إعادة التّفكير في المشاريع الاجتماعيّة | بريان فورد | TEDxLondonBusinessSchool
-
0:06 - 0:08لقد انتقلت إلى نيكاراغوا قبل ثماني سنوات،
-
0:08 - 0:12كانت بداية رحلة لمدّة عامين
وامتدّت لخمس سنوات -
0:12 - 0:13بسبب مكالمة هاتفيّة واحدة.
-
0:14 - 0:17مثل أي ابن بار انتقل إلى بلد جديد،
-
0:17 - 0:20بحثت عن وسيلة للتحدث مع والدتي
لأخبرها أنني بخير. -
0:21 - 0:23و بعد أكثر من رحلة بالحافلة
وبعد عدة ساعات، -
0:23 - 0:25أخيراً وجدت هاتّفاً
-
0:25 - 0:27يمكن أن يسمح بمكالمة هاتفيّة دوليّة.
-
0:27 - 0:30ولكن للأسف، كلّفني هذا
أجر يومين -
0:30 - 0:34لإجراء مكالمة هاتفية لمدة
خمس دقائق مع أمى الباكية. -
0:35 - 0:40ولم أكن أعرف حينذاك أن هذه المكالمة
المصيرية ستجعلني أحمل كبائن الهاتف -
0:40 - 0:42على ظهر عربة يجرها حمار بعد سنتين
-
0:42 - 0:45لبدء مشروع اجتماعي.
-
0:46 - 0:50سأكون صادقا، قبل خمس أو ست
سنوات لم أكن أسميه مشروعاً اجتماعياً -
0:50 - 0:52فحينها لم أكن أعرف نوعية هذا العمل
-
0:52 - 0:54ما عرفته كمتطوع في فيلق السلام
-
0:55 - 0:57هو أنني رأيت الكثير
من المشاكل التي يمكن حلها -
0:57 - 0:59من خلال ريادة الأعمال.
-
1:00 - 1:03لذا، ما أريد الحديث معكم فيه اليوم
-
1:03 - 1:05هو كيف بنينا مشروعاً اجتماعياً
في نيكاراغوا -
1:05 - 1:08والذي أصبح واحداً من أكبر
شركات الهاتف في الدولة -
1:08 - 1:12عن طريق خفض تكلفة المكالمة الهاتفية
بنسبة 90٪ -
1:12 - 1:15والتشويش على صناعة الإتصالات المحلية.
-
1:16 - 1:18فقبل ست سنوات من الأن،
-
1:18 - 1:21استأجرنا أنا وصديقي (إدغار)،
جدار داخل متجر لبيع الأيس كريم. -
1:22 - 1:24و قمنا بتثبيت خمس كابائن للهواتف،
-
1:24 - 1:27وشيئا فشيئا، نمت شركتنا
-
1:27 - 1:30فقط بفتح متاجر للإتصالات في كل مكان
-
1:30 - 1:33وبعد عامين من
التضحية بالراتب -
1:33 - 1:36بدأنا بالبحث عن طرق لتوسيع أعمالنا
-
1:36 - 1:37أكثر من متاجر الأتصالات
-
1:37 - 1:38لتنمو أرباحنا.
-
1:39 - 1:41فكما يعلم الكثيرون منكم،
-
1:41 - 1:45عند زيارة الدول النامية،
ترى دراجات البضائع. -
1:45 - 1:49فهي الطريقة الأكثر فعالية
لنقل البضائع إلى المناطق الريفية. -
1:49 - 1:53إنها تنقل المشروبات الغازية،
البرتقال، وحتى الآيس كريم، -
1:53 - 1:55إلى القرى الصغيرة.
-
1:55 - 1:57مما جعلني أفكر:
-
1:57 - 1:59"إذا كنا نستطيع نقل الآيس
كريم إلى المناطق الريفية، -
1:59 - 2:02لماذا لا يمكننا نقل تكنولوجيا الهاتف
منخفضة التكلفة الخاصة بنا -
2:03 - 2:04إلى هذه المناطق؟"
-
2:06 - 2:10لذلك قمت أنا وصديقي (إدغار)
بعمل عصف ذهني سريع، -
2:10 - 2:12وقررنا بناء متجر متنقل للإتصالات.
-
2:12 - 2:15و سميناه "لماداس بيديلاداس"،
أو "مكالمات هاتفية منقولة على الدراجة". -
2:16 - 2:18وفي حين أنه من السهل أن نفهم
ما هي كابينة الهاتف، -
2:18 - 2:21قد يكون من الصعب فهم
ما هو متجر المكالمات المتنقل. -
2:21 - 2:24لذلك اسمحوا لي أن أشرح لكم
كيف قمنا ببنائه. -
2:25 - 2:30لقد أخذنا دراجة بضائع وركبنا عليها
مولّد سيارة مستعمل. -
2:30 - 2:31وخلال الضغط على دواسة الدراجة،
-
2:31 - 2:36يقوم المولد بتوليد الكهرباء، و من ثم يتم
تخزينها في بطارية سيارة مستعملة . -
2:36 - 2:37ومن بطارية السيارة المستعملة،
-
2:37 - 2:41نقوم بتحويل الطاقة إلى 110 فولت
من خلال جهاز UPS خاص بالحاسوب -
2:41 - 2:44وهذا سيوفر لنا الطاقة الازمة
للتكنولوجيا منخفضة التكلفة الخاصة بنا، -
2:44 - 2:48مما سمح لسكان المناطق النائية
بإجراء مكالمات هاتفية -
2:48 - 2:50بالرغم من عدم وجود كهرباء.
-
2:51 - 2:54الأن، إذا طلبت منكم الإجابة
على سؤالي، -
2:54 - 2:57ما الذى سمح لنا بتوسيع نطاق خدمتنا
إلى 100،000 مستخدم، -
2:57 - 2:59كابينة الهاتف أم الدراجة،
-
2:59 - 3:01أيً سوف تختارون؟
-
3:01 - 3:02الجمهور: الدراجة.
-
3:02 - 3:04(بريان فورد): الدراجة، أليس كذلك؟
-
3:04 - 3:07إذا اخترتم الدراجة،
فأنتم متفقين مع السي إن إن -
3:07 - 3:10وكل المستثمرين الإجتماعين الذين
تحدثت معهم خلال البضع سنوات الماضية -
3:10 - 3:12منذ أن قمت بتحميل فيديو له على الإنترنت.
-
3:13 - 3:17ىستفهمون، أنني مثل أي مخترع فخور بعمله،
كنت متحمساً للتباهى باختراعي. -
3:17 - 3:20و لكنى تأكدت تماماً، بعد خمس ساعات،
من تحميله على شبكة الإنترنت، -
3:20 - 3:23و بثه مباشراً على شبكة السي إن إن،
أمام الملايين من الناس. -
3:24 - 3:27ولكن، عكس ما توقعتم،
فشلت الدراجة تجارياً، -
3:27 - 3:29(ضحك)
-
3:29 - 3:33فى حين خدمت كبائن الهاتف
100،000 عميل الشهر الماضي. -
3:34 - 3:35مما جعلني أفكر.
-
3:35 - 3:38بدأت إدراك، أن ما حدث هو مثل
ما يحدث في صناعة البيرة، -
3:38 - 3:41يباع الجنس في المشروعات الاجتماعية.
-
3:41 - 3:42(ضحك)
-
3:43 - 3:44ولكننا لدينا نسختنا المثيرة.
-
3:45 - 3:46إنها الكلمات المثيرة.
-
3:47 - 3:50ولكن الفخ الذي وقعت فيه
-
3:50 - 3:55كان بناء منتج يتبع اتجاهات الموضة،
والعبارات الطنانة والبدع الغريبة، -
3:55 - 3:57بدلاً من الإستماع إلى ما يحتاجه عملائنا.
-
3:58 - 3:59لذلك، إذا أردت وصف هذه الدراجة،
-
4:00 - 4:04فإنها محلية الصنع، تعمل بتحريك الدراجة،
توفر إمتيازات تجارية صغيرة -
4:04 - 4:06تحتاج للعمالة.
-
4:06 - 4:09وهو ما جعلها غير مجدية تجاريا.ً
-
4:09 - 4:10(ضحك)
-
4:11 - 4:15وصدقوني، لقد حاولنا جعلها مجدية
تجارياً قدر الإمكان. -
4:15 - 4:18حاولنا ذلك مع موظفينا،
وحاولنا جعل لها إمتيازات جزئية، -
4:18 - 4:21حاولنا في المدن الكبيرة،
وحاولنا في أصغر القرى. -
4:21 - 4:24ما انتهينا به كان الإفلاس أكثر من الربح.
-
4:25 - 4:26(ضحك)
-
4:27 - 4:28فبينما كنت حقاً أشعر بالإطراء
-
4:28 - 4:32أننا حصلنا على الكثير من اهتمام الصحافة
والمستثمرين، -
4:32 - 4:34والإهتمام بدراجتنا،
-
4:34 - 4:37ولكن إذا كان اهتمامي يتعلق
بأننا نبيع مشروعاً إجتماعياً -
4:37 - 4:39مع أحدث الصيحات أو العبارات الجذابة،
-
4:40 - 4:42فإن وسائل الإعلام والمستثمرون سوف يتحركون.
-
4:44 - 4:48لذلك، فأنا أريد الأن أن أتحدث عن إثنين
فقط من النقاط التي تعلمتها سريعاً. -
4:48 - 4:52أولاً: لا يمكن غسل خطايا الأعمال التجارية
-
4:52 - 4:54بإستخدام المياه المقدسة لمساعدة الآخرين.
-
4:55 - 4:58ثانياً: يجب تصميم منتجاتك
لتلائم عملائك، -
4:58 - 4:59وليس لتلائم أحدث الصيحات.
-
5:01 - 5:03لأن ما وجدته بكل بساطة،
-
5:04 - 5:06أن إدخال بعض التطويرعلى حل قديم
-
5:06 - 5:08يمكن أن يحقق مكاسب مالية وإجتماعية أكثر.
-
5:08 - 5:10شكراً لكم.
-
5:10 - 5:11(تصفيق)
- Title:
- إعادة التّفكير في المشاريع الاجتماعيّة | بريان فورد | TEDxLondonBusinessSchool
- Description:
-
بصفته رئيسا، يقود براين فورد جهودا استراتيجيا من أجل تقديم خدمة هاتفية منخفضة التكلفة إلى نيكاراغوا الريفية من خلال سلسلة من المشاريع الهاتفية المبتكرة التي تم إنشاؤها خصيصا للعالم النامي. وقد سميت لاماداس أ.س. مؤخرا بلقب المؤسسة الاجتماعية لهذا العام عبر برنامج بنك التنمية للبلدان الأمريكية رواد الرخاء.
وقبل تأسيس شركة لماداس أ.س.، قام بريان بتدريس فصول الأعمال الصغيرة في جبال نيكاراغوا كمتطوع في فيلق السلام، مما مكن طلاب المدارس الثانوية من الصف الحادي عشر من الاعتماد على الذات، بدءا من شركاتهم الخاصة. بريان تخرج مع ب.أ. في علم الاجتماع من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس.
قدم هذا الحديث في حدث TEDx باستخدام شكل مؤتمر TED ولكن تم تنظيمه بشكل مستقل من قبل المجتمع المحلي. مزيد من المعلومات على http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 05:19
Retired user approved Arabic subtitles for Rethinking social enterprise | Brian Forde | TEDxLondonBusinessSchool | ||
Retired user edited Arabic subtitles for Rethinking social enterprise | Brian Forde | TEDxLondonBusinessSchool | ||
Ola Raouf accepted Arabic subtitles for Rethinking social enterprise | Brian Forde | TEDxLondonBusinessSchool | ||
Ola Raouf edited Arabic subtitles for Rethinking social enterprise | Brian Forde | TEDxLondonBusinessSchool | ||
Nada Qanbar declined Arabic subtitles for Rethinking social enterprise | Brian Forde | TEDxLondonBusinessSchool | ||
Nada Qanbar edited Arabic subtitles for Rethinking social enterprise | Brian Forde | TEDxLondonBusinessSchool | ||
Ola Raouf edited Arabic subtitles for Rethinking social enterprise | Brian Forde | TEDxLondonBusinessSchool | ||
Ola Raouf edited Arabic subtitles for Rethinking social enterprise | Brian Forde | TEDxLondonBusinessSchool |