< Return to Video

العزيمة الحقيقية - أيمكن للصبر أن يُلقَّن؟ | أنجيلا لي دوكورث | TEDxBlue

  • 0:09 - 0:12
    أنا عالمة نفسية وأدرس الإنجاز.
  • 0:12 - 0:16
    إنّ معظم علماء النفس الذين يدرسون الإنجاز
    يدرسون الذكاء أيضاً.
  • 0:16 - 0:20
    وإن كانت آخر محادثة لم تقنعكم بعد،
  • 0:20 - 0:23
    وأشكُّ أنكم لستم بحاجة لمزيد من الإقناع،
  • 0:23 - 0:26
    إنَّ الذكاء هو جزء فقط
    من المتطلبات لتحقيق الإنجاز،
  • 0:26 - 0:30
    بل هو رُبّما جزءٌ صغيرٌ جداً منها.
  • 0:30 - 0:32
    ومن الممكن أن يكون فهمنا في الحقيقة
  • 0:32 - 0:34
    لذلك الجزء الصغير من القصة خاطئ.
  • 0:34 - 0:36
    أعني اعتقادنا أن الذكاء
  • 0:36 - 0:40
    هو شيءٌ موروث بجزء كبير منه
    وليس مكتسباً عن طريق التعلّم.
  • 0:40 - 0:45
    أي أننا نعتقد أنه ثابتٌ نسبياً
    طيلة فترة حياة المرء.
  • 0:45 - 0:50
    ولكنني درستُ كل الأُمور غير الذكاء
  • 0:50 - 0:54
    كل الأمور الأخرى
    التي تسهم بتحقيق الإنجازات.
  • 0:54 - 0:59
    من ناحية أُخرى، كان عُمري 32 سنة
    حين بدأت الدراسات العليا.
  • 0:59 - 1:01
    حينها نظرتُ حولي
  • 1:01 - 1:04
    فوجدت الجميع يشربون الكابتشينو
    ويدرسون باكراً في الصباح،
  • 1:04 - 1:08
    لأنهم كانوا بعمر الـ22 سنة،
    وليسوا بسن الـ32 مثلي.
  • 1:08 - 1:12
    وفي الحقيقة أعتقد أنّ قصة حياتي مثال عظيم
  • 1:12 - 1:14
    عن عدم وجود العزيمة،
    أو عدم امتلاك عزيمة كافية.
  • 1:14 - 1:17
    رُبّما امتلكت بعض المواهب،
    ولكنني في الحقيقة لم أملك العزيمة
  • 1:17 - 1:23
    وهي ما أقوم بدراسته الآن وهي واحدةٌ من أهم
    بل ربما من المكونات الضرورية
  • 1:23 - 1:26
    للتحصيل العالي
    في أي مجال كان تُريد أن تدخله.
  • 1:26 - 1:29
    إذاً ما قمتُ به بين عمر الـ22 والـ32
  • 1:29 - 1:33
    هو مجموعة من الأشياء المختلفة التي ظننت
    أنها ستبدو جيدة في سيرتي الذاتية.
  • 1:33 - 1:36
    لقد كنتُ مستشارة في شركة ماكينزي،
    ودرست في جامعة أكسفورد لبضع سنوات
  • 1:36 - 1:39
    ضمن منحة دراسية مرموقة.
  • 1:39 - 1:44
    كنتُ الرئيسة التنفيذية
    في موقع ويب غير ربحي للآباء
  • 1:44 - 1:46
    للحصول على معلومات عن المدارس
    هذا يبدو جيداً،
  • 1:46 - 1:49
    كان ذلك يبدو جيداً وكان فعلاً جيداً.
  • 1:49 - 1:53
    قمتُ بالتدريس في مدارس متعددة في نيويورك،
  • 1:53 - 1:55
    وفي فيلاديلفيا وسان فرانسيسكو.
  • 1:55 - 1:59
    كُل ذلك شكّل شخصاً
    من الممتع تناول العشاء معه
  • 1:59 - 2:03
    لأن ذلك الشخص
    قام بالكثير من الأشياء المشوّقة،
  • 2:03 - 2:07
    وقام في الحقيقة بمعظم هذه الأشياء
    بشكلٍ جيدٍ نسبياً.
  • 2:07 - 2:10
    ولكن ما أدركته هو أنك إذا كُنت قارباً
  • 2:10 - 2:14
    قارباً سريعاً ولامعاً
    متجهاً بسرعة نحو وجهة معيّنة
  • 2:14 - 2:18
    ولكن بعد ذلك غيّرت مسارك إلى اتجاهٍ آخر،
  • 2:18 - 2:21
    لتذهب إلى ميناءٍ آخر
    ومن ثم غيرت مسارك مرةً ثانيةً،
  • 2:21 - 2:26
    فستتحوّل إلى قارب لامع
    يبحر بسرعة ولكن بدون هدف.
  • 2:26 - 2:28
    لذا فإن تجربتي الشخصية بعينها
  • 2:28 - 2:30
    ورُبّما قلة عزيمتي في الحقيقة،
  • 2:30 - 2:34
    دفعتني لأدرس هذه السمة بشيءٍ من التفصيل.
  • 2:34 - 2:37
    وسأذكر شيئاً سأتحدث عنه لاحقاً في المحادثة
  • 2:37 - 2:40
    وهو يُدعى "قاعدة الـ10 سنوات."
  • 2:40 - 2:44
    اتضح أنه لا يوجد في الحقيقة
    مجالُ خبرة تمت دراسته
  • 2:44 - 2:49
    بحيث أمضى أفضل من مارسه في العالم فيه
    أقل من 10 سنوات
  • 2:49 - 2:53
    من الثبات والتدريب المتأني
    ليصلوا إلى ما هم عليه.
  • 2:53 - 2:56
    إذاً، بدأت الدراسات العليا في سنة 2002
  • 2:56 - 2:59
    وهذا يعني أن لدي ثلاث سنوات أخرى على ساعتي
    وهذا يعني عدة أشياء،
  • 2:59 - 3:03
    من بينها أنني لا يحق لي الاستسلام
    إلّا بعد أن أُمضي ما لا يقل عن 10 سنوات
  • 3:03 - 3:06
    ومن ثم أرى إن استطعت تحقيق إنجاز ما.
  • 3:07 - 3:14
    اهتم علماء النفس للعديد من السنوات
    بالفرق بين الموهبة وكل شيءٍ آخر.
  • 3:14 - 3:18
    إذاً قبل أن يكن لدينا أي مصطلح
    للتعبير عن العزيمة كُنا مهتمين بها.
  • 3:18 - 3:20
    إليكم إقتباس من كلارك هول،
  • 3:20 - 3:24
    وهو أحد أبرز علماء النفس الأمريكيين
    في مطلع القرن الـ20.
  • 3:24 - 3:27
    كتب مراجعة صغيرة، إذ استعرض الأدب القديم
    المكتوب عن هذا الموضوع
  • 3:27 - 3:30
    والذي كان موجوداً حينها،
    الأمر الذي كان سهلاً القيام به في عام 1928
  • 3:30 - 3:32
    حيث كان هناك القليل فقط من الأدب.
  • 3:32 - 3:33
    قال: "هناك أمران اثنان مؤثران:
  • 3:33 - 3:39
    أولهما موهبتنا، وأود أن أؤكد أن كريس ذكرَ
    أن الموهبة هي أمر متعدد الأوجه،
  • 3:39 - 3:40
    أي أن الإبداع من ضمنه
  • 3:40 - 3:43
    الإبداعٌ البصري،
    وهو مختلف عن الإبداع الموسيقي،
  • 3:43 - 3:45
    هناك موهبة تحليلية، وهناك موهبة رياضية،
  • 3:45 - 3:47
    وهناك موهبة موسيقية.
  • 3:47 - 3:49
    فلنضعهم جميعاً ضمن تصنيفٍ واحدٍ.
  • 3:49 - 3:52
    إذاً هناك الذكاء كما كان معروفاً سابقاً،
  • 3:52 - 3:54
    ثم هناك كل الأشياء الكثيرة
  • 3:54 - 3:57
    والتي لم تُفهم جيداً،
  • 3:57 - 4:01
    وهي جميع القدرات
    التي تسمح لنا بتحرير مواهبنا
  • 4:01 - 4:03
    سنضع كل هؤلاء في فئة نسميها المثابرة.
  • 4:03 - 4:05
    صنّفها ويليام جيمس بنفس الطريقة أيضاً.
  • 4:05 - 4:10
    كتب ويليام مقالاً مشهوراً في عام 1907
    بعنوان "طاقات الرجال"،
  • 4:10 - 4:14
    ويمكن اعتبار ويليام جيمس
    مؤسسَ علم النفس الأمريكي
  • 4:14 - 4:16
    وقد قال: "من جهة هناك مواهبنا،
  • 4:16 - 4:18
    ومن جهة أخرى هناك تلك الأشياء
    التي تحرر مواهبنا،
  • 4:18 - 4:22
    وبإمكاننا تطويع علم النفس
    لمحاولة فهم هذين الشيئين.
  • 4:22 - 4:25
    أود أن أذكر أننا درسنا جانب المواهب
  • 4:25 - 4:30
    ولكننا لم ندرس تقريباً أي شيء عن العوامل
    التي تساهم في إطلاق العنان لهذه المواهب.
  • 4:30 - 4:33
    عندما فكرّت بالأمر
    الذي يحرر طاقات وإمكانات الناس،
  • 4:33 - 4:38
    أي ما الذي يمكن شخصاً ما
    من أن يصبح موسيقياً عالمياً
  • 4:38 - 4:42
    أو مُعلّماً عالمياً أو ممثلاً عالمياً
  • 4:42 - 4:47
    عانيت في إيجاد تسمية لهذا الأمر
  • 4:47 - 4:50
    لأطلق اسماً على هذا الأمر الذي أفهمه
    لكنني لم أستطع إيجاد تسمية له.
  • 4:50 - 4:57
    أخيراً سميّته "العزيمة" مستعينة جزئياً
    بفلم غربي مثّل فيه جون واين
  • 4:58 - 5:00
    وسأتحدث أكثر عن ذلك،
  • 5:00 - 5:06
    ولكن سبب استخدامي لهذا المصطلح "العزيمة"
    هو أنني قابلتُ أشخاصاً أعرفهم
  • 5:06 - 5:08
    والذين كانوا في أعلى مستويات مجالاتهم،
  • 5:08 - 5:09
    لذا كان ذلك انتهازياً نوعاً ما.
  • 5:09 - 5:12
    قابلتُ صديقي الذي فاز بمنحة ماك آرثر،
  • 5:12 - 5:14
    قابلتُ أيضاً أصحاب البنوك الاستثمارية
  • 5:14 - 5:17
    الذين كانوا في ذلك الوقت ناجحين للغاية.
  • 5:17 - 5:21
    قابلتُ موسيقيين وأساتذة وغيرهم.
  • 5:21 - 5:24
    غالباً ما يقول الناس أن الأشخاص
    الذين هم في أعلى درجات مجالي
  • 5:24 - 5:26
    هم الموهوبون حقاً.
  • 5:26 - 5:28
    ولكن عادةً، بل غالباً
  • 5:28 - 5:31
    يقول الناس عن هؤلاء
    الذين بلغوا أعلى درجات مجالاتهم
  • 5:31 - 5:35
    أن لديهم هذا النوع من العناد أو التشبّث
  • 5:35 - 5:38
    أو أنهم مثابرون بخلاف الكثير ممن عرفوهم
  • 5:38 - 5:41
    وفي الحقيقة فإن ذلك الأمر
    هو ما جعلهم في القمة.
  • 5:41 - 5:44
    لذا أسميتها "العزيمة الحقيقية" على اسم فلم
  • 5:44 - 5:48
    تدور أحداثه حول فتاة صغيرة
    من مقاطعة ييل في ولاية أركنساس
  • 5:48 - 5:52
    كمثال غربي نموذجي، إذ قُتِلَ والدها ظلماً،
  • 5:52 - 5:54
    وأمضت بقية الفيلم تنتقم لوالدها،
  • 5:54 - 6:01
    وقد لعب روستر كوجبيرن
    دورَ العمدة الكحولي الأعور الذي يتبعها.
  • 6:01 - 6:04
    يعتقد الجميع أن العزيمة الحقيقية
    تتجسد في جون واين،
  • 6:04 - 6:06
    ولكنها في الحقيقة تتجسّد في الفتاة الصغيرة
  • 6:06 - 6:09
    الفتاة التي -رغم كل الصعاب-
    سعت على مدىً طويل جداً
  • 6:09 - 6:13
    إلى تحقيق هدفٍ شبه مستحيل، وأخيراً...
  • 6:13 - 6:17
    و بالتركيز على كلمة "أخيراً"،
    نجحت في تحقيق ذلك الهدف.
  • 6:17 - 6:21
    وتلك هي السمة التي أقوم بدراستها.
  • 6:21 - 6:24
    كان لتشارلز داروين ابن عم
    اسمه فرانسيس جالتون،
  • 6:24 - 6:27
    كانوا يتبادلون الرسائل.
  • 6:27 - 6:36
    وأعتقد أن الرسائل واستخدام القلم والأوراق
    في يومنا هذا قيّم وممتع شخصياً.
  • 6:36 - 6:40
    ربما لو كان لديهم بريد إلكتروني
    لتبادلوا الرسائل الإلكترونية أيضاً.
  • 6:40 - 6:43
    هذه هي المحادثة أو الاقتباس
    وهذه الرسالة الحقيقية في الأيسر
  • 6:43 - 6:46
    وربما بشكل أكثر وضوحاً في الأيمن،
  • 6:46 - 6:48
    كان رد تشارلز داروين على فرانسيس جالتون
  • 6:48 - 6:51
    الذي ألّف كتاباً اسمه "العبقرية الوراثية."
  • 6:51 - 6:55
    ادّعى فرانسيس غالتون أن العبقرية
    تتألف من ثلاثة أجزاء:
  • 6:55 - 7:01
    الجزء الأول هو الموهبة، والثاني هو الشغف
    أو الحماس، والثالث هو العمل الجاد.
  • 7:01 - 7:03
    وكان رد تشارلز داروين عليه هو:
  • 7:03 - 7:05
    "إنها فكرة مثيرة للاهتمام حقاً ،
  • 7:05 - 7:07
    اعتقدت أن العبقريّة
    تتجسّد في العمل الجاد والشغف فقط
  • 7:07 - 7:10
    رُبّما يكون هناك دورٌ للموهبة فيها."
  • 7:10 - 7:14
    لم يعتقد تشارلز داروين بحد ذاته
    أن فكره مميز على الإطلاق.
  • 7:14 - 7:16
    اعتقد أن لديه عقلاً عادياً.
  • 7:16 - 7:23
    ولكنه يملك اهتماماً وتركيزاً مُحددين،
    والكثير من الحماس والعمل الجاد.
  • 7:24 - 7:29
    لننتقل في الزمن إلى عصر أحدث من عصر داروين
  • 7:29 - 7:32
    هناك طالبة دراسات عليا في جامعة ستانفورد
    اسمها كاثرين كوكس،
  • 7:32 - 7:35
    كانت طالبة دراسات عليا
    عند أُستاذ اسمه لويس تيرمن،
  • 7:35 - 7:40
    وهو الذي أوجدَ أكثر اختبار ذكاء استخداماً
    في عصرنا هذا وهو اختبار ستانفورد بنييه.
  • 7:40 - 7:43
    كانت كاثرين تمضي فترة تدريبها
    في الدراسات العليا داخل مختبر
  • 7:43 - 7:46
    حيث كان الجميع يدرسون الذكاء وكيفية قياسه،
  • 7:46 - 7:49
    وهل من الممكن قياسه
    في فترة مبكرة جداً من الحياة
  • 7:49 - 7:51
    وهل يمكننا أن نتنبأ بالعبقرية وغيرها.
  • 7:51 - 7:54
    اتجهت كاثرين في اتجاه مختلف تماماً
    في بحثها،
  • 7:54 - 8:01
    أرادت معرفة ما هي السمات الأُخرى
    التي تصنع العباقرة وتصنع العبقرية الحقة
  • 8:01 - 8:03
    وتصنع الأشخاص الذين سيقومون
    بفعل شيء مؤثر في العالم.
  • 8:03 - 8:07
    لذا قرأت السيرة الذاتية
    لـ300 عبقرياً مشهوراً
  • 8:07 - 8:13
    وحدّدت بضع سمات تُميّز فعلاً العباقرة
    الذين تركوا بصمة في العالم.
  • 8:13 - 8:16
    كانت إحدى هذه الصفات
    هي الميل لعدم ترك المهام
  • 8:16 - 8:18
    لمجرد الرغبة بالتغيير، كما تقول.
  • 8:18 - 8:22
    بعبارةٍ أُخرى، لا تهتم بالحركة والتغيير
    وقشور الأمور،
  • 8:22 - 8:26
    لا تكن مثلي من سن الـ22 إلى الـ32.
  • 8:26 - 8:30
    أي لا تتنقّل من السعي خلف جائزة لأخرى
    أو من مهنة لأخرى
  • 8:30 - 8:33
    بدون أن ترسو على ميناء واحد
  • 8:33 - 8:36
    بحيث تركّز بالإبحار والسعي نحوه.
  • 8:36 - 8:39
    وأعتقد أننا نعرف العديد
    من الأشخاص الأذكياء
  • 8:39 - 8:43
    الذين لا يستطيعون الثبات على مهمة،
  • 8:43 - 8:47
    أو السعي نحو هدفٍ واحدٍ،
    ويبقون في حالة تنقّل من هدف لآخر.
  • 8:47 - 8:50
    أُدرّس في جامعة بنسلفانيا،
    وأرى مئات وآلاف الطلاب الصغار
  • 8:50 - 8:54
    الذين يعبرون أبواب جامعة بنسلفانيا،
  • 8:54 - 8:56
    ويظنون أنهم عندما ينطلقون في العالم
  • 8:56 - 9:01
    فمن المقبول والجيّد بالنسبة لهم
    أن يدخلوا كلية الحقوق
  • 9:01 - 9:04
    وإذا لم يرق لهم القانون
    فسيحاولون تحقيق متطلبات كلية الطب
  • 9:04 - 9:06
    لكي يعودوا فيلتحقوا بكلية الطب
  • 9:06 - 9:09
    وإذا لم يعجبهم ذلك،
    فهناك دائماً مجال الاستشارات الإدارية،
  • 9:09 - 9:11
    وهو الخيار الأخير لخريّج مدارس إيفي،
    أليس كذلك؟
  • 9:11 - 9:15
    وما أُريد إخبارهم هو أن التاريخ وعلم النفس
  • 9:15 - 9:20
    يخبروننا أن التغيير المستمر
    ليس بطريقة جيدة للوصول إلى أي مكان.
  • 9:20 - 9:28
    السمة الأخرى التي قامت كاثرين بتحديدها
    من قراءتها للسير الذاتية كانت متوقعة أكثر
  • 9:28 - 9:30
    أعتقد أن العديد من المعلمين
    وحتى العديد من الأطفال،
  • 9:30 - 9:34
    يدركون أن المثابرة في وجه الشدائد
  • 9:34 - 9:37
    والعقبات والفشل هو أمرٌ مهم.
  • 9:37 - 9:39
    وهذا هو مزيج الأشياء التي أسميها العزيمة.
  • 9:39 - 9:43
    إذاً هي القدرة على التحمل،
    وليست امتلاك الشغف فقط
  • 9:43 - 9:46
    بل إبقاء ذلك الشغف لوقتٍ طويل.
  • 9:46 - 9:48
    تلك هي المعايير
    التي أركّز عليها في الاستبيانات
  • 9:48 - 9:51
    عندما أُحاول قياس تلك السمة في الدراسات.
  • 9:51 - 9:54
    ومن ثم يأتي دور المثابرة أيضاً، أليس كذلك؟
  • 9:54 - 9:56
    العقبات لا تُحبطني،
  • 9:56 - 10:00
    أُنهي كل ما أبدأ به،
    وأنا شديدة الإصرار والعزيمة.
  • 10:00 - 10:03
    سأطلعكم على نتائج بعض الدراسات
  • 10:03 - 10:05
    ومن ثمّ سوف نفكّر
  • 10:05 - 10:10
    حول ما يُمكننا فعله
    لتنمية تلك السمة عند الشباب.
  • 10:10 - 10:13
    أول دراسة أود أن أطلعكم عليها
    جرت في أكاديمية ويست بوينت العسكرية.
  • 10:13 - 10:15
    عندما تذهب إليها في أول صيف لك هناك
  • 10:15 - 10:17
    -تُدعى هذه الأكاديمية أيضاً بثكنات الوحوش-
  • 10:17 - 10:19
    عندما تصل إلى هناك
    يبحثون عن أي أوشام على جسدك
  • 10:19 - 10:22
    إذ يُمنع أن يكون لديك أي وشم
    إذا أردت الدخول في هذه الأكاديمية،
  • 10:22 - 10:30
    يحلقون شعرك ويدعونك تجلس لتقوم بمجموعة
    طويلة جداً من اختبارات الذكاء النفسية.
  • 10:30 - 10:33
    لذا أضفت مقياساً آخر لقياس العزيمة
  • 10:33 - 10:38
    في اليوم الثاني من أيام تدريب
    مجموعة من الطلاب العسكريين.
  • 10:38 - 10:44
    وكحال العديد من علماء النفس،
    كان لدي مجموعة من المعايير،
  • 10:44 - 10:48
    كنت أأمل أن أستطيع التنبؤ بشيءٍ ما
  • 10:48 - 10:50
    غير ما يتم جمعه في أكاديمية ويست بوينت.
  • 10:50 - 10:53
    تجمع أكاديمية ويست بوينت البيانات
    منذ سنوات عديدة
  • 10:53 - 10:56
    بهدف التنبؤ بالسمات التي يتصف بها
    من يستطيع البقاء في ثكنات الوحش هذه.
  • 10:56 - 10:59
    إذ أنهم يخسرون عدداً من طلابهم العسكريين
    في كل صيف،
  • 10:59 - 11:01
    لذلك يقومون بهذه الدراسات
    لطلاب السنة الأولى.
  • 11:01 - 11:06
    على الرغم من أنهم يحاولون تحديد
    أولئك الذين لن ينسحبوا.
  • 11:06 - 11:10
    إذاً إليكم النتائج،
    العزيمة هي الخط الأزرق الداكن
  • 11:10 - 11:13
    ولكي تتمكن من قراءة هذا الرسم البياني
    فإن المحور العمودي الأيسر
  • 11:13 - 11:17
    هو نسبة الطلاب العسكريين
    الذين بقوا في الأكاديمية خلال الصيف،
  • 11:17 - 11:18
    أي صيف التدريب في "ثكنات الوحوش."
  • 11:18 - 11:22
    والمحور الأفقي هو الربع الذي تتواجد فيه
    من حيث عزيمتك.
  • 11:22 - 11:27
    ففي أقصى اليمين يتواجد الأشخاص
    الموجودين في الربع الأعلى عزيمةً
  • 11:27 - 11:31
    حيث استمر حوالي 96%
    من هؤلاء الطلاب العسكريين خلال الصيف.
  • 11:31 - 11:35
    وبإمكانكم أن تروا أساساُ أن هناك
    علاقة طردية بين العزيمة والاستمرارية
  • 11:35 - 11:37
    فالأكثر عزيمةً أكثر احتمالاً للاستمرار.
  • 11:37 - 11:39
    هنا نرى مجموع درجات المُرشّح
  • 11:39 - 11:45
    كنتيجة اختبار SAT ومعدله العام وكمية
    تمارين الضغط التي يمكنه فعلها، حرفياً.
  • 11:45 - 11:49
    بإمكانكم أن تروا أنك إن كُنت
    من ضمن الربع الأقل عزيمةً حسب درجاتك،
  • 11:49 - 11:52
    فإنك من المرجّح أنك ستنسحب،
  • 11:52 - 11:56
    ولكن أليس من المثير أن أولئك
    في الربع الأكثر عزيمةً
  • 11:56 - 11:59
    بالمقارنة مع بقية الأشخاص حسب درجاتهم هذه،
    هذا ما أنفقت عليه ويست بوينت
  • 11:59 - 12:01
    العديد من السنوات وأموال الضرائب
  • 12:01 - 12:04
    في محاولةٍ لمعرفة أفضل مقياس
    للتنبؤ بالأداء.
  • 12:04 - 12:07
    إن الأشخاص في الربع الأكثر عزيمةً
  • 12:07 - 12:09
    كان المتوقع أن ينسحبوا أيضاً،
  • 12:09 - 12:13
    ولكن الانضباط الذاتي الذي يتمثل
    في القدرة على مقاومة الإغراء،
  • 12:13 - 12:16
    هي سمة هامة أيضاً
    ولكنها ليست بتلك السمة الهامة
  • 12:16 - 12:18
    عندما يتعلق الأمر بالأداء العالي.
  • 12:18 - 12:22
    فهي سمة جيّدة جداً عندما يتعلق الأمر
    بالالتزام بنظامك الغذائي وأداء واجباتك،
  • 12:22 - 12:27
    ولكنها ليست بالسمة الجيدة من حيث التنبؤ
    بتحقيق إنجازات صعبة للغاية.
  • 12:27 - 12:28
    يبدو ذلك متوقعاً أيضاً،
  • 12:28 - 12:32
    ولكنها ليست أفضل من العزيمة.
  • 12:32 - 12:34
    قمنا بتكرار الدراسة كل عام،
  • 12:34 - 12:37
    في السنوات الخمس الأخيرة،
    في أكاديمية ويست بوينت،
  • 12:37 - 12:41
    مما دفع الكثير من العسكريين للاتصال بي
  • 12:41 - 12:43
    وسؤالي عن كيفية زيادة العزيمة في طلابهم،
  • 12:43 - 12:47
    أو في ضباط القوات الخاصة
    أو ضبّاط العمليات الخاصة أو ضبّاط البحرية
  • 12:47 - 12:50
    أو في طلاب القوات الجوّية.
  • 12:50 - 12:55
    لكن المغزى هنا هي أن العزيمة
    تستطيع أن تتنبأ بشيء ما،
  • 12:55 - 12:58
    وهو أن الأشخاص الذين يبقون في بيئة صعبة
  • 12:58 - 13:01
    ليسوا موهوبين جداً فحسب،
    بل يمتلكون سمةً أُخرى.
  • 13:01 - 13:04
    كنتُ دائماً -في هذه الدراسة
    وفي كل دراسة أجريتها منذ ذلك الوقت-
  • 13:04 - 13:08
    أحاول معرفة إذا كان الأشخاص الجريئون
    هم الموهوبون نفسهم.
  • 13:08 - 13:12
    فرُبّما عندما تكون جيداً في أمرٍ ما
    يجعلك ذلك تستمر به.
  • 13:12 - 13:13
    وجدنا العكس تماماً في الحقيقة،
  • 13:13 - 13:15
    وجدنا في ويست بوينت وأماكن أُخرى
  • 13:15 - 13:19
    أن الأشخاص ذوي العزيمة العالية
    أقل موهبة من غيرهم.
  • 13:19 - 13:23
    لذا لا يمكن أن تضمن أن تكون ذو عزيمة عالية
  • 13:23 - 13:27
    إذا كُنت شخصاً ذو موهبة.
  • 13:28 - 13:30
    سأذكر هنا بشكل سريع بعض الدراسات الأُخرى.
  • 13:30 - 13:34
    هنا نجد العزيمة التي تم قياسها
    بالنظر إلى سير الأشخاص الذاتية
  • 13:34 - 13:36
    بحثاً عن ثباتهم ومواصلتهم للنهاية
  • 13:36 - 13:38
    كانت درجاتي في العزيمة سيئة للغاية،
  • 13:38 - 13:41
    لكنتُ حصلتُ على درجات عالية في غير ذلك
    بينما كانت عزيمتي منخفضة.
  • 13:41 - 13:44
    هنا بحثنا عن العزيمة
    في سير ذاتية لطلاب جامعيين
  • 13:44 - 13:48
    كمؤشر لفاعلية المعلّم
  • 13:48 - 13:50
    في مجتمعات لا تملك الكثير من الموارد.
  • 13:50 - 13:53
    وقسنا فاعلية المعلم بالطريقة الصحيحة
    التي يجب استخدامها،
  • 13:53 - 13:55
    وهي التقدم العلمي للأطفال الذين درسوهم.
  • 13:55 - 13:59
    وبالاعتماد على هذا المعيار فقط
    الذي لا يُمكن استبداله بأي معيار آخر.
  • 13:59 - 14:03
    أجرينا دراسة أخرى عظيمة،
    أعني بذلك أنها كانت ممتعة،
  • 14:03 - 14:05
    للأطفال المشاركين
    في مسابقة التهجئة الوطنية.
  • 14:05 - 14:08
    أرسلت إلى مديرة مسابقة التهجئة الوطنية،
  • 14:08 - 14:10
    وهي بذاتها فائزة سابقة
    بمسابقة التهجئة الوطنية،
  • 14:10 - 14:13
    قامت بتصحيح تهجئة الكلمات
    في بريدي الإلكتروني في ردها إلي،
  • 14:13 - 14:14
    وكان ذلك أمراً مقبولاً أيضاً.
  • 14:14 - 14:18
    هؤلاء الأطفال غير عاديين
  • 14:18 - 14:21
    وأعتقد أن العديد من الناس
    لديهم هذه الصورة النمطية
  • 14:21 - 14:23
    أنَّ الأطفال في مسابقة التهجئة
    هم عباقرة في اللغة
  • 14:23 - 14:27
    وأن الذين يفوزون في مسابقة التهجئة
    هم على درجة أكبر من العبقرية
  • 14:27 - 14:29
    بالمقارنة مع أولئك
    الذين لم يفوزوا المسابقة.
  • 14:29 - 14:31
    لذا سألتُ المديرة عن صحة ذلك، فقالت:
  • 14:31 - 14:34
    "لا أعتقد ذلك، لكنني لا أعلم ما هو الأمر."
  • 14:34 - 14:39
    لذا، قمنا باستطلاع رأي الأطفال،
    قبل ذهابهم للمسابقة،
  • 14:39 - 14:43
    وما وجدناه هو...
    العزيمة هي الخط الأزرق الداكن أيضاً،
  • 14:43 - 14:47
    إن الأطفال الذين احتلوا المركز الأول
    في النهائيات في مسابقة التهجئة الوطنية
  • 14:47 - 14:51
    كانوا أكثر عزيمةً.
  • 14:51 - 14:54
    إليكم هنا ذكائهم اللغوي،
    لقد تنبأ الذكاء اللغوي بذلك
  • 14:54 - 14:58
    ولكن الأطفال الذين كان لديهم
    ذكاءٌ لغوي عالٍ كانوا ذوي عزيمة أقل.
  • 14:58 - 15:02
    فالعزيمة والذكاء اللغوي لم يكونا مترابطين
    بل متناسبتين عكسياً
  • 15:02 - 15:06
    وكانت القدرة على ضبط الذات هنا،
    أي القدرة على مقاومة الإغراءات،
  • 15:06 - 15:08
    والحفاظ على النظام الغذائي،
    وأداء الواجبات الواجبة عليك...
  • 15:08 - 15:11
    ما يثير الإهتمام هو أن الأطفال
    الذين نالوا مرتبة عالية جداً
  • 15:11 - 15:13
    في قدرتهم على ضبط الذات، كان أدائهم أفضل.
  • 15:13 - 15:15
    لكن المجموعة المتكاسلة
  • 15:15 - 15:18
    الذين كانوا من ضمن الربع الأقل انضباطاً
    قد أبلوا بلاءً جيداً أيضاً
  • 15:18 - 15:21
    بشكل مقارب للربع الأكثر انضباطاً.
  • 15:21 - 15:23
    لذا فإن القدرة على ضبط الذات
    هو أمرٌ رائع لأداء الواجبات،
  • 15:23 - 15:25
    وهي معيار رائع للتنبؤ بالمعدل العام،
  • 15:25 - 15:31
    ولكنه ليس معياراً جيداً للمواهب وغيرها.
  • 15:31 - 15:34
    في دراسة تابعة للسابقة تحققنا من السبب
  • 15:34 - 15:38
    الكامن وراء أن الأطفال ذوي العزيمة العالية
    يفوزون في مسابقة التهجئة.
  • 15:38 - 15:39
    لذا، قمنا بطلب عينة أُخرى من الأطفال
  • 15:39 - 15:42
    من مسابقة التهجئة للعام التالي،
    وأرسلنا إليهم الاستطلاع،
  • 15:42 - 15:45
    قِسنا عزيمتهم عبر استبيانات ذاتية التعبئة،
  • 15:45 - 15:49
    ولكن سألناهم بعد ذلك
    سؤالاً تفصيلياً للغاية عمّا فعلوه.
  • 15:49 - 15:52
    وتبيّن لنا أنّ الأطفال
    الذين كانوا في مسابقة التهجئة الوطنية،
  • 15:52 - 15:59
    كانوا يدرسون من ساعة في الأُسبوع
    إلى ما يقارب 35 أو 40 ساعة في الأُسبوع،
  • 15:59 - 16:04
    ولكن ما يميز الأطفال ذوي العزيمة العالية
    عن ذوي العزيمة المنخفضة
  • 16:04 - 16:06
    لا يتعلّق فقط بساعات الدراسة التي يقضونها
  • 16:06 - 16:09
    بل بنوع الدراسة والجهد التي يبذلونها.
  • 16:09 - 16:12
    فهم لا يدرسون الكلمات
    التي يعرفونها مسبقاً،
  • 16:12 - 16:14
    وليسوا بكسالى يدرسون الكلمات
  • 16:14 - 16:16
    التي يُجاب عنها بسهولة.
  • 16:16 - 16:20
    بل يحددون ما لا يعرفونه،
    ويحددون نقاط ضعفهم،
  • 16:20 - 16:22
    ويعملون عليها فقط.
  • 16:22 - 16:25
    ويبدو أن هذا هو سمة الإنجاز العالي
  • 16:25 - 16:27
    وهو ما تُمكنّك العزيمة من القيام به.
  • 16:27 - 16:31
    وهو أساساً التواجد في مكان غير مريح أبداً
    لجزء من يومك
  • 16:31 - 16:33
    بحيث تعمل بجد للغاية
  • 16:33 - 16:37
    ومن ثمّ تفعل ذلك مراراً وتكراراً.
  • 16:37 - 16:40
    هناك رسم بياني يتوافق مع الـ10 سنوات
  • 16:40 - 16:42
    التي ذكرتها في بداية المحادثة،
  • 16:42 - 16:48
    هذا الرسم البياني الدقيق
    يُمثّل اكتساب مهارة ما
  • 16:48 - 16:52
    اكتساب مهارة مع مرور الوقت بغض النظر
    عن المجال الذي تنتمي وإليه وتمت دراسته.
  • 16:52 - 16:57
    حتى موزارت الذي يستدل به البعض
    على أنه برهان على مفهوم العبقرية...
  • 16:57 - 17:00
    وأنه لا بد أنه وُلد عظيماً
  • 17:00 - 17:06
    لأنه من يستطيع تأليف ألحان لازلنا
    نستمع إليها وهو بعمر الـ5 أو الـ6 سنوات.
  • 17:06 - 17:09
    تبيّن لنا أن حالة موزارت
    توافق هذا الرسم البياني
  • 17:09 - 17:13
    فقد كان يقضي حوالي 8 ساعات
    في التدريب المتأني يومياً،
  • 17:13 - 17:15
    منذ أن بدأ بالوقوف على قدميه،
  • 17:15 - 17:17
    في حين أن معظم الفنانين
    يتدربون لمدة 4 ساعات فقط.
  • 17:17 - 17:24
    لكن موزارت -ومنذ سن مبكرة جداً-
    أجرى 10,000 ساعة من التدريب المتأني.
  • 17:24 - 17:27
    إليكم الشيء المثير في هذا الرسم البياني،
  • 17:27 - 17:30
    وهي أن عليك أن تُمضي 10 سنوات من الانتظام
  • 17:30 - 17:33
    حتى تتمكن من الوصول إلى الأداء الأعلى.
  • 17:33 - 17:35
    النقطة الأخرى المثيرة للدهشة
  • 17:35 - 17:37
    والتي لا يُمكنك الاستدلال عليها
    من هذا الرسم
  • 17:37 - 17:41
    هي أن أغلب الأشخاص يقومون بهذا
    إذ لا يمتلكون العزيمة
  • 17:41 - 17:47
    للحفاظ على التأني في التدريب
    لكل هذه السنوات ولذلك يتسطّح مستواهم هنا.
  • 17:48 - 17:50
    أُريد أن أُنهي حديثي ببضعة اقتباسات.
  • 17:50 - 17:54
    إذا نظرتم إلى الشخصيات التي نحبها جميعاً
    والأفلام الأولى التي مثلتها...
  • 17:54 - 17:56
    رُبّما تحبون ويل سميث... أنا أحبّه...
  • 17:56 - 18:00
    رُبّما تحبون مات ديلون أو روب لوي،
  • 18:00 - 18:03
    خُذوا أي ممثل حائز على جائزة الأوسكار،
  • 18:03 - 18:05
    واذهبوا وشاهدوا أحد أفلامهم الأولى.
  • 18:05 - 18:09
    على الأرجح أنها كانت سيئة للغاية.
  • 18:09 - 18:10
    إذاً، ما الذي يجعل شخصاً
  • 18:10 - 18:13
    كان ممثلاً في فلم سيء للغاية،
    وكانت تقييماته منخفضة،
  • 18:13 - 18:15
    أن يبقى في مهنة التمثيل؟
  • 18:15 - 18:17
    مهما كان اسم هذا الشيء،
    أعتقد أن ويل سميث كان يمتلكه،
  • 18:17 - 18:20
    لقد كان أيضاً مزوحاً جداً
    عندما تحدث عن ذلك.
  • 18:20 - 18:22
    وأعتقد أن وودي آلين يمتلكه أيضاً.
  • 18:22 - 18:27
    وأعتقد أن الشيء الأساسي والهام بالنسبة لنا
  • 18:27 - 18:29
    ولغيرنا ممن يهتم بتربية الأطفال
  • 18:29 - 18:32
    هو أنه مهما كان اسم هذا الشيء
    فدعونا نبحث عنه
  • 18:32 - 18:35
    ومن ثم من خلال فن التربية والتعليم
  • 18:35 - 18:36
    دعونا ننقله للأطفال.
  • 18:36 - 18:38
    شكراً جزيلاً لكم.
Title:
العزيمة الحقيقية - أيمكن للصبر أن يُلقَّن؟ | أنجيلا لي دوكورث | TEDxBlue
Description:

تدرس الدكتورة أنجيلا لي دوكورث المهارات الغير محدودة في الذكاء التي من المتوقع نجاحها على المستويين الأكاديمي والمهني. حيث تضمنت أبحاثها خريجي ويست بوينت والمسابقة النهائية للتهجئة الوطنية والمعلمين المبتدئين ومندوبي المبيعات والطلاب.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
18:38

Arabic subtitles

Revisions