-
أهلا بالمشاغبين
-
مرحبا بكم إلى شغب، إسمي ليس مهما
-
العامان المنصرمان كانا حقا
-
عامان حافلان بالإثارة لهؤلاء منا من يحلمون
-
بعالم بلا حدود
-
ناهيك عن أعداد لا تحصى من الناس حول العالم
-
من لم يكن لهم الحظ الجيد بأن يولدو
-
في الولايات المتحدة
-
و لكنهم يملكون الجرأة
-
لكي يتخيلوا بأن باستطاعتهم زيارة ديزني لاند
-
في وقت ما من حياتهم
-
حسنا
-
ربما ديزني الأوروبية لا تزل مهمة، صحيح؟
-
و نحن نقف في موقف حازم من
-
قيم تعدد الثقافات و المساوة
-
في الفرص و التضامن و قيمة
-
كل حياة لكافة البشرية
-
فإن شكل أكثر صرامة
-
من الرجعية القومية
-
بدء يكسب أرضا في كافة الأرجاء
-
أحيانا يتم ربطه بشكل ضيق بخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
-
و صعود اليمين المتشدد في أوروبا
-
و إنتخاب دولاند ترامب
-
ذلك الشكل العنصري المصحوب بحالة الهلك
-
الشعبوية هي في الحقيقة ظاهرة عالمية
-
و ذات جذور عميقة
-
فالقومية هي ركيزة أساسية
-
لسلطة الدولة و شئ أساسي للجوء إليه
-
عند الأزمات
-
إذا فليس من الغريب إنه و بعد ما يقارب
-
من عقد كامل من سياسات التقشف العقابية
-
و أكثر من خمس عشر عاما من العيش
-
تحت مظلة الحرب الكونية على الإرهاب
-
فقد وقع الكثيرون ضحايا للوهم الجذاب
-
في فكرة الأمن المحصن داخل أسوار عاتية
-
و وعود السياسيون ببناءها
-
و جعل المكسيك تحمل فاتورة التكاليف
-
و لكن حتى داخل هذا السياق من الفزع العام
-
و صعود القومية
-
هنالك الكثيرون ممن سيستمرون في المحاربة ببسالة
-
من أجل عالم أفضل، عالم يكون للإنسان فيه
-
نفس حقوق الحرية في الحركة
-
تلك المحصورة فقط للبضائع
-
في الثلاثين دقيقة القادمة، سنشارك معكم
-
أصوات البعض من الهؤلاء
-
و هم يتحدثون عن تجاربهم في مقاومة
-
الزيادة في تحصين الحدود
-
و إبعاد سلطات الهجرة
-
و عمل الكثير من الشغب
-
كان الناس يمرون من هذه المنطقة
-
منذ الأبد
-
الكثير من المناطق التي نعمل بها هي في الحقيقة
-
هي الطرق التي إعتاد الناس الهجرة خلالها
-
و موسميا" الكثير من الناس حيث تقع الأراضي ـ
-
تلك هنا هي لشعب توهانو أودام و شعب الياكوي
-
و مؤخرا فإن كافة الفكرة
-
في الإنتقال من المكسيك إلى الولايات المتحدة
-
أنا متطوع في منظمة
-
لا مزيد من القتلى
-
نحن مجموعة غير هرمية الهيكلة على أساس توافقي
-
نقوم بأعمال إنسانية
-
في المناطق الحدودية
-
فنضع المياه على دروب الهجرة
-
و نقوم أيصا بعمليات البحث و الإنقاذ
-
و نقوم بوثيق الإنتهاكات من قِبل حرس الحدود و المنظمات الأخرى
-
كما نقوم بتوفير المساعدة و الدعم
-
لهؤلاء من تم ترحيلهم و نوفر
-
عدة الحد من المخاطر للناس الذين يقومون
-
بالترحال عبر الصحراء
-
و كما وسعنا من عملنا فقد وسعنا أيضا
-
من المناطق التي نعمل بها و هي تضم
-
بعض المناطق من الصحراء الغربية
-
المحيطة بـ أجو أريزونا حيث يقوم الناس بالسير عبر
-
محمية أورجن بايب الوطنية إلى
-
كابيزا برياتا لمحميات الحياة البرية ثم يعبرون
-
نحو عشرون ميلا في منطقة تديبات قصف للقنابل
-
الرحلة عبر الشمال قد تغيرت
-
كثيرا خلال الخمس عشر أعواما الماضية
-
تم إغلاق المراكز الحضرية خلال حقبة التسعينيات
-
مرغمة الناس نحو الصحراء
-
إنها سياسة مقصودة من قبل
-
حكومة الولايات المتحدة و حرس الحدود
-
للزيادة من المعانة البشرية و الهلاك على مدى
-
الحدود و ذلك كوسيلة للردع
-
و عبر السنين فقد رأينا المناطق التى قمنا
-
بإنزال المياه بها و المناطق التي تغيرت بها أماكن الإنزال
-
قد أصبحت على الأطراف أكثر
-
ما قمنا بفعله هو تحديد
-
الدروب الشمالية و الجنوبية ثم نقود خلال تلك الطرق
-
و نقوم بعمليات إنزال المياه
-
و لكن الكثير من أماكن الإنزال التي تكون قريبة
-
من الطرق قد حدث بها زيادة في عمليات
-
التخريب و رأينا أيضا زيادة
-
في إستخدام الطرق البعيدة
-
الكثير من المهاجرين يتم فصلهم عن
-
أفراد الإرشاد لأن حرس الحدود يقوم بتعميتهم بالغبار
-
إذ تأتي طائرة مروحية و تطير بالقرب من
-
مجموعة مهاجرة فيتبعثر الناس و يتوهون عن
-
أفراد الإرشاد و بالتالي يُفقدون
-
و يمضون أسابيع و هم يسيرون في دوائر
-
الناس عامة يترحلون في الليل
-
و يسرون بخطى سريعة
-
إذا لم تستطع الناس مواكبتة المجموعة
-
يتم تركهم خلفا
-
و لذا فإن الكثير من من نعثر عليهم و نحضرهم إلى المخيم
-
يكونون على شفى الموت
-
لقد تمت أيضا زيادة في العسكرية
-
حينما يتعلق الأمر بقوات الهجرة في المكسيك
-
في الواقع قامت السلطات المكسيكية بترحيل مواطنون من أمريكا الوسطى
-
في العام الماضي أكثر مما رحلت الولايات المتحدة
-
و جزء من ذلك تم بمساعدة الولايات المتحدة
-
و ذلك من خلال خطة فرونتيرا سور
-
أن الولايات المتحدة تقوم فعليا بتمويل حكومة المكسيك
-
من أجل تطبيق تأمين الحدود
-
في حدودها الجنوبية مع جواتيمالا
-
لقد تحدثت إلى أناس كانوا يستقلون القطار
-
و من أجل تخطي نقاط التفتيش، كانوا يسيرون
-
لمدة ثماني أو تسع أيام داخل المكسيك
-
و للوصول إلى هنا فكثيرا يترحلون
-
لأكثر من شهر
-
فالناس التي يتم تحديدها كمهاجرين من الجنوب في المكسيك
-
يكونوا عرضة للإبتزاز
-
و الإعتداء و الإختطاف
-
بإمكاني القول بأن الكثير من النساء
-
اللاتي وصلن إلى الحدود المكسيكية الأمريكية قد تعرضن
-
لنوع من العنف الشديد خلال الرحلة
-
و الهدف هو جعل الناس يمرون بتجربة
-
شديدة و صادمة خلال رحلة العبور حتي
-
يتم ردعها من المحاولة ثانية
-
أنها رؤية قصيرة النظر و لا تأخذ في الحسبان
-
الأسباب التي تجبر الناس على الهجرة إلى الشمال
-
فكثير من الأسباب التي ترغم الناس المهاجرة من
-
أمريكا الوسطى لها صلة بالسياسات الإقتصادية
-
والخارجية للولايات المتحدة، اليوم و في ما مضى
-
إحد الأشياء التي تحدث تحت مظلة
-
بناء الديمقراطيات، مثل خطة فرونتيرا سور
-
أو مبادرة ميريدا هي أن
-
حكومات الولايات المتحدة تقوم بتمويل القوات المسلحة و
-
بالتبعية المليشيات الشبه عسكرية في تقنيات التعذيب
-
و قمع الحركات الإجتماعية
-
و بالتالي فإنها لا تمنع الناس من الترحال فحسب
-
إلى الشمال للهروب من أعمال العنف و لكنها في الواقع تخلق
-
و تساهم في مزيد من العنف
-
إذا نظرت إلى مدرسة الأمريكيتين
-
و تمويل القوات المسلحة المكسيكية
-
من أجل محاربة الإرهاب و المخدرات، إحد تلك
-
المجموعات و المُسماة الزيتا كانت في البداية ذراع
-
للقوات المكسيكية ثم قررت الإنفصال
-
ثم قامت بالسيطرة نوعا ما
-
على تجارة المخدرات في ولاية تكساس و في ماتاموروس و تاموليباس
-
و أصبحت إحد أكثر العصابات عنفا
-
و قد تم تدريبها و تمويلها
-
و تسليحها من قبل حكومة الولايات المتحدة
-
و كأنها شراكة تجارية بين
-
حكومة الولايات المتحدة و الكارتيلات
-
فإن لها مصالح مشتركة و تقوم بإستغلال
-
مجموعات السكانية المحتاجة
-
في دروب الهجرة المختلفة
-
تجني الكارتيلات الأموال لأن الناس يجب عليها
-
أن تتعاقد معهم من أجل العبور
-
و من ثم تقوم الحكومة الأمريكية و الشركات الخاصة
-
بجني الأموال بإعتقال الناس الغير موثقة
-
قبيل ترحيلها
-
هناك مجموعة إسمها مجلس المشرعين الأمريكيين للمبادلة
-
مؤسسة من مشريعيين من الحزب الجمهوري
-
و مصالح الشركات الخاصة و إحد تلك الشركات
-
المتورطة في تلك المجموعة هي
-
شركة التأهيل الأمريكية و هي أحد أكبر
-
شركات السجون الخاصة في البلاد
-
فقد إجتمعوا سوية و كتبوا قانون
SB 10-70,
-
و هو إحد القوانين التي مُررت في ولاية أريزونا
-
منذ سنوات قليلة و يتيح للشرطة
-
التحري عن وضع المهاجرين القانوني
-
نحن نعيش في منطقة حدود
-
على بعد مائة ميل من شرطة الحدود
-
و من سلطة الحدود و التي كانتا دائما لها حرية التصرف بلا رقيب
-
في عمل ما تريد
-
و لكن ذلك القانون أخذ تلك الصلاحيات
-
من منطقة الحدود ليقوم بتعميمها
-
في كافة أريزونا و من ثم تم إستنساخ
-
القوانين التي مُررت لبقاع أخرى من البلاد
-
إن ذلك يزيد من خطر الترحيل
-
بدرجة كبيرة
-
فإذا، إذا إمتنع إحد أصحاب العمل
-
من دفع أجر المأجور و أراد ذلك المأجور السعي للعدالة
-
يصبح في غاية السهولة على صاحب العمل تهديدهم
-
بإستدعاء شرطة الهجرة
-
و ذلك يخلق مجموعة من السكان
-
شديدة الضعف
-
و يبدو ذلك متعمدا لأنه
-
بالقطع يفيد كثير من الشركات
-
التي يتثنى لها إستباحة مجموعات السكان
-
و التي تعيش هنا الآن
-
أنا أشاهد حلقات شغب
-
يجب علينا وقف ذلك
-
المنشأة الإستعمارية المعروفة بإسم كندا
-
يتم تصويرها عادة بأنها الجار الشمالي المهذب و الدمث
-
للولايات المتحدة
-
أنت هناك!
-
هل أعرفك من مكان ما؟
-
من أنا، لا
-
إذا كيف أستطيع أن أساعدك ياصديقي؟
-
حسنا، هذه سرقة مسلحة؟
-
ماذا؟
-
أنا أسف بشأن ذلك
-
إن إستطعت التخلص من الكسول هذا
-
حسنا
-
بالتماشي مع الصورة النمطية الساخرة
-
فإن الكثير من الكنديين ذو النوايا الحسنة و من التقدميين
-
ينظرون إلى بلادهم كونها إناء لصهر الثقافات المتعددة
-
و منزل دافئ لللاجئين الفارين
-
من الحروب و من القمع من كافة الأرض
-
لدينا هنا إحتفالات عن التنوع
-
و لا يوجد مثيل لها في أي مكان أخر
-
أعني هذا فقط ليس مسألة القواعد
-
بقدر روح الإنتفاح و التي
-
نقدرها في أنفسنا و أصبحنا نجد أنفسنا
-
من القلائل في العالم بهذا الروح
-
و لكن خلف هذه القشرة من الحقانية
-
توجد حقيقة أكثر سوداوية في تاريخ دولة كندا
-
و موقعها في العالم
-
موضعا جانبا تلك الحقائق المزعجة في أن
-
الدولة تم تأسيسها على التطهير العرقي
-
لسكان البلاد الأصليين
-
و حظر شبه كامل على الهجرة الغير أوروبية
-
حتى عام 1967 و تبقى حتى اليوم الدولة الوحيدة
-
في العالم التي تسمح بالإعتقال الغير محدد المدة للمهاجرين
-
و يتم النغاضي أحيانا بأن كندا لها
-
حدود برية مع دولة واحدة
-
الولايات المتحدة
-
فلا يوجد داعي من بناء سور على الحدود الكندية
-
تلك الطبيعة الجغرافية لطالما
-
أمنت للدولة الكندية سيطرة شبه كاملة
-
لمن يتم السماح لهم بالمرور عبر الحدود كما حماها
-
من طوفان الهجرة الغير إعتيادية
-
خارج سياق بعض الأمثلة التاريخية القليلة مثل
-
حركة قطار تحت الأرض و حقبة حرب فيتنام
-
من الفارين من التجنيد الإجباري أو حديثا
-
في صيف 2010 وصول سفينة
-
حاملة 490 مهاجر من التاميل
-
عند سواحل ما تسمى ببريطانيا الكولومبية
-
و لكن بتغير المناخ السياسي جنوب الحدود
-
أصبح الوضع أسوء للمهاجرين
-
الغير موثقين و كل ما يُنظر له على أنه مسلم
-
إن كندا تشهد زيادة في اللأجئين الذين يسعون
-
للإستفادة من حدودها المفتوحة للفرار
-
من القمع و العداء المتزايدين في عهد ترامب
-
هذا هو الحبهان
-
له رائحة جميلة
-
و جيد جدا مع القهوة
-
هذه هي الكنافة و هي فلسطينية
-
لقد صنعتها
-
و الآن مع إحتسائك القهوة
-
يمكنك تذوقها، إنها لذيذة جدا
-
ستعجبك يا صاح
-
إسمي هو عمر بن علي و أنا من فلسطين
-
لقد تركت موطني منذ ما يقارب العشر سنين
-
لقد تركت أسرتي و تركت أولادي، لقد تركت كل شئ
-
و لأن الجميع هنا يعلم ما يفعله الإحتلال
-
الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
-
هذا إبني يازن
-
و هذه إبنتي الصغيرة طلا
-
تبلغ الثالثة عشر عاما الآن
-
حينما تركتها كان عندها ثلاث أعوام
-
هذا والدي، لقد توفي في 2014
-
و تلك والدتي، حبي و قلبي
-
لقد توفت، تركتني في سبتمبر
-
لم أراها
-
لقد تقدمت بطلب لجوء في المطار عام 2008
-
و بعد ثلاث أعوام جلست مع
-
أحدهم من إدارة الهجرة
-
و في 20 دقيقة فقط قام برفض طلبي
-
و أرسل لي خطابا يحتوي على 38 سببا
-
لماذا رفضني ـ 38
-
و لقد جلس معي لمدة 20 دقيقة
-
لا أستطيع العودة لأني سأكون عرضة للخطر
-
حال رجوعي
-
لم يسمحوا لي بالإتيان بأسرتي
-
و اليوم إن سألتني عما أريد حقا
-
حسنا، أنا أعيش هنا و أنا في مأمن و لكن أسرتي
-
ليست في أمان
-
أنا في إحتياج إلى أسرتي، في أحتياج إلى حياتي
-
أنا أحتاج زوجتي
-
نحن عند معبر لاكول الحدودي
-
و هو المعبر الرئيسي بين كيبك
-
و الولايات المتحدة
-
هذا هو الطريق 15 على الجانب الكندي
-
و على الجانب الأخر من الحدود هو طريق
-
و الذي سيصل بكم إلى مديتة بلاتسبرج I-87
-
و مدينة آلباني و مدينة نيويورك
-
و هذا هو المعبر الحدودي الذي وجب
-
عليك تجنبه إن أردت عمل طلب لللجوء
-
و ذلك لأنه طبقا لمعاهدة الدولة الآمنة الثالثة
-
فإن أتيت من دولة أمنة
-
ثالثة و هي الولايات المتحدة حسب
-
التصنيف و أردت عمل طلب لجوء هنا
-
عند معبر الحدود الكندي
-
فسوف يتم ردك
-
و من ثم إذا أردت العبور بشكل غير رسمي
-
و هم على دراية بأنك حاولت العبور بشكل رسمي
-
سيتم منعك من عمل طلب لجوء
-
و لذا فهناك حافز و هناك منطق
-
يتم تفهمه لماذا يقوم الناس
-
بمحاولات عبور غير رسمية
-
نحن على الجانب الكيبيكي من الحدود الكيبيكية الأمريكية
-
و هذا هو المكان المعروف بطريق روكسهام
-
ينتهي طريق روكسهام هنا ثم يستمر
-
خلف تلك التلة الصغيرة على الجانب الأمريكي
-
و هو مكان ذو شهرة عالمية
-
لأن الناس يأتون هنا من الولايات المتحدة
-
للدخول إلى كندا بشكل غير رسمي
-
و عمل طلبات لجوء
-
أخر مرة كنت هناك كانت توجد
-
عربة أطفال متروكة على الجانب الأخر
-
و كان هناك بعض ملابس الأطفال متروكة
-
و هذا أبعد ما أستطيع الوصول إليه
-
لأنني لو خطوت أكثر بخطوة واحدة أو إثنتان
-
سأكون على الجانب الأمريكي و هذا عمليا
-
ضد القانون و لن أفعل ذلك
-
مع الشرطة هناك
-
سيأتي الناس إلى هذا الطريق و يترجلون
-
من العربة أو سيارة الأجرة ثم يعبرون
-
"توقف ، لو عبرت من هنا سوف يتم القبض عليك"
-
"؟هل تتحدث الفرنسية، هل تتحدث الإنجليزية"
-
بلاتسبرج في ولاية نيويورك هي البوابة الرئيسية
-
و يمكن الوصول إلى بلاتسبرج بعد عدة
-
ساعات من مدينة نيويورك
-
و بها أيضا مطار
-
فيمكن للناس أن يأتوا هنا جوا
-
و من بلاتسبرج يمكنك أن تستقل سيارة أجرة
-
لا يوجد شئ غريب أو خطير في هذا الأمر
-
توجد الآلاف من الأميال من الحدود
-
فنحن هنا حيث للشرطة الملكية الكندية الخيالة لها
-
مراقبة ل 24 ساعة و لكن لا توجد
-
أسوار و لا توجد طائرات بلا طيار و لكن توجد
-
مجسات للحركة و لكن من المستحيل تطبيق ذلك
-
بشكل كامل
-
و لو تواجدت شبكات من المساعدة
-
التبادلية على الجانبين فإن بإمكاننا و بفاعلية
-
أن نجعل من تلك الحدود لا شئ
-
نحن في داندي، كيبيك، الحدود على قرابة بضع الأميال من هنا
-
منذ يناير كان هناك الكثير من الناس
-
و أكثر من المعتاد يعبرون من هنا
-
الكثير من الناس في المنطقة قد شاهدوهم
-
و قاموا بمساعدتهم و بالمصادفة كانت هناك مجموعة تعاونية
-
تتعامل مع الكثير من المجموعات
-
الأخرى في المنطقة كانت تتناول عشاء من معكرونة الإسباجيتي
-
و قد أتينا من مونتريال
-
لتوفير المعلومات لهم
-
هنا لدينا أناس تهرب من الإضطهاد
-
ناس تخشى على حياتها
-
ناس تطمح لحياة أفضل
-
و تود المشاركة في المجتمع
-
ثم يقال لها ، عفوا
-
إن أردتم أن تأتوا إلى هنا فلا يمكنكم أن تأتوا
-
من منافذ العبور أو من المطارات
-
و بالنسبة لنا فكان جليا أنه ليس علينا فقط توفير
-
المعلومات للناس في المنطقة
-
بل أيضا للناس التي تعبر الحدود
-
لإعطاهم بعض الخلفية
-
عن العقبات
-
و ما سيواجهونه
-
و نود أن يكونوا على دراية بالأمر
-
قبل أن يأتوا
-
التوجه لدا فريقنا نحو هؤلاء الناس
-
هو أن لو أحدهم أتى هنا لأسباب سيئة
-
أو لعمل الجرائم فنود أن نعمل
-
كافة ما بوسعنا للمعرفة عنهم قبل أن نسلمهم
-
لهيئة خدمات الحدود الكندية
-
فور عبورك يمكنك و كما أشرت
-
أن تساعد بفاعلية، يمكنك أن تقوم بالتنظيم في مجموعتك
-
لمساعدة الناس
-
و أعتقد أيضا أنه من الأهمية القول
-
إنه لا يوجد سبب على الإطلاق
-
لا سبب مطلقا للإعتقاد بأن الناس
-
التي عبرت بطريقة غير رسمية أو غير قانونية
-
أو إن أردت قولها بشكل أخر، فإنهم ليسوا بأكثر خطورة
-
من أي شخص في هذه الغرفة
-
فحتى المبادرات الصغيرة مثل وضع
-
ملصقات تقول مرحبا باللاجئين
-
و مرحبا بالمهاجرين
-
فإنها تخلق المناخ الحسن
-
في خلال صيف 2015 شاهد العالم
-
و هو مندهش بينما العشرات من الآلاف
-
من المهاجرين و قد وصلوا إلى سواحل اليونان
-
و بدءوا نطريقهم تدريجيا نحو الشمال
-
مارين بحدود كثيفة العسكرة في ماقدونيا
-
و في سايبريا و كرواتيا و المجر قبل أن يصلوا
-
في النهاية إلى بلدانهم النهائية
-
مثل ألمانيا و السويد
-
حينها كان هناك تعاطف مع اللاجئين حيث الكثير منهم
-
أتوا فاربن من حروب وحشية في سوريا
-
و أفغانستان و العراق، فكان التعاطف كبيرا
-
و لكن لم يطل الوقت قبل أن يتغير الرأي العام
-
في ذلك العام و أثناء إحتفالات ليلة رأس السنة
-
حدثت بعض الإعتداءات الجنسية في مدن
-
من ألمانيا خاصة كولونيا
-
حيث أبلغت المئات من النسوة عن تعرضهن للإعتداء
-
على يد مجموعة من الرجال
-
من الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
-
و تم التبين لاحقا بأن بعض تلك الحوادث قد تم فبركتها
-
كحادئة إدعاء
-
هجوم غوغائي من اللاجئين السوريين في مدينة فرانكفورت
-
الأحداث المشينة من تلك الليلة قد أدت
-
إلى ترسيخ النمط الساخر و العنصري لللاجئ المُغتصب
“rapeugee”
-
و ذلك في الوعي العام مما ساعد ببدء
-
رد فعل عنيف ضد الهجرة سرعان ما تفاقم
-
نتيجة لعمليات إرهابية حدثت في فرنسا
-
و في بلجيكا
-
في الشهور و الأعوام اللاحقة
-
تم غلق بوابات قلعة أوروبا في وجه المهاجرين
-
و أما إتفاقية الشانجن و التي تضمن
-
حرية الحركة ضمن الحدود الداخلية لأوروبا
-
فتم فعليا تمزيقها تاركة خلفها الآلاف
-
من المهاجرين في حالة دائمة من السبوت
-
و في إستجابة لتلك الأوضاع السيئة، قام العديد من الأناركيست
-
و النشطاء الأخرين بالتقدم لمحاولة
-
توفير الخدمات و توفير إحساس بالتضامن
-
لهؤلاء من من تركوا في حالة اللاهوية
-
في بلاد أجنبية
-
في البداية كان لدينا خيمة و لمدة
-
شهران على أطراف مدينة أمستردام
-
حيث كان الناس يخيمون في الوحل
-
و في المطر في أخيام رديئة يصابون بالأمراض
-
و بلا أي مساعدة من الدولة، فقط بمساعدة
-
الجيران و الأهالي مثلي
-
يتواجدون لمساعدتهم
-
فمروا بأوقات عصيبة لقد عانوا
-
ثم أتى الشتاء و كان هناك مبنى لكنيسة خالية
-
تم إتاحتها من قبل
-
محتلو المباني المهجورة في الجوار
-
و من تلك البداية قاموا بإحتلال 25 مبنى أخر
-
لعمل مأوى لجمعية نحن هنا
-
نحن هنا هي تعاونية من مجوعة لاجئين
-
من عدة بلدان و من عدة جنسيات
-
نحن نركز جهودنا لهؤلاء من
-
يطلبون اللجوء في الأراضي المنخفضة
-
منذ 2002 تم طرد الكثير من اللاجئين
-
إلى الشارع
-
تم إعتقال النساء و الأطفال
-
في هولندا يوجد إرث طويل و خاصة
-
في أمستردام، لإحتلال المباني الخاوية
-
و إستخدامها كمساحة حياتية، من أجل العمل
-
و الثقافة، لأي شئ
-
و لكن تمكنت الدولة من السيطرة
-
على حركة الإحتلال بجعلها غير قانونية
-
فأصبح بصعوبة بمكان أن تقوم بوضع اليد و تبقى داخله
-
و ذلك لأن فتح مكان أمر و لكن
-
البقاء داخله لمدة طويلة
-
هو أمر يختلف كلية
-
بطريقة ما يمكنك القول بأن نحن هنا
-
و هي تعاونية اللاجئين قد أنقذت حركة الإحتلال
-
لأنه أسهل على الناس تقبل
-
إسكان وضع اليد من اللاجئين عن فرق البانك من إنجلترا
-
أو السائحين من أسبانيا
-
فكان المحتلين مستعدين للمساعدة
-
في البحث عن مباني من أجل اللاجئين
-
أما بالنسبة للشرطة و منظومة القضاء
-
و السياسيين، لم يكن الأمر سهلا بإخلاء
-
شئ سبب الكثير من التعاطف
-
و التضامن و المسامحة داخل المجتمع
-
في العموم
-
يحتاج الناس إلى الترحال من مكان إلى أخر
-
لأننا دائما نواجه الإخلاء من مبنى
-
إلى أخر
-
من المهم جدا للنظام أن يجعلنا
-
منشغلين دائما بأمر ما لأنه إذا أتاح لك فرصة الأسترخاء
-
فإن ذلك سيجعلك تفكر
-
في وضعك و من ثم تصنع المزيد
-
من المظاهرات مما يكبح النظام
-
و لذا يتعين عليهم إشغالك بشكل متواصل
-
من مبنى إلى أخر
-
نحن هنا لأننا نطمح إلى الحياة، إلى حياة أفضل
-
مما كانت لنا في الصومال
-
الحياة لم تكن بنفس جودة الحياة في كندا
-
و ذلك المبنى هنا، سنظل قابعون هنا
-
و لكن لا زلنا بلا شئ، نحن ننتظر
-
لايزال لدينا الأمل بأن سيكون لدينا شئ
-
حركة التنظيم الذاتي للتضامن مع اللاجئين
-
بدأت منذ حوالي عامين، و ذلك عندما
-
تم التخلي عن آوائل المهاجرين الأفغان في أثينا
-
فما حدث هو أن أصبح لدينا الكثير من اللاجئين
-
مقيمين في حديقة عامة قريبة
-
من حي إكسارخيا
-
حاولنا مساعدتهم نوعا ما بإعطاءهم المياه
-
و أشياء من ذلك القبيل
-
ثم أدركنا بأنهم كانوا نحو 300
-
شخص و المياه لا تعد كافية
-
فطالبنا بعقد مجلس
-
آملين بأن نحصل على عدد كافي من الناس
-
ليساعدونهم لخمس أيام أخرى على الأقل
-
و أتى إلينا المئات من الناس
-
من كل أنحاء أثينا
-
و معا حاولنا تنظيم أنفسنا
-
و في نفس الوقت تعلمنا ثانية عن التنظيم
-
و لمدة شهر وفرنا الرعاية الطبية و الملابس
-
و ثلاث وجبات في اليوم و الخيام و الأسرة المتنقلة
-
التي يمكنهم أخذها أثتاء أسفارهم
-
و كانت تلك بداية التنظيم الذاتي الجلل
-
نحو التضامن مع اللاجئين
-
و من هنا ظهرت مبادرتان أخرتان
-
إحداها كان إحتلال نوتارا و هو أول إحتلال لإسكان
-
اللاجئين و الأخر كان مخيم بلاتانوس
-
و هو مخيم تنظيم ذاتي في مدينة ليزبوس
-
و هي تقع على خط التماس
-
عندما كنا في جزيرة خيوس
-
كانت هناك مظاهرات
-
لقد تحدثنا معهم
-
و أقمنا صداقات
-
قالوا لنا إذا أتيتم إلى أثينا
-
نحن نعلم عن مكان جيد جدا
-
و إذا في أول مرة نصل إلى أثينا
-
ذهبنا إلى سيتي بلازا
-
يمكنني القول بأن سيتي بلازا هي مكان لتسكين اللاجئين
-
و لكن ليس هذا فحسب فهي أيضا مشروع سياسي
-
حوالي 400 شخص يقيمون داخل سيتي بلازا
-
توجد العديد من الجنسيات في الداخل
-
هنا يوجد الكثير من الناس
-
من خلفيات مختلفة و أهداف مختلفة
-
أنا أعلم تاريخ البلازا، لقد كان فندقا
-
لأجل فعاليات الأولمبيات في أثينا
-
كان مغلقا و لا يستخدمه أحد
-
فقام الأناركيست بفتح المكان و إصلاحه
-
لقد ساعدوا الكثير من الناس و الكثير من اللاجئين
-
ليأتوا إلى هنا ويعيشوا حياة أفضل بقليل
-
عن المخيمات الأخرى
-
لحد علمي فأننا لم نخسر
-
مهاجرأو لاجئ واحد
-
لم ينتحر أحد أو يتم قتله
-
في المخيمات لدينا الكثير من حالات الإنتحار طوال الوقت
-
أناس أصابها اليأس، أناس تم ترحيلها
-
من مراكز المدن الكبرى
-
و بالمقارنة مع ذلك لدينا مخيمات الإحتلال
-
و التي تكون داخل نسيج المدينة
-
خاصة في إكسارخيا حيث لدينا أكثر
-
من ست مناطق إحتلال لتسكين اللاجئين
-
ترى الناس داخل مناطق الإحتلال التي
-
لم تندمج و لكنهم يشعرون و كأنهم
-
جزء من ذلك المجتمع الصغير
-
أخذين في الإعتبار الدور الرئيسي الذي يقومون به في تشكيل
-
و تحديد مسار حياتنا
-
و الكميات الهائلة من المصادر التي تستهلك من أجل عسكرتهم
-
و تأمينهم فمن المهم بمكان التذكير
-
إنه و في نهاية اليوم
-
فإن الحدود هي مجرد خطوط وهمية
-
في معظم التاريخ البشري
-
الحدود لم تتواجد
-
لقد كانت و ستظل دائما أدوات للإستعمار
-
لتقسيم العالم إلى مجموعة من السكان المتبانية
-
ليمكن وضعهم في خدمة مراكز
-
القوة المتنافسة و إقامتها أدت دائما
-
لإستثارة المقاومة و أصبحت ممكنة
-
فقط من خلال التطبيقات الواسعة
-
للعنف المُنظم
-
و اليوم و تحت إدارة نظام رأسمالي يزداد عولمة
-
فإن هدفهم الرئيسي هو تقطيع
-
العالم إلى مقاطعات للأسواق الإقتصادية
-
يمكن إدارتها بسهولة من قِبل الحكومات المحلية
-
لصالح صفوة الشركات العابرة للقوميات
-
السياسيون و الأبواق الأعلامية لا تنفك
-
عن تمثيل الحدود بكونها تلك الحواجز الغير قابلة للإختراق
-
و بتلك البؤر الحضارية الرقيقة و التي تخضع دوما
-
للخطر من قوات خارجية خطيرة
-
و لكن في الحقيقة هي خطوط إعتباطية
-
وهمية الغرض منها هو جعل
-
الأناس العاديون منقسمين و متحاربين ما بينهم
-
بكشف ماهية الحدود و سلب قدرتها
-
على التحكم بحياتنا يمكننا أن
-
نصل إلى تفهم أفضل عن مصالحنا
-
الجمعية كبشر و يمكننا العمل
-
سوية لتفكيك النظام
-
الذي صممت الحدود لإبقاءه
-
لقد كنا نحو 80 شخصا على هذا القارب
-
لقد كان الأمر جل خطير
-
كل ما قالوه لنا أننا ينبغي أن نبحر في خط مستقيم
-
قالوا كل ما يجب أن تفعوله هو الإبحار في خط مستقيم
-
و تلك الجبال أمامكم
-
تلك هي اليونان
-
أيعلم أي منكم كيفية الإبحار بهذا القارب؟
-
المناخ السياسي الحالي جد مرعب
-
لكثير من المجتمعات المتأثرة بشكل مباشر
-
و ليس من الواضح كيف ستتجلى الأمور
-
هذه لحظة فارقة بالنسبة للناس
-
ليقوموا بالتنظيم ضد عمليات جعل
-
الحدود داخلية
-
إن كان لديك تاريخ إجرامي و لو كان هذا معناه
-
مجرد العبور فإنه يحرمك من أغلب أشكال
-
العون
-
فماذا يعني أن كل شخص
-
تم القبض علية و هو يعبر الحدود لا يوجد لديه
been caught crossing the border has almost
-
أي أمل من تسوية وضعه القانوني
-
في هذه البلاد طبقا للوضع الحالي
-
و لذا يصبح في غاية الأهمية مقاومة تلك
-
الفكرة بأنه يصبح جائزا ترحيل المجرمين
-
أو أنه بشكل ما يصبح التصنيف الإجرامي
-
تصنيفا شرعيا
-
يجب على الناس أن يقوموا بالتنظيم المحلي
-
أينما كانوا بنفس الحاجة المُلحة
-
في تنظيم الحدود
-
لو إستطعتم إبقاء أحدهم في مجتمعهم
-
من خلال الأنشطة المناهضة للترحيل أو من خلال
-
عمل شبكات للحماية فهذا يعني أن الناس لن
-
يأتوا مرة أخرى من خلال الحدود
-
و لن يعاودوا العبور عبر الصحراء
-
و هذا يستدعي عمل تجميع عبوات
-
للحماية و أشياء أخرى
-
ليس ذلك دائما بالعمل المبهر و لكنه في
-
غاية الأهمية للحفاظ على وحدة المجتمعات
-
فقط قم بالتواجد و أظهر تواضعا و كن مستعدا
-
للإستماع و عمل الواجب المطلوب و التعلم
-
مما يحدث و أجعل قلبك مفتوحا بحق
-
حالما يصلون أو عندما يعبرون
-
الحدود، أين سيذهبون؟
-
و ماذا سيفعلون؟
-
ما هي إحتمالات بقائهم؟
-
كيف يتثنى لنا منحهم الدعم
-
الإجتماعي الصحيح و الذي كنا لنريده
-
في موقف مشابه؟
-
نحتاج أن نقوم بعمليات عبور تقليدية و غير تقليدية
-
نحتاج أن نجعل الفكرة عادية
-
بأنه شئ طبيعي جدا أن تقوم بالسير عبر الحدود
-
و تلك الولايات التي هي تحديدا
-
ولايات الإستعمار الكندي و ولايات
-
الإمبريالية الإستعمارية الأمريكية هي أشياء
-
نقاومها و نعارضها و لكننا لن
-
نسمح لتلك الحدود أت تقف حائلا
-
ضد تضامننا التبادلي
-
لا يمكننا القول لا نريدك هنا
-
و لكننا نذهب هناك لتدمير أرضك
-
و لسلب مواردك ثم نقول
-
الآن لا يوجد مياه نظيفة و لكن عندنا
-
الأطنان من المياه النظيفة هنا
-
و لكننا لن نساعدك
-
كل منا له تاريخ و كل من له نسل
-
عن كيفية وصولنا هنا و في هذا المكان بالتحديد
-
من الأرض
-
هناك تعبير بأن الشرطة كثيرا
-
ما تكون متواجدة في رؤوسنا و أشعر أن الحدود
-
متواجدة في رؤوسنا أيضا
-
نعم لم عبرت من هنا فهناك تواجد للشرطة الملكية الكندية الخيالة
-
و هناك يوجد في الأغلب درجة ما
-
من قوات التحكم بالهجرة الأمريكية
-
و لكن لبضع مئات من الأمتار من هذا الإتجاه
-
أو ذلك الإتجاه ، فيمكنك العبور
-
من المستحيل السيطرة على آلاف الأميال
-
من الحدود
-
أعتقد أنك تعلم بأن غلق الحدود
-
ليس حلا في الحقيقة و هو لن يجدي
-
طالما قاموا بغلق الحدود لطالما
-
شجع هذا الناس أكثر
-
للتواصل مع بعضها
-
أنظر إلى حدود برلين، تلك التي قسمت
-
غرب و شرق ألمانيا في السابق
-
و أنظر كيف بعد كل تلك الفترة كان الناس يعبرون خارجها
-
و ألمانيا الآن هي بلد واحد
-
لا أعلم كيف الأمور لديك و لكني ولدت
-
بقدمين إثنتين و هما يعملان بشكل جيد و لذا فأنني أمشي
-
و أنا أمشي أينما أردت
-
هذا يسمى بحرية الحركة
-
وجدنا أنفسنا في الشارع
-
هناك شئ واحد يمكننا عمله لمساعدة أنفسنا
-
التضامن و الوحدة
-
هكذا نبدأ
-
التضامن و خلق رؤية
-
من وجهة نظري إن التضامن يحتاج للقدرة
-
على وضع نفسك مكان شخص أخر
-
ليس محو الإختلافات و لكن إستخدام
-
الإختلاف للمضي إلى الأمام
-
نتعلم منهم كيف نطور لغتنا
-
و كيفلنا أن نكسر حدود تفكيرنا
-
و حدود معتقداتنا السياسية و خفض الحواجز حتى
-
يتثنى لنا الإستماع إليهم
-
إذا فإن العملية برمتها في إيجاد أرضية
-
مشتركة مع أناس أتوا
-
من خلفيات ثقافية و إجتماعية و سياسية مختلفة تماما عنا
-
و الإلتقاء في وسط الطريق و هناك
-
نحاول تشكيل مساحة جديدة
-
أعتقد بأنها من أفضل المساعي السياسية
-
و التي من الممكن لها أن تحدث
-
لأن ما يلي ذلك و كما تعلم
-
فإن الشخص جانبك، هو أو هي
-
قد لا يكون من الأناركيست و لكنه أو و لكنها
-
تكون رفيقة أو رفيق بشكل أكثر عمقاً
-
الأعمال الخيرية ليست الإتجاه الصحيح في رأيي
-
لأن ذلك ليس تضامنا
-
التعاطف جيد
-
التعاطف هو محاولة الشعور
-
بما يشعر به الأخر و من ثم محاولة
-
السير معا
-
و لكن و لمرة أخرى، التعاطف في حد ذاته ليس كافيا
-
عليك كشخص إستخدام قدراتك
-
و مهاراتك و عمل شئ منها
-
مثل كل شخص أخر
-
أعتقد بأن يمكننا التعلم من بعضنا
-
الأخر طالما كنا متجذرين
-
جغرافيا في مكاننا
-
من الجميل الذهاب إلى أماكن أخرى للتعلم
-
عن النضالات طالما إستطعنا الأتيان بتلك الخبرة لموطنا
-
لدينا قابلية لردود الفعل
-
أنهم يفعلون شئ و نحن يكون لنا ردة فعل
-
علينا أن نصنع الفاعليات التي
-
تجعل للأخرين ردة فعل تجاهنا
-
لو كان هناك حراك فيجب أن يكون في كل مكان
-
ينبغي علينا خلق شبكة
-
ينبغي علينا جميعا و سوية أن ننتظم
-
و ننظم أنفسنا لشئ أعظم
-
المهاجرين الغير قادرين على الرجوع لأوطانهم
-
و ممنوع عليهم البقاء
-
أين لهم أن يذهبوا؟
-
إنهم يتمنون حياة عادية
-
و بينما نواجه حروب أكثر تزعزعا للعالم
-
و صعود عالمي في عدم المساوة و كوارث بيئية
-
وقودها تغيرات مناخية متسارعة فإن
-
القرن القادم سيشهد تصاعدا غير مسبوق في
-
معدلات الهجرة البشرية
-
كيف سيتشكل هذا تحديدا سيعتمد
-
جزئيا على مبادرتنا الجمعية
-
و قدرتنا على تنفيذ تضامن فعال
-
يمتد عبر الحدود و في النهاية
-
يقوض هذه الحدود التي تقسمنا حاليا
-
و عند هذه النقطة نود أن نذكركم
-
بأن حلقات شغب أنتجت من أجل مشاهدتها
-
داخل مجموعات و لإستخدامها كمصدر يحث
-
على النقاش و التنظيم الجمعي
-
إذا لم يتواجد دعم محلي للمهاجرين أو مبادرات
-
مناهضة للحدود في منطقتك، فلما لا
-
تجتمع مع بعض الرفاق لمشاهدة هذه
-
الحلقة و لمناقشة نوع المشروع
-
الذي يتلائم معكم بشكل أفضل
-
هل أنتم مهتمون بعمل عروض دورية
-
في مكان دراستكم أو مركزكم الإجتماعي أو التعليمي أو
-
حتى داخل منزلكم مع الأصدقاء؟
-
أصبح مشاعباً
-
مقابل عشرة دولارات شهرية سنقوم بتزويدكم
-
بنسخة مطورة من البرنامج و معدات عرض
-
إضافية تحتوي على مواد إضافية
-
و بعض الأسئلة لتبدء
-
سلسلة من النقاشات
-
و إذا كنت لا تستطيع دعمنا مالياً
-
فلا مشكلة!
-
يمكنك تنزيل أو المشاهدة المباشرة لكافة محتوياتنا
-
مجانا عبر موقعنا
sub.media/trouble.
-
لو لديك أي إقتراحات لمواضيع للبرنامج
-
أو تود الإتصال بنا، فراسلنا عبر
-
trouble@submedia.tv.
-
نحن متحمسون لرؤيتنا ناس كانوا
-
منشغلين بعمل فروع لإثارة الشغب
-
ولذا نود أن نرسل التحية للفروع الجديدة في
-
ويليمزبرج و سان خوزيه و سانتا كروز و كوتالي
-
و سان أنتونيو و كامبردج و برلنجتون و أمستردام
-
و ميلوواكي و سبرنج فيلد و سوكيل و شيربروك
-
و دونسايد و أوتوا و شيكاجو و ماديسون و سلوفينيا
-
لم تكن لتحقق هذه الحلقة دون
-
المساعدة السخية من براندون و جوليان
-
و روس
-
و الآن إنطلقوا إلى الخارج و أثيروا بعض الشغب!