-
قبة العمل
-
ليز ماجيك ليزر-- فنانة
-
قامت ليز بفك شفرة لغة الخطاب السياسي
المسموعة
-
يجري العمل حاليا علي خطابين رئاسيين
بدون كلام
-
اّلان جود-- راقص
-
كوري كريسجي-- راقصة
-
قبل ذلك بسبعة أيام
-
حسنا، سأبدأ، هل تعمل الكاميرا؟
-
تشيليسا مانهاتن
-
حسنا، كنا نعمل علي أحدث خطاب لأوباما
في مؤتمر الاتحاد
-
السيد رئيس المجلس
-
السيد نائب الرئيس
-
أعضاء الكونغرس
-
شاهدناه علي الوضع الصامت
-
الضيوف المتميزون
-
وكنا ننظر فقط إلي ذراعه وحركات يداه
-
فعلي سبيل المثال، قررنا أن أول إشارة تعني
"أنا هنا"
-
أنا هنا
-
ضعي اليسار فوق اليمين
-
أشبكي أصابعك
-
صوبي إصبعك
-
واحد، اثنان، ثلاث، أربع، خمس، ست
-
ضعي اليسار فوق اليمين
-
لنعبث أيضا بالسرعة
-
حاولي أن تضاعفي سرعتك
-
هل هذا سريع للغاية؟
-
أعتقد أني دائما وجدت السياسة
أمرا نظريا للغاية
-
ماذا يقولون؟
-
تخترق بعض الهيئات المالية قوانين
مكافحة العش الرئيسية بسبب...
-
ماذا يقصدون عندما يتحدثون عن شيء ما؟
-
ووجدت أنه من الأسهل مراقبة
لغتهم الجسدية
-
أنا لا أفكرحتي فيما يقوله
-
هذا غير صحيح
-
يعلم الشعب الأمريكي أن هذا خطأ
-
عادة لا أكترث بهذه النقطة، لكي أكون أمينة
-
لقد أذهلتني براعة حركات أوباما
-
وبدأت أتسائل عن التصميم الرقصي الذي يتبعه
-
لكي يقنع العامة
-
ترجع هذه الأساليب البلاغية إلي
فرنسوا ديلسارت
-
لقد صمم أسلوبا خطابيا لتعليم
الممثلين والقساوسة والسياسين
-
كيف يكسبون جماهيرهم
-
لقد تحدث عن هذا المكعب الخيالي
المتواجد أمامنا
-
لمس القاع يعني أنك ستهتم بالناس
-
ولمسه من فوق يشير إلي السيطرة
-
أي إنك تسيطر علي ما لديك من أمور.
-
وعنوان هذا العمل هو:
"الوجه الرقمي"
-
لماذا وضع ديلسارت عنوان الوجه الرقمي
في القرن التاسع عشر؟
-
لأن خمسة أرقام تعني خمسة أصابع
-
فهو يتحدث عن التمثيل بالأيدي
-
لذلك قررت أن أراجع
خطابات مؤتمر الاتحاد السابقة
-
سنواجه تلك التهديدات التي يتعرض لها السلم.
-
أعتقدت أن ريجان سيكون الأول
لتصوريه كرسمة متحركة
-
ولكنه ظل ممسكا بأوراقه
-
ولم يحرك يديه وذراعيه علي الإطلاق
-
تبتعد الكاميرات ولم يحرك ريجان يديه بعد.
-
ريجان: ليحفظ الله أمريكا.
-
ويعد بوش الأب أول رئيس يستعمل
يديه وذراعيه بكثرة.
-
بوش: ويبدأ خطابه الموجه لإخوته المواطنين
بهذه الكلمات
-
بوش: كلمات عن ثورة بعيدة
نعتبر هذه الحقائق بديهية
-
(بعد ذلك بستة أسابيع)
-
قررت إدخال بوش في حوار بالإشارات مع أوباما
-
لأوضح كيف يحقق كل سياسي أقصى قدر من فاعلية
كل حركة يقوم بها
-
أوباما: ما يقرب من تريليون دولار
-
يستخدم مدربو المتحدثين الكاميرا
لتحليل الخطابات وتحسينها
-
ومن ثَم، نوقف التصوير الفتوغرافي أثناء
البروفات.
-
لنتكمن من استغلال الكيفية التي يتحرك بها
المتحدث بشكل جيد
-
وبالفعل يجب أن نبدأ البروفة الاّن.
-
وقررنا أن نرفع صوت التقاط الصور بالكاميرا
-
وجعلنا من نغمة الكاميرات المفعلة هذه
موسيقي تصويرية للمقطع.
-
وجدت في بوش أمرين
-
الأول هو أن بوش ثعبان لأنه سريع الهجوم
-
بدون الحاجة إلي ثني عضلاته مسبقًا.
-
فحركاته السريعة التي يباغتنا بها
-
تشبه طعنات السكاكين.
-
عظيم.
-
رائع.
-
لنفعلها مرة أخرى.
-
سنحاول أنا وليز أن نبتكر لغتنا
الخاصة بأوباما.
-
سيكون الأمر أشبه بالصفعات.
-
أو عدم الدخول في تفاصيل الأمر
الذي تتحدث عنه لأنه سيء.
-
أو ليس أمريكي.
-
فالأمر يتسم بالغموض بعض الشيء.
-
حسنًا، عظيم.
-
هيا بنا.
-
هناك لحظة مميزة أحبها كثيرًا
-
عندما كان يتحدث قائلًا: "هذا الجيل يعرف
أننا سنتحمل فقط.."
-
أوباما: طريقة عيشنا ستتحمل فقط..
-
بدا وكأنه يقطف زهرة برقة.
-
وكأن فؤاده قد تحطم فجأة؛ فجعل يسأل
الأمة أن تكافح معه.
-
هناك خوف وبغضة بشكل عام
في الولايات المتحدة
-
تجاه سلطة الحكومة.
-
أشعر أن هذا المقطع يقول
-
أن هناك منظومة كاملة من الإشارات التي
لا نعرفها
-
والتي تكون متعمقة فينا وتعمل بشكل مثالي
عندما نتحدث.
-
(بعد مرور أسبوع)
-
نعيش الاّن أياما غريبة
-
فالأداء أصبح أهم وسيلة للحصول
علي السلطة.
-
وأداء المرء منهم يحجب عنا المعني الحقيقي
لما يُقال.
-
وكمتفرجين،أصبحنا نُعامل كفئران تجارب
وهم يحاولون إبهارنا.
-
وأتسال،
-
هل بإمكاننا استعادة بعض المؤسسات عن طريق
إتقان وسال التواصل الإعلامي.