< Return to Video

الاكتئاب واليقظة الروحانية: جانبان لباب واحد | ليزا ميلر | TEDxTeachersCollege

  • 0:06 - 0:10
    في ظلام الليل، الساعة 4 صباحًا،
  • 0:11 - 0:14
    نظرت حولي ولكن لم يكن زوجي موجودًا.
  • 0:18 - 0:21
    بحثت أكثر، فوجدته
  • 0:21 - 0:27
    مستلقيًا على ظهره، ينظر إلى السقف
    وذراعاه ممددتان.
  • 0:28 - 0:32
    "حياتنا جوفاء وبلا معنى من غير أطفال."
  • 0:33 - 0:36
    مرّ عامان ونصف
  • 0:36 - 0:41
    ملأى بالآمال والأدعية
    وعلاجات الخصوبة الفاشلة.
  • 0:41 - 0:43
    لم ينجح العلاج.
  • 0:45 - 0:51
    وأبقانا اليأس الذي مزق قلوبنا
    أرِقين ليلة بعد ليلة،
  • 0:51 - 0:56
    لدرجة أن الأصدقاء والعائلة
    اتصلوا لمعرفة أحوالنا فحسب.
  • 0:56 - 0:59
    لأنه كان من الواضح بأننا مكتئبان.
  • 1:00 - 1:03
    كطبيبة وعالمة نفس سريري،
  • 1:03 - 1:08
    لقد تدربت على أن أرى الاكتئاب كمرض.
  • 1:08 - 1:13
    مثل السرطان أو مرض السكري،
    فإن الاكتئاب كمرض له أعراض
  • 1:14 - 1:16
    كاليأس والعزلة.
  • 1:17 - 1:22
    ومع ذلك، فإن هذا ببساطة
    لم يفسر الطريق الذي كنا نسلكه،
  • 1:23 - 1:28
    ولم يفسر الاكتئاب الذي يعقب فقدان الزوج
  • 1:28 - 1:31
    والإجهاض والصدمة
  • 1:31 - 1:34
    أو التحولات الطبيعية مثل تدهور المستوى
    الدراسي أو الفني أو الرياضي،
  • 1:34 - 1:35
    وأزمة منتصف العمر،
  • 1:35 - 1:41
    إن العوائق...
    والفواصل بين المراحل المهمة لهويتنا،
  • 1:42 - 1:45
    لم تكن أمراضًا شاذة.
  • 1:45 - 1:47
    لم تكن أمراضًا.
  • 1:48 - 1:51
    وهكذا استمريتُ وزوجي
  • 1:51 - 1:56
    مع كل حلقة تنتهي بخيبة أمل
    والتي بدت لنا وكأنها جنازة.
  • 1:57 - 2:01
    وبينما واصلنا طريقنا في التجارب،
  • 2:02 - 2:07
    بدأنا بالتدريج على مدار شهور وسنوات
  • 2:09 - 2:15
    نفتح أعيننا لنجد أنفسنا
    بعيدًا عن المكان المظلم والمنعزل
  • 2:16 - 2:22
    في مكان بدأنا فيه بسماع إرشادات
    المساعدين والمعالجين:
  • 2:23 - 2:29
    الأشخاص الذين كان يُطلِق عليهم المشاة
    على درب الأبلاش "ملائكة الدرب"
  • 2:31 - 2:34
    لجلبهم الطعام والماء لهم
    عندما يكونون في أمس الحاجة لهم.
  • 2:36 - 2:39
    ملائكة دربنا أحضروا لنا
    ما كنا نحتاجه بشدة:
  • 2:39 - 2:41
    الحكمة والإرشاد.
  • 2:41 - 2:45
    عدتُ ذات يوم إلى المنزل من المختبر
  • 2:45 - 2:48
    مع الشعور المؤلم أثناء قيادة سيارتي
  • 2:48 - 2:51
    أنّ هذا سيفشل أيضًا.
  • 2:51 - 2:54
    وعندما خطوت تجاه الباب كنت متأكدة
  • 2:56 - 2:59
    بأن ما رأيته كان متعلقًا بي للغاية.
  • 2:59 - 3:05
    وجدت جنين بطة ميتًا على عتبتي.
  • 3:05 - 3:09
    وعرفت أنه من غير الممكن
    أن يكون الجنين بداخلي على قيد الحياة.
  • 3:09 - 3:13
    وذهبت إلى الفراش وأخذت
    قيلولة طويلة وملأني الإحباط.
  • 3:14 - 3:19
    واستيقظت على صوت نقر البطة،
  • 3:20 - 3:21
    البطة الأم،
  • 3:21 - 3:25
    التي فقدت جنينها.
  • 3:25 - 3:27
    وكانت البطة الأم مُلحّة.
  • 3:27 - 3:30
    وفكرت فيما أرادت البطة مني.
  • 3:30 - 3:31
    أرادت أن تتجه نحوي.
  • 3:31 - 3:36
    وفي اللحظة التي فتحت فيها الباب،
    وجدتها قد أحضرت لي هدية،
  • 3:36 - 3:38
    أغلى شيء على قلبها في العالم.
  • 3:38 - 3:42
    لقد أحضرت لي دودة ممتلئة بالعصارة.
  • 3:42 - 3:47
    كنا أنا والبطة الأم والدتين منكسرتين،
    لم نكن وحيدتين.
  • 3:48 - 3:50
    لم نكن وحيدتين
    لأن كلا منا كانت بجانب الأخرى،
  • 3:50 - 3:54
    لم نكن وحيدتين بسبب القدرة العظيمة
    التي أحضرت هذه البطة.
  • 3:55 - 3:59
    وهكذا أتى الشاب في الباص أيضًا.
  • 3:59 - 4:02
    غمزني ذاك الشاب وانحنى نحوي وقال:
  • 4:02 - 4:06
    "تبدين كأمٍ تجول العالم
  • 4:06 - 4:12
    لتتبنى جميع الأطفال"،
    مُمهدًا بذلك طريقًا جديدًا.
  • 4:13 - 4:18
    أيقظ الاستماع لهؤلاء بصيرتي.
  • 4:18 - 4:21
    لذا عندما أُوقظتُ في الليل بعدها
  • 4:21 - 4:24
    لم يكن الاكتئاب ما أيقظني فحسب،
  • 4:24 - 4:29
    بل أوقظتُ بوحي مقدس وعظيم،
  • 4:30 - 4:36
    وحي يشمله حب عظيم ووقار جعلني أجلس منتصبة.
  • 4:37 - 4:42
    فقال الوحي:
    "هل كنتِ لتتبنين طفلًا لو كنتِ حاملًا؟"
  • 4:42 - 4:47
    فقلت شيئًا رائعًا وعظيمًا: الحقيقة،
    فكان جوابي: "لا".
  • 4:48 - 4:51
    لكنني عرفت أيضًا أن هذه الرحلة
  • 4:52 - 4:55
    كانت أكثر من مجرد مرض،
  • 4:55 - 4:59
    وعرفت بأن هذا الاكتئاب كان يفتح لي الباب
  • 4:59 - 5:04
    تمهيدًا للطريق الذي غدا طريقًا روحيًا.
  • 5:10 - 5:13
    فسلكت هذا الطريق،
  • 5:16 - 5:18
    أردتُ ذاك الطفل.
  • 5:19 - 5:22
    سلوكي لذاك الطريق الروحي كان رائعًا،
    لكنني أردت ذاك الطفل.
  • 5:22 - 5:24
    ولهذا نحن لم نستسلم.
  • 5:24 - 5:29
    قصدنا كل أنحاء الساحل الشرقي،
    إلى أفضل معامل التلقيح الاصطناعي في البلد.
  • 5:29 - 5:33
    ذهبنا إلى أبعد من ذلك للعثور
    على الفريق الذي ابتكر أطفال الأنابيب،
  • 5:34 - 5:40
    وباستلقائنا أنا وزوجي على السرير،
    في تصامن معًا،
  • 5:40 - 5:46
    وجدنا أن جهاز التحكم عن بعد كان عالقًا
    في غرفتنا بالفندق على قناة واحدة،
  • 5:47 - 5:50
    فيلم وثائقي لا نهاية له لمدة أربع ساعات
  • 5:51 - 5:53
    (ضحك)
  • 5:54 - 5:56
    يحكي الفيلم عن طفل صغير،
  • 5:58 - 6:03
    عن طفل صغير واقف في مكب النفايات وحيدًا،
  • 6:04 - 6:10
    وكان يقول: "لا أبالي بكوني فقيرًا.
    ولا أبالي بعدم قدرتي على الذهاب للمدرسة.
  • 6:11 - 6:14
    ولكن من المؤلم حقًا أن لا أحد يحبني
  • 6:14 - 6:17
    حيث استنشقتُ الصمغ لأجعل الألم يختفي."
  • 6:18 - 6:22
    وبينما كنا مستلقين هناك خلال جولاتنا
    المتعددة المرتبطة بأطفال الأنابيب،
  • 6:22 - 6:24
    نظرنا أنا وزوجي إلى بعضنا البعض.
  • 6:24 - 6:26
    وقالها أولًا.
  • 6:26 - 6:30
    علمنا بأن هناك طفل ما في الخارج من أجلنا.
  • 6:32 - 6:34
    شققنا طريقنا
  • 6:35 - 6:38
    نحو امرأة حكيمة وجلسنا حول طاولتها،
  • 6:38 - 6:41
    كان والدها في ما مضى رجل دين.
  • 6:41 - 6:42
    نظرت إلينا وقالت:
  • 6:42 - 6:45
    "أخبريني بصراحة
    ما الذي تبحثين عنه في طفلك؟"
  • 6:46 - 6:48
    فانحنيت وقلت:
  • 6:48 - 6:52
    "حسنًا، لا أهتم بجنسه.
  • 6:52 - 6:57
    ولا يهمني ما هو عرق هذا الطفل.
    طفلٌ يمكنه أن يُحب فحسب، رجاءً."
  • 6:58 - 7:02
    ثم أضاف زوجي: "حسنًا نعم،
    ولكن حبّذا لو كانت فتاة."
  • 7:02 - 7:04
    (ضحك)
  • 7:06 - 7:10
    ما عرفناه هو أن الصوت
  • 7:10 - 7:15
    الذي قال بأننا لن نكون أبوين يومًا،
    صوت الوحدة في الظلام
  • 7:16 - 7:20
    أصبح صوتًا يخبرنا
    بأن الأبوة والأمومة تعني الحب.
  • 7:20 - 7:23
    "من المؤلم جدًا أن لا أحد يحبني".
  • 7:23 - 7:26
    كل ما أراده هو أمّ، وكل ما أردته هو طفل.
  • 7:27 - 7:30
    ما كان سيجعلنا عائلة هو الحب.
  • 7:30 - 7:32
    الأبوة والأمومة تعني الحب.
  • 7:34 - 7:41
    كان هذا الاكتئاب باعتباره بوابة
    لعالم من التواصل والحب،
  • 7:42 - 7:46
    عالم نسلك فيه طريقًا روحيًا.
  • 7:46 - 7:51
    كان هذا اكتئابًا
    على جانب واحد فقط من الباب.
  • 7:51 - 7:56
    وعلى [الجانب الآخر] من الباب،
    كان هناك إضاءة ودفء ونور
  • 7:57 - 8:01
    ومَعبر روحي.
  • 8:02 - 8:05
    بصفتي عالمة نفس سريري،
    كان من الواضح بالنسبة لي
  • 8:06 - 8:08
    أن أي شيء صحيح
  • 8:09 - 8:14
    يمكن إظهاره مرة أخرى من خلال منظور
    إنساني آخر من المعرفة.
  • 8:14 - 8:16
    إن يقيني
  • 8:16 - 8:20
    بأن الاكتئاب والروحانية جانبان لباب واحد
  • 8:20 - 8:24
    بدا بالفعل في متناول العلم.
  • 8:24 - 8:29
    ولذا فإن مختبري، بالتعاون
    مع مختبرَي ميرنا وايزمان وبراد بيترسون
  • 8:29 - 8:33
    ورافي بانسيل، انكببنا على العمل:
  • 8:33 - 8:36
    وجهان لباب واحد، أين هذا الكلام في المخ؟
  • 8:36 - 8:42
    بحثنا عن الاكتئاب بصفته طريقًا روحيًا،
    وليس كمرض.
  • 8:43 - 8:44
    ووجدناه.
  • 8:44 - 8:48
    وجدناه في مناطق واسعة ومنتشرة من القشرة.
  • 8:49 - 8:50
    وفتحنا أبواب مختبرنا
  • 8:51 - 8:56
    لأشخاص مكتئبين للغاية
    من عائلات محملة بأجيال من الاكتئاب،
  • 8:56 - 9:00
    ولأشخاص مشابهين لهم عائلات
    محملة بأجيال من الاكتئاب
  • 9:00 - 9:03
    والذين وجدوا خلال رحلاتهم من المعاناة
  • 9:03 - 9:07
    طريقًا روحيًا بالأساس.
  • 9:07 - 9:13
    الأشخاص الذين أصبح الاكتئاب يقود حياتهم
    لأنهم خبروا غياهبه.
  • 9:13 - 9:15
    وما وجدناه
  • 9:15 - 9:19
    هو أنه في تلك المناطق من الدماغ بالضبط
  • 9:19 - 9:23
    التي ضمرت وذبلت من الاكتئاب طويل الأمد،
  • 9:23 - 9:26
    فبالنسبة للأشخاص
    ذوي الشخصية الروحانية القوية،
  • 9:26 - 9:31
    وجدنا تكثفًا في ذات المناطق.
  • 9:31 - 9:32
    كانت القشرة سميكة
  • 9:32 - 9:36
    بدا الأمر كشجرة في الأمازون
  • 9:36 - 9:40
    مقابل شجرة تتأرجح تحت البرد والجفاف.
  • 9:40 - 9:45
    جانبان لباب واحد بداخلنا.
    الاكتئاب ليس مرضًا في كل الأوقات.
  • 9:45 - 9:46
    يمكن أن يكون كذلك.
  • 9:46 - 9:49
    قد نحتاج إلى إعادة تشغيل
    أو إعادة المعايرة أو العلاج.
  • 9:49 - 9:50
    ممكن.
  • 9:50 - 9:55
    لكن في كثير من الأحيان،
    الاكتئاب كما سيواجهه الجميع
  • 9:56 - 10:01
    جوهر عطائنا وتنميتنا.
  • 10:04 - 10:07
    واصلت وزوجي الآن
    ونحن مسلّحين بهذه المعرفة:
  • 10:07 - 10:11
    أننا كنا على الطريق الروحي بحثًا عن طفلنا.
  • 10:11 - 10:14
    كان واضحًا أن معاناتنا لم تكن هباء،
  • 10:14 - 10:16
    لم تكن من الأعراض الفارغة،
  • 10:16 - 10:20
    ومع إدراكنا بأننا نتغير،
  • 10:22 - 10:24
    عاد الوحي.
  • 10:25 - 10:30
    سأل الوحي السؤال ذاته بطريقة عميقة جدًا.
  • 10:30 - 10:33
    وكان جوابي صادقًا، وهو أنني سأحقق مرادي.
  • 10:33 - 10:36
    أستطيع أن أشعر أننا على الطريق.
  • 10:36 - 10:37
    هناك إمكانية
  • 10:37 - 10:40
    للتطور روحيًا إلى الشخص الذي يجيب بنعم.
  • 10:40 - 10:42
    لكن لا، أنا لست هناك تمامًا
  • 10:42 - 10:45
    حيث سيكون بإمكاني تبني طفل وإن كنت حاملًا.
  • 10:46 - 10:48
    نما حبي، لكن هل حبي كبير إلى هذا الحد؟
  • 10:48 - 10:50
    ليس بعد.
  • 10:50 - 10:53
    وهكذا واصلنا، ووجدت نفسي
  • 10:53 - 10:56
    ضمن مجتمع من ناس
    عرفوا الاكتئاب عبر الأجيال
  • 10:56 - 10:59
    على أنه يتواجد على جانب واحد من الباب،
  • 10:59 - 11:01
    والصحوة الروحية على الجانب الآخر.
  • 11:01 - 11:04
    جلست على أرضية "إينيبي"،
    أحد أنواع أكواخ التطهير،
  • 11:05 - 11:08
    وسط لاكوتا في داكوتا الجنوبية،
    وانضممت إلى مجموعة من النساء.
  • 11:09 - 11:12
    وهنا تحدثت كل امرأة عن المعاناة
  • 11:12 - 11:14
    التي جلبتها إلى صلاتنا الجماعية.
  • 11:14 - 11:18
    "يبلغ ابني من العمر 40 عامًا.
    لم يعد إلى المنزل من أجل أسرته."
  • 11:18 - 11:21
    "يبلغ ابني من العمر 14 عامًا،
    وقد بدأ في تعاطي المخدرات."
  • 11:22 - 11:26
    وأنا بدوري تحدثت عن رغبتي
    بإيجاد طفلي الروحي.
  • 11:27 - 11:29
    صلينا معًا وأرسلنا صلواتنا للرب.
  • 11:29 - 11:34
    أرسلنا صلاتنا من أجل بعضنا البعض
    ومن أجل أنفسنا والجماعة
  • 11:36 - 11:38
    إلى الروح العظيمة، "وانانيتشي".
  • 11:42 - 11:45
    وردتنا مكالمة في تلك الليلة.
  • 11:45 - 11:50
    لقد وجدوه في تلك الليلة بالذات،
    في الجانب الآخر من الأرض.
  • 11:51 - 11:55
    وجدنا أن طفل ميلر كان الرسالة.
  • 11:55 - 11:58
    هناك فتيات رائعات
    ويمكننا بالتأكيد أن نجد لك فتاة،
  • 11:59 - 12:02
    لكن هذا طفل ميلر، إنه ابن.
  • 12:05 - 12:08
    هذه المرة، إن العلوم السريرية
  • 12:08 - 12:11
    لديها ما تقوله للطريق الروحاني.
  • 12:11 - 12:14
    عندما نظرنا إلى النساء
    اللواتي وصلن عن طريق المعاناة،
  • 12:14 - 12:18
    إلى طريق روحي، مع قشرة سميكة،
  • 12:18 - 12:20
    كانت لديهن صفة أخرى أيضًا:
  • 12:20 - 12:24
    أعطى الجزء الخلفي لرأسهن
    موجة طاقة ذات طول معين،
  • 12:24 - 12:25
    ونسميها "ألفا".
  • 12:25 - 12:29
    وهي موجودة أيضًا على الجزء الخلفي
    من رأس راهب متأمّل.
  • 12:31 - 12:34
    طول موجة ألفا له اسم آخر،
    ألا وهو ثابت شومان.
  • 12:34 - 12:37
    إنه الطول الموجي لقشرة الأرض.
  • 12:37 - 12:43
    يهتز الدماغ الروحي بتردد قشرة الأرض.
  • 12:44 - 12:49
    من إنيبي مرورًا بجميع أنحاء العالم،
    عُثر على إشعياء، من خلال هذه المصفوفة
  • 12:49 - 12:55
    من الوعي والحب، هذا الحقل المقدس
    الموجود فينا ومن خلالنا ومن حولنا
  • 12:55 - 12:57
    ويغطي كل الأرض الحية.
  • 13:00 - 13:05
    هذا هو العالم الذي نعيش فيه،
    إنه عالم لا نكون فيه وحدنا أبدًا
  • 13:05 - 13:09
    وفيه إرشاد ملائكة الدرب
    والمساعدين والمعالجين.
  • 13:09 - 13:13
    ومن خلال الحب يأتي ذاك الشخص،
  • 13:13 - 13:20
    الرجل في الحافلة والمرأة الحكيمة
    -فقط ذلك الكائن الحي- والبطة
  • 13:20 - 13:24
    والحيوانات الحكيمة الكريمة
    وأخواتنا وإخواننا.
  • 13:24 - 13:29
    في الواقع، لم يعد بإمكاننا التفكير بأنفسنا
    على أننا مُمثّلون على خشبة مسرح جامدة،
  • 13:30 - 13:31
    ولكن هذا العالم على قيد الحياة
  • 13:31 - 13:38
    وممتلئ بهذا الحقل المقدس الذي يمكننا قياسه
    على أنه موجة ألفا ذات سعة عالية.
  • 13:38 - 13:42
    بمعرفة هذا، نعيش في حياة ملهَمة،
  • 13:43 - 13:46
    حياة ذات معنى لا نخلقه
  • 13:46 - 13:50
    بل ذاك المعنى الموجود في صميم هذا العالم.
  • 13:51 - 13:54
    نحن نعيش حياة ملهَمة.
  • 13:55 - 14:00
    قد وجدت ابني أيزاياه،
    أسميته أيزاياه (إشعياء)،
  • 14:00 - 14:04
    من أجل العالم الموحّد في لاكوتا،
    من أجل أولئك الذين ساعدوا في إيجاده.
  • 14:06 - 14:08
    ومع ذلك، ما زلنا،
    رغم أننا أقل اكتئابًا بكثير
  • 14:08 - 14:11
    ومشبعين بالحب والتواصل،
  • 14:11 - 14:15
    كنا ما زلنا قلقين في الحقيقة
    من مقابلته وإيجاده،
  • 14:15 - 14:17
    وإحضاره للمنزل.
  • 14:17 - 14:22
    وصلنا بريد في أحد الأيام وفتحناه
  • 14:22 - 14:23
    وكان معه مقطع مرئي.
  • 14:23 - 14:24
    شغّلناه
  • 14:24 - 14:30
    ورأينا الصبي الأكثر بهجةً وسعادةً
    يلف ذراعه حول الممرضة...
  • 14:33 - 14:37
    وشعرت بحب لم أشعر به من قبل وحلّق بي،
  • 14:37 - 14:41
    وكانت أيّ بقايا من الكآبة
    كالشظايا على الأرض.
  • 14:41 - 14:46
    ومعًا، نمت أنا وزوجي بصفتنا أمًا وأبًا.
  • 14:47 - 14:51
    عاد الوحي في تلك الليلة،
  • 14:51 - 14:54
    عاد الوحي العظيم المقدس للمرة الثالثة.
  • 14:54 - 14:58
    "هل كنت لتتبنين لو أنك حامل؟"
  • 14:59 - 15:03
    "نعم، وجدتُ ابني الروحي، نعم."
  • 15:04 - 15:08
    وفي تلك الليلة، حملت بشكل طبيعي،
  • 15:09 - 15:10
    بأخته.
  • 15:12 - 15:14
    أصبح لدينا توأمٌ روحي.
  • 15:16 - 15:19
    لذلك عندما تسمع طرقًا،
  • 15:20 - 15:22
    فكر بالدعوة.
  • 15:24 - 15:30
    ما يبدو صادمًا، وكأن اليد
    التي تأخذ من داخل الظلمة
  • 15:31 - 15:34
    عندما نمر خلال الباب، هي اليد التي تدعو
  • 15:34 - 15:37
    وتُرشد وتعطي في النهاية.
  • 15:39 - 15:43
    على الجانب الآخر من الباب
    توجد الحياة الملهَمة
  • 15:45 - 15:47
    التي جلبها لنا الوحي.
  • 15:49 - 15:50
    شكرًا لكم.
  • 15:50 - 15:51
    (تصفيق)
Title:
الاكتئاب واليقظة الروحانية: جانبان لباب واحد | ليزا ميلر | TEDxTeachersCollege
Description:

هل الاكتئاب الذي يعاني منه معظمنا، معاناة لا معنى لها؟ تقدم الدكتورة ليزا ميلر بحثًا يضفي معنى على تجربة الاكتئاب وتجربتنا على كوكب الأرض.

أُلقيت هذه المحادثة في فعاليّة TEDx محليّة باستخدام صيغة مؤتمرات TED وبتنظيم مستقل من المجتمع المحلّي.
لمعرفة المزيد يرجى زيارة: http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
15:53

Arabic subtitles

Revisions