نحو السعي حول الإختفاء - المواد الخارقة والتغطية| أندرية ألو|TEDxAustin
-
0:08 - 0:12في روايته " الرجل الخفي " عام 1881،
-
0:12 - 0:15وصف هربرت جورج ويلز العالم
-
0:15 - 0:18الذي كرس حياته للبحث
في البصريات. -
0:18 - 0:21وفي النهاية، آتي بطريقة
-
0:21 - 0:26جعلت الأشياء، أو الأجسام
غير مرئية للعين البشرية. -
0:26 - 0:29ويلز لم يكن أول من
كتب عن الإختفاء، -
0:29 - 0:31ولكن بتخيله الحماسي،
-
0:31 - 0:36ووصفه الدقيق للعمليات
البصرية المشتركة، -
0:36 - 0:37كان قادراً على إعجاب أجيالاً
-
0:37 - 0:41من القراء، مخرجي الأفلام
وحتى علماء كثيرين. -
0:43 - 0:45وهناك كثير من شهوة استراق
النظر في كثير منَا -
0:45 - 0:51وهذا يشبه، أن نستثار، بالتفكير
في الإختفاء وراء عباءة إخفاء. -
0:51 - 0:54والنظر حولنا دون أن نُراقب.
-
0:56 - 0:59الإعجاب البشري والتحكم في الضوء
-
0:59 - 1:01هو في الواقع أقدم من ويلز،
-
1:01 - 1:05وربما يمكن القول أنه في نفس
عمر البشرية. -
1:06 - 1:10ما ترونه في الصورة هو
كأس Lycurgus. -
1:10 - 1:16زهرية زجاجية رومانية
ويرجع تاريخها لأقدم من ويلز ب1500 سنة. -
1:16 - 1:21وتقبع في المتحف البريطاني,
بلندن ولديتها تأثير بصري فريد: -
1:22 - 1:25إذا تنظرت إلى الكأس أثناء
إنارتها من الخلف، -
1:25 - 1:26فتبدو حمراء;
-
1:26 - 1:29ولكن إذا أُنيرت من الأمام،
-
1:29 - 1:32ويكون الضوء ماراً خلالها،
ففي الواقع تبدو خضراء. -
1:33 - 1:35الرومانيين والرومان القدامى قد تعلموا
-
1:35 - 1:39عبر قرون من التجارب
والمحاولة والخطأ -
1:39 - 1:42بأنه لو إستطاعوا بحذر تذويب
-
1:42 - 1:46نسب صغيرة من المعادن
النفيسة إلى زجاج، -
1:46 - 1:49فيمكنهم تحقيق هذا التأثير
البصري الرائع. -
1:50 - 1:53وإذا نظرت إلى الزجاج
تحت المجهر، -
1:53 - 1:57فبإمكانك أن ترى سبائك
من الفضة والذهب. -
1:58 - 2:04هذه المعادن المتناهية الصغر
ضئية جدا تساوي 70 نانوميتير، -
2:04 - 2:08وهذا يعني أنه أصغر 10,000 مرة من
حبة رمل واحدة. -
2:10 - 2:12نحن نعلم الآن، بعد قرون من الدراسات
-
2:12 - 2:15أنه في الواقع، النسب المعدنية الدقيقة،
-
2:15 - 2:18الحجم، وكثافة هذه الجزيئات
المتناهية الصغر -
2:18 - 2:20هم التوليفة الدقيقة
-
2:20 - 2:23التي يمكن حل
هضا التأثير البصري الفريد. -
2:24 - 2:26لإنه مثير للأهتمام
-
2:26 - 2:29للتفكير أن الفنانين من الفي
سنة -
2:29 - 2:33كانوا قادرين على الإتيان
بهذه الخدع المعدينية المحددة -
2:34 - 2:37لإستيعاب هذا التأثير البصري.
-
2:38 - 2:40فقد إستخدموا أدوات بسيطة جداً، في الواقع،
-
2:40 - 2:44ومن المحتمل كثير من البراعة
للوصول لذلك. -
2:46 - 2:50لننتقل إلى عدة قرون بعد
ذلك لأوروبا الشمالية الحديثة. -
2:50 - 2:55نفس التقنيات أُستخدمت بأكثر براعة
من فنانين هذا العصر -
2:55 - 3:00لإدراك هذه الألوان المضيئة ببراعة
التي تعجبنا في هذا الزجاج الملون -
3:00 - 3:03وتزين آلاف الكنائس
في جميع أنحاء أوربا -
3:03 - 3:05وربما في جميع أنحاء العالم.
-
3:07 - 3:10وفي هذا الوقت، الفنانون الذي
عملوا على هذه التحف الرائعة -
3:10 - 3:13لم يكونوا مدركين
بقوانين البصريات -
3:13 - 3:15التي تحكم هذه الظاهرة.
-
3:15 - 3:19ولكن بعمل شاق مميز ومهارات مدهشة،
-
3:19 - 3:21كانوا قادرين على إيجاد الطريقة الصحيحة
-
3:21 - 3:27لتحويل الزجاج العادي إلى
قطعة فنية جميلة. -
3:27 - 3:32مرة ثانية, كانو يستخدمون هذه الجزيئات
المتناهية الصغر لإدراك هذا التأثير. -
3:34 - 3:37إنه أمر مدهش للتفكير
-
3:37 - 3:43في الطريقة التي كان يعمل بها الفنانون
في تلك الأوقات, بالأدوات التي أُتيحت لهم. -
3:43 - 3:48وشئ آخر متأكدين منه أن هؤلاء
الفنانين لم يتخيلوا -
3:48 - 3:52كيف بإمكانهم أن يصبحوا
السابقين للعلماء المعاصرين -
3:52 - 3:57الذين يكشفون الألغاز
في تفاعل الضوء مع المادة. -
3:57 - 4:00وهذا الزجاج الملون الذي أريك إياه،
-
4:00 - 4:02وكما سأريكم في لحظة
بتفاصيل أكثر، -
4:02 - 4:06هم البداية للتكنولوجيا الحديثة
-
4:06 - 4:10والتي يمكنها إستيعاب
حلم ويلز في عباءة إخفاء. -
4:12 - 4:16اليوم, نحن في فترة مثيرة
من التاريخ -
4:16 - 4:19لأن بأدوات النانو تكنولوجية الحديثة،
-
4:19 - 4:21نحن في الواقع وبالتحديد يمكننا التحكم
-
4:21 - 4:28في حجم، شكل، إتجاه، وضع،
رصف، كل هذه الجزيئات المتناهية الصغر، -
4:28 - 4:29ويمكننا إدراك التأثيرات البصرية
-
4:29 - 4:33والتي أُعتبرت مستحيلة
منذ عدة سنوات مضت. -
4:34 - 4:36لإعطائكم فكرة
-
4:36 - 4:39عن نوع المعادن الصناعية المتناهية الصغر
والتي نصنعها حالياً، -
4:39 - 4:43أو الزجاج الملون الحديث
الذي نستوعبه، -
4:43 - 4:48هذان زوجين من الصور المجهرية
والتي أدركناها في معملي. -
4:48 - 4:52ما تراه هو طبقات متناهية الرُفع
من الزجاج، -
4:52 - 4:57مرصوصة فوق بعضها ومزينة
ب Nanords ذهبية وصغيرة ورصوصة بطريق رائعة. -
4:57 - 5:01حتى أصغر من الموجودة في كأس Lycurgus.
-
5:03 - 5:04وربما تفكرون الآن
-
5:04 - 5:08أنها ليست جميلة مثل الزجاج الملون
الذي عرضته من قبل، -
5:08 - 5:12ولكن يمكنني القول أن لديها تأثيرات
أكبر بكثير -
5:12 - 5:17في المستقبل في مجال
البصريات التطبيقية ومستشعرات الكاميرات. -
5:18 - 5:22شهد آخر عشر سنين نموا غير مسبوق
-
5:22 - 5:25في إلإدراك والفهم المادي
-
5:25 - 5:29للطريقة التي تعمل بها
المواد على المستوي المتناهي الصغر، -
5:29 - 5:30ويجب أن ندرك
-
5:30 - 5:35إنه لو بالإمكان التحكم في هذه المواد
على هذا المستوى -
5:35 - 5:39فربما نتحدى قواعد
وقيود -
5:39 - 5:42أعتبرت غير قابلة للتغيير لقرون.
-
5:43 - 5:48هذه هي الطريقة الفعالة التي بدأ بها
مجال جديد من العلوم والتكنولوجيا -
5:48 - 5:53مجال "المادة الخارقة"،
أو المواد، المصنوعة بشرياً -
5:53 - 5:58ولديها خصائص يمنكنها أن تتجاوز
-
5:58 - 6:00المواد الطبيعية.
-
6:02 - 6:03لإعطاء مثال
-
6:03 - 6:07عن الطريقة التي ينخدع بها الضوء
بواسطة المواد الخارقة، -
6:07 - 6:10إفترض حدوث واحد من أبسط الظواهر،
في البصريات: -
6:10 - 6:12ربما انت على علم بذلك.
-
6:12 - 6:17ظاهرة انكسار الضوء عند
نقطة اتصال مادتين. -
6:17 - 6:22الإنكسار يعني أن بمرور شعاع
ضوء لمادة جديدة -
6:22 - 6:24افترض، قطرات الماء في الهواء،
-
6:24 - 6:29فإنه ينكسر، ويغير مساره
-
6:29 - 6:34وهذا هو التأثير الجماعي
لجميع جزيئات الماء -
6:34 - 6:36والتي تتفاعل مع الضوء القادم
-
6:36 - 6:39وبالتالي، كنتيجة، ينكسر.
-
6:41 - 6:43نفس الظاهرة تفسر أيضاً
-
6:43 - 6:46السبب, إذا نظرت إلى أنبوبة شرب
في كوب ماء، -
6:46 - 6:49فتبدو مكسورة عند نقطة اتصالها بالماء.
-
6:50 - 6:56في 1968، عالم فيزيائي روسي كتب
أول ورقة بحثية نظرية له -
6:56 - 6:59على سؤال نظري بسيط ولكن غامض.
-
7:00 - 7:02فسأل نفسه ماذا سيحدث
-
7:02 - 7:08لو أننا إفتراضاً وجدنا مادة
بمؤشر سلبي للإنكسار. -
7:09 - 7:12حسناً، مؤشر الإنكسار وصفته للتو لكم:
-
7:12 - 7:16وهو المقدار الذي يقيس كمية لضوء المنكسر
-
7:16 - 7:19حينما يدخل مادة.
-
7:19 - 7:23فيكتور فيسيلاجو، هذا هو اسم العالم
الروسي، في ذلك الوقت، -
7:23 - 7:27وتسائل ماذا سيتحدث إن
اصبحت هذه الكمية سالبة -
7:27 - 7:30ففي الغالب واحد للهواء;
-
7:30 - 7:34في الواقع، أكبر من واحد
لأي مادة عملية أخرى -
7:34 - 7:36ولكن كان لديه هذا الشغف.
-
7:36 - 7:41وما وجده في ورقته البحثية
أن الضوء ينكسر بالطريقة المعاكسة. -
7:43 - 7:46وإذا وجدنا من هذا النوع في
شكل سائل، -
7:46 - 7:48وهذا ما ستبدو عليه الأنبوبة.
-
7:50 - 7:52وقت نشر هذه الورقة البحثية،
-
7:52 - 7:56عمل فيسيلجو لم يتلق إهتمام كبير
-
7:56 - 8:00ولأكون صادقاً، لم يقرأه أحد تقريباً
حتى بعد سنوات لاحقة -
8:00 - 8:02والسبب ليس مدهشاً بشدة:
-
8:02 - 8:06فالعلماء لم يعتقدوا في هذا الوقت
أن هذه المادة قد تكون موجودة. -
8:06 - 8:09وحتى إذا وجدت, فلم يكن لديهم
فكرة عما سيفعلونه بها. -
8:10 - 8:15ومع ذلك, إستمر فيسيلجو بالعمل
على هذا الموضوع، لسنين عدة، -
8:15 - 8:17وأثناء مسيرته كلها،
-
8:17 - 8:21وبحثه، في النهاية،
إنتهى بعد 35 سنة لاحقة. -
8:21 - 8:24حيث إستطاع مجموعة في جامعة كاليفورنيا
في سان دييجو -
8:24 - 8:28لإدراك بطريقة معملية ولأول مرة
-
8:28 - 8:31مادة خارفة سلبية المؤشر.
-
8:31 - 8:3335 سنة.
-
8:33 - 8:34وهذا هو الوقت الطويل الذي يستغرق
-
8:34 - 8:38لفكرة رائعة للظهر من حلم إلى حقيقة.
-
8:40 - 8:41مثل الصور التي أوضحتها سابقاً،
-
8:41 - 8:46هؤلاء العلماء فهموا أنه،
بالتحكم الحذر -
8:46 - 8:51للتركيب، والشكل، والترتيب
للجزيئات الصناعية، -
8:51 - 8:55فيمكنهم تحقيق التأثير الذي
أُعتبر مستحيلاً. -
8:55 - 8:58خلال ال 35 سنة هذه,
-
8:58 - 9:03العلماء في عدة دول فهموا
-
9:03 - 9:06أنه بالتحكم في المواد على
المستوي المتناهي الصغر -
9:06 - 9:10وإدراك الجزيئات الخارقة الصناعية،
-
9:10 - 9:13فيمنهم كسر الضوء بالطريقة المعاكسة
-
9:13 - 9:17مثلما تكسر جزيئات الماء
الضوء في الحالة العادية. -
9:19 - 9:22وتلك هي الطريقة التي بدأت بها
رحلتنا نحو الإختفاء. -
9:22 - 9:25مع عدد من زملائي، أدركنا
-
9:25 - 9:28إنه إذا أمكن أن نخدع الضوء
ليذهب بالطريق الآخر، -
9:28 - 9:31فيمكننا تجريب آثار أكثر غرابة.
-
9:32 - 9:34الاختفاء والتغطية تمثل اليوم
-
9:34 - 9:37أحد أكثر التطبيقات إثارة
للمواد الخارقة -
9:37 - 9:39التي أنجزناها حتى الآن.
-
9:39 - 9:42إحتمالية تحقيق هذا التأثير
-
9:42 - 9:46شجع تخيل العلماء والناس العادية
في جميع أنحاء العالم، -
9:46 - 9:49وربط مجال التكنولوجيا
-
9:49 - 9:53بشيء آخر أُعتبر فقط
في أحلامنا وكتبنا ورواياتنا. -
9:55 - 9:56لذا في ال8 سنوات الأخيرة،
-
9:56 - 9:59كان هناك الكثير من الإقتراحات
-
9:59 - 10:03لربط المواد الخارقة بالإختفاء.
-
10:03 - 10:05كيف يعمل هذا؟
-
10:05 - 10:08يجب أن نفهم قليلاً
كيف نرى الأجسام: -
10:08 - 10:13إذن، حين يصطدم شعاع ضوء بجسم
-
10:13 - 10:17فسطحه يعكس ويبعثر
-
10:17 - 10:20كل الأمواج التي تتفاعل معه.
-
10:20 - 10:23وأعيننا تستطيع إلتقاط
جزءاً من الأمواج المنتشرة، -
10:23 - 10:26وتجعلنا نرى.
-
10:26 - 10:30إذا أمكننا بطريق ما
تجنب التفاعل، -
10:30 - 10:31بين الضوء والجسم،
-
10:31 - 10:33أو إلغاء هذه الأمواج المنتشرة،
-
10:33 - 10:36فيمكن أن تتحول هذه الأجسام إلى غير مرئية.
-
10:37 - 10:38لاحظ, إن ذلك مختلف
-
10:38 - 10:42عن محاولة فقط إلغاء الإنعكاس من الجسم.
-
10:42 - 10:47هذا بالضبط ما تفعله تكنولوجيا التسلل
في الطائرات العسكرية، على سبيل المثال. -
10:47 - 10:50ما نريد تحقيقه أكثر تحدياً.
-
10:50 - 10:53نريد أن نلغي جميع الأمواج المنتشرة
حول الجسم. -
10:53 - 10:56بما في ذلك الظل خلف الجسم.
-
10:56 - 10:59حتى نجعل الجسم لا يمكن
إكتشافه تماماً. -
11:02 - 11:07هناك فكرة لإدراك هذا التأثير
هو لأخذ عباءة مصنوعة من مادة خارقة، -
11:07 - 11:08ووضعها حول الجسم,
-
11:08 - 11:12وبكل حذر كسر أشعة الضوء
حول العباءة -
11:12 - 11:15حتى لا يتفاعل الضوء مع الجسم.
-
11:16 - 11:21مع عدد من زملائي في 2005,
فقد إقترحنا نهج مختلف، -
11:21 - 11:25وأدركنا أنه لو صممنا مادة خارقة
-
11:25 - 11:29تبعثر شكل من الضوء السالب،
-
11:30 - 11:32عكس واحد من الأجسام،
-
11:32 - 11:38إذا, وعن طريق التوازن بين الضوء الإيجابي
المنبعث من الجسم -
11:38 - 11:41والضوء السلبي,
المنبعث من المادة الخارقة، -
11:41 - 11:44فيمكننا إلغاء الموج المبعثر بأكمله
-
11:44 - 11:47ويمر الضوء من خلال الجسم
-
11:47 - 11:49بدون أن يتم كشفه
-
11:50 - 11:55بعد أن أتينا بهذه الفكرة,
وبدأنا نعمل على تجربة، -
11:55 - 11:59ففي الواقع وجدنا أن ويلز قد
عرف هذا الأمر مسبقاً. -
11:59 - 12:01(ضحك)
-
12:01 - 12:07في روايته، فهو في الواقع وصف
تأثير مشابه جداً بطريقة غير علمية: -
12:07 - 12:11جريفن، العالم المجنون الذي يعمل
على هذه التجربة، -
12:11 - 12:13أدرك أنه لو إستطاع تخفيض
-
12:13 - 12:17معامل الإنكسار لجسم
لآخر في الهواء، -
12:17 - 12:19فلن يتم بعثرة أي ضوء.
-
12:19 - 12:23أقولها بكلمات ويلز الخاصة،
-
12:23 - 12:26" جريفن ابتكر طريقة
ممكن من خلالها، -
12:26 - 12:29بدون أي تغيير في أي
صفة من المادة، -
12:29 - 12:31تخفيض معامل الإنكسار لمادة
-
12:31 - 12:35بكل طريقة ممكنة.
-
12:35 - 12:39إما جسم يمتص الضوء
أو يعكس أو يكسره، -
12:39 - 12:41أو يفعل كل هذه الأشياء.
-
12:41 - 12:45إذا لم تمتص أو تعكس أو
تكسر الضوء، -
12:45 - 12:48فلن يمكن أن يكون مرئياً."
-
12:48 - 12:49أليس أمراً مدهشاً؟
-
12:49 - 12:50حينما قرأت هذه الفقرة
-
12:50 - 12:55كنت أفكر في كيف أن مؤلفاً
من القرن التاسع عشر، -
12:55 - 12:57يمكن أن يأتي بهذا المفهوم الصعب
-
12:57 - 13:02ويشرحه في كلمات بسيطة،
ومع ذلك ذات معنى كبير. -
13:03 - 13:06العام الماضي, فريقي في جامعة
تكساس، في أوستن، -
13:06 - 13:09كنا قادرين على إدراك
الإختفاء لأول مرة -
13:09 - 13:11على جسم له ثلاثة أبعاد.
-
13:12 - 13:16بدلاً من العمل على الضوء
أو على الطيف المرئي، -
13:16 - 13:18فقد عملنا على موجات الراديو.
-
13:18 - 13:21فهم موجات أطول وبالتالي
يسهلون من التجربة، -
13:21 - 13:24ولكنهم يتبعوا نفس
القوانين الفيزيائية كالضوء. -
13:25 - 13:28فقد إستخدمنا أسطوانة
طولها نصف قدم, -
13:28 - 13:33وحجبناها بعباءة مادة خارقة
مصممة بحذر -
13:33 - 13:39ليكون لها نفس الإستجابة المعاكسة،
إسستجابة كهرومغناطيسية، -
13:39 - 13:41على الأسطوانة التي نستهدفها.
-
13:42 - 13:43وحققنا هذا الأثر
-
13:43 - 13:49بإدخال لوحات معدنية في
قشرة من السراميك، -
13:49 - 13:52مثل الصور التي أوضحتها مسبقاً.
-
13:52 - 13:58وتجربتنا أوضحت أن
الشفافية الكاملة لجسم ممكنة -
13:58 - 14:02لجميع زوايا الملاحظة, ولجميع
أوضاع الملاحظ، -
14:02 - 14:06حتى ولو بالقرب من سطح
الجسم أو خلفه. -
14:09 - 14:11لفهم كيف يبدو عليه الأمر،
-
14:11 - 14:16هذا الرسم المتحرك يوضح موجة
راديو ترتطم بالأسطوانة الأصلية، -
14:16 - 14:18بدون عباءة.
-
14:18 - 14:21كما ترون, فموجات الراديو،
حينما تصطدم بالأسطوانة، -
14:21 - 14:26تنعكس من سطح الأسطوانة.
-
14:26 - 14:29وتلك هي الطريقة التي
ترى بها أعيننا، -
14:29 - 14:32من خلال تجميع هذه الانحرافات
وبعثرة الضوء. -
14:33 - 14:35حينما وضعنا العباءة حولها
-
14:35 - 14:38هذا ما استطعنا أن نلاحظه
عن طريق التجربة، -
14:38 - 14:40شيء مشابه جداً لهذا.
-
14:40 - 14:45الموجة استطاعت اختراق الجسم,
بدون أن تتداخل معه -
14:45 - 14:48حتى بدون تكوين ظل
وراءه. -
14:48 - 14:53بافتراض انك تجلس خلف
هذه الأسطوانة والرؤية من خلالها، -
14:53 - 14:56فسترى موجات الراديو تتجه
ناحيتك -
14:56 - 14:58كما لو أنه ليس هناك شيء في المنتصف.
-
14:58 - 15:03بكل الطرق الممكنة، الجسم يكون
غير مرئي بالنسبة للرادار. -
15:03 - 15:08ليس مثل العين البشرية تماماً,
ولكنها نفس الفيزياء. -
15:09 - 15:14نعمل الآن على توسيع هذا المفهوم
للأجسام الأكبر، -
15:14 - 15:18مجموعة من الأجسام، وربما ترددات مختلفة.
-
15:18 - 15:19لا نفكر فقط في
-
15:19 - 15:24الدفاع الواضح أو نوع تمويه من التطبيقات،
-
15:24 - 15:29ولكننا نفكر أيضاً في مجالات أخرى
من الفائدة العملية. -
15:29 - 15:34تخيل مثلاً لو استطعنا إدراك
المستشعرات غير المرئية، -
15:34 - 15:38التي يمكن إستقبال إشارات
بدون أن تُلحظ. -
15:38 - 15:44أايس القرن ال21 الحديث طريق
للإختفاء خلف عباءة -
15:44 - 15:47والنظر حولنا دون أن يُنظر إلينا؟
-
15:48 - 15:52أيضاً، تلك المستشعرات غير المرئية
لن تتداخل مع بعضها -
15:52 - 15:56في بيئة مزدحمة،
مثل سطح مبنى. -
15:57 - 16:01مفاهيم مشاهبة يمكن أن تُطبق
في مجالات متعلقة بالمجهر، -
16:01 - 16:03لتحسين قياسات الطب الحيوي
-
16:03 - 16:08عن طريق النظر قريبا جداً
من جسم من خلال المجهر -
16:08 - 16:14ورؤية تفاصيل صغيرة جداً لجسم,
بدون التداخل مع قياساتنا. -
16:15 - 16:19واقترحنا أيضاً إستخدام هذه الأفكار
-
16:19 - 16:23لتحسين كفاءة الإمتصاص
لتطبيقات الطاقة الخضراء -
16:23 - 16:28لإدراك التكنولوجيا البصرية
المتناهية الصغر لهوية الطب الحيوي -
16:28 - 16:30وأيضاً لإدراك أجهزة متناهية الصغر
-
16:30 - 16:35التي يمكن إستخدامها للجيل القادم
لأجهزة الكمبيوتر البصرية فائقة السرعة. -
16:35 - 16:37هذا هو.
-
16:38 - 16:40إذا لم تعيروا انتباهاً
لكل هذه الطورات التكنولوجية، -
16:40 - 16:44وفقط تحلون للحصول على
عباءة الإخفاء هذه -
16:44 - 16:45عاجلا وليس آجلاً،
-
16:45 - 16:50أنا اتفهم الأمر, ولكن يجب أن أُحذركم
بأن قصة جيفرن لا تنتهي بطريقة سعيدة. -
16:52 - 16:55في الواقع، جيفرن إستطاع تطبيق
الأمر على نفسه، -
16:55 - 16:57وأصبح غير مرئياً،
-
16:57 - 16:59ولكنه لم يستطع قلب الإجراء،
-
16:59 - 17:01فأصبح غير مرئي للأبد.
-
17:01 - 17:06صديقه المفضل خانه،
وكشف سره علناً. -
17:06 - 17:10لذا قرر جيفرن أن يقتله
وبدأ عهد الارهاب. -
17:12 - 17:15أثق بأن مستقبل المواد الخارقة
-
17:15 - 17:17أكثر إشراقاً من قصة جيفرن.
-
17:17 - 17:19(ضحك)
-
17:19 - 17:20في الواقع أود أن أفكر
-
17:20 - 17:24أن المواد الخارقة هي الزجاج الملون
للقرن ال21; -
17:24 - 17:27أقل لوناً من سابقتهم، كما نعلم.
-
17:28 - 17:31نحو إعجابنا وسعينا المستمر
-
17:31 - 17:34لخداع والتحكم في
الضوء بالمواد، -
17:34 - 17:39فأظن اننا قريبون قليلاً
لتحويل الخيال إلى حقيقة، -
17:39 - 17:44ورأينا بأنه بقليل من التفكير
خارج الصندوق، -
17:44 - 17:47فإنه بإمكاننا التغلب على
بعض القيود الأساسية -
17:47 - 17:49للعلم والتكنولوجيا الحديثة.
-
17:49 - 17:51وإنه أمر مثير
بأنه مع نهاية اليوم، -
17:51 - 17:54فإن هذا مجال عمره
فقط عشر سنوات -
17:54 - 17:55شكراً لكم
-
17:55 - 17:56(تصفيق)
- Title:
- نحو السعي حول الإختفاء - المواد الخارقة والتغطية| أندرية ألو|TEDxAustin
- Description:
-
من كأس Lycurgus إلي قصة ويلز "الرجل الخفي"، هناك دائماً علاقة جيدة بين الخيال والحقيقة أثناء الحديث عن إمكانية التحكم في الضوء والوصول للإختفاء.
إدراك أو عباءة إخفاء في العالم لجسم ذي ثلاثة أبعاد, أستاذ الهندسة أندرية ألو يشرح كيف أن إكتشاف المواد الخارقة يدفع التكنولوجيا لما وراء الحدود التقليدية، وإنتاج فرص واسعة جداً لما يمكن للطبيعة أن تقدمه.
هذه التكنولوجيا المستجدة تقدم تطبيقات واسعة في العلوم الحيوية، الطاقة، الدفاع، وكثير مما يمكن تخيله من هنا.تم تقديم هذا الحديث في TEDx بإستخدام صيغة مؤتمر TED ولكن منظم بإستقلالية من قبل المجمتع المحلي. اعرف المزيد من خلال http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 18:03
![]() |
Retired user approved Arabic subtitles for On the quest to invisibility - metamaterials and cloaking |Andrea Alú | TEDxAustin | |
![]() |
Retired user edited Arabic subtitles for On the quest to invisibility - metamaterials and cloaking |Andrea Alú | TEDxAustin | |
![]() |
Retired user accepted Arabic subtitles for On the quest to invisibility - metamaterials and cloaking |Andrea Alú | TEDxAustin | |
![]() |
Retired user edited Arabic subtitles for On the quest to invisibility - metamaterials and cloaking |Andrea Alú | TEDxAustin | |
![]() |
Amr Samy edited Arabic subtitles for On the quest to invisibility - metamaterials and cloaking |Andrea Alú | TEDxAustin | |
![]() |
Amr Samy edited Arabic subtitles for On the quest to invisibility - metamaterials and cloaking |Andrea Alú | TEDxAustin | |
![]() |
Amr Samy edited Arabic subtitles for On the quest to invisibility - metamaterials and cloaking |Andrea Alú | TEDxAustin | |
![]() |
Amr Samy edited Arabic subtitles for On the quest to invisibility - metamaterials and cloaking |Andrea Alú | TEDxAustin |