-
مساء الخير
-
قصة هذه الليلة عن عين خاصة
-
عين خاصة جدا
-
العين الزجاجية شيء مثير جدا
-
لسبب واحد
-
كنت دائما اظن بأن العين الزجاجية يمكن ان تكون افضل من تلك الحقيقية
-
لا تحتقن بالدم ابدا
-
وبما انها مصنوعة من زجاج فبالتاكيد يمكن الرؤية من خلالها
-
هذا المساء، وبسبب واحدة من تلك المناسبات الممتعة
-
فان احداث قصتنا سوف تكون عن العين الزجاجية
-
عنوانها (العين الزجاجية’
-
انظر، كل شيء مرتب
-
الشيء المفزع ان بنت الخالة جوليا ما كان لديها احد تترك اشياءها عنده، الا نحن
-
لا احد الا نحن، هكذا
-
هل اخبرتك يوما كيف كانت تشعر بالوحدة؟
-
لا احد في العائلة كان يعلم شيئا عن جوليا. كان من المستحيل ان تفهمها.
-
كانت لا تتحدث ابدا عن نفسها
-
حسنا، انا ببساطة لا أفهم
-
كيف استطاعت ان تتحمل، العيش وحيدة.
-
اتعجب ماذا حدث لعقلها.
-
هل تعتقد بأنها كانت تقف هنا تحدق في هذه السفن،
-
وتحلم بأنها في يوم ما ربما تبحر
-
خارج هذه الغرفة الرمادية الصغيرة
-
مرة واحدة كادت تفعلها.
-
مرة واحدة فقط.
-
دورثي، دعيني اريك شيئا
-
اوه، شيء فظيع. ما هذا؟
-
عين
-
عين زجاجية
-
يا للشيء الغريب.
-
أغرب مما تتخيلين
-
اذا كان لاحد ما ان يرمز للحياة بشيء واحد،
-
فانه جوليا، وبهذه.
-
هذه العين الزجاجية.
-
ماذا تعني؟
-
لقد توصلت لمعرفة ذلك بعد وقت طويل من حدوثه.
-
جوليا كانت لا تزال في الثلاثين من عمرها.
-
لعدة سنوات خلت.
-
الشعور في حياتها بالوحدة و الوحشة تجاوز حد التصور
-
لأنها هي نفسها كانت لا تدرك
-
فقط عن كم كان الشعور بالوحدة والوحشة حقيقيا.
-
أتصور أنه منذ فترة طويلة، كانت قد وجدت طريقة للهروب
-
في عالم حيث العاطفة والمشاعر لا يتطفلان ابدا.
-
على طريقتها الخاصة، اظن أنها كانت سعيدة
-
أكيد كانت كذلك، حسنا، تكيفت مع ذلك.
-
كل صباح كانت تعد الشاي على موقدها الوحيد.
-
ثم تلبس ثيابها،
-
تذهب الى العمل حيث كانت تعمل ككاتب مع محامي على الطراز القديم،
-
رجل يدعى ميرفي،
-
والذي كان يكتب إلى موكليه بخط اليد،
-
وكان يصنع نسخ بطريقة قديمة على الورق الرطب.
-
وفي كل يوم، مثل الساعة،
-
تبدأ افطارها البسيط في مقهى
-
وهناك تقرأ بثبات من مؤلفات طبعة تاوتسنيتز
-
وكان من افضل الكتاب الانجليز.
-
وكانت تشق طريقها للالز.
-
هل كانت تنظر الى هذين الزوجين الشابين
-
وتتعجب لماذا قست عليها الحياة بهذا الشكل
-
اتمنى لو كنت اعلم
-
في المساء كانت تطبخ وجبة بسيطة.
-
ربما لحم خنزير مقلي،أو مفروم وخضار مسلوق،
-
كلها على نفس الموقد الوحيد،
-
لعبة سحرية معقدة تستعمل فيها قدور ومقلاة سحرية.
-
لم تكن تتوقع شيئا ولكنها كانت تأوي الى الفراش مبكرا.
-
نادراً ما يتجاوز الساعة 10:00 أو 10:30.
-
هل أعربت عن الأمل في أن الرجل الشاب في الشقة العليا
-
ربما يأتي ذات ليلة وعن طريق الخطا يدخل اليها في غرفتها
-
هل كانت تحلم بحياة مع زوج، ومنزل وأطفال؟
-
كيف كانت جوليا التي كانت حياتها بدون حب،
-
ان تكون معروفة
-
لأنه عندما يأتي الحب، فربما يقود لاشياء خطيرة
-
ومرعبة؟
-
حتى الآن، هناك تطور صغير واحد في ذلك.
-
شيء غريب وغير متوقع.
-
في احد نهاية يوم صيفي، كما هي معتادة ان تفعل بعد كل ظهر سبت،
-
اخذت جوليا ابن الجيران الصغير معها
-
الى قاعة الموسيقى القديمة في فولهام.
-
لقد أحبت الصبي، فغمرته بكل حبها،
-
متشوقة لذلك اليوم الوحيد في الاسبوع
-
حيث ان جارتها عهدت اليها بالطفل لكي تكرس عنايتها به.
-
فكانت تطعمه الغداء في تلك الايام.
-
كانت تشتري له الالعاب والكتب.
-
والمكافأة الوحيدة التي كان يمنحها لها كانت ابتسامة.
-
لا تزال، تكفي بالنسبة لجوليا.
-
تكفي حتى بعد ظهر هذا اليوم من الصيف.
-
اليوم الذي شاهدت فيه لأول مرة
-
ماكس كولودي
-
ايها السادة والسيدات،
-
ادارة قاعة الموسيقى تفخر بأن تقدم لكم
-
العرض المتميز لبرنامج هذا الاسبوع،
-
ماكس كولودي العظيم،
-
الرجل الذي يتحدث من بطنه،
-
مع دميته المدهشة، جــــــورج.
-
حسنا، جورج، نحن هنا مرة أخرى في فولهام.
-
ما رأيك في فولهام؟
-
لا أستطيع أن أقول.
-
لا يمكن أن تقول؟ لماذا لا؟
-
لم أكن هنا من قبل.
-
ليس لديك المال؟
-
صحيح.
مفلس قليلا هذا الاسبوع.
-
لقد نسيت عصير الليمونادة.
-
الآن، جورج، قبل أن نمضي قدما في تمثيلنا،
-
أريد أن اطرح عليك سؤالاً.
-
هل أعطيت المياه العذبة للسمك الذهبي هذا الصباح؟
-
سمك ذهبي؟
-
نعم، السمك الذهبي.
-
المياه العذبة؟
-
نعم.
-
هل أعطيت المياه العذبة إلى السمك الذهبي هذا الصباح؟
-
لماذا؟
-
أنهم لم ينتهوا من الماء بعد
أعطيتهم أمس.
-
أنا عطشان
-
سوف أخبر أمي
بانك كنت تتجاهليني.
-
من فضلك، يا عزيزي آلان، فقط بمجرد انتهاء هذا الفصل.
-
جورج، هل تحب الذهاب إلى المدرسة؟
-
أنا أفضل مدرسة الأحد .
-
وأنا سعيد لسماع ذلك.
-
قل لي، لماذا تفضلها؟
-
لأني أذهب اليها مرة في الاسبوع.
-
هل تعتقد بأنه يمكن أن يكون ايطاليا
-
أنا عطشان
-
أوه، من فضلك، آلان لحظة، يا عزيزي.
-
هذا الاسم، ماكس كولودي.
-
هل تعتقد بأنه يمكن أن يكون ايطاليا؟
-
قلت، (انا عطشان)
-
لمَ لا؟
-
ما هو المفتاح الأفضل لإطلاق اللسان؟
-
خذ عزيزي آلان.
-
اشتر لنفسك بعض الليمونادة أو أي شيء تريده.
-
سوف أرجع حالا.
-
انت لا تنوي أن تتركيني، اليس كذك؟
-
أمي تقول يجب أن لا أترك لوحدي أبدا.
-
لا يا عزيزي، سأذهب هناك، على الجانب الآخر من خشبة المسرح.
-
معذرة.
-
أريد تذكرة لهذه الليلة.
واحدة فقط.
-
شكرا.
-
أين نحن ذاهبون الآن؟
دعينا نرجع الى داخل الصالة..
-
لا، عزيزي.
-
لا، يجب أن اذهب الى المنزل مباشرة.
-
لدى عمل عظيم علي انجازه هذا المساء.
-
عمل كبير لانجازه فعلا.
-
ولكنه لم يترك لك شيء من المال، اليس كذلك؟
-
لا. أنا الوريث لتركته.
-
وترك لي 500 جنيه لشراء حجر تذكاري.
-
وهذا هو.
-
جورج، أنا أرفض أن أعمل معك هذه الليلة
-
إلا إذا أجبت على سؤال شخصي جداً.
-
ترفض ان تعمل معي؟
-
الآن هذه مجرد اخبار.
-
أين يمكن أن تكون بدوني؟
-
من فضلك، جورج.
-
حسنا، اسأل ما تريد.
-
جورج، هل قابلت فتاة أعجبت بها؟
-
هل قابلت أنا فتاة أعجبت بها؟
-
نعم.
وكان الحب من أول نظرة.
-
رائع، جورج. رائع.
-
هل ستتزوجها؟
-
لا.
-
لا؟ ولكن أعتقد أنك......
-
نعم؟
-
أعتقد بأنك قلت الحب من أول نظرة.
-
أخذت نظرة ثانية.
-
وكان ذلك في كل نهار وليل الصيف
-
جاء دفء لجوليا لم تعرفه من قبل.
-
لم تعرف ما هو فقد احست بشعور ما تجاه ماكس كولودي.
-
بالتأكيد اذا كانت قد عرفت،
-
لما اعترفت لنفسها ابدا بذلك،
-
ليس في تلك الليلة الاولى علي كل حال.
-
لما استطاعت ان تضع صورته خارج مخيلتها.
-
ماكس كولودي، اسماً رائعا كما كانت تفكر، اسم مليء بالشاعرية.
-
ماكس كولودي.
-
السيدة ماكس كولودي.
-
مدام كولودي.
أو كان يمكن ان تكون سنيورا كولودي؟
-
لنفترض أنها كانت السنيورة كولودي؟
-
لكانت مستلقية في الغرفة العلوية من فلتها في ايطاليا
-
على أطراف مدينة روما.
-
وكان ماكس يظهر على المسرح.
-
كانت خطواته التي تسمعها الآن.
-
فيدخل.
-
ويقترب اكثر منها.
-
وتمسكه.
وتربت عليه.
-
ثم تجعله ينام
-
ماكس.
-
هذه كانت بداية رومانسية جوليا مع ماكس كولودي.
-
وكانت هذه هي نهايتها.
-
اسمح لي أن اريك شيئا، دوروثي
-
هذا
-
استطاعت ان تسرقه من احدى مسارح لندن
-
اينما يظهر.
-
وهذه البرامج.
-
من ميدان سباق الخيل في ستراثام،
-
جناح في فينسبري.
-
في كل ليلة كانت تتجول عبر لندن
-
لتدفع نصف تاجها لتجلس على البلكونات اينما يظهر.
-
يا لها من مثيرة للشفقة.
-
حقاً، دوروثي؟
-
أم أنه كان أفضل لها ان تشاهد هذه العروض كل ليلة
-
قبل ذهابها إلى الفراش
-
وصباح كل يوم قبل أن تذهب الى العمل؟
-
لا، ما كانت مثيرة للشفقة.
-
كان امرا مخيفا.
-
لأنه، كما ترين، فان جوليا كانت قد اتخذت قرارا.
-
قرارا؟
نعم.
-
فانها قد عقدت العزم على ان تقابل ماكس كولودي.
-
يجب أن يحبها كما تحبه بغض النظر عما
-
بغض النظر عن ما كان عليها أن تفعل.
-
جوليا كتبت رسالة لماكس كولودي.
-
لا أستطيع أن أقتبس منها شيئا
-
لا أعرف ما بداخلها.
-
يمكن أن أعرف شيئا خلال قراءتها،
-
طلبت أن تلتقي معه.
-
لقد طلبت من مخدمها اذنا.
-
لقد قرأت أن كلودي العظيم سوف يقوم بجولة خلال الولايات.
-
كان لديها رأ مال صغير تدخره منذ سنين عديدة.
-
وعزمت أن تعيش عليه
-
بينما كانت تتبع كولودي عبر البلاد.
-
على الأقل، لبعض الوقت، وربما الى الأبد،
-
من يدري،
-
وداعا للمنبه،
-
وللسرير الضيق، وللوجبات الوحيدة،
-
ولأوراق الحائط الباهتة.
-
كولودي رد على خطابها الأول،
-
قائلا أنه ممتن لمدحها له،
-
ولكنه لم يعطي مقابلة أبدا
-
ومع ذلك، استمرت جوليا في الكتابة اليه واستمر هو في الرد عليها.
-
وأخيراً، طلب منها أن ترسل له صورة فوتوغرافية،
-
وجوليا، بارتياب عظيم،
-
أرسلت اليه صورة غير واضحة، مأخوذة من مدة طويلة عندما كان عمرها 23.
-
في حين أنها أصبحت أكثر اصرارا في خطاباتها،
-
صار هو أكثر سخاء.
-
وبدأ التلميح الى أن اللقاء ممكنا.
-
وأخيراً، في بلاكبول،
-
حدث اللقاء.
-
نعم؟
-
رسالة لك، سيدتي.
-
تفضل.
-
هل أنت الآنسة جوليا ليستر؟
-
نعم.
-
أنه أرسل هذه الرسالة باليد.
-
أعطاني لها فقط منذ عشرة دقائق من خلف الكواليس.
-
"سلمها الى السيدة." كما قال، سيدتي.
-
ماكس. ماكس كولودي.
-
نعم، سيدتي.
-
أوه!
-
أوه.
-
شكرا لك.
أشكرك كثيرًا.
-
شكرا لك، سيدتي.
-
"عزيزتي الآنسة لستر،
-
"مثل كل منا في عرض الأعمال،
-
"أنا أيضا، لدى مقدار مسرحي محدد من خلال مكياجي.
-
"لذلك، يجب أن تتفهمي شروطي الصارمة من أجل ذلك، لقاءنا الأول."
-
لقاءنا الأول.
-
أوه.
-
في هذه المرة الأولى يجب أن تبقي لمدة خمسة دقائق فقط.
-
"وفيما بعد اذا كنت لا تزالين ترغبين في لقائي،
-
"يمكننا أن نرتب لقاءات أطول.
-
"إذا كنت لا تمانعين أن لا يتم استقبالك من قبل أي شخص آخر
-
"عدا دميتي، جورج،
-
"اذا سيدتي العزيزة، فاحضري الى فندق سيبانك
-
"في شارع مورتيمر الساعة 10:00 الليلة
-
"بعد انتهاء عرضي في مسرح وينتر غاردن.
-
"بكل تقدير، ماكس كولودي."
-
أوه.
-
تخيل.
-
تخيله يكتب،
-
"إذا كنت لا تزالين ترغبين في لقائي."
-
أوه، ربما أنه لا يلاحظ كم تغيرت كثيرا منذ تلك اللقطة.
-
دعيني أرى، أنا ...
-
كيف أمشط شعري؟
كان...
-
الذي أحاول أن أفعله هو أن أبدو مثلما كنت مرة في تلك اللقطة.
-
ماذا ترى؟
-
مناسبة تماما.
-
النساء في مثل عمري يجب أن يكن متميزات.
-
أعتقد ذلك.
-
ما الوقت الآن؟
-
لقد انتهى وقت الإغلاق، سيدتي الساعة. 06:30.
-
أوه، أنا آسفة جدا.
-
سوف أخذ هذه التي أرتديها.
-
جيد جداً، سوف أغلفها.
-
أوه، لا، لا، هذا جيد سوف ارتديه.
-
أنا في عجلة من أمري كما ترى.
-
شكرا لك، سيدتي.
-
أنت لا تريد مني الخوض في التفاصيل
-
حوالي الساعة والنصف الساعة جوليا أمضت تلك الليلة أمام المرآة
-
ولا أستطيع أن أقول أي شيء عن نوبة الابتهاج المفاجئة التي انتابتها
-
قبل أن تفكر ماذا تلبس.
-
ولكن الساعة كانت 09:30،
-
ولا رجوع الى الوراء.
-
غرفة السيد كولودي؟
-
يتوقع زيارتك؟وتتوقع أنه لك؟
نعم.
-
رقم سبعة.
-
رقم سبعة؟
-
الطابق الأول.
أسفل هذا الممر.
-
أوه، ساعدني يا رب.
-
تعالي.
-
السيد كولودي؟
-
ماكس كولودي، تحت خدمتك.
-
أنا...في غاية الامتنان لك
-
أن كنت ستوافق على لقائي.
-
وأنا في غاية الساعادة، سيدتي العزيزة.
-
الاطراء هو شيء له مذاق نادر جدا في المأوى.
-
أوه، آسف للظلام،
-
ولكني أنفر من الضوء الساطع.
-
اعتقد،لأنه في حياتي المهنية،
-
أتعرض باستمرار لوهج أضواء المسرح.
-
أنت...
-
اسمح لي بأن أقول شيئا؟
-
لكن بالطبع.
-
انت فقط كما علمت بأنك.
-
وسيم جدا جدا.
-
شكرا لك.
-
كانت هناك امرأة كما اتذكر كانت تجلس خلفي مباشرة
-
أثناء عرضك المسرحي في القصر القديم في فولهام.
-
كان ذلك عندما رأيتك لأول مرة.
-
قالت: "أنه وسيم جداً ويروق لي".
-
بالطبع، كنت غاضبة منها.
-
ألم يخب أملك في مظهري؟
-
ـاثيرحبك لي مسني بأعمق
-
من أي شيء في حياتي كلها.
-
أنت أجمل.
-
اجلسي لوسمحت.
-
أعتقد أن البسكويت الذي أرسلته لك وضع الى الخلف قليلا.
-
لقد اينعت مع مرور الزمن بعض الناس لا يظهر عليهم ذلك.
-
انا ممتنة جدا بسماحك لي المجيء
-
أوه، لقد قلت ذلك من قبل، اليس كذلك؟
-
في الواقع، أنا...
-
حسنا، اعتقد أني متوترة.
-
اتغلم لقد شاهدت كل عرض من عروضك
-
منذ أن أول عرض قبل سنة.
-
بل أنا ممتن لك، عزيزتي السيدة.
-
حياتي، يؤسفني أن أقول لك،
-
لقد كان بشكل لا يصدق هو العرض الوحيد.
-
أوه.
-
وبطبيعة الحال، ق لا تعلمين كيف كان ذلك.
-
أوه، سامحني.
هل قلت شيئا لـ...
-
لا، لا.
-
كنت أفكر كيف كانت حياتك وحيدا بعد كل ذلك.
-
نحن، حضور المشاهدين لا نفكر ابدا بأ الفنان يمكن أن يكون وحيدا.
-
أعتقد بأننا نفكر فقط في أنفسنا.
-
أريد أن أعود مرة أخرى.
-
ووقتي، اعتقد أنه يكاد يكون انتهى.
-
السيد كولودي،
-
أنا لا أعرف تماما كيف يمكن أن أقولهذا.
-
ولكن منذ رأيتك للمرة الأولى،
-
لقد كان لي أعظم الشرف أن ألمسك.
-
أوه، ماكس!
-
ماكس!
-
Madame.
-
أوه، ماكس. ماكس؟ رجاء.
-
أنت ماكس كولودي؟
-
اخرجي من هنا.
اخرجي من هنا!
أخرجي من هنا!
اخرج من هنا!
-
أخرجي. أخرجي. أخرجي. أخرجي من هنا! أتركيني!
-
في حالة يأسها هذه ودون أن تعلم،
-
التقطت العين.
-
وهذه هي قصة جوليا وماكس كولودي.
-
وهذا هو كل ما تبقى لها لتتذكر من حبها الأوحد،
-
من حظها الوحيد كما تقولين،
-
الإبحار خارج هذه الغرفة إلى الأبد.
-
أوه، جيم، يا لفظاعة الأمر بالنسبة لها.
-
ولكن ماذا عن ماكس كولودي؟
-
نعم، ماذا حدث له؟
-
لم يعد الى الظهور مرة أخرى.
-
لم يعد هناك اشارات عنه في مجلة المسرح.
-
ولكني قد سمعت
-
عن سيرك صغير يسافر في مكان ما بين الولايات
-
ولديه مهرج غريب يعمل معه.
-
له صوت جميل.
-
ويقال، بأن الأطفال يحبون مشاهدته،
-
لأنه حزين جدا
-
كما أنه مضحك جدا.
-
كانت هذه القصة القصيرة تثلج الصدر، اليس كذلك؟
-
ومن الواضح أن السماء هي التي حمت الفتاة العاملة.
-
الآن لدى اعتراف.
-
هذه ليست عين زجاجية.
-
لم نتمكن من العثور على واحد، ولكن حصلنا على أفضل شيء المقبل.
-
آمل الا تمانعوا
-
ليلة سعيدة.