< Return to Video

براين سوكول: إضفاء الطابع الإنساني علي أزمة اللاجئين | براين سوكول | TEDxSanDiego

  • 0:19 - 0:22
    في أغسطس 2012، كنت في خيمه لاجئين
  • 0:22 - 0:26
    قريبه جدا من حدود شمال و جنوب السودان.
  • 0:26 - 0:29
    كانت هذه مرتي الاولى في مخيم لاجئين.
  • 0:31 - 0:32
    بعد منتصف الليل بقليل،
  • 0:32 - 0:35
    كنت جالسا يسار شاشه الكمبيوتر الخاص بي
  • 0:35 - 0:39
    و كانت هناك نصف زجاجه مستهلكه من
    الفودكا الدافئه،
  • 0:40 - 0:43
    وكان على الشاشه أمامي هذه الصوره.
  • 0:47 - 0:50
    هذه هي الصوره التي تم ارسالي الى هناك
    لالتقطها.
  • 0:52 - 0:55
    لقد تسلقت على عمود للحصول على زاويه جيده
  • 0:55 - 0:58
    حيث يمكنك من رؤيه صفوف من الناس
    يمتدون نحو الافق.
  • 0:58 - 1:03
    الآلاف من الوجوه في انتظار الحصول
    على ناموسيه،
  • 1:03 - 1:06
    مكملات زبده الفول السوداني ، عدس مجفف.
  • 1:08 - 1:10
    وبينما انظر الى تلك الصوره،
  • 1:11 - 1:12
    بدأت أشعر بالغثيان.
  • 1:12 - 1:16
    اعتقدت انني ربما اتقئ على شاشتي،
    و ربما كان ذلك بسبب الفودكا.
  • 1:16 - 1:21
    ولكن اعتقد انه كان بسبب هذه الثغره
    الواسعه، هذا الانفصال الضخم
  • 1:21 - 1:26
    بين كل ما رأيته و شهدته الاسبوع الماضي
  • 1:27 - 1:29
    و هذه الصوره التي كانت تحدق في وجهي.
  • 1:31 - 1:36
    هناك نوع محدد من الصور،
    يدعى " صور اللاجئين."
  • 1:37 - 1:39
    ستميزها اذا كنت قد رأيت مثلها من قبل،
  • 1:40 - 1:43
    و ستعرف كونك مصور فوتغرافي،
    انك نجحت في التقاطها
  • 1:43 - 1:49
    اذا كانت تبدو تماما مثل
    صور اللاجئين المعتاده.
  • 1:51 - 1:54
    هذه الصور واضحه تماما
  • 1:54 - 1:58
    يمكن ان تطلق عليها صور لاجئين
    بوجود الغبار او المطر.
  • 1:59 - 2:03
    عاده ما يظهر اشخاص متعبون يحملون امتعتهم.
  • 2:03 - 2:04
    واحيانا اخرى يوجد قوارب مثقوبه،
  • 2:05 - 2:10
    وهناك عادة أسوار
    أو لفائف من الأسلاك الشائكة.
  • 2:11 - 2:14
    ليس بالضروره ان تكون
    هذه الصور سيئه الآن،
  • 2:14 - 2:16
    لكن في الحقيقه،
    بأمكانها ان تكون قويه جدا.
  • 2:17 - 2:21
    المشكله هنا ان هذه الصور
    تظهر جانب واحد فقط.
  • 2:23 - 2:24
    هناك سبب لوجودهم.
  • 2:25 - 2:30
    تمتلك هذه الصور القدره على
    ان تسبب لنا صدمه تدفعنا للانتباه،
  • 2:31 - 2:35
    و تلقي الضوء على الازمات
    التي تم تجاهلها باستمرار.
  • 2:35 - 2:37
    لكن الذي لا تفعله
  • 2:37 - 2:41
    هو تحدي معتقداتنا و آراءنا المسبقة.
  • 2:44 - 2:48
    إذا ألقيت نظره على هذه الصور،
    التي التقطتها من قبل،
  • 2:48 - 2:50
    ما ساكون قادراً على إخباركم به
    عن اللاجئين
  • 2:50 - 2:55
    هو انهم بشكل عام
    جائعون و متعبون.
  • 2:55 - 2:58
    لا أعلم إذا كنت أستطيع أن أخبركم بأكثر
    من ذلك.
  • 2:58 - 3:03
    لا أدري ما إذا سيكون لدي أي فكره
    عن أن اللاجئين يتزوجون ايضا.
  • 3:04 - 3:06
    وانهم يحضرون حفلات اعياد الميلاد
  • 3:07 - 3:10
    و ان اللاجئين، نعم،
    لدى اللاجئين حسابات على الفيس بوك.
  • 3:13 - 3:15
    الآن، الروايه الغربيه الخاصه باللاجئين،
  • 3:15 - 3:20
    التي اصبحت الروايه المهيمنه و
    الوحيده عن اللاجئين،
  • 3:21 - 3:25
    التي لديها القدره على تحويل الناس
    الى ضحايا
  • 3:25 - 3:31
    و تحويلها إلي مجرد قصص أحاديه الأبعاد
    عن الشفقه و الحزن.
  • 3:32 - 3:37
    نحن من نضفي على الصور
    ما يجعلها تتلائم مع الصور النمطية.
  • 3:37 - 3:42
    فكما قالت الروائيه النيجيريه
    شيماماندا نغوزي أديشي:
  • 3:43 - 3:47
    " مشكلة الصور النمطية
    ليس أنها غير صحيحة،
  • 3:48 - 3:50
    بل أنها غير كاملة."
  • 3:52 - 3:58
    كل من الأمم المتحدة، المنظمات غير الحكومية
    ووسائل الاعلام أيضا تحب الاحصائيات
  • 3:58 - 4:00
    الإحصائيات موجودة لسبب ما،
  • 4:00 - 4:05
    أنها تهدف لإعطاء وزن و أهميه للأزمات،
    ولمساعدتنا على الفهم.
  • 4:05 - 4:07
    ولكن كم مره نستخدم الإحصائيات
  • 4:07 - 4:12
    لوصف الأشياء أو الأشخاص الذين نحبهم؟
  • 4:13 - 4:16
    الآن، لنتخيل أننا في
    هذا العالم الموازي المرعب،
  • 4:16 - 4:20
    في عالم حيث لا تعرف ما هو الجرو،
  • 4:21 - 4:25
    و يجب علي أن أشرح لك
    ما هو الجرو باستخدام الاحصائيات.
  • 4:25 - 4:28
    إذا من المفترض أن تعرف أن الجرو
    لديه 17 فقره في ذيله،
  • 4:28 - 4:30
    ويبلغ طول كتفه حوالي 28 سم،
  • 4:30 - 4:34
    و قياس محيط مخالبه 34,32 ملم
  • 4:35 - 4:38
    هل عرفت الآن ما هو الجرو؟
  • 4:39 - 4:43
    الآن قارن ذلك باللعب مع كلب لمده 30 ثانيه،
  • 4:43 - 4:46
    أو بتصفح حساب فتاه صغيره
  • 4:46 - 4:50
    التي أخذت جروها للمره الأولى إلى
    حديقه أو الى الثلج
  • 4:52 - 4:53
    وجهه نظري هي:
  • 4:54 - 4:58
    اننا لا نتعلم الكثير من
    المعلومات او الإحصائيات
  • 4:58 - 5:01
    بقدر ما نتعلم من
    الحكايات او الخبرات
  • 5:02 - 5:05
    و بالمناسبه، في حاله ما إذا كنت تتساءل
    هذا جروي الجديد
  • 5:05 - 5:06
    (ضحك)
  • 5:06 - 5:08
    تدعى" كابدج"، إنها رائعه
  • 5:10 - 5:12
    ما يجب أيضا أن تعرفه عن الاحصائيات،
  • 5:12 - 5:16
    إنهم عندما يريدون قياس الإنسانية،
  • 5:17 - 5:19
    عادة ما يجردون الناس
  • 5:19 - 5:22
    المكلفين بإجراء الاحصاءات عليهم
    من الإنسانية
  • 5:23 - 5:24
    يقولون لك بالفعل
  • 5:24 - 5:27
    أنّه خلال العام الماضي 2,1 مليون شخص
  • 5:27 - 5:31
    عبروا من جنوب السودان الي داخل حدود
    اوغندا -
  • 5:31 - 5:33
    2,1 مليون.
  • 5:33 - 5:37
    الآن، ربما عقلك اكبر من عقلي و
    يمكنك تصور ذلك العدد،
  • 5:37 - 5:39
    لكن بالنسبه لي، سأنسي هذا الرقم.
  • 5:39 - 5:43
    إلا إذا تمكنت من ربطه
    بإنسان من لحم ودم
  • 5:43 - 5:45
    إنه حقا لا يعني شيء،
  • 5:46 - 5:50
    لأنه يوجد اختلاف كبير بين
    المعرفه و المعلومة.
  • 5:53 - 5:54
    وأعتقد أن ما نحتاجه
  • 5:54 - 5:57
    لإستيعاب شيء من هذه الارقام،
  • 5:57 - 5:59
    اشياء مثل أزمه اللاجئين،
  • 5:59 - 6:01
    ليست إحصاءات، لأنهم ليسوا ارقاماً،
  • 6:02 - 6:05
    لكنهم قصص،
    قصص عن أشخاص.
  • 6:07 - 6:08
    لذلك، لنعد إلى هذه الخيمه
  • 6:08 - 6:10
    إنها الثانيه صباحا،
  • 6:10 - 6:12
    نقصت زجاجه الفودكا
    إلى الثلث الآن.
  • 6:12 - 6:15
    وأنا جالس هناك أقوم بالتعليق
    على هذه الصور الدراميه حقا
  • 6:15 - 6:17
    وقمت فقط بالتعليق.
  • 6:17 - 6:22
    قائلاً أن هناك 234 ألف شخص
    عبروا هذه الحدود.
  • 6:22 - 6:25
    وعلي الرغم من أن هذا الرقم حقيقي حقا،
    إنه صحيح تماما،
  • 6:25 - 6:28
    إلا أن هناك شيء بداخلي يقول لي
    أنني غير أمين
  • 6:28 - 6:30
    حول ما أقوم به.
  • 6:32 - 6:35
    أعتقد ذلك لأنه عندما كنت هناك،
  • 6:35 - 6:40
    لم يكن عدد اللاجئين هو الشيء المؤثر.
  • 6:40 - 6:41
    لم يكن كم كان عددهم،
  • 6:41 - 6:43
    لم يكن كم كانوا يعانون.
  • 6:44 - 6:48
    إنما كانت حقيقه أنني كلما كنت أتجول
    للتصوير في الخارج أو الداخل
  • 6:48 - 6:51
    كانت تتبعني ضحكات و ابتسمات.
  • 6:51 - 6:55
    في هذا المكان الذي لم يكن لدي أي فكره
    على انه من الممكن أن يحدث فيه
  • 6:56 - 7:01
    كان هناك اطفال يلعبون
    في كل مكان أذهب اليه
  • 7:01 - 7:03
    تماما كأي مكان آخر
  • 7:03 - 7:07
    كان الاطفال يجمعون بقايا النعال و
    يلتقطون العصي
  • 7:07 - 7:08
    بهدف صنع سيارات
  • 7:08 - 7:10
    التي كانوا يقودونها في المخيمات،
  • 7:10 - 7:15
    او يجمعون بقايا الشباك
    لكي يصنعوا كرات كره القدم واللعب بهم.
  • 7:17 - 7:21
    العاطفه التي تدفقت لداخلي
    بعد التعامل مع هؤلاء الناس،
  • 7:21 - 7:22
    لم تكن شفقه،
  • 7:23 - 7:25
    ولا حتى تعاطف.
  • 7:25 - 7:27
    إنما كانت احترام.
  • 7:28 - 7:29
    كنت مذهولاً
  • 7:29 - 7:33
    بأنه لم يكن فقط عرض مرعب أحادي الابعاد
  • 7:33 - 7:36
    و انهم لم يكونوا فقط مجرد ضحايا،
  • 7:37 - 7:41
    انما كانوا في الحقيقه اشخاص مبجّلين.
  • 7:42 - 7:47
    قيل لي قصة واحدة فقط
    عن مخيمات اللاجئين مسبقا ،
  • 7:47 - 7:49
    كانت قصه مرعبه.
  • 7:50 - 7:53
    لم تكن صحيحه، لم تكن صحيحه بالمره.
  • 7:55 - 8:01
    الشئ العظيم في هذا المكان
    حيث يوجد اشخاص فقدوا الكثير-
  • 8:01 - 8:04
    فقدوا اولادهم و منازلهم و غنمهم،
  • 8:04 - 8:07
    فقدوا حقولهم،
    والآن يعيشون في مخيمات في دوله اجنبية
  • 8:07 - 8:09
    محاطيين بالغرباء-
  • 8:10 - 8:13
    إنهم ليس فقط مازالوا يحافظون على كرامتهم،
  • 8:13 - 8:15
    القلب البشري كبير جداً
  • 8:15 - 8:18
    انّ هؤلاء الناس
    حافظوا على قدرتهم على الحب.
  • 8:21 - 8:25
    وفي هذه اللحظه،
    شعرت بالخجل الشديد من نفسي.
  • 8:25 - 8:28
    شعرت بالخجل من الصور التي التقطها،
  • 8:28 - 8:31
    التي كانت تحط من شأن هؤلاء الناس
    لكي تناسب الصور النمطية،
  • 8:31 - 8:34
    التي كانت تحولهم إلى نفس الشيء
  • 8:34 - 8:37
    التي أثارت لدي شعور الخوف و الشفقة.
  • 8:39 - 8:41
    إذا ماذا فعلت؟
  • 8:42 - 8:43
    تغيرت.
  • 8:47 - 8:48
    قررت أنه
  • 8:48 - 8:54
    بدلاً من أن أروي قصه
    234 ألف لاجئ مجهول الهوية
  • 8:54 - 8:58
    سأروي ببساطه قصه لاجئ واحد.
  • 8:59 - 9:02
    سأرويها بطريقه تجعل المستمعين حول العالم،
  • 9:02 - 9:04
    بغض النظر عن الثقافة التي ينتمون لها،
  • 9:05 - 9:06
    أو مهما كان لون بشرتهم،
  • 9:07 - 9:10
    ستجعلهم قادريين على
    التعاطف مع هؤلاء الناس،
  • 9:10 - 9:12
    على أمل وضع نفسهم
  • 9:12 - 9:15
    مكان اللاجئيين للحظه واحده فقط.
  • 9:16 - 9:17
    كانت الفكره بسيطه جدا:
  • 9:17 - 9:21
    فقط طلبت من اللاجئيين
    أن يرووا قصصهم بأنفسهم
  • 9:21 - 9:25
    و يقولوا لي ما هو أهم شيء،
  • 9:25 - 9:28
    أحضروه معهم عندما هجروا منازلهم
  • 9:28 - 9:29
    و بلدهم.
  • 9:30 - 9:33
    المشروع الذي تطور من هذه الفكره،
    يسمي" أهم شيء"
  • 9:33 - 9:34
    أود ان أشارك
  • 9:34 - 9:37
    بعض قصص الاشخاص الذين قابلتهم خلاله
  • 9:42 - 9:43
    هذه " دولا".
  • 9:43 - 9:46
    قابلت دولا في جنوب السودان.
  • 9:46 - 9:51
    هربت قبل عدة اسابيع
    من منزلها في قريه الجابنيت
  • 9:51 - 9:53
    بعد ان تم قصف منزلها.
  • 9:54 - 9:56
    دولا أم لست اطفال،
  • 9:56 - 9:58
    و أهم شيء أحضرته معها
  • 9:58 - 10:01
    هي العصا الذي يمكنك ان تراها حول كتفيها
  • 10:02 - 10:03
    و يتدلي منها سلّتان،
  • 10:03 - 10:07
    أحيانا يجب أن تحمل طفلين في كل سلة
  • 10:07 - 10:10
    وتمشي وهي حاملة واحد آخر على ظهرها
  • 10:10 - 10:12
    ويمشي البقية بجانبها،
  • 10:12 - 10:15
    و قامت برحله مدتها 10 ايام
    عبر مسارات الجبال.
  • 10:28 - 10:29
    هذه ليلى.
  • 10:30 - 10:34
    قابلت ليلى في شمال العراق
    في وقت بداية الشتاء.
  • 10:34 - 10:37
    هي وعائلتها و ثلاث عائلات اخرين
  • 10:37 - 10:40
    كانوا يعيشون في هيكل خرساني بلا سقف.
  • 10:41 - 10:43
    قالت لي ليلى
  • 10:43 - 10:46
    أن صوت الدبابات كان أكثر شيء مخيف في سوريا
  • 10:47 - 10:49
    " لقد كان مخيفاً أكثر من صوت الطائرات
  • 10:49 - 10:52
    لأنني شعرت ان الدبابات كانت تأتي
    خصيصا من أجلي"
  • 10:54 - 10:56
    أهم شيء أحضرته ليلي معها
  • 10:57 - 10:59
    هو البنطال الذي تحمله هنا.
  • 10:59 - 11:01
    قالت:"ذهبت للتسوق مع والديّ
  • 11:01 - 11:04
    وبحثنا لساعات دون العثور
    على أي شيء يعجبني،
  • 11:04 - 11:07
    لكن عنما رأيت هذا البنطال،
    عرفت علي الفور أنه مثالي
  • 11:07 - 11:10
    لأن عليه أزهار،
    وأنا أحب الأزهار."
  • 11:12 - 11:15
    ارتدته ثلاث مرات فقط، كلهم في سوريا:
  • 11:15 - 11:19
    مرتين في حفلات الزفاف ومرة اخرى
    عندما جاء جدها لزيارتهم.
  • 11:20 - 11:23
    قالت لي أنها لا تريد ارتدائه مره أخرى
  • 11:23 - 11:24
    حتى تحضر حفل زفاف آخر،
  • 11:24 - 11:27
    و تأمل أن يكون أيضا في سوريا.
  • 11:45 - 11:46
    هذا سيباستيان.
  • 11:47 - 11:52
    كان سيباستيان في السابعة من عمره عندما
    فرت عائلته أثناء حرب الاستقلال في أنغولا
  • 11:52 - 11:55
    وعبروا الحدود إلى
    جمهورية الكونغو الديمقراطية.
  • 11:55 - 11:57
    هذا كان منذ أكثر من 60 عاما
  • 11:58 - 12:01
    أخبرني سيباستيان:
    "أتذكر أنه كان يوماً بارداً
  • 12:01 - 12:04
    وأبي أعطاني سترته لتبقيني دافئا.
  • 12:05 - 12:07
    كنت أرتديها حين عبرنا الحدود
  • 12:07 - 12:10
    و كل مره عندما أنظر إليها،
    حتى الآن وأنا أخبرك هذه القصه،
  • 12:11 - 12:13
    أتذكر أبي و أنغولا
  • 12:14 - 12:17
    في اليوم الذي نعود فيه مره اخرى إلى أنغولا
    سأحضره معي،
  • 12:18 - 12:19
    و سأتذكر أبي.
  • 12:20 - 12:23
    سأرتديه لأنني الآن أب أيضاً."
  • 12:24 - 12:27
    بعد اسبوعين،
    عاد سيباستيان إلى وطنه أنغولا.
  • 12:28 - 12:31
    لكن ليس الجميع محظوظين جداً.
  • 12:31 - 12:35
    اليوم هناك 65 ملايين شخص آخرون
  • 12:36 - 12:38
    أجبروا على ترك منازلهم بسبب الحرب.
  • 12:39 - 12:40
    65 مليون شخص.
  • 12:40 - 12:43
    هذا عدد اكبر مما كان
    الحرب العالمية الثانية.
  • 12:43 - 12:47
    إنه اكبر عدد تم تسجيله على مدار التاريخ.
  • 12:48 - 12:54
    بعباره أخرى، هذا ما يقرب شخص واحد
    من بين 100 شخص على الارض
  • 12:56 - 12:58
    أود ان أشارك قصه أخرى معكم،
  • 12:58 - 13:02
    قصه اأخرى من بين 65 مليون شخص.
  • 13:02 - 13:04
    هذه قصة صديقي فايز.
  • 13:05 - 13:11
    لا يختلف فايز كثيرا عن أي أحد
    من الموجودين في هذه الغرفة،
  • 13:11 - 13:14
    اعتقد أنه بدلا من أن أحكي قصة فايز لكم،
  • 13:14 - 13:17
    يجب ان يحكيها هو بكلماته و صوته.
  • 13:20 - 13:24
    ( الوضع في سوريا كان معقداً جداً)
  • 13:24 - 13:26
    ( لقد قتلوا الأطفال )
  • 13:27 - 13:32
    ( فقط تخيل نفسك عائداً إلى منزلك،
    ووجدت أطفالك...)
  • 13:34 - 13:36
    ( لم أستطع النوم.)
  • 13:38 - 13:39
    ( تركت كل شيء.)
  • 13:41 - 13:45
    ( أسمي فايز، و أنا من قريه صغيره بسوريا. )
  • 13:45 - 13:47
    ( أنا مدرس لغه إنجليزية.)
  • 13:48 - 13:51
    ( مخيم كاورغوس للاجئيين، شمال العراق )
  • 13:53 - 13:55
    ( لم اختر أن أكون لاجئًا )
  • 13:59 - 14:03
    ( أشعر بالأمان لأطفالي في هذه المخيم )
  • 14:03 - 14:07
    ( لأنني اعلم أنه لن يأتي أحد لقتلهم. )
  • 14:09 - 14:12
    ( قبل بدايه الصراع في سوريا،)
  • 14:13 - 14:16
    (كنا نشاهد اللاجئيين من جميع أنحاء العالم)
  • 14:17 - 14:18
    ( خاصة في إفريقيا.)
  • 14:19 - 14:22
    ( لكن لم أفكر قط في أنني سأكون لاجئا.)
  • 14:24 - 14:26
    ( اللاجئ هو شخص. )
  • 14:28 - 14:29
    ( لا ينتمي إلى هذه المنطقة.)
  • 14:30 - 14:32
    ( تقاليده تختلف عن تقاليدنا.)
  • 14:33 - 14:36
    ( اللاجئ هو أيضا إنسان.)
  • 14:37 - 14:40
    ( لديه أصدقاء و مشاعر.)
  • 14:40 - 14:44
    ( يتمتع بكل شيء وهبه الله للإنسان.)
  • 14:45 - 14:48
    ( اللاجئ هو مجرد مصطلح سياسي.)
  • 14:50 - 14:55
    ( كل يوم نحلم بمنازلنا و أصدقائنا،
    الذين تركناهم خلفنا.)
  • 14:57 - 15:01
    (مستقبلي انا و زوجتي تدمر تماماً.)
  • 15:01 - 15:03
    ( لكن أطفالي. )
  • 15:03 - 15:09
    ( ربما خلال 5 سنوات،
    بإمكاننا بناء مستقبل لهم )
  • 15:11 - 15:14
    ( كما أن لديهم الوقت لينسوا،
    و لإعداد أنفسهم،)
  • 15:15 - 15:18
    ( لإعاده البناء و الأصلاح )
  • 15:19 - 15:20
    ( إذاً احلامهم،)
  • 15:21 - 15:23
    ( من الأفضل الاعتناء بها)
  • 15:26 - 15:30
    القصص التي سمعتوها اليوم في هذا المساء،
    كانت كلها بسبب الحرب،
  • 15:31 - 15:34
    لكن ليست الحرب هي الشيء الوحيد
    الذي يدفع الناس الى هجر منازلهم،
  • 15:36 - 15:41
    لقد فر الكثير من اللاجئين حول العالم
    بسبب من يحبونهم،
  • 15:41 - 15:44
    اضطروا الى ترك منازلهم و بلادهم
  • 15:44 - 15:45
    بسبب لون بشرتهم
  • 15:45 - 15:48
    أو بسبب المجموعه العرقيه التي ولدوا بها.
  • 15:48 - 15:50
    لذلك الآن، في هذا العصر
  • 15:50 - 15:55
    حيث يمكن أن يتحول الخوف ورهاب الأجانب
    بسرعة كبيرة إلى أزمه سياسية،
  • 15:56 - 15:58
    لقد أصبح أكثر أهميه من أي وقت مضى،
    أن نتذكر
  • 15:58 - 16:02
    أنه ليس فقط الدبابات والقنابل
    التي يمكن أن تجبرنا على ترك منازلنا.
  • 16:04 - 16:06
    لذلك في المره القادمه التي ترى فيها صوره،
  • 16:06 - 16:10
    صوره دراميه لعدد كبير من الناس
  • 16:10 - 16:12
    الذين يبدون تعيسون و يحملون حزم،
  • 16:12 - 16:14
    أو في المره القادمة التي تسمع فيها قصة
  • 16:14 - 16:17
    قصة بسيطة جداً مليئة بالإحصاءات الصادمة
  • 16:17 - 16:20
    عن مجموعه من الناس
    الذين من الممكن ألا تفهمهم جيدا،
  • 16:21 - 16:22
    أبحث عن المزيد.
  • 16:23 - 16:26
    فكر في ليلي و فايز.
  • 16:27 - 16:30
    وتذكر، أنهم ليسوا ارقاماً،
  • 16:31 - 16:32
    بل أشخاص
  • 16:34 - 16:36
    أود ان اترككم بسؤال:
  • 16:38 - 16:42
    اذا كان أمامك ثلاثون ثانية فقط
    قبل أن تفر هاربا،
  • 16:43 - 16:44
    تحمل كل ما تستطيع
  • 16:44 - 16:46
    و تتسلق من النافذه
    الموجوده خلف منزلك
  • 16:46 - 16:49
    و الخروج في الليل،
    ربما بلا رجعه،
  • 16:49 - 16:51
    ما الذي سوف تحضره معك؟
  • 16:51 - 16:54
    ما هو أهم شيء بالنسبه لك؟
  • 16:58 - 17:00
    شكرا لكم،
  • 17:00 - 17:03
    ( تصفيق)
Title:
براين سوكول: إضفاء الطابع الإنساني علي أزمة اللاجئين | براين سوكول | TEDxSanDiego
Description:

اليوم، هناك أكثر من 65 مليون شخص في العالم نزحوا من ديارهم بسبب الصراع والاضطهاد - أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. كمصور قضى بعض الوقت في مخيمات اللاجئين والتقى بالأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم ، مر برايان سوكول بتحول شخصي في فهم قصصهم وأحلامهم وإنسانيتهم. لقد حان الوقت لتحدي معتقداتنا وأفكارنا المسبقة حول أزمة اللاجئين. براين سوكول هو فنان ومصور ومؤلف متخصص في توثيق قضايا حقوق الإنسان والأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. منذ عام 2012 ، صب جهوده على سرد قصص اللاجئين والمشردين داخلياً (IDPs) ، وعديمي الجنسية في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بهدف توليد التعاطف والتفاعل عند الجماهير عبر خطوط اللغة والعرق والدين والثقافة.

قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx باستخدام تنسيق مؤتمرات TED ولكن نظمها المجتمع المحلي على نحو مستقل. تعرف على المزيد بزيارة http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
17:14

Arabic subtitles

Revisions