-
بما أنني لدي عدوى الاّن
-
فلا أتخيل موضوع أكثر ملائمة
-
لنتحدث عنه أكثر من الفيروس
-
دعوني ادون اسمه
-
فيروس أو فيروسات
-
في رأي انها اكثر شئ مذهل في علوم الاحياء
-
لانها شئ ضبابي ما بين الاشياء الحية والجوامد
-
ما هي الحياة؟
-
اعني اننا لو ننظر الى انفسنا
-
فنستطيع أن نميزها عندما نراها
-
فترى شئ ممل، مقزز، يتغير باستمرار
-
ربما يتحرك او لا
-
ولكن يقوم بعملية أيض للاشياء حوله
-
ثم يتكاثر ثم يموت
-
فيكون ردك أن فعلا هذه حياة
-
وهذا ينطبق علينا "نحن" أو البكتريا أو النباتات
-
بالطبع انا هنا لا انتبه لعلم التقسيم
-
لكن، نحن نعرف الحياة عندما نراها
-
ولكن كل الفيروسات عبارة عن
-
مجموعة من المعلومات الوراثية داخل مركب بروتيني
-
داخل كبسولات بروتينية
-
دعوني ارسمها
-
وهذه المعلومات الوراثية قد تاتي في اي صورة
-
فقد تكون "حمض نووي ريبوسومي"
-
من الممكن أن تكون
"حمض نووي ريبوزي منزوع الاكسجين"
-
من الممكن أن تكون شريط واحد أو شريطين
من الــ "أر إن أيه"
-
لشريط واحد نضع هذه الحروف
-
لشريطين، مثل الـ "دي إن أيه" نضع هذه الحروف
-
ولكن الفكرة العامة
أن الفيروسات تكون في اي من هذه الصور
-
فهي لديها بعض المعلومات الوراثية
لديها سلسلة من الاحماض النووية
-
التي قد تكون "دي أن أيه" أو "أر إن أيه"
-
مكونة من شريط واحد أو شريطين
-
وهي موجودة داخل تركيب بروتيني
-
يسمى الكبسولة
-
الرسم التقليدي هو شكل متعدد الأسطح مثل هذا
-
وليس شرط ان تكون الفيروسات مماثلة لهذا
-
هناك الالاف انواع من الفيروسات
-
نحن فقط نلامس السطح في هذا لنفهم ما شكل الفيروسات
-
والالاف الطرق التي يمكن ان تضاعف عددها بها
-
وسوف اتحدث عن هذا التضاعف لاحقا
-
وسوف نناقش الطرق التي يتخذها الفيروس
-
ولكن هذه الكبسولات البروتينية
-
مصنوعة من بضع بروتينات مجمعة معا
-
وفي الداخل يوجد الحمض الوراثي الذي قد يكون
"دي إن أيه" أو "أر إن أيه"
-
دعوني ارسم الحمض الوراثي
-
تعلمون بالطبع ان الكبسولة ليس من اللازم ان تكون شفافة
-
ولكن ان كانت سوف ترى الحمض الوراثي الذي بداخلها
-
السؤال يبقى، هل هذا الشئ حي؟
-
حيث انه يبدو جامد
-
فهو لا ينمو، لا يتغير، لايقوم بعملية الايض للاشياء
-
هذا الشئ مثل اّلة من نوع خاص
-
لو تركناها وحدها هنا ستظل هنا
-
مثل الكتاب عندما تتركه على الطاولة
-
فلن يغير اي شئ
-
ولكن ما يحدث كفرض هنا عندما تسالني
-
انها مجرد مجموعة من الجزئيات مع بعضها
-
وهذا هو تعريف الحياة
-
ولكن ما يحدث انها تبدو وكأنها حية
-
عندما تلامس تلك الاشياء التي نعتبرها حية
-
لذلك ما تفعله الفيروسات بالمثل التقليدي
-
هو ان الفيروس سيعلق نفسه بخلية
-
دعوني ارسم هذا الشئ بصورة اصغر
-
دعونا نفترض ان هذا الفيروس الخاص بي
-
سارسمه سداسي الاضلاع
-
وما يفعله انه يلامس خلية اي خلية
-
قد تكون خلية بكتيرية
-
قد تكون خلية نباتية
-
قد تكون خلية انسان
-
دعوني ارسم الخلية هنا
-
الخلية عادة ما تكون اكبر بكثير من الفيروس
-
وفي حال الخلايا التي يكون لديها أغشية رقيقة
-
قد يدخلها الفيروس عن طريق صهر الغشاء
-
لا اريد ان اعقد الموضوع
-
ولكن في بعض الاحيان
-
تكون الفيروسات لديها غشاء خالص بها
-
وسوف نتحدث عنها خلال ثوان
-
عندما نضع لها غشاء
-
فهكذا، يكون لدى بعض الفيروسات غشاء
-
مثل هذا، دائري وعلى شكل كبسولة
-
ثم بعد ذلك تقوم هذه الاغشية
-
بالاندماج ثم تدخل الى الخلية
-
وهذه احدى الطرق
-
طريقة اخرى وهي نادرة
-
وهي ان الفيروس يجد الفرصة المناسبة للدخول الى الخلية
-
عن طريق المستقبلات البروتينية على سطحه
-
او على الخلايا نفسها
-
هذه الطريقة تبدو مثل "حصان طروادة"
-
فالخلية لا تريد الفيروسات
-
لذلك فعلى الفيروس ان يقنع الخلية بانه
-
ليس بجزئ غريب عنها
-
ويمكن ان نقوم بتصوير الالاف الفيديوهات عن كيفية عمل الفيروسات
-
حيث ان الابحاث مستمرة في هذا المجال
-
في بعض الاحيان يكون لديك فيروس
-
ربما تكون الخلية قامت باستهلاكه على انه قابل للاستهلاك
-
لذلك فتقوم الخلية بالالتفاف حوله هكذا
-
وفي النهاية هذه الاجزاء ستوف تبرز
-
ثم تقوم بسحب الفيروس الى داخلها
-
يسمى هذا بالإلتقام أو الهضم الداخلي
-
سوف اتحدث عن هذه العملية
-
حيث تقوم الخلية بسحبه الى السائل الخلوي
-
لا تحدث هذه العملية فقط من اجل الفيروسات
-
ولكن هذه طريقة من طرق الدخول
-
ولكن في بعض الحالات على سبيل المثال
-
في حال وجود خلية بكتيرية
-
الخلية يكون لديها درع (غشاء) قوي
-
دعونا نفترض ان هذه خلية بكتيرية
-
ولديها غشاء قوي
-
الفيروسات لا تدخل حينذاك الخلية
-
ولكن تتعلق بخارج الخلية مثل هذا
-
ملحوظة لا اقوم بالرسم طبقا للحقيقة
-
ولكن الحقيقة انها تقوم بحقن المادة الوراثية الخاصة بها
-
بهذا يكون من الواضح أن هناك عدد ضخم من الطرق
-
التي يستطيع ان يدخل بها الفيروس الى الخلية
-
لكن هذا كنقطة جانبية
-
لكن الشئ المثير هو
-
انها تدخل الى الخلية
-
وعندما تدخل الى الخلية
-
تقوم باطلاق المادة الوراثية الخاصة بها الى الخلية
-
حيث تجوب هنا وهناك
-
لو كانت هذه المادة الوراثية على شكل "اّر إن أيه"
-
ولكن انا استطيع ان اتخيل كل طريقة ممكنة
-
يستطيع ان يقوم بها الفيروس لكي يستطيع ان يعيش في الطبيعة
-
ولكننا لم نجدهم
-
ولكن الطرق التي وجدناها
-
تستطيع ان تقوم بذلك بجميع الطرق الممكنة
-
لو كان لديها "اّر أن اّيه"
-
يمكن ان يتم استخدامه مباشرة
-
كي ....
دعونا نفترض ان هذه نواة الخلية
-
وطبيعي ان يكون لديها المادة الوراثية الخاصة بها
-
"دي ان ايه" ولكني ساضعه بلون مختلف
-
الذي يتم ترجمته الى "اّر أن أيه"
-
عادة، فهذه خلية تعمل طبيعيا
-
حيث يغادر الـ "اّر إن أيه" النواة
-
ويذهب الى الريبوسومات
-
حيث يرتبط الـ"اّر أن أيه" بنوع اخر "اّر أن إيه" الناقل
-
حيث ينتج هذه البروتينات
-
حيث ان الـ "اّر إن أيه" يحتوي شفرات عديدة للبروتينات
-
وسوف نتحدث عن هذا في فيديوهات مختلفة
-
حيث تتكون هذه البروتينات في النهاية
-
تعلم أنه يمكنها ان تتكون التركيبات المختلفة في الخلية
-
ولكن ما يفعله الفيروس هو الهروب من هذه العملية
-
هذا الـ"أر إن أيه" سوف يقوم بنفس العملية التي يقوم بها
-
نفس الـ"اّر إن أيه" الخاص بالخلية
-
حيث يقوم بترجمه البروتينات الخاصة به
-
من الواضح انه لن يقوم بترجمة نفس بروتينات الخلية
-
وبعض البروتينات الاولى التي ينتجها
-
تقوم عادة بقتل الـ"دي إن أيه" والـ"اّر إن أيه"
-
الذي قد يتنافس معه على ترجمة البروتينات
-
لذلك، فهو يقوم بترجمة البروتينات الخاصة به
-
ثم تقوم هذه البروتينات بتكوين الاغشية (الدروع) الفيروسية
-
وفي نفس الوقت، يزداد الـ"أر إن أيه" في العدد
-
باستخدام نفس الطريقة التي تقوم بها الخلية
-
لو ظل الفيروس هكذا دون ان يدخل الى خلية
-
لن يفعل شيئا
-
ولكن بمجرد أن يدخل الى خلية
-
يستطيع حينها أن يستخدم كل الماكينات الموجودة بها
-
لكي يزيد من عدده
-
والشئ المذهل هو ان في الكيمياء الحيوية الخاصة به
-
تجد جزيئات الـ"اّر إن أيه" نفسها مرة اخرى داخل هذه الكبسولات
-
وحينما يكون هناك ما يكفي منها
-
وتكون كل الموارد داخل الخلية تم استهلاكها
-
هذه الفيروسات التي اكثرت من عددها باستخدام نفس طريقة الخلية
-
سوف تجد طريقة ما لتخرج من الخلية
-
لا اريد ان اقول التقليدية لاننا لم نعرف كل انواع الفيروسات
-
ولكن تلك الطريقة التي يتحدثون عنها أكثر
-
هي عندما يكون هنا عدد كاف من هذه
-
سوف تطلق بروتينات
-
أو تبني بروتينات، لانها لاتقوم بتصنيعها بنفسها
-
حيث تسبب الخلية في قتل نفسها أو تحلل غشائها
-
وفي النهاية تتحلل الخلية
-
سوف اكتب هذا
-
تحلل الخلية
-
ومعنى التحلل ان الغشاء يختفي
-
ثم يقوم كل هولاء الرفاق بالخروج من الخلية
-
الان لقد تحدثت مسبقا عن بعض الفيروسات لديها غشاء خاص بها
-
فكيف تحصل على هذه الاغشية ثنائية الطبقات الدهنية؟
-
يقوم بعضها منها بمجرد الانقسام داخل الخلية
-
تقوم بالخروج من الخلية دون أن تحلل غشائها
-
حيث أن كل طريقة مما اتحدث عنها هي طريقة خاصة لعمل الفيروس
-
حيث ان الفيروسات تقوم بالاستكشاف
-
كثير من انواع الفيروسات تستطيع أن تقوم يكثير من التركيبات
-
التي تستطيع أن تتخيلها من زيادة لعددها
-
وفك شفرة البروتينات
-
والهروب من الخلية
-
بعضها فقط يتبرعم
-
وحينما تفعل ذلك، يمكنك ان تتخيل انها تدفع جدار الخلية
-
او بمعنى الادق غشاء الخلية
-
وعندما تدفعه، تاخد بعض منه معها
-
لذلك في النهاية، عندما يرتفع ذلك قليلا
-
سوف ينفجر
-
وياخذ بعض من الغشاء معه
-
ويمكنك أن تتخيل لماذا هذا شئ مهم ليكون معك
-
حيث عندما يكون لديك مثل هذا الغشاء، فسوف تبدو مثل الخلية
-
وفي حال أنك تريد أن تصيب خلية أخرى، فلن تبدو مثل جسم غريب عليها
-
فهذه طريقة مفيدة لتبدو مثل شئ لست مثله
-
إن كنت تفكر في ان هذا تخفي لتبدو مثل الـ"دي إن أيه" الخاص بالخلية
-
فالفيروسات ايضا يمكنها ان تغيير الـ"دي إن أيه" الخاص بالخلية
-
ومن اكثر الأمثلة شهرة هو فيروس التهاب الكبد الوبائي
-
دعوني اكتب هذا
-
وهو نوع من الفيروسات "الرجعية"
-
الذي يعتبر شئ مذهل
-
فالذي تقوم به هذه الفيروسات
-
هو انها تحتوي "اّر إن أيه"
-
وحينما تدخل الى الخلية
-
لنفترض انها بداخل الخلية
-
مثل هذا
-
يكون معها بروتين
-
بالطبع تعلم انه كل مرة يكون مع الفيروس بروتين
-
أو أن كل هذه المكونات تكون من مكونات خلية اخرى
-
حيث يستخدم مكونات خلية اخرى
-
مثل الاحماض الامينية، الريبوسومات، والاحماض الامينية
-
وكل شئ لتستطيع ان تبني نفسها
-
لذلك فأي بروتينات لا تكون لديهم اصلا، تكون من خلية أخرى
-
ولكن تستخدم معها بروتين "الترجمة العكسية"
-
وهذا البروتين، يستخدم الـ "اّر إن أيه"
-
ويشفره إلى "دي إن أيه"
-
عادة ما كان يفكر الناس انه يتم تحويل
-
الـ "اّر إن أيه" إلى "دي إن أيه"
-
ولكن هذا الاكتشاف كسر هذه القاعدة
-
ولكن التشفير من "اّر إن أيه" لـ "دي إن أيه"
-
ليس سئ، ولكنه سيدمج هذا الـ "دي إن أيه"
-
مع الـ "دي إن أيه" الخاص بالخلية المستضيفة
-
فلنضع الـ "دي إن أيه" الخاص بالخلية باللون الاصفر
-
وهذه هي نواة الخلية
-
الحقيقة انه يعبث بالمادة الوراثية بما يصيبه
-
وعندما قمت بعمل الفيديو عن البكتريا
-
ذكرت انه لكل خلية بشرية، يوجد لدينا 20 خلية بكتيرية
-
تعيش معنا، وهي مفيدة
-
وهي جزء منها، وهي 10% من وزننا وكل هذه المعلومات
-
ولكن البكتريا ثابتة، فهي لا تغير فيمن نحن
-
ولكن هذا النوع من الفيروسات
-
تقوم بتغيير المادة الوراثية في خلايانا
-
فجيناتي، واخذ هذا على محمل شخصي، فهي تعرفني
-
ولكن هولاء سوف يدخلون الى خلايايّ ويغيرون في المادة الوراثية
-
وعندما تصبح جزء من الـ"دي أن أيه"
-
عملية تحويل الـ"دي إن أيه" إلى "اّر إن أيه" إلى بروتينات
-
سوف تاخذ مكانها تصنع البروتينات الخاصة بها
-
او ما تحتاجه اليه
-
ففي بعض الاحيان تظل ساكنة دون أن تفعل شئ
-
وفي الاحيان، ودعنا نقول في بعض الظروف البيئية
-
سوف تبدأ في فكت شفراتها مرة أخرى
-
وسوف تبدأ في زيادة الانتاج
-
ولكن سوف يكون ذلك مباشرة من الـ"دي إن أيه" الخاص بالخلية
-
فقط أصبحوا جزءا من الكائن المستضيف لها
-
فلا استطيع أن اتخيل طريقة اكثر ودية في ان يصبح
-
جزء من كائن حي، ثم جزء من الحمض الوراثي الخاص به
-
وفي الحقيقة لا استطيع ان اجد طريقة لاعرف هذا الكائن
-
وان كان هذا بنفسه، ليس غريب بما فيه الكفاية
-
وهذه الفكرة هنا انه عندما يصبح الفيروس جزء من كائن
-
ومن حمضه الوراثي الـ"دي إن أيه"
-
يسمى هذا "فيروس محترف"
-
وان لم يكن هذا غريب بما فيه الكفاية،
-
فهي تقوم بنوع من القياس
-
بحيث انها لو قامت بعدوى احد خلايا أنفي
-
أو ذراعي، فحينما تقوم الخلية بالانقسام الميتوزي
-
كل النسل الناتج، بالطبع المتطابق جينيا
-
سيكون لديه هذا الـ "دي إن أيه" الفيروسي
-
وهذا حسنا، فعلى الاقل اطفالي لن يحصولوا عليه
-
تعرف انه لن يكون جزء من جنسي
-
ليس عليه فقط أن يصيب بعض الخلايا الجذعية
-
فمن الممكن أن يصيب خلايا جرثومية
-
فنحن نعرف ان هذه الخلايا تقوم بانتاج الامشاج
-
للرجل الحيوان المنوي وللمرأة البويضة
-
ولكن يمكنك ان تتخيل عند اصابة خلية من خلايا الامشاج
-
حينما يصبح جزء من حمضها الوراثي "دي أن أيه"
-
أنقل بعد ذلك هذا الـ"دي أن أيه الفيروسي"
-
الى ولدي أو ابنتي
-
وسوف يقوموا بعد ذلك بامراره الى اولادهم
-
وهذه الفكرة بذاتها على الاقل في ذهني
-
بشكل مبهم
-
حقيقة ان الناس يقيسون 5% - 8%
-
وحقيقا ان هذا مبهم
-
حيث تجعلك تفكر في حقيقتك كانسان
-
هو ان 5% - 8% من الجينوم البشري
-
حينما تحدثت عن البكتريا
-
تحدثت عن أشياء طويلة الامد فحسب
-
ولكن القياس الحالي الذي يتراوح بين هاتين النسبتين
-
هو مجرد تخمين
-
حيث يكون مبني على مجرد النظر الى الـ "دي إن أيه"
-
مدى تشابه مع الكائنات الاخرى
-
ولكن القياس هو ان 5% - 8% من الجينوم البشري من الفيروسات
-
القديمة الرجعية التي استطاعت ان تدمج نفسها
-
مع أمشاج الإنسان، تحديدا مع الـ "دي إن أيه" البشري
-
هذه تدعى فيروسات ذاتية النمو
-
وهذا يجعل عقلي يتمزق
-
حيث أن هذه الاشياء لا تستطيع الدوام لمدة طويلة
-
او ربما تساعدنا او تضرنا
-
انها تقول ان 5% - 8% من حمضنا الوراثي ياتي منها
-
حقيقة يأتي من الفيروسات
-
وهذا شئ أخر يشير إلى الاختلافات الجينية
-
لان الفيروسات تقوم بشئ أطلق عليه
-
النقل الافقي للـ"دي إن أيه"
-
حيث يمكنك أن تتخيل انه عندما ينتقل الفيروس من نوع الى اخر
-
حينما ينتقل من نوع أ إلى نوع ب
-
إذا أستطاع أن يحدث لنفسه طفرة لكي يستطيع أن بخترق هذه الخلايا
-
فسوف يأخذ الـ "دي إن أيه" الذي يحتويه
-
ولكن في بعض الأحيان عندما يقوم بصنع هذه الجزيئات هنا
-
دعونا نفترض أن هنا يوجد "فيروس محترف"
-
الجزء الازرق هو الفيروس الاصلي
-
والاصفر هو الـ"دي إن أيه" التاريخي
-
في بعض الاحيان عندما يكون بالتشفير،
-
يقوم باخذ اجزاء من "دي إن أيه" الكائن الاخر
-
ربما يكون معظمه من الـ"دي إن أيه" الفيروسي
-
أو ربما عندما يتم فك شفرته أوترجمته،
-
قد ياخذ بعض من الـ "دي إن أيه" الخاص باخر كائن اصابه
-
لذلك فهو فعلا يقوم بقطع أجزاء من الـ"دي إن أيه" من كائن
-
ويقوم بنقله إلى كائن أخر
-
أخذا إياه من نوع من الكائنات إلى نوع أخر
-
ولكن بالطبع يمكن أن يكون بين الأنواع
-
طبقا لذلك يكون فجأة لديك الشئ المذهل وهو
-
ان الـ "دي إن أيه" ينتقل بين الأنواع
-
أنه حقا نوع من، لي شخصيا، يجعلني أقدر
-
كيف اننا نرتبطون ككائنات، وكيف يحدث تكاثر بيننا
-
وكيف يحدث الاختلاف الجيني بين السكان
-
ولكن تقوم الفيروسات بفكرة الانتقال الأفقي
-
من خلال "التنبيغ" (الانتقال بالحقن)
-
هي فقط الفكرة في انه عندما يتكرر هذا الفيروس
-
ربما أخذ جزءا صغيرا من الكائن
-
الذي أفرغه منه
-
ربما أخذ جزءا من الـ"دي إن أيه" الخاص بها معي
-
وأقوم باصابة الكائن الذي بعده به
-
لذلك فعلا يكون لديك هذا "دي إن أيه" القافز
-
من كائن إلى أخر
-
فهو نوعا ما يوحد كل الحيوات المبنية على الـ"دي إن أيه"
-
وهي كل الحياة التي نعرفها على الكوكب
-
وان لم يكن كل هذا غريب
-
وسوف اؤخر أكثر شئ غرابة للنهاية
-
ولكن هناك الكثير لنتحدث عنه عن انواع الفيروسات المختلفة
-
فقط لكي تالف بعض المصطلحات
-
عندما يقوم فيروس بمهاجمة خلية بكتيرية
-
والذي غالبا ما تفعله
-
وعندما ندرسها أكثر
-
ربما يكون هذا شئ جيد
-
بديلا للمضادات الحيوية
-
وذلك لان في بعض الاحيان البكتريا تكون اكثر خطورة من الفيروسات
-
وتسمى هذه الفيروسات العاثية (فيروسات البكتريا)
-
وقد حدثتكم عنها
-
كيف أن لديها حمضها الخاص
-
ولكن بما أن البكتريا لديها جدار خارجي صلب
-
فانها سوف تحقنه الـ "دي إن أيه" إلى داخل الخلية البكتيرية
-
وعندما نتحدث عن الـ "دي إن أيه"
-
فتاتي فكرة الفيروسات المحترفة
-
لذلك فعدما يقوم فيروس بتحليلها،
-
يسمى ذلك "دورة تحليلية"
-
هذه بعض المصطلحات التي من الجيد أن تعرفها
-
اذا كنت ستخضع لامتحان أحياء عن هذه الاشياء
-
وعندما يندمج الفيروس مع الـ"دي إن أيه"
-
ويصبح موجود بصفة مستمرة مع الـ"دي إن أيه"
-
الخاص بالخلية المستضيفة
-
ويظل ساكنا لمدة، تسمى هذه بـ
-
"الدورة المستذيبة" (غير المحللة)
-
وعادة ما تكون الفيروسات المحترفة، ذات دورات غير محللة
-
في حقيقيات النواة
-
تلك التي لديها غشاء حول النواة
-
عادة عندما يتحدث الناس عن الدورة غير المحللة
-
يتحدثون عن الـ"دي إن أيه"
-
الموجود بصفة دائمة وساكن بداخل البكتريا
-
أو أن الـ "دي إن أيه" الخاص بفيروس البكتريا
-
يوجد ساكنا في الخلية البكتيرية
-
ولكن كاعطاء الفكرة لك كيف تبدو
-
لقد حصلت على هذه الصور من موسوعة ويكيبديا
-
وأخر من مركز بحوث الأمراض والأوبئة
-
هذا الشئ الكبير الذي تراه هنا هو
-
كرات دم بيضاء
-
جزء من الجهاز المناعي للانسان
-
وما تراه بارزا (متبرعما) من السطح
-
هو فيروس الايدز
-
وحيث أنك أعتدت على المصطلحات
-
فهذا الفيروس يصيب كرات الدم البيضاء
-
الايدز هو متلازمة تصاب بها عندما يصبح جهازك المناعي ضعيف جدا
-
ثم يعاني هؤلاء المصابون به من العديد من الاصابات
-
لكن هؤلاء ذوي جهاز مناعة قوي لن يعانون من اي اصابات
-
ولكن هذا غريب
-
أعني أن هذه الاشياء دخلت الى هذه الخلية الكبيرة
-
واستخدمت نفس طريق الخلية لتقوم باكثار الـ"دي إن أيه" الخاص بها
-
أو "اّر إن أيه"
-
ثم هذه الكبسولات البروتينة
-
ثم تقوم بالتبرعم خارج الخلية
-
ثم تاخذ جزء من غشاء الخلية معها
-
أو ربما تستطيع أن تترك بعض من الـ "دي إن أيه" الخاص بها
-
مع المادة الوراثية لتلك الخلية
-
فهي فعلا تغير ما بالخلية
-
هذه صورة أخرى غريبة
-
ها هنا هي فيروسات البكتريا
-
وها هنا هي البكتريا
-
هذا هو جدارها
-
وطبعا صلب
-
طبقا لانه لا يمكن التبرعم من خلاله
-
لذلك فهي تتعلق على الجانب الخارجي من البكتريا
-
وتقوم هذه الفيروسات بحقن المادة الوراثية الخاصة بها بداخل البكتريا
-
يمكنك التخيل بالنظر الى حجم هذه الكائنات
-
انا اعني ان هذه خلية تبدو مثل كوكب او شئ ما
-
أو ان هذه بكتريا
-
وان هذه اصغر وبفرض تقريبي
-
ان هذه اقل بكثير من 1 على 100 من تلك الخلية
-
وهي فعلا صعبة في فصلها
-
لانها جزئيات صغيرة جدا
-
ولكن ان فكرت في انه هذه اشياء شاذة
-
توجد في بعض الفيروسات مثل الايدز، الايبولا، أو سارس
-
أنت فعلا محق في ذلك
-
ولكن هناك بعض الاشياء المعتادة
-
اعني انني ذكرت في اول الفيديو
-
انني لدي انفلونزا
-
وذلك لان بعض الفيروسات قامت باصابة النسيج في أنفي
-
فهي تسبب لي الرشح
-
كما أن الفيروسات تسبب جديري الدواجن
-
فيروس القوباء
-
تسبب القرحة الجليدية
-
فهي موجودة حولنا في كل مكان
-
وانا أضمن انا هناك بعض الفيروسات معاك ونحن نتحدث
-
فهي حولك في كل مكان
-
ولكنها تخضع لسؤال فلسفي قد بدأت به، فكما رايتم
-
هي بروتينات مع احماض نووية
-
ولا تفعل شيئا
-
هذه لا تبدو كحياة
-
فلا تتحرك، ولا تقوم بعمليات أيض
-
لا تاكل
-
ولا تتكاثر
-
ولكن المفاجاة عندما تفكر فيما تفعله للخلية
-
وكيف تستخدمها للتكاثر
-
كمصطلح تجاري، فهي ضعيفة الاصول
-
فهي لا تحتاج كل هذه الماكينات في حين انها تستطيع أن تستخدم
-
ماكينات اخرين لتكثر من نفسها
-
ربما تود أن تراها كصورة أذكى للحياة
-
حيث أنها لا تمر بكل المشاكل التي تمر بها صور الحياة الاخرى
-
انها تجعلك تتسال ما هي الحياة
-
أو حتى ما نحن
-
هل نحن تلك الاشياء التي تحتوي "دي إن أيه"
-
أم أننا نحن وسيلة لنقل الـ"دي إن أيه"؟
-
وهذه من أهم الاشياء
-
وهذه الاصابات الفيروسية
-
تحارب بين الاشكال المختلفة من الـ"دي إن أيه"
-
والـ "اّر إن أيه"
-
عموما، لا أريد ان اكون فليسوفا جدا معك
-
ولكن اتمنى ان يعطيك هذا فكرة جيدة عن
-
ما هي الفيروسات؟
-
ولماذا هي، في ذهني، أكثر كائن مزيف في علم الاحياء كله