الطريق إلى تدمير العلاقة (الادعاء بأنَّ الحب غير موجود)

من المستحيل بأي شكل كان

أن أقوم بإعداد هذه الحلقة
من أجلكم لأنني أحبكم

وبسبب حبي لكم،
أريدكم أن تشعروا بالسعادة.

سأقوم بهذه الحلقة طبعًا

لأنني أريد المزيد من المتابعين،

أو لأنني أريدكم أن تروا
كم أنتم مضطربون

لأن هذا يزعجني
وعليكم تغييره.

ربما نحصل على الحب
من كل مكان،

لكن إمكانية قبوله والاعتراف

هي شيء مختلف.

إحدى الطرق إلى تدمير العلاقة
(الادعاء بأنَّ الحب غير موجود)

كثيرًا ما يعتقد الناس

أنني أركز على العلاقات الأساسية
التي امتلكها الناس في مرحلة الطفولة

(على وجه التحديد مع والديهم)،

لأنني في مهمَّة ضد الوالدين.

هذا ليس هو الحال.

مهمتي التي أعمل من أجلها
هي الوعي.

والمشكلة، في الوعي

هو أن الواقع ليس دائمًا
مزهرًا ومشرقًا.

الواقع الذي علينا تقبُّله

بغض النظر عن مدى حبنا لوالدينا،

هو حقيقة أنه ليس هناك والدٌ
على قيد الحياة اليوم

يتمتع بحالة صحية مثالية،

وانسجام وتكامل ووعي.

وهذا يعني:

لأنهما لا يتمتعان بتلك الحالة المثالية،

سيؤثران سلبًا

في الانسجام

والوعي،

والتكامل

وصحة الطفل.

معظم الآباء الأحياء اليوم

لا يفهمون ما هو الحب حقًا

وبالتالي لا يُظهرون الحب الحقيقي
لأطفالهم.

معظم الآباء غير قادرين على أن يكونوا
صادقين حقًا، حتى مع أنفسهم،

حول سبب إنجابهم للأطفال.

معظم الآباء لا يرون حتى

أن الأشياء المُحِبَّة
التي يفعلونها لأطفالهم

تخدم مصالحهم الذاتية وغالبًا ما تتعارض
مع مصالح طفلهم.

ليس لدى معظم الآباء أي فكرة

عن كيفية بناء علاقة حميمة صحية
مع أطفالهم.

معظم الآباء ليس لديهم فكرة
عن كيفية إطعام أطفالهم

لكي يكونوا أصحاء فعلًا.

وليس لدى معظم الآباء أي فكرة
عن كيفية تربية مشاعر الطفل.

وعيُنا كسلالةٍ في مرحلة البداءة.

من الواضح أن هذه الأمور دون الوعي.

من النادر جدًا أن يتعمَّد أبٌ
ويحاول تدمير حياة طفله، صحيح؟

معظم الآباء يفعلون العكس تمامًا.

لكن رغبتنا في الدفاع عن والدينا

في الواقع تعمل ضدنا.

عندما ندافع عن الأشياء
كما هي أو كما كانت

أو نختلق الأعذار لوضعهما
كما هو عليه،

فهذا لأننا نخشى ما سيحدث
إن لم نفعل ذلك.

أريدك أن تسأل نفسك هذا السؤال:

"إذا اعترفتُ حقًا بذلك

وقبلتُ الطرق
التي أفسدني بها والدَيّ،

فما الشيء السيئ الذي أتوقع حدوثه؟ "

رغم أنَّ بعضكم،

استنادًا إلى رؤية
الواقع الفعلي لوالديه

وكيف أثَّر في حياته اليوم،

قرر أنَّ أفضل شيء يفعله

هو الانفصال عن والديه
لبعض الوقت،

لكن هذا ليس ضروريًا.

إنه غير ضروري على الإطلاق.

كثيرٌ من الناس قلقون،
بشكل أساسي،

أنهم إذا اعترفوا بهذه الأمور
حول والديهم،

أنهم سيفقدون الاتصال بهم
بشكل ما.

هذا ليس بالضرورة شيئًا
يجب أن يحدث على الإطلاق.

الوعي لا يعني فقدان الاتصال.

لكن كلما حاولنا الدفاع عن أحدهم،

لنتمكن من الحفاظ على الاتصال به،

قلَّ احتمال تغييرنا للنمط.

والنمط الذي سأتحدث إليكم عنه اليوم

هو نمطٌ يجب أن يتغير.

لأن الناس اليوم
لا يعرفون حقًا ما هو الحب،

وبالتالي لا يعرفون حقًا
كيف يظهرون ذلك،

فمعظمنا لم يشعر بالحب
في الطفولة.

لفهم المزيد عن ماهية الحب،

يمكنك مشاهدة الفيديو الخاص بي بعنوان:

ما هو الحب؟

و:
تعريفُك للحب خاطئ

إذا نشأنا في موضع كبش الفداء
في عائلة مختلَّة،

فكُنَّا نشعر بأننا سلة نفايات العائلة.

إذا نشأنا في موضع الطفل الذهبي
في منزلٍ مُختلٍّ،

كنا نشعر أننا لم نكن مقبولين
كما نحن عليه حقًا،

لكن كنا مقبولين

بالقدر الذي نستطيع فيه
التخلي عن أنفسنا

من أجل تلبية احتياجات الآخرين.

إذا كان أحد الوالدين
مصممًا على نجاحنا،

أمكننا أن نشعر
أنه الأمر يعتمد أكثر بكثير

على صورته أمام الآخرين،

بدلًا من الرغبة الحقيقية
بأن يحدث لنا شيء جيد.

إذا أعطونا شيئًا،

متوقعين منا شيئًا بالمقابل

أمكننا أن نشعر بهذه المديونيَّة

بغض النظر عما كانوا يقولونه.

وبغض النظر عن القصة
التي كنا نرويها لأنفسنا،

ومدى قبولنا لروايتهما

أو ما كنا نقوله للآخرين،

كنا نشعر في أعماقنا
أننا لم نكن محبوبين بحقٍ.

والطريقة التي علينا أن نتعامل بها مع ذلك
ستصدمكم

من أجل التعايش
مع الشعور بافتقارنا إلى الحب،

توصلنا إلى الاعتقاد

الذي خفَّف عنا كثيرًا
الإحساسَ بالعجز.

الاعتقاد الذي تبنّيناه هو:
الحب غير موجود حقًا.

إنه الادعاء بأن كل الناس أنانيون

لتجنُّب الشعور
بأنك بلا قيمة.

فكر في الأمر؛

إذا كان الشيء الأكثر إيلامًا
هو الشعور بأنك لست محبوبًا،

وفي هذه الحالة، ستكون بلا قيمة
ومفتقرًا إلى العاطفة،

ولست قريبًا من الأشخاص
الذين تعتمد عليهم حياتك،

فإن السبيل إلى الهروب
من حالة الشعور تلك

والأفكار التي تصاحبها

هو أن تقول لنفسك:

ليست الحقيقة أنك لست محبوبًا،

بل أنَّ الحب غير موجود.

هذا يسمح لك بالحفاظ
على مفهومك لنفسك

بدلاً من الشعور كأنك تافه تمامًا.

هذا يسمح لك بالحفاظ على قربك
من الأشخاص

الذين لن تشعر بالقرب منهم فعلًا

إذا أدركت أنك لست محبوبًا،

وهذا يتيح لك أيضًا

أن تجعل الأمر
مسألة الكون بأسره،

بدلاً من أن تخصَّ به نفسَك.

وهذا يجعلك أيضًا
تتكيف مع هذا السيناريو،

من أجل تلبية احتياجاتك.

والطريقة التي تكيفت بها
مع هذا السيناريو

بأنَّ الحب غير موجود

هي اعتماد استراتيجيةٍ
في عالم المعاملات المشروطة.

ما تفعله هو أنك تقبل حقيقةَ

أنه إذا قام أيُّ شخص
بأي فِعلٍ

يشبه الحب تجاهك
ولو من بعيد،

فذلك لأنه يحاول
الحصول على شيء لنفسه.

وفي المقابل،

كلما فعلت أي شيء

فهو لمحاولة الحصول على شيء لنفسك.

لهذا الفهم فائدةٌ حقيقية،

لأنه إضافةً إلى مساعدتك
على تجنبها ألَم الشعور بأنك لست محبوبًا

فإنه يتيحُ التنبؤ
والتحكم بالعلاقات.

بمعنىً آخر، من السهل جدًا

أن تفهم بوضوح ما
ما يعرّضك للإهمال وما لا يعرّضك له.

لذلك عندما تكون في مطعم
تدفع الفاتورة.

لماذا؟ لأنك تفضِّل الموت

على أن تكون مدينًا لشخص آخر
إذا دفع الفاتورة.

وتُلبي احتياجات شخص ما،

إذ تعلم أنك بتلبية تلك الاحتياجات

ستضمن أنه لن يتم التخلي عنك أبدًا
لأنه بحاجة إليك.

تدخل في علاقات

يكون فيها التبادل التجاري
واضحًا جدًا، مثل:

سأكون في هذه العلاقة
مع هذا الرجل

لأنني رائعة الجمال
فأعطيه المكانة الاجتماعية،

وهو على علاقة بي

لأنني أحصل على الضمان المالي منه.

في الحقيقة، تصبح حياتك
حياة مشروطة بالمعاملات اللا واعية.

لفهم المزيد عن هذا،

أريدك أن تشاهد أحد مقاطع الفيديو خاصتي.

وهو بعنوان:

اقطع الخيوط الخفيّة
(كيف تتحرر من التلاعب في العلاقات)

لكن الوجه الآخر لهذه العملة،

الذي أريدك أن تفهمه اليوم،

هو كيف تتفاعل مع الأشخاص
الذين يظهرون لك الحب في العلاقات.

الطريقة التي تتفاعل بها مع الحب

عندما يُظهر لك أحدهم شيئًا

يمكن أن يشبه الحب
ولو من بعيد،

هو بتحويله إلى شيء لا يشبهه.

تحوله إلى شيء غير الحب.

ما تفعله هو أنك تحوَّله

إلى الادعاء الذي تملكه
عن أن "الحب غير موجود"،

لتجنُّب ألم الشعور
بأنك أنت بالتحديد لستَ محبوبًا.

لكن بفعلك هذا،

فإنك تفوِّت حبَّ الآخرين لك بالكامل

لعلَّ النمط الأكثر إثارة للاهتمام
مما نراه هنا

هو أننا عندما نستخدم هذه الإستراتيجية

فإننا في الواقع
نستخدم الثقة المتدنّية بالنفس

كاستراتيجية.

والآن، ما سأخبركم به

سيصعب على بعضكم استيعابه فورًا

لا تتفاجأ إذا اضطررت
إلى إعادة هذا الفيديو لفهمه بالكامل؛

تدني احترام الذات هو استراتيجية
لحماية الذات الأصيلة.

إذا لم تستطع البقاء في بيئة
بتعبيرك الأصيل،

لأن هذا يؤدي إلى عواقب،
تولَدُ الأنا.

الأنا هي استراتيجية،

لا يمكن أن توجد إلا في بيئة
يوجد فيها الآخرون.

إنها استراتيجية
لتصبح ذاتًا تحظى بالقبول.

يجب أن يكون مفهوم الذات هذا
شيئًا يجعلك محبَّبًا

بالنسبة إلى الأشخاص في حياتك.

لذلك فالأنا بحد ذاتها
هي حامية.

إنها تحميك من خلال التوافق
مع الأشخاص الذين تعتمد عليهم حياتك.

لذا فإن مفهومك لذاتك،

الذي يجعلك محبوبًا من قبل الأم والأب،
هو مفهوم ذاتي فقير.

إنه:
"أوافقكما، أنا بلا قيمة".

الاختلاف مع الأم والأب

من خلال الحفاظ على مفهوم إيجابي للذات،

في مواجهة عدم شعورك
بأنك محبوب من قبلهما،

يعني أن تكون في حالة تصادم
مع الأشخاص الذين تعتمد عليهم حياتك.

ولكن من أجل تحقيق البقاء العاطفي

فإن الأنا التي تحمي الذات الأصيلة
تنقسم إلى قسمين.

الجانب الضعيف من الأنا،

الذي يشعر أنه بلا قيمة،

والجانب الحامي،

الذي يكتشف استراتيجيةً
ليحظى بالقيمة لدى الآخرين.

للحصول على الحب
حيث لا يُمنح دون مقابل.

المفهوم الذاتي الضعيف
يتعرَّضُ للكبت

من خلال الاستراتيجية
التي تستخدمها لتحظى بالقيمة.

وهو مفهوم يقوم
على المعاملات التبادلية.

من المفيد أن نرى
أنَّ هذا المفهوم الذاتي المتدني

هو استراتيجية وبالتالي

فهو ليس حقيقتك وما أنت عليه حقًا.

إنه تعبير غير أصيل.

رسمت لك هذا الرسم البياني
لمحاولة شرح كيفية عمل ذلك.

إذا كانت هذه هي الذات الأصيلة،

فإن الذات الحامية التي تأتي أمامها
هي الأنا.

ثم تنقسم الأنا.

كل التجزؤ الذي يحدث
يعتمد في الأساس على انقسام الأنا

(يمكن أن تنقسم عدة مرات).

لكن هذا هنا انقسامٌ في القطبية.

انقسام القطبي الذي يحدث هو:

الاستراتيجية التي تمنحك الحب

تحافظ على سلامتك
لأنها تُكسبك حبَّ الأم والأب،

بالتوافق معهما،

لذا، فإن الإستراتيجية نفسها
هي العار.

وهذا الجزء المكبوت
هو الفضيلة (تلك الجوانب الإيجابية).

هذا أحد الأسباب التي أخبرك بهذا،

وهو أنَّ ليس كلَّ ما في الظل سلبي.

في بعض الأحيان، يكون هناك إيجابيات.

إذا كنت تستخدم هذه الاستراتيجية
التي نتحدث عنها اليوم ،

فإن العار هو استراتيجيتك للتقارُّب،

لذلك، فهي الذات الحامية.

لكن كما ترون، هذين جزأين
من الذات الحامية الأصلية،

التي لا تزال تُخفي الذات الأصيلة.

إذا كنت راقبت نفسك،

كلما قام أحدهم بشيء يُشْبه الحب،

إما أنك لا تتقبَّله

أو تحوّله إلى شيء
قابل للهضم بالنسبة إليك،

شيء آخر غير الحب،

لكي تتمكن من تقبُّله
وتلبية احتياجاتك.

فمثلاً،

لنفرض أن أحدهم
فعلَ شيئًا لطيفًا من أجلك؛

تسأل نفسك:

"حسنًا، ربما يريد الحصول على شيء
في المقابل؟"

ثم تقرر ما هو هذا الشيء

وتعطيه للشخص.

أو أن شخصًا ساعدك
في نمط كان يجري في حياتك،

وتقول لنفسك:

"لا، هذا ليس لأنه يحبني،
بل لأن...

هذا النمط خاصَّتي
مكروه جدًا بالنسبة إليه

ويريدوني أن أغيِّره من أجله".

يطبخ لك أحدهم شيئاً

وماذا تقول لنفسك؟

"هذا لأنه يريد أن يعرف مدى موهبته."

يساعدك أحدهم لتصبح صحيًا
أو تفقد الوزن

فتخبر نفسك أنه يفعل ذلك

لأنه مُحرَجٌ جدًا
من أن يراه الناس معك.

يقوم أحدهم ببعض الأعمال الروتينية
في المنزل

هذا يخفف من الضغط عليك،
فماذا تقول لنفسك؟

إما أنه يفعل ذلك لتبرئة نفسه من الذنب

أو لمجرد أنه يحب القيام بذلك.

يدعوك أحدهم للذهاب
في رحلة إلى مكانٍ ما،

وماذا تقول لنفسك؟

إنه فقط لا يريد الذهاب بمفرده.

يمكنني مواصلة طرح الأمثلة
يومًا كاملًا.

إذا أردت أن ترى مثالاً

لشخصٍ اعتمد هذه الاستراتيجية
بشكل واضح،

شاهد شخصية كوني بيكر،

التي لعبتها جينيفر غودوين،

في فيلم (موناليزا سمايل).

عندما تعيش في العالم
من خلال هذه الاستراتيجية،

تسُودُ عقلية الندرة،

فينتهي بك الأمر
بالجوع حتى الموت،

لأنَّ عليك أن تعمل بشدة كبيرة
من أجل كل ما تحصل عليه.

عليك أن تحوِّل كل شيء
إلى معاملة تبادلية.

عليك أن تعمل بجد
مقابل كلِّ ما يأتي في اتجاهك.

إنك تبني جدرانًا أيضًا
لتمنع شعورك بالرضا.

عندما تفعل ذلك،

ما تفعله هو بناء الجدران

ليس فقط لمنع وصول الألم إليك،
بل أيضًا لمنع خروج الألم.

لهذا أريدك أن تشاهد اثنين
من مقاطع الفيديو خاصتي.

الأول بعنوان:
كيف تتلقى

والثاني بعنوان:
بناء الجدران للإبقاء على الألم

لأننا نعيش في عالم

حيث، بصراحة، لا يعرف الناس
كيف يحبُّ بعضُهم بعضًا،

من المهم أن نفهم

عندما يتصرف شخصٌ
بأسلوب المعاملات التبادلية

ويسمي ذلك حبًا.

علينا أن نفهم عندما يفعلُ شيئًا

قائلًا بأنه من أجلنا
في حين أنه 100٪ من أجله حقًا.

لكن لنتوقف هنا لحظةً.

إذا كنت أحد الأشخاص
الذين يتوافقون مع هذا الفيديو،

فأنت مدرك تمامًا
لهذا المجال من الطَّيف.

المجال الذي تقصِّر فيه
عندما يتعلق الأمر بالوعي

هو الإدراك والتلقي

عندما يحبُّك أحدهم فعلًا.

عندما يحاول الناس إظهار الحب لك

في حين أنَّ لديك هذه الاستراتيجية،

يبدو الأمر كأنك تُدخل العملات المعدنية
في هاتف عمومي

وتسقط باستمرار خارج الفتحة.

هذا يجعل الناس في حياتك
يشعرون بأنك لا تتلقى منهم.

هذا يجعل الناس يشعرون
بأنك لا تحبهم.

يجعلك شخص
منهك ويتضور جوعًا ،

الذين يعيشون في عالم من الندرة.

هذا يجعلك لا تستطيع التمييز
بين الأشخاص الذين يحبونك

والأشخاص الذين لا يفعلون ذلك.

هذا يجعلك لا تستطيع مواجهة
الألم الفعلي لحياتك

التي تحاول تجنبها.

مفهوم الذات الرهيب والألم

ألا تكون موضع تقدير ومحب حقًا
من قبل الأشخاص الذين تخبر نفسك بهم

كان ينبغي أن أحبك أكثر.

ومن أنت أكثر يأسًا
للشعور بالقرب منك وتقديره.

إذا كنت بحاجة للمساعدة في مواجهة هذا الجرح ،

جرب عملية الإنجاز.

يمكنك أن تقرأ عن كيفية
القيام بهذه العملية في كتابي ،

هذا هو العنوان حرفيًا:

عملية الإنجاز

وإذا كنت تريد المساعدة في ذلك ،

يمكنك العثور على ممارس
للعملية على:

www.thecompletionprocess.com

هذه الاستراتيجية هي استراتيجية
التجنب والمقاومة.

وما تعرفه بالفعل هو
أن كل شيء نقاومه يستمر.

إذن ما الذي سيبقى في حياتك

هي حياة لا
تشعر فيها بالتغذية الحقيقية

وحيث
لا يشعر الناس في حياتك

حقا.

من الصعب جدًا على الأشخاص
الالتزام التام بشخص ما

الذي لم يستقبلهم أبدًا.

أيضًا ، من المستحيل
أن نكون ملتزمين حقًا ،

بغض النظر عما نقوله ،

لأننا ملتزمون دائمًا

لأن الصفقة موجودة.

إذا كان لديك شخص في حياتك
مثل هذا ،

ثم ما عليك القيام به
هو جعلهم على دراية

عندما تعرض عليهم شيئًا ما

أو القيام بشيء من أجلهم
بسبب الحب.

لأنهم سيقومون
بتشويهها بشكل طبيعي ،

ذكرهم

"مرحبًا ، أنا أفعل هذا
من أجلك لأنني أحبك."

أيضًا الطريقة الأخرى لجعل هذا آمنًا

والطريقة الوحيدة لجعلها
آمنة ، هي فضح الأوقات

والظروف

عندما لا تفعل ذلك
بسبب ذلك ،

لكنهم في الواقع
يفعلون ذلك بسبب صفقة.

يجعل العلاقات
أكثر أمانًا لنا أن نقول:

"نعم ، أنا أفعل هذا حتى
يحدث هذا."

هذا أكثر أمانًا من عدم فضح
المعاملة على الإطلاق ،

وهو مكان وجود معظمنا.

إذا واصلنا العيش من هذه القصة

سوف نديم نفس النوع من العالم

الذي خلق هذا الألم ،

التي أوجدت هذه الإستراتيجية لتبدأ.

لذا يجب أن يحدث التغيير في العالم
معك.

تعرف على الأشياء التي تفعلها

من أجل
تلبية حاجة الآخرين.

وتعرف على القصة
التي تخبرها لنفسك

في كل مرة يظهر فيها أحدهم حبك.

وقبل كل شيء ،

تعرف على هذا الجرح
الذي تحاول تجنب الشعور به

بإخبار نفسك القصة

هذا الحب غير موجود.

اتمنى لك اسبوعا جيدا.

ترجمة: تانيا دوارتي