< Return to Video

لا يجب أن يموت أي أحد فقط لكونه يعيش بعيدا عن الطبيب

  • 0:01 - 0:04
    أريد أن أتقاسم معكم شيئا علمني إياه والدي:
  • 0:05 - 0:08
    لا شيء يدوم.
  • 0:09 - 0:12
    هذا درس كرره لي مرارا و تكرارا،
  • 0:12 - 0:16
    وقد تيقنت من صحته بطريقة لم تكن سهلة.
  • 0:17 - 0:20
    ها أنا ذا في صفي الرابع،
  • 0:20 - 0:23
    هذه صورتي السنوية و قد التُقِطت
    في صفي في المدرسة
  • 0:23 - 0:25
    في مونروفيا في ليبيريا.
  • 0:26 - 0:30
    هاجر والداي من الهند إلى غرب إفريقيا
    في السبعينات من القرن الماضي،
  • 0:30 - 0:32
    وقد حظيت بشرف الترعرع هناك.
  • 0:34 - 0:35
    كنت في التاسعة،
  • 0:35 - 0:37
    وكنت أحب أن أركل الكرة في الجوار،
  • 0:37 - 0:39
    وقد كنت محبًا للرياضيات والعلوم.
  • 0:39 - 0:43
    كنت أعيش حياة، كان يحلم بها أي طفل،
    فعلا.
  • 0:45 - 0:48
    لكن لا شيء يدوم.
  • 0:48 - 0:51
    في عيد الميلاد لسنة 1989،
  • 0:51 - 0:54
    اندلعت الحرب الأهلية في ليبيريا.
  • 0:55 - 0:57
    بدأت الحرب في القرى،
  • 0:57 - 1:01
    وفي غضون أشهر، توجهت جيوش الثوار
    نحو مدينتنا.
  • 1:01 - 1:02
    أُغلقت مدرستنا،
  • 1:02 - 1:06
    وحين استولى جيوش الثوار
    على المطار الدولي الوحيد،
  • 1:06 - 1:08
    دب الذعر في قلوب الناس
    الذين بدؤوا بالفرار.
  • 1:10 - 1:13
    طرقت أمي باب غرفتي ذات صباح
    وقالت،" راج، اجمع أشياءك --
  • 1:13 - 1:14
    علينا أن نرحل."
  • 1:15 - 1:17
    هرعنا نحو مركز المدينة،
  • 1:17 - 1:21
    وهناك على الطريق، تفرقنا إلى صفين.
  • 1:23 - 1:25
    وقفت مع عائلتي في صف،
  • 1:25 - 1:28
    وتم إيداعنا في حاوية البضائع
  • 1:28 - 1:29
    في طائرة إغاثة.
  • 1:29 - 1:32
    وفي ذلك المقعد، كنت أجلس وقلبي يدق بسرعة.
  • 1:32 - 1:35
    وحين نظرت من الحاوية المفتوحة،
  • 1:35 - 1:38
    رأيت المئات من الليبيريين في صف آخر،
  • 1:38 - 1:40
    وقد وقع الأطفال على ظهورهم.
  • 1:41 - 1:43
    حين حاولوا القفز معنا،
  • 1:43 - 1:46
    رأيت كيف منعهم الجنود.
  • 1:47 - 1:48
    لم يُسمح لهم بالفرار.
  • 1:49 - 1:51
    كنا نحن المحظوظين.
  • 1:51 - 1:53
    خسرنا كل ما كنا نملكه،
  • 1:53 - 1:56
    لكننا استقرينا في الولايات المتحدة،
  • 1:56 - 1:59
    وكمهاجرين، استفدنا من دعم المجتمع
  • 1:59 - 2:00
    الذين التفوا حولنا.
  • 2:02 - 2:04
    أخذوا عائلتي إلى بيوتهم،
  • 2:04 - 2:05
    دربوني.
  • 2:06 - 2:08
    وساعدوا أبي في أن يفتح محلا لبيع الملابس.
  • 2:08 - 2:11
    كنت أزور أبي في نهاية الأسبوع
    عندما كنت مراهقًا
  • 2:11 - 2:13
    لأساعده في بيع الأحذية الرياضية
    وسراويل الجينز.
  • 2:13 - 2:15
    وفي كل مرة يسوء حال المشروع،
  • 2:15 - 2:18
    كان يذكرني بالتعويذة:
  • 2:18 - 2:20
    لا شيء يدوم.
  • 2:21 - 2:25
    هذه التعويذة وإصرار والديّ
    وذلك المجتمع من الداعمين
  • 2:25 - 2:28
    جعلت دخولي إلى الجامعة أمرا ممكنا
  • 2:28 - 2:29
    وفي النهاية دخولي لكلية الطب.
  • 2:30 - 2:33
    في مرة ارتطمت أحلامي بقساوة الحرب،
  • 2:34 - 2:35
    ولكن بفضلهم،
  • 2:35 - 2:38
    كانت لي الفرصة في السعي
    نحو حلمي لأصبح طبيبا.
  • 2:39 - 2:41
    تغيرت ظروفي.
  • 2:43 - 2:45
    مرت 15 سنة على فراري من تلك المعركة،
  • 2:45 - 2:48
    لكن صورة ذلكما الصفين لم تغادر عقلي.
  • 2:48 - 2:51
    كنت طالبا في الطب
    في أواسط العشرينات من عمري،
  • 2:51 - 2:52
    وكنت أرغب في العودة
  • 2:52 - 2:55
    لأرى إن كان بإمكاني أن أخدم
    الناس الذين خلفناهم وراءنا.
  • 2:56 - 2:57
    لكنني حينما عدت،
  • 2:57 - 2:59
    ما وجدته كان دمارً تاماً.
  • 2:59 - 3:01
    تركت لنا الحرب 51 طبيب فقط
  • 3:01 - 3:03
    ليخدموا بلدا به أربعة ملايين نسمة.
  • 3:03 - 3:07
    كما لو قلنا أن مدينة سان فرانسيسكو
    بها 10 أطباء فقط.
  • 3:07 - 3:10
    فإن مرضت في المدينة
    التي بها ما تبقى من الأطباء،
  • 3:11 - 3:12
    فأنت محظوظ.
  • 3:12 - 3:16
    أما إن مرضت في المناطق القروية
    المعزولة في الغابات المطرية،
  • 3:16 - 3:18
    حيث يتطلب الأمر أياما للوصول للمستشفى --
  • 3:18 - 3:22
    رأيت مرضى يموتون بأمراض
    لا يجب أن يموت أحد بسببها،
  • 3:22 - 3:24
    فقط لأنهم كانوا يصلون إلي بعد فوات الأوان.
  • 3:24 - 3:28
    تخيل بأن طفلتك ذات السنتين تستيقظ
    ذات صباح وبها حمى،
  • 3:28 - 3:30
    وتدرك بعدها أنها مصابة بالملاريا،
  • 3:30 - 3:33
    وتعلم أن الطريقة الوحيدة لتجلب لها الدواء
    الذي تحتاجه
  • 3:33 - 3:35
    هي بأن تأخذها على القارب،
  • 3:35 - 3:37
    تصعد القارب وتجدف للجهة الأخرى
  • 3:37 - 3:40
    وأن تسير مدة يومين عبر الغابة
  • 3:40 - 3:42
    لكي تصل لأقرب مستشفى.
  • 3:42 - 3:45
    مليار شخص يعيشون في أكثر المجتمعات
    عزلة في العالم،
  • 3:45 - 3:49
    وبالرغم من كل التقدم الذي أحرزناه
    في مجال الطب الحديث والتكنواوجيا،
  • 3:49 - 3:52
    إلا أن ابتكاراتنا لم تصل الميل الأخير.
  • 3:52 - 3:54
    تم التخلي عن هذه المجتمعات،
  • 3:54 - 3:56
    لأن الاعتقاد السائد هو أن الوصول إليهم صعب
  • 3:56 - 3:57
    أن أن تقديم الخدمة لهم صعب.
  • 3:58 - 4:00
    المرض أمر كوني،
  • 4:00 - 4:02
    لكن الولوج للرعاية الصحية ليس كذلك.
  • 4:02 - 4:05
    ومجرد إدراك هذا الأمر يحز في نفسي كثيرا.
  • 4:05 - 4:09
    لا يجب أن يموت أي أحد
    بسبب كونه بعيداً عن الطبيب أو المستشفى.
  • 4:09 - 4:12
    لا يجب على شيء أن يدوم.
  • 4:13 - 4:16
    والمساعدة هنا لم تأت من الخارج،
  • 4:16 - 4:18
    بل من الداخل.
  • 4:18 - 4:20
    من المجتمعات ذاتها.
  • 4:20 - 4:22
    هذه موسو.
  • 4:22 - 4:23
    هناك في ليبيريا القروية،
  • 4:23 - 4:27
    حيث لا تتمكن معظم الفتيات
    من إنهاء تعليمهن الإبتدائي،
  • 4:27 - 4:29
    كانت موسو مصرة.
  • 4:30 - 4:32
    في سن 18، أتمت تعليمها الثانوي،
  • 4:32 - 4:34
    وعادت إلى مجتمعها.
  • 4:35 - 4:37
    رأت أن الأطفال لا يحصلون على العلاج
  • 4:37 - 4:40
    للأمراض التي يحتاجون علاجا لها --
  • 4:40 - 4:42
    أمراض مميتة، مثل الملاريا
    والإلتهاب الرئوي.
  • 4:42 - 4:44
    لذلك سجلت لتصبح متطوعة.
  • 4:46 - 4:49
    هناك الملايين من المتطوعين مثل موسو
    في المناطق القروية في العالم،
  • 4:50 - 4:51
    فبدأنا نفكر --
  • 4:51 - 4:55
    يمكن أن يساعدنا أفراد المجتمع مثل موسو
    على حل هذا اللغز.
  • 4:56 - 4:59
    ينبني نظام الرعاية الصحية لدينا بطريقة
  • 4:59 - 5:03
    تجعل تشخيص المرض وإعطاء الدواء
  • 5:03 - 5:06
    محصورا عند فريق من الممرضين
    والأطباء مثلي.
  • 5:06 - 5:09
    لكن الممرضين والأطباء متمركزون في المدن،
  • 5:09 - 5:12
    وبالتالي فإن مجتمعات كمجتمع موسو
    يبقى جانبا.
  • 5:13 - 5:15
    لذا بدأنا في طرح بعض الأسئلة:
  • 5:15 - 5:17
    ماذا لو أعدنا تنظيم نظام الرعاية الطبية؟
  • 5:17 - 5:20
    ماذا لو جعلنا أفراد المجتمع كموسو
  • 5:20 - 5:23
    جزءاً أو حتى مركز فريقنا الطبي؟
  • 5:23 - 5:27
    ماذا لو ساعدتنا موسو على جلب
    الرعاية الصحية من المستشفيات في المدن
  • 5:27 - 5:30
    إلى باب منزل جرانها؟
  • 5:31 - 5:33
    كانت موسو تبلغ 48 سنة حين التقيتها.
  • 5:34 - 5:37
    ورغم موهبتها الكبيرة،
  • 5:37 - 5:40
    إلا أنها لم تحصل على عمل
    مدفوع الأجر منذ 30 سنة.
  • 5:41 - 5:44
    ماذا لو كان بإمكان التكنولوجيا أن تساعدها؟
  • 5:44 - 5:49
    ماذا لو استثمرنا فيها بتدريبات حقيقية،
  • 5:49 - 5:51
    وزودناها بأدوية حقيقية،
  • 5:52 - 5:55
    وأعطيناها عملا حقيقيا؟
  • 5:56 - 6:01
    حسن، سنة 2007، كنت أحاول الإجابة
    على هذه الأسئلة،
  • 6:01 - 6:03
    وكنت أنا وزوجتي
    بصدد عقد قراننا في تلك السنة.
  • 6:04 - 6:09
    طلبنا من أقربائنا أن ينسوا
    هدايا الزفاف التقليدية
  • 6:09 - 6:10
    وعوضا عن ذلك
    أن يعطوا بعض المال
  • 6:10 - 6:13
    لكي نحصل على أموال لنبدأ مشروعا غير ربحي.
  • 6:14 - 6:17
    صدقوني أنا رومانسي أكثر من هذا.
  • 6:17 - 6:18
    (ضحك)
  • 6:18 - 6:21
    جمعنا 6000 دولار،
  • 6:21 - 6:23
    واجتمعنا كفريق مع ليبيريين وأمريكيين
  • 6:23 - 6:25
    وأطلقنا مؤسسة غير ربحبة
    أسميناها لاست مايل هيلث.
  • 6:25 - 6:30
    هدفنا أن نضع عامل صحة
    على مقربة من الجميع في أي مكان.
  • 6:30 - 6:32
    صممنا مسارا من ثلاثة مراحل --
  • 6:32 - 6:34
    درب وزود وادفع راتبا --
  • 6:34 - 6:37
    للاستثمار بشكل أعمق بمتطوعين مثل موسو
  • 6:37 - 6:39
    ليصبحوا مهنيين موازيين،
  • 6:39 - 6:41
    ليصبحوا عمال صحة بمجتمعاتهم.
  • 6:41 - 6:46
    أولا دربنا موسو على الوقاية والتشخيص وعلاج
  • 6:46 - 6:49
    الأمراض العشرة الأولى التي تهدد
    الأسر في قريتها.
  • 6:50 - 6:53
    وكان كبير ممرضين يزورها كل شهر ليدربها.
  • 6:54 - 6:56
    زودناها بتكنولوجبا طبية حديثة،
  • 6:56 - 7:00
    مثل فحص الملاريا السريع الذي يساوي دولار،
  • 7:00 - 7:04
    ونضعه في حقيبة ظهر كهذه مليئة بالأدوية
  • 7:04 - 7:06
    لعلاج الإلتهابات مثل الإلتهاب الرئوي،
  • 7:07 - 7:08
    وبشكل أهم،
  • 7:08 - 7:12
    هاتف ذكي لمساعدتها على تعقب
    وإعطاء تقارير عن الأوبئة.
  • 7:13 - 7:16
    وأخيرا، اعترفنا بفضل عمل موسو.
  • 7:16 - 7:19
    وبمعية الحكومة الليبيرية، وقعنا عقدا،
  • 7:19 - 7:20
    ودفعنا لها راتبا
  • 7:20 - 7:22
    وأعطيناها فرصة الحصول على عمل حقيقي.
  • 7:22 - 7:24
    وهي رائعة فعلا.
  • 7:24 - 7:27
    تعلمت موسو مايفوق 30 مهارة طبية،
  • 7:27 - 7:30
    كتشخيص الأطفال المصابين بسوء التغذيةـ
  • 7:30 - 7:33
    و التعرف على سبب سعال طفل
    عن طريق الهاتف الذكي،
  • 7:33 - 7:36
    إلى دعم الأشخاص المصابين
    بنقص المناعة المكتسب (الإيدز)
  • 7:36 - 7:40
    وتوفير رعاية ومتابعة للمرضى
    الذين فقدوا أطرافهم.
  • 7:42 - 7:44
    بالعمل كجزء من الفريق،
  • 7:44 - 7:46
    والعمل كمهنيين موازيين،
  • 7:46 - 7:48
    فإنه يمكن لعمال الصحة أن يساعدوا على ضمان
  • 7:48 - 7:50
    أن يصل الكثير مما يقوم به طبيب أسرتك
  • 7:50 - 7:54
    إلى الأماكن التي لا يذهب
    معظم أطباء الأسرة إليها.
  • 7:54 - 7:57
    إحدى الأشياء المفضلة لدي هي رعاية المرضى
  • 7:57 - 7:58
    إلى جانب عمال الصحة.
  • 7:58 - 8:01
    في السنة الماضية زرت إي بي،
  • 8:01 - 8:04
    وكمثل موسو، فقد حظي إي بي
    بفرصة الذهاب إلى المدرسة.
  • 8:04 - 8:08
    كان في المرحلة الإعدادية، في الصف الثامن،
  • 8:08 - 8:09
    حين توفي والداه.
  • 8:09 - 8:11
    إذ أصبح يتيما، واضطر لأن يترك المدرسة.
  • 8:13 - 8:17
    في السنة الماضية شغلنا إي بي معنا ودربناه
    ليصبح عامل صحة.
  • 8:18 - 8:21
    وفي أثناء قيامه بالاتصالات المباشرة،
  • 8:21 - 8:23
    التقى بطفل صغير يدعى برينس،
  • 8:23 - 8:27
    كانت أمه تواجه صعوبة في إرضاعه طبيعيا،
  • 8:27 - 8:30
    وبوصوله لسن ستة أشهر، بدأ برينس يفقد وزنه.
  • 8:30 - 8:33
    كان إي بي قد تعلم للتو
    كيف يستعمل أنبوب القياس الملون هذا
  • 8:34 - 8:37
    الذي يجب لفه حول الذراع الأعلى للطفل
    لتشخيص سوء التغذية.
  • 8:37 - 8:39
    لاحظ إي بي أن برينس في المنطقة الحمراء،
  • 8:40 - 8:41
    مما يعني أن عليه الذهاب للمستشفى.
  • 8:41 - 8:44
    لذا فقد أخذ إي بي برينس وأمه إلى النهر،
  • 8:44 - 8:45
    واستقلوا قاربا
  • 8:45 - 8:48
    وجدفوا لأربع ساعات للوصول إلى المستشفى.
  • 8:48 - 8:50
    بعدها، تم إخراج برينس من المستشفى،
  • 8:51 - 8:55
    علم إي بي الأم كيف يمكنها أن تطعم الطفل
    بمكمل غذائي.
  • 8:56 - 8:58
    منذ بضعة أشهر،
  • 8:58 - 9:01
    أخذني إي بي لزيارة برينس،
    وهو طفل ذو خدود ممتلئة.
  • 9:01 - 9:02
    (ضحك)
  • 9:02 - 9:05
    ينمو بشكل طبيعي في مراحل عمره،
    ويدفع نفسه للوقوف،
  • 9:06 - 9:07
    وقد بدأ بالتكلم و نطق بعض اكلمات.
  • 9:07 - 9:10
    أنا أستمد إلهامي من عمال الصحة هؤلاء.
  • 9:10 - 9:12
    غالبا ما أسألهم لمَ يقومون بما يقومون به،
  • 9:12 - 9:14
    وحين سألت إي بي،
  • 9:15 - 9:19
    قال،" دكتور، هذه هي المرة الأولى
    منذ أن تركت المدرسة
  • 9:19 - 9:21
    التي أحصل فيها على فرصة حمل قلم
    لكي أكتب.
  • 9:22 - 9:24
    عقلي بدأ ينشط."
  • 9:26 - 9:30
    علمتني قصص موسو وإي بي
    شيئا أساسيا
  • 9:30 - 9:31
    بخصوص كوني إنسانا.
  • 9:32 - 9:34
    يمكن لرغبتنا في خدمة الآخر
  • 9:35 - 9:39
    أن تساعدنا بأن نغير ظروفنا الخاصة.
  • 9:40 - 9:44
    لقد تأثرت جدا بمدى قوة الرغبة
    في خدمة جيراننا
  • 9:44 - 9:45
    منذ بضع سنوات،
  • 9:46 - 9:48
    حين واجهنا كارثة عالمية.
  • 9:49 - 9:50
    في ديسمبر 2013،
  • 9:50 - 9:54
    حدث أمر ما في تلك الغابة المطرية
    على طول الحدود بيننا في غينيا.
  • 9:54 - 9:59
    مرض طفل صغير اسمه إميل،
    مع أعراض تقيء وحمى وإسهال.
  • 9:59 - 10:01
    كان يعيش في منطقة
    حيث كانت الطرق متناثرة
  • 10:01 - 10:04
    وكان هناك نقص هائل في عدد عاملي الصحة.
  • 10:05 - 10:06
    مات إميل،
  • 10:06 - 10:08
    وبعدها ببضع أسابيع ماتت أخته،
  • 10:08 - 10:10
    وبعدها ببضع أسابيع ماتت أمه.
  • 10:10 - 10:13
    وانتشر هذا المرض من مجتمع لآخر.
  • 10:13 - 10:15
    ولم تمر سوى ثلاثة أشهر بعدها
  • 10:15 - 10:18
    حتى اكتشف العالم هذا باسم إيبولا.
  • 10:18 - 10:21
    حين كانت كل دقيقة ثمينة،
    كنا قد أضعنا شهورا،
  • 10:21 - 10:24
    وحينها انتشر الفيروس انتشار النار
    في الهشيم في أرجاء غرب إفريقيا،
  • 10:25 - 10:27
    وفي نهاية المطاف في أرجاء أخرى من العالم.
  • 10:27 - 10:30
    توقفت الأعمال التجارية، بدأت شركات الطيران
    بإلغاء رحلاتها.
  • 10:30 - 10:31
    في أوج الأزمة،
  • 10:31 - 10:36
    حين أُخبرنا أن 1.4 مليون شخص
    يمكن أن يكونوا مصابين،
  • 10:36 - 10:39
    حين أُخبرنا أن معظمهم سيموتون،
  • 10:39 - 10:42
    حين كنا على وشك أن نفقد كل الأمل،
  • 10:44 - 10:47
    أتذكر أنني كنت أقف مع مجموعة من عمال الصحة
  • 10:47 - 10:49
    في غابة مطرية حيث اندلعت الكارثة.
  • 10:49 - 10:52
    كنا نساعد في تدريبهم وتزويدهم
    ليضعوا الأقنعة،
  • 10:52 - 10:54
    والقفازات والملابس الواقية التي يحتاجونها
  • 10:54 - 10:56
    ليبقوا في مأمن من الفيروس
  • 10:56 - 10:59
    وهم يخدمون المرضى.
  • 10:59 - 11:01
    أتذكر الخوف في أعينهم.
  • 11:02 - 11:07
    وأتذكر أنني كنت أظل مستيقظا ليلا،
    والرعب يساورني فيما كنت محقا
  • 11:09 - 11:10
    في تركهم في الميدان.
  • 11:11 - 11:15
    حين هددت الإيبولا بأن تركّع الإنسانية،
  • 11:15 - 11:19
    لم يستسلم عمال الصحة
    في المجتمع الليبيري للخوف.
  • 11:20 - 11:22
    قاموا بما كانوا يقومون به دائما:
  • 11:22 - 11:25
    أجابوا نداء خدمة جيرانهم.
  • 11:26 - 11:29
    تعرف أعضاء المجتمع في أرجاء ليبيريا
    على أعراض الإيبولا،
  • 11:29 - 11:33
    واجتمعوا مع الأطباء والممرضين ليطرقوا
    الأبواب بحثا عن المرضى
  • 11:33 - 11:35
    وإيصال الرعاية لهم.
  • 11:35 - 11:38
    تعقبوا آلاف الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس
  • 11:38 - 11:40
    وساعدوا على كسر سلسلة العدوى.
  • 11:40 - 11:44
    خاطر حوالي عشرة آلاف عامل صحة
    في المجتمع بحياتهم
  • 11:44 - 11:47
    للمساعدة على اقتناص الفيروس
    وتوقيف حركته.
  • 11:48 - 11:53
    (تصفيق)
  • 11:55 - 11:58
    اليوم، تمت السيطرة على إيبولا
    في غرب إفريقيا،
  • 11:58 - 12:00
    وقد تعلمنا بضعة أشياء.
  • 12:00 - 12:03
    تعلمنا أنه يمكن للمناطق المخفية
    عن الرعاية الصحية في القرى
  • 12:03 - 12:05
    أن تكون بؤرا للأمراض،
  • 12:05 - 12:07
    وهذا قد يضعنا جميعا
    أمام خطر كبير.
  • 12:08 - 12:10
    تعلمنا أن أكثر نظم الطوارئ نجاعة
  • 12:10 - 12:12
    هو في الواقع النظام اليومي،
  • 12:12 - 12:15
    وأنه يجب على هذا النظام
    أن يصل إلى جميع المجتمعات،
  • 12:15 - 12:17
    بما فيها المجتمعات القروية، كمجتمع إيميل.
  • 12:19 - 12:20
    وفوق كل هذا كله،
  • 12:20 - 12:23
    تعلمنا من شجاعة عاملي الصحة
    في المجتمع الليبيري
  • 12:23 - 12:27
    أننا كبشر لا تتحدد هويتنا
    بالظروف التي نعيشها،
  • 12:27 - 12:29
    مهما بلغت حدة سوئها.
  • 12:30 - 12:32
    بل تتحدد هويتنا بكيفية تجاوبنا معها.
  • 12:34 - 12:36
    خلال 15 سنة الماضية،
  • 12:37 - 12:39
    رأيت قوة هذه الفكرة
  • 12:39 - 12:43
    لتحويل المواطنين العاديين
    إلى عمال صحة في المجتمع --
  • 12:43 - 12:45
    إلى أبطال يوميين.
  • 12:46 - 12:48
    وقد رأيت نتائجها في كل مكان،
  • 12:48 - 12:50
    من مجتمعات الغابات في غرب إفريقيا،
  • 12:50 - 12:52
    إلى قرى الصيد في ألاسكا.
  • 12:53 - 12:54
    وهذا صحيح،
  • 12:54 - 12:57
    أن عمال الصحة هؤلاء لايقومون
    بعمليات جراحة أعصاب،
  • 12:57 - 12:59
    لكنهم يجعلون من الممكن
  • 12:59 - 13:02
    أن تصل الرعاية الصحية
    على مقربة من الجميع، في كل مكان.
  • 13:04 - 13:05
    ماذا الآن؟
  • 13:06 - 13:10
    حسنا، نعلم أنه لايزال هناك
    الملايين من الناس يموتون
  • 13:10 - 13:11
    لأسباب يمكن تجنبها
  • 13:11 - 13:13
    في مجتمعات قروية حول العالم.
  • 13:13 - 13:17
    ونعلم أن الأغلبية العظمى
    من هذه الوفيات تحدث
  • 13:17 - 13:19
    في هذه الدول الملونة باللون الأزرق.
  • 13:20 - 13:21
    ما نعلمه أيضا
  • 13:21 - 13:24
    أننا إن دربنا جيشا من عمال الصحة بالمجتمع
  • 13:24 - 13:28
    ليتعلموا فقط 30 مهارة لإنقاذ الحياة،
  • 13:29 - 13:33
    فسيكون بإمكاننا أن ننقذ حياة
    حوالي 30 مليون شخص بحلول 2030.
  • 13:34 - 13:38
    يمكن ل30 خدمة أن تنقذ 30 مليون حياة
    بحلول 2030.
  • 13:38 - 13:40
    ليست هذه مجرد مخططات --
  • 13:40 - 13:42
    نحن نبرهن أن هذا أمر ممكن.
  • 13:42 - 13:43
    في ليبيريا،
  • 13:43 - 13:47
    تدرب الحكومة الليبيرية آلاف العمال
    مثل إي بي وموسو
  • 13:47 - 13:49
    بعد الإيبولا،
  • 13:49 - 13:52
    لإيصال الرعاية الصحية
    لكل طفل وعائلة في البلاد.
  • 13:52 - 13:54
    وقد كان لنا الشرف بالعمل معهم،
  • 13:54 - 13:57
    ولفد اجتمعنا الآن مع عدد من المنظمات
  • 13:57 - 13:59
    التي تعمل في أرجاء البلاد
  • 13:59 - 14:01
    لنحاول أن نساعدهم للقيام بنفس الشيء.
  • 14:02 - 14:05
    لو استطعنا أن نساعد هذه الدول على التقدم،
  • 14:06 - 14:07
    سوف نتمكن من إنقاذ ملايين الأرواح،
  • 14:07 - 14:09
    وفي نفس الوقت،
  • 14:09 - 14:10
    سنتمكن من خلق ملايين فرص العمل.
  • 14:12 - 14:15
    ببساطة، لا يمكننا القيام بهذا
    دون التكنولوجيا.
  • 14:15 - 14:18
    الناس قلقون من أن تسرق
    التكنولوجيا وظائفنا،
  • 14:18 - 14:21
    لكن حين يتتعلق الأمر بعمال الصحة
    في المجتمع،
  • 14:21 - 14:24
    فإن للتكنولوجيا دور حيوي في خلق الوظائف.
  • 14:24 - 14:26
    من دون التكنولوجيا --
    من دون هذا الهاتف الذكي،
  • 14:26 - 14:29
    دون الفحص السريع --
  • 14:30 - 14:34
    لكان من المستحيل بالنسبة لنا
    أن نوظف إي بي وموسو.
  • 14:35 - 14:38
    وأعتقد أنه آن الأوان للتكنولوجيا
    أن تساعدنا في التدريب،
  • 14:38 - 14:42
    أن تساعدنا في تدريب الناس
    بشكل أسرع وأفضل من ذي قبل.
  • 14:43 - 14:44
    كطبيب،
  • 14:44 - 14:47
    أستعمل التكنولوجيا لأتابع المستجدات
    وأحافظ على كوني معتمداً.
  • 14:47 - 14:50
    أستخدم هواتف ذكية، تطبيقات،
    دروسا على الإنترنت.
  • 14:50 - 14:52
    لكن حين يريد إي بي أن يتعلم،
  • 14:52 - 14:54
    عليه أن يقفز إلى القارب
  • 14:55 - 14:57
    ويذهب إلى مركز التدريب.
  • 14:57 - 14:59
    وحين تذهب موسو للتدريب،
  • 15:00 - 15:03
    تجد معلميها وهم لايزالون يستعملون
    السبورات الورقية والأقلام.
  • 15:04 - 15:09
    لم ليس لديهم ولوج للتعلم كالذي لدي؟
  • 15:10 - 15:14
    إن كنا فعلا نريد أن يتمكن عمال الصحة
    في المجتمع من تلك المهارات لإنقاذ الحياة،
  • 15:14 - 15:15
    وغيرها الكثير،
  • 15:16 - 15:19
    علينا أن نغير أسلوب التعليم العتيق هذا.
  • 15:20 - 15:22
    يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورا مهما هنا.
  • 15:22 - 15:26
    كنت دائما مذهولا بالثورة الرقمية للتعليم
  • 15:26 - 15:29
    مثل التي تقودها خان أكاديمي وإيدإكس.
  • 15:30 - 15:33
    وقد كنت أفكر أنه حان الوقت،
  • 15:33 - 15:34
    حان الوقت من أجل الالتحام
  • 15:34 - 15:36
    بين الثورة الرقمية التعليمية
  • 15:36 - 15:38
    والثورة الصحية المجتمعية.
  • 15:39 - 15:43
    وهذا يحيلني إلى أمنية جائزة TED Prize.
  • 15:44 - 15:46
    أتمنى --
  • 15:46 - 15:48
    أتمنى أن تساعدونا على أن نستقطب
  • 15:48 - 15:52
    أكبر جيش ممكن من عمال الصحة في المجتمع
    عرفه العالم
  • 15:52 - 15:55
    من خلال تأسيس أكاديمية الصحة المجتمعية،
  • 15:55 - 15:58
    وهي منصة عالمية للتدريب
    والتواصل والتمكين.
  • 15:59 - 16:00
    (تصفيق)
  • 16:00 - 16:01
    شكرا لكم.
  • 16:01 - 16:05
    (تصفيق)
  • 16:05 - 16:06
    شكرا لكم.
  • 16:08 - 16:09
    إليكم الفكرة:
  • 16:09 - 16:11
    سنخلق ونوجه
  • 16:12 - 16:16
    أفضل مصادر التعلم الرقمي.
  • 16:17 - 16:21
    سنوصلها إلى عمال الصحة في المجتمع
    في جميع أنحاء العالم،
  • 16:21 - 16:23
    بما فيهم موسو وإي بي،
  • 16:23 - 16:26
    سيحصلون على دروس فيديو
    حول إعطاء لقاحات للأطفال
  • 16:26 - 16:29
    ودروس على الانترنت للتعرف
    على الوباء القادم،
  • 16:29 - 16:31
    حتى لايعلقوا في استعمال
    السبورات الورقية.
  • 16:31 - 16:35
    سنساعد هذه الدول لتعترف بهؤلاء العمال،
  • 16:35 - 16:39
    حتى لايظلوا غير معترف بهم،
    أو مجموعة غير ذات قيمة،
  • 16:39 - 16:42
    بل أن تصبح مهنة معروفة وممكنة،
  • 16:42 - 16:44
    مثلها كمثل الممرضين والأطباء.
  • 16:45 - 16:49
    وسنخلق شبكة من الشركات ورواد الأعمال
  • 16:49 - 16:51
    الذين أوجدوا ابتكارات
    يمكنها أن تنقذ حيوات
  • 16:51 - 16:53
    وتساعدهم على التواصل مع عمال مثل موسو،
  • 16:53 - 16:56
    حتى تتمكن من خدمة مجتمعها بشكل أفضل.
  • 16:57 - 17:00
    وسنعمل دون كلل أو ملل لنقنع الحكومات
  • 17:00 - 17:04
    أن تضع عمال الصحة كحجر زاوية
    في مخططاتها المتعلقة بالرعاية الصحية.
  • 17:06 - 17:10
    نحن نطمح لأن نختبر ونضع نموذجا أوليا
    للأكاديمية في ليبيريا
  • 17:10 - 17:11
    ودول أخرى شريكة،
  • 17:11 - 17:13
    وبعدها نخطط لأن نجعلها تجربة عالمية،
  • 17:13 - 17:15
    لتضم المناطق القروية بأمريكا الشمالية.
  • 17:16 - 17:18
    بالقوة التي تمتلكها هذه المنصة،
  • 17:18 - 17:20
    نؤمن أن الدول ستقتنع أكثر
  • 17:20 - 17:24
    أن تطور الرعاية الصحية ممكن.
  • 17:24 - 17:29
    حلمي أن تساهم هذه الأكاديمية في تدريب
  • 17:29 - 17:31
    مئات الآلاف من أفراد المجتمع
  • 17:31 - 17:34
    للمساعدة على إيصال الرعاية الصحية لجيرانهم
  • 17:34 - 17:35
    للمئات من الملايين منهم
  • 17:35 - 17:38
    ممن يعيشون في أكثر المجتمعات عزلة،
  • 17:39 - 17:41
    من التجمعات في الغابات غرب إفريقيا،
  • 17:41 - 17:43
    إلى قرى الصيد في ألاسكا،
  • 17:43 - 17:47
    من تلال أبالاشيا إلى جبال أفغانستان.
  • 17:47 - 17:50
    إذا كانت هذه الرؤية متماشية مع رؤيتكم،
  • 17:50 - 17:53
    اذهبوا إلى communityhealthacademy.org،
  • 17:54 - 17:55
    وانضموا لهذه الثورة.
  • 17:57 - 18:01
    أخبرونا إن كنتم أنتم أو مؤسساتكم
    أو شخص تعرفونه يمكنه أن يساعدنا
  • 18:01 - 18:04
    فيما نحاول بناء هذه الأكاديمية
    خلال السنة المقبلة.
  • 18:06 - 18:08
    الآن، وأنا أنظر لهذه القاعة،
  • 18:08 - 18:11
    أدرك أننا لسنا نحن من يسطر
    رحلتنا في الحياة،
  • 18:11 - 18:13
    لكنها تتشكل من قبل الآخرين.
  • 18:13 - 18:16
    وقد كان بيننا الكثير هنا
    ممن كانوا جزءاً من القضية.
  • 18:16 - 18:20
    لنا عظيم الشرف بأن نكون جزءاً
    من هذا المجتمع،
  • 18:20 - 18:22
    مجتمع ينوي اعتناق قضية
  • 18:22 - 18:24
    جريئة كهذه،
  • 18:24 - 18:26
    لذا أريد أن أعرض عليكم، في ختام حديثي،
  • 18:26 - 18:27
    تفكرا.
  • 18:28 - 18:31
    أفكر كثيرا فيما علمني إياه والدي.
  • 18:32 - 18:34
    هذه الأيام، أصبحت أبا أيضا.
  • 18:34 - 18:36
    لدي ولدان،
  • 18:36 - 18:40
    وقد علمت وزوجتي أنها حامل
    بطفلنا الثالث.
  • 18:40 - 18:41
    (تصفيق)
  • 18:41 - 18:42
    شكرا.
  • 18:42 - 18:44
    (تصفيق)
  • 18:44 - 18:47
    كنت مؤخرا أعتني بامرأة في ليبيريا
  • 18:47 - 18:50
    والتي كانت، مثل زوجتي، في حملها الثالث،
  • 18:50 - 18:52
    لكن عكس زوجتي،
  • 18:53 - 18:56
    لم تتحصل على رعاية ما قبل الولادة
    لطفليها الأولين.
  • 18:58 - 19:02
    كانت تعيش في مجتمع منعزل
    في غابة ظلت لمدة 100 سنة
  • 19:02 - 19:03
    دون أي رعاية صحية
  • 19:05 - 19:06
    حتى...
  • 19:06 - 19:10
    حتى السنة الماضية حين دربت ممرضة
    جيرانها
  • 19:10 - 19:11
    لأن يصبحوا عمال صحة في المجتمع.
  • 19:11 - 19:13
    لذا فكنت هناك،
  • 19:13 - 19:17
    أنظر لهذه المريضة
    التي كانت في فصلها الثالث،
  • 19:17 - 19:20
    فأخذت صورة الفحص بالصدى
    لأفحص الجنين،
  • 19:20 - 19:24
    فأخذت تحكي لنا قصصا
    عن طفليها الأولين،
  • 19:24 - 19:27
    وكنت أضع مسبار الفحص بالصدى على بطنها،
  • 19:27 - 19:29
    وقد توقفت في وسط الكلام.
  • 19:31 - 19:33
    التفتت إلي وقالت،
  • 19:33 - 19:35
    "دكتور، ما ذلك الصوت؟"
  • 19:37 - 19:41
    كانت تلك المرة الأولى التي تسمع فيها
    نبض قلب جنينها.
  • 19:42 - 19:47
    فلمعت عيناها بنفس الطريفة
    التي لمعت بها عيني وعيني زوجتي
  • 19:47 - 19:49
    حين سمعنا دقات قلب طفلنا.
  • 19:52 - 19:54
    في كل تاريخ البشرية،
  • 19:54 - 19:58
    كان المرض دائما أمرا كونيا،
    لكن لم يكن الحصول على الرعاية كذلك.
  • 19:58 - 20:00
    لكن كما أخبرني رجل حكيم مرة:
  • 20:02 - 20:04
    "لاشيء يدوم."
  • 20:05 - 20:07
    حان الوقت.
  • 20:07 - 20:09
    حان الوقت أن نذهب أبعد مما يتطلبه الأمر
  • 20:09 - 20:11
    لنغيير هذه الظروف معا.
  • 20:12 - 20:13
    شكرا لك.
  • 20:13 - 20:17
    (تصفيق)
Title:
لا يجب أن يموت أي أحد فقط لكونه يعيش بعيدا عن الطبيب
Speaker:
راج بانجابي
Description:

المرض أمر كوني -- لكن الحصول على الرعاية الصحية ليس كذلك. يمتلك الطبيب راج بانجابي رؤية جريئة لإيصال الرعاية الصحية للجميع، في كل مكان. من خلال جائزة 2017 TED Prize فإن بنجابي يبني أكاديمية الصحة المجتمعية، وهي منصة عالمية تهدف إلى تحديث كيفية تعلم عاملي الصحة في المجتمع لمهارات أساسية، مما يساعد في خلق فرص عمل موازية.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
20:18

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions