قرد يتحكّم ذهنيا بروبوت. لا، حقّا.
-
0:00 - 0:03نوع علم الأعصاب الذي أقوم به أنا و زملائي
-
0:03 - 0:05هو تقريبا مثل عمل خبير الأرصاد الجوية.
-
0:05 - 0:09نقوم دائما بمطاردة العواصف.
-
0:09 - 0:14نرغب في مراقبة و قياس هذه العواصف، العواصف الدّماغية.
-
0:14 - 0:17و كلّنا نتحدّث عنها بصفة يوميّة،
-
0:17 - 0:20ولكن نادرا ما تمكّننا من أن نرى أو نستمع إلى أحدها.
-
0:20 - 0:22لذا، أفضّل بدء هذه المحادثة
-
0:22 - 0:25من خلال عرض "عاصفة دماغيّة" لكم.
-
0:25 - 0:28في الواقع، وأثناء أوّل مرّة قمنا فيها بتسجيل أكثر من خليّة عصبيّة واحدة،
-
0:28 - 0:30بل 100 خليّة عصبيّة في نفس الوقت،
-
0:30 - 0:33تمكّننا من قيس الشّرارات الكهربائية
-
0:33 - 0:35الصّادرة من مئات الخلايا لنفس الحيوان،
-
0:35 - 0:37و هذه هي الصورة الأولى التي تحصّلنا عليها
-
0:37 - 0:39بعد أوّل 10 ثوان من التّسجيل.
-
0:39 - 0:43لقد تحصّلنا على نتف صغيرة من "فكرة"،
-
0:43 - 0:46و استطعنا أن نرى ذلك أمام أعيننا.
-
0:46 - 0:47دائما ما أقول للطّلاب
-
0:47 - 0:51بأنّ علماء الأعصاب يمكن تشبيههم بالفلكييّن
-
0:51 - 0:52لأنّنا نتعامل مع نظام
-
0:52 - 0:55مشابه من حيث عدد الخلايا
-
0:55 - 0:58لعدد المجرّات الموجودة في الكون.
-
0:58 - 1:01من ضمن المليارات من الخلايا العصبيّة،
-
1:01 - 1:04كان من الممكن تسجيل قرابة المائة منها منذ 10 سنوات،
-
1:04 - 1:06الآن نستطيع تسجيل ألف منها.
-
1:06 - 1:11نحن نأمل أن نفهم أمرا جوهريّا حول طبيعتنا البشريّة.
-
1:11 - 1:13لسبب بسيط وهو أنّ –إن لم تكونوا تعلمون-
-
1:13 - 1:18كلّ ما نستعمله لوصف طبيعتنا البشريّة، مصدره هذه العواصف الذّهنية،
-
1:18 - 1:23هذه العواصف التي تمرّ عبر "تلال" و "وديان" أدمغتنا
-
1:23 - 1:27و تشكّل ذكرياتنا، معتقداتنا،
-
1:27 - 1:30مشاعرنا و مشاريعنا المستقبليّة.
-
1:30 - 1:32كلّ ما نقوم به،
-
1:32 - 1:37كلّ ما قام به الإنسان، و كلّ ما سيقوم به على الإطلاق،
-
1:37 - 1:42كلّ هذا يتطلّب عمل مجموعات من الخلايا العصبيّة منتجة هذا النّوع من العواصف.
-
1:42 - 1:45أماّ بالنّسبة لصوت عاصفة ذهنيّة، إن كنت قد سمعته سابقا،
-
1:45 - 1:48فهو هكذا.
-
1:48 - 1:51يمكنك أن تزيد درجة ارتفاع الصّوت إن استطعت.
-
1:51 - 1:58يسمّي ابني ذلك ب"إعداد الفشار أثناء الاستماع إلى مذياع سيّء الضبط."
-
1:58 - 1:59ذلك هو الدّماغ.
-
1:59 - 2:03هذا ما يحدث عندما تقوم بوصل هذه العواصف الدماغيّة إلى مكبّر صوت
-
2:03 - 2:06و تستمع إلى مئات الخلايا الدماغيّة تعمل،
-
2:06 - 2:10هذا الصّوت يصدره دماغك، دماغي، و أيّ دماغ على الإطلاق.
-
2:10 - 2:14ما نطمح للقيام به حاليّا، نحن علماء الأعصاب
-
2:14 - 2:19هو الاستماع لهذه السمفونيات، سمفونيّات الدّماغ،
-
2:19 - 2:23ثمّ محاولة استخراج الإشارات و الرّسائل التي تحملها.
-
2:23 - 2:26بالتّحديد، منذ 12 سنة مضت،
-
2:26 - 2:29قمنا بابتكار إعداد سمّيناه "الواجهات بين دماغ-آلة"
-
2:29 - 2:31و هذا رسم بيانيّ يصف كيفيّة اشتغاله.
-
2:31 - 2:37تكمن الفكرة في جعل بعض اللاّقطات الحسيّة تستمع إلى العواصف الدّماغية، هذا الإطلاق الالكترونيّ
-
2:37 - 2:40ومعرفة إن كان من الممكن، وفي نفس المدّة الزمنيّة التي تستغرقها
-
2:40 - 2:45هذه الإشارات العصبيّة منذ مغادرتها الدّماغ إلى وقت وصولها إلى أذرع و أرجل حيوان
-
2:45 - 2:48- أي قرابة نصف ثانية -
-
2:48 - 2:50لنرى إن كان من الممكن أن نقوم بقراءة هذه الإشارات،
-
2:50 - 2:54استخراج الرسائل الحركيّة الموجودة فيها،
-
2:54 - 2:56ثمّ تحويلها إلى أوامر رقميّة
-
2:56 - 2:58نقوم بإرسالها إلى أداة اصطناعيّة
-
2:58 - 3:04التي ستنتج بالتّالي الحركة الطّوعية لذلك الدّماغ دون فارق توقيت.
-
3:04 - 3:08أردنا أن نرى مدى قدرتنا على ترجمة تلك الإشارة
-
3:08 - 3:11ثمّ نقوم بمقارنتها بطريقة قيام الجسد بذلك.
-
3:11 - 3:14وإذا كان من الممكن في الواقع توفّر ردود فعل،
-
3:14 - 3:20أي عودة إشارات حسيّة من هذا المحرّك الميكانيكي الحسابي الآلي،
-
3:20 - 3:22الذي هو الآن تحت سيطرة الدماغ،
-
3:22 - 3:23تعود إلى الدماغ،
-
3:23 - 3:25و معرفة كيفيّة تعامل الدّماغ مع ذلك،
-
3:25 - 3:30مع تلقّيه لإشارات من آلة اصطناعيّة.
-
3:30 - 3:33هذا تماما ما قمنا به منذ 10 سنوات.
-
3:33 - 3:36بدأنا أوّلا بأحد القرود الشهيرة، أورورا
-
3:36 - 3:38التي أصبحت فيما بعد من بين الأشهر في هذا المجال.
-
3:38 - 3:40أورورا كانت تهوى ألعاب الفيديو.
-
3:40 - 3:42و كما ترون هنا،
-
3:42 - 3:47فهي تحبّ استعمال عصا التحكّم أثناء لعب ألعاب الفيديو، تماما مثلنا و مثل أطفالنا،
-
3:47 - 3:51وهي نموذج جيّد للرئيسيات، بل إنّها حتّى حاولت الغشّ قبل التوصّل إلى الإجابة الصحيحة.
-
3:51 - 3:56لذلك، وقبل أن يظهر لها الهدف الذي ينبغي عليها المرور عبره
-
3:56 - 3:58بالمؤشّر الذي تتحكّم فيه من خلال عصا التحكم،
-
3:58 - 4:02كانت أورورا تحاول إيجاد الهدف مهما يكن مكانه.
-
4:02 - 4:04و الدّافع الذي يجعلها تقوم بذلك،
-
4:04 - 4:07هو أنّها في كلّ مرّة تصيب الهدف،
-
4:07 - 4:10تتحصّل على قطرة عصير برتقال برازيليّ.
-
4:10 - 4:13صدّقني، أيّ قرد قد يفعل لك أيّ شيء
-
4:13 - 4:16إن كنت تمتلك عصير برتقال برازيليّ.
-
4:16 - 4:19في الواقع، أي نوع من الرئيسيّات قد يفعل.
-
4:19 - 4:20فكّر في الأمر.
-
4:20 - 4:24حسنا، بينما كانت أورورا تمارس هذه اللّعبة، كما رأيتم،
-
4:24 - 4:26و تقوم بآلاف المحاولات في اليوم الواحد
-
4:26 - 4:30متحصّلة على 97 بالمائة إجابات صحيحة و 350 مليلترا من العصير،
-
4:30 - 4:33كنّا نقوم بتسجيل النّشاط الدّماغيّ برأسها
-
4:33 - 4:35ثمّ نقوم بإرساله إلى ذراع آليّة
-
4:35 - 4:39التي نرغب في جعلها تنفّذ نفس الحركات التي تقوم بها أورورا
-
4:39 - 4:43لأن فكرتنا تتمثّل في تشغيل هذه الواجهة بين الدماغ و الآلة
-
4:43 - 4:47أي أن أورورا ستمارس اللعبة ذهنيّا، فقط عبر الفكر
-
4:47 - 4:50و دون أيّ تدخّل جسدي.
-
4:50 - 4:53العواصف الدماغية الخاصة بها قد تتمكّن من التحكّم بذراع
-
4:53 - 4:56التي ستقوم بدورها بتحريك المؤشّر و العبور فوق الهدف.
-
4:56 - 4:59الأمر الذي صدمنا جميعا، هو أنّ أورورا تمكّنت بالفعل من القيام بذلك.
-
4:59 - 5:03لقد قامت بلعب اللّعبة دون تحريك جسدها.
-
5:03 - 5:05كلّ مسار ترى المؤشّر يمرّ منه الآن،
-
5:05 - 5:08هي المرّة الأولى التي تقوم فيها أورورا بذلك.
-
5:08 - 5:10تلك هي المرّة الأولى بالذات التي
-
5:10 - 5:17تحرّر فيها رغبة الدماغ من المجال الماديّ لجسم القرد
-
5:17 - 5:21و تتصرّف هذه الرّغبة في الخارج، في العالم الخارجيّ،
-
5:21 - 5:24فقط عبر التحكّم في أداة اصطناعيّة.
-
5:24 - 5:29و أورورا كانت تواصل اللّعب، تواصل البحث عن الهدف الصغير
-
5:29 - 5:32و تتحصّل على عصير البرتقال الذي تريده بشدة.
-
5:32 - 5:39حسنا، لقد فعلت ذلك لأنّها في ذلك الوقت حصلت على ذراع جديدة.
-
5:39 - 5:42الذراع الرّوبوتية التي ترونها تتحرّك هنا بعد 30 يوما،
-
5:42 - 5:45من الفيديو الأوّل الذي عرضته لكم،
-
5:45 - 5:47هي في الواقع تحت سيطرة دماغ أورورا
-
5:47 - 5:51وتقوم بتحربك المؤشّر حتى تصل إلى الهدف.
-
5:51 - 5:55بعد ذلك، أصبحت أورورا تعلم أنّ بامكانها اللّعب عبر هذه الذّراع الآلية،
-
5:55 - 6:00لكنّها في المقابل لم تفقد قدرتها على استعمال يديها البيولوجية للقيام بما تريد.
-
6:00 - 6:04باستطاعتها حكّ ظهرها، أو حكّ أحدنا أو حتّى لعب لعبة أخرى.
-
6:04 - 6:06بطريقة ما،
-
6:06 - 6:10قام دماغ أورورا بتقبّل تلك الآلة الاصطناعيّة
-
6:10 - 6:13كأنّها امتداد من جسمها.
-
6:13 - 6:16نموذج الذّات الذي كان في ذهن أورورا
-
6:16 - 6:20كان قد توسّع لإضافة ذراع أخرى.
-
6:20 - 6:23حسنا، لقد فعلنا ذلك قبل 10 سنوات.
-
6:23 - 6:26لنتقدّم الآن بالزمن 10 سنوات.
-
6:26 - 6:31في السنة الفارطة فقط توصّلنا إلى معرفة أنّنا في غنى عن أداة روبوتية.
-
6:31 - 6:36يمكنك بكل بساطة أن تصنع جسدا رقميا، أفاتار قرد.
-
6:36 - 6:40وبالامكان استعمالها إمّا كي تتواصل القردة معها،
-
6:40 - 6:45أو نقوم بتدريبها لتتخيّل وجودها في عالم افتراضيّ
-
6:45 - 6:48و الرؤية من منظور الشّخص الأول لذلك الآفاتار
-
6:48 - 6:53مستعملة نشاطها الدماغيّ للتحكّم في حركة أذرع أو أرجل الآفاتار.
-
6:53 - 6:56ما قمنا به أساسا هو تدريب الحيوانات
-
6:56 - 6:59و تعليمها كيفيّة التحكّم بالرموز الرقمية
-
6:59 - 7:03واكتشاف الأشياء الموجودة في العالم الافتراضيّ.
-
7:03 - 7:05وهذه الأشياء تكون متشابهة بصريا
-
7:05 - 7:09لكن عند مرور الآفاتار فوق سطحها،
-
7:09 - 7:16فهي تقوم بارسال إشارات كهربائية تتماشى مع المملس الدقيق للشئ
-
7:16 - 7:20و تتّجه هذه الإشارات مباشرة نحو دماغ القرد،
-
7:20 - 7:25لتعلمه أنّ الأفاتار يقوم باللّمس.
-
7:25 - 7:30و في غضون أربعة أسابيع فقط، تعلّم الدّماغ كيفيّة استيعاب هذا الاحساس الجديد
-
7:30 - 7:36و اكتسب مسارا حسّيا جديدا، كحاسّة جديدة.
-
7:36 - 7:38والآن فأنت تقوم بالفعل بتحرير الدماغ
-
7:38 - 7:43لأنّك تسمح له بارسال أوامر حركيّة لتحريك الآفاتار.
-
7:43 - 7:48وردّات الفعل الصادرة عن الآفاتار يتمّ استيعابها مباشرة من قبل الدماغ
-
7:48 - 7:50دون وساطة الجلد.
-
7:50 - 7:53إذا، أنتم هنا ترون تصميم المهمّة.
-
7:53 - 7:57سترون حيوانا يقوم بلمس هذه الأهداف الثلاثة
-
7:57 - 8:01و عليه اختيار واحدة منها فقط، لأنّها هي التي تحمل المكافأة،
-
8:01 - 8:03عصير البرتقال الذي يرغب في الحصول عليه.
-
8:03 - 8:09وعليه أن يقوم بهذا الاختيار عن طريق اللّمس غير المباشر، مستعملا ذراعا افتراضيّة، ذراعا غير موجودة في الواقع.
-
8:09 - 8:11وهذا تماما ما حصل.
-
8:11 - 8:14هذا تحرير كلّي للدّماغ
-
8:14 - 8:19من القيود الجسدية و من المحرّك أثناء مهمّة الإدراك الحسيّ.
-
8:19 - 8:23يقوم الحيوان بالسيطرة على الآفاتار ليلمس الأهداف.
-
8:23 - 8:28و يحسّ بالملمس من خلال تلقّي إشارات كهربائية مباشرة إلى دماغه.
-
8:28 - 8:32فيقوم الدماغ باتّخاذ قرار إن كان الملمس مرتبطا بالمكافأة.
-
8:32 - 8:36العناوين التوضيحيّة التي ترونها الآن في الشريط هي غير مرئيّة للقرد.
-
8:36 - 8:39و على فكرة، فالقردة لا تستطيع قراءة اللّغة الانقليزية بأي حال من الأحوال،
-
8:39 - 8:44العناوين التوضيحيّة موجودة فقط لتريكم أنّ الهدف الصحيح يكون في مكان مختلف كلّ مرّة.
-
8:44 - 8:48و رغم ذلك، فهي قادرة على تمييزها من خلال ملمسها،
-
8:48 - 8:51و تستطبع أن تضغط عليها و تحدّدها.
-
8:51 - 8:54فعندما نلقي نظرة على أدمغة هذه الحيوانات،
-
8:54 - 8:57في اللّوحة بالأعلى ترون تجمّعا ل125 خلية محاذية لبعضها البعض
-
8:57 - 9:02تكشف لنا النّشاط الدّماغي الذي يحدث، العواصف الكهربائية،
-
9:02 - 9:04لهذه العيّنة من الخلايا العصبية بالدّماغ
-
9:04 - 9:06أثناء استعمال الحيوان لعصا التّحكم.
-
9:06 - 9:08و هذه صورة يعرفها كلّ عالم فيزيولوجيا عصبيّة.
-
9:08 - 9:13المحاذاة الأساسيّة تبيّن أن هذه الخلايا تقوم بالتّشفير نحو كلّ الاتجاهات الممكنة.
-
9:13 - 9:19الصورة في الأسفل تكشف ما يحدث عندما توقّف الجسم عن الحركة
-
9:19 - 9:25و يبدأ الحيوان في التحكّم بأداة روبوتية أو آفاتار رقميّ.
-
9:25 - 9:28ما إن قمنا بأعداد حواسيبنا،
-
9:28 - 9:34تغيّر النّشاط الدماغيّ ليبدأ في تمثيل هذه الآداة الجديدة
-
9:34 - 9:39و كأنّها هي أيضا جزء من أجزاء الجسم.
-
9:39 - 9:44و الدّماغ يقوم باستيعاب ذلك أيضا، بأسرع ما تمكّننا من قياسه.
-
9:44 - 9:48ممّا يقترح لنا أنّ احساسنا بالذّات
-
9:48 - 9:52لا ينتهي عند نهاية آخر طبقة من النّسيج الظهاري بأجسامنا،
-
9:52 - 9:58بل عند نهاية آخر طبقة من الالكترونات من الأداة التي تتلقّى الأوامر من أدمغتنا.
-
9:58 - 10:02آلاتنا الموسيقيّة، سيّاراتنا، درّاجاتنا، كرة القدم الخّاصة بنا، ملابسنا
-
10:02 - 10:09تصبح كلّها مدمجة في هذا النّظام الديناميكي المدهش الذي يسمّى الدماغ.
-
10:09 - 10:11إلى أيّ مدى يمكننا الوصول؟
-
10:11 - 10:15حسنا، في إحدى التّجارب التي قمنا بها منذ سنوات قليلة،
-
10:15 - 10:18جعلنا حيوانا يجري في آلة للركض،
-
10:18 - 10:20بجامعة دوك بالسّاحل الشرقيّ للولايات المتّحدة الأمريكيّة،
-
10:20 - 10:23منتجا النّشاط العصبيّ الضّروريّ للحركة.
-
10:23 - 10:27ثمّ استعننا بأداة روبوتيّة، روبوت مشابه للبشر،
-
10:27 - 10:29بكيوطو بمختبرات المعهد الدّولي لبحوث الاتصالات السلكية واللاسلكية المتقدمة باليابان
-
10:29 - 10:35هذا الروبوت كان يحلم طيلة حياته بأن يتحكّم به دماغ،
-
10:35 - 10:38دماغ بشريّ أو دماغ فرد ينتمي إلى الرّئيسيّات.
-
10:38 - 10:43ما حدث هنا هو أنّ النّشاط الدّماغي الذي قام بتوليد الحركات عند القرد
-
10:43 - 10:47تمّ نقله إلى الروبوت باليابان، جاعلا إيّاه يمشي
-
10:47 - 10:51بينما تمّ نقل التّسجيل المباشر لحركة الروبوت إلى جامعة دوك،
-
10:51 - 10:56حتّى يرى القرد أمامه رجلي الآليّ وهي تمشي.
-
10:56 - 11:00لكي تنال مكافأته، لكن ليس لما كان جسده يقوم به،
-
11:00 - 11:05بل على كلّ خطوة يخطوها الروبوت في الجزء الآخر من الكوكب
-
11:05 - 11:07الذي يتمّ التحكّم به عبر نشاط دماغ القرد.
-
11:07 - 11:15الأمر المثير للسخريّة هو أنّ هذه الرّحلة حول الكوكب استغرقت 20 ملّي ثانية أقلّ من
-
11:15 - 11:19الوقت الذي يستغرقه النّشاط العصبيّ عند خروجه من رأس القرد
-
11:19 - 11:23إلى أن يصل إلى إحدى عضلاته.
-
11:23 - 11:29ذلك القرد كان يقوم بتحريك روبوت أكبر منه حجما ب6 مرّات، موجود في الجزء الآخر من الأرض.
-
11:29 - 11:35هذه إحدى التّجارب التي تمكّن فيها روبوت من المشي بشكل ذاتيّ.
-
11:35 - 11:40هذا هو CB1 محقّقا حلمه في اليابان
-
11:40 - 11:44تحت سيطرة نشاط دماغ إحدى الرّئيسيّات.
-
11:44 - 11:46إذا، إلى أين تقودنا هذه التّجارب؟
-
11:46 - 11:48ما الذي ستفيدنا فيه هذه الأبحاث،
-
11:48 - 11:54علاوة على كونها تمدّنا بمزيد المعلومات حول هذا الكون الديناميكيّ الذي نمتلكه بين أذنينا؟
-
11:54 - 11:59تكمن فكرتنا في استغلال كلّ هذه المعرفو و التكنولوجيا
-
11:59 - 12:04لمحاولة مساعدة واحدة من أكثر الأمراض العصبيّة انتشارا في العالم.
-
12:04 - 12:09ملايين من لنّاس فقدت القدرة على ترجمة هذه العواصف ادّماغيّة
-
12:09 - 12:11إلى حركات.
-
12:11 - 12:16رغم أنّ أدمغتهم لازالت تنتج هذه الأنشطة الدّماغية و تمدّ الجسم بالشيفرة الحركة،
-
12:16 - 12:21إلاّ أنّهم لا يستطيعون العبور بسبب الحاجز الذي سبّبته آفة على مستوى النّخاع الشوكيّ.
-
12:21 - 12:24إذا، فإنّنا نأمل في تجاوز هذا الحاجز،
-
12:24 - 12:28من خلال صنع واجهات دماغ-آلة تتمكّن من قراءة إشارات الدّماغ،
-
12:28 - 12:32شحذ ذهنيّ واسع النّطاق، يوجد بها الرّغبة في التّحرك مجدّدا،
-
12:32 - 12:36سنتجاوز حاجز الآفة عبر استعمال الهندسة الحسابية الدقيقة
-
12:36 - 12:43و إرسالها إلى جسد جديد، جسد كامل يسمّى بالهيكل الخارجيّ،
-
12:43 - 12:49سترة روبوتيّة كاملة ستصبح بمثابة أجساد هؤلاء المصابين.
-
12:49 - 12:53و يمكنكم أن تروا هذه الصّورة التي أنتجها هذه الجمعيّة.
-
12:53 - 12:57هذه الجمعيّة الغير هادفة للرّبح اسمها مشروع المشي مجدّدا ( the Walk Again Project)
-
12:57 - 13:00تضمّ مجموعة من العلماء من أوروبا،
-
13:00 - 13:01من هنا، الولايات المتّحدة الأمريكيّة، و بالبرازيل
-
13:01 - 13:06يعملون معا لصناعة هذا الجسم الجديد،
-
13:06 - 13:09جسد نعتقد أنّه من خلال عمله عبر نفس هذه الآليّات،
-
13:09 - 13:15سيمكّن أورورا و قردة أخرى من استعمال هذه الآلات فقط عبر واجهات بين الدماغ و الآلة
-
13:15 - 13:21و ستسمح لنا بانتاج و ادماج هذه الآلات و استعمالها في حياتنا اليوميّة.
-
13:21 - 13:24نأمل أن تسمح نفس هذه الآلية للمصابين،
-
13:24 - 13:28ليس فقط مجرّد تخيّل الحركات التي يرغبون في القيام بها
-
13:28 - 13:31و ترجمتها إلى حركات يقوم بها هذا الجسد الجديد،
-
13:31 - 13:38لكن أن يتمّ استيعاب هذا الهيكل كأيّ جزء من أجسامهم يتحكّم به الدّماغ.
-
13:38 - 13:42قيل لي منذ 10 سنوات
-
13:42 - 13:47أنّ هذا لن يحصل أبدا، أنّه أمر مستحيل.
-
13:47 - 13:49كلّ ما أستطيع قوله كعالم هو
-
13:49 - 13:52أنّني ترعرعت جنوب البرازيل في منتصف السّتينات
-
13:52 - 13:58مشاهدا بعض "المخبولين" الذين كانوا يقولون أنّهم سيصعدون إلى القمر.
-
13:58 - 13:59و عند بلوغي الخامسة من العمر،
-
13:59 - 14:03لم أفهم لما لم تستعن الناسا بالكابتن كيرك وسبوك للقيام بهذه المهمة؛
-
14:03 - 14:06ففي النّهاية، كنت أعتبرهما بارعين جدّا(ضحك)
-
14:06 - 14:09و مجرّد رؤية ذلك في صغري
-
14:09 - 14:12جعلني أؤمن بأنّ، وكما كان جدّتي دائما تقول،
-
14:12 - 14:14"الغير ممكن هو أمر ممكن
-
14:14 - 14:18لكن لم يكن هناك شخص بذل جهدا كافيا لتحقيقه."
-
14:18 - 14:22قيل لي أنّه من المستحيل أن أجعل شخصا يمشي،
-
14:22 - 14:25لكن أظنّ أنّني سأعمل بنصيحة جدّتي.
-
14:25 - 14:26شكرا لكم.
-
14:26 - 14:34(تصفيق)
- Title:
- قرد يتحكّم ذهنيا بروبوت. لا، حقّا.
- Speaker:
- ميغيل نيكوليلس
- Description:
-
هل بامكاننا استخدام أدمغتنا للسيطرة مباشرة على الآلات - دون الحاجة إلى وساطة الجسم؟ يتحدّث ميغيل نيكوليلس عن تجربة مدهشة تعلّم خلالها قرد ذكيّ في الولايات المتحدة السيطرة على الصورة الرقمية لقرد، ثمّ السيطرة على ذراع روبوت في تجربة أخرى في اليابان، فقط بمحض أفكاره. هذا البحث له انعكاسات إيجابيّة كبرى للمصابين بإعاقة بأطرافهم الأربعة- وربّما أيضا بالنّسبة لنا جميعا.
(تم تصويره خلال مؤتمر TEDMED 2012) - Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 14:55
Retired user edited Arabic subtitles for A monkey that controls a robot with its thoughts. No, really. | ||
Retired user approved Arabic subtitles for A monkey that controls a robot with its thoughts. No, really. | ||
Retired user accepted Arabic subtitles for A monkey that controls a robot with its thoughts. No, really. | ||
Retired user edited Arabic subtitles for A monkey that controls a robot with its thoughts. No, really. | ||
Retired user edited Arabic subtitles for A monkey that controls a robot with its thoughts. No, really. | ||
Mira Kraïmia edited Arabic subtitles for A monkey that controls a robot with its thoughts. No, really. | ||
Mira Kraïmia edited Arabic subtitles for A monkey that controls a robot with its thoughts. No, really. | ||
Mira Kraïmia edited Arabic subtitles for A monkey that controls a robot with its thoughts. No, really. |