Return to Video

كيف تقدمون أنفسكم | كيفين باهلر | TEDxLehighRiver

  • 0:08 - 0:09
    شكراً لكم.
  • 0:09 - 0:12
    مرحباً، اسمي (كيفين باهلر).
  • 0:12 - 0:16
    أنا الكاتب القانوني في مسرح
    فنون الاستعراض في ألينتاون.
  • 0:17 - 0:20
    لطالما وجدت أنه من الغريب أن أقدم نفسي.
  • 0:20 - 0:24
    ليس لأنني لا أحب عملي، فأنا فخور جداً به،
  • 0:24 - 0:27
    لكن لماذا هي طريقتنا الوحيدة لنقدم أنفسنا؟
  • 0:28 - 0:32
    عندما كنت في الخامسة من عمري،
    كان لدي العديد من الطرق لتقديم نفسي.
  • 0:32 - 0:36
    "مرحباً! اسمي (كيفين)،
    ولوني المفضل هو الأخضر."
  • 0:37 - 0:41
    "مرحباً! اسمي (كيفين)،
    ولدي قطة اسمها (تايغر)".
  • 0:42 - 0:46
    "مرحباً! اسمي (كيفين)،
    وأحب الرسم باليدين!"
  • 0:48 - 0:51
    لأكون صريحاً، تلك الأخيرة
    كانت خياراً آمناً نوعاً ما.
  • 0:51 - 0:56
    لأنه، لنكن صريحين،
    من منا لا يحب الرسم باليدين؟
  • 0:57 - 0:59
    لكنني لم أخترها لأنها الخيار الآمن.
  • 0:59 - 1:00
    اخترتها...
  • 1:00 - 1:05
    لأنني طالما كنت صادقاً وواضحاً
    عمّن أنا وماذا أحب.
  • 1:06 - 1:08
    عندما كنت في المدرسة الابتدائية،
  • 1:08 - 1:11
    غيرت تقديماتي لنفسي لتتماشى
    مع اهتماماتي الجديدة.
  • 1:12 - 1:17
    "مرحباً! اسمي (كيفين)،
    وأنا أحب برنامج (حراس القوة)".
  • 1:17 - 1:22
    "مرحباً! اسمي (كيفين)،
    وأمارس الفنون القتالية (Aikido)".
  • 1:23 - 1:27
    "مرحباً! اسمي (كيفين)،
    وطعامي المفضل هو (الكييش)".
  • 1:28 - 1:32
    أجل أعترف بأنني كنت صبيّاً غريباً.
  • 1:33 - 1:35
    لكنك تصل لعمر
  • 1:35 - 1:38
    عندما تكون فيه صادقاَ ومنفتحاَ مع نفسك،
  • 1:38 - 1:43
    حينها ستصبح بالنسبة للمجتمع كما لو أنك
    وشمت "اركلني" على جبينك.
  • 1:44 - 1:49
    لذا كلما تقدمت في العمر
    قمت باختيار الخيارات الآمنة.
  • 1:49 - 1:51
    وفي الوقت الذي أصبحت
    فيه في المدرسة الثانوية،
  • 1:51 - 1:55
    كنت قد غيّرت تقديماتي لنفسي
    لتلائم ما كان مألوفاً.
  • 1:56 - 2:02
    "مرحباً، أنا (كيفين)،
    وأحب مشاهدة (عائلة سيمبسونز)".
  • 2:03 - 2:08
    "مرحباً، أنا (كيفين)، وأحب تناول الفشار".
  • 2:09 - 2:12
    لم أقم حتى بإخبار الناس
    عن الفنون القتالية.
  • 2:12 - 2:15
    ليس الأمر كما لو أنني كنت أكذب على نفسي،
  • 2:15 - 2:20
    أنا فقط أخبرت الناس بالأشياء
    التي يتوقعون سماعها عنّي.
  • 2:21 - 2:22
    كيف ذلك؟
  • 2:24 - 2:29
    حسناً، إن كنت لا تتذكر المرحلة
    الثانوية جيداً، يجب عليك التأقلم هناك.
  • 2:30 - 2:33
    وسواء كنت تريد التأقلم
    مع الأولاد المشهورين
  • 2:33 - 2:35
    أو أنك تريد التأقلم مع أولئك
    الذين من ثقافات أخرى،
  • 2:36 - 2:38
    إن كنت تريد أصدقاءً،
  • 2:38 - 2:42
    فعليك أن تتشارك بشيء ما مع أحدهم.
  • 2:42 - 2:47
    وكلما كان تقديمك لنفسك آمناً أكثر،
    ستكون فرصتك في التواصل معهم أكبر.
  • 2:48 - 2:53
    لذا فقد اكتشفت كيفية قول الأشياء الصحيحة
  • 2:53 - 2:56
    واستطعت اجتياز الثانوية دون
    أن أكون معزولًا
  • 2:56 - 3:00
    وكأنّي أريد أن أصبح "نينجا"،
  • 3:00 - 3:01
    وكان ذلك انتصاراً.
  • 3:03 - 3:08
    لكن حينما جاء يوم التخرج،
    كنت متحمساً جداً للكلية.
  • 3:08 - 3:12
    كانت الكلية المكان الذي
    تدفع الناس له النقود ليتعلموا.
  • 3:13 - 3:17
    كان من المفترض أن تكون ممتلئة بأناس
    رائعين وطموحين، أليس كذلك؟
  • 3:19 - 3:23
    حسناً، كم كنت مخطئاً؟
    سأعطيكم تلميحاً.
  • 3:23 - 3:25
    كانت حملاً ثقيلاً.
  • 3:26 - 3:33
    تبين أن الطموحين وغير الطموحين جميعاً
    كان لديهم تقديم واحد لأنفسهم.
  • 3:34 - 3:39
    "مرحباً، أنا (كيفين)، واختصاصي هو..."
  • 3:42 - 3:45
    ولم يكن أحد مهتماً ما هو اختصاصك.
  • 3:46 - 3:49
    كان هذا التقديم هو الوحيد المقبول.
  • 3:50 - 3:52
    لكن أتعلمون لماذا؟
  • 3:53 - 3:56
    لأن كل شخص كان لديه تقديم واحد لنفسه.
  • 3:57 - 4:01
    كانت تلك الطريقة للتعريف عن نفسك تقريباً،
  • 4:01 - 4:05
    لكن فقط ضمن الحدود الآمنة
    للبرامج المنشأة.
  • 4:07 - 4:11
    علي أن أعترف: لم أكن أبداً
  • 4:11 - 4:16
    ذلك الرجل الأنيق ذا الشخصية الرائعة
    الذي تروه أمامكم.
  • 4:18 - 4:24
    في الواقع، اعتدت أن أكون الذكي والمهووس
    الذي قد يقوم بأي شيء ليحصل على أصدقاء.
  • 4:26 - 4:31
    لذا، عندما كنت في الكلية،
    احترفت اتخاذ التقديم الآمن لنفسي
  • 4:32 - 4:38
    واحترفت أيضاً المحادثات والصداقات الآمنة.
  • 4:40 - 4:46
    أتعلمون شيئاً؟ الأصدقاء الآمنون مملون!
  • 4:47 - 4:50
    لم نفعل أي شيء.
  • 4:51 - 4:55
    كنا نجلس في سكننا ونتذمر
    من الأساتذة والواجبات،
  • 4:55 - 4:58
    وكان ذلك "تمضيتنا للوقت معاً".
  • 5:01 - 5:03
    عندما كنت في سنتي الأولى،
  • 5:03 - 5:08
    كان لدي "أصدقاء" أكثر مما لدي
    من الوقت لأمضيه معهم.
  • 5:09 - 5:11
    ولم أكن حتى مستمتعاً بوقتي.
  • 5:13 - 5:17
    وعندما أدركت ذلك، تغيرت حياتي،
  • 5:18 - 5:24
    وقررت أخيراً أن أتوقف عن الاهتمام بتأقلمي،
  • 5:24 - 5:27
    وبدأت الاهتمام بكوني سعيداً.
  • 5:28 - 5:33
    لذا، عوضاً عن اهتمامي بكوني آمناً،
    بدأت أكون صادقاً.
  • 5:34 - 5:40
    "مرحباً، أنا (كيفين)،
    وأنا مغرم بالفيزياء والكيمياء."
  • 5:41 - 5:46
    "مرحباً، أنا (كيفين)،
    وفرقتي المفضلة دوما هي (Muse)"
  • 5:47 - 5:52
    "مرحباً، أنا (كيفين)،
    وأنا أحب الرسم باليدين"
  • 5:53 - 5:56
    لن تكبروا بالعمر لتقولوا ذلك.
  • 5:58 - 6:02
    والشيء المضحك في السماح لنفسي
    بأن أكون نفسي فقط،
  • 6:03 - 6:08
    أن جميع أولئك الناس المملين توقفوا
    عن رغبتهم بتمضية الوقت معي
  • 6:08 - 6:10
    لأنني لم أكن آمناً.
  • 6:10 - 6:15
    وبقي أولئك الرائعون!
  • 6:16 - 6:19
    أولئك كانوا أناساً قاموا بالعديد
    من الأشياء: سبحنا وتنزهنا
  • 6:19 - 6:21
    ومارسنا الفنون القتالية معاً.
  • 6:21 - 6:23
    كان باستطاعتنا مناقشة أي شيء،
  • 6:23 - 6:28
    من الثقوب السوداء إلى الكوميديين الواقفين،
    ومن (لودفيغ فيتغنشتاين) إلى (الدب ويني)
  • 6:29 - 6:31
    وكنا نقوم بذلك ونحن نضحك.
  • 6:33 - 6:37
    ومن السهل جدًا أن تضيع
    وأنت تمضي أوقاتًا جيدة،
  • 6:38 - 6:42
    لذا حرصت على تذكير نفسي بحقيقة واحدة:
  • 6:43 - 6:47
    لن أحصل أبداً على أصدقائي الحقيقيين
  • 6:47 - 6:53
    إن لم أكن على استعداد أن يرفضني الآخرين.
  • 6:56 - 7:01
    لذا، عندما تخرجت من الكلية،
    كنت مستعداً للدخول إلى العالم الحقيقي.
  • 7:02 - 7:06
    تعلمت أن اتخلى عن الأمان
    الكامن في التماشي.
  • 7:06 - 7:10
    وكنت جاهزاً لمقابلة أشخاص
    آخرين حققوا ذواتهم.
  • 7:11 - 7:14
    واحزروا كم منهم قد قابلت.
  • 7:15 - 7:17
    أجل، تقريباً كعدد الذين قابلتموهم أنتم.
  • 7:17 - 7:23
    تبين أنه نفس التقديم الذي كان في الكلية
  • 7:23 - 7:25
    لكن الآن، مع بزة رسمية،
  • 7:26 - 7:28
    أو غالباً، بطاقة الاسم.
  • 7:30 - 7:35
    "مرحباً، ليس لاسمي معنى، وأنا هو عملي."
  • 7:40 - 7:44
    الآن، كما قلت في البداية، أنا فخور بعملي.
  • 7:45 - 7:50
    أنا ممتن لقدرتي على كسب قوتي
  • 7:50 - 7:52
    بجمعي الأموال للمسرح،
  • 7:53 - 7:58
    لكن عندما كنت في التاسعة،
    لم أقدم نفسي بقولي:
  • 7:58 - 8:03
    "مرحباً، اسمي (كيفين)،
    وأود أن أصبح كاتباً قانونياً."
  • 8:07 - 8:09
    لم أكن طفلاً غريباً لتلك الدرجة.
  • 8:10 - 8:13
    وحتى اليوم، كإنسان بالغ
  • 8:13 - 8:16
    يوجد أشياء عديدة لدي رغبة شديدة بعملها
  • 8:16 - 8:19
    أكثر من إرسال ميزانيات المشروع
    والتقارير السنوية بالبريد الإلكتروني.
  • 8:20 - 8:24
    إن الأمر حقاً يتعلق بالشغف.
  • 8:25 - 8:33
    وأن يكون لدى الكثير من الناس شغف كبير
    يريدون بشدّة مشاركته مع العالم،
  • 8:33 - 8:37
    لهو أمر مذهل جداً
  • 8:37 - 8:39
    لكنهم لا يفعلون ذلك
  • 8:39 - 8:45
    لكونهم خائفين من انتقادهم من قبل
    أناس ليسوا مهتمين بهم.
  • 8:47 - 8:50
    سأتحدث عن شغفي مع كل الناس:
  • 8:51 - 8:53
    لتجمع لأناس في حفلة،
  • 8:53 - 8:57
    وللمرأة التي تقف في الصف
    في متجر البقالة، ولكم أنتم هناك في الخلف،
  • 8:58 - 9:00
    ولأي شخص كان.
  • 9:01 - 9:07
    لأنه إن لم يظن شخص غريب ما
    أن أفلام الكونغ-فو رائعة جداً،
  • 9:08 - 9:09
    فماذا في ذلك؟
  • 9:09 - 9:12
    فغالباً لن أقابلهم أبداً في حياتي،
  • 9:12 - 9:15
    ولن يجعلني ذلك أكرههم.
  • 9:15 - 9:21
    لكن إذا كان هذا الشخص مهتماً بالكامل
    بفيلم "القاعة 36 للشاولين"
  • 9:22 - 9:24
    فأنا حينها سأكون حصلت لتوي على صديق جديد.
  • 9:25 - 9:27
    لذا بالرغم من كل شيء، فأنا رابح.
  • 9:29 - 9:30
    وأنت أيضاً تستطيع ذلك.
  • 9:32 - 9:37
    السؤال الأهم هنا هو "كيف ستقدم نفسك؟"
  • 9:38 - 9:40
    وهذا صعب.
  • 9:41 - 9:43
    الآن أصبحتم تعرفونني جيداً،
  • 9:43 - 9:46
    ولكن لدي ثمان دقائق لأخبركم عمّن أكون.
  • 9:47 - 9:52
    كيف تختصرون كل ذلك في جملة واحدة؟
  • 9:55 - 9:58
    وهذا شيء يجب أن تعرفوه بأنفسكم،
  • 9:58 - 10:01
    وأنا أتحداكم أن تقوموا بذلك.
  • 10:02 - 10:06
    لكنني أعرف أن استخدام مثال ما
    سيساعد في إلهامكم.
  • 10:06 - 10:10
    لذا اسمحوا لي أن أختم بنفس
    التقديم عن نفسي،
  • 10:12 - 10:19
    "مرحباً، اسمي (كيفين باهلر)،
    وأحب أن يكون الناس سعداء حقاً".
  • 10:19 - 10:21
    شكراً لكم.
  • 10:21 - 10:22
    (تصفيق)
Title:
كيف تقدمون أنفسكم | كيفين باهلر | TEDxLehighRiver
Description:

قُدّم هذا الخطاب في فعالية ل TEDx باتباع شكل المؤتمرات لدى TED لكنه منظّم بشكل مستقل من قبل مجتمع محلي.
لمعرفة المزيد عبر الرابط http://ted.com/tedx

إنّ الطريقة التي تقدمون بها أنفسكم هي عادةً من أضعف الأشياء التي تعبر حقّاً عنكم.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
10:32

Arabic subtitles

Revisions