< Return to Video

ماذا يحدث عندما تكون الإجابة التي تجدها ليست ما تسعى إليه |كولير لاندري |TEDxMansfield

  • 0:15 - 0:17
    أريد من الجميع هنا أن يتوقف لحظة، حالًا،
  • 0:17 - 0:20
    وأغمضوا أعينكم.
  • 0:21 - 0:23
    هيا أغمضوا أعينكم، من فضلكم.
  • 0:24 - 0:28
    الآن، أريدكم أن تتخيلوا أنكم بسن الـ11.
  • 0:28 - 0:30
    إنها الأجازة...
  • 0:30 - 0:33
    أنت نائم في سريرك، وتحلم.
  • 0:34 - 0:35
    حسنًا؟
  • 0:43 - 0:45
    الآن افتح عينيك.
  • 0:47 - 0:50
    هذين الصوتين ذلك الارتطام...
  • 0:51 - 0:55
    أيقظاني في صباح يوم 31 ديسمبر، 1989،
  • 0:55 - 0:59
    وهذا الصوت كان ارتطام جمجمة أمي
  • 0:59 - 1:01
    بينما كانت تختنق،
  • 1:03 - 1:05
    على بعد 15 خطوة من غرفة نومي.
  • 1:08 - 1:10
    ثم سرت 12 خطوة،
  • 1:11 - 1:14
    بينما كانا يسيران ببطء في الرواق،
  • 1:16 - 1:18
    ثم توقفا أمام بابي.
  • 1:19 - 1:23
    علمت في تلك اللحظة أنني لو نظرت،
  • 1:25 - 1:27
    ما كنت لأقف هنا اليوم.
  • 1:29 - 1:30
    بعد مرور 25 يوم،
  • 1:30 - 1:34
    استخرجت الشرطة جثة أمي
    من أسفل منزل أبي الجديد
  • 1:34 - 1:36
    في ولاية بنسلفانيا المجاورة لنا.
  • 1:38 - 1:40
    لم أكن أعلم في تلك اللحظة
  • 1:42 - 1:44
    أنني على وشك البدء في رحلة
  • 1:44 - 1:47
    لاكتشاف ماهي القدرة على الصمود،
  • 1:47 - 1:50
    للتحول من "لماذا" إلى "ماذا الآن؟"
  • 1:50 - 1:53
    ولأدرك أن الإجابة التي تسعى إليها
  • 1:53 - 1:55
    ليست بالضرورة
    أن تكون الإجابة التي تحتاجها.
  • 2:00 - 2:03
    قتل أبي أمي،
  • 2:04 - 2:07
    وتغيرت حياتي إلى الأبد.
  • 2:11 - 2:15
    وكما تحطمت جمجمة أمي، كذلك تحطم شبابي.
  • 2:17 - 2:21
    الآن، بدلًا من أن أقرر أي لعبة فيديو
    سألعبها مع أصدقائي،
  • 2:21 - 2:25
    أو أي لعبة سأحصل عليها من متجر الألعاب،
  • 2:25 - 2:28
    تلقيت مجموعة مختلفة من الأسئلة.
  • 2:29 - 2:34
    وانتزع مني منزلي وكلبي وحياتي كلها،
  • 2:34 - 2:37
    كنت أتسائل "أين سأعيش؟
  • 2:37 - 2:39
    هل سأحصل على أب وأم جديدين؟
  • 2:40 - 2:42
    ما هو دار الأيتام؟"
  • 2:43 - 2:44
    والأهم من ذلك،
  • 2:46 - 2:48
    "كيف تورطت في هذا؟"
  • 2:59 - 3:01
    تصرف أبي الأناني
  • 3:01 - 3:05
    لم يقلب حياتي رأسًا على عقب فحسب،
  • 3:06 - 3:09
    ولكنه أثر على المجتمع بأكمله،
  • 3:10 - 3:12
    مجتمع مانسفيلد، أوهايو،
  • 3:12 - 3:14
    الجمهور الذي كان يجلس هنا أمامي.
  • 3:16 - 3:20
    لم نكن نعلم أن مدينتنا الصغيرة والتي
    بلغ عددها 25 ألف نسمة في ذلك الوقت
  • 3:20 - 3:23
    ستدفع بتسليط الأضواء عليها
    على الصعيد الوطني
  • 3:23 - 3:28
    على المحاكمة
    والتي كانت مروعة بطبيعتها.
  • 3:35 - 3:37
    لقد أدليت بشهادتي في المحكمة
    لمدة يومين ونصف
  • 3:37 - 3:39
    ضد أبي،
  • 3:39 - 3:40
    كشاهد رئيسي للمحاكمة،
  • 3:40 - 3:42
    لأنني سمعت جريمة القتل عندما حدثت.
  • 3:43 - 3:48
    وتعاونت معهم
    لأني كنت غاضب ومجروح،
  • 3:49 - 3:50
    لكني كنت مصممًا.
  • 3:51 - 3:56
    كنت مصممًا أن أضع أبي في المكان الوحيد
    الذي ينتمي إليه:
  • 3:58 - 4:00
    السجن مدى الحياة.
  • 4:03 - 4:06
    لم أكن أدرك
    أنه عندما أدلي بشهادتي في المحاكمة،
  • 4:06 - 4:09
    أنني كنت أدخل نفسي في صدمة،
  • 4:09 - 4:12
    لأنني كنت أنوي عبر الدعوى -
  • 4:12 - 4:14
    لأن في تلك المرحلة من حياتي،
  • 4:14 - 4:17
    شعرت بأنني ليس لدي السيطرة على أي شيء.
  • 4:17 - 4:19
    لم أكن أعلم أين سأعيش،
  • 4:19 - 4:22
    علقت في دار أيتام لم أرد أن أكون فيه،
  • 4:22 - 4:25
    انفصلت عن عائلتي وهُجرت من قِبلهم،
  • 4:26 - 4:29
    لكن الشيء الوحيد الذي كنت أستطيع فعله،
    الشيء الذي أستطيع أن أحدث اختلاف فيه،
  • 4:30 - 4:32
    هو الإدلاء بالشهادة.
  • 4:37 - 4:39
    ولكن هناك شيء واحد يتهرب مني دائمًا،
  • 4:39 - 4:42
    واستمر في التهرب مني بقية حياتي:
  • 4:43 - 4:45
    لماذا؟
  • 4:47 - 4:48
    لماذا والدي،
  • 4:50 - 4:51
    لحمي ودمي،
  • 4:52 - 4:54
    ارتكب مثل هذا التصرف المروع الشنيع؟
  • 4:58 - 5:03
    وكيف كان بهذه الأنانية
    حيث لم يقلب حياته رأسًا على عقب فحسب،
  • 5:03 - 5:04
    دمر حياة أمي،
  • 5:04 - 5:07
    بل ودمر وأثر على المجتمع بأكمله
  • 5:07 - 5:12
    الذي كان مرتبطًا جدًا بهذه المحاكمة؟
  • 5:16 - 5:20
    وعانيت لمدة 25 عامًا بهذا السؤال،
  • 5:21 - 5:26
    لذلك رحلت إلى لوس أنجلوس، كاليفورنيا،
  • 5:26 - 5:28
    بعدما غادرت مدرسة الموسيقى،
  • 5:29 - 5:33
    لأنني أردت أن أفعل شيئًا بهذه القصة.
  • 5:33 - 5:35
    أردت أن أفعل شيئًا إيجابيًا بهذا،
  • 5:35 - 5:38
    لأنني لم أرد أن أسمح لهذه القصة أن تهزمني.
  • 5:40 - 5:43
    بذلت ما في وسعي لإِنتاج فيلم
  • 5:45 - 5:47
    مع من تم ترشيحه مرتين
    لجائزة Academy Award winner،
  • 5:47 - 5:48
    وكانت النتيجة
  • 5:50 - 5:51
    "جريمة قتل في مانسفيلد."
  • 5:54 - 5:56
    الآن، أريد أن أتوقف للحظة
  • 5:57 - 6:00
    لأقول أنه طوال تلك ال25 عامًا،
  • 6:01 - 6:05
    قام أبي بكل أساليب التلاعب والخدع،
  • 6:06 - 6:09
    فعل كل ما بوسعه لإلغاء شهادتي،
  • 6:10 - 6:13
    ليجعلني أمثله
    أمام لجنة إِطلاق السراح المشروط
  • 6:13 - 6:14
    كي يطلق سراحه،
  • 6:14 - 6:17
    أي شيء يمكنه فعله قام به ليتلاعب بي،
  • 6:17 - 6:21
    وأنا كنت أريد حب أبي فحسب، أليس كذلك؟
  • 6:21 - 6:24
    لأنني خسرت أحد والدي بالفعل،
  • 6:24 - 6:26
    وبالرغم من بشاعة كل ما حدث،
  • 6:27 - 6:30
    لم أكن مستعدًا لخسارة الآخر.
  • 6:32 - 6:34
    حاليًا، في المشهد الاخير من الفيلم،
  • 6:34 - 6:37
    أنا أقابل أبي المحتجز في السجن.
  • 6:38 - 6:40
    وأخيرًا، أخيرًا،
  • 6:41 - 6:42
    سأنال هذه اللحظة،
  • 6:43 - 6:46
    هذه اللحظة التي أستطيع سؤال هذا الرجل:
  • 6:46 - 6:47
    "لماذا؟
  • 6:47 - 6:49
    لماذا، يا أبي؟
  • 6:49 - 6:51
    لماذا فعلت ذلك؟"
  • 6:55 - 6:56
    أتعرفون؟
  • 6:58 - 7:00
    ما هو المشهد الذي تنفطر له القلوب،
  • 7:02 - 7:05
    أن أبي لم يكن قادرًا على الإجابة.
  • 7:06 - 7:10
    مختبئ في أعماق النرجسية وحماية الذات،
  • 7:11 - 7:13
    ينكر كل ما فعله من تجاوزات.
  • 7:16 - 7:20
    أدركت في تلك اللحظة
  • 7:20 - 7:24
    أنني استجمعت كل القوى الموجودة في الغرفة
  • 7:24 - 7:26
    لمواجهة أبي أخيرًا، وأقول له:
  • 7:26 - 7:28
    "أنت فعلت ذلك. وأنا أريد أن أعرف لماذا."
  • 7:30 - 7:33
    لكني لم أحصل مطلقًا على إِجابة لسؤالي هذا.
  • 7:35 - 7:37
    لذلك أتعرفون؟
  • 7:37 - 7:38
    لقد كنت فاشلًا.
  • 7:40 - 7:41
    فشلت كصانع أفلام،
  • 7:41 - 7:42
    فشلت في كوني إِنسان -
  • 7:44 - 7:46
    لم أحصل على الإجابة
    للسؤال الوحيد الذي أردته!
  • 7:49 - 7:53
    لذلك أدركت شيء ما،
    أنه كمعظم الأشياء في الحياة،
  • 7:53 - 7:56
    يتنكر الفشل على هيئة نجاح.
  • 7:56 - 8:00
    أدركت حينذاك: ماذا لو أن
    الإجابة التي أسعي إليها
  • 8:00 - 8:02
    لم تكن الإجابة التي احتاجها؟
  • 8:04 - 8:06
    اممم، مفهوم مثير، أليس كذلك؟
  • 8:08 - 8:11
    أتري، الحياة لن تعطينا أبدًا إجابة
  • 8:11 - 8:12
    لكل الأسئلة التي نريدها، أليس كذلك؟
  • 8:13 - 8:15
    لكن هذا لايحدث.
    الحياة لا تسير على هذا النحو.
  • 8:16 - 8:20
    لذلك اعتقدت: "أنه لابد
    من وجود شيء صحيح في هذا، أليس كذلك؟"
  • 8:20 - 8:21
    وفكرت، حسنًا-
  • 8:22 - 8:24
    عندما ندخل في حدث أليم،
  • 8:25 - 8:28
    نكون متعاطفين وهذه هي طبيعة البشر.
  • 8:28 - 8:30
    نريد أن نعرف، "لماذا؟ لماذا؟"
  • 8:30 - 8:34
    لماذا يدخل الرجل المسلح إلى المدرسة
    ويقتل مجموعة من الأطفال؟
  • 8:35 - 8:38
    لماذا قام الإرهابيون بقيادة طائرتين
    إلى برجين في مدينة نيويورك
  • 8:38 - 8:40
    وقتلوا 3000 شخص؟
  • 8:41 - 8:44
    لماذا يقتل زوج أناني زوجته؟
  • 8:46 - 8:48
    لذلك قمت بالبحث العميق،
  • 8:48 - 8:50
    واكتشفت ما يسميه الباحثون
  • 8:52 - 8:53
    بنظام الخلايا العصبية المرآتية.
  • 8:53 - 8:57
    الآن، صنف الباحثون
    نظام الخلايا العصبية المرآتية
  • 8:58 - 9:02
    كمجموعة من الخلايا في عقولنا
    والتي تقع في جهازنا الحوفي
  • 9:04 - 9:06
    وهو مسؤول عن التعاطف.
  • 9:07 - 9:08
    وهو ما يجعلنا نربط الأحداث ببعضها.
  • 9:10 - 9:13
    لذلك اعتقدت: "حسنا، يوجد
    القليل من العلم خلف ذلك.
  • 9:13 - 9:15
    لذلك أنا لست بعيدًا جدًا عن هذه القاعدة."
  • 9:17 - 9:19
    ثم رجعت إلى سؤالي -
  • 9:19 - 9:20
    لماذا، لماذا...
  • 9:21 - 9:22
    أنا أردت فقط أن أعرف السبب.
  • 9:23 - 9:24
    ولاحقًا أدركت شيء ما.
  • 9:26 - 9:30
    "لماذا؟" تشير إلى الماضي،
  • 9:31 - 9:32
    لكن "ماذا الآن؟"...
  • 9:34 - 9:36
    "ماذا الآن؟" ننظر إلى المستقبل.
  • 9:37 - 9:42
    ماذا لو كانت طريقتنا
    في التعامل مع الصدمات خاطئة؟
  • 9:42 - 9:45
    ماذا لو بدلًا من قول
    "لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟"
  • 9:45 - 9:48
    ومحاولة فهم وتبرير ذلك في رؤوسنا
  • 9:48 - 9:50
    لماذا تحدث هذه الأشياء المريعة،
  • 9:51 - 9:55
    يمكننا أن نقول: "ماذا الآن؟
    ماذا سنفعل حيال ذلك؟
  • 9:56 - 9:58
    ما الذي يمكنه دفعنا إلى الأمام
    وقيادتنا خلال الصدمة؟"
  • 9:58 - 10:01
    وأنا أرى أن ذلك سيُسدي منفعة.
  • 10:02 - 10:04
    وهذا يعني أن القيام بهذه المنفعة
    سيحقق المصلحة العامة.
  • 10:04 - 10:07
    بالنسبة لي، قمت بإنتاج فيلم، عندما بدأت،
  • 10:08 - 10:11
    أردت أن أعالج نفسي وأساعد شخصًا آخر،
  • 10:11 - 10:14
    حتى يمكنني أن أعرض في الفيلم،
  • 10:14 - 10:18
    ما حدث في ذلك اليوم، وأكون صادقًا
    وأفعل ما بوسعي
  • 10:18 - 10:20
    حتى يمكن للكاميرا أن توضح كل ما حدث
  • 10:20 - 10:23
    ولكي أُبين أنه يمكنك العمل خلال الصدمة.
  • 10:23 - 10:26
    هذا كان طريقي في الخروج منها
    لأنني علمت أن الناس ستريد أن ترى ذلك.
  • 10:26 - 10:28
    تمنيت أن أغير ولو حياة واحدة،
  • 10:28 - 10:31
    وفي الحقيقة لقد قمت
    بتغيير الآلاف من الحيوات،
  • 10:32 - 10:34
    وهذا في الحقيقة شيء رائع.
  • 10:34 - 10:37
    على كل حال، بالرجوع إلى ذلك:
    ماذا لو أن في طريقنا إلى الصدمة،
  • 10:37 - 10:39
    أشغلنا أنفسنا بخدمة
  • 10:39 - 10:42
    وبذلك سندفع أنفسنا خارج الصدمة؟
  • 10:42 - 10:48
    أترى، أدركت أن "ماذا الآن"
    بدأت في صباح 31 ديسمبر، 1989،
  • 10:48 - 10:50
    لأني علمت أن أمي توفت،
  • 10:52 - 10:54
    لكني علمت أنه يجب علىّ فعل شيء في ذلك.
  • 10:54 - 10:56
    لقد عملت مع المحققين،
  • 10:56 - 10:59
    وذهبت إلى المحكمة وأدليت بشهادتي،
  • 10:59 - 11:01
    وكان لدي مجتمع رائع -
  • 11:01 - 11:04
    بعض من هؤلاء الأفراد
    يجلسون بين هذا الجمهور -
  • 11:04 - 11:05
    الذي دعمني،
  • 11:06 - 11:08
    وعلمني القدرة على الصمود.
  • 11:08 - 11:11
    واستمر سعيي إلى الصمود آنذاك.
  • 11:11 - 11:14
    كنت في المدرسة الثانوية،
    وتوجهت إلى الفنون،
  • 11:14 - 11:17
    كأي طفل، ينمو في هذا المجتمع،
  • 11:17 - 11:19
    حيث كان لدينا دائمًا برامج فنية رائعة.
  • 11:20 - 11:22
    وكان الفن يساندني خلال صدمتي.
  • 11:23 - 11:25
    جعلني أبدع،
  • 11:26 - 11:28
    والذي ساعدني لأصل إلى "ماذا الآن"
  • 11:30 - 11:32
    حقًا من الرائع وجود هذا المكان.
  • 11:33 - 11:39
    وذلك المجتمع استمر بمساندتي
    بينما كنت أعمل في لوس أنجلوس كمنتج،
  • 11:39 - 11:42
    وأصبح لدي مجموعة مختلفة من الأصدقاء الآن،
  • 11:42 - 11:45
    ومجتمع مختلف،
    مجتمع أكثر توسعًا،
  • 11:45 - 11:47
    والذي يؤيد القدرة على الصمود
  • 11:47 - 11:51
    وأيضًا فهمت "ماذا الآن" للعالم.
  • 11:53 - 11:55
    ولكن لا ينبغي أن تأخذ كلمتي على هذا فحسب
  • 11:55 - 11:59
    لأنه عندما تمر عبر هذه الأنواع من الأشياء،
  • 11:59 - 12:01
    ينتهي بك الحال إلى تكوين أصدقاء آخرين.
  • 12:04 - 12:07
    هذا هو صديقي جيمس جريبل -
    أو جريبس، كما يحب أن ينادى.
  • 12:09 - 12:10
    في عام 2008،
  • 12:10 - 12:15
    بدأ جيمس رحلته لتغيير حياته
    عبر السفر حول العالم لمدة عامين.
  • 12:15 - 12:18
    كانت محطته الأولى
    في دولة زامبيا الافريقية،
  • 12:18 - 12:21
    حيث كان ذاهبًا ليصطاد
  • 12:22 - 12:25
    الأسماك الأندر والأكثر قيمة
    التي يمكن أن يصطادها في العالم:
  • 12:26 - 12:26
    سمكة النمر.
  • 12:29 - 12:32
    وصل جيمس إلى هذه الجزيرة النائية
    على نهر زامبيزي،
  • 12:33 - 12:35
    حيث جلس على كرسي وشعر بالدوار،
  • 12:35 - 12:36
    وأغمى عليه في الرمال
  • 12:38 - 12:40
    وكسرت فقرتيه c4, c5
  • 12:41 - 12:44
    وأصبح مشلولًا على الفور.
  • 12:47 - 12:48
    لكن جرايبس لم...
  • 12:49 - 12:51
    لم يقل: "لماذا؟ لماذا؟"
  • 12:51 - 12:53
    في الحقيقة، كان والده مدرب كرة قدم،
  • 12:53 - 12:57
    اخذه إلى إعادة التأهيل على الفور،
  • 12:58 - 13:00
    وتجمعت كل عائلته حوله،
  • 13:00 - 13:01
    وقال جيمس:
  • 13:02 - 13:05
    "لا تشعروا بالأسف تجاهي
    لإني لا أشعر بالأسف تجاه نفسي
  • 13:05 - 13:07
    لقد كنت في رحلتي."
  • 13:07 - 13:09
    وأثناء ذلك،
  • 13:09 - 13:11
    كان لدى جيمس شغف تجاه شيء ما،
    وهو لعبة الجولف،
  • 13:12 - 13:14
    وكان جيمس عازمًا على العودة
    إلى تلك الروابط،
  • 13:14 - 13:16
    مصممًا على إعادة تأهيل نفسه مرة أخرى.
  • 13:16 - 13:19
    لذلك بعد عشرات الآلاف من ساعات التأهيل،
  • 13:20 - 13:24
    دخل جيمس في شراكة مع شركة في ألمانيا،
  • 13:24 - 13:27
    وساعد في إحضار جهاز إلى السوق يسمى
  • 13:29 - 13:30
    the ParaGolfer,
  • 13:31 - 13:33
    والذي أعاد جيمس إلى تلك الروابط.
  • 13:33 - 13:35
    الآن، صممت البارا جولف
  • 13:35 - 13:40
    لمساعدة ضحايا الحبل الشوكي،
    ضحايا السكتة الدماغية والعودة إلى الرياضة.
  • 13:41 - 13:46
    وجيمس أيضًا الشخص الذي
    يضع سؤاله "لماذا" في الماضي
  • 13:46 - 13:48
    ويواجه "ماذا الآن."
  • 13:48 - 13:52
    ولقد تبنى الأطباء والعيادات
    العمل الذي قام به
  • 13:52 - 13:54
    في موطنه أستراليا
  • 13:54 - 13:56
    لمعالجة جرحى الحبل الشوكي.
  • 14:02 - 14:04
    لذا عندما يتعلق الأمر بالصمود،
  • 14:06 - 14:07
    فإنها حقًا عمل جماعي.
  • 14:09 - 14:11
    ما كنت لأقف هنا اليوم
    لولا أعضاء هذا الجمهور
  • 14:11 - 14:13
    والمجتمع الذي دعمني.
  • 14:13 - 14:16
    ما كنت لأقف هنا اليوم
    لولا الفنون
  • 14:17 - 14:18
    والتعمق في ذلك.
  • 14:20 - 14:22
    عندما كنت في السنة الأولى
    في مدرسة الموسيقى،
  • 14:23 - 14:25
    سمعت مقولة عظيمة،
  • 14:25 - 14:27
    كانت لأرسطو.
  • 14:27 - 14:30
    تقول: "نحن نكون ما نفعله مرارًا وتكرارًا.
  • 14:31 - 14:34
    وبالتالي التميز ليس فعل وإنما عادة."
  • 14:37 - 14:39
    وهذه هي المرونة.
  • 14:44 - 14:46
    أنا هنا كي أقول...
  • 14:48 - 14:52
    أن سيرتك الذاتية ليست مصيرك.
  • 14:54 - 14:59
    يمكنك أن تكون كلًا من المؤلف
    والجمهور في حياتك.
  • 15:01 - 15:03
    شكرًا لكم.
  • 15:03 - 15:04
    (تصفيق)
Title:
ماذا يحدث عندما تكون الإجابة التي تجدها ليست ما تسعى إليه |كولير لاندري |TEDxMansfield
Description:

عندما كان طفلًا، فقد كولير لاندري والدته في جريمة قتل شنيعة على أيدي والده. ثم أصبح الشاهد الرئيسي في الدعوى القضائية. خلال ذلك تربى على يد أسرة تبنته، حتى أنه لم يجد إجابات للأسئلة التي أزعجه بها والده في فترة مراهقته.
وإحدى محاولاته للسيطرة على آثار العنف في حياته أنه أنتج فيلم وثائقي عن هذه القضية. وقد طرح هذا الفيلم الوثائقي أسئلة أكثر في النهاية. أثناء محادثته، اكشتف كولير ماذا يحدث عندما لا نحصل على إجابة نحن بحاجة ماسة إليها. كولير لاندري مصور سينمائي ومخرج ومتحدث رئيسي في لوس أنجلوس. وهو مؤسس شركة "Don’t Touch My Radio"، وهي شركة إنتاج تجارية كاملة الخدمات.

انتقل كولير من موسيقي ومصور متدرب بشكل رسمي إلى منتج كوسيلة للتعبير عن قصته المؤلمة والتعامل معها بطريقة إبداعية ـ قصة قتل أمه على أيدي والده حين كان في الحادية عشرة من عمره ـ ولكي يخبر قصته للآخرين الذين قد يقعوا في ظروف مماثلة.
كولير هو المشارك والراعي لفيلم جريمة قتل في مانسفيلد، وهو فيلم وثائقي تم إخراجه من قبل باربرا كوببل الذي تم ترشيحه مرتين للفوز بجائزة Academy Award. بعد أن تم عرض الفيلم في أكثر من 50 مهرجانًا سينمائيًّا في جميع أنحاء العالم، ظهر الفيلم لأول مرة في شبكة Investigation Discovery في 17 نوفمبر 2018.

لم يكتشف الفيلم الآثار المترتبة على العنف وعواقب الصدمة بل اكتشف قوة الإنسان و قدرته على الصمود من خلال الصعاب التي لا يمكن التغلب عليها.

قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx محلية بإستخدام صيغة مؤتمرات TED وبتنظيم مستقل من المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد يرجى التفضل بزيارة https://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
15:09

Arabic subtitles

Revisions