ماذا يحدث عندما تكون الإجابة التي تجدها ليست ما تسعى إليه |كولير لاندري |TEDxMansfield
-
0:15 - 0:17أريد من الجميع هنا أن يتوقف لحظة، حالًا،
-
0:17 - 0:20وأغمضوا أعينكم.
-
0:21 - 0:23هيا أغمضوا أعينكم، من فضلكم.
-
0:24 - 0:28الآن، أريدكم أن تتخيلوا أنكم بسن الـ11.
-
0:28 - 0:30إنها الأجازة...
-
0:30 - 0:33أنت نائم في سريرك، وتحلم.
-
0:34 - 0:35حسنًا؟
-
0:43 - 0:45الآن افتح عينيك.
-
0:47 - 0:50هذين الصوتين ذلك الارتطام...
-
0:51 - 0:55أيقظاني في صباح يوم 31 ديسمبر، 1989،
-
0:55 - 0:59وهذا الصوت كان ارتطام جمجمة أمي
-
0:59 - 1:01بينما كانت تختنق،
-
1:03 - 1:05على بعد 15 خطوة من غرفة نومي.
-
1:08 - 1:10ثم سرت 12 خطوة،
-
1:11 - 1:14بينما كانا يسيران ببطء في الرواق،
-
1:16 - 1:18ثم توقفا أمام بابي.
-
1:19 - 1:23علمت في تلك اللحظة أنني لو نظرت،
-
1:25 - 1:27ما كنت لأقف هنا اليوم.
-
1:29 - 1:30بعد مرور 25 يوم،
-
1:30 - 1:34استخرجت الشرطة جثة أمي
من أسفل منزل أبي الجديد -
1:34 - 1:36في ولاية بنسلفانيا المجاورة لنا.
-
1:38 - 1:40لم أكن أعلم في تلك اللحظة
-
1:42 - 1:44أنني على وشك البدء في رحلة
-
1:44 - 1:47لاكتشاف ماهي القدرة على الصمود،
-
1:47 - 1:50للتحول من "لماذا" إلى "ماذا الآن؟"
-
1:50 - 1:53ولأدرك أن الإجابة التي تسعى إليها
-
1:53 - 1:55ليست بالضرورة
أن تكون الإجابة التي تحتاجها. -
2:00 - 2:03قتل أبي أمي،
-
2:04 - 2:07وتغيرت حياتي إلى الأبد.
-
2:11 - 2:15وكما تحطمت جمجمة أمي، كذلك تحطم شبابي.
-
2:17 - 2:21الآن، بدلًا من أن أقرر أي لعبة فيديو
سألعبها مع أصدقائي، -
2:21 - 2:25أو أي لعبة سأحصل عليها من متجر الألعاب،
-
2:25 - 2:28تلقيت مجموعة مختلفة من الأسئلة.
-
2:29 - 2:34وانتزع مني منزلي وكلبي وحياتي كلها،
-
2:34 - 2:37كنت أتسائل "أين سأعيش؟
-
2:37 - 2:39هل سأحصل على أب وأم جديدين؟
-
2:40 - 2:42ما هو دار الأيتام؟"
-
2:43 - 2:44والأهم من ذلك،
-
2:46 - 2:48"كيف تورطت في هذا؟"
-
2:59 - 3:01تصرف أبي الأناني
-
3:01 - 3:05لم يقلب حياتي رأسًا على عقب فحسب،
-
3:06 - 3:09ولكنه أثر على المجتمع بأكمله،
-
3:10 - 3:12مجتمع مانسفيلد، أوهايو،
-
3:12 - 3:14الجمهور الذي كان يجلس هنا أمامي.
-
3:16 - 3:20لم نكن نعلم أن مدينتنا الصغيرة والتي
بلغ عددها 25 ألف نسمة في ذلك الوقت -
3:20 - 3:23ستدفع بتسليط الأضواء عليها
على الصعيد الوطني -
3:23 - 3:28على المحاكمة
والتي كانت مروعة بطبيعتها. -
3:35 - 3:37لقد أدليت بشهادتي في المحكمة
لمدة يومين ونصف -
3:37 - 3:39ضد أبي،
-
3:39 - 3:40كشاهد رئيسي للمحاكمة،
-
3:40 - 3:42لأنني سمعت جريمة القتل عندما حدثت.
-
3:43 - 3:48وتعاونت معهم
لأني كنت غاضب ومجروح، -
3:49 - 3:50لكني كنت مصممًا.
-
3:51 - 3:56كنت مصممًا أن أضع أبي في المكان الوحيد
الذي ينتمي إليه: -
3:58 - 4:00السجن مدى الحياة.
-
4:03 - 4:06لم أكن أدرك
أنه عندما أدلي بشهادتي في المحاكمة، -
4:06 - 4:09أنني كنت أدخل نفسي في صدمة،
-
4:09 - 4:12لأنني كنت أنوي عبر الدعوى -
-
4:12 - 4:14لأن في تلك المرحلة من حياتي،
-
4:14 - 4:17شعرت بأنني ليس لدي السيطرة على أي شيء.
-
4:17 - 4:19لم أكن أعلم أين سأعيش،
-
4:19 - 4:22علقت في دار أيتام لم أرد أن أكون فيه،
-
4:22 - 4:25انفصلت عن عائلتي وهُجرت من قِبلهم،
-
4:26 - 4:29لكن الشيء الوحيد الذي كنت أستطيع فعله،
الشيء الذي أستطيع أن أحدث اختلاف فيه، -
4:30 - 4:32هو الإدلاء بالشهادة.
-
4:37 - 4:39ولكن هناك شيء واحد يتهرب مني دائمًا،
-
4:39 - 4:42واستمر في التهرب مني بقية حياتي:
-
4:43 - 4:45لماذا؟
-
4:47 - 4:48لماذا والدي،
-
4:50 - 4:51لحمي ودمي،
-
4:52 - 4:54ارتكب مثل هذا التصرف المروع الشنيع؟
-
4:58 - 5:03وكيف كان بهذه الأنانية
حيث لم يقلب حياته رأسًا على عقب فحسب، -
5:03 - 5:04دمر حياة أمي،
-
5:04 - 5:07بل ودمر وأثر على المجتمع بأكمله
-
5:07 - 5:12الذي كان مرتبطًا جدًا بهذه المحاكمة؟
-
5:16 - 5:20وعانيت لمدة 25 عامًا بهذا السؤال،
-
5:21 - 5:26لذلك رحلت إلى لوس أنجلوس، كاليفورنيا،
-
5:26 - 5:28بعدما غادرت مدرسة الموسيقى،
-
5:29 - 5:33لأنني أردت أن أفعل شيئًا بهذه القصة.
-
5:33 - 5:35أردت أن أفعل شيئًا إيجابيًا بهذا،
-
5:35 - 5:38لأنني لم أرد أن أسمح لهذه القصة أن تهزمني.
-
5:40 - 5:43بذلت ما في وسعي لإِنتاج فيلم
-
5:45 - 5:47مع من تم ترشيحه مرتين
لجائزة Academy Award winner، -
5:47 - 5:48وكانت النتيجة
-
5:50 - 5:51"جريمة قتل في مانسفيلد."
-
5:54 - 5:56الآن، أريد أن أتوقف للحظة
-
5:57 - 6:00لأقول أنه طوال تلك ال25 عامًا،
-
6:01 - 6:05قام أبي بكل أساليب التلاعب والخدع،
-
6:06 - 6:09فعل كل ما بوسعه لإلغاء شهادتي،
-
6:10 - 6:13ليجعلني أمثله
أمام لجنة إِطلاق السراح المشروط -
6:13 - 6:14كي يطلق سراحه،
-
6:14 - 6:17أي شيء يمكنه فعله قام به ليتلاعب بي،
-
6:17 - 6:21وأنا كنت أريد حب أبي فحسب، أليس كذلك؟
-
6:21 - 6:24لأنني خسرت أحد والدي بالفعل،
-
6:24 - 6:26وبالرغم من بشاعة كل ما حدث،
-
6:27 - 6:30لم أكن مستعدًا لخسارة الآخر.
-
6:32 - 6:34حاليًا، في المشهد الاخير من الفيلم،
-
6:34 - 6:37أنا أقابل أبي المحتجز في السجن.
-
6:38 - 6:40وأخيرًا، أخيرًا،
-
6:41 - 6:42سأنال هذه اللحظة،
-
6:43 - 6:46هذه اللحظة التي أستطيع سؤال هذا الرجل:
-
6:46 - 6:47"لماذا؟
-
6:47 - 6:49لماذا، يا أبي؟
-
6:49 - 6:51لماذا فعلت ذلك؟"
-
6:55 - 6:56أتعرفون؟
-
6:58 - 7:00ما هو المشهد الذي تنفطر له القلوب،
-
7:02 - 7:05أن أبي لم يكن قادرًا على الإجابة.
-
7:06 - 7:10مختبئ في أعماق النرجسية وحماية الذات،
-
7:11 - 7:13ينكر كل ما فعله من تجاوزات.
-
7:16 - 7:20أدركت في تلك اللحظة
-
7:20 - 7:24أنني استجمعت كل القوى الموجودة في الغرفة
-
7:24 - 7:26لمواجهة أبي أخيرًا، وأقول له:
-
7:26 - 7:28"أنت فعلت ذلك. وأنا أريد أن أعرف لماذا."
-
7:30 - 7:33لكني لم أحصل مطلقًا على إِجابة لسؤالي هذا.
-
7:35 - 7:37لذلك أتعرفون؟
-
7:37 - 7:38لقد كنت فاشلًا.
-
7:40 - 7:41فشلت كصانع أفلام،
-
7:41 - 7:42فشلت في كوني إِنسان -
-
7:44 - 7:46لم أحصل على الإجابة
للسؤال الوحيد الذي أردته! -
7:49 - 7:53لذلك أدركت شيء ما،
أنه كمعظم الأشياء في الحياة، -
7:53 - 7:56يتنكر الفشل على هيئة نجاح.
-
7:56 - 8:00أدركت حينذاك: ماذا لو أن
الإجابة التي أسعي إليها -
8:00 - 8:02لم تكن الإجابة التي احتاجها؟
-
8:04 - 8:06اممم، مفهوم مثير، أليس كذلك؟
-
8:08 - 8:11أتري، الحياة لن تعطينا أبدًا إجابة
-
8:11 - 8:12لكل الأسئلة التي نريدها، أليس كذلك؟
-
8:13 - 8:15لكن هذا لايحدث.
الحياة لا تسير على هذا النحو. -
8:16 - 8:20لذلك اعتقدت: "أنه لابد
من وجود شيء صحيح في هذا، أليس كذلك؟" -
8:20 - 8:21وفكرت، حسنًا-
-
8:22 - 8:24عندما ندخل في حدث أليم،
-
8:25 - 8:28نكون متعاطفين وهذه هي طبيعة البشر.
-
8:28 - 8:30نريد أن نعرف، "لماذا؟ لماذا؟"
-
8:30 - 8:34لماذا يدخل الرجل المسلح إلى المدرسة
ويقتل مجموعة من الأطفال؟ -
8:35 - 8:38لماذا قام الإرهابيون بقيادة طائرتين
إلى برجين في مدينة نيويورك -
8:38 - 8:40وقتلوا 3000 شخص؟
-
8:41 - 8:44لماذا يقتل زوج أناني زوجته؟
-
8:46 - 8:48لذلك قمت بالبحث العميق،
-
8:48 - 8:50واكتشفت ما يسميه الباحثون
-
8:52 - 8:53بنظام الخلايا العصبية المرآتية.
-
8:53 - 8:57الآن، صنف الباحثون
نظام الخلايا العصبية المرآتية -
8:58 - 9:02كمجموعة من الخلايا في عقولنا
والتي تقع في جهازنا الحوفي -
9:04 - 9:06وهو مسؤول عن التعاطف.
-
9:07 - 9:08وهو ما يجعلنا نربط الأحداث ببعضها.
-
9:10 - 9:13لذلك اعتقدت: "حسنا، يوجد
القليل من العلم خلف ذلك. -
9:13 - 9:15لذلك أنا لست بعيدًا جدًا عن هذه القاعدة."
-
9:17 - 9:19ثم رجعت إلى سؤالي -
-
9:19 - 9:20لماذا، لماذا...
-
9:21 - 9:22أنا أردت فقط أن أعرف السبب.
-
9:23 - 9:24ولاحقًا أدركت شيء ما.
-
9:26 - 9:30"لماذا؟" تشير إلى الماضي،
-
9:31 - 9:32لكن "ماذا الآن؟"...
-
9:34 - 9:36"ماذا الآن؟" ننظر إلى المستقبل.
-
9:37 - 9:42ماذا لو كانت طريقتنا
في التعامل مع الصدمات خاطئة؟ -
9:42 - 9:45ماذا لو بدلًا من قول
"لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟" -
9:45 - 9:48ومحاولة فهم وتبرير ذلك في رؤوسنا
-
9:48 - 9:50لماذا تحدث هذه الأشياء المريعة،
-
9:51 - 9:55يمكننا أن نقول: "ماذا الآن؟
ماذا سنفعل حيال ذلك؟ -
9:56 - 9:58ما الذي يمكنه دفعنا إلى الأمام
وقيادتنا خلال الصدمة؟" -
9:58 - 10:01وأنا أرى أن ذلك سيُسدي منفعة.
-
10:02 - 10:04وهذا يعني أن القيام بهذه المنفعة
سيحقق المصلحة العامة. -
10:04 - 10:07بالنسبة لي، قمت بإنتاج فيلم، عندما بدأت،
-
10:08 - 10:11أردت أن أعالج نفسي وأساعد شخصًا آخر،
-
10:11 - 10:14حتى يمكنني أن أعرض في الفيلم،
-
10:14 - 10:18ما حدث في ذلك اليوم، وأكون صادقًا
وأفعل ما بوسعي -
10:18 - 10:20حتى يمكن للكاميرا أن توضح كل ما حدث
-
10:20 - 10:23ولكي أُبين أنه يمكنك العمل خلال الصدمة.
-
10:23 - 10:26هذا كان طريقي في الخروج منها
لأنني علمت أن الناس ستريد أن ترى ذلك. -
10:26 - 10:28تمنيت أن أغير ولو حياة واحدة،
-
10:28 - 10:31وفي الحقيقة لقد قمت
بتغيير الآلاف من الحيوات، -
10:32 - 10:34وهذا في الحقيقة شيء رائع.
-
10:34 - 10:37على كل حال، بالرجوع إلى ذلك:
ماذا لو أن في طريقنا إلى الصدمة، -
10:37 - 10:39أشغلنا أنفسنا بخدمة
-
10:39 - 10:42وبذلك سندفع أنفسنا خارج الصدمة؟
-
10:42 - 10:48أترى، أدركت أن "ماذا الآن"
بدأت في صباح 31 ديسمبر، 1989، -
10:48 - 10:50لأني علمت أن أمي توفت،
-
10:52 - 10:54لكني علمت أنه يجب علىّ فعل شيء في ذلك.
-
10:54 - 10:56لقد عملت مع المحققين،
-
10:56 - 10:59وذهبت إلى المحكمة وأدليت بشهادتي،
-
10:59 - 11:01وكان لدي مجتمع رائع -
-
11:01 - 11:04بعض من هؤلاء الأفراد
يجلسون بين هذا الجمهور - -
11:04 - 11:05الذي دعمني،
-
11:06 - 11:08وعلمني القدرة على الصمود.
-
11:08 - 11:11واستمر سعيي إلى الصمود آنذاك.
-
11:11 - 11:14كنت في المدرسة الثانوية،
وتوجهت إلى الفنون، -
11:14 - 11:17كأي طفل، ينمو في هذا المجتمع،
-
11:17 - 11:19حيث كان لدينا دائمًا برامج فنية رائعة.
-
11:20 - 11:22وكان الفن يساندني خلال صدمتي.
-
11:23 - 11:25جعلني أبدع،
-
11:26 - 11:28والذي ساعدني لأصل إلى "ماذا الآن"
-
11:30 - 11:32حقًا من الرائع وجود هذا المكان.
-
11:33 - 11:39وذلك المجتمع استمر بمساندتي
بينما كنت أعمل في لوس أنجلوس كمنتج، -
11:39 - 11:42وأصبح لدي مجموعة مختلفة من الأصدقاء الآن،
-
11:42 - 11:45ومجتمع مختلف،
مجتمع أكثر توسعًا، -
11:45 - 11:47والذي يؤيد القدرة على الصمود
-
11:47 - 11:51وأيضًا فهمت "ماذا الآن" للعالم.
-
11:53 - 11:55ولكن لا ينبغي أن تأخذ كلمتي على هذا فحسب
-
11:55 - 11:59لأنه عندما تمر عبر هذه الأنواع من الأشياء،
-
11:59 - 12:01ينتهي بك الحال إلى تكوين أصدقاء آخرين.
-
12:04 - 12:07هذا هو صديقي جيمس جريبل -
أو جريبس، كما يحب أن ينادى. -
12:09 - 12:10في عام 2008،
-
12:10 - 12:15بدأ جيمس رحلته لتغيير حياته
عبر السفر حول العالم لمدة عامين. -
12:15 - 12:18كانت محطته الأولى
في دولة زامبيا الافريقية، -
12:18 - 12:21حيث كان ذاهبًا ليصطاد
-
12:22 - 12:25الأسماك الأندر والأكثر قيمة
التي يمكن أن يصطادها في العالم: -
12:26 - 12:26سمكة النمر.
-
12:29 - 12:32وصل جيمس إلى هذه الجزيرة النائية
على نهر زامبيزي، -
12:33 - 12:35حيث جلس على كرسي وشعر بالدوار،
-
12:35 - 12:36وأغمى عليه في الرمال
-
12:38 - 12:40وكسرت فقرتيه c4, c5
-
12:41 - 12:44وأصبح مشلولًا على الفور.
-
12:47 - 12:48لكن جرايبس لم...
-
12:49 - 12:51لم يقل: "لماذا؟ لماذا؟"
-
12:51 - 12:53في الحقيقة، كان والده مدرب كرة قدم،
-
12:53 - 12:57اخذه إلى إعادة التأهيل على الفور،
-
12:58 - 13:00وتجمعت كل عائلته حوله،
-
13:00 - 13:01وقال جيمس:
-
13:02 - 13:05"لا تشعروا بالأسف تجاهي
لإني لا أشعر بالأسف تجاه نفسي -
13:05 - 13:07لقد كنت في رحلتي."
-
13:07 - 13:09وأثناء ذلك،
-
13:09 - 13:11كان لدى جيمس شغف تجاه شيء ما،
وهو لعبة الجولف، -
13:12 - 13:14وكان جيمس عازمًا على العودة
إلى تلك الروابط، -
13:14 - 13:16مصممًا على إعادة تأهيل نفسه مرة أخرى.
-
13:16 - 13:19لذلك بعد عشرات الآلاف من ساعات التأهيل،
-
13:20 - 13:24دخل جيمس في شراكة مع شركة في ألمانيا،
-
13:24 - 13:27وساعد في إحضار جهاز إلى السوق يسمى
-
13:29 - 13:30the ParaGolfer,
-
13:31 - 13:33والذي أعاد جيمس إلى تلك الروابط.
-
13:33 - 13:35الآن، صممت البارا جولف
-
13:35 - 13:40لمساعدة ضحايا الحبل الشوكي،
ضحايا السكتة الدماغية والعودة إلى الرياضة. -
13:41 - 13:46وجيمس أيضًا الشخص الذي
يضع سؤاله "لماذا" في الماضي -
13:46 - 13:48ويواجه "ماذا الآن."
-
13:48 - 13:52ولقد تبنى الأطباء والعيادات
العمل الذي قام به -
13:52 - 13:54في موطنه أستراليا
-
13:54 - 13:56لمعالجة جرحى الحبل الشوكي.
-
14:02 - 14:04لذا عندما يتعلق الأمر بالصمود،
-
14:06 - 14:07فإنها حقًا عمل جماعي.
-
14:09 - 14:11ما كنت لأقف هنا اليوم
لولا أعضاء هذا الجمهور -
14:11 - 14:13والمجتمع الذي دعمني.
-
14:13 - 14:16ما كنت لأقف هنا اليوم
لولا الفنون -
14:17 - 14:18والتعمق في ذلك.
-
14:20 - 14:22عندما كنت في السنة الأولى
في مدرسة الموسيقى، -
14:23 - 14:25سمعت مقولة عظيمة،
-
14:25 - 14:27كانت لأرسطو.
-
14:27 - 14:30تقول: "نحن نكون ما نفعله مرارًا وتكرارًا.
-
14:31 - 14:34وبالتالي التميز ليس فعل وإنما عادة."
-
14:37 - 14:39وهذه هي المرونة.
-
14:44 - 14:46أنا هنا كي أقول...
-
14:48 - 14:52أن سيرتك الذاتية ليست مصيرك.
-
14:54 - 14:59يمكنك أن تكون كلًا من المؤلف
والجمهور في حياتك. -
15:01 - 15:03شكرًا لكم.
-
15:03 - 15:04(تصفيق)
- Title:
- ماذا يحدث عندما تكون الإجابة التي تجدها ليست ما تسعى إليه |كولير لاندري |TEDxMansfield
- Description:
-
عندما كان طفلًا، فقد كولير لاندري والدته في جريمة قتل شنيعة على أيدي والده. ثم أصبح الشاهد الرئيسي في الدعوى القضائية. خلال ذلك تربى على يد أسرة تبنته، حتى أنه لم يجد إجابات للأسئلة التي أزعجه بها والده في فترة مراهقته.
وإحدى محاولاته للسيطرة على آثار العنف في حياته أنه أنتج فيلم وثائقي عن هذه القضية. وقد طرح هذا الفيلم الوثائقي أسئلة أكثر في النهاية. أثناء محادثته، اكشتف كولير ماذا يحدث عندما لا نحصل على إجابة نحن بحاجة ماسة إليها. كولير لاندري مصور سينمائي ومخرج ومتحدث رئيسي في لوس أنجلوس. وهو مؤسس شركة "Don’t Touch My Radio"، وهي شركة إنتاج تجارية كاملة الخدمات.انتقل كولير من موسيقي ومصور متدرب بشكل رسمي إلى منتج كوسيلة للتعبير عن قصته المؤلمة والتعامل معها بطريقة إبداعية ـ قصة قتل أمه على أيدي والده حين كان في الحادية عشرة من عمره ـ ولكي يخبر قصته للآخرين الذين قد يقعوا في ظروف مماثلة.
كولير هو المشارك والراعي لفيلم جريمة قتل في مانسفيلد، وهو فيلم وثائقي تم إخراجه من قبل باربرا كوببل الذي تم ترشيحه مرتين للفوز بجائزة Academy Award. بعد أن تم عرض الفيلم في أكثر من 50 مهرجانًا سينمائيًّا في جميع أنحاء العالم، ظهر الفيلم لأول مرة في شبكة Investigation Discovery في 17 نوفمبر 2018.لم يكتشف الفيلم الآثار المترتبة على العنف وعواقب الصدمة بل اكتشف قوة الإنسان و قدرته على الصمود من خلال الصعاب التي لا يمكن التغلب عليها.
قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx محلية بإستخدام صيغة مؤتمرات TED وبتنظيم مستقل من المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد يرجى التفضل بزيارة https://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 15:09