< Return to Video

رسالة للجيل القادم | جيمس كرومويل | TEDxYSE

  • 0:15 - 0:19
    إنه لشرفٌ لي أن يُطلب مني
    أن ألقي كلمة هذا الصباح.
  • 0:19 - 0:25
    أشعر بالتقدير لهؤلاء الشباب.
  • 0:25 - 0:30
    ولكل الشباب المساهمين فى إحداث تغيير،
  • 0:30 - 0:33
    ولطاقاتهم وإصرارهم،
  • 0:33 - 0:38
    تجاه ابتكارهم وتطبيقهم
    لتلك الحلول التي وصلوا إليها.
  • 0:38 - 0:44
    إنهم بصدق، أمل العالم
  • 0:44 - 0:48
    فهم يلهموننا وهم أبطالنا.
  • 0:52 - 0:54
    أشار ونستون تشرشل إلى
  • 0:54 - 0:58
    أن تجهيز خطبة مدتها ساعتين
    لا يأخذ الكثير من الوقت.
  • 0:58 - 1:02
    ولكن دائمًا لا يكفى الوقت
    لتجهيز خطبة مدتها 10 دقائق.
  • 1:03 - 1:05
    وبما أن وقتي ضيق جدًا
  • 1:05 - 1:09
    ولكن الساعة لا تعمل،
    فأظن أنه بإمكاني الكلام لمدة أطول.
  • 1:09 - 1:10
    (ضحك)
  • 1:10 - 1:13
    لن أحصل على ما يكفي من الوقت
  • 1:13 - 1:14
    لأخبرك بكل ما فى قلبي.
  • 1:14 - 1:17
    لذلك سأخبركم ببعض الأشياء التي فى ذهني.
  • 1:17 - 1:19
    أميل لاستخدام التشبيه فى كلامي،
  • 1:19 - 1:22
    فرغم أنني أتحدث عن حياتي المهنية،
  • 1:22 - 1:24
    لكن هذا فى الواقع تشبيهًا.
  • 1:24 - 1:29
    كانت تلك خبرتي في رحلتي
    عندما كنت في عمرهم.
  • 1:29 - 1:33
    بدأتُ في المسرح في كليفلاند عام 1963.
  • 1:33 - 1:37
    كنت أمثل في مسرحية تسمى
    "جوني حصل على مسدسه" فى مسرح كليفلاند.
  • 1:37 - 1:40
    والمستوحاة من رواية كتبها دالتون ترومبو.
  • 1:40 - 1:43
    وإن كنتم لا تعلمون،
    أعتقد أن كثيرًا من الشباب لا يعرفون
  • 1:43 - 1:46
    دالتون ترومبو
    أو لا يعرفون تلك الرواية،
  • 1:46 - 1:51
    كانت عملًا قويًا
    ومثيرًا لذكريات معارضة الحرب
  • 1:51 - 1:55
    والتي كتبها دالتون قبل اشتعال
    الحرب العالمية الثانية بقليل.
  • 1:57 - 1:58
    وكنا نؤدي المسرحية،
  • 1:58 - 2:01
    وبينما نقوم بالبروفة، تم اغتيال جون كندي.
  • 2:02 - 2:07
    وانقلب عالمنا رأسًا على عقب.
  • 2:08 - 2:10
    لم أعرف كيف أتصرف.
  • 2:10 - 2:13
    سافرت إلى إنجلترا لحضور حدثٍ ما، ثم عدت.
  • 2:13 - 2:18
    كان والدي قد قص إعلانًا صغيرًا
    من صحيفة "نيويورك تايمز"
  • 2:18 - 2:20
    بأن المسرح الذي كان يتجول فى الجنوب
  • 2:20 - 2:22
    يجري اختبارات للممثلين والمخرجين.
  • 2:22 - 2:24
    فذهبت للامتحان، وحصلت على الوظيفة.
  • 2:24 - 2:26
    ثم سافرت إلى نيو أورليانز.
  • 2:28 - 2:31
    قابلني رئيس المسرح.
  • 2:31 - 2:35
    ثم أخذني إلى مكان إقامتنا
    وهو حيٌ فى نيو أورليانز.
  • 2:35 - 2:38
    وكُتب على الباب
    "لذوي البشرة الملونة فقط".
  • 2:38 - 2:39
    فقلت "أليس هذا مضحكًا!
  • 2:40 - 2:43
    هذا بالتأكيد مجرد استرجاع
    لأجواء الحرب الأهلية."
  • 2:43 - 2:45
    فقط أريكم كيف كنت ساذجًا.
  • 2:45 - 2:49
    قامت مالكة المبنى اللطيفة بإرشادي لغرفتي.
  • 2:49 - 2:52
    ثم ذهبنا لتناول العشاء في مطعم.
  • 2:52 - 2:54
    كان كلا مؤسسي المسرح
  • 2:54 - 2:58
    جون أونيل وجيلبرت موسى
    كانا ذوي بشرة سمراء، كنتُ أجلس مع جون.
  • 2:58 - 3:01
    وقام مدير المطعم بطردنا.
  • 3:03 - 3:05
    لم يسبق أن طُردت من مطعم أبدا.
  • 3:05 - 3:08
    وبالتالي أردت قتال صاحب المطعم
    ولكن جون قال:
  • 3:08 - 3:09
    "لا لا لا، أنا سأتصرف."
  • 3:09 - 3:13
    ثم أخبر الرجل أنه انتهك حقوقنا المدنية.
  • 3:15 - 3:19
    كانت تلك أول معرفتي بالجنوب العميق.
  • 3:19 - 3:23
    قمنا بزيارة ولايات لويزيانا وميسيسيبي،
    وألاباما وجورجيا وتينيسي.
  • 3:23 - 3:27
    نقدم المسرحيات غالبًا للمجتمع الأسمر،
    وكانت شركة متكاملة
  • 3:27 - 3:30
    تقدم مسرحية تسمى "انتظار غودو"،
    من تأليف صمويل بيكيت.
  • 3:30 - 3:36
    وعمل يسمى "منتصر بامتياز"
    لمؤلفه أوسي دافيس.
  • 3:38 - 3:40
    كان ذلك غير عاديًا، كنا تحت رعاية
  • 3:40 - 3:44
    لجنة تنسيق مكافحة العنف ضد الأطفال.
  • 3:44 - 3:47
    التي كانت تتعاون مع الـ SCCL
  • 3:47 - 3:52
    من أجل تمكين ذوي البشرة السمراء في الجنوب.
  • 3:52 - 3:56
    ليستطيعوا التصويت في الانتخابات
    وليحصلوا على حقوق المواطنة.
  • 3:56 - 3:58
    وليحموا حقوقهم الإنسانية
  • 3:58 - 4:01
    من الهجوم العنصري في الجنوب.
  • 4:03 - 4:06
    أول معرفتي بولاية مسيسيبي هي،
  • 4:06 - 4:08
    بينما كنا ندخلها،
    كان هناك كنيسة فوق تل.
  • 4:08 - 4:11
    كان جنب الكنيسة مدمر بسبب قنبلة.
  • 4:11 - 4:15
    ذهبت إلى بيت الحرية، كان هناك رجال سُمر
  • 4:15 - 4:19
    بأعداد لم أشاهدها من قبل،
    استمعت إلى طفلة في سن الـ 14
  • 4:19 - 4:22
    وهي تحكي كيف تم ضربها وركلها والبصق عليها
  • 4:22 - 4:25
    عندما كانت تجمع أموال الغداء في ماكومب.
  • 4:26 - 4:28
    تلك كانت أول معرفتي بولاية مسيسيبي.
  • 4:29 - 4:32
    قدمنا مسرحيات لجمهور عظيم.
  • 4:32 - 4:36
    ألقت فاني لو هامر أفضل
    خطبة سمعتها في حياتي عن "انتظار غودو".
  • 4:36 - 4:40
    ربما لا تعرفونها، لكن ذلك كان رائعًا.
  • 4:40 - 4:43
    هؤلاء الناس لم يسبق
    أن شاهدوا فيلمًا أو ذهبوا إلى مسرح.
  • 4:43 - 4:45
    ولكنهم جلسوا وشاهدوا
  • 4:45 - 4:48
    بعضًا من أكثر المسرحيات المعنوية المعقدة،
  • 4:48 - 4:52
    وكانوا قادرين على استخراج فائدة
    لأنفسهم من تلك المسرحيات.
  • 4:52 - 4:57
    كانت تلك أكثر الأحداث عمقًا وإرضاءً لي،
  • 4:58 - 5:03
    والتي شكلت حياتي المهنية الآن.
  • 5:04 - 5:07
    والآن، مجال عملي في هوليوود
  • 5:09 - 5:14
    في صناعة يتحكم فيها
    ست شركات متعددة الجنسيات.
  • 5:14 - 5:17
    وسيكونون ثلاثة فقط قريبًا، يقومون بإنتاج
  • 5:20 - 5:21
    (ضحك)
  • 5:21 - 5:24
    ينتجون الأفلام.
  • 5:24 - 5:30
    والتي في معظمها إما تكرار
    أو اقتباس أو هراء تافه.
  • 5:31 - 5:36
    وتهدف لجعل الناس يشترون تذاكر غالية جدًا
  • 5:36 - 5:38
    مرة بعد أخرى.
  • 5:38 - 5:42
    ليحققوا أرباحًا لشركاتهم متعددة الجنسيات.
  • 5:43 - 5:48
    والهدف الضمني هو تعجيز وتضليل الناس
  • 5:48 - 5:52
    وإيقاف قدرة الناس على التغيير،
  • 5:53 - 5:54
    ليستطيعوا السيطرة على عالمهم،
  • 5:55 - 5:59
    وليروا أنفسهم، وذلك هو الغرض من الفن،
  • 5:59 - 6:04
    لنستطيع أن نرى أنفسنا كـ "فن"،
    كما قال شكسبير.
  • 6:04 - 6:08
    وكما قال هاملت:
    "وجِّه المرآة إلى الطبيعة".
  • 6:08 - 6:13
    لنستطيع إدراك أنفسنا وأفعالنا.
  • 6:13 - 6:15
    ونتمكن من تعديل سلوكنا وتغيير تلك الأفعال.
  • 6:16 - 6:19
    لنكون أكثر تأثيرًا وانفتاحًا ورحمةً.
  • 6:21 - 6:25
    تلك الصناعة تقلل إنتاجها من الأفلام.
  • 6:25 - 6:30
    تدفع لهؤلاء المحظوظين بما يكفي
    ليتم تسميتهم بـ أصحاب القائمة A
  • 6:31 - 6:33
    أموالًا هائلة.
  • 6:33 - 6:36
    نقابتي بها 120 ألف ممثل.
  • 6:36 - 6:41
    85% منهم يكسب أقل من
    10 آلاف دولار في السنة.
  • 6:41 - 6:44
    وبالتالي لا يستطيعون
    تحمل تكاليف التأمين الصحي.
  • 6:44 - 6:51
    هكذا يتم تطبيق الرأسمالية
    والمشاريع التجارية على الفن.
  • 6:52 - 6:55
    فعندما اذهب وأتحدث مع الشباب...
  • 6:55 - 6:58
    كنت للتو فى كلية الفن والتصميم فى سافانا.
  • 6:58 - 7:00
    وتحدثت مع الشباب هناك،
  • 7:00 - 7:03
    ولأنهم مخرجون وممثلون ناشئون،
    كانوا يقولون لي،
  • 7:04 - 7:05
    "حسنًا، أخبرنا كيف نفعلها؟"
  • 7:05 - 7:09
    "عندما أذهب إلى هوليوود، كيف أجد عملًا؟"
  • 7:09 - 7:12
    فأقول له: "لا، لا تذهب إلى هوليوود."
  • 7:13 - 7:16
    لا تذهب إلى هوليوود، ابقَ في مجتمعك.
  • 7:16 - 7:22
    ابحث عن مجموعة متقاربة معك فكريًا:
    ممثلين ومخرجين ومصورين سينما
  • 7:23 - 7:27
    ومحررين، الناس الذين تحتاجهم لصنع فريق.
  • 7:27 - 7:33
    اخرج إلى مجتمعك وابحث عن القضايا
    التي يحتاج المجتمع أن يسمعها،
  • 7:33 - 7:37
    بل ويحتاج أن يحكيها عن نفسه،
    واصنع من تلك الحكاية فيلمًا.
  • 7:37 - 7:39
    حينها سيكون لديك فيلم.
  • 7:40 - 7:44
    إنه من المستحيل لأي أحد
    خارج هوليوود أن ينشر فيلمًا.
  • 7:44 - 7:48
    أما الآن وباستخدام تلك الآلات (الكمبيوتر).
  • 7:48 - 7:54
    يمكن للفيلم الآن أن ينتشر
    فى العالم الرقمي وبشكل فيروسي.
  • 7:55 - 7:56
    وعدد أكبر من الناس
  • 7:56 - 8:00
    سيستطيعون الوصول لذلك العمل
    الذي ليس لديه ميزانية
  • 8:00 - 8:03
    عندما تصنع فيلمًا مستقلًا
    بكلفة 10 مليون دولار.
  • 8:03 - 8:06
    هذا مال كثير فيما يبدو،
    وبالتأكيد هو مال كثير.
  • 8:06 - 8:11
    ولكن تحتاج إلى 10 ملايين أخرى
    لأمور الطباعة والإعلان
  • 8:11 - 8:15
    وتكاليف النشر، ولكنك بالتأكيد
    لن تستطيع كسب هذا المال
  • 8:15 - 8:19
    من معظم الأفلام المستقلة لأن الموضوع عادةً
  • 8:19 - 8:25
    يكون جادً وبالتالي غير جذاب لمعظم الناس
  • 8:25 - 8:27
    المهتمين بالتفاهات، أليس كذلك؟
  • 8:27 - 8:29
    أليس ذلك ما نريد أن نشاهده؟
    (ضحك)
  • 8:30 - 8:32
    أنا أقول ذلك للشباب
  • 8:32 - 8:36
    ولكنني عالقٌ بالتأكيد، فأنا لست شابًا
  • 8:36 - 8:39
    فأنا في موقف سيئ جدًا.
  • 8:39 - 8:45
    وردي على ذلك، هو أنني كنت موظفًا بنقابتنا،
  • 8:45 - 8:47
    وأؤمن بفكرة النقابة العالمية.
  • 8:47 - 8:50
    أؤمن أننا نحتاج إلى اتحاد عالمي
    لكل نقابات الممثلين،
  • 8:51 - 8:53
    جمعية حقوق الممثلين
    والاتحاد الأمريكي للفنانين.
  • 8:53 - 8:57
    وتتضمن المخرجين والكُتَّاب
    والفنانيين المبدئين على المسرح.
  • 8:58 - 9:00
    ونحتاج إلى التوحد في أمريكا،
  • 9:00 - 9:04
    ثم نحتاج إلى داعمين
    في إنجلترا و نيوزيلاندا
  • 9:04 - 9:07
    وأستراليا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا
  • 9:07 - 9:12
    وبالتالي عندما تأثي مؤسسة،
  • 9:12 - 9:15
    تحدثت مع رجل فى المطار
    يعمل في الاتحاد الوطني لكرة القدم.
  • 9:15 - 9:17
    والشركات تعمل ضدهم.
  • 9:17 - 9:19
    يحاولون تدمير اتحاد اللاعبين.
  • 9:19 - 9:21
    وإذا حاولوا تدمير نقابتنا،
  • 9:21 - 9:24
    سنكون قادرين على إيقاف صنعة الفن بأكملها.
  • 9:24 - 9:29
    هكذا يفعلها المسنين،
    فهم يميلون للأسلوب العنيف.
  • 9:29 - 9:31
    (ضحك)
  • 9:36 - 9:37
    أعرِف
  • 9:39 - 9:44
    أن هناك الكثير من التفاؤل والحماس والأمل
  • 9:45 - 9:47
    في الشباب الذين قابلتهم صباح اليوم.
  • 9:48 - 9:51
    ولكن عليّ أن أقول، ومن وجهة نظري القديمة
  • 9:52 - 9:56
    أننا فعلناها بشكل سيئ،
    فعلًا قمنا بعمل سيئ.
  • 9:57 - 9:59
    لقد تركنا لكم كارثة.
  • 10:00 - 10:05
    كثير من الناس يُعَّرِفون ذلك
    بأنه مثل الباخرات العملاقة
  • 10:05 - 10:08
    التي طولها يماثل طول أربع ملاعب كرة قدم.
  • 10:08 - 10:12
    وتُخِرج مسار من البخار في اتجاهها للمنحدر.
  • 10:12 - 10:16
    ونحتاج الكثير من الوقت لتغيير مسارها.
  • 10:17 - 10:19
    تلك هي التغييرات التدريجية.
  • 10:19 - 10:24
    ولسوء الحظ، إن الفوضى
    التي أوجدناها مسيطرة لدرجة
  • 10:24 - 10:27
    أنه لن يكون هناك وقت
    لصنع تلك التغييرات التدريجية.
  • 10:27 - 10:31
    يجب أن يكون هناك حلًا عاجلًا.
  • 10:32 - 10:35
    بعد المسرح الجنوبي الحر، كنت مشاركًا في
  • 10:36 - 10:40
    الاحتجاجات ضد حرب فيتنام محاولًا إيقافها.
  • 10:40 - 10:44
    وكنت أعمل لدى منظمة النمور السوداء،
    والتي كنت أؤمن بها جدًا.
  • 10:46 - 10:49
    لأنهم كانوا منظمة مجتمعية
    وكانوا يحاولوا إحداث فارق
  • 10:50 - 10:54
    وذلك بالرغم من سيطرة واضطهاد قوات الشرطة
  • 10:54 - 10:56
    فى الدولة بأكملها تجاه ذوي البشرة الملونة
  • 10:56 - 11:00
    في ظاهرة سميناها بـ "الغوغائيين."
  • 11:00 - 11:03
    وما تسبب في فشلنا،
  • 11:05 - 11:09
    هو أننا أحدثنا استقطابًا فى الدولة
  • 11:09 - 11:14
    نيتجة لظننا أننا خارج المشكلة،
  • 11:14 - 11:16
    أننا لسنا في القطار،
  • 11:16 - 11:19
    أنه لكوننا في الاحتجاجات
  • 11:19 - 11:23
    فقد سقطت عنا الصلة والمسؤولية
  • 11:23 - 11:26
    لإيجاد حل سلمي وشامل
  • 11:26 - 11:30
    لتغيير عقلية الناس.
  • 11:33 - 11:36
    هذا يبدو كتغيير تدريجي وربما سينجح.
  • 11:37 - 11:39
    سنستطيع تغيير عقلية واحدة في المرة.
  • 11:39 - 11:42
    لا أظن أن هناك وسيلة أخرى لإحداث تغيير.
  • 11:42 - 11:45
    دائمًا ستضطر لتغيير عقلية واحدة فى المرة.
  • 11:45 - 11:49
    ودائمًا سيأتي التغيير
    من الأفراد والمجموعات الصغيرة.
  • 11:50 - 11:52
    فالحل لن يأتي من الحكومة.
  • 11:52 - 11:57
    مانفريد ماكس-نيف هو رجل عزيز علي
    وأنا مولع بأعماله، قال مرة:
  • 11:57 - 12:01
    "لا يوجد سياسي أو صاحب سلطة
  • 12:01 - 12:04
    يجهل ما يجب ألا يفعله
  • 12:05 - 12:07
    كانوا يتعمدون فعل ذلك من البداية.
  • 12:08 - 12:10
    وهم مستمرون في ذلك
  • 12:10 - 12:14
    بالرغم من الدليل الواضح
    على أن ذلك غير مُجدي."
  • 12:14 - 12:19
    هذا هو سبب تحرك المركب تجاه المنحدر.
  • 12:19 - 12:24
    إن أملي -بل أقصى أملي- أن ذلك لن
  • 12:26 - 12:27
    يحدث لنا.
  • 12:27 - 12:30
    أن نصطدم بالصخور
  • 12:30 - 12:32
    أو ينتهي الجنس البشري أو حتى الكوكب كله.
  • 12:32 - 12:36
    لا أرجح أن ينتهي الكوكب،
    ولكن ربما كجنس بشري؟ لست واثقًا من ذلك.
  • 12:36 - 12:39
    أتمنى أن يحدث تحول،
  • 12:39 - 12:42
    فنحن نحتاج إلى تحول مثالي
  • 12:42 - 12:46
    وببساطة، التحول المثالي
    وتغيير الوجدان هو اختيار.
  • 12:47 - 12:52
    شاهدت فيلمًا في سافانا
    من تأليف رجل يسمى توم شادياك.
  • 12:52 - 12:56
    والذي ربما تعرفونه - قام بتأليف
    "إيس فينتورا: محقق الحيوانات الأليفة"
  • 12:56 - 12:58
    وكل الأفلام التي صنعها جيم كاري.
  • 12:59 - 13:03
    جمع الكثير من المال واشترى لنفسه بيتًا
    في باسادينا بمساحة 17000 قدم مربع،
  • 13:03 - 13:06
    وبينما كان يقود دراجته
    على ممر الحريق بالغابة، سقط أرضًا.
  • 13:06 - 13:09
    وأصيب بارتجاج فى المخ،
    ولم يُشفى من الارتجاج.
  • 13:09 - 13:12
    يسمى 'متلازمة الارتجاج' أو ما شابه.
  • 13:13 - 13:18
    وأصيب بزن في الأذن وصداع وظن أنه سيموت.
  • 13:18 - 13:23
    ولكنه شُفي من المرض، ولكن أراد أن يعرف.
  • 13:23 - 13:27
    "ما معنى هذا الشيء الذي أردت التخلص منه؟"
  • 13:27 - 13:29
    وسافر حول العالم
  • 13:29 - 13:32
    ليقابل بعض الناس مثل
    دالاي لاما وديزموند توتو.
  • 13:33 - 13:35
    وخرج بـ ...
  • 13:35 - 13:39
    صنع فيلمًا يسمى "أنا"، وأنا أرشحه بقوة.
  • 13:39 - 13:45
    وخرج بما يبدو أنها ملاحظات واضحة.
  • 13:46 - 13:51
    أولًا، أن العالم الفطري مترابط بشكل مذهل.
  • 13:52 - 13:55
    وأن البشر متعاونون بالفطرة.
  • 13:56 - 14:03
    وأن الأسواق لا تُعَّرِف قيمنا ومعانينا.
  • 14:07 - 14:11
    والملاحظة التالية بالأخص هي الأهم،
  • 14:11 - 14:14
    وأنا أحبها جدًا، ولها دليل علمي:
  • 14:15 - 14:18
    القلب وليس العقل
  • 14:18 - 14:23
    هو العضو الذي يربطنا
    ببعضنا البعض وبالعالم الفطري.
  • 14:24 - 14:30
    وأنا من كل قلبي أتمنى لكم حظًا جيدًا.
  • 14:32 - 14:37
    ثابروا، اسألوا، واستخدموا يومكم.
  • 14:38 - 14:39
    بارك الله فيكم.
  • 14:39 - 14:41
    (تصفيق)
Title:
رسالة للجيل القادم | جيمس كرومويل | TEDxYSE
Description:

جيمس كروميل هو ممثل موهوب، قدم الكثير من الأفلام والمسرحيات، وهو معروف بآدائه المميز لدور الفلاح هوجيت في المسرحية الناجحة "Babe" والتي نال عليها جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد. وُلد فى لوس أنجلوس، ونشأ لأبوين يعملان فى مجال التمثيل. قام بالتمثيل فى المسرح الجنوبي المجاني قبل أن يوسس شركته الخاصة واسمها Stage West. شارك فى إخراج فيلم قصير تم عرضه فى مهرجان لندن السينيمائي.

تم إلقاء هذه الحديث في حدث لـ TEDx وبنفس شكل مؤتمرات TED ولكن تم تنظيمها عن طريق منظمة محلية. يمكنك معرفة المزيد في http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
14:41

Arabic subtitles

Revisions