بما أنني لدي عدوى الاّن فلا أتخيل موضوع أكثر ملائمة لنتحدث عنه أكثر من الفيروس دعوني ادون اسمه فيروس أو فيروسات في رأي انها اكثر شئ مذهل في علوم الاحياء لانها شئ ضبابي ما بين الاشياء الحية والجوامد ما هي الحياة؟ اعني اننا لو ننظر الى انفسنا فنستطيع أن نميزها عندما نراها فترى شئ ممل، مقزز، يتغير باستمرار ربما يتحرك او لا ولكن يقوم بعملية أيض للاشياء حوله ثم يتكاثر ثم يموت فيكون ردك أن فعلا هذه حياة وهذا ينطبق علينا "نحن" أو البكتريا أو النباتات بالطبع انا هنا لا انتبه لعلم التقسيم لكن، نحن نعرف الحياة عندما نراها ولكن كل الفيروسات عبارة عن مجموعة من المعلومات الوراثية داخل مركب بروتيني داخل كبسولات بروتينية دعوني ارسمها وهذه المعلومات الوراثية قد تاتي في اي صورة فقد تكون "حمض نووي ريبوسومي" من الممكن أن تكون "حمض نووي ريبوزي منزوع الاكسجين" من الممكن أن تكون شريط واحد أو شريطين من الــ "أر إن أيه" لشريط واحد نضع هذه الحروف لشريطين، مثل الـ "دي إن أيه" نضع هذه الحروف ولكن الفكرة العامة أن الفيروسات تكون في اي من هذه الصور فهي لديها بعض المعلومات الوراثية لديها سلسلة من الاحماض النووية التي قد تكون "دي أن أيه" أو "أر إن أيه" مكونة من شريط واحد أو شريطين وهي موجودة داخل تركيب بروتيني يسمى الكبسولة الرسم التقليدي هو شكل متعدد الأسطح مثل هذا وليس شرط ان تكون الفيروسات مماثلة لهذا هناك الالاف انواع من الفيروسات نحن فقط نلامس السطح في هذا لنفهم ما شكل الفيروسات والالاف الطرق التي يمكن ان تضاعف عددها بها وسوف اتحدث عن هذا التضاعف لاحقا وسوف نناقش الطرق التي يتخذها الفيروس ولكن هذه الكبسولات البروتينية مصنوعة من بضع بروتينات مجمعة معا وفي الداخل يوجد الحمض الوراثي الذي قد يكون "دي إن أيه" أو "أر إن أيه" دعوني ارسم الحمض الوراثي تعلمون بالطبع ان الكبسولة ليس من اللازم ان تكون شفافة ولكن ان كانت سوف ترى الحمض الوراثي الذي بداخلها السؤال يبقى، هل هذا الشئ حي؟ حيث انه يبدو جامد فهو لا ينمو، لا يتغير، لايقوم بعملية الايض للاشياء هذا الشئ مثل اّلة من نوع خاص لو تركناها وحدها هنا ستظل هنا مثل الكتاب عندما تتركه على الطاولة فلن يغير اي شئ ولكن ما يحدث كفرض هنا عندما تسالني انها مجرد مجموعة من الجزئيات مع بعضها وهذا هو تعريف الحياة ولكن ما يحدث انها تبدو وكأنها حية عندما تلامس تلك الاشياء التي نعتبرها حية لذلك ما تفعله الفيروسات بالمثل التقليدي هو ان الفيروس سيعلق نفسه بخلية دعوني ارسم هذا الشئ بصورة اصغر دعونا نفترض ان هذا الفيروس الخاص بي سارسمه سداسي الاضلاع وما يفعله انه يلامس خلية اي خلية قد تكون خلية بكتيرية قد تكون خلية نباتية قد تكون خلية انسان دعوني ارسم الخلية هنا الخلية عادة ما تكون اكبر بكثير من الفيروس وفي حال الخلايا التي يكون لديها أغشية رقيقة قد يدخلها الفيروس عن طريق صهر الغشاء لا اريد ان اعقد الموضوع ولكن في بعض الاحيان تكون الفيروسات لديها غشاء خالص بها وسوف نتحدث عنها خلال ثوان عندما نضع لها غشاء فهكذا، يكون لدى بعض الفيروسات غشاء مثل هذا، دائري وعلى شكل كبسولة ثم بعد ذلك تقوم هذه الاغشية بالاندماج ثم تدخل الى الخلية وهذه احدى الطرق طريقة اخرى وهي نادرة وهي ان الفيروس يجد الفرصة المناسبة للدخول الى الخلية عن طريق المستقبلات البروتينية على سطحه او على الخلايا نفسها هذه الطريقة تبدو مثل "حصان طروادة" فالخلية لا تريد الفيروسات لذلك فعلى الفيروس ان يقنع الخلية بانه ليس بجزئ غريب عنها ويمكن ان نقوم بتصوير الالاف الفيديوهات عن كيفية عمل الفيروسات حيث ان الابحاث مستمرة في هذا المجال في بعض الاحيان يكون لديك فيروس ربما تكون الخلية قامت باستهلاكه على انه قابل للاستهلاك لذلك فتقوم الخلية بالالتفاف حوله هكذا وفي النهاية هذه الاجزاء ستوف تبرز ثم تقوم بسحب الفيروس الى داخلها يسمى هذا بالإلتقام أو الهضم الداخلي سوف اتحدث عن هذه العملية حيث تقوم الخلية بسحبه الى السائل الخلوي لا تحدث هذه العملية فقط من اجل الفيروسات ولكن هذه طريقة من طرق الدخول ولكن في بعض الحالات على سبيل المثال في حال وجود خلية بكتيرية الخلية يكون لديها درع (غشاء) قوي دعونا نفترض ان هذه خلية بكتيرية ولديها غشاء قوي الفيروسات لا تدخل حينذاك الخلية ولكن تتعلق بخارج الخلية مثل هذا ملحوظة لا اقوم بالرسم طبقا للحقيقة ولكن الحقيقة انها تقوم بحقن المادة الوراثية الخاصة بها بهذا يكون من الواضح أن هناك عدد ضخم من الطرق التي يستطيع ان يدخل بها الفيروس الى الخلية لكن هذا كنقطة جانبية لكن الشئ المثير هو انها تدخل الى الخلية وعندما تدخل الى الخلية تقوم باطلاق المادة الوراثية الخاصة بها الى الخلية حيث تجوب هنا وهناك لو كانت هذه المادة الوراثية على شكل "اّر إن أيه" ولكن انا استطيع ان اتخيل كل طريقة ممكنة يستطيع ان يقوم بها الفيروس لكي يستطيع ان يعيش في الطبيعة ولكننا لم نجدهم ولكن الطرق التي وجدناها تستطيع ان تقوم بذلك بجميع الطرق الممكنة لو كان لديها "اّر أن اّيه" يمكن ان يتم استخدامه مباشرة كي .... دعونا نفترض ان هذه نواة الخلية وطبيعي ان يكون لديها المادة الوراثية الخاصة بها "دي ان ايه" ولكني ساضعه بلون مختلف الذي يتم ترجمته الى "اّر أن أيه" عادة، فهذه خلية تعمل طبيعيا حيث يغادر الـ "اّر إن أيه" النواة ويذهب الى الريبوسومات حيث يرتبط الـ"اّر أن أيه" بنوع اخر "اّر أن إيه" الناقل حيث ينتج هذه البروتينات حيث ان الـ "اّر إن أيه" يحتوي شفرات عديدة للبروتينات وسوف نتحدث عن هذا في فيديوهات مختلفة حيث تتكون هذه البروتينات في النهاية تعلم أنه يمكنها ان تتكون التركيبات المختلفة في الخلية ولكن ما يفعله الفيروس هو الهروب من هذه العملية هذا الـ"أر إن أيه" سوف يقوم بنفس العملية التي يقوم بها نفس الـ"اّر إن أيه" الخاص بالخلية حيث يقوم بترجمه البروتينات الخاصة به من الواضح انه لن يقوم بترجمة نفس بروتينات الخلية وبعض البروتينات الاولى التي ينتجها تقوم عادة بقتل الـ"دي إن أيه" والـ"اّر إن أيه" الذي قد يتنافس معه على ترجمة البروتينات لذلك، فهو يقوم بترجمة البروتينات الخاصة به ثم تقوم هذه البروتينات بتكوين الاغشية (الدروع) الفيروسية وفي نفس الوقت، يزداد الـ"أر إن أيه" في العدد باستخدام نفس الطريقة التي تقوم بها الخلية لو ظل الفيروس هكذا دون ان يدخل الى خلية لن يفعل شيئا ولكن بمجرد أن يدخل الى خلية يستطيع حينها أن يستخدم كل الماكينات الموجودة بها لكي يزيد من عدده والشئ المذهل هو ان في الكيمياء الحيوية الخاصة به تجد جزيئات الـ"اّر إن أيه" نفسها مرة اخرى داخل هذه الكبسولات وحينما يكون هناك ما يكفي منها وتكون كل الموارد داخل الخلية تم استهلاكها هذه الفيروسات التي اكثرت من عددها باستخدام نفس طريقة الخلية سوف تجد طريقة ما لتخرج من الخلية لا اريد ان اقول التقليدية لاننا لم نعرف كل انواع الفيروسات ولكن تلك الطريقة التي يتحدثون عنها أكثر هي عندما يكون هنا عدد كاف من هذه سوف تطلق بروتينات أو تبني بروتينات، لانها لاتقوم بتصنيعها بنفسها حيث تسبب الخلية في قتل نفسها أو تحلل غشائها وفي النهاية تتحلل الخلية سوف اكتب هذا تحلل الخلية ومعنى التحلل ان الغشاء يختفي ثم يقوم كل هولاء الرفاق بالخروج من الخلية الان لقد تحدثت مسبقا عن بعض الفيروسات لديها غشاء خاص بها فكيف تحصل على هذه الاغشية ثنائية الطبقات الدهنية؟ يقوم بعضها منها بمجرد الانقسام داخل الخلية تقوم بالخروج من الخلية دون أن تحلل غشائها حيث أن كل طريقة مما اتحدث عنها هي طريقة خاصة لعمل الفيروس حيث ان الفيروسات تقوم بالاستكشاف كثير من انواع الفيروسات تستطيع أن تقوم يكثير من التركيبات التي تستطيع أن تتخيلها من زيادة لعددها وفك شفرة البروتينات والهروب من الخلية بعضها فقط يتبرعم وحينما تفعل ذلك، يمكنك ان تتخيل انها تدفع جدار الخلية او بمعنى الادق غشاء الخلية وعندما تدفعه، تاخد بعض منه معها لذلك في النهاية، عندما يرتفع ذلك قليلا سوف ينفجر وياخذ بعض من الغشاء معه ويمكنك أن تتخيل لماذا هذا شئ مهم ليكون معك حيث عندما يكون لديك مثل هذا الغشاء، فسوف تبدو مثل الخلية وفي حال أنك تريد أن تصيب خلية أخرى، فلن تبدو مثل جسم غريب عليها فهذه طريقة مفيدة لتبدو مثل شئ لست مثله إن كنت تفكر في ان هذا تخفي لتبدو مثل الـ"دي إن أيه" الخاص بالخلية فالفيروسات ايضا يمكنها ان تغيير الـ"دي إن أيه" الخاص بالخلية ومن اكثر الأمثلة شهرة هو فيروس التهاب الكبد الوبائي دعوني اكتب هذا وهو نوع من الفيروسات "الرجعية" الذي يعتبر شئ مذهل فالذي تقوم به هذه الفيروسات هو انها تحتوي "اّر إن أيه" وحينما تدخل الى الخلية لنفترض انها بداخل الخلية مثل هذا يكون معها بروتين بالطبع تعلم انه كل مرة يكون مع الفيروس بروتين أو أن كل هذه المكونات تكون من مكونات خلية اخرى حيث يستخدم مكونات خلية اخرى مثل الاحماض الامينية، الريبوسومات، والاحماض الامينية وكل شئ لتستطيع ان تبني نفسها لذلك فأي بروتينات لا تكون لديهم اصلا، تكون من خلية أخرى ولكن تستخدم معها بروتين "الترجمة العكسية" وهذا البروتين، يستخدم الـ "اّر إن أيه" ويشفره إلى "دي إن أيه" عادة ما كان يفكر الناس انه يتم تحويل الـ "اّر إن أيه" إلى "دي إن أيه" ولكن هذا الاكتشاف كسر هذه القاعدة ولكن التشفير من "اّر إن أيه" لـ "دي إن أيه" ليس سئ، ولكنه سيدمج هذا الـ "دي إن أيه" مع الـ "دي إن أيه" الخاص بالخلية المستضيفة فلنضع الـ "دي إن أيه" الخاص بالخلية باللون الاصفر وهذه هي نواة الخلية الحقيقة انه يعبث بالمادة الوراثية بما يصيبه وعندما قمت بعمل الفيديو عن البكتريا ذكرت انه لكل خلية بشرية، يوجد لدينا 20 خلية بكتيرية تعيش معنا، وهي مفيدة وهي جزء منها، وهي 10% من وزننا وكل هذه المعلومات ولكن البكتريا ثابتة، فهي لا تغير فيمن نحن ولكن هذا النوع من الفيروسات تقوم بتغيير المادة الوراثية في خلايانا فجيناتي، واخذ هذا على محمل شخصي، فهي تعرفني ولكن هولاء سوف يدخلون الى خلايايّ ويغيرون في المادة الوراثية وعندما تصبح جزء من الـ"دي أن أيه" عملية تحويل الـ"دي إن أيه" إلى "اّر إن أيه" إلى بروتينات سوف تاخذ مكانها تصنع البروتينات الخاصة بها او ما تحتاجه اليه ففي بعض الاحيان تظل ساكنة دون أن تفعل شئ وفي الاحيان، ودعنا نقول في بعض الظروف البيئية سوف تبدأ في فكت شفراتها مرة أخرى وسوف تبدأ في زيادة الانتاج ولكن سوف يكون ذلك مباشرة من الـ"دي إن أيه" الخاص بالخلية فقط أصبحوا جزءا من الكائن المستضيف لها فلا استطيع أن اتخيل طريقة اكثر ودية في ان يصبح جزء من كائن حي، ثم جزء من الحمض الوراثي الخاص به وفي الحقيقة لا استطيع ان اجد طريقة لاعرف هذا الكائن وان كان هذا بنفسه، ليس غريب بما فيه الكفاية وهذه الفكرة هنا انه عندما يصبح الفيروس جزء من كائن ومن حمضه الوراثي الـ"دي إن أيه" يسمى هذا "فيروس محترف" وان لم يكن هذا غريب بما فيه الكفاية، فهي تقوم بنوع من القياس بحيث انها لو قامت بعدوى احد خلايا أنفي أو ذراعي، فحينما تقوم الخلية بالانقسام الميتوزي كل النسل الناتج، بالطبع المتطابق جينيا سيكون لديه هذا الـ "دي إن أيه" الفيروسي وهذا حسنا، فعلى الاقل اطفالي لن يحصولوا عليه تعرف انه لن يكون جزء من جنسي ليس عليه فقط أن يصيب بعض الخلايا الجذعية فمن الممكن أن يصيب خلايا جرثومية فنحن نعرف ان هذه الخلايا تقوم بانتاج الامشاج للرجل الحيوان المنوي وللمرأة البويضة ولكن يمكنك ان تتخيل عند اصابة خلية من خلايا الامشاج حينما يصبح جزء من حمضها الوراثي "دي أن أيه" أنقل بعد ذلك هذا الـ"دي أن أيه الفيروسي" الى ولدي أو ابنتي وسوف يقوموا بعد ذلك بامراره الى اولادهم وهذه الفكرة بذاتها على الاقل في ذهني بشكل مبهم حقيقة ان الناس يقيسون 5% - 8% وحقيقا ان هذا مبهم حيث تجعلك تفكر في حقيقتك كانسان هو ان 5% - 8% من الجينوم البشري حينما تحدثت عن البكتريا تحدثت عن أشياء طويلة الامد فحسب ولكن القياس الحالي الذي يتراوح بين هاتين النسبتين هو مجرد تخمين حيث يكون مبني على مجرد النظر الى الـ "دي إن أيه" مدى تشابه مع الكائنات الاخرى ولكن القياس هو ان 5% - 8% من الجينوم البشري من الفيروسات القديمة الرجعية التي استطاعت ان تدمج نفسها مع أمشاج الإنسان، تحديدا مع الـ "دي إن أيه" البشري هذه تدعى فيروسات ذاتية النمو وهذا يجعل عقلي يتمزق حيث أن هذه الاشياء لا تستطيع الدوام لمدة طويلة او ربما تساعدنا او تضرنا انها تقول ان 5% - 8% من حمضنا الوراثي ياتي منها حقيقة يأتي من الفيروسات وهذا شئ أخر يشير إلى الاختلافات الجينية لان الفيروسات تقوم بشئ أطلق عليه النقل الافقي للـ"دي إن أيه" حيث يمكنك أن تتخيل انه عندما ينتقل الفيروس من نوع الى اخر حينما ينتقل من نوع أ إلى نوع ب إذا أستطاع أن يحدث لنفسه طفرة لكي يستطيع أن بخترق هذه الخلايا فسوف يأخذ الـ "دي إن أيه" الذي يحتويه ولكن في بعض الأحيان عندما يقوم بصنع هذه الجزيئات هنا دعونا نفترض أن هنا يوجد "فيروس محترف" الجزء الازرق هو الفيروس الاصلي والاصفر هو الـ"دي إن أيه" التاريخي في بعض الاحيان عندما يكون بالتشفير، يقوم باخذ اجزاء من "دي إن أيه" الكائن الاخر ربما يكون معظمه من الـ"دي إن أيه" الفيروسي أو ربما عندما يتم فك شفرته أوترجمته، قد ياخذ بعض من الـ "دي إن أيه" الخاص باخر كائن اصابه لذلك فهو فعلا يقوم بقطع أجزاء من الـ"دي إن أيه" من كائن ويقوم بنقله إلى كائن أخر أخذا إياه من نوع من الكائنات إلى نوع أخر ولكن بالطبع يمكن أن يكون بين الأنواع طبقا لذلك يكون فجأة لديك الشئ المذهل وهو ان الـ "دي إن أيه" ينتقل بين الأنواع أنه حقا نوع من، لي شخصيا، يجعلني أقدر كيف اننا نرتبطون ككائنات، وكيف يحدث تكاثر بيننا وكيف يحدث الاختلاف الجيني بين السكان ولكن تقوم الفيروسات بفكرة الانتقال الأفقي من خلال "التنبيغ" (الانتقال بالحقن) هي فقط الفكرة في انه عندما يتكرر هذا الفيروس ربما أخذ جزءا صغيرا من الكائن الذي أفرغه منه ربما أخذ جزءا من الـ"دي إن أيه" الخاص بها معي وأقوم باصابة الكائن الذي بعده به لذلك فعلا يكون لديك هذا "دي إن أيه" القافز من كائن إلى أخر فهو نوعا ما يوحد كل الحيوات المبنية على الـ"دي إن أيه" وهي كل الحياة التي نعرفها على الكوكب وان لم يكن كل هذا غريب وسوف اؤخر أكثر شئ غرابة للنهاية ولكن هناك الكثير لنتحدث عنه عن انواع الفيروسات المختلفة فقط لكي تالف بعض المصطلحات عندما يقوم فيروس بمهاجمة خلية بكتيرية والذي غالبا ما تفعله وعندما ندرسها أكثر ربما يكون هذا شئ جيد بديلا للمضادات الحيوية وذلك لان في بعض الاحيان البكتريا تكون اكثر خطورة من الفيروسات وتسمى هذه الفيروسات العاثية (فيروسات البكتريا) وقد حدثتكم عنها كيف أن لديها حمضها الخاص ولكن بما أن البكتريا لديها جدار خارجي صلب فانها سوف تحقنه الـ "دي إن أيه" إلى داخل الخلية البكتيرية وعندما نتحدث عن الـ "دي إن أيه" فتاتي فكرة الفيروسات المحترفة لذلك فعدما يقوم فيروس بتحليلها، يسمى ذلك "دورة تحليلية" هذه بعض المصطلحات التي من الجيد أن تعرفها اذا كنت ستخضع لامتحان أحياء عن هذه الاشياء وعندما يندمج الفيروس مع الـ"دي إن أيه" ويصبح موجود بصفة مستمرة مع الـ"دي إن أيه" الخاص بالخلية المستضيفة ويظل ساكنا لمدة، تسمى هذه بـ "الدورة المستذيبة" (غير المحللة) وعادة ما تكون الفيروسات المحترفة، ذات دورات غير محللة في حقيقيات النواة تلك التي لديها غشاء حول النواة عادة عندما يتحدث الناس عن الدورة غير المحللة يتحدثون عن الـ"دي إن أيه" الموجود بصفة دائمة وساكن بداخل البكتريا أو أن الـ "دي إن أيه" الخاص بفيروس البكتريا يوجد ساكنا في الخلية البكتيرية ولكن كاعطاء الفكرة لك كيف تبدو لقد حصلت على هذه الصور من موسوعة ويكيبديا وأخر من مركز بحوث الأمراض والأوبئة هذا الشئ الكبير الذي تراه هنا هو كرات دم بيضاء جزء من الجهاز المناعي للانسان وما تراه بارزا (متبرعما) من السطح هو فيروس الايدز وحيث أنك أعتدت على المصطلحات فهذا الفيروس يصيب كرات الدم البيضاء الايدز هو متلازمة تصاب بها عندما يصبح جهازك المناعي ضعيف جدا ثم يعاني هؤلاء المصابون به من العديد من الاصابات لكن هؤلاء ذوي جهاز مناعة قوي لن يعانون من اي اصابات ولكن هذا غريب أعني أن هذه الاشياء دخلت الى هذه الخلية الكبيرة واستخدمت نفس طريق الخلية لتقوم باكثار الـ"دي إن أيه" الخاص بها أو "اّر إن أيه" ثم هذه الكبسولات البروتينة ثم تقوم بالتبرعم خارج الخلية ثم تاخذ جزء من غشاء الخلية معها أو ربما تستطيع أن تترك بعض من الـ "دي إن أيه" الخاص بها مع المادة الوراثية لتلك الخلية فهي فعلا تغير ما بالخلية هذه صورة أخرى غريبة ها هنا هي فيروسات البكتريا وها هنا هي البكتريا هذا هو جدارها وطبعا صلب طبقا لانه لا يمكن التبرعم من خلاله لذلك فهي تتعلق على الجانب الخارجي من البكتريا وتقوم هذه الفيروسات بحقن المادة الوراثية الخاصة بها بداخل البكتريا يمكنك التخيل بالنظر الى حجم هذه الكائنات انا اعني ان هذه خلية تبدو مثل كوكب او شئ ما أو ان هذه بكتريا وان هذه اصغر وبفرض تقريبي ان هذه اقل بكثير من 1 على 100 من تلك الخلية وهي فعلا صعبة في فصلها لانها جزئيات صغيرة جدا ولكن ان فكرت في انه هذه اشياء شاذة توجد في بعض الفيروسات مثل الايدز، الايبولا، أو سارس أنت فعلا محق في ذلك ولكن هناك بعض الاشياء المعتادة اعني انني ذكرت في اول الفيديو انني لدي انفلونزا وذلك لان بعض الفيروسات قامت باصابة النسيج في أنفي فهي تسبب لي الرشح كما أن الفيروسات تسبب جديري الدواجن فيروس القوباء تسبب القرحة الجليدية فهي موجودة حولنا في كل مكان وانا أضمن انا هناك بعض الفيروسات معاك ونحن نتحدث فهي حولك في كل مكان ولكنها تخضع لسؤال فلسفي قد بدأت به، فكما رايتم هي بروتينات مع احماض نووية ولا تفعل شيئا هذه لا تبدو كحياة فلا تتحرك، ولا تقوم بعمليات أيض لا تاكل ولا تتكاثر ولكن المفاجاة عندما تفكر فيما تفعله للخلية وكيف تستخدمها للتكاثر كمصطلح تجاري، فهي ضعيفة الاصول فهي لا تحتاج كل هذه الماكينات في حين انها تستطيع أن تستخدم ماكينات اخرين لتكثر من نفسها ربما تود أن تراها كصورة أذكى للحياة حيث أنها لا تمر بكل المشاكل التي تمر بها صور الحياة الاخرى انها تجعلك تتسال ما هي الحياة أو حتى ما نحن هل نحن تلك الاشياء التي تحتوي "دي إن أيه" أم أننا نحن وسيلة لنقل الـ"دي إن أيه"؟ وهذه من أهم الاشياء وهذه الاصابات الفيروسية تحارب بين الاشكال المختلفة من الـ"دي إن أيه" والـ "اّر إن أيه" عموما، لا أريد ان اكون فليسوفا جدا معك ولكن اتمنى ان يعطيك هذا فكرة جيدة عن ما هي الفيروسات؟ ولماذا هي، في ذهني، أكثر كائن مزيف في علم الاحياء كله