-
حسناً, أريد أن اختبر
-
حدّة بصرك
-
وتمييزك لاختلاف أطوال الخطوط
-
لذا سوف أريك نموذج
-
ومن ثمّ أعرض عليك
-
ثلاثة خطوطٍ متقاربة
-
أحدم سيكون أكبر
-
وأحدهم أصغر
-
وآخر بنفس طول
-
الخط في النموذج
-
وظيفتك هي
-
أن تخبرني أي الخطوط , A أو B أو C
-
يماثل الخط في النموذج
-
يبدو وكأنه سهل الحُكم
-
وستجيب دائماً بالأجابة الصحيحة
-
لكن الآن, قبل أن تجيب
-
سوف يكون هناك
-
من ستة لعشرة أشخاص, مثلك
-
في الغرفة
-
وسوف يجيبون قبلك
-
شيءٌ مدهش سيحدث
-
واحدٌ تِلوَ الآخر
-
سيقولون بأن الخط الذي تراه أقصر
-
يماثل الخط في النموذج
-
أقصر, أقصر, أقصر, أقصر
-
لن يقولون بأنه أقصر, سيقولون فقط بأنه B B B B
-
وهكذا
-
والآن, دورك
-
أنت تعلم بأن B إجابة خاطئة
-
لكن ماذا ستقول ؟
-
هذه الدراسة التي أجراها سولمون آش
-
دراسة كلاسيكية لتوافقيّة الجماعات
-
الأغلبية خضعت واستسلمت
-
استسلمت في معظم التجارب الحرجة
-
كي توافق وتقول علناً
-
أنهم يوافقون الأغلبية
-
لذا، فهذه الدراسة واحدة من
أوائل الدراسات الكلاسيكية
-
عن قوّة المجموعة
-
طالما هناك ثلاثة أشخاص أو أكثر
-
يتفقون فيما بينهم
-
أن الواقع ليس كما تراه أنت
-
في العديد من الحالات, أنت ستستسلم
-
كي ترى العالم على طريقتهم
-
دعونا نلقي نظرة على الدراسة
-
التجربة التي سنتحدث عنها اليوم
-
تتضمن تمييز أطوال الخطوط
-
كما تَرَوْنَ هنا
-
لديّ عدد من البطاقات
-
وعلى كل بطاقة, مجموعة من الخطوط
-
مهمتكم سهلة جداً
-
عليكم أن تنظروا للخط على اليسار
-
وتحددوا, أيّ من الخطوط الثلاث على اليمين
-
مساوٍ له في الطول
-
حسناً
-
سنسير في هذا الترتيب
-
سوف تعطيني إجابتك
-
(الراوي) شخصٌ واحد فقط من المجموعة
-
يتم اختباره
-
وهو الشخص الخامس الذي يرتدي الأبيض
-
البقيّة, هم شركاء في التجربة
-
وقد طُلِبَ منهم أن يجيبوا إجابة خاطئة
-
في بعض الجولات
-
التجربة تبدأ بشكلٍ هادئ
-
بينما يجيب المشتركون
-
الثاني
-
الثاني
-
الثاني
-
الثاني
-
الثاني
-
الثالث
-
الثالث
-
الثالث
-
الثالث
-
الثالث
-
(الراوي) ولكن في الجولة الثالثة
-
حصل شيء
-
الثاني
-
الثاني
-
الثاني
-
الثاني
-
اممم الثاني
-
(الراوي) قام الشخص بإنكار الدليل
-
الذي تراه عيناه ليخضع لتأثير المجموعة
-
آش وجد أن الأشخاص يتبعون المجموعة
-
بنسبة 37% من التجارب
-
لكنه وجد, خلال المقابلات
-
أنهم اتّبعوا رأي المجموعة
-
لأسباب مختلفة
-
الأول
-
الأول
-
( يُفكّر ) لا بدّ أنهم على حق
-
هم أربعة وأنا بمفردي
-
الأول
-
(الراوي) لقد استسلم
-
بناءاً على تشوّش قراره
-
أصبح يعتقد أن المجموعة على حق
-
الأول
-
الأول
-
الأول
-
الثاني
-
الأول
-
الثاني
-
الثاني
-
الثاني
-
(يُفكّر) أعلم أنهم مخطئين
-
ولكن لماذا أخالفهم ؟
-
الثاني
-
(الراوي) في هذه الحالة
-
الممتحن يعلم أنه على صواب
-
لكنه اتّبع الفريق كي يتجنب الإزعاج
-
الناتج عن الاختلاف مع المجموعة
-
هنا التشويه أصبح في مستوى استجابته
-
الثاني
-
الثاني
-
الثاني
-
الثاني
-
(الراوي) في التجربة السابقة
-
الممتحن وقف وحيداً ضد المجموعة
-
في هذه التجارب, آش قدّم للممتحن
-
شريك, يجلس في المقعد الثالث
-
وسيجيب أيضاً إجابة صحيحة
-
الأول
-
الأول
-
الثاني
-
الأول
-
اممم الثاني
-
(الراوي) بوجود شريك
-
التبعية تتتدنى لنسبة 5%
-
من التجارب الحرجة
-
مقارنةً بنسبة 37%
-
من دون شريك
-
على الرغم من المشاعر
الجيدة لدى المدروسين
-
تجاه الشريك، إلا أنهم ينكرون
-
بأنه قد لعب دوراً باستقلاليتهم
-
تعددية الشراكة أظهرت
-
أن الكثير من قوة المجموعة يأتي
-
ليس من خلال عددها
-
وإنما من وحدة آرائهم
-
حين يتم خرق هذه الوحدة
-
قوة المجموعة
تتقلص إلى حدِ كبير
-
في بعض الأحيان
نتماشى مع المجموعة
-
لأن ما يقولونه يقنعنا
بأنهم على حق
-
هذا ما يسمى
بـِالإتفاق المعلوماتي
-
وأحياناً نوافق
-
لأننا نخشى
-
أن تختلف المجموعة
بسبب اختلافنا
-
هذا ما يُدعى
بالإتفاق المعياري
-
قوة العوامل المعيارية
-
ظهرت في تجارب
أخرى لـِ آش
-
في هذه التجارب
تم إخبار الممتحن بأنه
-
بسبب وصوله متأخراَ
-
ينبغي عليه أن
يكتب إجاباته
-
الممتحنون في تجربة
الاستجابات الخاصة
-
يتعرضون لنفس الكمية
-
من المعلومات المضللة
كما غيرهم من الممتحنين
-
لكنهم في مأمن
من أي نقدٍ مُحتَمَل
-
من المجموعة
-
الأول
-
الأول
-
الأول
-
(الراوي) هذا قلّل بشكل كبير
-
الضغط للتوافق
-
التوافق هبط بنسبة ثلثين
-
تجربة آش كلاسيكية
-
تكشف إلى أي مدى يمكن
أن ينكر الناس ما يَرَوْن
-
ويخضعون لضغط المجموعة
-
إنها لا تسمح لنا فقط
بملاحظة التوافقية
-
بل لندرس الظروف التي تزيد
-
أو تُقلل حدوثها
-
ترجمة: ملاك حوراني
-
شكراً على المشاركة
فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست