التدرّب الأمثل هو سبيل الإتقان | كلير تولر | TEDxRexburg

تقدم كلير تويلر ثلاث خطوات لممارسة مثالية - في كل ما تفعله.

بدأت كلير تويلر دراسة بيانو في سن الخامسة. حصلت مؤخراً على درجة الماجستير في الموسيقى من جامعة جنوب كاليفورنيا، مدرسة ثورنتون للموسيقى. فازت بلقب Northwest في Young Artist Piano في عام 2015 وتنافس على المستوى الوطني لمسابقة MTNA Young Artists.

تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال: http://ted.com/tedx

شكرًا جزيلًا لكم.

عندما طلبوا مني لأول مرة
إلقاء حديث في TEDxRexburg،

كان لدي كل نية للجلوس وعزف مقطوعتي،

آخذ القوس وأنتهي من العزف ولا أقول أي شيء.

كعازفة آلة موسيقية،
أنا أفضل أن أترك يدي تتحدث.

ولكن عندما سمعت موضوع TEDxRexburg،

وهو "إعادة التفكير في العادي،"

قررت أنني أريد التحدث معكم جميعًا
حول أكثر شيء عادي في حياتي،

وهو التدريب.

قمت ببعض التقييم،

ووجدت أنه في حياتي،

قد قضيت 6440 ساعة تقريبًا،

على المقعد أتدرب.

الآن، لقد قيل لنا جميعًا
في مرحلة ما من حياتنا،

"التدرب سبيل الإتقان."

حسنًا، أنا هنا الليلة لتفجير الفقاعة.

هذا ليس صحيحًا.

التدرب ليس سبيل الإتقان.

التدرب الأمثل هو سبيل الإتقان.

وأود أن أشاركم الليلة
خطواتي الثلاث لتدريب مثالي.

الآن، كإبراء سريع للذمة،

وأنا أعلم أن الكمال أو المثالية
نوعًا ما كلمة مخيفة.

أود أن أفكر في المتزلجة الروسية
افجيني بليشنكو،

التي بعد أن انسحبت
من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية،

قالت في مقابلة، بلغة إنجليزية مكسورة،

"أنا لست روبوت."

أنا لا أقترح بأن نحاول
أن نصبح روبوتات مثالية،

فقط يجب أن نسعى

لأعلى مستوى من التميّز يمكننا تحقيقه.

ليس من السهل قول هذا كقول

التدرب الأمثل هو سبيل الإتقان.

لذا، فإن الخطوة الأولى
في هذه العملية هو الاتساق.

كان لدي درس، درس بيانو، خلال سنتي الأولى.

كان محبطًا حقًا بالنسبة لي.

شعرت وكأنني كنت أرتكب الكثير من الأخطاء،

ولم أكن أصل إلى ما أصبو إليه،

وقعدت مع معلمي
وقلت له: "أنا محبطة للغاية.

أشعر أني لم أستطع فعل ذلك أبدًا. "

فقال: "أنت فقط بحاجة لزيادة قوة جلوسك. "

واستغربت ما هي قوة الجلوس؟

فقال: "قوة الجلوس ستضعك على الطريق الصحيح،

أنت تفعلين الشيء الصحيح،

ولكنك لا تفعلينه بما فيه الكفاية."

عندما نطوّر قوة الجلوس،

نطوّر الصبر والمثابرة

للجلوس والعمل على شيء ما.

الآن، ملحوظة جانبية أخرى،

أدرك أن معظم هذا الجمهور

لن يذهب إلى البيت غداً
ويتدرب على آلة موسيقية.

أعرف أني من القلة القليلة.

ومع ذلك، هذا ينطبق على أي شيء
نقوم به في حياتنا

ويكون شيئًا عاديًا.

وعندما نعيد التفكير
بالطريقة التي نؤدي بها الأشياء العادية،

مثلي عندما أتدرب،

فإن نتائجنا تصبح غير عادية.

حسنًا، قوة الجلوس.

قمت بعمليات حسابية أكثر.

في السنة الماضية،

أمضيت 828 ساعة في العزف على البيانو.

الحد الأدنى لمتطلبات الممارسة
لأداء الموسيقى الرئيسية في BYU-Idaho

هو ثلاث ساعات في اليوم،

ستة أيام في الأسبوع.

الآن، باعتراف الجميع، أنا من جيل الألفية،

ونحب أن تكون معلوماتنا قصيرة وموجزة.

نحن سيئو السمعة لعدم وجود الاستثمار لدينا

وميلنا للملل بسهولة،

وعدم الاستثمار في الأشياء.

ومع ذلك، لا يتحقق التميّز أبدًا
في نطاق زمني كتغريدة،

وهذا هو السبب في أنني أعتقد ذلك
قوة الجلوس مهم جدًا.

عندما نكون قادرين على فعل الأشياء
التي لا نريد القيام بها.

اجلس وأعد لعملك وضع له وقتًا مناسبًا،

هذا عندما نتمكن
لإنجاز المزيد من العمل.

لذلك فإن الشيء التالي هو التقييم.

قوة الجلوس في حد ذاتها ليست كافية.

يمكنني الجلوس على البيانو
لمدة ثماني ساعات في اليوم،

وإذا كنت أتدرب على الأخطاء،

سيكون ضرره أكبر من نفعه.

معلمي، أشير إليه بكل مودة،
باعتباره شخص مشغوف يسعى للكمال.

وهو غالبًا يصعب إرضاءه،

قضيت مرة واحدة درسًا كاملاً
على نفس الأوتار الثلاثة.

سأعزفها لكم،

لكن لا أريد
التنحي والاحتفاظ بنسخة احتياطية -

هنا الأمور محفوفة بالمخاطر.

لن أنسى هذه الأوتار الثلاثة أبدًا.

كان درسًا صعبًا.

لكن هذا هو المكان المثالي
والسعي من أجل الكمال في تدربي

يلعب دورًا

في خطوة التقييم هذه.

أستطيع الجلوس يوميًا،

وإذا عزفت مقطوعتي كاملة،

حتما ارتكبت بعض الأخطاء،

ثم ربت نفسي على الظهر
لأنه، كما تعلمون، كان 80 ٪ منه صحيحًا

ثم فعلت ذلك مرارًا وتكرارً

حتى خصصت ثلاث ساعات لي في اليوم

وهذا المطلوب
بالنسبة لي للحصول على درجة المادة،

لن يفيدني ذلك على الإطلاق.

بدلاً من ذلك، عليك أن تقسم أنشطتك.

إذن هناك أشياء أعلم أنها جيدة،

الأشياء التي يمكنني القيام بها،

وأضع ذلك في صندوق "لا أحتاج
للتريب على هذا بنفس القدر."

ثم هناك أيضا الأشياء السيئة.

وفي هذه الخطوة من التقييم،
أسأل نفسي سؤالين.

الأول هو: هل كان هذا مثاليًا؟

ها هي تلك الكلمة مرة أخرى.

لكن، في الأساس،
هل هذا صحيح؟ هل كان صحيحًا؟

هل عزفت ما يريده الملحن؟

هذا يمكن أن ينطبق على أي منا.

أتعرفون، هل فهمتم
الجواب الصحيح على هذا الاختبار؟

هل أديت مهمتي على أكمل وجه؟

إذا كانت الإجابة بنعم،

السؤال التالي
الذي تسأله نفسك، هل كان ذلك سهلًا؟

هل كنت محظوظًا؟

هل أعطيت كل شيء حقه؟

أو أني في الحقيقة أديته بشكل جيد

وكان طبيعيًا وسهلًا؟

الآن، إذا كان الجواب
لكلا هذين السؤالين هو نعم،

يمكنك أن تأخذ هذا الشيء الذي تفعله

ووضعه في صندوق "لست بحاجة
للعمل على هذا كثيرًا."

ومع ذلك، إذا كان الجواب
لا، فهذا يقودنا إلى -

وهو غالبًا -

ما يقودنا إلى الخطوة الأخيرة من العملية،

وهي التكرار.

الآن، عندما كنت صغيرًا،

أعطتني معلمتي ما أسمته "بقع المهارات."

لذا فقد كانت تختار الموسيقى،

وتختار قياس أو قسم صغير

يكون صعبًا،

وتضع عليه ملصق نجمة لوجه مبتسم الوجه

وتطلب مني أن أكرر القيام به في المنزل.

أماعدد المرات المطلوبة،

فهو عدد سنوات عمري.

لذا، فتكراره لخمس مرات لم يكن مشكلة.

وكنت أستطيع التكرار لـ12 مرة.

و16 مرة لا يعد بالكثير.

وصلت لمرحلة في حياتي

أن 21 مرة ليس بالرقم الكبير،

لذا طورت نظامًا،

يجعلني مسؤولة نوعًا ما عن مرات التكرار.

وهذا مجرد عينة
أخذتها من واحدة من القطع الخاصة بي،

ويمكنكم أن تروا
هذه الأرقام على الجانبين.

أنا في الأساس أقسم
كل قطعة من الموسيقى التي أعزفها

إلى، كما تعلمون، 50 أو 60 بقعة مهارة.

أنا الآن فقط استخدم قطعة كاملة

بدلًا من جزء صغير منها،

كما كانت تفعل معلمتي.

وبعدها عندما أنتهي من هذا،

أعلم أن هذا جزء صغير،

ولكني أصنع جدول بيانات

وفي الأعلى لديك التاريخ

وفي الأسفل الأقسام،

ومن ثم أعمل،

وأتابع من خلالها عدد التكرار الذي أقوم به.

لذا ، إذا كنت أعزف شيئًا
50 مرة في اليوم، بشكل غير صحيح،

فأني سأرسخ عادة سيئة.

ومع ذلك، عندما أعزف شيء
عدة مرات في الأسبوع -

45 أو 50 مرة في اليوم -

وأنا أعزفه بشكل صحيح.

أنا أبني، في حالتي الشخصية،
أساس ملموس.

أنا أقوم بتدريب ذاكرة عضلاتي
كيف تكون عندما تفعل شيئًا صحيحًا.

لذلك عندما أكون في موقف أكون فيه عصبيًا،

أو عندما أعزف بشكل أسرع

أو إذا كان لدي زلة ذاكرة،

أستطيع أن أتراجع عن هذا اللمسة
الأساسية التي قمت ببنائها،

وأعرف كيف أفعل شيئًا صحيحًا.

الآن، دعونا نطبق هذا على رياضي.

الشخص الذي يتزلج

لا يفكر في كل تحول تشريحي صغير
يتعين عليه القيام به

من أجل تنفيذ دوران ما.

يفعلون ذلك لأنه طبيعي.

لذلك، في الأساس، مهما كان
الذي تفعله كل يوم،

أعد التفكير به مرة أخرى.

اتصل بالشخص الشغوف
الذي يسعى للكمال داخلك،

مثل معلمي.

زد من قوة جلوسك.

اعمل بجد أكثر.

ودرب السمات الخاصة بك لفعل شيء ممتاز.

فقط تذكر هذا في كل ما تفعله،

التدريب ليس سبيل الكمال،

بل التدريب المثالي سبيل الكمال.

شكرًا لكم.

(تصفيق)