-
الذكاء العاطفي
-
يعود الذكاء العاطفي إلى قدرة الفرد على
التعرف على مشاعره الخاصة ومشاعر الآخرين
-
وتفسيرها ومعالجتها.
-
بينما تلعب العوامل الوراثية والتربية
والبيئة المحيطة دورا مهما،
-
يوجد هناك بعض الخطوات عليك اتباعها
لتحسين ذكائك العاطفي مع مرور الوقت.
-
أولا: تعرف على نفسك
-
إن الأشخاص الأذكياء عاطفيا يتمتعون
بوعي ذاتي عالي
-
مما يمكنهم من تحديد نقاط القوة والضعف،
-
وكيف يتعاملون مع الآخرين.
-
فتعد ردود أفعال الآخرين إحدى الطرق
لتحسين الوعي الذاتي
-
وقد تكشف بعض المناطق العمياء
المتعلقة ببعض المشاعر.
-
ثانيا: تعرف على محفزاتك.
-
لنعود إلى فكرة الوعي الذاتي،
-
يقصد بالوعي الذاتي قدرة الفرد على ضبط
عواطفه والسيطرة عليها في مواقف محددة.
-
فكر في آخر موقف قمت بمواجهته
عندما شعرت فيه بضغط عالي.
-
هل ساعدتك هذه المشاعر أم خذلتك؟
-
تستطيع من خلال التعرف على مشاعرك
وتحديد مصدرها تغيير حالتك العاطفية.
-
ثالثا: التعاطف.
-
سوف يساعدك رؤية الأمور من
وجهات نظر الآخرين
-
على تقبَل قيمهم ومبادئهم.
-
فهذا يعتبر أمر مهم لتحفيز الآخرين
-
بالإضافة إلى بذل الجهود للتعرف على زملاؤك.
-
رابعا: اطرح العديد من الأسئلة المفتوحة
واستمع بإنصات إلى ما يجب أن يقوله الآخرين
-
بدلا من أن تقوم بانتظار دورك
لتقوم بالتحدث.
-
لاحظ لغة الجسد والإيماءات غير اللفظية،
-
فقد تظهر لك الكثير مما
يرغب شخص ما في قوله.
-
خامسا: تحكم بمشاعرك.
-
فيعتبر الإحساس بالمسؤولية في تعاملك مع
الآخرين من حولك جزء من الذكاء العاطفي.
-
إذا أحزنك شخص ما، فتوقف للحظة وفكر بتمعن
لماذا تصرفت على هذا النحو
-
بدلا من أن تندفع نحو الغضب.
-
إن النقاش وتبادل أطراف الحديث
بين شخصين عملية تبادلية تفاعلية،
-
ويتطلب الأمر شخصان
لإثارة استيائك أو غضبك أو إحباطك.
-
وأخيرا: استمع لحدسك.
-
فحين تشعر بعدم الارتياح أو التوتر في كل
مرة تتحدث إلى المدير العام
-
أو قبل الدخول إلى الاجتماع،
-
مالذي تحاول أن تخبرك مشاعرك به؟
-
على غير المتوقع، من الممكن أن تكون
المشاعر مصدر قيم وثري بالمعلومات
-
حين تقوم باتخاذ قرارات منطقية
متعلقة بالعمل.
-
تذكر، ليس للذكاء العاطفي علاقة
بكبح العواطف
-
وإنما يتعلق بتعلم الوعي
وكيفية توجيهه للاستفادة منه.
-
يتطلب تحسين الذكاء العاطفي بذل الجهد
-
والذي يمكن تحقيقه من خلال
الممارسة المستمرة.