    بالتأكيد، كانت هناك أوقات
    استطعت فيها النهوض بنفسي
  • 5:23 - 5:25
    قائلةً "سأذهب إلى النادي الرياضي
  • 5:25 - 5:27
    أوسأذهب إلى هذه الحفلة".
  • 5:27 - 5:30
    ولكن كان هناك دائما همسة،
    نظرة إزدراء، إهانة
  • 5:30 - 5:34
    لتذكرني لماذا لا أستحق
    لأتواجد في تلك الأماكن.
  • 5:35 - 5:37
    لذلك كنت أعود إلى شقتي
  • 5:37 - 5:40
    إلى الصديق الوحيد الذي لم يهجرني أبداً:
  • 5:40 - 5:41
    الخجل.
  • 5:42 - 5:44
    كنا نسهر حتى وقت متأخر من الليل،
    نواسي بعضنا،
  • 5:44 - 5:46
    نسكر لنخدر ألمنا.
  • 5:46 - 5:48
    كنت أطلب وجبات سريعة لكلينا
  • 5:48 - 5:54
    وأفعل أي شيء لأتجنب الخروج
    إلى عالم لا يريدني.
  • 5:54 - 5:57
    وبالطبع فإن كل الأشياء
    التي فعلتها للتعايش مع الأمر
  • 5:57 - 5:59
    فاقمت المشكلة فقط،
  • 5:59 - 6:01
    واستمريت في اكتساب الوزن.
  • 6:02 - 6:05
    في عام 2005 ، كان وزني 280 رطلاً.
  • 6:05 - 6:07
    قامت ممرضتي النسائية بجرّ كرسيها
  • 6:07 - 6:09
    بعد انتهائها من فحصي،
  • 6:09 - 6:10
    لتحقق من مرجعها الطبي
  • 6:10 - 6:13
    وتعلن لي بدون بهجة
  • 6:13 - 6:16
    أنني أعاني من متلازمة تكيس المبايض.
  • 6:16 - 6:17
    حسنا!
  • 6:17 - 6:18
    بدأ عقلي يترنح
  • 6:18 - 6:21
    لأنني لم أتذكر بأنني قد درست
    عن هذا المرض المنقول جنسياً
  • 6:21 - 6:23
    في حصة التثقيف الجنسي في الصف السابع.
  • 6:23 - 6:24
    (ضحك)
  • 6:24 - 6:26
    ولكن اكتشفت
  • 6:26 - 6:28
    بينما كنت أقرأ النشرات والكتيبات
  • 6:28 - 6:31
    أن متلازمة تكيس المبايض ليست
    من الأمراض المنقولة جنسياً.
  • 6:31 - 6:32
    لقد كانت متلازمة،
  • 6:32 - 6:34
    مجموعة من الأعراض بدون علاج
  • 6:34 - 6:37
    والتي تصيب واحدة من كل عشرة نساء
    في الولايات المتحدة
  • 6:37 - 6:40
    وهي السبب الرئيسي للعقم.
  • 6:40 - 6:44
    ثم، مثل جمع أجزاء الأحجية مع بعضها ،
    بدأت أشياء أخرى تبدو منطقية.
  • 6:44 - 6:46
    كميات الشعر المتساقطة أثناء الاستحمام،
  • 6:46 - 6:49
    الشعر الخشن الداكن في جميع أنحاء وجهي،
  • 6:49 - 6:54
    دورتي الشهرية التي جاءت مرتين فقط
    عندما كان عمري 15 عامًا ولم تتكرر
  • 6:54 - 6:55
    وبالطبع،
  • 6:55 - 6:59
    زيادة الوزن المفاجئة والشديدة
    في سنتي الأولى من الكلية.
  • 6:59 - 7:02
    لم يكن لدي تفسير لذلك وقتها،
    ولكن لدي تفسير لذلك الآن:
  • 7:02 - 7:04
    لقد كان لدي مقاومة للأنسولين.
  • 7:05 - 7:09
    فهل الحياة مع متلازمة تكيس المبايض
    تجعل من المستحيل فقدان الوزن؟
  • 7:09 - 7:10
    بالطبع لا.
  • 7:10 - 7:12
    هل سيكون الأمر أصعب؟
  • 7:12 - 7:15
    بكل تأكيد نعم.
  • 7:15 - 7:17
    وللمرأة التي كانت تقبل أي شيء
    عدا أن تكون سمينة،
  • 7:17 - 7:19
    كان هذا بمثابة حكم بالإعدام.
  • 7:19 - 7:22
    ثم تضايقت.
  • 7:22 - 7:23
    تسائلت،
  • 7:23 - 7:25
    "لماذا لم أسمع أبداً بهذا الشيء من قبل؟"
  • 7:25 - 7:26
    أردت أن أعرف
  • 7:26 - 7:29
    لماذا لطالما تم إرجاعي
    عندما ذهبت إلى الأطباء،
  • 7:29 - 7:33
    قائلين أنني "شابه وغير منظمة"
    أو بسبب الشرب أو مضادات الاكتئاب.
  • 7:33 - 7:36
    ولكن من بين كل تلك المشاعر التي شعرت بها،
  • 7:36 - 7:40
    كان أكثر ما شعرت به هو الخجل.
  • 7:40 - 7:42
    بعد الكلية،
  • 7:42 - 7:44
    حزمت حقيبتين،
  • 7:44 - 7:46
    ملابسي وخجلي،
  • 7:46 - 7:49
    وانطلقت إلى كوريا لتدريس اللغة الإنجليزية.
  • 7:49 - 7:51
    حصلت على ترقية إثر أخرى،
  • 7:51 - 7:53
    وسافرت حول العالم.
  • 7:53 - 7:57
    أنا والخجل تمكنا من اجتياز الطريق
    إلى قمة سور الصين العظيم،
  • 7:57 - 7:59
    تناولنا السوشي معاً في طوكيو،
  • 7:59 - 8:02
    قمنا بإجازة في ماليزيا وفيتنام.
  • 8:02 - 8:04
    حتى أننا أخذنا حماماً شمسياً في بالي.
  • 8:05 - 8:08
    لكن كل هذه التجارب التي
    كانت يجب أن تكون رائعة
  • 8:08 - 8:11
    كانت مسمومة بذلك الخزي البشع والمقرف
  • 8:11 - 8:14
    الذي امتص الحياة واللون من ذكرياتي
  • 8:14 - 8:17
    ولم يترك لي سوى الأسود والأبيض
  • 8:17 - 8:22
    وأمنية لا تنتهي في أن أكون نحيفة
    حتى أتمكن من بدء حياتي حقًا.
  • 8:23 - 8:25
    العيش في الخارج لم يكن كله سيئًا،
  • 8:25 - 8:27
    كان لدي بعض من أفضل التجارب هناك.
  • 8:27 - 8:29
    لكن التمييز الذي واجهته
  • 8:29 - 8:32
    كان أكثر علانية من أي شيء
    تعرضت له في الوطن.
  • 8:32 - 8:36
    لقد تم الضحك عليّ، الإشارة بالأصبع عليّ،
    وتسميتي بالخنزيرة كل يوم
  • 8:36 - 8:39
    في الشارع، في المتجر،
    في الملهى الليلي.
  • 8:39 - 8:40
    لن أنسى أبداً عندما ركبت سيارة أجرة
  • 8:40 - 8:42
    وشخر السائق في وجهي في كل ميل نقطعه
  • 8:42 - 8:45
    حتى وصلنا إلى وجهتنا.
  • 8:45 - 8:49
    كان هناك الشاب الذي حرف دراجته
    بالقرب مني بشكل خطير في الشارع،
  • 8:49 - 8:50
    موقفاً الدواسات،
  • 8:50 - 8:52
    نظر إلي، وقال "خنزيرة"
  • 8:52 - 8:53
    ثم بصق.
  • 8:55 - 8:56
    طاردته،
  • 8:56 - 8:59
    والذي كان جهداً عقيماً
    لأنه كان على دراجة،
  • 8:59 - 9:02
    وتجاهلت كل إهانة كورية يمكنني تذكرها
  • 9:02 - 9:05
    حتى رأيته يختفي في الظلام.
  • 9:05 - 9:09
    وثم عدت أدراجي إلى شقتي لأبكي.
  • 9:11 - 9:12
    ولكن لم يكن حتى ...
  • 9:13 - 9:15
    تعرضت لاعتداء في حانة،
  • 9:15 - 9:17
    ركض رجل إلى ورائي
  • 9:17 - 9:19
    ليبدأ بلكمي على رأسي من الخلف،
  • 9:19 - 9:21
    ثم أدركت،
  • 9:21 - 9:22
    "لحظة،
  • 9:23 - 9:25
    أنا لا أستحق هذا."
  • 9:25 - 9:29
    لقد أدى مثل هذا الإجراء العدواني المسيء
  • 9:29 - 9:33
    لدفعي إلى الإدراك بأنني كنت إنسانة سمينة،
  • 9:33 - 9:34
    ولكنني كنت إنسانة.
  • 9:35 - 9:37
    وقلت لنفسي،
  • 9:37 - 9:39
    "سأعود إلى الولايات المتحدة،
  • 9:39 - 9:42
    وسأمنع لمثل هذا الشيء أن يحدث لي مرة أخرى.
  • 9:42 - 9:44
    سأفقد وزني ".
  • 9:45 - 9:48
    لذلك فقد عدت في عام 2011.
  • 9:51 - 9:53
    في عام 2011،
  • 9:53 - 9:58
    زنت 329 رطلاً.
  • 9:58 - 10:01
    وفقدت 100 رطلاً في ثمانية أشهر.
  • 10:01 - 10:04
    تمرنت من 12 إلى 15 ساعة كل أسبوع؛
  • 10:04 - 10:06
    أحصيت سعراتي الحرارية.
  • 10:06 - 10:07
    أصبت بالهوس،
  • 10:07 - 10:10
    وخبأت خجلي عن مدربي الشخصي
  • 10:10 - 10:12
    وعن عائلتي وعن أصدقائي،
  • 10:12 - 10:14
    حتى عن الغرباء الذين قالوا،
  • 10:14 - 10:16
    "أنت مدهشة.
  • 10:16 - 10:18
    إن هذا هو أصعب شيء يمكن لأي شخص
    أن يقوم به على الإطلاق
  • 10:18 - 10:20
    وانظري إنك تفعلينه.
  • 10:20 - 10:24
    لم أكن في أي وقت مضى منذ ولادتك
    فخور بك أكثر من الآن!"
  • 10:26 - 10:32
    تقريباً، لقد كنت أتناول
    من 500 إلى 1000 سعرة حرارية في اليوم،
  • 10:32 - 10:36
    وكنت أرمي كل شيء تناولته يوم الجمعة،
    والذي كان "يومي المسموح للأكل".
  • 10:36 - 10:39
    واضطراب الأكل الذي أعاني
    منه عاد بكامل قوته.
  • 10:40 - 10:44
    في يوم، خرجت من النادي الرياضي،
    بعد الركض بضعة أميال على جهاز المشي،
  • 10:44 - 10:47
    وإذ بسيارة تباطأت بجانبي و فتحت نوافذها،
  • 10:47 - 10:49
    ومن بداخلها صاحوا في وجهي،
  • 10:49 - 10:51
    "أيتها السمينة!"
  • 10:52 - 10:55
    عندما ركبت سيارتي والعرق يقطر مني،
  • 10:55 - 10:58
    ما حدث بعد ذلك لا شيء
    أقل من انهيار عصبي.
  • 10:58 - 11:00
    لقد كنت حرفياً أتمرن بجهد
  • 11:00 - 11:03
    لفعل الشيء الوحيد الذي سيصلح
    كل شيء كما زعم الجميع
  • 11:03 - 11:07
    الشيء الوحيد الذي سيجعلني
    قيّمة كما أخبروني.
  • 11:07 - 11:09
    ولكن ذلك الرجل عند موقف السيارات لم يبالي،
  • 11:09 - 11:13
    لم يكن يعرف من، لماذا،
    وأين كنت أو ما قد فعلته لأتغير.
  • 11:13 - 11:16
    وكنت أتخيل خسارة المئات المتبقية من وزني
  • 11:16 - 11:17
    والتفكير في وزني الذي أهدف إليه.
  • 11:17 - 11:21
    ولكن كل ما استطعت رؤيته
    كان ترهل الثديين والجلد
  • 11:21 - 11:23
    والتجاعيد حول عيني.
  • 11:23 - 11:25
    وعرفت في داخلي
  • 11:25 - 11:29
    أنه طالما أنني أحدد قيمتي
    لنفسي بحسب رأي الآخرين،
  • 11:29 - 11:31
    لن أكون راضية أبداً.
  • 11:31 - 11:37
    لكنني لم أستطع التحرر من الاعتقاد
    أنني يجب أن أكون نحيفة لأكون سعيدة.
  • 11:37 - 11:41
    وهكذا في تلك اللحظة، انطفأت كل آمالي.
  • 11:42 - 11:45
    لقد تعبت من عد السعرات الحرارية،
  • 11:45 - 11:47
    من فقدان الوزن،
  • 11:47 - 11:50
    من الهوس بكل شيء متعلق
    بالطعام وممارسة الرياضة.
  • 11:50 - 11:53
    كنت أرغب في العيش من أجل شيء آخر.
  • 11:54 - 11:56
    لذلك، حصلت على وظيفة في الراديو
  • 11:56 - 12:00
    حيث كان علي النهوض كل يوم في الرابعة
    صباحاً للحديث عن الحد الأدنى للأجور.
  • 12:00 - 12:01
    (ضحك)
  • 12:02 - 12:04
    ومثل الغالبية العظمى من الناس
  • 12:04 - 12:07
    الذين يفقدون كمية كبيرة
    من الوزن في حياتهم،
  • 12:07 - 12:08
    لقد بدأت في استعادتها.
  • 12:08 - 12:11
    وفي غضون عام ونصف،
    كنت أثقل من أي وقت مضى.
  • 12:11 - 12:13
    زنت 350 رطلاً
  • 12:13 - 12:17
    وفي أعلى درجة من الاكتئاب من أي وقت مضى.
  • 12:18 - 12:20
    لم يكن لدي أي مال لدفع الإيجار الخاص بي،
  • 12:20 - 12:21
    لذلك عدت للعيش مع والديّ.
  • 12:21 - 12:26
    وفي عيد ميلادي التاسع والعشرين،
    وجدت نفسي أبكي في حضن أمي،
  • 12:26 - 12:31
    كنت أرثي لها عن الاتجاه السلبي
    لكل من حياتي المهنية والشخصية.
  • 12:31 - 12:32
    وسألتها،
  • 12:32 - 12:35
    "أمي، كيف يمكن لأي شيء أن يتغير؟"
  • 12:36 - 12:38
    وأخرجت والدتي قلادة،
  • 12:38 - 12:40
    و كانت مكتوب عليها
  • 12:40 - 12:43
    :"شيء جيد سيحدث."
  • 12:43 - 12:48
    ولكن في بؤسي، كنت مركّزة فقط
    على تفصيل واحد فقط:
  • 12:49 - 12:50
    متي؟
  • 12:51 - 12:52
    لذلك بدأت في إعادة تقييم حياتي.
  • 12:52 - 12:56
    تذكرت الوقت عندما كنت 10 سنوات
    وأزن 90 رطلاً،
  • 12:56 - 12:58
    والآن في سن 30 وأزن فوق ال 300 رطل،
  • 12:58 - 12:59
    ولم يكن ذلك مهمًا.
  • 12:59 - 13:01
    لم أكن سعيده أبدًا،
  • 13:01 - 13:02
    لم أحب نفسي أبدًا،
  • 13:02 - 13:05
    حملت معي دائماً ثقل الخجل.
  • 13:05 - 13:08
    لذا قررت القيام بتجربة، وقطعت وعداً لنفسي.
  • 13:08 - 13:12
    قلت، "ويتني ، إذا كان هناك
    شيء طُلب منك القيام به
  • 13:12 - 13:14
    وسببك الوحيد لرفضه هو القول،
  • 13:14 - 13:16
    'لأنني سمينة'
  • 13:16 - 13:19
    عندها ستنفذين هذا الشيء بكل الأحوال ".
  • 13:20 - 13:22
    كان الكون يصغي
  • 13:22 - 13:23
    لأنه من الأفضل أن تصدقوا
  • 13:23 - 13:25
    أنه بعد ثلاثة ايام،
  • 13:25 - 13:27
    تلقيت رسالة من مصورة محلية
  • 13:27 - 13:31
    قالت لي أنها تريد أن تأخذ لي
    مجاناً بعض الصور المثيرة.
  • 13:32 - 13:34
    كتبت لها على الفور:
  • 13:34 - 13:39
    "أختي، ولا حتى بعد مليون سنة
    سأقوم بخلع ملابسي أمام الكاميرا.
  • 13:39 - 13:41
    متى يجب أن أقابلك؟ "
  • 13:41 - 13:42
    (ضحك)
  • 13:44 - 13:47
    زجاجة نبيذ وسائق خاص لاحقًا،
  • 13:47 - 13:48
    (ضحك)
  • 13:48 - 13:51
    حصلت على نتيجة غير متوقعة.
  • 13:51 - 13:53
    عندما نظرت إلى هذه الصورة،
  • 13:57 - 13:59
    لأول مرة في حياتي كلها،
  • 13:59 - 14:02
    لم أفحص بدقة كل عيب،
  • 14:02 - 14:03
    لم أشمئز،
  • 14:03 - 14:06
    وفي الحقيقة ، اعتقدت أنني كنت جميلة.
  • 14:07 - 14:09
    لذا قررت مواصلة التجربة.
  • 14:10 - 14:14
    زملائي في محطة الراديو كانوا يحاولون
    أن يطلبوا مني عمل فيديو راقص
  • 14:14 - 14:16
    اسمه "فتاة سمينة ترقص"
  • 14:16 - 14:17
    ووضعه على اليوتيوب.
  • 14:17 - 14:20
    وفي البداية ، كان ردي "بالتأكيد لا"
  • 14:20 - 14:22
    لأنه لم يراني أي أحد أرقص
    منذ أن كان عمري 18
  • 14:22 - 14:24
    الفتيات السمينات لا يستحقون ذلك،
  • 14:24 - 14:27
    ولا أزال أتحسس من كلمة "سمينة."
  • 14:27 - 14:28
    وكان علي أن أسأل نفسي،
  • 14:28 - 14:31
    "ويتني، من أي شخص على هذا الكوكب،
  • 14:31 - 14:33
    ألا تعلمين أن البدانة
  • 14:33 - 14:37
    لا تعني أنني بلا قيمة، كسولة،
    غبية وغير مستحقة؟ "
  • 14:38 - 14:40
    لم أكن متأكدة أنني كنت أعرف،
  • 14:40 - 14:42
    لكنني أردت اكتشاف
    إذا كنت أعلم أم لا،
  • 14:42 - 14:43
    فقلت نعم.
  • 14:44 - 14:49
    ونشرت هذا الفيديو على الإنترنت،
  • 14:50 - 14:53
    وبعد أيام قليلة،بدأت بتلقي
    الكثير من الاتصالات.
  • 14:54 - 14:55
    لكنها لم تكن مكالمات عادية
  • 14:55 - 14:58
    مثل مكالمة من والدي يسألني إن كان لدي
    مناديل للمرحاض وشيء من هذا القبيل.
  • 14:59 - 15:03
    لقد كانت مكالمات من ستيف هارفي وسي إن إن،
    صباح الخير يا أمريكا، وToday Show،
  • 15:03 - 15:07
    وقد أخبروني جميعًا أنهم يريدون
    مني الظهور في برامجهم،
  • 15:07 - 15:08
    والتحدث عن الفيديو الراقص،
  • 15:08 - 15:10
    وشرح هذا الأسلوب الجديد للحياة،
  • 15:10 - 15:13
    أسلوب الحياة الجديد "الإيجابي للجسد"
    الذي كنت أقوده.
  • 15:14 - 15:15
    ولم أستطع أن أفهم،
  • 15:15 - 15:20
    ما هو الشيء المميز جداً أو الغريب
    بامرأة سمينة ترقص؟
  • 15:20 - 15:21
    لكني ذهبت إلى البرامج،
  • 15:21 - 15:23
    وقمت برقصتي الصغيرة.
  • 15:24 - 15:26
    ثم بدأت الرسائل تصل.
  • 15:26 - 15:30
    تلقيت بريدًا إلكترونيًا
    من مراهق في لبنان، قائلاّ:
  • 15:30 - 15:32
    "ويتني، من غير القانوني أن تكون شاذاً هنا،
  • 15:32 - 15:34
    وأنا شاذ.
  • 15:34 - 15:38
    ولكن عندما شاهدت مقاطع الفيديو الخاصة بك،
    أشعر أن حياتي ستكون على ما يرام."
  • 15:39 - 15:40
    وقلت،
  • 15:42 - 15:43
    "حسنا."
  • 15:43 - 15:45
    (تضحك)
  • 15:46 - 15:49
    ثم بعدها، بدأت المزيد من الرسائل بالتدفق.
  • 15:49 - 15:52
    كان هذا من قناة TLC، وطلبوا مني
    أن أفكر في القيام ببرنامج عن حياتي.
  • 15:52 - 15:56
    فكرت كيف أنه من الممكن لمثل
    هذا الشيء أن يدمر حياتي وسمعتي
  • 15:56 - 15:58
    وكل الطرق التي مازالت ممكنة.
  • 15:58 - 16:02
    ولكن بعد ذلك فكرت بذلك الصبي في لبنان،
  • 16:02 - 16:03
    وبكل شخص آخر
  • 16:03 - 16:06
    لم يسبق له مشاهدة شخص يشبهه على التلفاز،
  • 16:06 - 16:07
    شخص عانى مثله،
  • 16:07 - 16:10
    لذلك قلت أوافق.
  • 16:12 - 16:16
    لم يمض وقت طويل حتى بدأت
    تتدفق المزيد من الرسائل.
  • 16:16 - 16:19
    وكان الكثير منها من النساء البدينات،
    والكثير أيضاً من غيرهن.
  • 16:19 - 16:21
    كنت أتحدث مع الفتيات الصغيرات،
  • 16:21 - 16:22
    النساء المصابات بفقدان الشهية،
  • 16:22 - 16:23
    ناس بقدرات مختلفة،
  • 16:23 - 16:26
    الأجداد الذين لطالما كرهوا أنوفهم.
  • 16:27 - 16:31
    ثم أدركت أن الأمر لا يتعلق بكوني سمينة،
  • 16:31 - 16:34
    إنما يتعلق بأنني أعيش حياة خالية من الخجل
  • 16:34 - 16:37
    على الرغم من المجتمع الذي
    يخبرني أنني لا أستحق ذلك.
  • 16:38 - 16:43
    كلنا نملك ذلك الشيء الذي يخبرنا به المجتمع
    بأنه يجب علينا أن نشعر بالخجل حياله.
  • 16:43 - 16:45
    بالنسبة لي، هذا مرئي
  • 16:45 - 16:48
    في عالم، حيث النحافة فيه
    تتنتصر على كل شيء آخر،
  • 16:48 - 16:50
    حيث نقول فيه للنساء بعبارات محددة،
  • 16:50 - 16:53
    "إذا لم تكوني صغيرة، نحيفة
    وجميلة بما فيه الكفاية،
  • 16:53 - 16:56
    أنت منبوذة"
  • 16:56 - 16:58
    العيش في ذلك العالم،
  • 16:59 - 17:03
    قرار أن أحب جسدي، أصبح تصرفاً جذرياً.
  • 17:03 - 17:07
    والقيام بما أحبه في ذلك الجسم أصبح قوياً.
  • 17:08 - 17:11
    ثم أتت الأسئلة التي لا مفر منها من الجميع:
  • 17:11 - 17:14
    "كيف يمكن فعل ذلك؟"
  • 17:14 - 17:16
    لم أكن أعرف أبداً الإجابة على هذا السؤال،
  • 17:16 - 17:19
    لأنني لم أكن أعرف كيف أقول
    لشخص ما أن يكون مثلي.
  • 17:20 - 17:23
    ولكنني الآن أعتقد أنني أعرف
    كيف أخبر الناس أن يكونو أنفسهم.
  • 17:23 - 17:27
    نعتقد أننا يجب أن نتمتع بالثقة
    بطريقة سحرية قبل القيام بشيء ما،
  • 17:27 - 17:29
    ولكن هذا يقودنا للوراء.
  • 17:30 - 17:33
    الثقة هي نتيجة الفعل، وليس العكس.
  • 17:33 - 17:37
    لو انتظرت لأحصل على الثقة، لم أكن
    لأنهض من سريري أبدًا لأفعل أي شيء.
  • 17:38 - 17:39
    كان علي القيام بالأشياء الصعبة،
  • 17:39 - 17:42
    في حالتي، تصورت نصف عارية ورقصت،
  • 17:42 - 17:45
    ثم جاءت الثقة كمكافأة،
  • 17:45 - 17:48
    وجائت الثقة كصخرة بناء.
  • 17:48 - 17:52
    ولكن عيش حياة خالية من الخجل
    لم تكن مشرقة ومليئة بالورود.
  • 17:52 - 17:55
    كل يوم على الانترنت وفي حياتي اليومية،
  • 17:55 - 17:58
    يقال لي بأنني مقرفة، متوهمة،
  • 17:58 - 18:01
    وينبغي أن أسرع بالإصابة بالنوبة القلبية
    التي لابد من حصولها
  • 18:01 - 18:02
    حتى يتمكن العالم من التخلص مني.
  • 18:03 - 18:05
    لكن العيش بدون خجل
  • 18:05 - 18:10
    جلب المزيد من الفرح إلى حياتي
    لدرجة لم أكن أتوقعها أبداً
  • 18:10 - 18:11
    لقد ربطني
  • 18:11 - 18:14
    مع ملايين الناس الذين لم يسبق لي
    أن قابلتهم وجهًا لوجه
  • 18:14 - 18:18
    وأعاد اللون والسعادة مجدداً إلى حياتي.
  • 18:18 - 18:20
    الآن، كثيرا ما أفكر بأحد اقتباساتي المفضلة
  • 18:20 - 18:23
    من النسوية المفضلة لدي، أودري لورد.
  • 18:23 - 18:27
    قالت، "أنا متعمّدة ولا اخاف من شيء ".
  • 18:27 - 18:31
    ثم أفكر بهذه الصورة سنة 1989.
  • 18:32 - 18:34
    بسن الخمس سنوات، قبل حفلتي الراقصة الأولى،
  • 18:34 - 18:36
    كانت هذه الفتاة الصغيرة
    متعمّدة ولا تهاب شيئاً،
  • 18:36 - 18:40
    ترقص أمام مختلف أصناف البشر في العالم،
  • 18:40 - 18:44
    غير متأسفة أنها وُضعت
    على هذه الأرض لتقوم بهذا العمل.
  • 18:44 - 18:47
    أعتقد أننا نشعر بالإحباط
    لأننا جميعاً كنا تلك الفتاة الصغيرة
  • 18:47 - 18:50
    ولكن العالم بعدها قام بتعنيفنا وتحطيمنا.
  • 18:50 - 18:53
    نحن نعتقد أنه ليكون المرء واثقاً وسعيداً
  • 18:53 - 18:56
    فإن الأمر سيكون كسهولة
    كبس مفتاح الضوء، أليس كذلك؟
  • 18:56 - 18:59
    فقط افعلها، كن سعيدًا، أحب نفسك.
  • 18:59 - 19:03
    لكن الأمر ليس بهذه السهولة، وأنا أعلم ذلك.
  • 19:03 - 19:04
    إنه ليس مثل كبس مفتاح الضوء.
  • 19:04 - 19:06
    عيش حياة خالية من الخجل
  • 19:06 - 19:10
    أشبه بالتعثر تجاه ضوء
    استشعار الحركة في الظلام.
  • 19:11 - 19:15
    عليك المضي قدماً إلى هدف لا يمكنك رؤيته
  • 19:15 - 19:18
    لكن ثق أنك سوف تصل
    إلى هناك في نهاية المطاف.
  • 19:18 - 19:19
    والكون مضحك للغاية
  • 19:19 - 19:21
    لأن الشيء الوحيد التي سيضيء ذلك الضوء
  • 19:21 - 19:24
    هو حركتك وعملك.
  • 19:24 - 19:25
    وإذا عشت بهذه الطريقة ،
  • 19:25 - 19:29
    إذا عرفت أنه في كل مرة
    تتعثر بها و تدور و تزاحم،
  • 19:29 - 19:32
    أنت في الواقع تقوم بالجزء الصعب،
  • 19:32 - 19:36
    أنت في الواقع تقوم بالعمل،
    حتى لو كنت لا تستطيع تحديد تقدمك
  • 19:36 - 19:38
    إذا التزمت لتعيش حياة خالية من الخجل
  • 19:38 - 19:42
    وأدركت أنها مهمة عليك القيام بها كل يوم،
  • 19:42 - 19:43
    يوماً بعد يوم،
  • 19:43 - 19:47
    وأنت متعمد حول اختيار تلك الحياة،
  • 19:47 - 19:50
    ستجد نفسك مضيئة.
  • 19:50 - 19:51
    وإذا كنت مثلي،
  • 19:51 - 19:54
    من المحتمل أن تكون عندما لا تتوقعها.
  • 19:54 - 19:55
    شكرا لكم.
  • 19:55 - 19:58
    (تصفيق)
Title:
العيش بدون خجل: كيف يمكننا أن نمكّن أنفسنا | ويتني ثور | TEDxGreensboro
Description:

كيف نتعامل مع الإدراك الذاتي عندما لا تتطابق أجسامنا مع الصورة الاجتماعية المثالية؟ الجواب هو إيجاد طريقة للعيش بدون خجل.

ويتني من مواطني جرينسبورو وراقصة، صاحبة الفيديو المنتشر "فتاة سمينة ترقص" والذي أثار نقاشاً وطنياً حول صورة الجسد. أطلقت حملة No Body Shame - وهي جهد وطني لمساعدة الرجال والنساء من جميع الأنواع على العيش وحب حياتهم بدون خجل. لديها الآن برنامجها الواقعي الخاص، "My Big Fat Fabulous Life" (الذي تبثه شبكة TLC) والذي يوضح نجاحها في رحلتها الشخصية نحو صورة ذاتية إيجابية.

قدمت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED لكن تم تنظيمه بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. لمعرفة المزيد في http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
20:03

Arabic subtitles

Revisions