الأسرار السبعة لأعظم الخطباء على مرّ التاريخ | ريتشارد غرين | TEDxOrangeCoast
-
0:11 - 0:16إنها سنة 1903؛ وهذا الفتى العجيب
تيدي روسفيلت -
0:17 - 0:22واقفًا على شفا أخدود غراند كانيون.
-
0:22 - 0:27طمع الناس في ذلك الوقت ببناء الفنادق
وإنشاء المنتجعات الصحية -
0:27 - 0:30وتحويل غراند كانيون في عام 1903
-
0:30 - 0:34إلى بيئة مدرّة للأرباح تشبه ديزني لاند.
-
0:34 - 0:37إلا أنه وقف وقال كلمته: لا.
-
0:38 - 0:42وبذلك وضع نقطة التحول للحركة البيئية
-
0:42 - 0:43وللعالم أجمع.
-
0:43 - 0:46قال: "دعوها كما هي!
-
0:46 - 0:52لقد تشكلت عبر الأزمان، وليس بوسع الإنسان
سوى تخريبها." -
0:52 - 0:54تصفيق
-
0:54 - 0:58ما كان للعالم أن يكون مكانًا
مختلفًا اليوم -
0:58 - 1:00لولا تلك الكلمات،
-
1:00 - 1:05شكّلت كلمات الرئيس ثيودور روسفلت
نقطة التحول. -
1:05 - 1:10وفي لمح البصر، مع اعتلاء ابن عمه الخامس،
الرئيس فرانكلين روسفلت، -
1:10 - 1:15بعده بثلاثين عامًا، وتحديدًا في عام 1933،
في خضّم الأزمة العظيمة، -
1:15 - 1:17أزمة الكساد الأمريكية الكبرى،
-
1:17 - 1:23قال بضع كلمات كانت نقطة التحول في سبيل
إنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية. -
1:23 - 1:27فرانكلين روسفلت: "بادئ ذي بدء، اسمحوا لي
أن أعبر عن اعتقادي العميق -
1:28 - 1:34بأن الشيء الوحيد الذي علينا أن نخافه
هو الخوف نفسه، -
1:35 - 1:38رعب لا اسم له، ولا يعرف المنطق،
ولا مبرر له، -
1:39 - 1:44يعرقل مساعينا الأساسية لتحويل الإحجام
إلى إقدام." -
1:45 - 1:48ما كان للعالم أن يكون مكانًا مختلفًا
-
1:48 - 1:52لولا تلك الكلمات في تلك الحقبة؛
من ذلك الرجل. -
1:52 - 1:58خلال ثلاثين عامًا من دراستي لفن الإلقاء،
والخطابات العظيمة، -
1:58 - 2:00اكتشفت سبعة أسرار
-
2:00 - 2:04يستغلها الخطباء العظماء دون غيرهم،
-
2:04 - 2:07وفي اعتقادي أن كل إنسان
-
2:07 - 2:09يستطيع أن يكون
متحدثًا عظيمًا، -
2:09 - 2:12وأن تكون كلماته نقطة تحول،
-
2:12 - 2:17ويمكن لكلماتهم ولأرواحهم أن تغيّر العالم.
-
2:17 - 2:20السرّ الأول يُعنى بالكلمات
-
2:20 - 2:23وإدراك أنها يمكن أن تكون الأفضل،
-
2:23 - 2:24والأروع في العالم،
-
2:24 - 2:27ولكن في حقيقة الأمر يشكل تأثيرها على الناس
-
2:27 - 2:33ومقدار التواصل بها ما نسبته 7% من
مجموع تأثير الشخص على شخص آخر. -
2:33 - 2:38نبرة الصوت؛ تباين نبرة صوتك،
والحماس، والحبّ، -
2:38 - 2:41المشاعر التي تتولد مع صوتك تشكل 38%.
-
2:41 - 2:44لغة جسدك: هل تنظر إلى عيني الشخص،
-
2:44 - 2:47أم تنظر إلى رأسه دون الشعور
بوجود شيء مشترك؟ -
2:47 - 2:49الكلمات، ونبرة الصوت، ولغة الجسد،
-
2:49 - 2:52تشكّل وسائل النقل الثلاثة، والطرق الثلاثة،
-
2:52 - 2:54التي ينشأ فيها أعظم اتصال.
-
2:55 - 2:57السر الرابع:
-
2:57 - 3:00ديدن غالبية المتحدثين الإسهاب
في طرح معلومات هائلة -
3:00 - 3:04في محاولة منهم لإبراز ذكائهم،
وذلك بتقديم المحتوى كاملاً. -
3:04 - 3:06تمثّل الكلمات 7%.
-
3:06 - 3:10المهم ما هو الشيء الذي تريد من الجمهور
أن يتمسكوا به بعد مغادرتهم؟ -
3:10 - 3:14ما هو ذلك العنوان؟ هو ما يجعل
الإلقاء عظيمًا. -
3:14 - 3:16وهو ما نتحدث عنه اليوم.
-
3:16 - 3:18السرّ الخامس مدهش:
-
3:18 - 3:22إن كنت خائفًا، هل منكم من يشعر
بالخوف من الإلقاء؟ -
3:23 - 3:2641% من مختلف مناطق العالم والثقافات،
-
3:26 - 3:30يخافون تقريباً إلى درجة؛ غالبًا إلى درجة
-
3:30 - 3:33أنهم في الواقع يمتنعون عن قبول دعوات
الإلقاء أمام الجمهور. -
3:33 - 3:35سواءً أكانوا قادة سياسيين،
-
3:35 - 3:37أم قادة في الأعمال التجارية
أم الأعمال الخيرية، -
3:37 - 3:40يرفضون فرصًا لها أن تهزّ العالم
-
3:40 - 3:42لأنهم مرعوبون.
-
3:42 - 3:44هناك أسباب كثيرة لخوفهم،
-
3:44 - 3:47ولكن من واقع خبرتي أرى أن السبب الأول
-
3:47 - 3:49هو أننا نجهل مفهوم الإلقاء الجماهيري.
-
3:49 - 3:51ولا نعلم شيئًا عن معناه الحقيقي.
-
3:51 - 3:53التعريف الحقيقي للإلقاء الجماهيري
-
3:53 - 4:00لا يعدو أن يكون حديثًا نابع من القلب
-
4:01 - 4:05حول شيء ما أنت شغوف به فعليًا، أليس كذلك؟
-
4:05 - 4:08إذا كنت تعتقد أنه مجرد أداء،
-
4:08 - 4:11فسيظهر 0% من شخصيتك الحقيقية،
و100% لدور الممثل، -
4:11 - 4:14ولن نحظى بفرصة التعرف إليك،
والإحساس بتجربتك ومعايشتها. -
4:14 - 4:18لذا أودّ أن أدّون كلمة "خُطبة" على الورقة،
-
4:18 - 4:22وأريدكم أن تضعوا حولها دائرة،
وأن ترسموا خطًا يمرّ من خلالها. -
4:22 - 4:25ولا أريدكم إطلاقًا إطلاقًا
أن تلقوا خطابًا. -
4:25 - 4:27هذا ليس ما يفعله المتحدثون العظماء.
-
4:27 - 4:29فهم لا يلقون خطبًا؛
ولا يؤدون أدوارًا تمثيلية؛ -
4:29 - 4:32ولا يقدمون عرضًا للجمهور؛
-
4:32 - 4:33إذن ماذا لديهم؟
-
4:33 - 4:35لديهم محادثات مع الجمهور.
-
4:35 - 4:38إنها دائرة تجمعنا في آن واحد.
-
4:38 - 4:41نحن شبكة، كل شخص مرتبط مع الآخر.
-
4:41 - 4:43هذا ما يفعله الخطباء العظماء.
-
4:44 - 4:46عندما التقيت الأميرة ديانا لأول مرة،
-
4:47 - 4:49نظرت مباشرة إلى عيناي وقالت:
-
4:49 - 4:51"أتعلم؟! إنني أخشى الإلقاء الجماهيري،
-
4:51 - 4:54وأتمنى أن بمقدوري مجاراة تشارلز."
-
4:54 - 4:56حدث ذلك بينما كانت علاقتهما
توشك على النهاية، -
4:56 - 4:59ولقد كان من الصعب جدًا
عليها الاعتراف بذلك. -
4:59 - 5:01وقلت لها: "ما الذي يفعله؟"
-
5:01 - 5:05"حسنًا، يقف هناك وحسب، ثم يروي نكتة مضحكة،
-
5:05 - 5:08ثم يواصل، بينما يبدو غير مكترث لشيء."
-
5:08 - 5:13وأخبرتها بأن وصفها للأمير تشارلز
ليس مطابقًا. -
5:13 - 5:17الشيء الذي تملكه هي، جعلها مؤثرة
في العالم ومحركة له. -
5:17 - 5:20ارتبط الناس بها على المستوى الإنساني.
-
5:20 - 5:24وكل ما عليك يا صاحبة السمو،
-
5:24 - 5:28أن تتواصلي مع الناس من قلبك؛ قلبك العظيم،
-
5:28 - 5:29وحدسك،
-
5:29 - 5:31وسيحبك الناس.
-
5:31 - 5:34وحتى من خلال الإلقاء الذي يخيفك،
-
5:34 - 5:37سيشعرون بك، وسيتعرفون إليك، وسيرتبطون بك.
-
5:37 - 5:40لهذا تأثير أكبر بكثير من إلقاء خطاب،
-
5:40 - 5:43أو قول نكتة من دون اتصال نابع من القلب.
-
5:44 - 5:45والآن، إليكم السرّ السادس:
-
5:45 - 5:48وستلاحظون أنه لدى بعض المتحدثين،
-
5:48 - 5:51حيث إن أدمغتنا في الحقيقة تحتوي
على خمسة أجزاء. -
5:51 - 5:53هذه الحواس الخمسة المختلفة:
-
5:53 - 5:56البصر، والسمع، والشم، والذوق، واللمس،
إضافة إلى الإحساس، -
5:56 - 6:00يتم ترجمتها إلى أربع لغات تواصل فعلية.
-
6:00 - 6:03استخدام واحدة منها
لن يجعلك جيدًا بما يكفي. -
6:03 - 6:06تحدث باثنتين وسيكون مستواك متوسطًا،
كائنًا من كنت. -
6:06 - 6:10تحدث بالأربع جميعًا، وستهز العالم
كائنًا من كنت. -
6:10 - 6:13لأنك ستقدم لكل شخص من الجمهور
-
6:13 - 6:16شيئًا يمكنه التماهي معه.
-
6:16 - 6:20[النمط] البصري طاقة، أي أنه لغة الطاقة.
-
6:20 - 6:23إنه روبين ويليامز، ولقد استشهدت به هنا،
-
6:23 - 6:25ولن أتوقف عن الاستشهاد به.
-
6:25 - 6:28ما أروع روبين ويليامز!
-
6:28 - 6:32[النمط] السمعي يعني القدرة على ترجمة
التفاصيل المُشَاهدة، -
6:32 - 6:35وما تفكر به، وتشعر به إلى قصة وكلمات.
-
6:35 - 6:38يعدّ رونالد ريغن نموذجًا عظيمًا على ذلك.
-
6:38 - 6:42أما [النمط] السمعي/الرقمي فنرى أن آينشتاين
وبيل غيتس نموذجان له. -
6:42 - 6:46المعلومات المبنية على الإحصاء والتحليل.
-
6:46 - 6:49إن كانت تنقصك، فأنت تفتقد لأساس المصداقية.
-
6:49 - 6:52يقول الناس: "يا للروعة! ذلك الشخص
جذّاب جدًا، -
6:52 - 6:54ولكن لا يوجد شيء في حقيقة الأمر."
-
6:54 - 6:58أما نماذج [النمط] الحركي فهم جيمس إيرل
جونز، ومورغان فريمان، وبيري وايت. -
6:59 - 7:00حسنًا، يا عزيزي!
-
7:00 - 7:02ضحك
-
7:02 - 7:04إنه الشاعر علي.
-
7:04 - 7:08إنه الرابط المشترك في داخل كل واحد منا،
-
7:08 - 7:11وأهم شيء على الإطلاق لتكون متحدثًا،
-
7:11 - 7:12وتتواصل مع الآخرين.
-
7:13 - 7:17وأما الآن فإليكم القاعدة السابعة،
وفي حال أتقنتها فإنك لا تحتاج إلى سواها، -
7:17 - 7:19وسيبقى بمقدورك هزّ العالم.
-
7:19 - 7:21وكثير من الناس يفعلون ذلك.
-
7:21 - 7:23وهي تتعلق بشغفك الأول.
-
7:23 - 7:27ما هو الشيء الذي في غاية الروعة وتود
أن تشاركه الآخرين، -
7:27 - 7:29أو مثيرًا للغاية؟
-
7:29 - 7:33وأنا أستخدم تلك الكلمة الوسطى، وبإمكانك
أن تستخدم أي نسخة تريد، -
7:33 - 7:36لأنه شيء ينبع من الأعماق،
وليس عاملاً فكري. -
7:36 - 7:40لنعود إلى الوراء؛ إلى رحلتنا عبر الزمن
عن الخطب العظيمة -
7:40 - 7:43التي شكلّت نقاط تحول في العالم.
-
7:43 - 7:47إليكم هذا الشخص؛ لو جيرج،
الذي لم يصنع نقطة تحول -
7:47 - 7:51في الجغرافيا السياسية العالمية،
-
7:51 - 7:53ولكنه صنع نقطة تحول
-
7:53 - 7:56في فهم الروح الإنسانية وروحه هو.
-
7:56 - 8:00قصته، كما تعرفونها جميعًا، أنه تم تشخيصه
بأنه مصاب بالتصلب الجانبي الضموري. -
8:00 - 8:03حاول أن يلعب، ولكنه لم يستطيع.
-
8:03 - 8:07كان عليه إنهاء مهنته،
بينما خصص له نادي اليانكي يومًا خاصًا به. -
8:07 - 8:09أسموه يوم لو جيرج، كان ذلك في العام 1939.
-
8:09 - 8:10ظهر هناك،
-
8:10 - 8:14وكان، مثله مثل العديد منكم، مرعوبًا
من إلقاء كلمة أمام الجمهور. -
8:14 - 8:15وصل؛ وصل!
-
8:15 - 8:19عندئذ، عندما حان دوره، أحسّ بخطواته
تسحبه إلى الوراء. -
8:19 - 8:21قال: "لا يمكنني فعل هذا!
لا يمكنني فعل هذا!" -
8:21 - 8:24اقترب مديره منه، ووضع ذراعه حوله، وقال:
-
8:24 - 8:27"لو، كلهم مجتمعون هنا لأجلك، يا صديقي!
جميعهم هنا لأجلك!" -
8:27 - 8:31وشجعه حتى أكمل سيره معتمدًا على نفسه،
وإليكم ما قاله: -
8:31 - 8:32لو جيرج: "اليوم،
-
8:33 - 8:38أعتبر نفسي الرجل المحظوظ على وجه الأرض."
-
8:39 - 8:43كل من درس الإلقاء لا بد أن يضع
هذا الكلام ضمن قائمته. -
8:44 - 8:48شيء لا يصدق! مشاعر الامتنان لدى هذا الرجل
-
8:48 - 8:50في لُّجّة أزمته الخاصة.
-
8:50 - 8:52لكن لننتقل إلى العام الذي يليه.
-
8:53 - 8:57نقطة تحول هائلة كانت على وشك أن تحدث
لبريطانيا العظمي -
8:57 - 8:59ومعركتهم ضد النازيين الألمان.
-
8:59 - 9:03قبل ثلاثة أيام من إلقاء خطابه، ذهب
الملك جورج إلى وينستون تشيرتشل -
9:03 - 9:07وقال له: "أرجوك! أريدك أن تصبح رئيس وزراء.
-
9:07 - 9:10لابد أن نقوم بشيء؛ علينا مواجهة
هذا التهديد." -
9:10 - 9:13وإليكم ما قال وينستون تشيرتشل؛
بالصوت فقط. -
9:13 - 9:16في عام 1940 لم يكن لديهم فيديو
في مجلس العموم. -
9:16 - 9:18وينستون تشيرتشل: "في مسرح المجلس،
-
9:18 - 9:20قلت لأولئك الذين التحقوا بالحكومة،
-
9:21 - 9:27ليس لدي شيء لتقديمه سوى الدم، والجهد،
والدمع، والعرق." -
9:28 - 9:32ما كان للعالم أن يكون شيئًا مختلفًا
-
9:32 - 9:34من دون وينستون تشيرتشل وتلك الكلمات،
-
9:34 - 9:38وذلك المستوى من الإيمان،
والقيادة، والإصرار. -
9:38 - 9:39لنسير الآن إلى الأمام!
-
9:39 - 9:42لديّ ثلاثة نماذج من جون كينيدي، وسترون
لماذا هؤلاء تحديدًا. -
9:42 - 9:44هذه الأول، وكلكم تعرفون عنها.
-
9:44 - 9:48كان سيحل محل الجنرال العريق:
دوايت آيزنهاور. -
9:48 - 9:52كان في الأربعينات من عمره في حقبة زمنية
جديدة كليًا بالنسبة لأمريكا والعالم. -
9:52 - 9:55ستتعرفون على الجزء الأول،
أما الجزء الثاني فلا أظنكم تعرفونه. -
9:55 - 9:57جون كينيدي: "أبناء وطني الأمريكيون،
-
9:57 - 10:02لا تسألوا عما يمكن لدولتكم أن تقدمه لكم،
-
10:02 - 10:04اسألوا عما يمكنكم تقديمه لدولتكم."
-
10:04 - 10:07هتاف
تصفيق -
10:07 - 10:09واستكمل جون كينيدي حديثه:
-
10:12 - 10:15"أبناء وطني حول العالم،
-
10:15 - 10:19لا تسألوا عما يمكن لأمريكا أن تقدمه لكم،
-
10:20 - 10:24وإنما ما الذي يمكننا فعله معًا
لتحرير الإنسان." -
10:24 - 10:27هتاف
تصفيق -
10:28 - 10:30أصبح العالم مكانًا مختلفًا
-
10:30 - 10:33بسبب ذلك الخطاب وذلك الرئيس الجديد.
-
10:33 - 10:38وأثبت ذلك مرات عديدة، بعد بضع سنوات
في جامعة رايس، -
10:38 - 10:41حينما تحدث عن شغفه العميق:
-
10:42 - 10:44أن يقف الإنسان على سطح القمر!
-
10:44 - 10:46استمعوا إلى مقدار التفاصيل هنا،
-
10:46 - 10:50ولاحظوا أنه قائدٌ لديه بعد نظر،
-
10:50 - 10:54حتى إنه تعهد بذلك بنفسه،
والولايات المتحدة الأمريكية -
10:54 - 10:57في وقت لم يكن لدينا أدنى فكرة
عن كيفية القيام بذلك. -
10:58 - 10:59جون كينيدي: "سنرسل إلى سطح القمر
-
11:00 - 11:02الذي يبعد 240000 ميلًا
-
11:03 - 11:06عن محطة التحكم في هيوستن،
-
11:06 - 11:10صاروخًا عملاقًا، يفوق طوله 300 قدم،
-
11:10 - 11:12بما يوازي طول الملعب هذا،
-
11:12 - 11:14مصنوعًا من خليط من المعادن الحديثة،
-
11:15 - 11:18بعضها لم نخترعه حتى الآن،
-
11:18 - 11:21قادرة على مقاومة الحرارة والضغط،
-
11:21 - 11:24بمرات أكثر بكثير مما سبق لنا تجربته،
-
11:24 - 11:28بأجزائه المترابطة بدقة متناهية تفوق
دقة أرقى الساعات، -
11:29 - 11:31وعلى متنه جميع المعدات المطلوبة
-
11:31 - 11:36لعمليات الدفع، والتوجيه، والتحكم،
والاتصالات، والطعام، والنجاة، -
11:36 - 11:41في مهمة هي الأولى من نوعها إلى جرم سماوي
لم يكتشف بعد، -
11:41 - 11:44ومن ثم نعيده سالمًا إلى الأرض،
-
11:44 - 11:49يدخل إلى المجال الجوي مجددًا بسرعة تفوق
25000 ميلاً في الساعة، -
11:49 - 11:53يولد حرارة توازي نصف حرارة الشمس،
-
11:53 - 11:55تقريبًا مثل حرارة جونا اليوم،
-
11:55 - 11:59نقوم بكل ذلك، وبأدق التفاصيل،
-
11:59 - 12:03ونقوم به أولًا قبل أن ينتهي
هذا العقد من الزمن، -
12:03 - 12:05ويحق لنا بذلك أن نكون جسورين."
-
12:06 - 12:08ما أروع هذا؟!
-
12:09 - 12:11للأسف، لم يعش حتى يرى هذه اللحظة.
-
12:11 - 12:14ولكنه جعلها تحقق من خلال رؤيته، وقيادته،
-
12:14 - 12:17وإحداثه لذلك التحول عبر ذلك الخطاب.
-
12:17 - 12:21وبعده، كما تعرفون، الخطاب الشهير؛
عندما زار برلين. -
12:21 - 12:24البرلينيون الغربيون يعانون بشدة.
-
12:24 - 12:26التقى بهم وأخبرهم أنهم ليسوا وحدهم.
-
12:27 - 12:31جون كينيدي: "أيها الأحرار جميعًا،
في غرب الأرض ومشارقها، -
12:31 - 12:33مواطنوا برلين،
-
12:34 - 12:36ولأني رجل حرٌّ،
-
12:37 - 12:42أعرب عن بالغ اعتزازي بهذه الكلمات:
"أنا برليني" [باللغة الألمانية]. -
12:42 - 12:45هتاف
تصفيق -
12:49 - 12:50حسنًا،
-
12:52 - 12:55في السنة التالية، بالأحرى
في نهاية ذلك العام، -
12:55 - 12:58الدكتور مارتن لوثر كينغ، أعتقد أنك كنت
واعٍ لكل ما يجري، -
12:58 - 13:04لا أحد يشك بأن هذا الخطاب، الذي ارتجل نصفه
-
13:04 - 13:06ارتجل هذا الخطاب،
-
13:06 - 13:08هزّ العالم، وأحدث نقطة تحول.
-
13:08 - 13:10مارتن لوثر كينغ: "لديّ حلم!
-
13:10 - 13:12تصفيق
-
13:12 - 13:17أن يعيش أطفالي الأربعة يومًا ما
في أحضان دولة، -
13:17 - 13:20حيث لا يتعرضون للتمييز بسب ألوان بشرتهم،
-
13:20 - 13:23ولكن بما تنضح به شخصياتهم.
-
13:23 - 13:24لديّ حلم اليوم."
-
13:24 - 13:27هتاف
تصفيق -
13:28 - 13:29لو كان ذلك حقًا وحسب،
-
13:29 - 13:32وأننا نتقدم بسبب ذلك الخطاب.
-
13:32 - 13:36باربرا جوردن، شخصية قد لا تعرفونها؛
عضو الكونغرس لولاية تكساس، -
13:36 - 13:39كانت آخر من تحدث خلال اجتماع لجنة ووترغيت،
-
13:39 - 13:43تحدثت في الحقيقة عما إذا كنا سندين
ريتشارد نكسون أم لا. -
13:43 - 13:46كانت في بداية عملها عضوًا في الكونغرس؛
وكان الوقت منتصف الليل، -
13:46 - 13:50إلا أن كلماتها بنبرة صوتها المدهشة
-
13:50 - 13:54هزّت العالم، ودفعت نحو التحرك
ضدّ ريتشارد نيكسون. -
13:54 - 13:57باربرا جوردن: "أنا اليوم أمارس التحقيق،
-
13:58 - 14:01والمبالغة المفرطة ليست خيالًا
-
14:01 - 14:05ولا تزيد من جدية الموضوع
التي أشعر بها الآن. -
14:06 - 14:10إيماني بالدستور مكتملٌ؛ ووافٍ؛ وتام.
-
14:11 - 14:14ولن أجلس أمامكم متفرجةً بليدةً
-
14:15 - 14:19لأكون سببًا في تحجيم، وتقويض،
-
14:19 - 14:23وتدمير الدستور."
-
14:24 - 14:25باراك أوباما.
-
14:26 - 14:29باراك أوباما:"تعد الليلة شرفًا خاصًا لي،
بسبب.. لنواجه الأمر، -
14:29 - 14:33وقوفي على هذه المنصة أمرُ مستبعد."
-
14:34 - 14:39وهذا المطلوب، هناك تحديدًا؛
شكّل هذا الخطاب نقطة تحول. -
14:39 - 14:41غيّر وجه أمريكا، سواء أأحببناه أم لم نحبه،
-
14:41 - 14:44هذا الخطاب الوحيد في عام 2004 غير أمريكا.
-
14:44 - 14:46ليس لدينا تسجيل صوتي لهذا.
-
14:46 - 14:51إلا أن أحد الخطابات التي أفضلها على البقية
ذلك الخطاب الذي ألقاه آلبرت آينشتاين. -
14:51 - 14:54قال: "إن أجمل وأعمق تجربة يمكن
للإنسان خوضها -
14:54 - 14:57تكمن في الإحساس بالغموض."
-
14:57 - 14:59للإحساس بما وراء أي شيء يمكن تجربته
-
14:59 - 15:02يوجد شيء ما لا تقدر عقولنا على استيعابه؛
-
15:02 - 15:07وجماله وبساطته ليست إلا انعكاسًا خافتًا.
-
15:07 - 15:10بالنسبة لي، يكفي أن نتعجب من هذه الأسرار
-
15:10 - 15:13وأحاول على استحياء أن أستوعب بعقلي
-
15:13 - 15:17مجرد صورة للبناء العالي لكل ما هو موجود."
-
15:17 - 15:21وقام هو بذلك وصنع تحولًا،
-
15:21 - 15:25عندما فهمنا كيف أن المادة والطاقة
متماثلان، -
15:26 - 15:29وقدم لنا مفهومًا حديثًا،
حتى إن بعضهم يعتقد -
15:29 - 15:35بأنه انعكاس للرمز القديم للإله المسمى أوم.
-
15:36 - 15:39لو نظرنا إليه لاحظنا وجود الرمز E معكوسًا،
-
15:39 - 15:43هناك علامة مماثلة، يوجد M على جانبها،
-
15:43 - 15:47يوجد C ويوجد رمز إضافي يشبه المربع.
-
15:47 - 15:50المعادلة E=MC2 قبل مئات السنين
-
15:50 - 15:55كانت ضمن اكتشافات آلبرت آينشتاين عام 1906.
-
15:55 - 15:58أريد أن نستمع إلى هذا، فهو برأيي
-
15:58 - 16:02يتضمن أعظم بضع دقائق لخطبة مسجلة،
-
16:02 - 16:06صنعت تحولًا في تاريخ البشرية.
-
16:06 - 16:08أحسّوا بها ولاحظوا
-
16:08 - 16:10أن هذا آخر إلقاء له قبل وفاته.
-
16:10 - 16:15مات، وكان من الواضح أنه على علم بذلك،
فقد مات في اليوم التالي. -
16:16 - 16:18مارتن لوثر كينغ: "مثل أي شخص آخر،
أحب أن أحيا، -
16:20 - 16:24حياة طويلة؛ طول العمر رغبة أصيلة.
-
16:25 - 16:28ولكنني لست مهتمًا بذلك الآن!
-
16:29 - 16:31أريد أن أنفذ مشيئة الرب.
-
16:33 - 16:36وقد سمح لي أن أصعد الجبل.
-
16:37 - 16:38وقد نظرت إلى الأسفل،
-
16:39 - 16:43فرأيت الأرض الموعودة.
-
16:44 - 16:49قد لا أتمكن من مرافقتكم إليها، ولكنني
أريدكم في هذه الليلة أن تعلموا -
16:50 - 16:54بأننا -معشر الشعب- حتمًا سنصل
إلى الأرض الموعودة. -
16:55 - 16:58هتاف
تصفيق -
17:00 - 17:01أنا سعيدٌ هذه الليلة.
-
17:01 - 17:06لست قلقًا تجاه أي شيء؛ ولست خائفًا من أحد.
-
17:06 - 17:10لقد شهدت عيناي مهابة اقتراب المولى."
-
17:11 - 17:14والآن، هل ما زلتم تخافون الإلقاء؟
-
17:14 - 17:18إن كنتم كذلك فأنتم ضمن نصف سكان الكوكب.
-
17:18 - 17:22لتخطي ذلك انظروا إلى الإلقاء
وكأنه حديث من القلب -
17:22 - 17:25واسألوا أنفسكم سؤالًا واحدًا:
-
17:25 - 17:26ما هو جوهري؟
-
17:26 - 17:30ما الشيء الذي أنا شغوفٌ به
وأود أن أخبر العالم عنه؟ -
17:31 - 17:33إنه يشبه حمضي النووي،
-
17:33 - 17:36الموجود في 50 تريليون خلية
-
17:36 - 17:40والموجود فيما يعادل طاقة
50 ألف قنبلة ذرية، -
17:40 - 17:42هذا ما كان يعنيه آينشتاين،
-
17:42 - 17:46سيسمح لي بأن أخرج للعالم لأصنع الفرق،
-
17:46 - 17:50وألقي خطابات، وأشارك الآخرين اهتماماتي،
وأجعل من العالم مكانًا أجمل. -
17:50 - 17:55كل شخص عملت معه لديه القدرة
وطريقته الخاصة، -
17:55 - 17:56ليحرز تقدمًا باهرًا،
-
17:56 - 18:00ليجعل من العالم مكانًا أجمل،
وليطلق عنان شغفه، -
18:00 - 18:07ويصنع نقطة تحول تغيّر كل شيء على الكوكب،
-
18:07 - 18:09وحتمًا، يصبح العالم أجمل.
-
18:09 - 18:12وأشجعكم، وأرجوكم أن تتغلبوا على الخوف،
-
18:12 - 18:15شاركوا اهتماماتكم، وأخبروا عن مكنوناتكم،
-
18:15 - 18:17واصنعوا الفرق.
-
18:17 - 18:18شكرًا جزيلًا لكم جميعًا.
-
18:18 - 18:21(تصفيق) (هتاف)
- Title:
- الأسرار السبعة لأعظم الخطباء على مرّ التاريخ | ريتشارد غرين | TEDxOrangeCoast
- Description:
-
يقول ريتشارد غرين: "لا تلقِ خطابًا جماهيريًا." في حديثه البارع يشرح غرين طريقة الخطباء الكبار على مرّ التاريخ في توظيف سبعة أسرار، وكيف يمكننا جميعًا أن نصبح متحدثين بارعين باتباع هذه الأسرار وليس بمجرد تقديم خطاب عام، وإنما من خلال حديث ينبع من القلب. ريتشارد الذي لقّبته صحيفة صنداي تايمز بـ "أستاذ الكاريزما"، حيث كرّس نفسه لتقديم نماذج جديدة في الخطابة، والسياسة، وحتى فهمنا للإله.
تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال: http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 18:25