-
♪ [موسيقى] ♪
-
"فائدة ثابتة على قرض المنزل؟
وماذا عن الراتب؟"
-
"وأقساط الجامعة؟
ومعاش التقاعد؟"
-
"والمصروفات؟
والبطاقة الائتمانية؟"
-
"أي مهنة أختار؟"
-
"إيجار أم تمليك؟"
-
"كيف أستثمر؟"
-
"مهارات كسب المال"
-
"دورة تدريبية يقدمها اقتصاديون"
-
[المذيع] سوف تغرق!
سوف تخسر النقود!
-
أي أنه لا قيمة لتوزيعات الأرباح
أمام خسارة رأس المال.
-
آه! لا أطيق الألم!
-
وهذا التوقيت الذي تشتري فيه.
-
[أليكس] عالم نصائح الاستثمار مزدحم ومزعج.
-
لكن الخبر الجيد أن بإمكانك إسكات الضجيج.
-
كما أنك لست مضطر لمتابعة أسعار الأسهم
-
لحظة بلحظة لكي تصبح مستثمرًا ذكيًا.
-
في المقاطع التالية، سوف نضع بعض القواعد
-
للاستثمار الذكي.
-
ولا، لن نخبرك كيف تصبح ثريًا بسرعة،
-
لكننا سنعطيك بعض النصائح الجيدة
-
لكي تصبح ثريًا بتروٍ وثبات.
-
والآن، هيا نبدأ بقاعدة الاستثمار الأولى:
-
"تجاهل خبراء الأسهم".
-
ماذا لو أخبرتك أن قردًا يرمي السهام
وعيناه مغمضتان
-
على الصفحات المالية يستطيع اختيار
سلة من الأسهم
-
ستعود عليك بنفس فائدة ما يختاره الخبراء؟
-
أُثيرت تلك المقولة الجدلية في عام 1973
-
من الاقتصادي برتون ماكيل في كتابه بعنوان:
-
"نظرة عشوائية على شارع البورصة الأمريكية".
-
وبعدها بسنوات،
-
أصبح أحد طلابه في الجامعة
-
الصحفي جون ستوسل.
-
وقام ستوسل باختبار تلك المقولة.
-
إن القرود مغطاة الأعين التي ترمي السهام
-
ليست موجودة في كل مكان
-
وكان للمحامي بعض التحفظات على ذلك،
-
لذلك رمى ستوسل الأسهم بنفسه.
-
[جون] لقد وقعت أسهمي على 30 شركة.
-
ما النتائج التي ستحققها بالمقارنة بالأسهم
-
التي يوصي بها مديرو الصناديق المشتركة؟
-
ياه! النتائج أفضل!
-
[أليكس] بالطبع كان ستوسل محظوظًا في السهام
-
وحصد عوائد مرتفعة.
-
لكن اتضح أن الدرس المستفاد هنا صحيح.
-
يحقق الاختيار العشوائي نتائجًا مساوية
لاختيارات المحترفين.
-
فلنلقي نظرة أقرب.
-
يستثمر معظم الناس في سوق الأسهم
-
بشراء صندوق مشترك،
-
وهو محفظة من الأصول كالأسهم والسندات،
-
يديرها المحترفون.
-
هناك آلاف الصناديق المشتركة.
-
بعضها تدار إدارة نشيطة.
-
فيكون لديها خبراء يختارون الأسهم
نظير مقابل مادي.
-
والنوع الآخر من الصناديق المشتركة يسمى
صناديق الإدارة غير النشيطة.
-
ولا تحاول الصناديق الغير نشيطة
اختيار الأسهم الرابحة وتجنب الخاسرة.
-
لكنها ببساطة تستثمر في سلة كبيرة من الأسهم
-
مثل أسهم مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
-
ويوضح هذا الرسم نسبة الصناديق النشيطة
-
التي تفوق عليها إس و بي 500.
-
يمكن أن ترى أنه في معظم السنوات،
تفوق إس و بي 500 على غالبية
-
الصناديق المشتركة النشيطة.
-
وقد تظن الآن: "فهمت اللعبة."
-
معظم الصناديق المشتركة لا تتفوق على السوق،
-
لكن ماذا لو استثمرت في الصناديق
التي تتفوق عليه بالفعل؟
-
مشكلة تلك الطريقة أن الصناديق
التي تتفوق بالفعل
-
تختلف من عام لآخر.
-
بعبارة أخرى، الأداء السابق ليس مؤشرًا
للأداء المستقبلي.
-
والصناديق التي تفوقت هذا العام
-
على الأرجح كانت محظوظة.
-
ومن غير المرجح أن تتفوق العام المقبل.
-
حقيقةً، نظرت أحد الدراسات
في أفضل 25% من الصناديق.
-
وكم من تلك الصناديق ظلت بين الأفضل
-
بعدها بعامين فقط؟
-
أقل من 4%.
-
وبعد خمس سنوات، 1% فقط
من أفضل الصناديق الأصلية
-
احتفظت بمكانها بين أفضل ربع.
-
إذًا، الصناديق الناجحة هذا العام
-
على الأرجح لن تكون ناجحة جدًا في المستقبل.
-
ومن المحتمل أنها كانت محظوظة فحسب.
-
حسنًا، ماذا عن الصناديق القليلة جدًا جدًا
-
التي تتفوق على السوق على مدى عدة سنوات؟
-
أليس وارن بافيت مثلًا
-
أنجح مستثمر في العالم،
-
ألم يثبت أنك تستطيع التفوق على السوق؟
ربما.
-
لا يمكن إنكار أن بافيت رجل ذكي جدًا؛
-
فقد اختار اختيارات جيدة جدًا.
-
لكن في الواقع يصعب التمييز
بين الحظ والمهارة
-
أكثر مما تتصور.
-
دعني أفسر ذلك.
-
لنتصور أننا بدأنا مع ألف من هؤلاء الخبراء،
-
لكن كلهم لعبوا ملك وكتابة.
-
ومن اختاروا الملك قالوا أن السوق سيصعد
هذا العام.
-
ومن اختاروا الكتابة قالوا أن السوق سيهبط
هذا العام.
-
في نهاية العام، سيكون اختيار 500 صحيحًا،
-
بمحض الصدفة.
-
فلنفترض أن هؤلاء الـ500 لعبوا مرة أخرى
-
وتوقعوا توقعًا جديدًا.
-
في نهاية العام الثاني 250 من هؤلاء الخبراء
-
سيظل اختيارهم صحيحًا لعامين متتاليين.
-
ومرة أخرى، هذا بمحض الصدفة.
-
والآن، تابع نفس المنطق.
-
في نهاية 5 أعوام،
-
32 فقط من الألف الأصليين
-
سيكونون قد اختاروا اختيارًا صحيحًا
عن السوق خلال 5 أعوام متتالية.
-
وعلى الأرجح سيلقب هؤلاء الـ32 خبير
بعباقرة السوق.
-
وسيظهرون في التفاز.
-
وسيرتفع الطلب على خدماتهم.
-
وربما بعضهم سيكتب كتبًا عن
-
كيفية التنبؤ بسوق الأسهم
وتحقيق الثراء السريع.
-
لكن ما تخبرنا به قوانين الاحتمالات
-
هو أنه من الألف خبير الأصليين،
-
سيتنبأ 32 منهم تقريبًا بالسوق تنبؤً صحيحًا
-
مهما كان اتجاه السوق.
-
إذًا، هل بعض عباقرة السوق ماهرون حقًا؟
بالطبع.
-
لكن الحظ يساعدهم أيضًا.
-
وأحيانًا لا يكون واضحًا أيهما أكثر أهمية.
-
ففي السنوات الأخيرة،
-
لم يكن أداء استثمارات بافيت
على نفس المستوى الجيد.
-
إذًا، أول درس هو تجاهل الأشخاص
-
الذين يصرخون في وجهك بنصائح الأسهم.
-
[المذيع] التوزيعات الممولة بالدين
وليس من فائض التدفقات النقدية
-
أصبح الاستثمار فيها خطرًا جدًا
من الآن فصاعدًا!
-
[أليكس] وحتمًا لا تدفع مبالغًا طائلة
-
لمحترفي إدارة الأموال.
-
لكن ماذا لو كان عندك معلومات
-
عما يبدو كاستثمار جيد؟
-
أيمكنك التفوق على السوق؟
-
حسنًا، سوف نناقش ذلك مع فرضية كفاءة السوق
-
في المقطع التالي.
-
[المعلق] تحقق من الأسئلة التمرينية
-
لاختبار مهاراتك في كسب الأموال.
-
وفي المقطع التالي سيريك تايلر كيف يمكن
لانفجار مأسوي لأحد الصورايخ
-
أن يعلمنا عن أساليب الاستثمار.
انقر هنا لتعلم المزيد.
-
♪ [موسيقى] ♪