-
(صوت إعادة شريط كاسيت)
-
(موسيقى bluegrass)
-
كان هناك رجلاً جالساً في شرفته الأمامية
-
عندما أتى القس وجلسا يتحدثان
-
عن علم اللاهوت لبعض الوقت
-
فسأل القس الرجل عن ما إذا كان يؤمن بمعمودية الأطفال
-
استعجب الرجل السؤال وقال : أؤمن بها ؟!
-
لقد رأيتها تحدث أمامي
-
(ضحك الجمهور)
-
(جاريسون كيلور - الفكاهة)
-
مقابلة بواسطة جورج بليمبتون - 28 سبتمبر 1994
-
الكاتب الساخر عليه أن، عليه أن، عليه أن ماذا ؟!
-
ماذا كنت على وشك أن أقول ؟!
-
(ضحك الجمهور)
-
لقد تشتت ذهني، لو توقف الجميع عن الحركة لبرهة ..
-
أنا متأكد أنني سأتذكر !
-
(تحريك بواسطة باتريك سميث)
-
الصحفي : متى قررت أن تكون كاتبًا؟ ولماذا؟
-
كايلور : لقد نشأت في أسرة بروتستانتية أصولية
-
شددت على أننا كنا قلة مختاره
-
لذا فكان حتمًا علينا تجنب التعامل مع الآخرين
-
الذين لم يؤمنوا بنفس معتقدنا
-
كنا معزولين
-
ولربما، النشأة في هذا العالم،
-
بدايةً، كل منا لديه تقديس خاص للكلمة
-
وللغة، فقد تحدث إلينا الرب عن طريق الكلمة
-
وكما تعلم ففي عائلتنا كان هذا هو إنجيل الملك جيمس
-
أعتقد أن هذا أضفى على الكتب رهبة
-
قوة عظيمة؛ لأنها كانت محظورة
-
كان علينا ألا نقترب منهم،
وقد صدمت عائلتي ..
-
عندما عدت للمنزل ومعي كتاب لهمنجواي
-
عندما كنت ولداً صغيراً، وكنت أتشوق لقراءته.
-
لذا تحتم دفع ثمن
-
لشغفي بالخيال والتأليف
-
وكان الثمن هو قطع أواصر الصلة مع عائلتي
-
الكتب والمؤلفين أصبحوا عائلتي
-
على الرغم من ذلك فهذا القرار لم يزل يبدو مضطرباً لدي
-
لا تستطيع أبداً الإقرار أنك نفذته فعلياً
-
عمري 52 فقط،
-
لذا فقد أخذت سبيلاً مؤقتاً،
استمر حتى اللحظة،
-
لكني لازلت أرجع إلى العمل في مبيعات التجزئة !
-
(ضحك الجمهور)
-
الصحفي : بإعتبارك كاتب ساخر، هل أنت دائماً على علم
أنه حان الوقت للإتيان بشء مبدع كما وضحت حالاً
-
أو أن تكون هزلي بشكل ما ؟
-
كايلور : أعتقد أنك مجبر على أن تكون كاتب ساخر،
-
من بداية عامك الـ18 حتى تصل إلى الـ30.
-
بعد عامك الـ30 لا أعتقد أنه هناك أي إجبار
على أن تكون مبدعاً على الإطلاق
-
بعد ذلك أعتقد بأنه عليك أن ..
-
تستقر وتتزوج ، وأن تكون تكون إنساناً جيداً
-
وأن تربي أبناءك وأن تحظى بعلاقة جيدة مع أصدقائك ..
-
التي من المحتمل أنها لم تكن تسير بشكل جيد عندما كنت مبدع للغاية
-
وتحاول أن تكفر عن أخطاءك الماضية.
-
الكاتب الساخر عليه أن يفاجئنا
-
وإلا فلن يصبح لفكاهاته معنى
-
إن ناقوس الخطر للكاتب أن يصنف ككاتب ساخر
-
لأنه لن يصبح هناك عامل مفاجأة؛
والذي يجعل للضحك من فكاهاته صوتاً مسموعاً
-
فعندما تكون مترقباً للضحك من دعابات الناس فلن تضحك أبداً
-
تبحث عنها، تطلبها وتتوقعها،
-
هذا فعلياً ما يجعل أي دعابة تصل لك بلا معنى
-
كايلور : الكتابة الساخرة عليها أن تأتي
-
متخفية في الظلام ومتنكرة
-
عليها أن تفاجيء الناس
-
تريد ألا يفضحك ذلك الصوت الذي يشبه عفريت العلبة
عندما يخرج من صندوق الهدايا
-
في كتاباتك، ذلك الصوت الذي يفضح نيتك
في إضفاء نكهة مرحة على كتاباتك
-
الفكاهة ليست عن مشاكلنا مع عمال حقائب الطيران
-
إنها عن معيشتنا في أمريكا
-
وعن نهاية تلك الحياة.
-
عن كل ما يحصل قبل ذلك وبعده.
-
(اشترك)
-
جورج : أنت رسمت تذلك اللوحة الجميلة
-
لقطعة ترتفع ثم تظهر فجأة في المجلة
-
كنت أتساءل إذا كانوا يقولون في مجلة نيو يوركر :
-
"حسناً، هذا ليس جيداً كما هو مطلوب"
-
أو أياً كانت الطريقة التي يقولون بها ذلك.
-
كايلور : حسناً، أنت تعلم ..
-
عندما رفضت جريدة نيو يوركر العمل،
-
رفضوه بطريقه متقنه ومهذبه،
-
وكانوا يقدمون الإعتذارات بشأن إفتقارهم إلى البعد النظر
-
وبلا شك فقد كان خطأهم،
-
ولكن بشكل ما ولسبب ما
-
فهذا فشل في تحقيق المبتغى من المعايير المرتفعة
-
التي بعملك أنت وضعتها لنفسك.
-
كان لديهم طريقة لرفض عملي والتي جعلتني
-
أشعر بالحسرة عليهم بشكل ما.
-
(ضحك الجمهور)
-
(صوت إعادة شريط كاسيت)
-
ترجمة: فريق أترجم @autrjim