لستُ بوحش مُخيف: انفصام الشخصية | سيسيليا ماكغو | TEDxPSU
-
0:12 - 0:15مرحبًا، أنا سيسيليا ماكغو.
-
0:15 - 0:19عالمة بمجال الفلك والفيزياء الفلكية هنا
بجامعة ولاية بنسلفانيا، -
0:19 - 0:21ومؤسِّس ورئيس
-
0:21 - 0:24مؤسسة بولزر (النجم المًشع) التعاونية
للأبحاث بولاية بنسلفانيا. -
0:24 - 0:28في المدرسة الثانوية، كنت محظوظة كفاية
للمشاركة في اكتشاف أحد النجوم المُشعة -
0:28 - 0:30عبر مؤسسة (بولزر) التعاونية للأبحاث.
-
0:30 - 0:33فالنجم المُشع هو نجم نيتورني شديد الكثافة
-
0:33 - 0:35يُشع إشعاعات كهرومغناطيسية ثنائية القطب.
-
0:36 - 0:39فلتتخيل نجمًا آخر أكبر بكثير من شمسنا تلك،
-
0:39 - 0:43ينفجر مُبددًا طبقاته الخارجية،
مُخلِّفًا وراءه لُبًّا كثيفًا -
0:43 - 0:46ذلك (اللُب) الذي قد يستحيل
بدوره إلى نجم مُشع. -
0:47 - 0:50لقد فتح هذا الاكتشاف
بعضًا من الأبواب الموصدة أمامي -
0:50 - 0:52مثل المساعدة في تمثيل الولايات المُتحدة
-
0:52 - 0:54في دورة الألعاب الأوليمبية
العالمية لعلم الفلك في روسيا. -
0:54 - 1:00وأيضًا في أن أغدو عالمة في علوم
الفضاء والتكنولوجيا بولاية فرجينيا. -
1:01 - 1:02أعلم تمامًا أن ما يساور أذهانكم الآن:
-
1:02 - 1:04"يالها من طالبة مُجتهدة"!
-
1:04 - 1:05"مُتيقظة وكثيرة الدراسة"!
-
1:05 - 1:10حسنًا، فلفترة طويلة، كان لدى
هذه الطالبة المُجتهدة سرًا. -
1:10 - 1:14ذلك السر الذي طالما كنت أخشاه
وأشعر بالحرج حيال إخباره لأي أحد. -
1:15 - 1:18ألا وهو أنني مُصابة بانفصام الشخصية.
-
1:19 - 1:21ولكن ماذا يعني "انفصام الشخصية"؟
-
1:22 - 1:26من الهام التفكير فيه على
أنه تشخيص أشبه بالمظلة. -
1:27 - 1:32حيث أظهر التحالف الوطني للأمراض العقلية
تلك الأعراض المختلفة المصاحبة للمرض، -
1:32 - 1:38وعلى رأسها تأتي الهلاوس والأوهام.
-
1:39 - 1:43ولتعلم أيضًا أن الشخص
قد يكون مصاب بالإنفصام -
1:43 - 1:46دون أن يعاني من الأوهام والهلاوس.
-
1:47 - 1:51فكل شخص مصاب بالإنفصام لديه
قصة فريدة تختلف تمامًا عن غيره. -
1:52 - 1:56واليوم، أنا هنا لأتحدث عن
تجربتي الشخصية معه. -
1:57 - 2:01من المُعتقد أنني كنت مصابة
بالإنفصام منذ نعومة أظافري، -
2:01 - 2:05إلا أنه لم تتضح أعراضه أكثر إلا في
السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، -
2:05 - 2:08وما لبثت تلك الأعراض أن
تتضاعف في المرحلة الجامعية. -
2:09 - 2:13شَهِد شهر آذار/فبراير لعام 2014
أولى سنوات دراستي الجامعية، -
2:13 - 2:15حيث استحالت حياتي حينها إلى أخرى غيرها
-
2:15 - 2:19عندما أخذت الأفكار الانتحارية
تتراود على ذهني. -
2:20 - 2:21قد تتساءل عن السبب؟
-
2:21 - 2:24وذلك لأن حياتي غدت أقرب
ما يكون إلى كابوس حي. -
2:24 - 2:30لقد تم تعديل هذه الصور باستخدام
تأثيرات برنامج ميكروسوفت الفنية -
2:30 - 2:33فقط لأنها تزعجني للغاية.
-
2:37 - 2:40ففي تلك الآونة، كنت قد بدأت في الهلوسة.
-
2:41 - 2:46ورُحت أرى وأسمع وأشعر بأشياء غير موجودة.
-
2:47 - 2:51حيثما ذهبت، كان هناك
مُهرج ما يتبعني دائمًا. -
2:51 - 2:56لقد كان أشبه بذلك المُهرج في
رواية "الشيء" لستيفن كنج. -
2:56 - 2:57حيثما ذهبت،
-
2:57 - 3:00كان يلاحقني ضاحكًا،
مستمرًا في إزعاجي ووخزي، -
3:00 - 3:03لدرجة أنه كان يعضني بعض الأحيان.
-
3:04 - 3:06كما كنت أرى هلاوس لعناكب،
-
3:06 - 3:07أحيانًا عناكب صغيرة.
-
3:07 - 3:10وكانت تلك الأحيان هي الأكثر إرباكًا بالفعل
-
3:10 - 3:13لأننا في الواقع نرى تلك
العناكب الصغيرة بالفعل. -
3:13 - 3:16لذا، فقد كانت تلك اللحظات هي الوحيدة التي
-
3:16 - 3:20لم أكن أستطيع التمييز فيها
بين الواقع والهلاوس. -
3:21 - 3:24فأنا أستطيع التمييز بين
الواقع والهلوسة جيدًا -
3:24 - 3:27وأعرف أيضًا أن ذلك راجع إلى
اختلال في التوازن داخل عقلي. -
3:27 - 3:30فحتى أنني لم أعطي أي أسماء لتلك الهلاوس.
-
3:31 - 3:34كما أنني أرى هلاوس لعناكب ضخمة.
-
3:36 - 3:39يجول بخاطري الآن أحد تلك العناكب - خصوصًا.
-
3:39 - 3:45وهو عنكبوت ضخم إلى حد ما، ذا
بشرة جلدية وأرجل سوداء وجسد أصفر. -
3:45 - 3:50لم يكن يصدر أي أصوات. إلا ذلك
الذي كان يصدر عند تحريك رجليه، -
3:50 - 3:54صوتًا أشبه بضحك الأطفال الصغار.
-
3:54 - 3:56لقد كان ذلك يبعث على القلق والانزعاج.
-
3:57 - 4:03إلا أن الأمر غدا لا يُطاق عندما
بدأت برؤية تلك الفتاة. -
4:03 - 4:06وقد كانت تشبه تلك الموجودة بفيلم "الحلقة".
-
4:07 - 4:12الغريب أنها كانت تستطيع
استئناف الحديث مع نفسها، -
4:12 - 4:15وكانت تعلم تمامًا ما عليها
قوله ومتى تقوله كذلك -
4:15 - 4:18لتبُث الرعب بداخلي.
-
4:19 - 4:22ولكن أسوأ ما في الأمر، أنها عادة
ما كانت تحمل معها سكينًا -
4:22 - 4:26وتطعنني به في وجهي أحيانًا.
-
4:26 - 4:31الأمر الذي جعل من اجتياز الاختبارات
وإنجاز الفروض المنزلية بصورة عامة -
4:31 - 4:35أمرًا عسيرًا للغاية ومستحيلًا
عندما كنت في الجامعة حينئذ. -
4:35 - 4:40فكثيرًا ما كنت أعجز حتى
عن رؤية الأوراق أمامي -
4:40 - 4:43بسبب كثرة الهلاوس وتواترها.
-
4:45 - 4:49في الغالب، أتجنب الحديث بصراحة
تامة عن تلك الهلاوس، -
4:49 - 4:54لأن الناس عادة ما يرمقونني بنظرات
خوفٍ بعد أن أخبرهم بما أراه. -
4:54 - 4:58ولكن في الواقع أنا لا أختلف
كثيرًا عن بقيتكم هنا. -
4:59 - 5:03فجميعنا نرى ونسمع ونشعر
بأشياء عندما نحلُم. -
5:03 - 5:09الفرق أنني لا أستطيع التخلص
من كوابيسي حتى وأنا مستيقظة. -
5:11 - 5:17فحتى الآن، وأنا أعاني من هلاوس
حادة لما يزيد عن أربع أعوام، -
5:18 - 5:19لذا، فقد كنت بارعة للغاية
-
5:19 - 5:22في التظاهر بعدم رؤية ما أراه حقًا،
-
5:22 - 5:24أو أتجاهله فحسب.
-
5:25 - 5:31ولكن هناك أشياء تثيرني، مثل رؤية
اللون الأحمر الذي يزعجني بشدة. -
5:31 - 5:33ولا أدري يا رفاق إن كنتم لاحظتم ذلك أم لا،
-
5:33 - 5:36ولكنهم غيروا السجادة التي أقف عليها الآن.
-
5:36 - 5:39لقد غيروها إلى واحدة أخرى
سوداء بدلًا من تلك الحمراء. -
5:39 - 5:43فأنا نوعًا ما أسخر من حياتي التي تشبه
الكوميديا السوداء، لأن -بالطبع- -
5:43 - 5:47الألوان الوحيدة التي تزعجني
هي لونيّ الأحمر والأبيض. -
5:47 - 5:49وما هي ألوان TED؟
-
5:49 - 5:50(ضحك)
-
5:50 - 5:52حقًا!
-
5:52 - 5:55في الواقع، ترجع مشاكلي مع هذين اللونين
-
5:55 - 5:58إلى أنهما كانا لونيّ المُهرج:
-
5:58 - 6:01شعر أحمر وجسد أبيض.
-
6:01 - 6:05لذا فإنني أتحاشى النظر إليه
لأتمكن من تجاهله فعليًا -
6:05 - 6:06ولكننى أستطيع تحديد
-
6:06 - 6:10مكان وقوع تلك الهلاوس في رؤيتي المحيطية،
-
6:10 - 6:13هذا بسبب هذين اللونين؛ الأحمر والأبيض.
-
6:15 - 6:17إلا أنك لن تعرف أبدًا أنني أهلوس حقًا.
-
6:17 - 6:20فالمهرج موجود بين المستمعين اليوم
-
6:20 - 6:22ولكنكم لن تعرفوا أبدًا.
-
6:23 - 6:26بالمناسبة، من يتوق لحضور
حفل توزيع الأوسكار؟ -
6:26 - 6:28ارفعوا أيديكم!
-
6:29 - 6:31أعلم أن هذا الأمر قد يعنيكم يا رفاق!
-
6:31 - 6:38فلو كانت هناك ترشيحات لهؤلاء من يتصرفون
"بشكل طبيعي" في الحياة اليومية، -
6:38 - 6:43فلا شك أن مرضى الانفصام
سيكونون ضمن المُرشحين كذلك، -
6:43 - 6:46عندما أعلنت للمرة الأولى
عن أمر إصابتي بالإنفصام، -
6:46 - 6:50كان الأمر صادمًا للعديد من الأشخاص
حتى هؤلاء الأشد قُربًا مني. -
6:54 - 6:57فلقد استغرقني الأمر ثمانية أشهر،
-
6:58 - 7:01نعم، ثمانية أشهر بعد محاولة انتحاري
-
7:01 - 7:05إلى أن وجدت أخيرًا العلاج
الذي أنا بحاجة إليه. -
7:05 - 7:08فأنا حتى لم أُشخَص بالفصام.
-
7:09 - 7:10ولذا،
-
7:10 - 7:14ما حال بيني وبين تلقي المساعدة
كانت مثل تلك المحادثات. -
7:15 - 7:18كم أتذكر جيدًا تلك الأوقات
-
7:18 - 7:20التي كنت أحادث فيها أمي عبر الهاتف.
-
7:20 - 7:21مخبرة إياها:
-
7:21 - 7:23"أمي، أنا مريضة،
-
7:23 - 7:25أرى أشياء ليست موجودة حقًا،
-
7:25 - 7:29أنا بحاجة إلى دواء ما وبحاجة
إلى الحديث مع أحد الأطباء." -
7:30 - 7:31وبمَ أجابت؟
-
7:31 - 7:32"لا، لا، لا،
-
7:33 - 7:35لا يُمكنكِ إخبار أي أحد عن هذا.
-
7:35 - 7:36لا يمكن أن يكون هذا تاريخنا الطبي.
-
7:36 - 7:39فكري بشقيقاتكِ، وفكري بمستقبلهن.
-
7:39 - 7:41سيعتقد الناس أنكِ مجنونة،
-
7:41 - 7:45كما سيعتقدون أنكِ خطرة ولن يوظفك أحد".
-
7:47 - 7:48لذا، فما أود أن أخبركم إياه
-
7:48 - 7:54هو "إياك وأن تدع أحدًا يُقنعك
بعدم حاجتك إلى مساعدة طبية. -
7:54 - 7:56الأمر لا يستحق هذا!
-
7:56 - 8:01فهذا خيارك وحقك أنت لا أحد آخر".
-
8:02 - 8:07فتلقّي المساعدة الطبية كان القرار
الأمثل الذي اتخذته في حياتي. -
8:07 - 8:10وأثق تمامًا أنني لم أكن
لأكون واقفة هنا اليوم -
8:10 - 8:13إن لم أحصل على المساعدة الطبية المناسبة..
-
8:16 - 8:18وقد أثمر هذا القرار استشفائي الأول.
-
8:18 - 8:24حيث أنه في غضون العامين الماضيين، احتُجزت
في جناح المرضى النفسيين لأربع مرات. -
8:26 - 8:30إلا أنني ظللت متكتمة على
أمر إصابتي بالانفصام -
8:30 - 8:35حتى استشفائي الثاني، وذلك لأن
الشرطة تدخلت في الأمر. -
8:36 - 8:41ذات مساء، أدركت أنه على العودة إلى
المشفى لإجراء بعض الفحوصات مجددًا، -
8:42 - 8:44لتغيير بعض أدويتي.
-
8:45 - 8:49لذا، دخلت إلى غرفة الطوارئ.
-
8:49 - 8:51وتحدثت مع الأطباء، وكان جوابهم:
-
8:51 - 8:55"حسنًا، فلنغير هذا الدواء،
يمكنك البقاء هنا هذه الليلة" -
8:55 - 8:56كانت الأمور تسير على ما يرام.
-
8:57 - 9:02وبعد قضاء ليلة واحدة في المستشفى،
-
9:02 - 9:06عُدت إلى سكني الجامعي هنا في بوسطن،
-
9:06 - 9:09وإلى رفاق حجرتي القلقين للغاية،
-
9:09 - 9:11والذي أفهم سبب قلقهم جيدًا-
-
9:11 - 9:14فلو كنت مكانهم، لراودني نفس الشعور كذلك-
-
9:15 - 9:19ولكن وحدات الإنقاذ ومن
أمكنه المساعدة أيضًا. -
9:20 - 9:25تحدثنا وخلصنا إلى أنني بحاجة إلى الإقامة
في جناح آخر للمرضى النفسيين. -
9:25 - 9:30وكنت موافقة على الذهاب
تمامًا، ولم أرفض البتة، -
9:30 - 9:32كنت أود الذهاب حقًا.
-
9:33 - 9:36ولكن ما حدث بعد ذلك كان شيئًا لا يُغتفر.
-
9:37 - 9:40لقد جاءوا برجال الشرطة إلى غرفة سكني،
-
9:40 - 9:44وأمام جميع زملائي، دفعوني على الأرض،
-
9:44 - 9:48حاولت إقناعهم بألا يضعوني في تلك الأغلال
. -
9:48 - 9:52ومن ثم حملوني إلى عربة الشرطة
-
9:52 - 9:54الواقفة على الطريق
-
9:54 - 9:59بجوار أحد أماكن الغداء
خاصتنا في منطقة ريديفاير، -
9:59 - 10:03حيث رآني المارة من رفاقي مُكبلة
بالأصفاد بينما أدخل عربة الشرطة. -
10:04 - 10:08في هذا الوقت، عندما عُدت، أمطت
اللثام عن الأمر وانفضح السر. -
10:09 - 10:13لقد علِم الجميع بوجود خطبٍ ما، لذا لم يكن
باستطاعتي سوى إخبارهم جل الحقيقة. -
10:14 - 10:17كاشفة النقاب عن إصابتي بالإنفصام
-
10:17 - 10:19عبر مدونة،
-
10:19 - 10:22ولكني نشرت كل ما عرضته على تلك
المدونة على صفحة الفيس بوك خاصتي. -
10:22 - 10:26وأدهشني حقًا كم الدعم
الهائل الذي تلقيته عبرها. -
10:26 - 10:28كما أنني أدركت
-
10:28 - 10:31أنني لست وحدي وأن هناك العديد
مثلي يعانون من الانفصام. -
10:31 - 10:33لقد دُهشت حقًا!
-
10:33 - 10:38كما أخبرني بعض الأصدقاء
أيضًا أنهم مصابون به كذلك. -
10:40 - 10:45الآن، أُكرس نفسي لأغدو داعية
في مجال الصحة العقلية. -
10:45 - 10:49ولن أشعر بالشفقة حيال إصابتي بهذا المرض.
-
10:49 - 10:53بل أود استغلالها كقاسم مُشترك،
-
10:53 - 10:56لمساعدة مرضى الفصام الآخرين.
-
10:57 - 11:03ولن يهدأ لي بال حتى يغدو كل مصاب
بالانفصام على مستوى العالم -
11:03 - 11:06غير خائف من قول:
-
11:06 - 11:08"أنا مصاب بالانفصام."
-
11:09 - 11:12لأنه لا بأس في ذلك على الإطلاق،
-
11:12 - 11:14وهو كذلك حقًا.
-
11:15 - 11:21لأن ثمة 1.1% من سكان العالم فوق سن ال18
-
11:21 - 11:24يعانون نوعًا ما من الانفصام.
-
11:24 - 11:28أي ما يعادل 51 مليون مريض على مستوى العالم
-
11:28 - 11:34من بينهم 2.4 مليون في الولايات المتحدة فقط
-
11:35 - 11:37إلا أن هناك مشكلة لاتزال قائمة،
-
11:38 - 11:42وهي أن هناك واحد من بين
كل عشرة مصاب بالانفصام -
11:42 - 11:45ينتحر موديًا بحياته.
-
11:45 - 11:50بالإضافة إلى أربعة آخرين من بين كل
عشرة قد حاولوا الانتحار مرة على الأقل. -
11:50 - 11:53وقد كنت واحدة منهم.
-
11:54 - 11:58قد تعتقد أن هناك مؤسسة خيرية ما
-
11:58 - 12:03تركز على دعم الطلاب
الجامعيين ذوي الانفصام، -
12:03 - 12:09ولا سيما أن الفصام تبدأ ذروته في
سن مُبكرة من مرحلة البلوغ- -
12:09 - 12:12نفس الفة العمرية لطلاب الجامعة.
-
12:13 - 12:14ولكن للأسف لا يوجد.
-
12:14 - 12:18فلا يوجد مؤسسة خيرية واحدة
في الولايات المتحدة بأكملها -
12:18 - 12:20تكترث لأمرهم وتركز عليهم.
-
12:20 - 12:23كما أن وجود مؤسسة عامة تركز
على الصحة النفسية بوجه عام -
12:23 - 12:25غير كافٍ تمامًا.
-
12:25 - 12:27لأنه حتى في مجتمع الصحة العقلية هذا،
-
12:27 - 12:30فالانفصام ينأى بنفسه بعيدًا،
-
12:30 - 12:34لأنه لا يجعل مصابيه يشعرون "بارتياح."
-
12:37 - 12:39ولهذا قررت
-
12:39 - 12:43إنشاء مؤسسة خيرية تُدعى
"الطلاب ذوي الانفصام"، -
12:43 - 12:49حيث ندعم فيها الطلاب الجامعيين ونوفر
لهم كافة ما يحتاجونه من مصادر، -
12:49 - 12:51وذلك ليتسنى لهم البقاء في
الجامعة والنجاح فيها، -
12:51 - 12:55لأن الانفصام لا يعيقك عن تحقيق
النجاح، إذ يمكنك الجمع بينهما. -
12:55 - 12:58علينا تغيير هذا الشكل
الذي يبدو عليه المرض، -
12:58 - 13:02لأن ما يُعرض لنا حوله
الآن غير صحيح بالمرة. -
13:03 - 13:08لا تدع أحدًا يخبرك أنك لا تستطيع
أن تعاني من مرض عقلي -
13:08 - 13:11وتتمتع في الوقت ذاته بقوة عقلية.
-
13:11 - 13:15فأنت قوي، وشجاع، ومُحارِب.
-
13:16 - 13:20ولكن للأسف، هذه المؤسسة الخيرية
جاءت متأخرة كثيرًا بالنسبة للبعض. -
13:22 - 13:25فمنذ أن أفصحت عن إصابتي بالانفصام،
-
13:25 - 13:27طُلب مني الحضور في عدد
مختلف من الفصول الدراسية -
13:27 - 13:29هنا في جامعة ولاية بنسلفانيا
-
13:29 - 13:32والتحدث إليهم حول تجربتي معه.
-
13:33 - 13:37ومن بين تلك الفصول، كان هناك واحدًا مميزًا
-
13:38 - 13:40في مطلع الفصل الدراسي، صرحت إحدى الطالبات
-
13:40 - 13:44لأقرانها في الصف حول إصابتها بالانفصام.
-
13:44 - 13:46وقد أثنيت على شجاعتها تلك.
-
13:46 - 13:52ولكن، في الوقت الذي كنت
قد جئت فيه للحديث مع الصف، -
13:52 - 13:56كانت قد أقدمت على الانتحار.
-
13:57 - 13:59لقد تأخرنا كثيرًا عليها.
-
13:59 - 14:01لقد أتيت متأخرة للغاية.
-
14:03 - 14:07هنا، في جامعة ولاية بنسلفانيا،
لا بد وأن نقدم مثالًا للعالم، -
14:07 - 14:10لأن الأمر لا يحدث هنا في بنسلفانيا فقط،
-
14:10 - 14:12بل يحدث في العالم أجمع.
-
14:12 - 14:14ولكن، هنا في ولاية بنسلفانيا،
علينا توضيح -
14:14 - 14:18أننا هنا لأجل طلابنا،
-
14:18 - 14:20فنحن نتحدث عن الصحة العقلية،
-
14:20 - 14:25ولا نخشى الحديث عن الانفصام.
-
14:27 - 14:29فأنا سيسيليا ماكغو.
-
14:30 - 14:31مصابة بالانفصام
-
14:32 - 14:35ولستُ بوحش مُخيف.
-
14:35 - 14:37شكرًا لكم.
-
14:37 - 14:38(تصفيق)
-
14:38 - 14:40(هتاف)
- Title:
- لستُ بوحش مُخيف: انفصام الشخصية | سيسيليا ماكغو | TEDxPSU
- Description:
-
تميط سيسيليا ماكغو اللثام عن حقيقة الفصام، وتساعد في دعم طلاب الجامعات ذوي الانفصام عبر مؤسستها الخيرية.
الطلاب ذوي الانفصام: http://sites.psu.edu/studentswithschizophrenia/
أنا لستُ بوحش مُخيف: شيزوفرينيا: http://sites.psu.edu/ceciliamcgough/سيسيليا ماكغو، فلكية، ناشطة، وكاتبة في علم الفلك والفيزياء الفلكية بمؤسسة Schreyer Honors College التعليمية بولاية بنسلفانيا. بالإضافة إلى أنها مؤسِّس ورئيس مؤسسة بولزر (النجم المًشع) التعاونية
للأبحاث بولاية بنسلفانيا. شاركت في مؤسسة بولزر للأبحاث التعاونية منذ كانون الأول/ديسمبر لعام 2009، وشاركت في اكتشاف نجم جي 1930- 1852 ذا أكثر المدارات اتساعًا التي لوحظت حول نجم نيوتروني آخر، كما نافست في دورة الألعاب الأوليمبية الفضائية الدولية التي عُقدت في روسيا، وشاركت في تأليف أبحاثها في مجلة الفيزياء الفلكية. ناهيك عن أنها تُعد ناشطة في مجال الصحة النفسية لمكافحة الوصمة السلبية تجاه المرض العقلي، كما أنها المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "الطلاب ذوي الانفصام" الخيرية التي ستكون –لدى انطلاقها قريبًا- المؤسسة الوحيدة غير الربحية التي تستهدف طلاب الجامعات ذوي الانفصام وتعمل على دعمهم.ألقيت هذه المحاضرة في إحدى الفعاليات التي تنظمها مؤسسة TEDx على شكل مؤتمر TED، ولكن بتنظيم مُستقل من قبل أعضاء المجتمع المحلي. للحصول على مزيد من المعلومات زر موقعنا: http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 14:41
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for I am not a monster: schizophrenia | Cecilia McGough | TEDxPSU | ||
Riyad Altayeb accepted Arabic subtitles for I am not a monster: schizophrenia | Cecilia McGough | TEDxPSU | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for I am not a monster: schizophrenia | Cecilia McGough | TEDxPSU | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for I am not a monster: schizophrenia | Cecilia McGough | TEDxPSU | ||
Manar Ibraheim edited Arabic subtitles for I am not a monster: schizophrenia | Cecilia McGough | TEDxPSU | ||
Riyad Altayeb declined Arabic subtitles for I am not a monster: schizophrenia | Cecilia McGough | TEDxPSU | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for I am not a monster: schizophrenia | Cecilia McGough | TEDxPSU | ||
Manar Ibraheim edited Arabic subtitles for I am not a monster: schizophrenia | Cecilia McGough | TEDxPSU |