Return to Video

عنِ الفضولِ وتغيّرِ المنظور، هذه قصّةُ رائدِ الفضاءِ ليلاند

  • 0:00 - 0:03
    يتضمّنُ هذا الحديثُ محتوىً للبالغين.
  • 0:05 - 0:12
    في عامِ 1969، كنتُ أقفُ خلفَ
    جهازِ تلفاز (سيلفانيا) الأبيضِ والأسود
  • 0:13 - 0:16
    أستمعُ لما يحدثُ
    في الجهةِ الأماميّةِ من التّلفاز
  • 0:16 - 0:17
    كنتُ أتولى مهمّة، كما تعرفون،
  • 0:17 - 0:20
    ضبطَ الهوائيّ من أجلِ أبي وأختي وأمي.
  • 0:20 - 0:24
    "اذهب إلى هناك، تعالَ هنا،
    تحرّك بهذا الاتجاه، لا نستطيع رؤية الشاشة"
  • 0:24 - 0:27
    والبرنامجُ الذي كانوا يشاهدونهُ هو:
  • 0:28 - 0:32
    "خطوةٌ صغيرةٌ لرجل،
    ولكنها قفزةٌ عملاقة للبشرية."
  • 0:32 - 0:35
    كان (نيل آرمسترونغ) و(باز آلدرين)
    يمشونَ على القمر.
  • 0:35 - 0:39
    وآنذاك، كنتُ أبلغُ من العمر خمسة
    أعوام، في (لينشبيرج) في ولاية (فيرجينيا)
  • 0:39 - 0:42
    طفلٌ أسودٌ نحيف،
    في إحدى المدن العنصريّة إلى حدٍّ ما.
  • 0:43 - 0:47
    وكنتُ أسعى لمعرفةِ
    ما أريدُ فعلهُ في حياتي.
  • 0:48 - 0:53
    وكان كلا والديّ يعملان كمدرّسين،
    وأخبروني أنّه باستطاعتي فعلُ ما أريد.
  • 0:53 - 0:57
    لكن بعدَ ذلكَ الهبوطِ على القمر،
    كلّ أطفالِ الحيّ بدؤوا بالأسئلة:
  • 0:57 - 0:59
    "هل ستصبحُ رائد فضاء؟"
    وكنت أجيبهم: "كلا"
  • 1:00 - 1:03
    لا أريد قصّة شعرٍ قصيرة،
    ولا أستطيع تخيّل شخصٍ يشبهني
  • 1:03 - 1:04
    لأنّ الصّورة التي تمثّلني مهمّة.
  • 1:04 - 1:08
    وكنتُ أعلمُ أنّ هناك شابّاً
  • 1:08 - 1:11
    على بعد خمسة مبانٍ آخر شارع (بيرس)
  • 1:11 - 1:14
    وكان يتدرّب ليلعبَ كرةَ المضرب.
  • 1:14 - 1:16
    اسمهُ (آرثر آش)
  • 1:16 - 1:19
    ولطالما تكلّم أبي عن شخصيّته وانضباطه،
  • 1:19 - 1:21
    ذكائهِ ولياقة بدنه.
  • 1:21 - 1:23
    أردتُ أن أكونَ مثل (آرثر آش)
  • 1:23 - 1:25
    وليسَ مثل روّاد الفضاء.
  • 1:25 - 1:30
    ومع تقدّمي في مسيرةِ حياتي،
  • 1:30 - 1:34
    أبي، والذي كان مدرّساً وعازفاً في فرقة،
  • 1:34 - 1:36
    كان يفعلُ كلّ هذه الأشياء
    من أجل توفيرِ المال لي ولأختي
  • 1:36 - 1:40
    لكي نأخذَ دروسَ عزفٍ على البيانو،
    ونحصلَ على فرصةٍ للتعلّم.
  • 1:40 - 1:46
    وفي أحدِ الأيّام، جاء أبي إلى البيت
    بشاحنة نقلٍ للخبز.
  • 1:46 - 1:50
    فقلتُ لنفسي: "حسناً، شاحنةُ نقل
  • 1:50 - 1:53
    أنا أنقلُ الخبزَ وأبي يقودها.
  • 1:53 - 1:56
    حسناً، سأعملُ موزّعاً للخبز"
  • 1:56 - 1:58
    لكنّه أجاب: "هذه مقطورتنا للتخييم."
  • 2:00 - 2:03
    فقلت: "بحقّك، أستطيعُ قراءة 'خبز
    ولفائف ماريتا' على جانب الشاحنة"
  • 2:03 - 2:04
    (ضحك)
  • 2:04 - 2:08
    ثم قال: "لا، سنحول هذه إلى مقطورتنا"
  • 2:09 - 2:13
    وخلال الصّيف، جدّدنا كل أسلاك الكهرباء
  • 2:13 - 2:16
    وقمنا بوصلِ جرّة غاز لموقد (كولمان)
  • 2:16 - 2:19
    وبنينا أسرّةَ طابقين، قابلة للطي.
  • 2:19 - 2:24
    عملنا على جعلِ هذه المقطورة حجرة
    الانطلاقِ والفرارِ لعطلة الصّيف:
  • 2:24 - 2:27
    وسيلةُ الخروجِ من (لينشبيرج)
  • 2:28 - 2:30
    لكن قبلَ ذلك،
  • 2:31 - 2:35
    اغتصبني بعضَ الجيران
    عندما كنت في الخامسةِ من عمري.
  • 2:37 - 2:39
    ولم أخبر أحداً،
  • 2:39 - 2:42
    لأنّه كان لدي بعضٌ من الأصدقاءِ بلا آباء
  • 2:43 - 2:47
    وأعلم أنّ أبي كان ليقتلَ من فعل هذا لابنه،
  • 2:48 - 2:50
    ولم أرد أن أفقدَ أبي.
  • 2:51 - 2:55
    فبعدَ أن بدأت رحلتنا في شاحنةِ الخبز
    وهربنا من (لينشبيرج)
  • 2:55 - 2:58
    كانَ هذا الوقت لأقضيه مع أبي،
  • 2:58 - 3:00
    فذهبنا إلى جبالِ (سموكي)
  • 3:00 - 3:02
    وتأمّلنا في عظمة الجبال الأرجوانيّة
  • 3:02 - 3:05
    وتمشّينا على شاطئ (ميرتيل)
  • 3:05 - 3:08
    كانت هذه الرّحلة نقطةَ تحوّل،
  • 3:08 - 3:12
    وبيّنت لي معنى أن تكون مستكشفاً
    في سنٍّ مبكّرة.
  • 3:12 - 3:16
    كنت أتناسى كلّ السلبيّة،
  • 3:16 - 3:17
    وكلّ الصّدمات المؤذية
  • 3:17 - 3:20
    لأنّي كنت أتعلّم أن أكونَ مستكشفاً.
  • 3:20 - 3:23
    وفي وقت لاحق، أعطتني أمي
    مجموعة معدات كيميائية غير مناسبة لعمري
  • 3:23 - 3:25
    وغير معتمدة من إدارة الصحة
    والسلامة المهنية،
  • 3:25 - 3:26
    (ضحك)
  • 3:26 - 3:30
    عندها سبّبت أروع انفجارٍ في غرفة المعيشة،
  • 3:30 - 3:31
    (ضحك)
  • 3:31 - 3:33
    وعرفت أنّ بمقدوري أن أصبح كيميائي
  • 3:33 - 3:35
    وقد سلكتُ هذا المسارَ في الثانويّة
  • 3:35 - 3:37
    والتحقتُ بالجامعة
  • 3:37 - 3:40
    وحصلتُ على منحةٍ للعب
    كرة القدم في الجامعة،
  • 3:40 - 3:44
    وعرفت أنّي سأكونُ عالم كيمياء،
    لأني قد بدأت مسبقاً بتفجيرِ الأشياء.
  • 3:44 - 3:45
    (ضحك)
  • 3:45 - 3:49
    وبعدما تخرّجت،
  • 3:49 - 3:51
    التحقتُ بفريق أسود (ديترويت)
    للعبِ كرة القدم
  • 3:51 - 3:54
    لكن تمزّقت أربطة ركبي أثناء التدرّب
  • 3:54 - 3:57
    وماذا يفعلُ كل لاعب كرة قدم سابق
    في الاتحاد الأمريكي؟ يعمل مع (ناسا)
  • 3:57 - 3:58
    لذلك ذهبتُ لأعملَ مع (ناسا)
  • 3:58 - 3:59
    (ضحك)
  • 3:59 - 4:02
    قال لي أحدُ الأصدقاء: "(ليلاند)،
    ستكون رائد فضاءٍ عظيم"
  • 4:02 - 4:05
    فضحكتُ وقلت: "أنا؟ رائد فضاء؟"
  • 4:05 - 4:08
    مثل روّاد الفضاء (نيل) و(باز) عام 1969
  • 4:08 - 4:10
    فأعطاني استمارةَ الانضمام، ونظرت إليها،
  • 4:10 - 4:12
    ولكن لم أكتب شيئاً بها.
  • 4:12 - 4:17
    وفي نفس السّنة، أرسل صديقُ
    آخر الاستمارة بعد ملئها
  • 4:17 - 4:18
    وقد قبلته (ناسا)
  • 4:18 - 4:20
    ففّكرت:
  • 4:21 - 4:24
    "إذا كانت (ناسا) تقبل المغفّلين،
  • 4:24 - 4:26
    فربّما لدي فرصةٌ للانضمام أيضاً"
  • 4:27 - 4:30
    ففي المرّة التالية، ملأت الاستمارة
    وحصلتُ على القبول.
  • 4:30 - 4:34
    لم أعرف وقتها معنى أن أكونَ رائد فضاء
  • 4:34 - 4:37
    التدريبات والمحاكاة،
  • 4:37 - 4:40
    كلّ هذه الأشياء التي تجهّزك
    للعدّ التنازلي:
  • 4:40 - 4:42
    ثلاثة، اثنان، واحد، انطلق!
  • 4:42 - 4:48
    وفي عام 2007، كنتُ في المكوك (أتلانتيس)
    الذي كان يتمايل خارج الأرض،
  • 4:48 - 4:51
    متحرّكاً بسرعةِ 17500 ميلٍ في الساعة
  • 4:52 - 4:57
    وبعد ثمان دقائقٍ ونصف، أُطفئت المحرّكات
    وطُفنا في الفضاء.
  • 4:58 - 5:00
    دفعتُ نفسي لأصلَ للنافذة،
  • 5:00 - 5:03
    فشاهدتُ منطقة الكاريبي
  • 5:03 - 5:06
    ولكني أعجز عن وصف اللون الأزرق الذي شاهدته
  • 5:07 - 5:11
    السماويّ، النيلي، الكحلي، الأزرق الداكن
    الفيروزي:
  • 5:11 - 5:14
    كل هذه الألوان لن تُنصف وصفي لذلك الأزرق.
  • 5:14 - 5:17
    وفي هذه البعثة، كانت مهمّتي
    تركيب مختبرٍ
  • 5:17 - 5:21
    يقدّر ثمنه بملياري دولار أمريكي،
  • 5:21 - 5:23
    وكان مخصّصاً للبحوثِ العلمية
  • 5:23 - 5:25
    من البحوثِ البشريّة إلى بحوثِ المواد.
  • 5:26 - 5:29
    وبالوصولِ إلى مخزنِ حمولةِ المكوك،
  • 5:29 - 5:32
    مسكتُ وحدة كبيرة
  • 5:32 - 5:35
    وثبّتتها بمحطّة الفضاء باستعمال يدٍ آليّة.
  • 5:36 - 5:40
    لقد انتظر الفريقُ الأوروبيّ هذه اللحظة
    منذ 10 سنوات
  • 5:40 - 5:44
    لذلك أنا واثقٌ أنّ الجميع في أوروبا
    كانوا يشجّعونني: "ليلاند، ليلاند، ليلاند!"
  • 5:44 - 5:46
    (ضحك)
  • 5:46 - 5:49
    كانت هذه مهمّتنا الرئيسيّة لهذه البعثة
  • 5:49 - 5:51
    وقد أنهيناها،
  • 5:51 - 5:54
    وتنفسّت الصعداء ارتياحاً.
  • 5:55 - 5:58
    لكن بعدها، قامت القائدةُ الأولى
    (بيغي ويتسون)
  • 5:58 - 6:00
    بدعوتنا إلى الجناحِ الروسيّ
  • 6:00 - 6:03
    وإنّ محطّة الفضاء بحجم ملعبِ كرة قدم
  • 6:03 - 6:07
    وهي مزوّدةٌ بالألواح الشمسيّة والدعامات
    وعددِ كبير من الوحدات.
  • 6:07 - 6:11
    وقالت لي: "(ليلاند)، أحضر الخضار الرّطبة،
    ونحن سنحضر اللّحم"
  • 6:12 - 6:16
    وكنّا نطفوا حاملين كيسَ الخضار
  • 6:16 - 6:17
    وعدنا به
  • 6:17 - 6:19
    وكانت هناكَ تلكَ اللحظة
  • 6:19 - 6:23
    التي أحيت فيّ ذاكرة مطبخ أمّي
  • 6:23 - 6:26
    يمكنك أن تشمّ رائحة طهي اللّحم والشعير
  • 6:26 - 6:30
    وكلّ الأطعمة والألوان،
  • 6:30 - 6:33
    ويوجد في المطبخ أناسٌ من كلّ أرجاءِ العالم
  • 6:33 - 6:35
    وكأنّنا في إعلان شركة (بينيتون) للملابس
  • 6:35 - 6:38
    هناك الإفريقيّ الأمريكيّ والآسيويّ،
    والفرنسيّ والألمانيّ والروسيّ
  • 6:38 - 6:43
    يتناولون الفطورَ مع القائدةِ الأولى،
    والمكوكُ يسيرُ بسرعة 17500 ميلٍ في الساعة،
  • 6:43 - 6:46
    ويقوم بدورةٍ حول الأرض كلّ 90 دقيقة،
  • 6:46 - 6:49
    ونحن نشهدُ الشروقَ والغروب كلّ 45 دقيقة.
  • 6:49 - 6:51
    و(بيغي) تقول لي: "(ليلاند)، تناول هذا"
  • 6:51 - 6:53
    فترسلُ الطّعام ليطفو إلى فمي
  • 6:54 - 6:56
    فألتقطه، وأرسل الطّعام لها بالمثل
  • 6:56 - 7:01
    كلّ هذا ونحن نستمعُ لأغنية (سموث أوبريتور)
    للمغنّي (شادي)
  • 7:01 - 7:02
    (ضحك)
  • 7:02 - 7:04
    إنها لتجربةٌ مذهلة!
  • 7:04 - 7:06
    (ضحك)
  • 7:06 - 7:09
    فذهبت إلى النّافذة، متأمّلاً كوكبنا
  • 7:09 - 7:12
    وشاهدت البشريّة برمّتها
  • 7:12 - 7:15
    فتغيّر منظوري بأكمله
  • 7:15 - 7:18
    حيث كنت أحلّق فوق موطني
    في (لينشبيرغ) في ولاية (فيرجينييا)
  • 7:18 - 7:20
    وعائلتي تتناولُ الفطورَ على الأغلب
  • 7:20 - 7:23
    وخمس دقائقٍ بعدها، أجد نفسي فوق (باريس)
  • 7:23 - 7:25
    و(ليو آيهارتس) ينظرُ إلى عائلته بالأسفل
  • 7:25 - 7:27
    ربّما كانوا يتناولون الجبنَ والنبيذ
  • 7:27 - 7:29
    و (يوري) يتأمّل في (موسكو)
  • 7:29 - 7:32
    وربما أهله يتناولون حساء الخضار
    أو شيئاً آخر
  • 7:32 - 7:37
    ولكن كلٌّ منا حظيَ بلحظة تأمّل عائلته
  • 7:37 - 7:41
    يعملونَ بتناغم كحضارة واحدة،
  • 7:41 - 7:43
    ونحنُ نحلّق بسرعة 17500 ميلٍ في الساعة.
  • 7:44 - 7:47
    تغيّر إدراكي واستيعابي للأمور،
  • 7:47 - 7:48
    وغيّرني معه.
  • 7:48 - 7:51
    وعندما أتّذكر طفولتي
  • 7:51 - 7:54
    في (لينشبورغ) العنصريّة أحياناً
    في (فيرجينيا)،
  • 7:54 - 7:58
    لم تكن ستسنحُ لي الفرصةُ لأغيّر تفكيري
  • 7:58 - 8:01
    وأتخيّل نفسي كرائد فضاء
  • 8:01 - 8:05
    لولا تلك الرّحلةُ مع أبي
  • 8:05 - 8:08
    في تلك المركبة غريبة الأطوار
    والتي بنيناها بأيدينا.
  • 8:10 - 8:12
    عندما عدتُ للمنزل،
  • 8:12 - 8:17
    أدركتُ أنّ فهمنا للأشياء
  • 8:17 - 8:19
    هوَ شيءٌ متأصّل، ويمكنُ للجميعِ أن يملكه
  • 8:20 - 8:23
    وهوُ متعلّقٌ بمدى انفتاحنا
  • 8:23 - 8:25
    لكي نشهدَ ذلكَ التغيّرَ في التفكير.
  • 8:26 - 8:28
    وباسترجاعِ لحظاتي في محطّةِ الفضاء،
  • 8:28 - 8:33
    تصوّرتُ أنّ الألمانيّين والروسيين
    كانوا يحاربون الأمريكيّين،
  • 8:33 - 8:36
    لكنّنا كنّا نعملُ ونتعايشُ سويّاً
  • 8:36 - 8:40
    سواءً كنّا بيضاً أم سوداً أم روسيين
    أو حتى فرنسيّين
  • 8:40 - 8:46
    يؤلّف بيننا الانسجامُ والتناغم،
    حتّى أصبحنا أبناءَ جنسٍ واحد.
  • 8:47 - 8:51
    وبالتفكيرِ بالألوانِ التي شاهدتها،
    وتصميمِ الوحدات في الفضاء
  • 8:51 - 8:53
    وكيفَ كانَ الكلُّ منسجماً،
  • 8:53 - 8:56
    أجدُ أنّ هذا ما جعلنا مجتمعينَ
    وكأنّنا نعيشُ في المنزل.
  • 8:57 - 9:02
    فعندما أتأمّل في الفضاءِ الآن،
  • 9:02 - 9:05
    نائلاً ما نلتُ من تطلّعاتٍ وأفكارٍ جديدة،
  • 9:05 - 9:09
    وأرى محطّة الفضاءِ فوقنا
  • 9:09 - 9:11
    وأنظرُ إلى مجتمعي،
  • 9:11 - 9:15
    والأشخاصِ الذين أعملُ وأتعايش معهم،
  • 9:16 - 9:22
    أجدُ أنّه يمكننا أن نحقّق ذلك التناغم
    والانسجام، وخصوصاً في هذه الأوقات
  • 9:22 - 9:26
    للتأكّدِ من تغّيرُ منظورنا نحوَ الأفضل.
  • 9:26 - 9:28
    شكراً لكم.
  • 9:28 - 9:31
    (تصفيق)
  • 9:32 - 9:35
    (تشي بيرلمان): هل يمكنني التحدّثُ معك،
    إن لم تمانع؟
  • 9:35 - 9:36
    (ليلاند): بالتأكيد
  • 9:36 - 9:38
    (تشي): لأنّهم يقومونَ بتجهيزِ المِنصّة هنا
  • 9:39 - 9:40
    بحيثُ أحظى بكَ كلّك لنفسي
  • 9:41 - 9:41
    (ليلاند): حسناً
  • 9:42 - 9:45
    (تشي): أنتم في الخلفِ لا تستطيعونَ
    الاستماع إلينا.
  • 9:45 - 9:47
    يجبُ أن أخبرك هذا،
  • 9:47 - 9:51
    في عائلتي نشاهدُ الكثيرَ من أفلامِ الفضاء،
  • 9:52 - 9:54
    تلكَ التي تتحّدث عن روّادِ الفضاءِ
    وهذه الأشياء.
  • 9:54 - 9:56
    لا يمكنني إخبارُكَ بالسبب، لكنّنا نشاهدها.
  • 9:58 - 10:03
    وأريدُ أن أسألكَ عن شيءٍ
    شاهدته في فيلمٍ في أحدِ الأيام.
  • 10:03 - 10:07
    كان الفيلمُ عن أحدِ روّاد الفضاءِ ن زملائك
  • 10:07 - 10:10
    ولكن قبلَ أن ينطلقَ إلى الفضاء،
  • 10:10 - 10:14
    قامت (ناسا) بكتابةِ نعي له،
    حتى من قبل أن يموت
  • 10:15 - 10:17
    سألتُ نفسي: "هل هذا عادي؟"
  • 10:17 - 10:19
    وهذا الجزءُ من العمل،
  • 10:19 - 10:24
    هل تفكّر بالمخاطرِ والعواقبِ
    التي قد تواجهك فيه
  • 10:24 - 10:25
    حين تنطلقُ إلى الفضاء؟
  • 10:26 - 10:27
    (ليلاند): آه، حسناً.
  • 10:27 - 10:29
    لا أذكرُ إن قامَ أحدُهم بكتابة نعيي،
  • 10:29 - 10:32
    ربّما كان ذلك أثناء مهمّة (أبولو)
  • 10:32 - 10:36
    لكنّي أعلمُ أنّه في رحلاتِنا ال 135
  • 10:36 - 10:39
    بالإضافةِ للرحلةِ التي قمتُ بها،
  • 10:39 - 10:43
    لقد تعرّضنا لحادثين
    أدّوا إلى وفاةِ جميع طاقم المهمّة.
  • 10:43 - 10:47
    جميعنا مدركونَ لطبيعةِ المخاطرِ
    التي قد نواجهها،
  • 10:47 - 10:49
    لكنّنا نقومُ بشيءٍ أكبرَ منّا
  • 10:49 - 10:51
    لنساعدَ بتقدّم الحضارة،
  • 10:51 - 10:54
    لذلك فالنتيجةُ تستحقُّ المخاطرةَ من أجلها.
  • 10:55 - 10:57
    هذا ما نشعرهُ عندما نصعدُ للمركبة،
  • 10:57 - 11:02
    ونجهّزها بأكثرَ من مليونِ باوند من الوقود
    للانطلاقِ إلى الفضاء.
  • 11:02 - 11:05
    (تشي): حسناً، أنا شاهدتُ فقط نسخةَ
    (هوليوود) من رحلاتِ الفضاء
  • 11:05 - 11:07
    وأعترفُ أنّها مخيفةٌ جدّاً.
  • 11:07 - 11:08
    (ليلاند): يجبُ أن تجرّبيها
  • 11:08 - 11:09
    (ضحك)
  • 11:09 - 11:12
    (تشي): قالَ ليَ زوجي نفسَ الكلامِ من قبل
  • 11:12 - 11:14
    (ضحك)
  • 11:14 - 11:16
    (ليلاند): رحلةٌ مع عودةٍ أم لا؟
  • 11:16 - 11:17
    (ضحك)
  • 11:17 - 11:20
    (تشي): هذه نقطةُ جدالنا في المنزل
  • 11:20 - 11:21
    (ضحك)
  • 11:21 - 11:25
    أريدُ أن أضيفَ شيئاً، بعدَ إذنك
  • 11:26 - 11:31
    لقد ذكرثَ شيئاً مؤثّراً ومريراً،
  • 11:31 - 11:34
    وهو حديثُكَ عن تلك الواقعة
  • 11:34 - 11:37
    التي حدثَ لك بعمرِ الخامسة
  • 11:37 - 11:38
    وأعني الاغتصاب.
  • 11:38 - 11:41
    وأن تكونَ قادراً على التكلّم
    عن هذه الأشياء
  • 11:41 - 11:44
    على منصّة TED
  • 11:44 - 11:46
    وأن تذكرَ تلك القصّة في الأصل
  • 11:46 - 11:48
    يدلّ على شجاعتك
  • 11:48 - 11:51
    وأردتُ رأيكَ في هذا:
  • 11:51 - 11:55
    هل كان من المهمِّ أن تشاركنا تلك القصّة
  • 11:55 - 11:57
    وأن تتحدّثَ عنها؟
  • 11:57 - 12:01
    (ليلاند): نعم مهمُّ جدّاً، ولاسيّما
    أن يتحدّث الرّجال عن ما يتعرّضون له
  • 12:01 - 12:07
    لأنّ مجتمعنا برمجنا على أن نكونَ
    دائماً أقوياء وقُساة
  • 12:07 - 12:10
    عاجزينَ عن التحدّث عن ما نتعرّض له
  • 12:10 - 12:13
    ولقد تواصلَ معي العديدُ من الرجال:
  • 12:13 - 12:15
    "لقد تجاوزتَ تلك القصّة،
  • 12:15 - 12:17
    وأنا أيضاً سأتخلّص من إدمان الكحول"
  • 12:17 - 12:19
    وهذه الأشياء التي تحدث معهم،
  • 12:19 - 12:21
    بسببِ ما تعرّضوا له.
  • 12:21 - 12:24
    لذلكَ يجبُ أن نحكيَ قصصنا
  • 12:24 - 12:27
    لنتجاوز العقبات، ونتوّحد كمجتمع.
  • 12:27 - 12:29
    (تشي): هذا رائع.
  • 12:29 - 12:32
    (تصفيق)
  • 12:35 - 12:39
    وفي الحقيقة، تكلّمتَ عن تغيّرِ المنظور
  • 12:39 - 12:43
    وأعتقدُ أنّنا نتقبّلُ نقلةَ التفكيرِ هذه
    ولكن بشكلٍ بطيء
  • 12:43 - 12:47
    حتى نتحدّث عن قصصٍ مماثلة،
    لذلكَ نشكركَ على هذا
  • 12:47 - 12:50
    ونشكركَ لكونكِ رائدَ فضاءٍ عظيم
  • 12:50 - 12:53
    وشكراً لك (ليلاند) للتحدّث على منصة TED
  • 12:53 - 12:54
    (ليلاند): شكراً جزيلاً (تشي)
  • 12:54 - 12:55
    (تصفيق)
Title:
عنِ الفضولِ وتغيّرِ المنظور، هذه قصّةُ رائدِ الفضاءِ ليلاند
Speaker:
ليلاند ميلفن
Description:

ماهي أفضلُ وظيفةٍ لشابٍّ كان ماهراً في كرةِ المضرب، مسافراً عبرَ البلدان، محبّاً للكيمياء، ولاعبَ كرةِ القدمِ الأمريكيّة؟ ما رأيكم... رائد فضاء؟! يُخبِرنا رائدُ الفضاءِ "ليلاند" بقصّته، ويروي لنا التحدّياتِ التي واجهها، والفرصِ التي استغلّها، وكيفَ قادتهُ الأحداثُ إلى محطّة الفضاءِ الدوليّة ISS، وكيف تغيّر منظوره عن الحياةِ على الأرض.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
13:05

Arabic subtitles

Revisions