Return to Video

الطريق إلى تدمير العلاقة (الادعاء بأنَّ الحب غير موجود)

  • 0:00 - 0:04
    من المستحيل أن أُعِدَّ هذه الحلقة
    من أجلكم لأنني أحبكم
  • 0:04 - 0:07
    وبسبب حبِّي لكم،
    أريدكم أن تشعروا بالسعادة.
  • 0:07 - 0:09
    أُعِدُّ هذه الحلقة طبعًا
  • 0:09 - 0:12
    لأنني أريد المزيد من المتابعين،
  • 0:12 - 0:14
    أو لأنني أريدكم أن تروا
    كم أنتم مضطربون
  • 0:14 - 0:17
    لأن هذا يزعجني
    وأريدكم أن تغيِّروه.
  • 0:18 - 0:21
    ربما نحصل على الحب
    من كل مكان،
  • 0:21 - 0:24
    لكنَّ قدرتنا على قبوله
    والاعتراف به
  • 0:24 - 0:25
    هو أمر مختلف.
  • 0:30 - 0:35
    إحدى الطرق إلى تدمير العلاقة
    (الادعاء بأنَّ الحب غير موجود)
  • 0:35 - 0:36
    كثيرًا ما يعتقد الناس
  • 0:36 - 0:39
    أنني أركز على العلاقات الأساسية
    التي لدى الناس في مرحلة الطفولة
  • 0:39 - 0:40
    (خصوصًا مع والديهم)،
  • 0:40 - 0:43
    لأنني في مهمَّة ضد الآباء.
  • 0:43 - 0:44
    هذا ليس هو الحال أبدًا.
  • 0:45 - 0:47
    مهمتي التي أعمل من أجلها
    هي الوعي.
  • 0:47 - 0:50
    والمشكلة في الوعي
  • 0:50 - 0:53
    هي أن الواقع ليس دائمًا
    مزهرًا ومشرقًا.
  • 0:54 - 0:59
    الواقع الذي علينا تقبُّله
    بغَضِّ النظر عن مدى حبنا لوالدينا،
  • 0:59 - 1:02
    هو حقيقة أنه ليس هناك والدٌ
    على قيد الحياة اليوم
  • 1:02 - 1:04
    يتمتع بحالة صحية مثالية،
  • 1:04 - 1:07
    وانسجام وتكامل ووعي.
  • 1:07 - 1:08
    وهذا يعني:
  • 1:08 - 1:11
    لأنهما لا يتمتعان بتلك الحالة المثالية،
  • 1:11 - 1:14
    سيؤثران سلبًا
  • 1:14 - 1:15
    في انسجام
  • 1:15 - 1:16
    ووعي،
  • 1:16 - 1:18
    وتكامل
  • 1:18 - 1:20
    وصحة الطفل.
  • 1:21 - 1:23
    معظم الآباء الأحياء اليوم
  • 1:23 - 1:25
    لا يفهمون ما هو الحب حقًا
  • 1:25 - 1:27
    وبالتالي لا يُظهرون الحب الحقيقي
    لأطفالهم.
  • 1:27 - 1:30
    معظم الآباء لا يستطيعون أن يكونوا صادقين
    حتى مع أنفسهم،
  • 1:30 - 1:31
    حول سبب إنجابهم للأطفال.
  • 1:31 - 1:35
    معظم الآباء لا يرون أنَّ الأشياء المُحِبَّة
    التي يفعلونها لأطفالهم
  • 1:35 - 1:39
    تخدم مصالحهم الذاتية
    وغالبًا ما تتعارض مع مصالح طفلهم.
  • 1:39 - 1:42
    لا يملك معظم الآباء أي فكرة
    عن كيفية بناء علاقة حميمة صحية مع طفلهم.
  • 1:42 - 1:45
    معظم الآباء ليس لديهم فكرة
    عن كيفية إطعام طفلهم
  • 1:45 - 1:46
    لكي يكون صحيًا فعلًا.
  • 1:46 - 1:50
    ولا يملك معظم الآباء أي فكرة
    عن كيفية تربية مشاعر الطفل.
  • 1:50 - 1:53
    وعيُنا كسلالةٍ هو في مرحلة البداءة.
  • 1:53 - 1:57
    من الواضح أن هذه الأمور
    دون الوعي.
  • 1:57 - 2:02
    من النادر جدًا أن يتعمَّد أبٌ
    ويحاول تدمير حياة طفله، صحيح؟
  • 2:02 - 2:04
    معظم الآباء يفعلون العكس تمامًا.
  • 2:04 - 2:07
    لكنَّ رغبتنا في الدفاع عن والدينا
  • 2:07 - 2:09
    لها نتائج عكسية علينا.
  • 2:10 - 2:13
    عندما ندافع عن الأشياء
    كما هي عليه أو كما كانت
  • 2:13 - 2:15
    أو نختلق الأعذار لما هي عليه،
  • 2:15 - 2:18
    فهذا لأننا نخشى ما سيحدث
    إن لم نفعل ذلك.
  • 2:18 - 2:20
    أريدك أن تسأل نفسك هذا السؤال:
  • 2:20 - 2:25
    "إذا اعترفتُ وقبلتُ حقًا بالطرق
    التي أخطأ فيها والدَيّ،
  • 2:25 - 2:28
    فما الشيء السيئ الذي أتوقع حدوثه؟ "
  • 2:28 - 2:30
    رغم أنَّ بعضكم،
  • 2:30 - 2:33
    استنادًا إلى رؤية
    الواقع الفعلي لوالديه
  • 2:33 - 2:35
    وكيف أثَّر في حياته اليوم،
  • 2:35 - 2:39
    قرر أنَّ أفضل شيء يفعله
    هو الانفصال عن والديه لبعض الوقت،
  • 2:39 - 2:41
    لكنَّ هذا ليس ضروريًا.
  • 2:42 - 2:43
    إنه غير ضروري على الإطلاق.
  • 2:43 - 2:46
    يقلقُ كثيرٌ من الناس
    بشكل أساسي
  • 2:46 - 2:48
    أنهم إذا اعترفوا بهذه الأمور
    حول والديهم،
  • 2:48 - 2:51
    أنهم سيفقدون الرابط معهم بشكل ما.
  • 2:51 - 2:54
    هذا ليس بالضرورة
    ما يجب أن يحدث على الإطلاق.
  • 2:54 - 2:57
    الوعي لا يعني فقدان الرابط.
  • 2:57 - 3:00
    لكن كلما حاولنا الدفاع عن أحدهم،
  • 3:00 - 3:02
    لنتمكن من الحفاظ على الرابط به،
  • 3:02 - 3:04
    قلَّ احتمالُ تغييرنا للنمط.
  • 3:04 - 3:06
    والنمط الذي سأتحدث إليكم عنه اليوم
  • 3:06 - 3:08
    هو نمطٌ يجب أن يتغير.
  • 3:09 - 3:13
    لأنَّ الناسَ اليوم
    لا يعرفون حقًا ما هو الحب،
  • 3:13 - 3:16
    وبالتالي لا يعرفون حقًا
    كيف يظهرون ذلك،
  • 3:16 - 3:19
    فمعظمنا لم يشعر أنه محبوب
    في طفولته.
  • 3:20 - 3:22
    لفهم المزيد عن ماهية الحب،
  • 3:22 - 3:24
    يمكنك مشاهدة الفيديو الخاص بي بعنوان:
  • 3:24 - 3:25
    ما هو الحب؟
  • 3:25 - 3:28
    و:
    تعريفُك للحب خاطئ
  • 3:28 - 3:31
    إذا نشأنا في موضع كبش الفداء
    في عائلة مختلَّة،
  • 3:31 - 3:34
    كنَّا نشعر بأننا سلة نفايات العائلة.
  • 3:34 - 3:37
    إذا نشأنا في موضع الطفل الذهبي
    في منزلٍ مُختلٍّ،
  • 3:37 - 3:39
    كنا نشعر أننا لم نكن مقبولين
    كما نحن عليه حقًا،
  • 3:39 - 3:42
    بل كنَّا مقبولين بالقدر الذي نستطيع فيه
    التخلي عن أنفسنا
  • 3:42 - 3:44
    من أجل تلبية احتياجات الآخرين.
  • 3:45 - 3:48
    إذا كان أحد الوالدين
    مصممًا على نجاحنا،
  • 3:48 - 3:51
    أمكننا أن نشعر أنَّ الأمر
    يعتمد أكثر بكثير على صورته أمام الآخرين،
  • 3:51 - 3:54
    بدلًا من الرغبة الحقيقية
    بأن يحدُثَ لنا شيء جيد.
  • 3:55 - 3:57
    إذا أعطونا شيئًا،
  • 3:57 - 3:59
    متوقعين منا شيئًا بالمقابل
  • 3:59 - 4:03
    أمكننا أن نشعر بهذه المديونيَّة
    بغضِّ النظر عما كانوا يقولونه.
  • 4:03 - 4:05
    وبغض النظر عن القصة
    التي كنا نرويها لأنفسنا،
  • 4:05 - 4:07
    ومدى قبولنا لروايتهم
  • 4:07 - 4:09
    أو ما كنا نقوله للآخرين،
  • 4:09 - 4:12
    كنا نشعر في أعماقنا
    أننا لم نكن محبوبين بحقٍ.
  • 4:12 - 4:15
    كيفية تعايشنا مع ذلك ستصدمكم
  • 4:15 - 4:18
    من أجل التعايش
    مع الشعور بافتقارنا إلى الحب،
  • 4:18 - 4:20
    توصَّلنا إلى الاعتقاد
  • 4:20 - 4:22
    الذي خفَّفَ عنا الإحساسَ بالعجز
    بشكل كبير.
  • 4:22 - 4:26
    الاعتقاد الذي تبنّيناه هو:
    الحب غير موجود حقًا.
  • 4:26 - 4:29
    إنه الادعاء بأنَّ كل الناس أنانيون
  • 4:29 - 4:32
    لتجنُّب الشعور بأنك بلا قيمة.
  • 4:33 - 4:36
    فكر في الأمر، إذا كان الشيء الأكثر إيلامًا
    هو الشعور بأنك لست محبوبًا،
  • 4:36 - 4:39
    وفي هذه الحالة، فأنت بلا قيمة
    وفقير عاطفيًا،
  • 4:39 - 4:43
    ولست قريبًا من الأشخاص
    الذين تعتمدُ عليهم حياتُك،
  • 4:43 - 4:45
    فالسبيل إلى الهروب
    من حالة الشعور تلك
  • 4:45 - 4:47
    والأفكار التي تصاحبها
  • 4:47 - 4:48
    هو أن تقول لنفسك:
  • 4:48 - 4:50
    ليست الحقيقة أنَّك لست محبوبًا،
  • 4:50 - 4:52
    بل أنَّ الحب غير موجود.
  • 4:53 - 4:55
    هذا يسمح لك بالحفاظ
    على مفهومك لنفسك
  • 4:55 - 4:57
    بدلاً من أن تشعر بسوء شديد.
  • 4:57 - 5:00
    هذا يسمح لك بالحفاظ على قربك
    من الأشخاص
  • 5:00 - 5:04
    الذين لن تشعر أنك قريبٌ منهم
    إذا أدركت أنك لست محبوبًا،
  • 5:04 - 5:07
    وهذا يتيح لك أيضًا
  • 5:07 - 5:11
    أن تجعل الأمر مسألة الكون بأسره
    بدلاً من أن تخُصَّ به نفسَك.
  • 5:11 - 5:15
    وهذا يجعلك أيضًا
    تتكيف مع هذا السيناريو،
  • 5:15 - 5:16
    من أجل تلبية احتياجاتك.
  • 5:16 - 5:20
    والطريقة التي تكيفت بها
    مع سيناريو عدم وجود الحب
  • 5:20 - 5:23
    هي باعتماد استراتيجيةٍ
    في عالم المعاملات التبادلية.
  • 5:23 - 5:26
    ما تفعله هو أنك تقبل الحقيقة...
  • 5:26 - 5:30
    بأنَّه إذا قام أحدهم تجاهك بأي فِعلٍ
    يشبه الحبَّ ولو من بعيد،
  • 5:30 - 5:33
    فذلك لأنه يحاول
    الحصول على شيء لنفسه.
  • 5:33 - 5:35
    وفي المقابل،
  • 5:35 - 5:36
    كلما فعلت أي شيء
  • 5:36 - 5:38
    فهو لمحاولة الحصول على شيء لنفسك.
  • 5:38 - 5:40
    لهذا الفهم فائدةٌ حقيقية،
  • 5:40 - 5:45
    لأنه إضافةً إلى مساعدتك
    على تجنُّب ألَمِ الشعور بأنك لست محبوبًا
  • 5:45 - 5:48
    فإنه يجعل العلاقات قابلة للتنبؤ
    وتحت السيطرة.
  • 5:48 - 5:50
    بمعنىً آخر، من السهل جدًا
  • 5:50 - 5:53
    أن تفهم بوضوح ما
    ما يعرّضك للإهمال وما لا يعرّضك له.
  • 5:54 - 5:56
    لذلك عندما تكون في المطعم
    تدفع أنت الفاتورة.
  • 5:56 - 5:58
    لماذا؟ لأنك تفضِّل الموت
  • 5:58 - 6:01
    على أن تكون مدينًا لشخص آخر
    إذا دفع الفاتورة.
  • 6:01 - 6:03
    وتُلبي احتياجات أحدهم،
  • 6:03 - 6:05
    إذ تعلم أنك بتلبية تلك الاحتياجات
  • 6:05 - 6:08
    ستضمن أنه لن يتخلى عنك أبدًا
    لأنه بحاجة إليك.
  • 6:09 - 6:10
    تدخُل في علاقات
  • 6:10 - 6:14
    يكون فيها التبادل التجاري
    واضحًا جدًا، مثل:
  • 6:14 - 6:15
    سأكون في هذه العلاقة
    مع هذا الرجل
  • 6:15 - 6:18
    لأنني رائعة الجمال
    فأعطيه المكانة الاجتماعية،
  • 6:18 - 6:20
    وهو على علاقة بي
  • 6:21 - 6:24
    لأنني أحصلُ منه على الضمان المالي.
  • 6:25 - 6:29
    تصبح حياتك فعليًا
    عبارة عن معاملات تبادليَّة لاواعية.
  • 6:29 - 6:30
    لفهم المزيد عن هذا،
  • 6:30 - 6:32
    أريدك أن تشاهد أحد مقاطع الفيديو خاصتي.
  • 6:32 - 6:33
    وهو بعنوان:
  • 6:33 - 6:38
    اقطع الخيوط الخفيّة
    (كيف تتحرر من التلاعب في العلاقات)
  • 6:38 - 6:42
    لكن الوجه الآخر لهذه المسألة
    الذي أريدك أن تفهمه اليوم،
  • 6:42 - 6:46
    هو كيف تتفاعل مع الأشخاص
    الذين يُظهرون لك الحب في العلاقات.
  • 6:46 - 6:49
    الطريقة التي تتفاعل بها مع الحب
  • 6:49 - 6:51
    عندما يُظهر لك أحدهم شيئًا
  • 6:51 - 6:52
    يمكن أن يشبه الحب
    ولو من بعيد،
  • 6:52 - 6:55
    هو بتحويله إلى شيء لا يشبهه.
  • 6:55 - 6:58
    تحوله إلى شيء غير الحب.
  • 6:58 - 7:01
    ما تفعله هو أنك تحوِّله
  • 7:01 - 7:03
    إلى القصة التي ترويها لنفسك
    حول أن "الحب غير موجود"،
  • 7:03 - 7:06
    لتجنُّب ألم الشعور
    بأنك أنت بالتحديد لستَ محبوبًا.
  • 7:06 - 7:08
    لكن بفعلك هذا،
  • 7:08 - 7:12
    فإنك تفوِّت حبَّ الآخرين لك بالكامل
  • 7:13 - 7:17
    لعلَّ النمطَ الأكثر إثارة للاهتمام
    مما نراه هنا
  • 7:17 - 7:21
    هو أننا عندما نستخدم هذه الاستراتيجية
  • 7:21 - 7:24
    فإننا نستخدم فعليًا
    الثقةَ الضعيفة بالنفس
  • 7:24 - 7:25
    كاستراتيجية.
  • 7:25 - 7:29
    والآن، ما سأخبركم به
    سيصعب على بعضكم استيعابه فورًا
  • 7:29 - 7:33
    لا تتفاجأ إذا اضطررت
    إلى إعادة هذا الفيديو لفهمه بالكامل؛
  • 7:33 - 7:36
    الثقة الضعيفة بالنفس
    هي استراتيجية لحماية الذات الحقيقية.
  • 7:36 - 7:40
    إذا لم تستطع البقاء في بيئة
    بتعبيرك الأصيل،
  • 7:40 - 7:43
    لأن هذا يؤدي إلى عواقب،
    تولَدُ الأنا.
  • 7:43 - 7:45
    الأنا هي استراتيجية،
  • 7:45 - 7:48
    لا يمكن أن توجد إلا في بيئة
    يوجد فيها الآخرون.
  • 7:48 - 7:51
    إنها استراتيجية
    لتصبح ذاتًا تحظى بالقبول.
  • 7:51 - 7:55
    لا بُدَّ لمفهوم الذات هذا
    أن يجعلك محبَّبًا للأشخاص في حياتك.
  • 7:55 - 7:59
    لذلك فالأنا بحد ذاتها
    هي حامية.
  • 7:59 - 8:02
    إنها تحميك من خلال التوافق
    مع الأشخاص الذين تعتمد عليهم حياتك.
  • 8:02 - 8:03
    لذا فإن مفهومك لذاتك،
  • 8:03 - 8:07
    الذي يجعلك محبوبًا للأم والأب،
    هو مفهوم ذاتي فقير.
  • 8:07 - 8:09
    إنه:
    "أوافقكما، أنا بلا قيمة".
  • 8:09 - 8:13
    الاختلافُ مع الأم والأب
    بالمحافظة على مفهومٍ ذاتي إيجابي،
  • 8:13 - 8:15
    في مواجهة عدم شعورك
    بأنك محبوب من قبلهما،
  • 8:15 - 8:19
    يعني أن تكون في حالة تصادم
    مع الأشخاص الذين تعتمد عليهم حياتك.
  • 8:19 - 8:20
    لكن من أجل تحقيق البقاء العاطفي
  • 8:20 - 8:23
    الأنا التي تحمي الذات الحقيقية
    تنقسمُ إلى قسمين.
  • 8:23 - 8:26
    الجانب الضعيف من الأنا
    الذي يشعر أنه بلا قيمة،
  • 8:26 - 8:28
    والجانب الحامي،
  • 8:28 - 8:30
    الذي يكتشف استراتيجيةً
    ليحظى بالقيمة لدى الآخرين.
  • 8:30 - 8:33
    للحصول على الحب
    حيثما لا يُمنح دون مقابل.
  • 8:33 - 8:35
    المفهوم الذاتي الضعيف
    يتعرَّضُ للكبت
  • 8:35 - 8:38
    من خلال الاستراتيجية
    التي تستخدمها لتحظى بالقيمة.
  • 8:38 - 8:39
    استراتيجية المعاملات التبادلية.
  • 8:39 - 8:42
    من المفيد أن نرى
    أنَّ هذا المفهوم الذاتي المتدنِّي
  • 8:42 - 8:46
    هو استراتيجية وبالتالي فهو أيضًا
    ليس حقيقتك وما أنت عليه حقًا.
  • 8:46 - 8:48
    إنه تعبير غير أصيل.
  • 8:48 - 8:52
    رسمت لكم هذا الرسم البياني
    لمحاولة شرح كيفية عمل ذلك.
  • 8:52 - 8:53
    إذا كانت هذه هي الذات الحقيقية،
  • 8:53 - 8:57
    فإن الذات الحامية التي تأتي أمامها
    هي الأنا.
  • 8:57 - 8:59
    ثم تنقسم الأنا.
  • 8:59 - 9:02
    كل التجزؤ الذي يحدث
    يعتمد على انقسام الأنا
  • 9:02 - 9:05
    (يمكن أن تنقسم عدة مرات).
    لكن هذا انقسامٌ قطبيٌّ.
  • 9:05 - 9:09
    الانقسام القطبي الذي يحدث هو:
    الاستراتيجية التي تجعلك محببًا
  • 9:09 - 9:11
    تحافظ على سلامتك
    لأنها تجعلك محببًا للأم والأب،
  • 9:11 - 9:12
    بالتوافق معهما،
  • 9:12 - 9:15
    لذا، فإن الاستراتيجية نفسها
    هي العار.
  • 9:15 - 9:18
    وهذا الجزء المكبوت
    هو الفضيلة (تلك الجوانب الإيجابية).
  • 9:18 - 9:20
    هذا أحد الأسباب التي أخبركم بهذا،
  • 9:20 - 9:23
    وهو أنَّ ليس كلَّ ما في الظل سلبي.
  • 9:23 - 9:24
    إنه أحيانًا إيجابي.
  • 9:24 - 9:27
    إذا كنت تستخدم هذه الاستراتيجية
    التي نتحدث عنها اليوم،
  • 9:27 - 9:29
    فإن العار هو استراتيجيتك للتقرُّب،
  • 9:29 - 9:32
    لذلك، فهي الذات الحامية.
  • 9:32 - 9:36
    لكن كما ترون، هذان جزآن
    من الذات الحامية الأصلية،
  • 9:36 - 9:39
    التي لا تزال تُخفي الذات الحقيقية.
  • 9:40 - 9:41
    إذا راقبت نفسك،
  • 9:41 - 9:44
    كلما قام أحدهم بشيء يُشْبه الحب،
  • 9:44 - 9:46
    إما أنك لا تتقبَّله
  • 9:46 - 9:49
    أو تحوّله إلى شيء
    قابل للهضم بالنسبة إليك،
  • 9:49 - 9:50
    شيء آخر غير الحب،
  • 9:50 - 9:53
    لكي تتمكن من تقبُّله
    وتلبية احتياجاتك.
  • 9:54 - 9:58
    فمثلاً، لنفرض أن أحدهم
    فعلَ شيئًا لطيفًا من أجلك؛
  • 9:58 - 10:00
    تسأل نفسك:
  • 10:00 - 10:03
    "حسنًا، ربما يريد الحصول على شيء
    في المقابل؟"
  • 10:03 - 10:05
    ثم تقرر ما هو هذا الشيء
  • 10:05 - 10:06
    وتعطيه للشخص.
  • 10:07 - 10:11
    أو أن شخصًا ساعدك
    في نمط كان يجري في حياتك،
  • 10:11 - 10:12
    وتقول لنفسك:
  • 10:12 - 10:14
    "لا، هذا ليس لأنه يحبني،
    بل لأن...
  • 10:14 - 10:16
    هذا النمط خاصَّتي
    مكروه جدًا بالنسبة إليه
  • 10:16 - 10:18
    ويريدني أن أغيِّره من أجله".
  • 10:19 - 10:21
    يطبخ لك أحدهم شيئاً
  • 10:21 - 10:22
    وماذا تقول لنفسك؟
  • 10:22 - 10:25
    "هذا لأنه يريد أن ينال الاعتراف بموهبته."
  • 10:25 - 10:28
    يساعدك أحدهم لتصبح صحيًا
    أو تفقد الوزن
  • 10:28 - 10:30
    فتخبر نفسك أنه يفعل ذلك
  • 10:30 - 10:33
    لأنه مُحرَجٌ جدًا
    من أن يراه الناس معك.
  • 10:34 - 10:36
    يقوم أحدهم ببعض الأعمال الروتينية
    في المنزل
  • 10:36 - 10:39
    ليخفف من الضغط عليك،
    فماذا تقول لنفسك؟
  • 10:39 - 10:42
    إما أنه يفعل ذلك لتبرئة نفسه من الذنب
  • 10:42 - 10:46
    أو لمجرد أنه يجب القيام بها فحسب.
  • 10:46 - 10:48
    يدعوك أحدهم للذهاب
    في رحلة إلى مكانٍ ما،
  • 10:48 - 10:50
    وماذا تقول لنفسك؟
  • 10:50 - 10:52
    إنه فقط لا يريد الذهاب بمفرده.
  • 10:52 - 10:54
    يمكنني مواصلة طرح الأمثلة
    يومًا كاملًا.
  • 10:54 - 10:56
    إذا أردت أن ترى مثالاً
  • 10:56 - 10:58
    لشخصٍ اعتمد هذه الاستراتيجية
    بشكل واضح،
  • 10:58 - 10:59
    شاهد شخصية كوني بيكر،
  • 10:59 - 11:03
    التي لعبتها جينيفر غودوين
    من فيلم (موناليزا سمايل).
  • 11:04 - 11:07
    عندما تعيش في العالم
    من خلال هذه الاستراتيجية،
  • 11:07 - 11:10
    تسُودُ عقلية الندرة،
  • 11:10 - 11:11
    فينتهي بك الأمر
    بالجوع حتى الموت،
  • 11:11 - 11:16
    لأنَّ عليك أن تعمل بشدة كبيرة
    من أجل كل ما تحصل عليه.
  • 11:16 - 11:18
    عليك أن تحوِّل كل شيء
    إلى معاملة تبادلية.
  • 11:18 - 11:21
    عليك أن تعمل بجد
    مقابل كلِّ ما يأتي إليك.
  • 11:21 - 11:25
    إنك تبني جدرانًا أيضًا
    لتمنع شعورك بالرضا.
  • 11:25 - 11:26
    عندما تفعل ذلك،
  • 11:26 - 11:28
    ما تفعله هو بناء الجدران
  • 11:28 - 11:32
    ليس فقط لمنع دخول الألم إليك،
    بل أيضًا لمنع خروج الألم.
  • 11:32 - 11:34
    لهذا أريدك أن تشاهد اثنين
    من مقاطع الفيديو خاصتي.
  • 11:34 - 11:37
    الأول بعنوان:
    كيف تتلقى
  • 11:37 - 11:40
    والثاني بعنوان:
    بناء الجدران للإبقاء على الألم
  • 11:40 - 11:42
    لأننا نعيش في عالمٍ
  • 11:42 - 11:45
    حيث، بصراحة، لا يعرف الناس
    كيف يحبُّ بعضُهم بعضًا،
  • 11:45 - 11:47
    من المهم أن نفهم
  • 11:47 - 11:49
    عندما يتصرف شخصٌ
    بأسلوب المعاملات التبادلية
  • 11:49 - 11:51
    ويسمي ذلك حبًا.
  • 11:51 - 11:54
    علينا أن نفهم عندما يفعلُ شيئًا
  • 11:54 - 11:57
    قائلًا بأنه من أجلنا
    في حين أنه 100٪ من أجله حقًا.
  • 11:57 - 12:00
    لكن لنتوقف هنا للحظة.
  • 12:00 - 12:02
    إذا كنت من الأشخاص
    الذين يفهمون هذا الفيديو،
  • 12:02 - 12:05
    فأنت مدرك تمامًا
    لهذا المجال من الطَّيف.
  • 12:05 - 12:08
    المجال الذي يُقصِّر فيه وعيُك
  • 12:08 - 12:13
    هو الإدراك والتلقي
    عندما يُظهر لك أحدهم الحبَّ فعلًا.
  • 12:13 - 12:15
    عندما يحاول الناس إظهار الحب لك
  • 12:15 - 12:17
    في حين أنَّ لديك هذه الاستراتيجية،
  • 12:17 - 12:20
    يبدو الأمر كأنك تُدخل العملات المعدنية
    في هاتف عمومي
  • 12:20 - 12:23
    وتسقط باستمرار خارج الفتحة.
  • 12:24 - 12:26
    هذا يجعل الناس في حياتك
    يشعرون بأنهم غير مقبولين.
  • 12:26 - 12:28
    هذا يجعل الناس يشعرون
    بأنك لا تحبهم.
  • 12:28 - 12:32
    هذا يجعلك شخصًا منهَكًا ويتضور جوعًا،
    ويعيش في عالم من الندرة.
  • 12:32 - 12:36
    هذا يمنعك من القدرة على التمييز
    بين من يحبك ومن لا يحبك.
  • 12:36 - 12:40
    يمنعك من القدرة على مواجهة
    الألم الفعلي لحياتك
  • 12:40 - 12:41
    الذي تحاول تجنُّبه،
  • 12:41 - 12:43
    مفهوم الذات والألم الفظيعين
  • 12:43 - 12:46
    لعدم تلقّيك التقدير والحب
    من الأشخاص الذين تقول لنفسك
  • 12:46 - 12:48
    بأنَّ عليهم أن يكونوا أكثر مَن يحبُّك
  • 12:48 - 12:51
    ومن تستميت للشعور بالقرب والتقدير منهم.
  • 12:51 - 12:53
    إذا احتجت إلى مساعدة
    لمواجهة هذا الجرح،
  • 12:53 - 12:55
    جرِّب عملية الإتمام.
  • 12:56 - 12:58
    يمكنك أن تقرأ عن كيفية
    القيام بهذه العملية في كتابي،
  • 12:58 - 12:59
    وهو حرفيًا بعنوان:
  • 12:59 - 13:01
    عملية الإتمام
  • 13:01 - 13:02
    وإذا أردت المساعدة في ذلك،
  • 13:02 - 13:04
    يمكنك العثور على ممارس للعملية على:
  • 13:04 - 13:08
    www.thecompletionprocess.com
  • 13:08 - 13:11
    هذه الاستراتيجية
    هي استراتيجيةُ تجنُّبٍ ومقاومة.
  • 13:11 - 13:15
    وتعرفون أنَّ كلَّ ما نقاومه يدوم.
  • 13:15 - 13:17
    إذن فما سيدوم في حياتك
  • 13:17 - 13:20
    هي حياة لا تستطيع فيها
    أن تشعر بالغنى الحقيقي
  • 13:20 - 13:24
    وحيث لا يشعر الناس في حياتك
    بأنهم مقبولون حقًا.
  • 13:24 - 13:27
    من الصعب جدًا على الأشخاص
    الالتزامُ بالكامل بشخص
  • 13:27 - 13:29
    لا يتلقى منهم أبدًا.
  • 13:29 - 13:33
    من المستحيل علينا أيضًا
    أن نكون ملتزمين حقًا
  • 13:33 - 13:34
    بغض النظر عما نقوله،
  • 13:34 - 13:36
    لأننا نلتزم فقط
  • 13:36 - 13:39
    بوجود المعاملة التبادلية.
  • 13:39 - 13:43
    إذا كان لديك شخص في حياتك
    على هذه الحال،
  • 13:43 - 13:46
    فما عليك فعله
    هو أن تجعله يُدرك
  • 13:46 - 13:48
    عندما تعرض عليه شيئًا
  • 13:48 - 13:50
    أو تفعل شيئًا من أجله
    نابعًا عن الحب.
  • 13:50 - 13:53
    لأنه سيقوم بتحويله تلقائيًا
  • 13:53 - 13:54
    ذَكِّره:
  • 13:54 - 13:57
    "أنا أفعل هذا من أجلك
    لأنني أحبك."
  • 13:57 - 13:59
    والطريقة الأخرى لجعل الأمر آمنًا
  • 13:59 - 14:03
    والطريقة الوحيدة لجعله آمنًا
    هي الكشف عن المرات والظروف
  • 14:03 - 14:05
    التي لا تفعل فيها ذلك
    بسبب الحب،
  • 14:05 - 14:08
    بل تفعله بسبب معاملة تبادلية.
  • 14:08 - 14:11
    تصبح العلاقات آمنة أكثر بالنسبة إلينا
    عندما نقول:
  • 14:11 - 14:14
    "نعم، أفعل ذلك
    حتى يحدث هذا الشيء."
  • 14:14 - 14:17
    هذا أكثر أمانًا من الامتناع الكامل
    عن كشف المعاملة التبادلية،
  • 14:17 - 14:19
    وهو حالُ معظمنا.
  • 14:19 - 14:22
    إذا واصلنا العيش وفق هذه القصة
  • 14:22 - 14:26
    سنحافظ على هذا النوع من العالم
    الذي سبَّب هذا الألم،
  • 14:26 - 14:28
    الذي خلقَ هذه الاستراتيجية أصلًا.
  • 14:28 - 14:32
    لذا، يجب أن يحدث التغيير في العالم
    من عندك.
  • 14:33 - 14:35
    أدرِك الأمور التي تفعلها
  • 14:35 - 14:37
    بهدفِ تلبية حاجةٍ من قبَل الآخرين.
  • 14:38 - 14:40
    وأدرك القصة التي تقولها لنفسك
  • 14:40 - 14:43
    في كل مرة يُظهر لك أحدهم فيها الحب.
  • 14:43 - 14:45
    والأمر الأهم،
  • 14:45 - 14:48
    أدرك هذا الجرح
    الذي تحاول تجنب الشعور به
  • 14:48 - 14:52
    بإخبار نفسك
    بأنَّ الحبَّ غير موجود.
  • 14:53 - 14:55
    أتمنى لك أسبوعًا طيبًا.
Title:
الطريق إلى تدمير العلاقة (الادعاء بأنَّ الحب غير موجود)
Description:

more » « less
Video Language:
English
Duration:
15:15

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions