< Return to Video

عذاب التوقف عن مسكنات الألم الأفيونية وما يجب على الأطباء إخبار المرضى بشأنها.

  • 0:01 - 0:03
    "ما هي كمية مسكنات الآلام التي تأخذها؟"
  • 0:04 - 0:07
    كان هذا أكثر سؤال روتينيّ غيّر حياتي.
  • 0:08 - 0:09
    حدث هذا في شهر تموز من عام 2015،
  • 0:09 - 0:12
    وبعد شهرين تقريباً منذ كدت أن أفقد قدمي
  • 0:12 - 0:13
    في حادث دراجة نارية خطير.
  • 0:14 - 0:17
    كنت عائداً إلى مكتب جراح العظام
  • 0:17 - 0:19
    لآخذ موعد مراجعة آخر.
  • 0:20 - 0:21
    نظرت إلى زوجتي، "سادية" :
  • 0:21 - 0:22
    وقمنا ببعض الحسابات.
  • 0:23 - 0:26
    وأجبت "حوالي 115 ميليغرام
    من أوكسيكودوني (نوع من مسكّنات الألم )"
  • 0:27 - 0:28
    "ربما أكثر."
  • 0:29 - 0:33
    كنت غير مكترث، بعد أن أعطيت
    هذه المعلومة للعديد من الأطباء
  • 0:33 - 0:34
    عدة مرات من قبل،
  • 0:35 - 0:36
    ولكن هذه المرة كانت مختلفة.
  • 0:37 - 0:38
    كان طبيبي جاداً
  • 0:38 - 0:40
    نظر لي وقال:
  • 0:40 - 0:42
    "ترافيس، هذه كمية كبيرة
    من المسكنات الأفيونية
  • 0:42 - 0:45
    أنت بحاجة للتفكير في الإستغناء
    عن الأدوية الآن."
  • 0:46 - 0:48
    خلال شهرين من الوصفات الطبية المتزايدة،
  • 0:48 - 0:50
    كانت هذه المرة الأولى التي
    يُعرب فيها أي شخص عن قلقه.
  • 0:51 - 0:54
    بالتأكيد، كانت هذه أول
    محادثة حقيقية قمت بها
  • 0:54 - 0:56
    عن فترة علاجي الأفيوني.
  • 0:57 - 0:59
    لم يتم إعطائي أي تحذيرات،
  • 0:59 - 1:00
    أو مشورة،
  • 1:00 - 1:01
    أو خطة...
  • 1:02 - 1:04
    فقط الكثير والكثير من الوصفات الطبية.
  • 1:06 - 1:10
    ما حدث بعد ذلك عرّض
    تجربتي الكاملة للصدمة الطبية.
  • 1:10 - 1:15
    ما تم إعطائي كما أعلم الآن
    هو نظام فطم تدريجيٍ قاسٍ جداً،
  • 1:15 - 1:18
    والذي وفقاً له قسمت دوائي لأربع جرعات،
  • 1:19 - 1:21
    بإنقاص جرعة كل أسبوع لمدة شهر.
  • 1:23 - 1:27
    والنتيجة كانت أني بدأت
    بالانسحاب الأفيوني الحاد.
  • 1:28 - 1:30
    النتيجة، بتعبير آخر،
  • 1:30 - 1:32
    كانت كالجحيم.
  • 1:34 - 1:39
    المراحل المبكرة من الإنسحاب تشبه
    إلى حد كبير حالة سيئة من الانفلونزا.
  • 1:39 - 1:40
    أصبحت مُشمئزاً،
  • 1:40 - 1:42
    فقدت شهيتي،
  • 1:42 - 1:44
    تألمت من كل موضع في جسدي،
  • 1:44 - 1:47
    زاد الألم في مشط قدمي المشوهة؛
  • 1:48 - 1:52
    واجهت مشكلة في النوم
    بسبب إحساس عام بالأرق.
  • 1:54 - 1:55
    في ذلك الوقت،
  • 1:55 - 1:57
    كنت أعتقد أن ذلك سيءٌ للغاية.
  • 1:58 - 2:00
    وذلك لأنني لم أكن أعلم ما القادم.
  • 2:02 - 2:04
    في بداية الأسبوع الثاني،
  • 2:04 - 2:05
    أصبحت حياتي أسوأ بكثير.
  • 2:06 - 2:09
    حيث تراكمت الأعراض بشدة،
  • 2:10 - 2:13
    الظاهر أن منظم الحرارة
    الداخلي الخاص بي قد تعطل.
  • 2:13 - 2:16
    كنت أتصبب عرقاً بغزارة
    بشكل مستمر تقريباً،
  • 2:16 - 2:20
    وحتى لو تمكنت من إخراج نفسي
    للخارج لشمس آب الحارة،
  • 2:20 - 2:23
    فقد أنظر للأسفل لأجد نفسي
    وقد أصبت بالقشعريرة.
  • 2:24 - 2:27
    الأرق الذي سبب لي صعوبة
    بالنوم خلال الأسبوع الأول
  • 2:27 - 2:30
    تحول الآن إلى ما أصبحت
    أعتقد أنه أعراض الإقلاع.
  • 2:31 - 2:36
    لقد كان شعوراً عميقاً بالتوتر
    يسبب لي الإرتعاش.
  • 2:36 - 2:37
    مما جعل النوم تقريباً مستحيلاً.
  • 2:39 - 2:42
    ولكن لربما أكثر الأمور
    إزعاجاً كان البكاء.
  • 2:44 - 2:49
    كنت أجد عينيّ مليئتان بالدموع
  • 2:49 - 2:50
    بدون أي سبب ظاهر
  • 2:51 - 2:52
    وبدون أي إنذار.
  • 2:53 - 2:55
    في ذلك الوقت كانت تلك
    المشاعر كالاختلال العصبي،
  • 2:55 - 2:57
    مشابهة للقشعريرة.
  • 2:58 - 3:02
    شعرت "سادية" بالقلق، واستدعت
    الطبيب الخاص بالوصفة الطبية
  • 3:02 - 3:05
    الذي قدم لي نصيحة مفيدة للغاية بشرب
    الكثير من السوائل من أجل الغثيان.
  • 3:06 - 3:10
    عندما ردت قائلة: "أنت تعرف،
    أن حالته سيئة للغاية،"
  • 3:10 - 3:12
    أجاب الطبيب: "حسناً، لو كان بهذا السوء،
  • 3:12 - 3:15
    يستطيع العودة لجرعته السابقة
    لفترة قصيرة."
  • 3:16 - 3:18
    "وماذا بعد ذلك؟" تساءلتُ.
  • 3:19 - 3:21
    أجابني: "حاول مره أخرى لاحقاً."
  • 3:22 - 3:26
    بالنسبة لي، لم يكن من الممكن أن
    أعود لجرعتي السابقة
  • 3:26 - 3:30
    ما لم يكن لدي خطة أفضل لتجاوز
    أعراض الاقلاع للمرة المقبلة.
  • 3:30 - 3:34
    وهكذا تمسكنا بتجاوزها وخفضنا جرعة أخرى.
  • 3:36 - 3:37
    في بداية الأسبوع الثالث،
  • 3:38 - 3:40
    أصبح عالمي مظلمًا،
  • 3:41 - 3:44
    توقفت عن الأكل بشكل أساسي،
  • 3:44 - 3:46
    ونادراً ما كنت أنام
  • 3:46 - 3:49
    بسبب الاهتياج العصبي الذي
    كان يجعلني أتقلب طوال الليل.
  • 3:50 - 3:52
    ولكن الأسوأ...
  • 3:52 - 3:53
    أسوأ ما في الأمر كان الإكتئاب.
  • 3:54 - 3:59
    الدموع التي كنت أشعر
    أنها بدون سبب من قبل
  • 3:59 - 4:00
    أصبحت الآن مفهومة.
  • 4:01 - 4:04
    أكثر من مرة في اليوم كنت
    أشعر بهذا التفجر في صدري
  • 4:04 - 4:06
    حين تشعر أنك على وشك البكاء،
  • 4:06 - 4:08
    ولكنّي لم أستطع حبس دموعي
  • 4:08 - 4:12
    ومع الدموع جاء اليأس وفقدان الأمل.
  • 4:13 - 4:16
    بدأت أؤمن بأنني لن أتعافى مٌطلقاً
  • 4:16 - 4:18
    لا من الحادث ولا من أعراض الإقلاع.
  • 4:20 - 4:22
    تواصلت "سادية " مرة أخرى مع الطبيب
  • 4:22 - 4:25
    وهذه المرة أوصانا أن نتواصل
    مع فريق إدارة الألم
  • 4:25 - 4:27
    الذي قابلناه آخر مرة دخلت للمستشفى.
  • 4:27 - 4:29
    وبدت هذه فكرة رائعة،
  • 4:29 - 4:30
    فقمنا بفعل ذلك على الفور،
  • 4:31 - 4:33
    ولقد صُدمنا حينما رفض الجميع التحدث معنا.
  • 4:34 - 4:37
    موظف الاستقبال الذي أجاب على الهاتف أعلمنا
  • 4:37 - 4:41
    أن فريق إدارة الألم يُقدمون
    خدماتهم للمرضى الداخليين.
  • 4:41 - 4:44
    بالرغم من أنهم يصفون مسكنات أفيونية
    للسيطرة على الألم،
  • 4:44 - 4:46
    فهم لا يشرفون على نظام الفطم ولا الإقلاع.
  • 4:47 - 4:53
    قمنا بالتواصل مع الطبيب ونحن
    في حالة غضب وتوسلنا إليه من أجل أي شيء...
  • 4:53 - 4:55
    أي شيء بإمكانه مساعدتي...
  • 4:55 - 4:57
    ولكنه اعتذر،
  • 4:57 - 5:00
    من كل أعماقه.
  • 5:00 - 5:01
    "اسمعوا،" قال لنا:
  • 5:01 - 5:04
    "يبدو أن نصيحتي الأولى سيئة بوضوح،
  • 5:04 - 5:07
    لذلك توصيتي الرسمية الآن
    هي أن يعود ترافيس للدواء
  • 5:07 - 5:10
    حتى يتمكن من إيجاد شخص
    أكثر كفائة لقطعه عنه."
  • 5:13 - 5:15
    بالطبع أردت العودة للدواء.
  • 5:15 - 5:17
    لقد كنت في عذاب.
  • 5:19 - 5:26
    ولكنني اعتقدت أنه لو قمت بحماية نفسي
    من أعراض الإقلاع الخاصة بالدواء
  • 5:26 - 5:27
    فلن أتمكن أبداً من التحرر منها،
  • 5:29 - 5:31
    وهكذا تشابكنا معاً،
  • 5:31 - 5:32
    وقمنا بخفض آخر جرعة.
  • 5:34 - 5:37
    وعندما عاش دماغي الحياة
    بدون الوصفات الطبية الأفيونية
  • 5:37 - 5:39
    لأول مرة منذ أشهر،
  • 5:40 - 5:42
    اعتقدت أنني سأموت.
  • 5:43 - 5:44
    افترضت أنني سأموت...
  • 5:44 - 5:45
    (بكاء)
  • 5:45 - 5:46
    أنا آسف.
  • 5:46 - 5:49
    (بكاء)
  • 5:53 - 5:55
    لأنه لو لم تقتلني الأعراض حالاً،
  • 5:56 - 5:57
    كنت لأقتل نفسي.
  • 5:58 - 6:00
    وأعلم أن هذا يبدو درامياً،
  • 6:00 - 6:03
    لأنه بالنسبة لي،
    أن أقف هنا بعد سنوات،
  • 6:03 - 6:04
    بصحة ومُعافىً ...
  • 6:05 - 6:06
    هو دراميٌّ بحد ذاته
  • 6:07 - 6:09
    ولكنني آمنت في صميمي
  • 6:11 - 6:14
    لأنه لم يبقى أملٌ لديّ
  • 6:15 - 6:17
    أنني سأعود طبيعياً مجدداً.
  • 6:21 - 6:24
    الأرق لم يعد يُحتمل
  • 6:24 - 6:27
    وبعد يومين من عدم النوم فعلياً،
  • 6:28 - 6:32
    قضيت ليلة كاملة على أرضية
    حمام الطابق السفلي.
  • 6:33 - 6:37
    أتقلب لتبريد رأسي المحموم
  • 6:37 - 6:38
    على أرضية السيراميك
  • 6:39 - 6:43
    ومحاولاً إجبار نفسي على التقيؤ
    رغم أنّي لم آكل شيئاً منذ أيام.
  • 6:45 - 6:47
    عندما رأتني "سادية" في نهاية تلك الليلة
  • 6:47 - 6:48
    ارتعبت،
  • 6:48 - 6:50
    وأمسكنا بالهاتف مجدداً.
  • 6:50 - 6:52
    اتصلنا بالجميع.
  • 6:52 - 6:55
    اتصلنا بالجراحين وأطباء الألم
    والأطباء الممارسين
  • 6:55 - 6:58
    أي شخص استطعنا إيجاده على الانترنت،
  • 6:58 - 7:00
    ولم يساعدني أحدٌ منهم.
  • 7:01 - 7:03
    والقليلين منهم ممّن استطعنا
    الاتصال بهم
  • 7:04 - 7:07
    نصحونا أن نرجع للدواء.
  • 7:09 - 7:13
    عيادة مستقلة لإدارة الألم
    قالوا أنهم يصفون مسكنات أفيونية
  • 7:13 - 7:15
    لكنهم لا يشرفون على
    نظام الفطم أو الإقلاع.
  • 7:17 - 7:20
    وعندما أصبح اليأس واضحاً في صوتي،
  • 7:20 - 7:22
    تماماً كالآن،
  • 7:24 - 7:26
    أخذت موظفة الاستقبال
    نفساً عميقاً وقالت:
  • 7:26 - 7:30
    "سيد ريدر، يبدو أنك تحتاج
    إلى منشأة إعادة تأهيل على الأرجح
  • 7:30 - 7:31
    أو عيادة ميثادون."
  • 7:32 - 7:34
    لم يكن لديّ حل أفضل من ذلك وقتها،
    فأخذت بنصيحتها.
  • 7:35 - 7:37
    أغلقت الخطّ وبدأت
    الاتصال بتلك الأماكن،
  • 7:37 - 7:39
    لكنه لم يتطلب مني أي وقت على الإطلاق
  • 7:39 - 7:42
    لاكتشف أن العديد من هذه المنشآت
  • 7:42 - 7:46
    موجهة لأولئك الذين يعانون من اضطراب
    تعاطي المخدرات على المدى الطويل.
  • 7:46 - 7:47
    في حالة المسكنات الأفيونية،
  • 7:47 - 7:51
    فهذا غالباً يشمل على وجه التحديد
    عدم فطم المريض عن الدواء،
  • 7:51 - 7:55
    بل إعطائهم مسكنات أفيونية
    آمنه وأطول فعالية:
  • 7:55 - 7:58
    كالميثادون أو البوبرينورفين
    للاستمرار على العلاج.
  • 7:58 - 8:01
    بالإضافة إلى ذلك، كل مكان اتصلت به
    كان لديه قائمة إنتظار ممتدة.
  • 8:02 - 8:05
    ببساطة، لم أكن نوع المريض
    الذي يتعاملون معه.
  • 8:06 - 8:09
    بعد أن رُفضتُ
    من منشأة إعادة التأهيل،
  • 8:09 - 8:11
    اعترفت أخيراً بالهزيمة.
  • 8:12 - 8:13
    كنتُ مكسوراً ومتألمّاً.
  • 8:14 - 8:16
    ولم أقوى على التحمل أكثر من ذلك.
  • 8:18 - 8:20
    لذا أخبرت "سادية" أنّي سأعود للدواء.
  • 8:22 - 8:24
    كنت سأبدأ بأقل جرعة ممكنة،
  • 8:24 - 8:26
    وآخذ تماماً كما أحتاج فقط
  • 8:26 - 8:29
    لأتجنب أكثر أعراض الفطم إعاقةً لي.
  • 8:30 - 8:32
    لذا في تلك الليلة ساعدتني على صعود السلّم
  • 8:32 - 8:34
    وللمرة الأولى منذ أسابيع ذهبت للنوم.
  • 8:35 - 8:38
    أخذت زجاجة الوصفة الطبية
    الصغيرة البرتقالية،
  • 8:38 - 8:39
    وضعتها على منضدتي ...
  • 8:41 - 8:42
    وثم لم ألمسها.
  • 8:43 - 8:44
    غططت فى النوم،
  • 8:44 - 8:46
    لقد نمت طوال الليل
  • 8:46 - 8:48
    وعندما استيقظت،
  • 8:48 - 8:50
    أشد الأعراض كانت
    قد خفت بشكل كبير.
  • 8:52 - 8:53
    لقد فعلتها.
  • 8:53 - 9:02
    (تصفيق)
  • 9:02 - 9:04
    شكراً على ذلك،
    هكذا كانت ردة فعلي أيضاً.
  • 9:05 - 9:06
    (ضحك)
  • 9:08 - 9:09
    لذا...
  • 9:12 - 9:15
    أنا آسف، علي أن أتمالك نفسي قليلاً.
  • 9:16 - 9:18
    أعتقد أن هذه القصة مهمة.
  • 9:18 - 9:20
    ليس لأنني أعتقد بأنني مميز.
  • 9:20 - 9:24
    هذه القصة مهمة أصلاً لأنني لست مميزاً،
  • 9:24 - 9:26
    لأن لا شيء مما حدث لي كان فريداً.
  • 9:28 - 9:31
    إدماني على المواد الأفيونية
    كان متوقعاً تماماً
  • 9:31 - 9:33
    بالنظر إلى المقدار الذي وُصف لي
  • 9:33 - 9:36
    والمدة التي وُصفتُ فيها.
  • 9:36 - 9:41
    الادمان كان ببساطة ردة فعل الدماغ الطبيعية
    لبيئة غنية بالمسكنات الأفيونية
  • 9:41 - 9:45
    وكذلك كانت كل الأسباب منذ البداية،
  • 9:45 - 9:48
    كنت أحتاج إلى إشراف،
    خطة تدريجية مهيئة بشكل جيد،
  • 9:49 - 9:53
    لكن نظامنا للرعاية الصحية
    لم يقرر على ما يبدو
  • 9:53 - 9:55
    من المسؤول عن مرضى مثلي.
  • 9:56 - 10:00
    المشخصّون، اعتبروني مريضاً معقداً
  • 10:00 - 10:01
    يحتاج لرعاية خاصة،
  • 10:01 - 10:03
    ربما من مسكنات الألم.
  • 10:03 - 10:06
    أطباء الألم رأوا أن وظيفتهم
    هي السيطرة على الألم
  • 10:06 - 10:09
    وعندما لم أستطع التخلي عن الدواء،
  • 10:09 - 10:11
    اعتبروها حالة من اختصاص إدمان الأدوية
  • 10:11 - 10:13
    لكن منشآت إدمان الأدوية مرهقة
  • 10:13 - 10:17
    وتركز على الذين يعانون من اضطراب
    تعاطي المخدرات على المدى الطويل.
  • 10:17 - 10:21
    باختصار، تم وصف دواء لي
    احتاج إلى عناية على المدى الطويل
  • 10:22 - 10:24
    وثم لم تُوَفر لي تلك العناية،
  • 10:24 - 10:27
    ولم يكن حتى واضحاً
    من كانت وظيفته تلك العناية.
  • 10:28 - 10:29
    هذه وصفة لكارثة
  • 10:31 - 10:34
    وأي كارثة من هذا القبيل ستكون
    مثيرة للاهتمام وتستحق الحديث عنها
  • 10:34 - 10:36
    تستحق على الأرجح خطاب TED.
  • 10:37 - 10:41
    لكن فشل النظام التدرّجي في التوقف
    عن المسكنات الأفيونية يشكل همٌ استثنائي
  • 10:41 - 10:43
    حالياً في أمريكا
  • 10:44 - 10:46
    لأننا في وسط وباء
  • 10:47 - 10:51
    حيث مات 33,000 شخص
    بسبب الجرعات الزائدة في عام 2015.
  • 10:53 - 10:56
    ما يقرب من نصف تلك الوفيات
    شملت متعاطي المسكنات الأفيونية.
  • 10:58 - 11:03
    المجتمع الطبي في الواقع
    بدأ في الاستجابة لهذه الأزمة،
  • 11:03 - 11:07
    ولكن أغلب استجاباتهم شملت المحاولة
    لوصف حبوب أقل ...
  • 11:08 - 11:10
    وبالتأكيد، سيكون ذلك مهماً
  • 11:10 - 11:12
    على سبيل المثال،
    نحن الآن لدينا أدلة
  • 11:12 - 11:16
    على أن الأطباء الأمريكيين
    غالبا ما يصفون دواءً
  • 11:16 - 11:18
    حتى لو لم يكن مهماً أصلا
  • 11:18 - 11:19
    في حالة المسكنات الأفيونية.
  • 11:19 - 11:21
    وحتى عندما يتطلب الأمر
    المسكنات الأفيونية،
  • 11:21 - 11:24
    فهم غالباً يصفون منه بقدر أكثر من اللازم.
  • 11:24 - 11:29
    وهذه الاعتبارات تفسر السبب لماذا أمريكا
  • 11:30 - 11:33
    - رغم أنها تشكل فقط خمسة بالمئة
    من عدد سكان العالم -
  • 11:33 - 11:37
    تستهلك لتقريباً 70 بالمئة من مخزون
    المسكنات الأفيونية.
  • 11:39 - 11:43
    ولكن مجرد التركيز على
    معدل الوصفات الطبية
  • 11:43 - 11:47
    فالمخاطر تتجاهل نقطتان مهمتان.
  • 11:48 - 11:53
    الأولى هي أن المسكنات الأفيونية ما تزال
  • 11:53 - 11:56
    وستبقى مسكنات ألم مهمة.
  • 11:56 - 12:01
    وكشخص عانى من ألم حقيقي على مدى طويل،
  • 12:01 - 12:05
    يمكنني أن أؤكد هذه الأدوية
    يمكن أن تجعل الحياة تستحق العيش.
  • 12:06 - 12:08
    وثانياً:
  • 12:08 - 12:13
    لا يزال بوسعنا محاربة الوباء
    بوصف المسكنات الأفيونية بحكمة
  • 12:13 - 12:16
    للناس الذين يحتاجونهم حقاً
  • 12:16 - 12:19
    بشرط أن يدير الأطباء الحبوب
    التي يصفونها بشكل صحيح.
  • 12:20 - 12:22
    لذا على سبيل المثال،
  • 12:22 - 12:24
    فلنعد لنظام الفطم التدريجي الذي وصف لي.
  • 12:25 - 12:27
    هل يعقل أن نتوقع
  • 12:27 - 12:31
    أن أي طبيب يصف المسكنات الأفيونية
    يدرك أن ذلك قاسٍ جداً؟
  • 12:32 - 12:36
    حسنا، بعد أن نشرت قصتي في البداية
    في مجلة أكاديمية،
  • 12:36 - 12:40
    شخص ما من CDC (مراكز مكافحة الأمراض)
    أرسل لي دليلهم لنظام الفطم التدريجي.
  • 12:41 - 12:43
    مستنند من 4 صفحات،
  • 12:43 - 12:44
    أغلبه صور.
  • 12:45 - 12:50
    فيه، يعلمون الأطباء كيف بإمكانهم
    تدريج نظام الفطم بأسهل الطرق،
  • 12:50 - 12:52
    وواحدة من توصياتهم
  • 12:52 - 12:56
    هي أن لا تبدأ بتخفيض الجرعات
    أكثر من 10 بالمئة أسبوعياً أبداً.
  • 12:57 - 13:00
    لو أعطاني طبيبي هذا النظام،
  • 13:00 - 13:05
    لاستغرق فطمي لعدة شهور
    بدلاً من أسابيع قليلة.
  • 13:06 - 13:09
    أنا متأكدٌ أنها لم تكن لتكون سهلة.
  • 13:09 - 13:11
    على الأرجح كانت ستكون متعبة قليلاً،
  • 13:12 - 13:14
    ولكن ربما لم تكن لتكون جحيماً.
  • 13:15 - 13:17
    وهذا نوع المعلومات
  • 13:17 - 13:20
    التي يتوجب على الشخص الذي
    يصف الدواء أن يعرفها.
  • 13:21 - 13:22
    في النهاية،
  • 13:23 - 13:29
    أريد أن أقول أن الإدارة بشكل صحيح
    للمسكنات الأفيونية الموصوفة
  • 13:29 - 13:31
    لن تحل الأزمة بذاتها.
  • 13:32 - 13:35
    وباء أمريكا أكبر من ذلك بكثير،
  • 13:36 - 13:41
    ولكن عندما يكون الدواء مسبباً
    لعشرات الآلاف من الوفيات في كل عام،
  • 13:41 - 13:45
    فالإدارة المتهورة لذلك الدواء
    لا يمكن السكوت عنها.
  • 13:47 - 13:50
    مساعدة متعاطي المسكنات الأفيونية
    ليقلعوا عن الأدوية
  • 13:50 - 13:52
    التي تم وصفها لهم
  • 13:52 - 13:54
    ربما لا يكون حلاً أمثلاً لوبائنا،
  • 13:55 - 13:57
    لكنه بالتأكيد يشكل تقدماً.
  • 13:58 - 13:59
    شكراً.
  • 13:59 - 14:02
    (تصفيق)
Title:
عذاب التوقف عن مسكنات الألم الأفيونية وما يجب على الأطباء إخبار المرضى بشأنها.
Speaker:
ترافيس ريدر
Description:

تشكل الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 5 بالمئة من سكان العالم ولكنها تستهلك تقريباً 70 بالمئة من مخزون المواد الأفيونية، مما يشكل وباءً يتسبب بعشرات آلالاف من الوفيات سنوياً. كيف أصبحنا هكذا، وما الذي يمكننا فعله بشأن ذلك؟ في هذا الخطاب الخاص، يروي ترافيس ريدر النضال المؤلم، الذي غالباً ما يكون خفيًا للتوقف عن المواد الأفيونية ويكشف كيف أن الأطباء الذين يسارعون في وصف الأدوية الأفيونية (أو الإفراط في وصفها) لا يتم تجهيزهم بالأدوات اللازمة حتى يتمكن الناس من الإقلاع عنها في نهاية المطاف.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
14:17

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions