كيف تتحدث لنفسك؟
-
0:01 - 0:04من الصعب التحدث.
-
0:05 - 0:10استوعبت معنى هذه العبارة الحقيقي
قبل شهر بالضبط -
0:10 - 0:12عندما أصبحنا أنا وزوجتي والدين جدد.
-
0:13 - 0:15لقد كانت لحظة مدهشة.
-
0:15 - 0:17لقد كانت لحظة مُنعشة ومُنتشية.
-
0:17 - 0:20ولكنها كانت مُخيفة ومُرعبة كذلك.
-
0:20 - 0:25وأَصبحت مُرعبة خاصةً عندما وصلنا
إلى المنزل من المستشفى، -
0:25 - 0:26كنا غير متأكدين
-
0:26 - 0:30ما إذا كان يحصل طفلنا الصغير على عناصر
غذائية كافية من الرضاعة الطبيعية. -
0:31 - 0:34أردنا أن نتصل بطبيبة الأطفال،
-
0:34 - 0:37ولكن لم نريد أن يكون لنا إنطباع أولي سيء،
-
0:37 - 0:39أو نكون كوالدان مجنونان ومتعصّبان.
-
0:39 - 0:41لذا قلقنا.
-
0:41 - 0:42وانتظرنا.
-
0:42 - 0:44عندما ذهبنا إلى مكتب الطبيبة في
اليوم التالي، -
0:44 - 0:49أعطته وصفة طبية فوراً؛ لأنه كان يعاني
من القليل من الجفاف. -
0:49 - 0:51ابننا بخير الآن،
-
0:51 - 0:54وطمأنتنا طبيبتنا بأننا نستطيع الإتصال
بها دائماً. -
0:54 - 0:56ولكن في تلك اللحظة،
-
0:56 - 0:58كان يجب علي أن أتحدث ولكنني لم
أفعل. -
0:59 - 1:02لكننا أحياناً نتحدث عندما
لا ينبغي علينا أن نتحدث، -
1:02 - 1:06حيث تعلمت ذلك عندما خَذلتُ أخي التوأم منذ
أكثر من ١٠ سنوات. -
1:07 - 1:09أخي التوأم مُخرج أفلام وثائقية،
-
1:09 - 1:11وحصل على عرض من شركة توزيع
-
1:11 - 1:13لأحدى أول أفلامه.
-
1:13 - 1:15لقد كان متحمساً،
-
1:15 - 1:17وكان مُستعداً إلى قبول العرض
-
1:17 - 1:20ولكنني أصررت عليه كباحث في المفاوضات
-
1:20 - 1:23أن يجري عرضاً مضاداً،
-
1:23 - 1:26وساعدته في صُنع واحدة مثالية.
-
1:26 - 1:28لقد كان مثالياً.
-
1:28 - 1:30كان مهين بشكل مثالي.
-
1:30 - 1:32استائت الشركة جداً،
-
1:32 - 1:34وسحبت عرضها حرفياً،
-
1:34 - 1:36وتُرك أخي بأيدٍ خاوية.
-
1:36 - 1:40سألت أناس من جميع أنحاء العالم عن معضلة
التحدث هذه: -
1:40 - 1:42عندما يمكنهم فرض أنفسهم،
-
1:42 - 1:44عندما يمكنهم شق طريقهم نحو
اهتماماتهم، -
1:44 - 1:46عندما يمكنهم التعبير عن آرائهم،
-
1:46 - 1:48عندما يمكنهم طرح سؤالٍ طَموح.
-
1:49 - 1:53ونطاق القصص متنوع ومختلف،
-
1:53 - 1:56لكنها أيضاً تصنع نسيج عالمي.
-
1:56 - 1:59هل يمكنني أن أصحح رئيسي عندما يخطيء؟
-
1:59 - 2:03هل يمكنني التصدي لزميلي الذي يتدخل بعملي؟
-
2:03 - 2:06هل يمكنني تحدي نكتة صديقي الغير
مراعية للمشاعر؟ -
2:06 - 2:10هل يمكنني أن أخبر الشخص الذي أحبه عن
قلقي العميق؟ -
2:11 - 2:14أصبحت أُدرك من خلال هذه التجارب
-
2:14 - 2:18أن كل شخص منا لديه ما يسمى
نطاق السلوك المقبول. -
2:18 - 2:23بعض الأحيان نكون أقوياء جداً؛ فندفع أنفسنا
أكثر مما ينبغي. -
2:23 - 2:25وهذا ما حدث مع أخي.
-
2:25 - 2:29حتى أن القبول بالعرض كان خارج نطاق
سلوكه المقبول. -
2:30 - 2:31ولكننا ضعفاء جداً بعض الأحيان.
-
2:31 - 2:33وهذا ماحدث معي أنا وزوجتي.
-
2:33 - 2:36فنطاق السلوك المقبول هذا
-
2:36 - 2:39يجعلنا نُكافأ عندما نبقى
ضمن حدود نطاقنا. -
2:39 - 2:43ونُعاقب بطرق متنوعة عندما نخرج
خارج نطاقنا. -
2:43 - 2:46إما أن نُطرد أو نُهان أو نُنبذ أيضاً.
-
2:46 - 2:49أو نفقد ذلك الارتقاء أو ذلك الترويج
أو تلك الصفقة. -
2:50 - 2:53أول شيء يجب علينا معرفته هو:
-
2:53 - 2:54ماهو نطاقي؟
-
2:55 - 2:59ولكن النقطة الرئيسية هي أن نطاقنا
غير ثابت، -
2:59 - 3:01ولكنه في الحقيقة حركي قليلاً.
-
3:01 - 3:05ولكنه يتوسع ويضيق على حسب السياق.
-
3:05 - 3:09يوجد شيء واحد يحدد ذلك النطاق أكثر
من غيره، -
3:10 - 3:11وذلك هو طاقتك.
-
3:11 - 3:14تحدد طاقتك نطاقك.
-
3:14 - 3:15ماهي الطاقة؟
-
3:15 - 3:17تأتي الطاقة بأشكال عدة.
-
3:17 - 3:20فهي تأتي على شكل بدائل
في المفاوضات. -
3:20 - 3:22لذا لا توجد لدى أخي بدائل؛
-
3:22 - 3:23فهو تنقصه الطاقة.
-
3:23 - 3:25لدى الشركة كثير من البدائل؛
-
3:25 - 3:26فهم لديهم طاقة.
-
3:26 - 3:29بعض الأحيان تكون شيء جديد على بلد،
مثل المهاجر، -
3:29 - 3:31أو جديدة على منظمة،
-
3:31 - 3:32أو جديدة على تجربة،
-
3:32 - 3:34مثلي أنا وزوجتي كوالدين جدد.
-
3:34 - 3:36بعض الأحيان تكون في العمل،
-
3:36 - 3:39حيث يكون شخص ما رئيس والآخر مرؤوس.
-
3:39 - 3:40بعض الأحيان تكون في العلاقات،
-
3:40 - 3:43حيث يكون أحد الأشخاص مُكرّس نفسه
أكثر من الآخر. -
3:43 - 3:47النقطة الرئيسية هي سيكون نطاقنا واسع جداً
-
3:47 - 3:49عندما تكون لدينا الكثير من الطاقة.
-
3:49 - 3:51لدينا الكثير من الحرية في سلوكنا.
-
3:52 - 3:54لكن يضيق نطاقنا عندما تنقصنا الطاقة.
-
3:55 - 3:56لدينا حرية قليلة للغاية.
-
3:57 - 4:00المشكلة هي عندما يضيق نطاقنا
ينتج شيء يسمى -
4:00 - 4:04بقيد مزدوج منخفض الطاقة.
-
4:04 - 4:07يحدث القيد المزدوج منخفض الطاقة
-
4:07 - 4:10عندما لا نتحدث فإننا لا نُلاحَظ،
-
4:11 - 4:13لكننا إذا تحدثنا نُعاقب.
-
4:13 - 4:16سمع العديد منكم بعبارة "القيد المزدوج"،
-
4:16 - 4:19وربطها مع شيء واحد
ألا وهو نوع الجنس. -
4:19 - 4:23القيد المزدوج لنوع الجنس هو النساء
اللاتي لا يتحدثن لا يُلاحَظن، -
4:23 - 4:26والنساء اللاتي يتحدثن يُعاقبن.
-
4:26 - 4:31النقطة الرئيسية هي أن للنساء احتياجات
للتحدث كما للرجال، -
4:31 - 4:33ولكنهن لديهن حواجز تحولهن عن ذلك.
-
4:34 - 4:37لكن ما أظهره بحثي على مدى العقدين
الماضيين، -
4:37 - 4:41أن ما يبدو أنه كفرق بنوع الجنس
-
4:41 - 4:43فهو ليس بقيد مزدوج لنوع الجنس بالفعل،
-
4:43 - 4:46وإنما هو قيد مزدوج منخفض الطاقة.
-
4:46 - 4:48وغالباً أن ما يبدو أنه كاختلاف بنوع الجنس
-
4:48 - 4:51يكون مجرد اختلافات بالطاقة متخفّية.
-
4:51 - 4:54كثيراً ما نرى اختلافاً بين رجل وامرأة،
-
4:54 - 4:55أو رجال ونساء،
-
4:55 - 4:59ونعتقد "أن السبب بيولوجي. أنه يوجد
شيء مختلف جذرياً -
4:59 - 5:00حول الجنسين"
-
5:00 - 5:02ولكني وجدت في دراسة بعد دراسة،
-
5:02 - 5:06أن التوضيح الأفضل للعديد
من الاختلافات بين الجنسين -
5:07 - 5:08هي الطاقة بالفعل.
-
5:08 - 5:11وذلك هو قيد مزدوج منخفض الطاقة.
-
5:12 - 5:17ويعني القيد المزدوج منخفض الطاقة
أن لدينا نطاق ضيق، -
5:17 - 5:19وأننا تنقصنا الطاقة.
-
5:19 - 5:20لدينا نطاق ضيق،
-
5:20 - 5:22وقيدنا المزدوج كبير جداً.
-
5:22 - 5:25لذا يجب علينا إيجاد طرق لتوسيع نطاقنا.
-
5:25 - 5:26حيث وجدت أنا وزملائي
-
5:26 - 5:29أمرين مهمين جداً على مدى العقود
القليلة الماضية. -
5:30 - 5:34الأول: أن تبدو قوياً بنظر نفسك.
-
5:34 - 5:38الثاني: أن تبدو قوياً في نظر الآخرين.
-
5:38 - 5:39عندما أشعر بالقوة،
-
5:40 - 5:42فإنني أشعر بالثقة، وليس بالخوف؛
-
5:42 - 5:44وبذلك أوسّع نطاقي.
-
5:44 - 5:46عندما يراني الآخرون قوياً،
-
5:47 - 5:49فإنهم يمنحوني نطاقاً أوسع.
-
5:49 - 5:54لذا نحن نحتاج أدوات لتوسيع
نطاق سلوكنا المقبول. -
5:54 - 5:56سأعطيكم اليوم مجموعة من الأدوات.
-
5:56 - 5:58التحدث محفوف بالمخاطر،
-
5:59 - 6:02لكن هذه الأدوات ستُخفّض مُخاطرة
التحدث عنك. -
6:03 - 6:09اُكتشِفت الأداة الأولى التي سأعطيكم
في المفاوضات -
6:09 - 6:10في اكتشافٍ مهم.
-
6:10 - 6:14يتخذن النساء مساعي لطموحاتٍ أقل،
-
6:14 - 6:18ويحصلن على نتائج سيئة في المتوسط
على طاولة المفاوضات مقارنةً بالرجال . -
6:18 - 6:21ولكن اكتشفت كل من هانا رايلي
وإيميلي أمانة الله -
6:21 - 6:25أنه يوجد حل واحد لحصول النساء
على نتائج مساوية للرجال، -
6:25 - 6:27ومتساوية بالطموح.
-
6:27 - 6:31وذلك عندما يدافعن عن الآخرين.
-
6:31 - 6:33فهن يكتشفن نطاقهن الخاص بهن
-
6:33 - 6:38ويوسعنَه في عقولهن عندما يدافعن
عن الآخرين. -
6:38 - 6:40حيث يصبحون أكثر جزماً.
-
6:40 - 6:43وهذا ما يسمى أحيناناً بـ: "تأثير أم الدب".
-
6:43 - 6:46وذلك مثل دفاع أم الدب عن صغارها،
-
6:46 - 6:50فعندما ندافع عن الآخرين، نستطيع
اكتشاف أصواتنا. -
6:50 - 6:53ولكن يجب علينا الدفاع عن أنفسنا
بعض الأحيان. -
6:53 - 6:55كيف نقوم بذلك؟
-
6:55 - 6:59أحد الأدوات المهمة جداً عندنا للدفاع عن أنفسنا
-
6:59 - 7:01شيء يسمى بتبني وجهة النظر.
-
7:01 - 7:04تبني وجهة النظر بسيطٌ جداً:
-
7:04 - 7:08فهو ببساطة النظر إلى العالم بأعين
شخص آخر. -
7:09 - 7:13وهي أحد الأدوات الهامة جداً لدينا
لتوسيع نطاقنا. -
7:13 - 7:15عندما أتبنى وجهة نظرك،
-
7:15 - 7:17وأفكر فيما تريد فعلاً،
-
7:17 - 7:20من المرجح أن تعطيني ما أريده بالفعل.
-
7:21 - 7:23ولكن المشكلة هي:
-
7:23 - 7:25أنه من الصعب تبني وجهة النظر.
-
7:25 - 7:27لذا فالنقم بتجربة بسيطة.
-
7:27 - 7:30أريدكم أن تمسكوا أيديكم هكذا:
-
7:30 - 7:31ارفعوا إصابعكم إلى الأعلى.
-
7:32 - 7:36وأريدكم أن ترسموا حرف الـ E على جباهكم
-
7:36 - 7:38بأسرع مايمكن.
-
7:40 - 7:43حسناً، تبيّن أننا نستطيع رسم حرف الـE
بأحدى طريقتين، -
7:43 - 7:47وكان هذا مصمماً بالأصل كاختبار
لتبني وجهة النظر. -
7:47 - 7:49سأريكم صورتين
-
7:49 - 7:51لشخص لديه E على جبهته،
-
7:51 - 7:53وهي إيريكا هال تلميذتي السابقة.
-
7:53 - 7:55يمكنكم أن تروا هنا،
-
7:55 - 7:57بأنها الـE الصحيحة.
-
7:57 - 8:00لقد رسمت الـE لتبدوا كـE لشخص آخر.
-
8:00 - 8:02هذا هو تبني وجهة النظر للـE؛
-
8:02 - 8:05لأنها تبدو كـE من وجهة نظر شخص آخر.
-
8:05 - 8:08ولكن هذه الـE هنا هي الـE المُركّزة
على الذات. -
8:09 - 8:11غالباً ما نركز على الذات.
-
8:11 - 8:14ونركز على الذات خاصةً في الأزمات.
-
8:14 - 8:16أريد إخباركم عن أزمة معينة.
-
8:16 - 8:19رجل يدخل إلى بنك في واتسونفيل بكاليفورنيا،
-
8:20 - 8:23ويقول: "أعطني ٢٠٠٠ دولار،
-
8:23 - 8:25وإلا سأفجر البنك بأكمله بقنبلة".
-
8:26 - 8:28مديرة البنك لم تعطهِ المال.
-
8:28 - 8:29أخذت خطوة للخلف.
-
8:30 - 8:31فقد تبنّت وجهة نظره،
-
8:31 - 8:34ولاحظت شيئاً مهماً جداً.
-
8:34 - 8:36بأنه سأل عن مبلغ معين من المال.
-
8:36 - 8:38فقالت له:
-
8:39 - 8:41"لماذا طلبت ٢٠٠٠ دولار؟".
-
8:41 - 8:44فقال: " صديقي سيُطرد
-
8:44 - 8:46مالم أحصل له على ٢٠٠٠ دولار حالاً".
-
8:46 - 8:49فقالت: "إذاً لا ينبغي عليك سرقة البنك،
-
8:49 - 8:51يجب عليك أخذ قرض"
-
8:51 - 8:52(ضحك)
-
8:52 - 8:54"لما لا تأتي إلى مكتبي،
-
8:54 - 8:56لتعبيء بعض الأوراق".
-
8:56 - 8:57(ضحك)
-
8:57 - 9:02إذاً أبطل تبنيها السريع لوجهة النظر
وضعاً متقلباً. -
9:02 - 9:04لذا عندما نتبنى وجهة نظر شخص آخر،
-
9:04 - 9:09يتيح لنا أن نكون طموحين وجازمين
وفي نفس الوقت محبوبين. -
9:09 - 9:12وهنا طريقة أخرى لنكون جازمين
وفي نفس الوقت محبوبين، -
9:12 - 9:15وذلك للإشارة إلى المرونة.
-
9:15 - 9:19تخيل أنك بائع سيارات، وتريد أن تبيع
سيارة لشخص ما. -
9:20 - 9:24ستبيع السيارة على الأرجح
إذا أعطيته خيارين. -
9:24 - 9:26فالنقل الخيار أ:
-
9:26 - 9:29ثمنها ٢٤٠٠٠ دولار مع ضمان خمس سنوات.
-
9:29 - 9:30أو الخيار ب:
-
9:31 - 9:33ثمنها ٢٣٠٠٠ دولار مع ضمان ثلاث سنوات.
-
9:34 - 9:37يُظهر بحثي أنه عندما تعطي الناس خياراً
ضمن خيارات، -
9:37 - 9:39يقلل ذلك من دفاعاتهم،
-
9:39 - 9:42ويكونون أكثر قبولاً لعرضك.
-
9:42 - 9:44وهذا لا ينجح مع البائعين فقط؛
-
9:44 - 9:46ولكنه ينجح مع الوالدين.
-
9:46 - 9:47عارضت ابنة أخي ارتداء ملابسها
-
9:47 - 9:50ورفضت كل شيء عندما كانت
في الرابعة من العمر. -
9:50 - 9:53ولكن كان لدى زوجة أخي فكرة رائعة.
-
9:53 - 9:56ماذا لو أعطيت ابنتي خَيار؟
-
9:56 - 9:58هذا القميص أم ذلك القميص؟
حسناً، ذلك القميص. -
9:58 - 10:00هذا البنطلون أم ذلك البنطلون؟
حسناً، ذلك البنطلون. -
10:00 - 10:01نجحت هذه الطريقة ببراعة.
-
10:01 - 10:05لبست بسرعة وبدون معارضة.
-
10:05 - 10:08عندما كنت أطرح هذا السؤال حول العالم:
-
10:08 - 10:10متى يشعر الناس بالراحة ليتحدثون؟
-
10:10 - 10:11الإجابة رقم واحد كانت:
-
10:11 - 10:16"عندما يكون لدي دعم اجتماعي من جمهوري؛
أي عندما يكون لدي حلفاء" -
10:16 - 10:20لذا نريد أن نحصل على حلفاء إلى جانبنا.
-
10:20 - 10:21كيف نقوم بذلك؟
-
10:22 - 10:24أحد الطرق هي أن تصبح أم دب.
-
10:24 - 10:26عندما ندافع عن الآخرين،
-
10:26 - 10:29فإننا نوسع نطاقنا في أعيننا وأعين الآخرين،
-
10:29 - 10:31ولكننا نكسب حلفاء أقوياء في الوقت ذاته.
-
10:32 - 10:37الطريقة الأخرى لكسب حلفاء أقوياء،
وخصوصاً في الأماكن الراقية، -
10:37 - 10:39هي بطلب النصيحة من الناس.
-
10:39 - 10:45عندما نطلب من الآخرين النصيحة،
سيحبوننا لأننا نتملق لهم، -
10:45 - 10:47ونحن نتعامل معهم بتواضع.
-
10:47 - 10:50وينجح هذا لحل قيد مزدوج آخر.
-
10:51 - 10:53وذلك هو قيد مزدوج ذاتي الترويج.
-
10:53 - 10:55القيد المزدوج ذاتي الترويج
-
10:55 - 10:58هو إذا لم نعلن عن إنجازاتنا،
-
10:58 - 10:59لا يلاحظها أحد.
-
10:59 - 11:02وإذا فعلنا ذلك فنحن لسنا محبوبين.
-
11:02 - 11:05ولكن إذا طلبنا النصيحة لأحد إنجازاتنا،
-
11:05 - 11:10فنحن قادرون على أن نكون كفوئين بأعينهم
ومحبوبين كذلك. -
11:10 - 11:13هذا قوي جداً،
-
11:13 - 11:15وهذا ينجح عندما تراه يقترب.
-
11:15 - 11:20حُذِّرت عدة مرات في حياتي
-
11:20 - 11:24بأن الشخص منخفض الطاقة نُصِحَ
بأن يطلب النصيحة مني. -
11:24 - 11:27أريدك أن تلاحظ ثلاثة أشياء عن هذا:
-
11:27 - 11:30الأول، كنت أعلم أنهم سيطلبون مني النصيحة.
-
11:30 - 11:34الثاني، أنني في الحقيقة قمت بعمل بحث
عن الفوائد التخطيطية -
11:34 - 11:35لطلب النصيحة.
-
11:36 - 11:38والثالث، أنها ما زالت ناجحة!
-
11:39 - 11:40تبنيتُ وجهة نظرهم،
-
11:40 - 11:42وأصبحت مكرّس نفسي لندائاتهم بشكل أكثر،
-
11:42 - 11:46أصبحت ملتزماً لهم بشكل أكثر
لأنهم يطلبون مني النصيحة. -
11:46 - 11:50المرة الأخرى التي سنشعر بها
بالثقة للتحدث -
11:50 - 11:52هي عندما تكون لدينا المهارة.
-
11:52 - 11:54المهارة تعطينا المصداقية.
-
11:55 - 11:58عندما تكون لدينا طاقة عالية،
فستكون لدينا المصداقية بالفعل. -
11:58 - 11:59فنحن نريد براهين جيدة فقط.
-
12:00 - 12:03عندما تنقصنا الطاقة فلن تكون
لدينا المصداقية. -
12:03 - 12:05فنحن نريد براهين ممتازة.
-
12:05 - 12:09أحد الطرق التي يمكننا أن نتطرق لها كخبراء
-
12:09 - 12:11هي بالاستفادة من شغفنا.
-
12:12 - 12:16أريد من الجميع أن يذهبوا إلى أحد أصدقائهم
في الأيام القليلة المقبلة -
12:16 - 12:17ويقولوا لهم:
-
12:17 - 12:20"أريدك أن تصف لي شغفٌ خاصٌ بك".
-
12:21 - 12:23لدي أناس يقومون بذلك حول العالم،
-
12:23 - 12:25وسألتهم:
-
12:25 - 12:27"ماذا لاحظتم على الأشخاص الآخرين
-
12:27 - 12:29عندما وصفوا شغفهم؟".
-
12:29 - 12:31والأجوبة هي نفسها دائماً.
-
12:31 - 12:33"أعينهم اشتعلت وكبرت".
-
12:33 - 12:36"ابتسموا بابتسامة واسعة مشرقة"
-
12:36 - 12:37"لوّحوا بأيديهم في كل ناحية
-
12:37 - 12:40فاضطررت إلى أن أتفادها،
لأنها كادت أن تصطدم بي". -
12:40 - 12:42"تحدثوا بسرعة مع طبقة صوت عالية قليلاً".
-
12:42 - 12:43(ضحك)
-
12:43 - 12:46"مالوا نحوي كما لو أنهم يخبرونني بسر".
-
12:46 - 12:47فقلت لهم:
-
12:47 - 12:50"ماذا حدث لكم عندما استمعتوا لشغفهم؟".
-
12:50 - 12:53قالوا: "عيني اشتعلت.
-
12:53 - 12:54ابتسمت.
-
12:54 - 12:55انحنيت نحوهم".
-
12:55 - 12:57فعندما نستفيد من شغفنا
-
12:57 - 13:01نعطي أنفسنا الشجاعة بأعيننا
للتحدث، -
13:01 - 13:04ولكننا نأخذ الأذن من الآخرين
كذلك كي نتحدث. -
13:05 - 13:10تنجح الاستفادة من شغفنا حتى عندما يحدث
وأن نكون ضعفاء جداً. -
13:11 - 13:15يُعاقب كل من الرجال والنساء في العمل
عندما يذرفون الدموع. -
13:15 - 13:22بيّنت ليزي وولف أن عندما نعبّر
عن عواطفنا كشغف -
13:22 - 13:28فإن الاستنكار من بكائنا
يختفي عند كل من الرجال والنساء. -
13:29 - 13:32أريد أختم بقليل من كلمات والدي الراحل،
-
13:32 - 13:34التي قالها في زفاف أخي التوأم.
-
13:35 - 13:36هذه صورة لنا.
-
13:38 - 13:40كان والدي أخصائي نفسي مثلي،
-
13:40 - 13:44ولكن حبه وشغفه الحقيقي كان السينما؛
-
13:44 - 13:45مثل أخي.
-
13:45 - 13:47فكتب خطاباً لزواج أخي
-
13:48 - 13:51عن الأدوار التي نلعبها
في الكوميديا البشرية. -
13:51 - 13:53وقال: "كل ما كانت لمستك أخف،
-
13:53 - 13:57كلما كنت أفضل في تحسين أدائك وإثراءه.
-
13:57 - 14:01وأن أؤلئك الذين احتضنوا أدوارهم وعملوا
على تحسين أدائهم -
14:02 - 14:05نموا وتغيروا ووسّعوا ذاتهم.
-
14:05 - 14:06إلعب دورك جيداً،
-
14:06 - 14:08وستكون معظم أيامك مُفرحة".
-
14:09 - 14:11ما كان والدي يريد قوله،
-
14:11 - 14:14هو أننا خصصنا نطاقات وأدوار في هذا العالم.
-
14:15 - 14:19ولكن كان يقول أيضاً أن جوهر هذا الحديث:
-
14:19 - 14:24تتوسع هذه الأدوار والنطاقات وتتطور
باستمرار. -
14:25 - 14:27لذا عندما يستدعيها مشهد ما،
-
14:27 - 14:29كُن أم دب متوحش،
-
14:29 - 14:31وطالب نصيحة متواضع.
-
14:32 - 14:36ولتكن لديك براهين ممتازة وحلفاء أقوياء.
-
14:36 - 14:38وكُن متبني وجهة نظرٍ شغوف.
-
14:39 - 14:40فإذا استخدمتم هذه الأدوات
-
14:41 - 14:44-يستطيع كل واحد منكم استخدام هذه الأدوات-
-
14:44 - 14:48ستوسعون نطاقات سلوككم المقبولة
-
14:48 - 14:51وستكون معظم أيامكم مُفرحة.
-
14:52 - 14:53شكراً لكم.
-
14:53 - 14:56(تصفيق)
- Title:
- كيف تتحدث لنفسك؟
- Speaker:
- آدم جالينسكي
- Description:
-
من الصعب التحدث، حتى لو كنت تعلم أنه ينبغي عليك أن تتحدث. تعلّم كيف تفرض نفسك، وتتنقل من الحالات الاجتماعية الصعبة، وتوسّع طاقتك الشخصية مع التوجيه الحكيم من الاخصائي النفسي الاجتماعي آدم جالينسكي.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 15:08
Retired user approved Arabic subtitles for How to speak up for yourself | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to speak up for yourself | ||
Rania Nakhli accepted Arabic subtitles for How to speak up for yourself | ||
Riaki Ponist commented on Arabic subtitles for How to speak up for yourself | ||
Maram Almohawes edited Arabic subtitles for How to speak up for yourself | ||
Maram Almohawes edited Arabic subtitles for How to speak up for yourself | ||
Maram Almohawes edited Arabic subtitles for How to speak up for yourself | ||
Maram Almohawes edited Arabic subtitles for How to speak up for yourself |
Riaki Ponist
Hello, TEDx version of this talk is available in this link:
http://www.amara.org/en/teams/ted/tasks/?team_video=414443
If you are translating or have translated this talk, please consider taking the TEDx version as well.