كيف نجعل عدم الكفاءة في صالحنا
-
0:01 - 0:03من منّا لا يحب الكفاءة؟
-
0:03 - 0:04أنا أحبها.
-
0:04 - 0:07تعني الكفاءة جني الكثير مع بذل القليل.
-
0:07 - 0:11أميالٌ أكثر لكل جالون،
إنارةٌ أكثر لكل واط، -
0:11 - 0:13كلماتٌ أكثر في كل دقيقة.
-
0:14 - 0:16الكثير من القليل هو المبدأ المفضّل
هذه الأيام -
0:16 - 0:18بعد مبدأ شيء من اللاشيء.
-
0:19 - 0:24الخوارزميات، والبيانات الضخمة، والتخزين
السحابيّ كلها تمنحنا الكثير من القليل. -
0:24 - 0:28هل نحن متوجهون إلى مدينةٍ فاضلةٍ
بلا خصامٍ وعداء -
0:28 - 0:31أم إلى كابوسٍ من الرقابة والتحكم؟
-
0:31 - 0:32لا أعلم.
-
0:32 - 0:33اهتمامي ينصبّ على الحاضر.
-
0:34 - 0:36وأريد أن أريكم
-
0:36 - 0:40كيف يمكن للماضي أن يساعدنا في فهم الحاضر.
-
0:40 - 0:43لا يوجد ما يلخّص
-
0:43 - 0:46فائدة وخطر الكفاءة معًا
-
0:46 - 0:48أفضل من قطعة البطاطا.
-
0:48 - 0:50جاءت البطاطا من الأنديز
-
0:50 - 0:55وانتشرت عبر أوروبا
عن طريق الإنكاويين القدماء. -
0:56 - 1:00إن البطاطا عملٌ فني
من الخصائص الغذائية المتوازنة. -
1:01 - 1:04وكان لديها أصدقاءٌ أقوياءٌ جدًا.
-
1:05 - 1:07فريدرش العظيم ملك بروسيا
-
1:08 - 1:11كان المعجب الأول.
-
1:11 - 1:13اعتقد بأن البطاطا يمكنها أن تساهم
-
1:13 - 1:16في زيادة أعداد البروسيين الأصحاء.
-
1:16 - 1:19وكلما ازداد عدد البروسيين الأصحاء،
-
1:19 - 1:22ازداد عدد الجنود البروسيين الأصحاء.
-
1:22 - 1:25وبعضٌ من هؤلاء الجنود البروسيين الأصحاء
-
1:25 - 1:28احتجزوا صيدليًا عسكريًا فرنسيًا
يدعى بارمنتييه. -
1:29 - 1:32في البداية، كان بارمنتييه متقززًا
-
1:32 - 1:36من وجبات الصباح والظهر والمساء
-
1:36 - 1:39التي قُدمت للأسرى من البطاطا،
-
1:39 - 1:41لكنه بدأ يستمتع بها مع الوقت.
-
1:41 - 1:45ظنّ بأنها كانت تجعل منه
شخصًا أكثر صحة. -
1:45 - 1:46وهكذا عندما أُطلق سراحه،
-
1:46 - 1:51أخذ على عاتقه مسؤولية نشر البطاطا
في فرنسا. -
1:51 - 1:54وكان لديه أصدقاء أقوياء.
-
1:54 - 1:59نصحه بنجامين فرانكلين بإقامة مأدبة،
-
1:59 - 2:02حيث احتوى كل طبقٍ فيها على البطاطا.
-
2:03 - 2:06وكان فرانكلين ضيف شرف.
-
2:06 - 2:08حتى ملك وملكة فرنسا
-
2:08 - 2:12أُقنعوا بأن يرتدوا البطاطا،
-
2:12 - 2:14اعذروني، زهور البطاطا.
-
2:14 - 2:15(ضحك)
-
2:15 - 2:20وضع الملك زهرة بطاطا في طية صدر سترته،
-
2:20 - 2:24ووضعت الملكة زهرة بطاطا في شعرها.
-
2:24 - 2:28لقد كانت هذه فكرة رائعة
لتوطيد العلاقات العامة. -
2:28 - 2:29لكن كانت هنالك مشكلة.
-
2:30 - 2:33بالنسبة لأوروبا
كانت البطاطا ذات كفاءةٍ مفرطة. -
2:33 - 2:35في أيرلندا، بدا الأمر وكأنه معجزة.
-
2:35 - 2:39ازدهرت زراعة البطاطا،
وازدهر معها عدد السكان. -
2:39 - 2:41لكن كان هنالك خطرٌ خفيّ.
-
2:41 - 2:44كانت البطاطا في أيرلندا متطابقةً وراثيًّا.
-
2:44 - 2:48كانت من صنفٍ شديد الكفاءة سُمّي "لمبر".
-
2:48 - 2:50وكانت مشكلة الـ"لمبر"
-
2:50 - 2:54أن آفةً زراعية من أمريكا الجنوبية
-
2:54 - 2:56أصابت قطعة بطاطا واحدة
-
2:56 - 2:57فانتقلت إلى جميع المحصول.
-
2:58 - 3:01كان لاستغلال بريطانيا للبلاد
ووحشيتها دورًا في هذا، -
3:01 - 3:05لكن هذه الزراعة الأحادية كانت السبب الأصلي
-
3:05 - 3:07وراء موت مليون شخص
-
3:07 - 3:11وإجبار مليونين آخرين على الهجرة.
-
3:12 - 3:14نباتٌ كان من المفترض أن ينهي مجاعة
-
3:14 - 3:17خلق واحدةً من أفظع المجاعات.
-
3:18 - 3:20مشاكل الكفاءة اليوم
-
3:20 - 3:22أقلّ حدّة لكنها مزمنة أكثر.
-
3:22 - 3:24كما يمكنها أن تطيل من الكوارث
-
3:24 - 3:26التي يُفترض بها أن تحلّها.
-
3:26 - 3:28على سبيل المثال،
السجلّات الطبية الإلكترونية. -
3:28 - 3:32بدت وكأنها الحلّ الأمثل
لمشكلة خط يد الأطباء، -
3:32 - 3:34وكانت لديها ميزة
-
3:34 - 3:37توفير بياناتٍ أفضل بكثير من أجل العلاج.
-
3:37 - 3:39لكنها أدّت في الممارسة العملية
-
3:39 - 3:41إلى معاملات إلكترونية أكثر
-
3:41 - 3:45وأصبح الأطباء يشتكون
أنه أصبح لديهم وقتٌ أقل، -
3:45 - 3:49بدلًا من أن يكون أكثر، لمقابلة المرضى.
-
3:50 - 3:54الهوس بالكفاءة يمكنه في الحقيقة
أن يجعلنا أقلّ كفاءة. -
3:54 - 3:58كما أن الكفاءة تعود علينا
بإيجابياتٍ مزيّفة. -
3:58 - 4:01تمتلك المستشفيات المئات
من أجهزة تسجيل الإنذارات. -
4:01 - 4:03معظم الأحيان، هي إنذارات كاذبة.
-
4:03 - 4:05واكتشاف الكاذب منها يتطلّب وقتًا.
-
4:05 - 4:10ويترتب على هذا الوقت التعب،
والتوتر، ومرةً أخرى، -
4:10 - 4:14إهمال مشاكل المرضى الحقيقيين.
-
4:15 - 4:18هناك إيجابيات مزيّفة في مجال
التعرّف على الأنماط أيضًا. -
4:18 - 4:20إذا شُوهدت حافلة مدرسة من زاويةٍ خاطئة،
-
4:20 - 4:22قد تبدو ككيس ملاكمة.
-
4:23 - 4:25وهكذا نحتاج لوقتٍ ليس بالقليل
-
4:25 - 4:28لكي نستبعد حالات التعرف الخاطئ.
-
4:28 - 4:31السلبيات المزيّفة هي مشكلة أيضًا.
-
4:31 - 4:34يمكن للخوارزميات أن تتعلّم الكثير.. بسرعة.
-
4:34 - 4:36لكنها تستطيع أن تخبرنا عن الماضي فقط.
-
4:36 - 4:42لاقت العديد من الكتب الكلاسيكية المعاصرة
تقييماتٍ سيئة، مثل ما حدث مع "موبي ديك"، -
4:42 - 4:44أو رفضها الكثير من الناشرين،
-
4:44 - 4:46كما حدث مع سلسلة "هاري بوتر".
-
4:46 - 4:50يمكن أن نضيّع وقتنا هباءً
ونحن نحاول تجنّب كل الهباء من حولنا. -
4:50 - 4:54يمكن أن تكون الكفاءة فخًّا أيضًا
عندما يقوم الفريق الخصم بتقليدها. -
4:54 - 4:56على سبيل المثال، سلاح المدفعية
-
4:56 - 4:59الفرنسي للقرن التاسع عشر بطول 75 مليمتر.
-
4:59 - 5:02لقد كان تحفةً فنيةً في مجال تصميم الأسلحة.
-
5:02 - 5:06كان يمكن لهذا السلاح
إطلاق قذيفةٍ كل أربع ثوانٍ. -
5:06 - 5:08لكن هذا لم يكن فذًّا جدًا.
-
5:08 - 5:12ما كان استثنائيًّا بحق
هو أنه بسبب آلية الارتداد، -
5:12 - 5:15كان يمكنه أن يعود إلى نفس وضعه السابق
-
5:15 - 5:16دون الحاجة إلى إعادة توجيهه.
-
5:16 - 5:20وبهذا ارتفع المعدل الفعلي للإطلاق
بشكلٍ كبير. -
5:20 - 5:23لربما بدا أن هذه هي الطريقة
التي ستستطيع بفضلها فرنسا -
5:23 - 5:26هزم ألمانيا في المرة القادمة
التي ستتقاتلان فيها. -
5:27 - 5:30لكن، وبشكلٍ متوقّع، كان الألمان يخططون
-
5:30 - 5:32لشيءٍ مماثل.
-
5:32 - 5:34وهكذا عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى،
-
5:34 - 5:37كانت النتيجة حرب الخنادق
-
5:37 - 5:41التي استمرّت لوقتٍ أطول مما كان متوقعًا.
-
5:41 - 5:45وهي تكنولوجيا صُمّمت لتقصير مدة الحرب،
لكنها أدّت إلى إطالتها. -
5:46 - 5:50لربما أضخم الخسائر هي الفرص الضائعة.
-
5:50 - 5:53مجال الاقتصاد الذي يصل المشترين بالبائعين
-
5:53 - 5:55يمكن أن يكون استثمارًا رائعًا،
-
5:55 - 5:58وقد رأينا هذا في الأسابيع القليلة الماضية.
-
5:58 - 6:01الشركات التي ما زالت تخسر
المئات من ملايين الدولارات -
6:01 - 6:05ربما تصنع مليارديرات من خلال
العروض الأولية العامة. -
6:07 - 6:10لكن الاختراعات الصعبة حقًّا
-
6:10 - 6:13هي الاختراعات الفيزيائية والكيميائية.
-
6:13 - 6:15وهي تعني مخاطرةً أكبر.
-
6:15 - 6:18ربما هي في موقفٍ خاسرٍ الآن،
لأن العتاد الصلب صعب. -
6:18 - 6:23إن تطوير اختراع فيزيائي أو كيميائي
أصعب بكثير -
6:23 - 6:25من تطوير اختراع قائم على البرمجيّات.
-
6:26 - 6:27فكروا في البطّاريات.
-
6:28 - 6:32بطّاريات أيونات الليثيوم
في الأجهزة المحمولة والسيارات الكهربائية -
6:32 - 6:34قائمة على مبدأ وُجد منذ 30 عام.
-
6:35 - 6:37كم من بطّاريات الهواتف الذكية اليوم
-
6:38 - 6:41ستدوم يومًا كاملًا إذا شُحنت
لمرةٍ واحدة فقط؟ -
6:42 - 6:43نعم، العتاد الصلب صعب.
-
6:45 - 6:48استغرق الأمر أكثر من 20 عام
-
6:48 - 6:50ليُسفر مبدأ التصوير الجاف
-
6:50 - 6:53الذي استعمله تشيستر كارلسون في عام 1938،
-
6:53 - 7:00عن ظهور آلة التصوير زيروكس 914
التي قُدّمت للعالم عام 1959. -
7:01 - 7:06شركة "هالويد" الصغيرة والشجاعة
في مدينة روتشيستر، نيويورك -
7:06 - 7:11كان عليها أن تمرّ بما قد لا تحتمله
معظم الشركات الكبيرة. -
7:11 - 7:13واجهت فشلًا بعد الآخر،
-
7:13 - 7:16وكانت النار أحد المشكلات غير الاعتيادية.
-
7:16 - 7:20في الحقيقة، عندما صدرت آلة 914 أخيرًا،
-
7:20 - 7:25كانت تحتوي على جهاز سُمي بمزيل الاحتراق
-
7:25 - 7:29لكنه في الحقيقة
كان مطفأة حريق صغيرة داخلية. -
7:30 - 7:35جوابي لكل هذه الأسئلة هو:
عدم الكفاءة الملهمة. -
7:35 - 7:39البيانات والمقاييس أساسية،
لكنها ليست كافية. -
7:39 - 7:43فلنفسح المجال لبديهة الإنسان ومهاراته.
-
7:43 - 7:47هناك سبعة جوانب من عدم الكفاءة الملهمة.
-
7:47 - 7:50أولًا، اسلكوا طريق المناظر الجميلة،
قولوا نعم للصدفة. -
7:50 - 7:53يمكن للانعطافات الخاطئة أن تكون مفيدة.
-
7:53 - 7:56مرةً، عندما كنت أستكشف الضفة الشرقية
من نهر المسيسيبي، -
7:56 - 7:58سلكت منعطفًا خاطئًا.
-
7:58 - 8:02كنت أقترب من جسرٍ مأجور يعبر النهر الكبير،
-
8:02 - 8:05وقال لي محصّل الرسوم أنه لا يمكنني الرجوع.
-
8:05 - 8:09فدفعت الخمسين سنتًا خاصتي...
لقد كانت فقط بهذا القدر حينها... -
8:09 - 8:12ووجدت نفسي في مقاطعة موسكاتاين، آيوا.
-
8:12 - 8:14كنت بالكاد قد سمعت عن موسكاتاين.
-
8:14 - 8:17لكنه تبيّن أنها مكانٌ ساحر.
-
8:17 - 8:22احتوت موسكاتاين
على أغنى تجمّعات بلح البحر في العالم. -
8:22 - 8:25في القرن الماضي، كانت ثلث أزرار العالم
-
8:25 - 8:27تُنتج في موسكاتاين،
-
8:27 - 8:291,5 مليار في السنة.
-
8:29 - 8:31المصانع الأخيرة التي بقيت أغلقت الآن،
-
8:31 - 8:35لكن ما زال يوجد متحف
خاصّ بصناعة أزرار اللؤلؤ، -
8:35 - 8:38واحدٌ من أكثر المتاحف فرادةً في العالم.
-
8:38 - 8:40لكن الأزرار كانت مجرد البداية.
-
8:40 - 8:42هذا المنزل في موسكاتاين
-
8:42 - 8:45حيث مكث الرئيس المستقبلي
للصين في عام 1986، -
8:45 - 8:48بصفته عضوًا في وفدٍ زراعي.
-
8:48 - 8:51هو الآن منزل الصداقة الصينية الأمريكية،
-
8:51 - 8:54وأحد المزارات المهمة
بالنسبة للسياح الصينيين. -
8:54 - 8:56كيف كان من الممكن أن أتوقع هذا؟
-
8:56 - 8:57(ضحك)
-
8:58 - 9:02ثانيًا، انهضوا عن الأريكة.
-
9:02 - 9:04أحيانًا يكون أكثر كفاءة
-
9:04 - 9:05أن تفعلوا الأشياء بالطريقة الصعبة.
-
9:05 - 9:07فلنأخذ مثلًا "إنترنت الأشياء".
-
9:07 - 9:10إنه لمن الرائع التحكم بالأضواء،
-
9:10 - 9:13وضبط منظّم الحرارة، وحتى كنس الغرفة
-
9:13 - 9:15ونحن جالسون في مكاننا.
-
9:15 - 9:17لكن البحث الطبي أظهر
-
9:17 - 9:20أن التحرك والنهوض والمشي
-
9:20 - 9:24هي من أفضل الأشياء التي يمكنكم فعلها
من أجل صحة قلبكم. -
9:24 - 9:26إنها مفيدة للقلب ولمحيط الخصر.
-
9:27 - 9:30ثالثًا، سيِّلوا أخطاءكم.
-
9:30 - 9:32يمكن للأشياء العظيمة أن تُخلق
-
9:32 - 9:35من خلال تطور خيالي للأحداث.
-
9:35 - 9:38كان تاد ليسكي، معماري عَمِل
على دار الأوبرا متروبوليتان -
9:38 - 9:39في مركز "لينكولن"،
-
9:39 - 9:43يعمل على تصميمٍ ما
عندما سُكب حبرٌ أبيض فوق الرسم. -
9:44 - 9:47قد يكتقي شخصٌ آخر برمي الرسم فقط،
-
9:47 - 9:52لكن ليسكي أُلهم لأن يصمّم ثريّا
بشكل انفجار نجمي -
9:52 - 9:56التي ربما كانت الأبرز من نوعها
في القرن العشرين. -
9:57 - 10:00رابعًا، جرّبوا الطريقة الصعبة أحيانًا.
-
10:00 - 10:04يمكن أن تكونوا أكثر كفاءة
إن كنتم أقلّ سلاسة. -
10:04 - 10:06يسمّي علماء النفس هذا الصعوبات المرغوبة.
-
10:06 - 10:09أخذ ملاحظات مفصّلة عبر لوحة مفاتيح
-
10:09 - 10:12قد يبدو أفضل طريقة
لاستيعاب ما يقوله المُحاضِر، -
10:12 - 10:15لكي تكون قادرًا على استرجاع
كل شيء بالحرف. -
10:16 - 10:19لكن، أظهرت الدراسات
أنه عندما يكون علينا أن نختصر، -
10:20 - 10:23وأن نلخّص ما يقوله المتحدّث،
-
10:23 - 10:27حين نأخذ الملاحظات بالقلم الأزرق
أو القلم الرصاص على الورق، -
10:27 - 10:29فإننا نقوم بمعالجة هذه المعلومات.
-
10:29 - 10:31ونجعلها خاصةً بنا،
-
10:31 - 10:33ونتعلّم على نحوٍ أكثر فاعليّة
-
10:33 - 10:37ممّا لو كنا فقط ننسخ وندوّن
-
10:37 - 10:39ما كان يُقال.
-
10:39 - 10:41خامسًا، اكسبوا الأمن من خلال التنوّع.
-
10:41 - 10:43قد تكون الثقافة الأحادية مميتة.
-
10:43 - 10:45تذكرون البطاطا؟
-
10:45 - 10:47بقيت ذات كفاءة حتى لم تعد كذلك.
-
10:47 - 10:49التنوّع ينطبق على المؤسسات أيضًا.
-
10:50 - 10:56البرمجيات يمكنها إخبارنا ما الذي جعل الناس
ناجحين في مؤسسة ما سابقًا. -
10:56 - 10:59وهذا يفيد، أحيانًا، في تقييم الموظفين.
-
10:59 - 11:03لكن تذكّروا، إن البيئة المحيطة
في تغيّرٍ دائم. -
11:03 - 11:07والبرمجيات، برمجيات التقييم،
من المستحيل أن تعرف، -
11:07 - 11:08ونحن أيضًا من المستحيل أن نعرف،
-
11:08 - 11:12من سيكون مفيدًا في المستقبل.
-
11:12 - 11:17لهذا يجب علينا أن نُلحق أيًّا كان
ما تخبرنا به الخوارزمية -
11:17 - 11:20بحدْس وبحث عن أشخاص
-
11:20 - 11:23بخلفيّات ورؤى متنوعة.
-
11:23 - 11:28سادسًا، حقّقوا الأمان
من خلال التكرار والمهارات البشرية. -
11:28 - 11:31لماذا تحطمت طائرتان عسكريتان
من نوع ماكس 737؟ -
11:31 - 11:33ما زلنا لا نعرف القصة الكاملة،
-
11:33 - 11:36لكننا نعرف كيف نمنع كوارث المستقبل.
-
11:36 - 11:39نحتاج إلى أنظمة مستقلة متعددة.
-
11:39 - 11:43إن فشل أحدها، يمكن للآخر أن يحلّ محلّه.
-
11:43 - 11:46كما نحتاج إلى أفراد ماهرين
يسارعون إلى الإنقاذ -
11:46 - 11:49وهذا يعني تدريبًا مستمرًا.
-
11:49 - 11:52سابعًا، كونوا مبذّرين بشكلٍ رشيد.
-
11:52 - 11:55كان توماس إديسون رائدًا
في مجال صناعة الأفلام، -
11:55 - 11:57كما في مجال تقنيات التصوير.
-
11:57 - 12:01لم يبذل أحد في سبيل الكفاءة
بقدر ما بذل توماس إديسون. -
12:01 - 12:03لكن طريقته في خفض التكاليف فشلت.
-
12:04 - 12:07وظّف مدير أعماله شخصًا
يطلق عليه لقب مهندس كفاءة. -
12:07 - 12:09والذي نصحه بتوفير المال
-
12:09 - 12:13من خلال استعمال المزيد
من أشرطة الأفلام التي صوّرها، -
12:13 - 12:15فلا يحتاج إلى إعادة اللقطات كثيرًا.
-
12:15 - 12:16بالطبع، كان إديسون عبقريًا،
-
12:16 - 12:19لكنه لم يفهم القواعد الجديدة
للأفلام الطويلة -
12:19 - 12:25وحقيقة أن الفشل كان الثمن
الذي يجب دفعه من أجل النجاح. -
12:25 - 12:29من ناحيةٍ أخرى، كان بعض المخرجين العظماء
كإريك فون ستروهايم، عكس ذلك. -
12:29 - 12:31كانوا كتّابًا مسرحيين بارعين،
-
12:31 - 12:34وكان ستروهايم ممثلًا رائعًا أيضًا.
-
12:34 - 12:36لكنهم لم يستطيعوا العيش
ضمن حدود ميزانياتهم. -
12:36 - 12:38فلم يكن هذا مستدامًا.
-
12:39 - 12:43لقد كان إيرفينج ثالبرج،
سكرتير سابق بحَدْسٍ عبقري، -
12:43 - 12:46من توصّل للتبذير الرشيد.
-
12:46 - 12:49بدايةً في استديوهات "يونيفرسال"،
ومن ثم في استوديو "إم جي إم"، -
12:49 - 12:53ليصبح النموذج المثالي
للمنتِج التلفزيوني الهوليوودي. -
12:53 - 12:56خلاصة القول، لكي نكون أكفياء حقًا،
-
12:56 - 12:59نحتاج إلى عدم كفاءةٍ مُثلى.
-
12:59 - 13:01ربما يكون الطريق الأقصر منعطفًا
-
13:01 - 13:03بدلًا عن طريق مستقيم.
-
13:03 - 13:06أدرك تشارلز داروين هذا.
-
13:06 - 13:07عندما كان يواجه مشكلةً صعبة،
-
13:07 - 13:09كان يمشي في مسارٍ دائري،
-
13:09 - 13:12المسار الذي بناه خلف منزله.
-
13:13 - 13:16يمكن أن يكون المسار المثمر ماديًا،
كمسار داروين، -
13:16 - 13:20أو افتراضيًا، أو منعطفًا غير متوقع
-
13:20 - 13:22في طريقٍ بدأنا به بالفعل.
-
13:22 - 13:25الكفاءة يمكن أن تُضعِف
من تأثيرها إذا كانت مفرطة. -
13:25 - 13:29لكن القليل من عدم الكفاءة الملهمة
يمكنه أن يقوي هذا التأثير. -
13:29 - 13:33أحيانًا، أفضل طريقة للمضي قدمًا
-
13:33 - 13:35هي أن نتبع مسارًا دائريًا.
-
13:35 - 13:36شكرًا لكم.
-
13:36 - 13:39(تصفيق)
- Title:
- كيف نجعل عدم الكفاءة في صالحنا
- Speaker:
- إدوارد تينر
- Description:
-
هل يجعلنا هوسنا بالكفاءة أقل كفاءة؟ في هذه المحادثة الملهمة، يناقش الكاتب والمؤرخ إدوارد تينر فوائد ومخاطر رغبتنا الملحة لأن ننجز الأعمال بأسرع وقتٍ ممكن...ويقترح سبع طرق يمكننا فيها استخدام "عدم الكفاءة الملهمة" لنكون أكثر فاعلية.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 13:53
Fatima Zahra El Hafa approved Arabic subtitles for The paradox of efficiency | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for The paradox of efficiency | ||
Fatima Zahra El Hafa accepted Arabic subtitles for The paradox of efficiency | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for The paradox of efficiency | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for The paradox of efficiency | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for The paradox of efficiency | ||
Aseel Obeidi edited Arabic subtitles for The paradox of efficiency | ||
Aseel Obeidi edited Arabic subtitles for The paradox of efficiency |