-
ترجمة
-
حسنا اريد ان ابدأ بتقديم نصيحة مجانية
-
وعملية لكم
-
وكل ما هو مطلوب منكم هو التالي
-
أن تغيروا وضعية جلوسكم لمدة دقيقتين
-
لكن قبل أن أعطيكم نصيحتي.أريد أن أطلب منكم الان
-
ان تراقبوا اجسامكم وتلاحظوا ما الذي تفعلونه بها
-
حسنا، كم شخصا منكم ينكمش على جسده ويبدو أصغر؟
-
قد تكون منحني الظهر ، أو واضعا رجلا على رجل
-
أو ربما تلف كاحليك مع بعضهم البعض
-
أحيانا نمسك بذراعينا هكذا
-
أحيانا نتوسع براحتنا (ضحك)
-
أنا أراكم. (ضحك)(ضحك)
-
اذاً أريدكم أن تلاحظوا جيدا ما الذي تفعلونه الان
-
سنعود لهذه النقطة مره أخرى
-
وآمل أنك إن تعلمت أن تعدل وضعيتك قليلا،
-
فإن ذلك من الممكن أن يغير مسار حياتك بشكل كبير.
-
إذاً، نحن مفتونين بشدة بلغة الجسد،
-
ونحن مهتمين تحديداً
-
بلغة أجساد الاخرين.
-
أتعلمون ،نحن مهتمين بأشياء غريبة مثلا (ضحك)
-
بحركة محرجة أو ابتسامة،
-
أو بنظرة ازدراء أو ربما غمزة غريبة جداً،
-
أو ربما نهتم بشيئ مثل مصافحة.
-
الراوي: ها هم وصلوا إلى "10 شارع دونينغ" ،وانظر إلى هذا
-
شرطي محظوظ تمكن من مصافحة الرئيس
-
الولايات المتحدة , اوه ..وها هو يأتي
-
رئيس الوزراء ..لا ؟ (ضحك) (تصفيق)
-
(ضحك) .(تصفيق)
-
حسنا مصافحة ما أو عدم حدوث مصافحة
-
قد تجعلنا نتحدث عن ذلك لأسابيع وأسابيع
-
حتى ال"بي بي سي" وال"نييورك تايمز".
-
لذا فإنه من الواضح أننا عندما نفكر في تعبير غير لفظي
-
او لغة الجسد --لكن نحن نسميه تعابير غير لفظية كعلماء اجتماع.
-
هي لغة بحد ذاتها ، فنحن نفكر بالتواصل
-
وعندما نفكر بالتواصل ، نحن نفكر بالتفاعل
-
اذن ما الذي توصله لغة جسدك لي؟
-
وما الذي توصله لغة جسدي إليك؟
-
كما أن هناك الكثير من الاسباب التي تجعلنا نعتقد أن هذه طريقة
-
صحيحة للنظر الى ذلك ، لذا قضى علماء الاجتماع الكثير من
-
الوقت يفحصون تأثير لغة جسدنا
-
أو لغة جسد الاخرين على أحكامنا
-
ونحن نصدر احكاماً شاملة ونستدل كثيرا على ما حولنا من خلال لغة الجسد.
-
ومن خلال هذه الأحكام نستطيع توقع نتائج مهمة في حياتنا
-
مثل من نوظف أو نرقي أو ممن نطلب الخروج في موعد.
-
على سبيل المثال "ناليني امبادي" باحثة في جامعة تافتس،
-
أشارت إلى أنه عندما يشاهد الناس 30 ثانية من مقاطع مسجلة بدون صوت.
-
من التفاعل الحقيقي بين الطبيب والمريض،
-
حكمهم على مستوى لطف الطبيب
-
يشير إلى إذا ما ستتم مقاضاة هذا الطبيب أم لا.
-
فذلك لا يتعلق بما إذا كان الطبيب كفء
-
أم لا. لكنه يتعلق فيما اذا أعجبنا هذا الشخص أم لا
-
وكيف تعامل هذا الشخص؟
-
ما يثير الدهشه أكثر ،اليكس تودروف من جامعة "برنستون" أشار إلى أن
-
حكمنا على أوجه المرشحين السياسيين
-
في ثانية واحدة فقط، ينبئ ب 70% من مجلس الشيوخ الامريكي
-
وبنتائج سباق انتخابات رئيس الولايات المتحدة،
-
وأيضاً، ...لنذهب رقمياً
-
رموز تعابير الوجه الالكترونيه المستخدمه بشكل صحيح في المحادثات على الانترنت
-
من الممكن ان تؤدي الى زيادة اثرائك لهذه المحادثة.
-
اذا لم تكن تستخدمهم إلا قليلا..هذه فكرة سيئة، أليس كذلك؟
-
لذا فإننا حين نفكر في التعابير غير اللفظيه نحن نفكر في الحكم
-
على الاخرين .وكيف يحكمون علينا وما هي النتائج؟
-
لكننا عادة ننسى الجمهور الاخر
-
المتأثر بتعابيرنا غير اللفظيه ،والجمهور هذا هو أنفسنا
-
فنحن أيضا نتأثر بتعابيرنا غير اللفظيه، وأفكارنا
-
ومشاعرنا ووظائف جسدنا الفسيولوجيه.
-
إذن ما هي التعابير غير اللفظيه التي أتحدث عنها؟
-
أنا عالمة نفس اجتماعيه وأدرس التحيز والحكم المسبق.
-
وأُدَرِس في إحدى كليات ادارة الأعمال المهمة،
-
لذلك كان حتمياً اني سأكون مهتمه بديناميكيه السُلطة (قابلية تغيير السُلطة )
-
واصبحت مهتمة تحديدا بالتعابير غير اللفظيه
-
الخاصة بالقوة والهيمنه.
-
وما هي التعبيرات غير اللفظية الخاصة بالقوة والهيمنه؟
-
حسنا ، هذه هي
-
في مملكة الحيوانات ، هي متعلقة بالتوسع.
-
لذا تضخم من نفسك وتتمدد،
-
تحتل مساحة ،وأنت في الاساس تنفتح.
-
لذا هو متعلق بالانفتاح وهذا صحيح
-
في كل مملكة الحيوانات ،وهذا ليس مقتصراً على القرود فقط
-
فالبشر يفعلون الشيء نفسه. (ضحك).
-
وكلهم يفعلون هذا عندما يملكون قوة بشكل دائم
-
وايضا عندما يشعرون بالقوة في لحظة معينة
-
وهذه بالذات مثيرة للإهتمام لأنها ترينا
-
كيف أن تعبيرات القوة عالمية وقديمة
-
هذا التعبير المعروف بالشعور بالفخر
-
درسته جيسكا تريسي وهي تظهر أن
-
الأشخاص المبصرين منذ الولادة
-
والأشخاص المكفوفين منذ الولادة يفعلون الشيء ذاته
-
حين يربحوا في منافسة رياضية
-
لذا فإنهم عندما يعبرون خط النهاية ويفوزون
-
لا يهم إذا لم يروا أي احد من قبلهم يفعله
-
هم يفعلون هذا
-
فالذراعان مرفوعتان على شكل حرف "V" والذقن مرتفع قليلاً
-
ماذا نفعل عندما نشعر بالضعف؟ ،نفعل
-
العكس تماما ،ننغلق وننطوي على أنفسنا.
-
ونصغر من حجمنا ،ولا نريد ان نتزاحم مع من هم بجانبنا.
-
لذا مرة أخرى الحيوانات والبشر كلاهما يفعل الشيء ذاته.
-
وهذا ما يحدث عندما تجمع قوة عالية
-
وقوة دنيا. لذا ما نميل لفعله
-
عندما يتعلق الامر بالقوة هو أننا نتكامل مع الاشارة غير اللفظية للاخرين.
-
فاذا كان هنالك شخص ما، يتعامل معنا بقوة،
-
نحن نميل الى أن نجعل انفسنا اصغر ، نحن لا نقلدهم
-
نحن نفعل العكس معهم
-
وأنا أرى هذا السلوك في الفصل الدراسي،
-
ماذا لاحظت؟ لاحظت أن طلاب ماجستير ادارة الأعمال
-
يظهرون مجموعة كاملة من التعابير غيراللفظية التي تظهر القوة.
-
لذلك لدينا أشخاص يشبهون حقا شخصيات ألفا،
-
يأتون ويدخلون الى وسط القاعة
-
حتى قبل بدء الحصة الدراسية، وكأنهم يريدون أن يحتلوا مساحة.
-
وعندما يجلسون، وينتشرون نوعا ما
-
ويرفعون أيديهم هكذا.
-
ولديك أشخاص اخرين ينهارون فعليا
-
حين يدخلون، وبمجرد دخولهم تستطيع رؤية هذا الانهيار.
-
تراه في وجوههم وأجسامهم ، يجلسون
-
على مقاعدهم ويجعلون من أنفسهم أصغر.
-
ويفعلون هكذا عندما يرفعون أيديهم.
-
قد لاحظت أمرين حول هذا السلوك.
-
أولاً، ولن يكون مفاجاً
-
يبدو أنه متعلق بنوع الجنس.
-
فالنساء عادة يفعلون هذه التصرفات أكثر من الرجال
-
النساء يشعرون بشكل دائم بأنهن اقل قوة وسلطة من الرجال.
-
لذا فهذا لم يكن مفاجئا ، لكن هناك شيء آخر لاحظته
-
يبدو أن له صلة إلى المدى الذي
-
يشارك فيه الطلاب، وإلى مستوى جودة هذه المشاركات
-
وهذا مهم جدا في فصول دراسة الماجستير لإدارة الاعمال،
-
لأن نصف الدرجة النهائية يعتمد على المشاركة.
-
فكليات إدارة الاعمال تعاني من هذه الفجوة بين درجات الجنسين.
-
يأتي اليك هؤلاء الرجال والنساء المتساوون بالمؤهلات
-
وثم تحصل علي هذه الفجوة في الدرجات النهائية.
-
ويبدو انه يتعلق جزئيا بالمشاركة.
-
لذلك بدأت أتساءل، تعلمون ، حسنا
-
أننا لدينا هؤلاء الاشخاص يدخلون بهذه الطريقة
-
ويشاركون ،هل من الممكن ان نجعل الناس تتصنع هذا الشيء
-
وهل من الممكن أن تقودهم ليشاركوا أكثر؟
-
لذا أنا و معاونتي الأساسية "دانا كرنلي" في جامعة "بركلي"
-
كنا فعلا نريد أن نعرف، "هل من الممكن أن تتَصَنُع هذا الشيء حتى تنجح فيه؟
-
مثل، هل من الممكن أن تفعل هذا السلوك لمدة قصيرة ثم
-
تشعر فعلياً بمخرجات هذا السلوك الذي يجعلك تبدو اكثر قوة؟
-
فإذا نحن نعلم أن تعبيراتنا غير اللفظية تسيطر
-
على الطريقة التي يشعر ويفكر فيها الناس اتجاهنا. وهناك الكثير من الأدلة.
-
لكن السؤال بالواقع كان ،هل تعبيراتنا غير اللفظية
-
تؤثر في الطريقة التي نشعر ونفكر فيها عن أنفسنا؟
-
هناك أدلة على أنها تؤثر.
-
فمثلا نحن نبتسم عندما نشعر بالسعادة،
-
لكننا أيضا عندما نجبر على أن نبتسم
-
عندما نمسك بالقلم بأسنانا هكذا ، هذا يجعلنا نشعر بالسعادة.
-
والشيء نفسه ينطبق على شعورنا بالقوة،
-
فالأمر يسير بطريقتين ، فعندما تشعر بالقوة
-
هناك احتمالية أكبر أن تتصرف بهذه الطريقة، لكن من الممكن أيضا
-
أنك حين تتظاهر بالقوة، أنت على الأغلب
-
ستشعر فعلياً بالقوة.
-
فالسؤال الثاني كان ، أنتم تعلمون
-
نحن نعلم أن عقولنا تغير وتؤثر باجسامنا
-
لكن هل صحيح أن أجسامنا تغير وتؤثر بعقولنا ؟
-
وعندما أقول عقول ، في هذه الحالة المتعلقة بالقوة،
-
ما الذي أتحدث عنه بالضبط ؟
-
أنا أتحدث عن الأفكار والمشاعر
-
ونوع من الامور الفيسيلوجية التي تشكل أفكارنا ومشاعرنا
-
وفي هذه الحالة هي الهرمونات ، انا أنظر الى الهرمونات
-
إذا كيف تختلف عقول الأشخاص الأقوياء مقابل
-
عقول الأشخاص الأقل قوة؟
-
فالأشخاص الأقوياء يميلون إلى أن يكونوا.."وهو غير مفاجئ"
-
أكثر حزماَ وثقة وتفاؤلاَ
-
هم في الحقيقة يشعرون بأنهم سيفوزون حتى في الأمور المتعلقة بالصدفة والحظ
-
هم أيضاَ يميلون إلى أن يكونوا أكثر قدرة على التفكير بتجرد.
-
إذاَ هنالك الكثير من الاختلافات.هم أكثر مجازفة
-
هناك اختلافات كثيرة بين الأشخاص الأقوياء والأقل قوة.
-
وحتى من الناحية الفيسيولوجية يوجد أيضاَ اختلافات بين
-
هرمونين أساسين، هما: التستوسترون، وهو هرمون السيطرة
-
والكورتيزول، الهرمون المسؤول عن التوتر
-
إذا فقد توصلنا إلى الآتي
-
الذكور أصحاب القوة والذين في المراتب العليا من الهرم
-
تكون نسبة التيستوسترون مرتفعة لديهم والكورتيزول منخفضة
-
والأمر ذاته عند القادة الأقوياء والمؤثرين
-
تيستتوستيرون مرتفع والكورتيزول منخفض.
-
إذا ما الذي يعني ذلك؟ عندما نفكر بالقوة
-
فإن الناس يميلون إلى التفكير فقط بالتيستوستيرون
-
لأن ذلك يكون متعلقاَ بالسيطرة
-
لكن حقيقة، القوة متعلقة أيضا بكيف نتصرف مع التوتر
-
إذا هل أنت تريد أن تكون ذلك القائد ذو القوة الكبيرة المسيطرة،
-
ونسبة تيستوستيرون مرتفعة، لكنك متجاوب مع التوتر؟
-
على الأرجح لا، صحيح؟ فأنت تريد أن تكون شخصاَ
-
قوياَ وجازماَ ومسيطراَ
-
ولكنك غير متجاوب مع التوتر، الشخص الهادئ.
-
لذا نعلم أن في الهرم البدائي، لو ألفا
-
يحتاج أن يسيطر، لو شخص يريد أن يأخذ
-
دور الألفا على نحو يعتبر مفاجئ
-
خلال أيام قليلة، هرمون التسترون لهذا الشخص ارتفع بشكل ملحوظ
-
وهرمون والكورتيزول انخفض بشكل ملحوظ.
-
إذا لدينا هذا الدليل، بأن مثلما الجسد بإمكانه تشكيل
-
العقل، على الأقل على المستوى السطحي
-
فكذلك هذه التغييرات الأساسية بإمكانها تشكيل العقل.
-
لذا ماذا يحصل، حسناً، خُذ دور تغيير،
-
ما الذي يحدث إذا قمت هذا الشيئ على المستوى البسيط جداً،
-
مثل هذا التلاعب البسيط، هذا التدخل البسيط؟
-
"لمدة دقيقتين" " أريد منك أن تقف هكذا
-
وهذا من شأنه أن يجعلك تشعر أكثر قوة"
-
إذا فهذا ما كنا نفعله. قررنا أن نحضر أشخاصا
-
إلى المختبر وإجراء تجربة صغيرة، وهؤلاء الأشخاص
-
تبنوا، لمدة دقيقتين، وضعيات يكونون فيها إما بحالة قوة عالية
-
أو قوة منخفضة، وسأريكم الآن
-
خمسة من تلك الوضعيات، على الرغم من اتخاذهم وضعيتين فقط
-
هذه واحدة من تلك الوضعيات.
-
ووضعين آخرين.
-
هذه تم اطلاق عليها اسم "المرأة المعجزة"
-
من قبل الإعلام
-
وهنا وضعين آخرين.
-
إذا فمن الممكن أن تكون واقفاَ أو جالساَ.
-
وهنا وضعيات القوة الضعيفة
-
لذا فأنت تنطوي على نفسك، تجعل نفسك أصغر.
-
هذه تمثل بالضعف
-
فعندما تلمس رقبتك
-
فأنت تقوم فعلياً بحماية نفسك
-
إذا فهذا الذي حدث، يأتون
-
يبصقون في زجاجة،
-
ونخبرهم بأن عليهم خلال دقيقتين عمل هذا أو ذاك
-
لا ينظرون إلى صور وضعيات. لا نريد أن نعدهم مسبقاً
-
بمفهوم للقوة، أردناهم أن يشعروا بالقوة،
-
صحيح؟ لذا فقد قاموا بذلك لمدة دقيقتين
-
ثم قمنا بسؤالهم "قيّم شعورك بالقوة؟" في عدة مواقف متتابعة
-
ومن ثم إتاحة الفرصة لهم للتخمين،
-
وثم نأخذ عينة أخرى من اللعاب.
-
وهذا كل شيئ. هذه كانت التجربة كاملة.
-
لذا هذا ما توصلنا إليه، تحمل المخاطر،
-
الذي توصلنا إليه أنك حين تكون في وضعيات القوة الكبيرة
-
القوة الكبيرة ، 86 بالمائة سيغامر
-
وعندما تكون في وضعيات القوة الضعيفة
-
فقط 60 بالمائة. وهذا فرق كبير جداً
-
وهذا الذي توصلنا إليه بالنسبة للتيستوستيرون
-
من تقييمهم المبدئي في بداية حضورهم، ذوي القوة الكبيرة
-
حصلوا على زيادة 20% ،
-
وذوي القوة الضعيفة حصوا على انخفاض بنسبة 10 بالمائة.
-
لذا مرة أخرى، دقيقتين، وستتمكن من الحصول على هذه التغييرات
-
هذا ما ستحصل عليه بالنسبة للكورتيزول. الأشخاص ذو القوة الكبيرة
-
يحصلون على انخفاض بالكورتيزول بنسبة 25 بالمائة
-
والأشخاص ذو القوة الضعيفة يحصلون على ارتفاع 15 بالمائة في نسبة الكورتيزول.
-
إذا دقيقتان تقودان إلى هذه التغيرات في الهرمونات
-
مما يجعل عقلك إما
-
جازم، واثق و مرتاح
-
أو متجاوب مع التوتر، وأنت تعلم
-
احساس الانغلاق. وكلنا أحسسنا بهذا الاحساس، صحيح؟
-
لذا يبدو أن لغتنا غير اللفظية تقوم فعلا بالسيطرة
-
على طريقة تفكيرنا وشعورنا اتجاه أنفسنا
-
وليست فقط اتجاه الآخرين، ولكن حتى على أنفسنا
-
أيضا، أجسادنا تغير عقولنا
-
لكن السؤال التالي بالتأكيد، هو
-
هل من الممكن اتخاذ وضعيات قوة لبضع دقائق
-
أن تغير حياتك بطريقة أفضل؟
-
كان ذلك في المختبر، وكانت هذه المهمة الصغيرة، تعلمون
-
هي فقط لمدة دقيقتين، وأين يمكنك فعلا
-
تطبيق هذا؟ هذا بالتأكيد ما يهمنا.
-
أعني ذلك ما يعنينا
-
حيث تتمكن من تطبيق هذه المواقف المتوقعة
-
أي المواقف التي تتعرض فيها إلى تهديد إجتماعي، حيث يتم تقييمك
-
حتى لو من قبل أصدقاءك، مثلا على طاولة غرفة الغداء بالنسبة للمراهقين
-
من الممكن أن تكون لبعض الأشخاص التحدث
-
في اجتماع مجلس الإدارة للجامعة، من الممكن أن يكون إلقاء خطاب
-
أو إلقاء حديث كهذا
-
أو القيام بمقابلة عمل.
-
ومن ثم قررنا أن الموقف الذي يتعلق بأغلب الناس
-
لأن أكثر الناس يمرون به
-
هو المقابلة الوظيفية.
-
لذا قمنا بنشر هذه النتائج، والإعلام
-
اهتم بها، وقالوا بالإعلام، حسنا، هذا ما تفعله
-
عند ذهابك إلى مقابلة عمل، أليس كذلك؟ (ضحك)
-
حسنا، نحن بالتأكيد نشعر بالرعب، ونقول
-
يا إلهي، لا، لا، لا، ليس هذا ما نعنيه على الإطلاق
-
لأسباب عظيمة، لا لا لا، لا تفعل ذلك
-
مرة أخرى، هذا ليس متعلقاَ بك عند التحدث للآخرين
-
إنه متعلق بك أنت، بحديثك لنفسك، ما الذي تقوم به
-
قبل ذهابك إلى مقابلة عمل؟ هذا ما تقوم به
-
صحيح؟ تقوم بالجلوس. تنظر في هاتفك الآيفون
-
أو الأندرويد، لا اريد ان لا أشمل احداً
-
وتنظرإلى ملاحظاتك
-
وتجلس محنياً، جاعلاً من نفسك أصغر حجماً،
-
في الوقت الذي ما يتوجب عليك فعله هو هذا
-
مثلا، في دورة المياه، صحيح؟. قم بفعل ذلك، عليك أن تجد دقيقتين.
-
حسناً، فذلك ما نريد اختباره. اتفقنا؟
-
لذا قمنا بإحضار أشخاص إلى المختبر
-
وقاموا باتخاذ وضعيات قوة أو ضعف مرة مجدداً،
-
ومن ثم قيامهم بمقابلة عمل يتعرضون فيها إلى ضغط شديد،
-
مدتها خمسة دقائق. وتم تصويرهم خلالها.
-
وتم الحكم عليهم، والحكام
-
مدربون على ألا يظهروا أي أفعال غير لفظية
-
فكانوا يظهرون هكذا، تخيل
-
بأن يقوم هذا الشخص بإجراء مقابلة معك
-
إذا هكذا لمدة خمسة دقائق، لا شيء، وهذا أسوأ من أن يتم مقاطعتك بالكلام
-
فالناس يكرهون هذا. وهذا ما تدعوه ماريان لافرانس
-
"الوقوف على رمال إجتماعية متحركة"
-
لذا هذا الموقف يرفع نسبة الكرتيزول عندك بشكل كبير.
-
لذا فهذه هي مقابلات العمل التي وضعناهم خلالها
-
لأننا أردنا أن نعلم ما الذي سيحدث حقيقة
-
بعد ذلك جعلنا مبرمجين ينظرون لتلك التسجيلات، أربعة منهم.
-
وكانوا المبرمجين جاهلين تماما للفرضية، ويجهلون الظروف.
-
ولم يكن لديهم أي فكرة عن الوضعية
-
وفي النهاية كانوا يشاهدون هذه التسجيلات
-
ويقولون "إننا نريد أن نعين هؤلاء الأشخاص"
-
كل المتخذين وضعيات القوة --" لا نريد تعيين هؤلاء الأشخاص"
-
" نحن أيضاً نقيم هؤلاء الأشخاص بصورة ايجابية أكثر بكثير من الآخرين".
-
لكن ما الذي قادهم إلى هذا؟ إنه غير متعلق بمضمون الحديث
-
بل هو متعلق بالمظهر الذي أظهروه خلال الحديث
-
نحن أيضا، لأننا نقيمهم على أساس كل هذه المتغيرات
-
التي لها علاقة الجدارة، مثل ما مدى جودة ترتيب
-
الحديث؟ جودة الحديث؟ وما هي مؤهلاتهم؟
-
لا تأثير على هذه الأشياء. هذا الشيء المتأثر
-
هذه الأشياء. الأشخاص يحضرون ما هم حقيقة عليه
-
أساساً. يحضرون أنفسهم.
-
يحضرون أفكارهم، ولكن على أنهم هم
-
من غير، كما تعلمون، بقايا عليهم.
-
لذا هذا ما يحرك المؤثر، أو ما يوصل التأثير
-
لذا، عندما أقوم بإخبار الناس عن هذا
-
بان أجسادنا تغير عقولنا، وأن عقولنا يمكن أن تغير تصرفاتنا
-
وتصرفاتنا بإمكانها تغيير نتائجنا، يقولون لي:
-
" لا أستطيع، أشعر بأن هذا خداع" أليس كذلك؟
-
لذا كنت أقول لهم: تظاهروا بها إلى أن تتقنوها. لا أريد. هذا ليس أنا
-
لا أريد أن أصل إلى هناك ومن ثم أشعر وكأنني نصاب
-
لا أريد أن أشعر بانني مدعي.
-
لا أريد أن أصل إلى هناك فقط لأشعر بأنني لا أستحق بأن أكون هنا.
-
وهذا حقيقة ما كان له صدى لدي.
-
لأنني سأخبركم قصة صغيرة عن
-
أن تكون محتالاً وتشعر بأنك لا تستحق أن تكون بهذا المكان.
-
حدث ذلك حين كنت في التاسعة عشرة من عمري، حيث تعرضت إلى حادث سيارة سيء للغاية
-
حيث ألقيت خارج السيارة، وتدحرجت عدة مرات.
-
رميت خارج السيارة، واستيقظت وقد أصبت برأسي
-
في قسم التأهيل، وقد تم فصلي من الجامعة
-
وعلمت لاحقاً أن درجة ذكائي لامتحان الذكاء قد انخفضت درجتين
-
والذي شكل بالنسبة لي صدمة
-
وكنت على علم بدرجة ذكائي، لأنه تم تحديد درجتي على أنني من الأذكياء
-
وكانوا يلقون علي لقب الموهوبة وانا طفله
-
لذا فقد تم فصلي من الجامعة، وقد بقيت أحاول العودة لها
-
وكانوا يقولون لي"لن تتمكني من إنهاء الجامعة"
-
حسنا، انتي تعلمين ان هناك أشياء أخرى يمكنك فعلها
-
لكن هذا لن يعمل في صالحك
-
لذا فأنا حقا قد كافحت ، ولذلك يحب ان اقول
-
حين يتم سحب هويتك منك، هويتك الأصلية
-
وبالنسبة لي كان أن أكون ذكية
-
انتزاع كل ذلك منك، ليس هنالك شيء يجعلك تشعر بالضعف أكثر من ذلك
-
لذا فقد شعرت أنني ضعيفة بالكاملة، وعملت وعملت وعملت
-
وحالفني الحظ، وعملت وحالفني الحظ وعملت
-
وفي النهايه تخرجت من الجامعة.
-
لقد تطلب مني ذلك أربعة سنين زيادة عن باقي أقراني
-
وأقنعت شخصاً، ملاكي ومرشدتي، هي سوزان فيسك
-
أن تأخذني وانتهى بي الحال إلى برينيستون
-
وقد كان شعوري، انا لا أستحق أن أكون هناك
-
أنا محتالة.
-
وفي الليلة التي تسبق حديثي للسنة الأولى
-
وحديث السنة الأولى في برينستون هو لمدة 20 دقيقة
-
أمام عشرين شخصاً. وذلك كل شيء
-
كنت خائفة جداً أن أجد نفسي في الخارج في اليوم التالي
-
فقمت بالاتصال بها وإخبارها، "أنا أستقيل".
-
وكانت ردة فعلها كذلك، " لن تستقيلي"
-
لأنني قد راهنت عليك، وأنت ستبقين
-
أنت ستبقين، وكل ما عليك فعله هو
-
أن تتظاهري.
-
عليك بأن تقومي بأداء كل حديث يطلب منك القيام به.
-
ما عليك إلا أن تقومي به مرة تلو الأخرى.
-
حتى لو كنت تشعرين بالرعب والعجز عن القيام به
-
ومرورك بتجربة خارج جسدك ، وذلك إلى أن
-
تأتي هذه اللحظة التي ستقولين فيها، "يا إلهي، أنا أفعلها
-
لقد أصبحت ما أريد، أنا فعلاً أقوم به
-
لذا ذلك ما فعلته، أمضيت 5 أعوام في جامعة
-
وخلال أعوام قليلة، أنا في جامعة "نورثويسترن"
-
انتقلت إلى جامعة "هارفرد"، أنا في هارفرد، لم أعد
-
أفكر بهذا مجددا، لكن أمضيت وقتا طويلا أفكر
-
"لا أستحق أن أكون هنا، لا أستحق أن أكون هنا"
-
وفي نهاية السنة الأولى لي في هارفرد
-
طالبة، لم تتكلم في الصف لمدة فصل دراسي كامل
-
والتي أخبرتها: "انظري عليك أن تشاركي وإلا سوف ترسبين"
-
وجاءت إلى مكتبي. وحقاً لم أكن أعرفها مطلقاً.
-
وقالت لي، وهي في حالة انهزامية تماما، وقالت
-
"أنا لا أستحق أن أكون هنا"
-
وكانت هذه اللحظة بالنسبة لي، لأن أمرين قد حدثا
-
الأول هو أنني أدركت
-
"يا إلهي، أنا لم اعد اشعر بذاك الشعور
-
لم أعد أشعر بذلك مجدداً، لكنها هي تشعر بذلك، وأعلم كيف يكون هذا الشعور
-
والثاني، بأنها تستحق أن تكون هنا
-
هي تستطيع أن تتظاهر بذلك، إلى أن تصبح ذلك
-
لذا أخبرتها: "بلى، أنت كذلك، أنت يجب أن تكوني هنا"
-
وغدا، ستتظاهرين بذلك،
-
أنت ستجعلين نفسك قوية،
-
أنت ستصبحي- (تصفيق)
-
(تصفيق)
-
وستذهبين إلى الصف
-
وسوف تقومين بإلقاء تعليقك على الموضوع، وسيكون الأفضل على الإطلاق
-
أتعلمون؟ وقد ألقت أفضل تعليق على الإطلاق
-
والتفت الجميع، وكانوا
-
مندهشين. إننا لم نلاحظ حتى جلوسها هناك! (ضحك)
-
وعادت لي بعد مضي عدة أشهر، وأدركت
-
أنها لم تتظاهر بها حتى قامت بها فحسب،
-
بل هي في الحقيقة تظاهرت بها حتى أصبحت ما تريد
-
لذا هي تغيرت
-
وما أريد أن أقوله لكم. لا تتظاهروا به إلى أن تقوموا به
-
بل تظاهروا به إلى أن تصبحوا فعلا كذلك.
-
قم بذلك بشكل كاف حتى تصبح كذلك، وتستوعبه
-
والشيء لأخير الذي أود أن أترككم معه هو هذا
-
إن التعديلات الصغيرة جداً بإمكانها أن تقودكم إلى تغييرات عظيمة.
-
لذا هي فقط دقيقتين.
-
دقيقتين، دقيقتين، دقيقتين
-
قبل ذهابك إلى موقف موتر وتتعرض فيه إلى أن يتم تقييمك
-
فقط لمدة دقيقتين، حاول أن تقوم بهذا، في المصعد
-
في دورة المياه، في مكتبك خلف الأبواب الموصدة
-
هذا ما يجب أن تفعله، هيء عقلك
-
لتواجه بالشكل الأفضل هذا الموقف.
-
اجعل التسترون يرتفع. اجعل الكرتوزول ينخفض.
-
لا تترك الموقف باحساس أنك ،اوه، لم ارهم من أنا
-
اترك الموقف باحساس أنك تحس أنك
-
كان من المفترض أن تعبر عن نفسك وتريهم من أنت.
-
لذا أريد أن أطلب منكم أولاً
-
أن تجربوا وضعيات القوة.
-
وأريد أن أطلب منكم أيضاً
-
أن تشاركوا العلم، لأن هذا الشيء بسيط.
-
ليس لدي غرور متورط في هذا الشيء. (ضحك)
-
انشروه. شاركوه مع الناس،
-
لأن الناس الذين يحتاجونه كثيراً هم الأشخاص الذين
-
لا يملكون مصادر ولا تكنولوجيا
-
ولا منصب ولا قوة. أعطوهم إياه.
-
لأنهم يستطيعون عمله في خلوتهم
-
يحتاجون أجسامهم، خصوصية ودقيقتان
-
ويمكنها بشكل ملحوظ تغيير مخرجات حياتهم.
-
شكرا لكم. (تصفيق)
-
(تصفيق)