< Return to Video

هل غاليليو على صواب أم جاردانو برونو؟ | ليفينت أولغن | TEDxMETUAnkara

  • 0:32 - 0:35
    قلت أني لست متوترًا
    لكن انظر ماذا فعلت.
  • 0:35 - 0:37
    لم آتي بعد وقمت بإسقاط الأوراق
  • 0:38 - 0:41
    أنا حقًا متوتر، هذا أمرٌ مختلف تمامًا
    عن مجرد الصعود إلى مسرح
  • 0:41 - 0:43
    مرحبًا بكم جميعًا
  • 0:44 - 0:46
    أنا حقًا متوتر لا أحد يصدق لكن...
  • 0:47 - 0:48
    (ضحك)
  • 0:48 - 0:50
    أنا متوتر. ها هو، رأيته الآن!
  • 0:51 - 0:55
    الآن... رحبت بكم أليس كذلك؟
    نعم قلت لكم مرحبًا بكم
  • 0:56 - 0:59
    لا أعرف من قام بمشاركة شيء على وسائل
    التواصل الاجتماعي ولم لكن
  • 1:00 - 1:03
    لكن يوجد أمر، أغلبكم قرأ ذلك
    وتسألوني
  • 1:04 - 1:07
    ليفانت أولغن الذي لعب دور سنان
    في المسلسل الكوميدي محطة أكاسيا،
  • 1:08 - 1:12
    تخرج من جامعة الشرق الأوسط التقنية
    بمعدل 4.00 بتخصص الفيزياء
  • 1:12 - 1:13
    (ضحك)
  • 1:15 - 1:17
    حسنًا الآن، أحضرت كشف علاماتي
  • 1:17 - 1:18
    (ضحك)
  • 1:19 - 1:20
    والله! أشكر علاماتي
  • 1:21 - 1:22
    (تصفيق)
  • 1:27 - 1:32
    ذهبت إلى جامعة الشرق الأوسط عام 1979،
    السنوات التحضيرية وعقِبها حصل إنقلاب
  • 1:33 - 1:34
    (ضحك)
  • 1:34 - 1:37
    في السنة الأولى، تعلمت الإنجليزية
    بصعوبة أصلًا
  • 1:38 - 1:40
    مقرف! كل يوم مشاجرة وضرب
  • 1:41 - 1:44
    في أول فصل حصلت على 0.83
  • 1:44 - 1:45
    (ضحك)
  • 1:45 - 1:47
    الفصل الثاني: 1.50
  • 1:47 - 1:48
    (ضحك)
  • 1:48 - 1:49
    فهمنا، كرر
  • 1:49 - 1:51
    (ضحك)
  • 1:51 - 1:55
    في السنة الثانية، الفصل الأول 2.25
  • 1:56 - 1:58
    الفصل الثاني: 2.74
  • 1:59 - 2:04
    في الفصل الثاني حصلت على 2.03 في مقرر
    رياضيات معقد أرهقني، رياضيات معقدة
  • 2:05 - 2:09
    وبعدها ماذا فعلت...
    عبرت إلى السنة الثالثة بمعدل 2.17
  • 2:10 - 2:14
    2.47
    2.83
  • 2:15 - 2:19
    آخر فصل: 3.07
    على قائمة الشرف
  • 2:19 - 2:22
    (تصفيق)
  • 2:25 - 2:28
    وآخر فصل: 4.00
  • 2:29 - 2:32
    (تصفيق)
  • 2:32 - 2:34
    الوثيقة موجودة!
  • 2:34 - 2:39
    المقررات التي درستها: تكنولوجيا السيليكون
    وتاريخ المسرح العالمي
  • 2:40 - 2:41
    (ضحك)
  • 2:41 - 2:44
    إحداهم مسلك اختياري،
    لكن هل أنهيت بمعدل 4.00؟
  • 2:44 - 2:45
    نعم أنهيت
  • 2:45 - 2:47
    هل لدي الوثيقة؟
    نعم
  • 2:47 - 2:49
    البعض ليس لديه دبلوما (شهادة ثانوية) حتى
  • 2:49 - 2:54
    (تصفيق)
  • 2:54 - 2:57
    أنا والحمدلله لدي شهادتان عظيمتان
    واحدة من الشرق الأوسط
  • 2:57 - 3:00
    والأخرى من هاجى تبه
    -أقوى جامعات المنطقة-
  • 3:02 - 3:04
    أكتفي بهذا فليبق بيننا هذا السر، حسنًا؟
  • 3:05 - 3:09
    يعتقد الجميع أني أنهيت بمعدل 4.00 ولكن
    أنهيت الأربع سنين كلها بهذا المعدل
  • 3:09 - 3:10
    قليبقى هذا بيننا
  • 3:10 - 3:14
    ولكن "4.00" موجودة في كشف العلامات
    لمن أراد أريها له
  • 3:15 - 3:20
    الآن، بسبب وظيفة أبي، فقد درست الثانوية
    في قونيا بقصبة بوزكر لمدة سنتين
  • 3:21 - 3:23
    وفي السنة الثالثة عُيِّنَ في أنقرة
  • 3:24 - 3:26
    أبي موظف في الحكومة
  • 3:27 - 3:31
    ومن المعلوم أن الأجواء كانت، الفترة
    سياسية وكذا، أبي قدِم للمنزل مساءً
  • 3:31 - 3:34
    أعطاني 250 ليرة بقيمتها بتلك الأيام
  • 3:34 - 3:39
    وقال: "سجلت لك الفصل الأول في مدرستك
    ودفعت أقساطها، وهذا قسطك الثاني"
  • 3:39 - 3:42
    إن أردت اذهب إلى حانة وإقضِ وقتًا
  • 3:43 - 3:45
    وإن أردت اذهب وادفع قسط مدرستك
  • 3:45 - 3:47
    واحصل على قبولك بالجامعة
  • 3:47 - 3:48
    واقرأ وتعلم مثل باقي البشر
  • 3:48 - 3:51
    وأنقذ نفسك بنفسك لأني أنا
    لا أستطيع أن أعطيك مصنعًا
  • 3:51 - 3:56
    ولا متجرًا ولا دكانًا ولا حقل.
    وسيلتك الوحيدة الدراسة"
  • 3:56 - 3:59
    وتلك الليلة بكيت حتى اليوم الذي تلاه
  • 3:59 - 4:01
    أقول لماذا يقول أبي هذا الكلام
  • 4:01 - 4:04
    ولماذا وضعنا المادي ليس جيد
  • 4:05 - 4:07
    واليوم التالي طبعًا ذهبت
    وتم تسجيلي في المدرسة
  • 4:07 - 4:10
    وتلك الأثناء، عند ذهابي وقدومي
    للمدرسة في كزل آي
  • 4:10 - 4:11
    بدأ حبي للمسرح
  • 4:11 - 4:13
    وبدأت مشاهدة المسرحيات
  • 4:13 - 4:18
    وأول مسرحية شاهدتها، وبالطبع لكوننا
    بعيدين عن أنقرة لسنوات عدة مضت
  • 4:18 - 4:20
    لم تسنح لي الكثير من الفرص لمشاهدة المسرح
  • 4:21 - 4:27
    أول مسرحية شاهدتها، مسرحية سكنجالى بيآده
    لأور مومجو في مسرح أنقرة للفنون
  • 4:27 - 4:30
    تأثرت كثيرًا، أعجبني كثيرًا المسرح
  • 4:30 - 4:32
    وكأنني في عالم آخر
  • 4:32 - 4:35
    وبعد ذلك شاهدت مسرحية كل أسبوع
    في كل نهاية أسبوع أذهب للمدرسة
  • 4:35 - 4:38
    أذهب دائمًا لمشاهدة مسرحية
  • 4:38 - 4:41
    وبعدها قدّمنا الامتحانات. ليس كامتحانات
    اليوم تعلن النتائج فورًا بعد دقيقتين
  • 4:41 - 4:44
    تنتظر شهرين أو ثلاثة
    لحين إعلانها ذلك الزمان
  • 4:44 - 4:47
    وعندما كنا ننتظر النتائج يومًا ما
    كنت أمشي مع رفاقي مرورًا بشارع أحمر
  • 4:48 - 4:51
    رأيت إعلان لمسرح أنقرة للفنون
  • 4:51 - 4:53
    وقلت أنا سأصبح مسرحيًا
  • 4:53 - 4:55
    وأصبح ممثلًا...
    ضحك رفاقي كثيرًا
  • 4:55 - 4:57
    ذهبت أنا، كان هناك دروس
  • 4:57 - 4:58
    وسجلت في تلك الدروس
  • 4:59 - 5:03
    وهناك، أتاني بعد عام خبر قبولي في جامعة
    الشرق الأوسط في قسم الفيزياء، جميل
  • 5:04 - 5:08
    بالنسبة لأبي فقد تخطينا مرحلة كبيرة
    فجامعة الشرق الأوسط جامعة جيدة
  • 5:08 - 5:09
    وبالمناسبة كانت خياري السابع عشر
  • 5:10 - 5:11
    (ضحك)
  • 5:11 - 5:13
    نقوم بترجيح 18 جامعة وقُبلت
    في جامعة كانت خياري السابع عشر
  • 5:14 - 5:16
    وخياري الثامن عشر كان مسرح اللغة والتاريخ
  • 5:18 - 5:22
    دروس المسرح، جامعة الشرق الأوسط
    والمرحلة التحضيرية نجحت بصعوبة
  • 5:23 - 5:25
    ولغتي الإنجليزية كانت سيئة طوال الوقت
    وكانت دائمًا مشكلة لي
  • 5:26 - 5:30
    وبالمناسبة بين قوسين، طوال الخمس سنوات
    التي درست فيها الفيزياء
  • 5:30 - 5:33
    سؤال واحد فقط كان باللغة الإنجليزية
    قرأته ولم أفهمه
  • 5:33 - 5:34
    (ضحك)
  • 5:34 - 5:37
    كله بالتخمين
    " إذا قال التسارع إذا يقصد السرعة!
  • 5:37 - 5:39
    وإذا أعطاك السرعة يطلب الزمان"
  • 5:39 - 5:43
    الرياضيات كانت بسيطة؛ يقول جد القيمة
    كنت أحلها
  • 5:43 - 5:45
    ولكن ولا أي سؤال قمت بحله
    عن فهم!
  • 5:45 - 5:47
    دعوني أوضح هذا.
  • 5:47 - 5:49
    وبعدها، تخطيت السنة التحضيرية بصعوبة
  • 5:49 - 5:52
    والسنة الأولى، كما أخبرتكم قبل قليل
    بقينا في كشف العلامات
  • 5:53 - 5:56
    وكان أبي يتعب لكون كل هذا لأجل
    اهتمامي بالمسرح
  • 5:56 - 5:58
    وهو نفسه شخص متعلق بالفن
  • 5:59 - 6:03
    كان يقرأ شعرًا جيدًا جدًا
    وكان كاتبًا حتى، أو يقال عنه كذا على الأقل
  • 6:03 - 6:07
    قلت له لا تتدخل في مسألة المسرح
    أنا سأحضر لك تلك الشهادة
  • 6:08 - 6:10
    وعد؟ وعد.
  • 6:10 - 6:12
    ولهذا السبب كان ذلك الارتفاع
    في المعدل
  • 6:12 - 6:15
    لكي أستطيع الذهاب للمسرح
  • 6:16 - 6:19
    جمعت مصروفي كله لأجل المسرح
    كله لأجل مسرح أنقرة للفنون
  • 6:19 - 6:22
    وجمعت كل مصروفي للنجاح
    في مسرح أنقرة للفنون
  • 6:23 - 6:24
    قمت بعمل مسرحية
  • 6:24 - 6:28
    وحال إعطاء والدي هذه الشهادة
    كهدية، فورًا
  • 6:28 - 6:30
    وأول أمر بعدها الذهاب للمعهد المسرحي
  • 6:30 - 6:32
    قُبِلتُ في قسم المسرح
  • 6:32 - 6:34
    والله نجحت وبالمركز الأول هناك
  • 6:34 - 6:35
    (ضحك)
  • 6:35 - 6:38
    ولكن هذه المرة ليس كتلك
    أقصد حقًا نجحت وبالمركز الأول
  • 6:39 - 6:42
    وبعدها بدأت قصة المسرح الحكومي
  • 6:42 - 6:44
    ذهبت لمسرح للدولة
  • 6:44 - 6:46
    وعُيِّنت في طرابزون
  • 6:47 - 6:49
    تلك الفترة، طبعًا أحب المسرح كثيرًا
  • 6:49 - 6:51
    اليوم الذي خطوت فيه أول خطوة
    أول يوم شاهدت فيه المسرحية
  • 6:51 - 6:53
    أقصد، يقال الحب من أول نظرة صحيح؟
  • 6:53 - 6:54
    حصل أمرٌ كهذا
  • 6:55 - 6:57
    يعني، كالوحش بداخلي
  • 6:57 - 7:00
    بدونه لا أنام،
    في أحلامي في الليل حتى يأتي المسرح
  • 7:00 - 7:04
    ذهبت لطرابزون، أصبحت خريجًا
    جامعيًا الآن، مسرحيّ
  • 7:04 - 7:06
    وأعمل في مسرح للدولة
  • 7:07 - 7:11
    وأشعر بضغوطات كبيرة جدًا علي
    بسبب توجهاتي السياسية
  • 7:11 - 7:15
    لأني بدأت أولًا في مسرح أنقرة العام
    ثم أكملت في مسرح أنقرة للفنون
  • 7:15 - 7:19
    وأنا خريج جامعة الشرق الأوسط... إذا؟
    لا حاجة لقول ما هي توجهاتي عندها
  • 7:20 - 7:22
    أشعر بضغط كبير
    من قبل الإدارة، عليّ
  • 7:22 - 7:24
    أو أنا أظن ذلك
  • 7:24 - 7:28
    وأنا أتدخل وأقف ضد الخطأ
    والظلم أيًا كان
  • 7:28 - 7:32
    وأعترض، أنا معارض تام
    وإنسان ثوري
  • 7:32 - 7:34
    وأغضبتُ تلك الإدارة كثيرًا
  • 7:34 - 7:37
    وتلقيت عدد من العقوبات لقاء ذلك
  • 7:37 - 7:44
    وأنا، بدأت أتعب وأنهار، وبدأت أخاف
  • 7:44 - 7:48
    في ليلة ما، قلت لا معنى لكونك معارضًا
  • 7:48 - 7:52
    ولاعتراضك لهذه الدرجة.
    أفضل حل أن أحسن أوضاعي مع الإدارة
  • 7:52 - 7:55
    فالأستسلم.. قلت
  • 7:55 - 7:58
    وتمامًا تلك اللحظة
    رأيت كتبي في المكتبة
  • 7:59 - 8:01
    كان يوجد كتب لناظم حكمت
  • 8:02 - 8:05
    تناولت أحدهم، وقرأت
    سجن بورصا
  • 8:05 - 8:09
    بقيت في السجن 13 عامًا، ثلاثة عشر!
  • 8:10 - 8:13
    وهناك، كتبت الأشعار والملحميات
  • 8:13 - 8:16
    وعلمت الناس هناك الرسم
  • 8:16 - 8:19
    وتعلمت أنت منهم الحياكة
  • 8:19 - 8:21
    تحملت لـ13 عامًا!
  • 8:21 - 8:23
    وأنا لم أتحمل 13 شهر، صحيح؟
  • 8:23 - 8:26
    إنه لأمرٌ مشين!
    خجلت من نفسي كثيرًا
  • 8:26 - 8:32
    وقلت:" المسألة ليست عدم الوقوع في الأسر
    ولكن كل المسألة في عدم الاستسلام"
  • 8:32 - 8:36
    ولأول مرة هناك، قررت أن لا أستسلم
    بعد ذلك أبدًا
  • 8:37 - 8:39
    وبعدها، عند استمرار حياتي
    في طرابزون
  • 8:39 - 8:42
    يومًا ما قدمَ إلى طرابزون
    مليح جودت أنداي
  • 8:42 - 8:47
    وأنا مجددًا أعارض الحكومة بحرارة للإدارة
  • 8:47 - 8:49
    وأصرخ
  • 8:49 - 8:51
    ولفت هذا انتباه مليح جودت أنداي
  • 8:51 - 8:53
    قال: "هلّا سألتك سؤالًا أيها الشاب؟"
  • 8:53 - 8:54
    قلت طبعًا
  • 8:54 - 8:57
    قال هل تعرف غاليليو؟
  • 8:57 - 9:00
    قلت وكيف لا أعرفه؟ أنا فيزيائي
  • 9:00 - 9:04
    في نفس الوقت، مثلت أيضًا مسرحيته
    التي كتبها بيرتل بريخت
  • 9:04 - 9:07
    وأول مسرحية في مسيرتي المهنية
    كانت تلك المسرحية
  • 9:07 - 9:08
    قال حسنًا
  • 9:08 - 9:10
    أتعرف جوردانو برونو؟
  • 9:10 - 9:13
    قلت كيف لا أعرفه
    يوجد مسرحية أيضًا لجوردانو برونو
  • 9:13 - 9:14
    هذه أيضًا قرأتها
  • 9:14 - 9:15
    وأعجبتني كثيرًا
  • 9:15 - 9:18
    والتي في القصة التي سأخبرها لكم
    حصل لي نصيب
  • 9:18 - 9:22
    أن ألعب دور جوردانو برونو فيها
    في مسرح أنقرة الحكومي.
  • 9:23 - 9:24
    قلت أعرف هذا أيضًا
  • 9:24 - 9:26
    قال برأيك أيهم أحق؟
  • 9:27 - 9:30
    قال أيهما تقبل
  • 9:30 - 9:32
    قلت بالطبع جوردانو برونو
  • 9:32 - 9:33
    قال لماذا
  • 9:33 - 9:38
    قلت لأن غاليليو استسلم
    وخاف، وانسحب
  • 9:38 - 9:42
    وقال أن كوكب الأرض ليس مركز الكون
  • 9:42 - 9:45
    وعند رؤيته لمحاكم الكاثوليك وآلات
    التعذيب التي كانت ضد كل مخالف
  • 9:45 - 9:48
    خاف وانسحب وكذب عن عمد
  • 9:48 - 9:51
    نعم، كتب آخر آثاره
    في سنواته في الحبس ذاك لكن
  • 9:52 - 9:54
    لكن مجددَا، هو أنكر نفسه
  • 9:54 - 9:55
    قلت ولكن هل جوردانو كهذا.
  • 9:55 - 9:58
    تحمل تعذيب المحاكم تلك
    طوال سبع سنين
  • 9:58 - 10:01
    وحتى أنه شقوا حنكه لأن لا يتكلم
  • 10:02 - 10:05
    شقوا حنكه وقام وكرر
    "الله موجود بداخل الإنسان
  • 10:05 - 10:07
    والكرة الأرضية ليست مركز المجرة"
  • 10:08 - 10:11
    بالطبع أنا مع هذا الشخص
    وأؤمن بهذا
  • 10:11 - 10:13
    قال ما عمرك بُنًي؟
  • 10:14 - 10:15
    قلت 28 عامًا
  • 10:15 - 10:17
    قال عندما تصل لسن الثامنة والأربعين
    تعال لنتحدث مجددًا
  • 10:17 - 10:18
    (ضحك)
  • 10:19 - 10:22
    الحمدلله عمري 55 سنة وما زلت
    أصدق بكلام جاردانو برونو
  • 10:22 - 10:24
    وما زلت أعتقد أنه محق
  • 10:24 - 10:27
    (تصفيق)
  • 10:29 - 10:35
    بالطبع ليس من الممكن أن أكون عنيدًا
    أو شجاعًا مثل جاردانو برونو
  • 10:35 - 10:38
    ولكن على الأقل جاردانو برونو
    محفوظ في قلبي
  • 10:38 - 10:41
    وعند تمثيلي لدوره في مسرح
    أنقرة الحكومي
  • 10:41 - 10:43
    كان يوم سبت
  • 10:44 - 10:49
    وقد مررت بحادثة جعلتني
    أكثر عزمًا وجعلتني أقدّر
  • 10:49 - 10:56
    خياري للعمل في هذا المجال أكثر
    وجعلتني أكثر إصرارًا وعنادًا وقرارًا عليه
  • 10:56 - 10:57
    كان هناك مجموعة شبان
  • 10:57 - 11:00
    وكانت أصوات فرحتهم
    تأتي من الداخل
  • 11:00 - 11:02
    حتى أن بعض رفاقنا قالوا
    "أحضروا أطفالًا أو طلاب إعدادية
  • 11:02 - 11:06
    ما رأيكم أن لا نكمل ونلعب الدور؟
    هذه مسرحية ثقيلة وصعبة"
  • 11:07 - 11:10
    لأنه يُعذًَب، وبالنهاية يحرَق جاردانو
  • 11:11 - 11:12
    وحتى عند إحتراقه كان يقطع لسانه
  • 11:13 - 11:16
    قلنا فليكن فلنلعب الدور
    ثم قررنا لعب الدور
  • 11:17 - 11:19
    انتهت المسرحية وركض
    مجموعة من الطلاب نحو المخرج
  • 11:20 - 11:23
    وبالحقيقة من ملابسهم وهندامهم
    كانوا يبدون مثل
  • 11:24 - 11:29
    أشخاص من منطقة هامشية
    وكانوا يبدون فقراء قليلًا
  • 11:30 - 11:32
    وأرادوا التحدث معي
  • 11:32 - 11:36
    من أين أتيتم؟ من تلك المدرسة لا أذكر أسمها
    ولكن أغلب الظن
  • 11:36 - 11:39
    كانوا من أحد أحيائنا الفقيرة
  • 11:39 - 11:41
    قلت أنتم طلاب في المرحلة الإعدادية؟
  • 11:41 - 11:43
    قالوا لا نحن طلاب ثانوية
  • 11:43 - 11:44
    ها أنتم طلاب ثانوية.
  • 11:44 - 11:45
    قالوا لا في آخر الثانوية
  • 11:45 - 11:48
    قلت إذا لديكم امتحان الجامعة
    وتدخلون الجامعة
  • 11:48 - 11:52
    قالوا نعم، معلمنا قال لنا أن لا نفكر
    كثيرًا بامتحان آخر يوم
  • 11:52 - 11:54
    وأحضرنا هنا لأجل لتعديل مزاجنا ونفسيتنا
  • 11:55 - 11:58
    قلت ما أجمل ذلك
    وهناك ظهرت فتاة
  • 11:59 - 12:05
    قالت آسفة حقًا
    أعاني من السيلان في أنفي
  • 12:05 - 12:09
    قالت أنا أريد أن أدرس في الجامعة كثيرًا
  • 12:10 - 12:12
    أعرف من هو مهم أمر
    الدراسة الجامعية
  • 12:13 - 12:17
    قالت ولكن بعد مشاهدة هذا المسرحية
    حتمًا سأدخل الجامعة
  • 12:18 - 12:21
    كسب الأشخاص ولو شخص واحد
    في هذا المهنة كانت بالنسبة لي رقم قياسي
  • 12:22 - 12:23
    كانت أكبر نجاح لي
  • 12:23 - 12:29
    (تصفيق)
  • 12:31 - 12:35
    كنت أعلم أني سأتوتر أما أني
    سأبكي فلم أفكر بذلك أبدًا
  • 12:36 - 12:40
    حقًا، لم يكن هناك أي مد وجزر
    في حياتي في ما يخص المسرح
  • 12:41 - 12:44
    من أول لحظة أتخذت قرارًا
    ومن البداية عشقته
  • 12:44 - 12:48
    أحببته دائمًا لأني آمنت بالمسرح
  • 12:49 - 12:53
    أعتقدت أن المسرح سيجعل مني
    إنسانًا أفضل وأقوم
  • 12:54 - 12:55
    وأتمنى أن يفعل ذلك
  • 12:56 - 12:57
    شكرًا لكم
  • 12:57 - 12:59
    (تصفيق)
Title:
هل غاليليو على صواب أم جاردانو برونو؟ | ليفينت أولغن | TEDxMETUAnkara
Description:

ليفينت أولغن القائل: "المسألة ليست الوقوع في الأسر، كل المسألة هي في عدم الاستسلام." يخبرنا أن نتبع ونذهب خلف أحلامنا ومعتقداتنا حتى النهاية. أنهى تخصص الفيزياء من جامعة الشرق الأوسط التقنية وشارك في مسرح أنقرة الشعبي وبعدها مسرح أنقرة للفنون. وكسب حق الدراسة في المعهد المسرحي في جامعة هاجت تبه في قسم المسرح. أستمر في عمل المسرحيات في مختلف الأدوار في حياته المسرحية. بدأ العمل في بنية مسارح الدولة كمسرحي ومخرج عقب تخرجه. ليفينت أولغن الذي لعب دور "سنحلها يا قادر" في مسلسل "الآباء آخر من يعلم" وبه اشتهر على الصعيد المحلي، يلعب دورًا فاعلًا في مشاريع مؤسسة المجتمع المدني.

هذه المحاضرة قدمت في حدث TEDx باستخدام صيغة TED للمؤتمرات ولكن نظمت بشكل مستقل من قبل مجمع محلي. لمعرفة المزيد زيارة: http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
Turkish
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
13:07

Arabic subtitles

Revisions