كيف تسلقت جرفًا عموديًا طوله 3000 قدم ...بدون حبال
-
0:00 - 0:05مرحبًا. أود أن أريكم 30 ثانية
من أفضل يوم في حياتي. -
0:38 - 0:43(تصفيق)
-
0:45 - 0:48كان هذا "إل كابيتان"
في حديقة يوسيميتى الوطنية في كاليفورنيا، -
0:48 - 0:50وفي حال لم تلاحظوا هذا،
-
0:50 - 0:52كنت أتسلق بمفردي بدون حبل،
-
0:52 - 0:55نمط من التسلق معروف
باسم التسلق الفردي الحر. -
0:55 - 0:57كان هذا تتويجًا لحلم
دام قرابة عقد من الزمان، -
0:57 - 1:00وفي الفيديو، كنت على ارتفاع
2500 قدم من الأرض. -
1:00 - 1:03يبدو مخيفًا؟ نعم إنه كذلك،
-
1:03 - 1:05ولهذا قضيت سنوات عديدة
أحلم بالتسلق الحر للـ"إل كابيتان" -
1:05 - 1:07ولا أقوم بذلك في الواقع.
-
1:07 - 1:09ولكن في يوم تصوير هذا الفيديو،
-
1:09 - 1:11لم أشعر بالخوف على الإطلاق.
-
1:11 - 1:13شعرت بالراحة وأنه شيء طبيعي
كالتنزه في الحديقة، -
1:13 - 1:16وهو ما كان يفعله معظم الناس
في منتزه يوسيميتى ذلك اليوم. -
1:16 - 1:20اليوم أود أن أتحدث عن كيف كنت أشعر بالراحة
-
1:20 - 1:21وكيف تغلبت على خوفي.
-
1:21 - 1:24سوف أبدأ بنسخة موجزة جدًا
عن كيف أصبحت متسلقًا، -
1:24 - 1:27ومن ثم أروي قصة
عن أهم تسلُّقين حُرّين قمت بهما. -
1:27 - 1:29كان كلاهما ناجحين، ولهذا السبب أنا هنا.
-
1:29 - 1:31(ضحك)
-
1:31 - 1:35لكني شعرت بعدم الرضا بشكل كبير في الأول،
-
1:35 - 1:39في حين أن الثاني، "إل كابيتان"،
كان الأكثر إسعادًا في حياتي إلى يومنا هذا. -
1:40 - 1:43خلال هذين التسلُّقين،
ستشاهدون طريقتي في إدارة الخوف. -
1:43 - 1:46لقد بدأت التسلق في الصالة الرياضية،
عندما كنت بعمر حوالي 10 سنوات، -
1:46 - 1:48مما يعني أن حياتي قد تمحورت حول التسلق
-
1:48 - 1:49لأكثر من 20 عامًا.
-
1:50 - 1:52بعد ما يقرب من عقد من التسلق
في الأماكن المغلقة، -
1:52 - 1:56انتقلت إلى التسلق في الهواء الطلق
وبدأت تدريجيًا في التسلق الفردي الحر. -
1:56 - 1:57وبمرور الوقت، تعززت ثقتي
-
1:57 - 1:59وصرت أتسلق جدرانًا أكبر وأكثر تحديًّا.
-
1:59 - 2:02وكان هناك رياضيون عديدون قبلي
من المتميزين في التسلق الفردي الحر، -
2:02 - 2:04لذلك كانت لدي مصادر إلهام كثيرة
لأستفيد منها. -
2:04 - 2:07ولكن بحلول عام 2008، كنت قد كررت
معظم تسلقاتهم الحرة في يوسيميتي -
2:07 - 2:10وبدأت في تصور تسلق أماكن جديدة.
-
2:10 - 2:12كان الخيار الأول الواضح هو "نصف القبة"،
-
2:12 - 2:15وهو جدار شهير يبلغ طوله 2000 قدم
يطل على الطرف الشرقي من الوادي. -
2:15 - 2:17المشكلة، على الرغم من جاذبيتها أيضًا،
-
2:17 - 2:19هي أنه كان كبيرًا جدًا.
-
2:19 - 2:22لم أكن أعرف حقًا كيف أستعد
لتسلق حر. -
2:22 - 2:23لذلك قررت أن أتخطى التجهيزات
-
2:24 - 2:26وأذهب إلى هناك وأخوض مغامرة.
-
2:26 - 2:28ظننت أنني قادر على هذا التحدي،
-
2:28 - 2:30وكما هو متوقع، لم تكن أفضل استراتيجية.
-
2:32 - 2:35على الأقل تسلقت الطريق، وأنا مربوط بحبل
مع صديقي قبل يومين من ذلك، -
2:35 - 2:37فقط للتأكد من معرفتي لطريق الذهاب
-
2:38 - 2:39وأنني أستطيع جسديًا فعل ذلك.
-
2:39 - 2:41ولكن عندما عدت بمفردي بعد يومين،
-
2:41 - 2:43قررت بأنني لا أريد أن أذهب عبر ذلك الطريق.
-
2:44 - 2:46كنت أعرف أن هناك فرقا
يبلغ طوله 300 قدم -
2:46 - 2:48والذي كان يحيط بأحد أصعب أجزاء
المكان الذي أنوي تسلقه. -
2:48 - 2:51قررت فجأة تخطي الجزء الصعب
وتسلق ذلك الفرق. -
2:51 - 2:53على الرغم من أنني لم أتسلقه من قبل،
-
2:53 - 2:55لكنني بدأت أشك في نفسي على الفور.
-
2:55 - 2:59تخيل أنك وحدك على ارتفاع
يصل طوله إلى 2000 قدم، -
2:59 - 3:00تتساءل عما إذا كنت تائها.
-
3:01 - 3:02(ضحك)
-
3:02 - 3:04لحسن الحظ، كان إلى حد ما السبيل الصحيح
-
3:04 - 3:06وعدت مجددًا إلى الطريق الأساسي.
-
3:06 - 3:09توترت قليلًا، كنت متوترًا جدًّا،
-
3:09 - 3:12لكنني حاولت ألا أترك ذلك يقلقني كثيرًا
-
3:12 - 3:15لأنني كنت أعرف أن تسلق القمة
هو الجزء الأصعب. -
3:15 - 3:16كان علي أن أبقى هادئًا.
-
3:16 - 3:19كان صباحًا جميلًا في شهر سبتمبر،
وبينما كنت أتسلق نحو الأعلى، -
3:19 - 3:22كنت أستطيع سماع أصوات السائحين
يدردشون ويضحكون على القمة. -
3:22 - 3:25لقد تسلقوا جميعهم عبر الطريق المعتاد،
-
3:25 - 3:27والذي كنت أخطط لسلوكه
من أجل نزولي. -
3:27 - 3:30ولكن بيني وبين القمة
كانت توجد بلاطة فارغة من الجرانيت. -
3:30 - 3:32لم تكن هناك شقوق أو حافات للتشبث بها،
-
3:32 - 3:35مجرد تموجات صغيرة الملمس
على جدار شبه رأسي. -
3:35 - 3:38كانت حياتي متوقفة على الاحتكاك
بين حذاء التسلق -
3:38 - 3:39والجرانيت الأملس.
-
3:39 - 3:41حاولت الحفاظ على توازني،
-
3:41 - 3:44ونقلت وزني بين الفراغات الصغيرة.
-
3:44 - 3:47ولكن بعد ذلك وصلت إلى موطئ قدم
لم أثق به كثيرًا. -
3:47 - 3:49قبل يومين، كنت قد تجاوزته بسهولة،
-
3:49 - 3:51ولكن كان ذلك بالاعتماد على حبل مقيد بي.
-
3:51 - 3:53الآن شعرت بأنه صغير جدًا ومنزلق جدًا.
-
3:53 - 3:55كنت أشك في أن قدمي ستحافظ على اتزانها
إذا وضعتها عليه. -
3:55 - 3:58لقد فكرت في إبعاد قدمي إلى الجانب،
لكنها بدت فكرة سيئة. -
3:58 - 4:01غيرت مكان قدمي وحاولت أن أبتعد أكثر.
-
4:01 - 4:02لكن ذلك بدا أسوأ.
-
4:02 - 4:03بدأت أشعر بالذعر.
-
4:03 - 4:06كنت أسمع الناس يضحكون
على القمة فوقي مباشرةً. -
4:06 - 4:08أردت أن أكون في أي مكان
إلا على تلك البلاطة. -
4:08 - 4:10كان عقلي يتسابق في كل اتجاه.
-
4:10 - 4:12كنت أعرف ما كان علي فعله
ولكن كنت خائفًا من القيام بذلك. -
4:12 - 4:15كان يجب علي فقط أن أقف على قدمي اليمنى،
-
4:15 - 4:18وبعدما شعرت بأنه قد مر وقت طويل،
تقبلت ما كان علي فعله. -
4:18 - 4:20ووقفت على قدمي اليمنى،
-
4:20 - 4:22ولم تنزلق، ولذلك لم أمت،
-
4:22 - 4:24وكانت تلك الخطوة نهاية أصعب جزء في التسلق.
-
4:24 - 4:27واتجهت صوب القمة.
-
4:27 - 4:29عادةً عندما تصل إلى قمة نصف القبة،
-
4:29 - 4:31ولديك حبل ومجموعة من معدات التسلق،
-
4:32 - 4:34يتلهف السياح ويلتفون حولك لالتقاط الصور.
-
4:34 - 4:37هذه المرة ظهرت على الحافة
بلا قميص، ألهث، وكلي إثارة. -
4:37 - 4:39كنت متحمسًا،
ولكن لم يعرني أحد أي انتباه. -
4:39 - 4:43(ضحك)
-
4:45 - 4:48بدوت مثل المتنزه المفقود
الذي كان قريبًا جدًا من الحافة. -
4:48 - 4:53كنت محاطًا بأشخاص يتحدثون
على الهواتف الخلوية ويقومون بنزهات. -
4:53 - 4:54شعرت وكأنني في مركز تجاري.
-
4:54 - 4:56(ضحك)
-
4:56 - 4:59خلعت حذاء تسلقي الضيق
وبدأت في الهبوط، -
4:59 - 5:01حينها أوقفني الناس،
-
5:01 - 5:03"هل تتنزه حافي القدمين؟
هذا مذهل!" -
5:03 - 5:07(ضحك)
-
5:10 - 5:12لم أتكبد عناء الشرح،
-
5:12 - 5:17ولكن في تلك الليلة في مذكراتي الخاصة
بالتسلق، سجلت بدقة تسلقي لنصف القبة، -
5:17 - 5:20لكنني أدرجت وجهًا عابسًا
وتعليقًا: "هل لديك أفضل من ذلك؟" -
5:21 - 5:22لقد نجحت في التسلق الحر.
-
5:22 - 5:25واحتُفل به كحدث تسلق كبير.
-
5:25 - 5:27وقد صور بعض الأصدقاء فيلمًا
حول هذا الموضوع. -
5:27 - 5:28لكنني كنت غير راضٍ.
-
5:28 - 5:30شعرت بخيبة أمل بسبب أدائي،
-
5:30 - 5:32لأنني كنت أعرف أن الحظ
كان حليفي بشكل كبير. -
5:32 - 5:36لم أكن أريد أن أكون متسلقًا محظوظًا،
بل أردت أن أكون متسلقًا عظيمًا. -
5:36 - 5:38توقفت عن التسلق الحر لقرابة العام بعد ذلك.
-
5:38 - 5:41لأنني عرفت أنه لا يجب علي أن أعتاد
الاعتماد على الحظ. -
5:41 - 5:43ولكن على الرغم من أنني
لم أكن أتسلق كثيرًا، -
5:43 - 5:45إلا أنني كنت قد بدأت بالفعل
بالتفكير في "إل كابيتان". -
5:45 - 5:49كان دائماً في عقلي الباطن
كجوهرة التسلق الحر. -
5:49 - 5:52إنه الجدار الأكثر روعة في العالم.
-
5:52 - 5:54كل عام، على مدى السبع سنوات الموالية،
-
5:54 - 5:57كنت أفكر: "هذا هو العام الذي سأذهب فيه
لتسلق 'إل كابيتان‘." -
5:57 - 6:00ثم أقود متجها صوب يوسيميتى،
أنظر إلى الجدار، وأفكر: -
6:00 - 6:01"هذا مستحيل."
-
6:01 - 6:03(ضحك)
-
6:03 - 6:06إنه كبير جدًا ومخيف جدًا.
-
6:06 - 6:09لكن في النهاية تقبلت الأمر،
حيث أردت أن أختبر نفسي ضد "إل كابيتان" -
6:09 - 6:12كان يمثل البراعة الحقيقية،
-
6:12 - 6:13لكنني احتجت للإحساس بشعور مختلف،
-
6:13 - 6:16لم أكن أريد أن يحالفني الحظ
أو أنجح بالكاد. -
6:16 - 6:18هذه المرة أردت القيام به
بشكل صحيح. -
6:19 - 6:21ما يجعل "إل كابيتان" مخيفا جدًا
-
6:21 - 6:23هو الحجم الهائل للجدار.
-
6:23 - 6:25يأخذ معظم المتسلقين ثلاثة إلى خمسة أيام
-
6:25 - 6:28لتسلقه.
-
6:28 - 6:30فكرة تسلق جدار بهذا الحجم
-
6:30 - 6:33بالاعتماد فقط على زوج أحذية
وحقيبة طباشير، بدت مستحيلة. -
6:33 - 6:35يمثل تسلق 3000 قدم
-
6:35 - 6:37الآلاف من الحركات المختلفة باليد والقدم،
-
6:37 - 6:38وهذا كثير لأتذكره.
-
6:38 - 6:41كنت أعرف العديد من الحركات بفضل التكرار.
-
6:41 - 6:44سبق وأن تسلقت "إل كابيتان" ربما 50 مرة
خلال العقد الماضي بحبل. -
6:44 - 6:48لكن هذه الصورة تظهر طريقتي المفضلة
للتمرن على هذه الحركات. -
6:48 - 6:49أنا على القمة،
-
6:49 - 6:52على وشك الهبوط باعتماد حبل طوله ألف قدم.
-
6:52 - 6:53لأقضي اليوم في التدرب وحيدًا.
-
6:53 - 6:56حين وجدت تسلسلات
بدت آمنة وقابلة للتكرار، -
6:56 - 6:57كان عليّ حفظها.
-
6:57 - 6:59كان عليّ أن أتأكد من أنها ترسخت في ذاكرتي
-
6:59 - 7:02بحيث لا يكون هناك احتمال للخطأ.
-
7:02 - 7:04لم أكن أريد أن أتساءل
إذا ما كنت أذهب في الطريق الصحيح -
7:04 - 7:05أو أستخدم أفضل طرق التسلق.
-
7:05 - 7:08احتجت أن أشعر أن كل شيء يحدث تلقائيًا.
-
7:08 - 7:10التسلق بحبل
هو جهد بدني إلى حد كبير، -
7:10 - 7:14عليك فقط أن تكون قويًا كفاية
للتشبث والتسلق نحو الأعلى، -
7:14 - 7:16لكن التسلق الحر
يعتمد بشكل كبير على العقل. -
7:16 - 7:18في نفس مستوى الجهد البدني.
-
7:18 - 7:20ما زال جسدك يتسلق الجدار ذاته.
-
7:20 - 7:22لكن البقاء هادئًا وتأدية أفضل ما لديك
-
7:22 - 7:25عندما تعرف أن أي خطأ قد يعني الموت
-
7:25 - 7:27يتطلب عقلية معينة.
-
7:27 - 7:29(ضحك)
-
7:29 - 7:32ليس من المفترض أن يكون هذا مضحكا،
ولكن إذا كان كذلك، فليكن. -
7:32 - 7:34(ضحك)
-
7:34 - 7:37عملت على تنمية هذه العقلية
من خلال التصور، -
7:37 - 7:41والتي تعني في الأساس تخيل تجربة كاملة
من التسلق الحر للجدار. -
7:41 - 7:44جزئيًا، كان ذلك لمساعدتي
على تذكر جميع طرق التسلق، -
7:44 - 7:46لكن في الغالب، يعتمد التصور
على الشعور بملمس -
7:46 - 7:48كل قبضة في يدي.
-
7:48 - 7:51وتخيل إحساس ساقي وهي تتمدد
لكي أضع قدمي في الموضع المناسب. -
7:51 - 7:55تخيلتها كرقصة تتكون من آلاف الحركات.
-
7:55 - 7:58الجزء الأصعب في الطريق كله
كان مشكلة "بولدرنق". -
7:58 - 8:00كنت على علو 2000 قدم من الأرض
-
8:00 - 8:03وعلي التسلق باعتماد أصعب الحركات الجسدية
على طول الطريق. -
8:03 - 8:06سحبات طويلة بين تجويفات سيئة
مع خطوات صغيرة وزلقة جدًا. -
8:07 - 8:08هذا ما أقصده بقولي تجويفات سيئة:
-
8:08 - 8:12حافة أصغر من عرض
قلم الرصاص ولكنها تتجه لأسفل. -
8:12 - 8:14والتي كان علي أن أضغط عليها بإبهامي.
-
8:14 - 8:16لكن هذا لم يكن الجزء الأصعب.
-
8:16 - 8:18صُلب الموضوع كان في ركلة الكاراتيه
-
8:18 - 8:21بقدمي اليسرى في اتجاه زاوية مجاورة،
-
8:21 - 8:24مناورة تتطلب درجة عالية
من الدقة والمرونة، -
8:24 - 8:27لذلك كنت أعتمد روتينًا من حركات التمدد
-
8:27 - 8:28لمدة عام كامل مسبقًا.
-
8:28 - 8:31للتأكد من أنني أستطيع التحكم
في ساقي بسهولة. -
8:31 - 8:32وبممارستي للحركات،
-
8:32 - 8:35تحول تصوري إلى عنصر عاطفي
-
8:35 - 8:36لتسلق حر فردي محتمل.
-
8:36 - 8:39ماذا لو صعدت إلى هناك
وكان مخيفًا جدًا؟ -
8:39 - 8:40ماذا لو كنت متعبًا جدًا؟
-
8:41 - 8:42ماذا لو لم أستطع تمامًا القيام بالركلة؟
-
8:42 - 8:46اضطررت للنظر في كل الاحتمالات
بينما كنت بأمان على الأرض، -
8:46 - 8:49بحيث عندما يحين الوقت
وأنا أقوم حقًا بكل الحركات بدون حبل، -
8:49 - 8:51لا يكون هناك مجال للشك للتسلل بداخلي.
-
8:51 - 8:53الشك هو بداية الخوف،
-
8:53 - 8:55وتيقنت أنني لن أستطيع عيش
لحظتي المثالية إذا كنت خائفًا. -
8:55 - 8:59كان علي أن أتخيل وأتدرب
بما يكفي لإزالة كل شك. -
8:59 - 9:02لكن عدا ذلك، تصورت أيضًا
كيف سيكون شعوري -
9:02 - 9:03إذا ما بدا ذلك غير قابل للتنفيذ.
-
9:03 - 9:06ماذا لو، بعد كل هذا العمل المضني،
خشيت أن أحاول؟ -
9:07 - 9:09ماذا لو كنت أضيع وقتي
-
9:09 - 9:12ولن أشعر أبدًا بالراحة في موقع مكشوف كهذا؟
-
9:12 - 9:14لم تكن هناك إجابات سهلة،
-
9:14 - 9:17ولكن "إل كابيتان" كان يعني الكثير بالنسبة
لي لأبذل جهدي وأكتشف ذلك. -
9:17 - 9:20بعض استعداداتي كانت أقل تشويقا.
-
9:20 - 9:22هذه صورة لصديقي (كونراد أنكر)
-
9:22 - 9:24يتسلق الجزء السفلي من "إل كابيتان"
بحقيبة ظهر فارغة. -
9:25 - 9:26لقد أمضينا اليوم في التسلق معًا
-
9:26 - 9:28إلى شق محدد في منتصف الجدار
-
9:28 - 9:30والذي كان مسدودًا بصخور غير مثبتة.
-
9:30 - 9:33مما جعل هذا الجزء من التسلق
صعبًا ويحتمل أن يكون خطيرًا، -
9:33 - 9:35لأن أي خطوة غير مدروسة
قد تجعل الصخرة تهوي نحو الأرض. -
9:35 - 9:37وتقتل متسلقًا أو متجولًا عابرًا.
-
9:37 - 9:40لذلك أزلنا الصخور بعناية،
وحملناها في الحقيبة -
9:40 - 9:41وتزلقنا على الحبل نزولاً.
-
9:41 - 9:44تخيلوا لثانية كم هو مثير للسخرية
-
9:44 - 9:47أن تتسلق 1500 قدم من جدار ما
فقط لملء حقيبة ظهر بالصخور. -
9:47 - 9:49(ضحك)
-
9:49 - 9:51ليس من السهل أبداً أن تحمل
حقيبة مليئة بالصخور. -
9:51 - 9:53وهو أكثر صعوبة على جانب منحدر.
-
9:53 - 9:56ربما كان سخيفًا
ولكن كان يجب إنجاز الأمر. -
9:56 - 9:57أردت أن يكون كل شيء مثاليا
-
9:57 - 10:00إذا كنت سأتسلق الطريق بدون حبل.
-
10:00 - 10:04بعد موسمين من العمل تحديدًا
لتسلق "إل كابيتان" بشكل حر وفردي، -
10:04 - 10:06أنهيت أخيرًا جميع استعداداتي.
-
10:06 - 10:08كنت أعلم موطئ كل يد وقدم على الطريق كله،
-
10:08 - 10:10وكنت أعرف بالضبط ما يجب فعله.
-
10:10 - 10:11ببساطة، كنت مستعدًا.
-
10:11 - 10:13لقد حان الوقت لتسلق "إل كابيتان".
-
10:14 - 10:16في 3 يونيو، عام 2017،
-
10:16 - 10:19استيقظت مبكرًا، تناولت فطوري المعتاد
من حبوب الميوسلي والفاكهة -
10:19 - 10:22ووصلت إلى قاعدة
الجدار قبل شروق الشمس. -
10:22 - 10:24شعرت بالثقة عندما نظرت إلى الجدار.
-
10:24 - 10:26وتحسن شعوري أكثر عندما بدأت في التسلق.
-
10:27 - 10:29بعد حوالي 500 قدم، وصلت إلى بلاطة
-
10:29 - 10:32تشبه إلى حد كبير تلك التي سببت لي
الكثير من المتاعب في نصف القبة، -
10:32 - 10:33لكن هذه المرة كانت مختلفة.
-
10:33 - 10:37كنت قد استكشفت كل خيار، بما في ذلك
مئات الأقدام من الجدار على الجانبين. -
10:37 - 10:39كنت أعرف بالضبط ماذا أفعل
وكيف أفعل ذلك. -
10:39 - 10:42لم تكن لدي أي شكوك.
وتسلقت بسهولة سالكا الطريق الصحيح. -
10:42 - 10:46حتى الأجزاء الصعبة والشاقة مرت بسهولة.
-
10:46 - 10:47كنت أنفذ روتيني بشكل مثالي.
-
10:49 - 10:51ارتحت للحظة قبيل مرحلة ال"بولدرنق"
-
10:51 - 10:54ثم تسلقتها كما تدربت عليها
عدة مرات بالحبل. -
10:54 - 10:57اندفعت قدمي نحو الجدار
من على اليسار بدون تردد، -
10:58 - 10:59وعلمت أنني قد فعلتها.
-
11:01 - 11:03كان تسلق نصف القبة هدفًا كبيرًا
-
11:03 - 11:04ولقد أنجزته،
-
11:04 - 11:06ولكن لم أحصل على ما أردته حقًا.
-
11:06 - 11:07لم أحقق الإتقان.
-
11:07 - 11:11كنت مترددا وخائفا،
ولم تكن تلك التجربة التي أردتها. -
11:11 - 11:13ولكن "إل كابيتان" كان مختلفًا
-
11:13 - 11:16عندما تبقى لي 600 قدم للوصول،
شعرت أن الجبل قدم لي فرصة للفوز -
11:16 - 11:18تسلقت بدقة متناهية
-
11:18 - 11:21واستمتعت بصوت الطيور
التي كانت تحوم حول المنحدر الصخري. -
11:21 - 11:22بدا كل شيء وكأنه احتفال.
-
11:22 - 11:24ثم وصلت إلى القمة
-
11:24 - 11:26بعد ثلاث ساعات و56 دقيقة من التسلق المجيد.
-
11:26 - 11:29كان هذا التسلق الذي طالما أردته،
وكان ذلك هو الإتقان. -
11:29 - 11:30شكرًا لكم.
-
11:30 - 11:34(تصفيق)
- Title:
- كيف تسلقت جرفًا عموديًا طوله 3000 قدم ...بدون حبال
- Speaker:
- أليكس هونولد
- Description:
-
تخيل أنك وحدك في منتصف منحدر عمودي طوله 3000 قدم ... بدون حبل يمسك بك إذا سقطت. بالنسبة لمتسلق الصخور المحترف(أليكس هونولد)، كان هذا المشهد بمثابة تتويج لحلم استمر عقدًا من الزمان. في محادثة مثيرة، يحكى قصة وصوله إلى قمة "إل كابيتان" فى "يوسيميتى"، منجزا واحدة من أخطر أنواع التسلق الحر المنفرد على الإطلاق.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 11:49
Fatima Zahra El Hafa approved Arabic subtitles for How I climbed a 3,000-foot vertical cliff -- without ropes | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How I climbed a 3,000-foot vertical cliff -- without ropes | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How I climbed a 3,000-foot vertical cliff -- without ropes | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How I climbed a 3,000-foot vertical cliff -- without ropes | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How I climbed a 3,000-foot vertical cliff -- without ropes | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How I climbed a 3,000-foot vertical cliff -- without ropes | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for How I climbed a 3,000-foot vertical cliff -- without ropes | ||
Amr El-Absy accepted Arabic subtitles for How I climbed a 3,000-foot vertical cliff -- without ropes |