Return to Video

العنصرية تجعل الجميع يدفع الثمن

  • 0:01 - 0:03
    أنا مهووسة بالسياسة العامة.
  • 0:03 - 0:08
    أبحث في القضايا التي تتعلق باقتصاد أمريكا
  • 0:08 - 0:11
    كالقضايا المتعلقة بارتفاع الديون الأسرية،
  • 0:11 - 0:13
    وتخفيض الأجور والفوائد المالية،
  • 0:13 - 0:15
    والنقص في الدخل المالي للشعب.
  • 0:16 - 0:18
    وأحاول تسليط الضوء على حلول
  • 0:18 - 0:21
    تجعل اقتصادنا أكثر ازدهارًا لأناس أكثر.
  • 0:23 - 0:26
    أنا مهووسة بقضايا الضرائب
  • 0:26 - 0:28
    واسثمارات البنى التحتية،
  • 0:28 - 0:30
    وأصبح متحمسة بشكل رهيب
  • 0:30 - 0:33
    حول نظام الحكم المبني بشكل دقيق ومنظّم.
  • 0:33 - 0:35
    (ضحك)
  • 0:35 - 0:38
    هذه هي الأمور التي كنت أتكلم عنها
  • 0:38 - 0:44
    خلال بث مكالمات مباشر لبرنامج على محطة
    تلفاز عامة في أغسطس عام 2016.
  • 0:44 - 0:46
    كنت في منتصف عرض البرنامج،
  • 0:46 - 0:48
    عندما اتصل رجل،
  • 0:48 - 0:51
    عرف نفسه باسم غاري من كارولاينا الشمالية
  • 0:51 - 0:52
    وقال:
  • 0:53 - 0:56
    "أنا رجل أبيض، وأنا متحيز."
  • 0:59 - 1:03
    وراح يشرح أكثر عن تحيزه،
  • 1:03 - 1:06
    متحدثًا عن السود ورجال العصابات
  • 1:06 - 1:08
    والمخدرات والجرائم.
  • 1:09 - 1:12
    لكنه قال شيئًا لن أنساه ما حييت.
  • 1:13 - 1:15
    قال: "لكنني أريد أن أتغير،
  • 1:16 - 1:21
    وأريد أن أعلم ما علي فعله لأصبح
    مواطنًا أمريكيًا صالحًا."
  • 1:23 - 1:26
    تذكروا، مهنتي مرتبطة بالسياسة الاقتصادية،
  • 1:26 - 1:29
    متمثلة في الدولارات والسنتات
  • 1:29 - 1:31
    وليس الأفكار والمشاعر،
  • 1:32 - 1:36
    ولكن عندما بدأت بالكلام لأجيب عن سؤاله
    في البث المباشر
  • 1:36 - 1:39
    تفوهت بأكثر الكلمات غرابة.
  • 1:39 - 1:40
    قلت:
  • 1:41 - 1:42
    "شكرًا لك."
  • 1:43 - 1:46
    شكرته لكونه اعترف بتحيزه،
  • 1:46 - 1:48
    لرغبته بالتغير، ولمعرفته، بشكل أو بآخر،
  • 1:48 - 1:51
    بأن هذا سيجعله مواطنًا أمريكيًا صالحًا.
  • 1:53 - 1:56
    الأخذ والرد بيني وبين غاري
    أخذ منهجًا واسعًا.
  • 1:57 - 1:59
    وحصل على أكثر من ثمانية ملايين مشاهدة
  • 1:59 - 2:03
    ومثّل محتوى رائجًا
    على وسائل التواصل الاجتماعي
  • 2:03 - 2:04
    والتغطية الإخبارية.
  • 2:05 - 2:08
    وأعتقد بأن الناس كانت مندهشة
  • 2:08 - 2:10
    من كون امرأة سوداء تُظهر هذا العطف
  • 2:11 - 2:12
    تجاه رجل أبيض متحيز،
  • 2:12 - 2:15
    وكانت مندهشة من أنّ رجلًا أبيض
    يعترف بتحيزه
  • 2:15 - 2:17
    على محطة تلفاز وطنية.
  • 2:18 - 2:22
    لم يمضِ وقت طويل على حديثنا أنا وغاري،
  • 2:22 - 2:24
    حتى التقينا وجهًا لوجه.
  • 2:24 - 2:27
    قال لي بأنه اتبع نصيحتي.
  • 2:27 - 2:32
    قال أن كلماتي كانت كما لو أن شخصًا
    مسح الغبار عن نافذة
  • 2:32 - 2:33
    وجعل النور يدخل.
  • 2:35 - 2:38
    أصبحنا أنا وغاري على مر السنين أصدقاء.
  • 2:38 - 2:41
    وسيخبركم غاري بأنني علمته الكثير
  • 2:41 - 2:44
    عن نظام العنصرية في أمريكا والسياسة العامة
  • 2:45 - 2:47
    ولكن أنا أيضًا تعلمت الكثير من غاري.
  • 2:48 - 2:49
    والدرس الأكبر بالنسبة لي
  • 2:49 - 2:55
    كان بأن تحيز غاري سبب له المعاناة.
  • 2:56 - 2:58
    الخوف، والقلق، والعزلة.
  • 3:00 - 3:01
    هذا ما جعلني أعيد التفكير
  • 3:01 - 3:04
    في الكثير من القضايا الاقتصادية
    التي صببت عليها اهتمامي
  • 3:04 - 3:06
    خلال مسيرتي المهنية.
  • 3:07 - 3:08
    لقد تساءلت،
  • 3:09 - 3:14
    هل من الممكن أنّ للعنصرية في مجتمعنا
  • 3:14 - 3:19
    تأثير عكسي بالمثل على الأشخاص أنفسهم الذين
  • 3:19 - 3:22
    أوجدوها للانتفاع من التميز؟
  • 3:24 - 3:25
    بدافع هذا السؤال،
  • 3:25 - 3:28
    قضيت السنوات الأخيرة الماضية
    أتجول في البلاد،
  • 3:28 - 3:30
    أقرأ وأؤلف كتابًا.
  • 3:31 - 3:33
    استنتاجي؟
  • 3:34 - 3:37
    تؤدي العنصرية لبناء سياسة سيئة.
  • 3:38 - 3:40
    هذا ما يجعل اقتصادنا أسوأ.
  • 3:41 - 3:45
    وليس بطرق تؤثر على الناس غير البيض فحسب.
  • 3:46 - 3:49
    تبين بأن الأمر ليس فوز أحدهم
    على حساب الآخر.
  • 3:49 - 3:53
    العنصرية مؤذية للبيض أيضًا.
  • 3:56 - 3:58
    على سبيل المثال،
  • 3:58 - 4:02
    نقص استثمار أمريكا في سلعنا العامة،
  • 4:02 - 4:05
    الأمر الذي نحتاجه جميعًا، ونتشاركه...
  • 4:05 - 4:08
    مدارسنا وطرقاتنا وجسورنا.
  • 4:08 - 4:10
    بنانا التحتية تتدهور بعيون
  • 4:10 - 4:13
    الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين،
  • 4:13 - 4:17
    ونستثمر من أجل الفرد
    أقل من أي دولة متقدمة أخرى تقريبًا.
  • 4:17 - 4:19
    ولكن لم يكن الأمر هكذا على الدوام.
  • 4:20 - 4:22
    ارتحلت إلى مونتغمري، ألاباما،
  • 4:22 - 4:27
    ورأيت هناك كيف يمكن للعنصرية
    أن تدمر المصلحة العامة
  • 4:27 - 4:29
    ورغبة الناس بدعمها.
  • 4:30 - 4:32
    في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين
  • 4:32 - 4:36
    ازدهر بناء المرافق العامة
    في الولايات المتحدة بجميع أنحاء البلاد
  • 4:36 - 4:39
    ممولًا بدولارات الضرائب،
  • 4:39 - 4:43
    التي شملت في مونتغمري، ألاباما،
    مسبح أوك بارك،
  • 4:43 - 4:46
    الذي كان أكبر مسبح.
  • 4:46 - 4:49
    أتعلمون، في ذاك الوقت،
    لم تكن الناس تملك مكيفات هواء،
  • 4:49 - 4:53
    وهكذا أمضت الناس أيامها الصيفية الحارة
  • 4:53 - 4:57
    في تناوب بين التشمس والسباحة
  • 4:57 - 5:00
    ومن ثم الاسترخاء أسفل حلقة من الأشجار.
  • 5:01 - 5:03
    كان هذا مكان التجمع في المدينة.
  • 5:04 - 5:07
    باستثناء أنّ مسبح أوكا بارك،
  • 5:07 - 5:10
    بالرغم من أنه مُوّل
    من جميع مواطني مونتغمري،
  • 5:10 - 5:12
    فقد كان من أجل الناس البيض فحسب.
  • 5:13 - 5:17
    عندما اعتبرت أخيرًا محكمة فيدرالية
    هذا الأمر غير قانوني،
  • 5:17 - 5:20
    كان رد فعل البلدية سريعًا.
  • 5:20 - 5:25
    اعتبارًا من الأول من يناير عام 1959،
  • 5:25 - 5:29
    قررت تجفيف المسبح العام
  • 5:30 - 5:32
    فضلًا عن جعل عائلات السود
    يسبحون فيه أيضًا.
  • 5:37 - 5:40
    هذا التدمير للسلع العامة
  • 5:40 - 5:43
    تم القيام به في جميع أنحاء البلاد
  • 5:43 - 5:45
    في مدن ليست فقط في الجنوب.
  • 5:46 - 5:49
    أغلقت المدن حدائقها العامة
    ومسابحها ومدارسها،
  • 5:49 - 5:52
    كل هذا من أجل الاستجابة
    لأوامر الفصل العنصري،
  • 5:52 - 5:54
    طوال الستينيات.
  • 5:54 - 5:58
    في مونتغمري، أغلقوا قسم الحدائق بالكامل
  • 5:58 - 5:59
    لمدة عقد من الزمن.
  • 5:59 - 6:01
    أغلقوا مراكز الاستجمام،
  • 6:01 - 6:04
    حتى الحيوانات في حديقة الحيوان قد باعوها.
  • 6:07 - 6:11
    اليوم، بإمكانك التجول في أراضي أوكا بارك،
    كما فعلتُ
  • 6:11 - 6:13
    ولكن القليل من الناس تفعل هذا.
  • 6:14 - 6:16
    لم يعيدوا بناء المسبح أبدًا.
  • 6:17 - 6:20
    لقد جعلت العنصرية الجميع يدفع الثمن.
  • 6:23 - 6:27
    أتذكر أنه كان لدي العقيدة نفسها
    في الخامس عشر من سبتمبر لعام 2008
  • 6:27 - 6:30
    حين وصلني خبر عاجل بانهيار ليمان براذرز.
  • 6:31 - 6:33
    كان ليمان،
  • 6:33 - 6:37
    مثل الشركات المالية الأخرى التي ستنهار
    في الأيام القادمة،
  • 6:37 - 6:41
    انتهت بسبب الخضوع المفرط
    لأدوات مالية مسمومة
  • 6:41 - 6:44
    بالاعتماد على شيء اعتيد
    أن يكون بسيطًا وآمنًا...
  • 6:44 - 6:46
    قرض سكن لمدة 30 سنة بسعر فائدة ثابت.
  • 6:47 - 6:51
    لكن الرهون العقارية في مركز
    وأصل الأزمة المالية
  • 6:51 - 6:54
    كانت لديها شروط جديدة غريبة.
  • 6:54 - 6:58
    وقد طُورت وسُوقت بقوة لسنوات
  • 6:58 - 7:02
    في مجتمعات الطبقة الوسطى
    لأصحاب البشرة السوداء والبنية،
  • 7:02 - 7:05
    كالذي زرت عندما التقيت
    بصاحب منزل يدعى غلين.
  • 7:07 - 7:09
    امتلك غلين منزلًا
  • 7:09 - 7:12
    بشارع محاط بالأشجار
    في حي ماونت بليزانت في كليفلاند
  • 7:12 - 7:14
    لأكثر من عشر سنوات.
  • 7:14 - 7:17
    ولكن عندما التقيته، كان على وشك حبس الرهن.
  • 7:18 - 7:20
    تقريبا مثل كل جيرانه،
  • 7:20 - 7:21
    طُرق بابه
  • 7:21 - 7:24
    من وسيط وعده بإعادة تمويل رهنه العقاري.
  • 7:24 - 7:29
    ولكن ما لم يخبره الوسيط هو أن هذا
    كان نوعًا جديدًا من الرهن العقاري.
  • 7:29 - 7:32
    رهن عقاري بسعر فائدة مُبالغ فيه،
  • 7:32 - 7:34
    بطريقة دفع البالون
  • 7:34 - 7:37
    مع عقوبة الدفع المسبق إن حاول الخروج منه.
  • 7:39 - 7:42
    الآن، إنّ التصور الخاطئ الشائع،
  • 7:42 - 7:44
    الذي كان وما زال يوجد لليوم،
  • 7:44 - 7:49
    يُفيد أنّ أناسًا مثل غلين يشترون عقارات
    تتجاوز قدرتهم المالية.
  • 7:50 - 7:53
    وأنهم هم بأنفسهم كانوا مقترضين خطيرين.
  • 7:54 - 7:59
    رأيت كيف جعلت هذه الصورة النمطية الأمر
    أكثر صعوبة على صانعي السياسة
  • 7:59 - 8:02
    ليروا الأزمة على ما كانت عليه
  • 8:02 - 8:05
    قديمًا حين كان مازال لدينا الوقت لإيقافها.
  • 8:06 - 8:07
    لكن هذا ما كان الأمر عليه.
  • 8:07 - 8:09
    صورة نمطية.
  • 8:09 - 8:15
    غالبية الرهون العقارية عالية المخاطر
    رجعت للذين لديهم ائتمان جيد،
  • 8:15 - 8:16
    مثل غلين.
  • 8:16 - 8:20
    والأمريكيون الأفارقة واللاتينيون
    كانوا ثلاث مرات على الأرجح...
  • 8:20 - 8:22
    حتى لو امتلكوا ائتمانًا أفضل...
  • 8:22 - 8:25
    من الناس البيض،
    أن تباع لهم هذه القروض السامة.
  • 8:25 - 8:27
    لم تكن المشكلة متعلقة بالمقترضين،
  • 8:27 - 8:29
    كانت المشكلة في القرض.
  • 8:32 - 8:34
    بعد الانهيار،
  • 8:34 - 8:39
    معظم المقرضين الكبار في البلاد،
    من بنك ويلز فارجو إلى بنك كنتري وايد،
  • 8:39 - 8:42
    غُرّموا بسبب التمييز العنصري.
  • 8:43 - 8:45
    لكن جاء هذا الإدراك متأخرًا للغاية.
  • 8:46 - 8:49
    هذه القروض،
    المربحة بشكل كبير لصالح المقرضين
  • 8:49 - 8:51
    لكن تم إنشاءها لتخسر المقترضين،
  • 8:51 - 8:53
    انتشرت ما وراء
  • 8:53 - 8:55
    أحياء ذوي البشرة السوداء والسمراء
    مثل حي غلين
  • 8:55 - 8:59
    لتدخل سوق رهن أكثر وسعًا وبياضًا.
  • 9:01 - 9:04
    جميع شركات وول ستريت الكبيرة في البلاد
    راهنت على هذه القروض.
  • 9:04 - 9:05
    في ذروتها،
  • 9:05 - 9:09
    واحد من أصل خمسة رهون عقارية
    في البلاد كانت على هذا الشكل،
  • 9:09 - 9:11
    والأزمة،
  • 9:11 - 9:15
    الأزمة التي تنبأنا أنا وزملائي بقدومها...
  • 9:16 - 9:18
    جعلتنا جميعًا ندفع الثمن.
  • 9:19 - 9:23
    تسعة عشر تريليون في الثروة المفقودة.
  • 9:25 - 9:28
    المعاشات، وحقوق الملكية العقارية،
    والمدّخرات.
  • 9:28 - 9:32
    اختفت ثمانية ملايين وظيفة.
  • 9:34 - 9:37
    معدل ملكية البيوت الذي لم ينتعش قط.
  • 9:39 - 9:44
    سنوات من دفاعي عبثًا
    عن أصحاب المنازل كغلين
  • 9:44 - 9:46
    جعلتني مقتنعة:
  • 9:46 - 9:51
    لم نكن لنواجه أزمة مالية لولا العنصرية.
  • 9:54 - 9:56
    ارتحلتُ عام 2017 إلى ميسيسيبي،
  • 9:57 - 10:02
    حيث كان يحاول مجموعة من عمال المصانع
    أن ينتظموا في اتحاد.
  • 10:02 - 10:04
    الآن المصالح
    التي كانوا يقاتلون من أجلها...
  • 10:04 - 10:06
    أجر أعلى، وتغطية أفضل للرعاية الصحية،
  • 10:06 - 10:08
    ومعاش حقيقي...
  • 10:08 - 10:10
    كانوا سيساعدون الجميع في المصنع.
  • 10:10 - 10:13
    لكن بعد حديثي مع بعضهم واحدًا تلو الآخر...
  • 10:13 - 10:17
    أبيض، أسود، مع الاتحاد، ضد الاتحاد...
  • 10:17 - 10:19
    ظل العرق يظهر مرارًا وتكرارًا.
  • 10:20 - 10:23
    رجل أبيض يدعى جوي صاغها بهذه الطريقة.
  • 10:23 - 10:24
    قال:
  • 10:24 - 10:29
    "يعتقد العمال البيض بأنني لن أصوت بنعم
    إن كان السود سيصوتون بنعم.
  • 10:29 - 10:32
    إن كان السود مع القرار، فأنا ضده."
  • 10:33 - 10:36
    أخبرني رجل أبيض يدعى تشيب:
  • 10:36 - 10:39
    "الفكرة هي أنك إذا رفعت مكانة السود
  • 10:39 - 10:41
    ستخفض مكانة البيض."
  • 10:41 - 10:45
    وكأن الجميع مقتنع بفكرة "إذا لم أستطع
    الحصول على هذا الشيء، فلن تحصل عليه أنت."
  • 10:45 - 10:48
    الآن، فشِل التصويت للاتحاد.
  • 10:49 - 10:54
    لا تزال الأجور في المصنع أقل
    من أقرانهم النقابيين،
  • 10:54 - 10:57
    وما زالت الناس قلقة حيال رعايتهم الصحية.
  • 10:58 - 11:01
    كما تعلمون، من المغري، ربما،
  • 11:01 - 11:04
    صب الاهتمام على سلوكيات التحيز
  • 11:04 - 11:08
    للرجال والعمال الذين سمعتهم
    عندما كنت في ميسيسيبي.
  • 11:08 - 11:11
    ولكنني أكثر اهتمامًا بمحاسبة
  • 11:11 - 11:14
    الناس الذين يبيعون أفكارًا عنصرية
    لمصالحهم الربحية
  • 11:15 - 11:17
    من أولئك اليائسين بشكل كاف لشرائها.
  • 11:19 - 11:21
    رحلاتي أوصلتني أيضًا لأماكن
  • 11:21 - 11:25
    حيث رأيت، مع ذلك، بأنه لا ينبغي للأمر
    أن يكون هكذا.
  • 11:25 - 11:28
    زرت ماين، أكثر ولاية مأهولة
    بالسكان البيض في البلاد،
  • 11:28 - 11:29
    والأقدم،
  • 11:29 - 11:32
    حيث معدل الوفيات أكبر من الولادات كل عام،
  • 11:32 - 11:37
    وذهبت إلى بلدة الطاحونة الهالكة
    المدعوة ليوستون
  • 11:37 - 11:40
    التي أصبحت مأهولة بشعب جديد...
  • 11:40 - 11:43
    أفارقة في الأغلب، مسلمون في الأغلب،
  • 11:43 - 11:45
    مهاجرون ولاجئون.
  • 11:45 - 11:47
    هناك، التقيت بامرأة اسمها سيسيل،
  • 11:47 - 11:51
    التي كان والداها من الأشخاص الأخيرين
    من الشعب الجديد
  • 11:51 - 11:52
    الذين جاؤوا إلى لويستون.
  • 11:52 - 11:55
    هؤلاء هم عمال المطاحن الفرنسيين الكنديين
    في مطلع القرن.
  • 11:56 - 12:00
    تقاعدت سيسيل،
    لكنها وجدت هدفًا جديدًا لحياتها،
  • 12:00 - 12:03
    بتنظيمها للاجئين الكونغوليين
  • 12:04 - 12:08
    للانضمام إلى المتقاعدين البيض
    في مركز فرانكو للتراث.
  • 12:08 - 12:09
    (الضحك)
  • 12:09 - 12:12
    هؤلاء الرجال والنساء من الكونغو
  • 12:12 - 12:15
    كانوا يساعدون هؤلاء المتقاعدين
    لتذكر اللغة الفرنسية
  • 12:16 - 12:18
    التي لم يتحدثوا بها منذ أيام طفولتهم.
  • 12:20 - 12:24
    ومعًا، ساعد هذان المجتمعان بعضهما
    ليشعِر كل منهما الآخر بأنه في موطنه.
  • 12:26 - 12:27
    أتعلمون، بالنسبة لكل الكلام السياسي
  • 12:27 - 12:31
    حول كون الوافدين عبئًا على البلدة،
  • 12:31 - 12:36
    وجد مركز أبحاث ثنائي الحزب
    أن مجتمع اللاجئين المحليين هناك
  • 12:36 - 12:39
    جمع 40 مليون دولار من عائدات الضرائب،
  • 12:39 - 12:41
    و130 مليون من الدخل.
  • 12:41 - 12:43
    وتحدثتُ مع رئيس البلدة،
  • 12:43 - 12:46
    الذي كان يتباهى بحقيقة
    أن لويستون تبني مدرسة جديدة،
  • 12:46 - 12:49
    بينما كانت بقية البلدات، مثل بلدتهم في مين
  • 12:49 - 12:51
    تُغلقها.
  • 12:51 - 12:56
    كما تعلمون، بقاؤنا منقسمين يكلفنا الكثير.
  • 12:56 - 12:58
    هذا التفكير القائم على مبدأ
    لا رابح ولا خاسر،
  • 12:58 - 13:01
    القائل بأن ما هو جيد لمجموعة من الناس
    توجب أن يكون على حساب الأخرى،
  • 13:01 - 13:04
    هو ما دفعنا إلى هذه الفوضى.
  • 13:04 - 13:07
    أؤمن بأنه قد آن أوان نبذ المعتقدات القديمة
  • 13:07 - 13:10
    وإدراك بأن مصائرنا مرتبطة.
  • 13:11 - 13:15
    إن ضررًا لأحدنا هو ضرر لجميعنا.
  • 13:18 - 13:20
    أتعلمون، لدينا خَيار.
  • 13:21 - 13:26
    تأسست أمتنا على معتقد
    التسلسل الهرمي للقيمة الإنسانية.
  • 13:27 - 13:31
    لكننا على وشك أن نكون دولة
    دون غالبية عرقية.
  • 13:32 - 13:36
    يمكننا الاستمرار في التظاهر
    كأننا لسنا جميعًا في نفس الفريق.
  • 13:37 - 13:39
    يمكننا الاستمرار في تخريب نجاحنا
  • 13:39 - 13:42
    وعرقلة لاعبينا.
  • 13:42 - 13:48
    أو بإمكاننا ترك قرب الفروق الشاسعة
  • 13:48 - 13:50
    يكشف إنسانيتنا المشتركة.
  • 13:51 - 13:55
    ويمكننا في النهاية الاستثمار
    في أعظم مصادر قوتنا.
  • 13:56 - 13:57
    شعبنا.
  • 13:58 - 13:59
    جميع شعبنا.
  • 14:01 - 14:02
    شكرًا لكم.
  • 14:02 - 14:08
    (تصفيق)
Title:
العنصرية تجعل الجميع يدفع الثمن
Speaker:
هيذر سي ماكغي
Description:

تجعل العنصرية اقتصادنا أسوأ...ولا يقتصر تأثيرها على الناس غير البيض، هذا ما تقوله هيذر سي ماكغي، خبيرة في السياسة العامة. من خلال أبحاثها ورحلاتها عبر الولايات المتحدة، تشارك ماكغي رؤى مذهلة حول مدى تأثير العنصرية في زيادة صنع سياسة سيئة وتثبيط جهودنا الاقتصادية...وتقدم إعادة تفكير حاسم حول ما يمكننا القيام به لإنشاء دولة أكثر ازدهارًا للجميع. تقول: "إن مصايرنا مرتبطة". و"بقاؤنا منقسمين يكلفنا الكثير".

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
14:21
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Racism has a cost for everyone
Fatima Zahra El Hafa approved Arabic subtitles for Racism has a cost for everyone
Fatima Zahra El Hafa accepted Arabic subtitles for Racism has a cost for everyone
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Racism has a cost for everyone
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Racism has a cost for everyone
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Racism has a cost for everyone
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Racism has a cost for everyone
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Racism has a cost for everyone
Show all

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions