-
أكثر من 20.9 مليون رجل، نساء،
وأطفال هم ضحايا الإتجار بالبشر،
-
لكن، هل تعلم ما هو بالضبط الإتجار بالبشر؟
-
في بلدة هادئة صغيرة،
الناس يحلمون.
-
ولكن ليس كل أحلامهم ستتحقق.
-
يتغذى الإتجار بالبشر
على أحلام الناس
-
ويجذبهم بعيداً لصالحهم الشخصي.
-
كيف يفعلون ذلك؟
-
الإتجار بالبشر لا يحدث بمحض الصدفة.
-
إنها عملية.
-
في بداية الأمر، يقوم
المهربون بالتصرف.
-
يتضمن هذا تجنيد الضحايا.
-
نقلهم للمكان الذي سيتم إستغلالهم فيه.
-
إخفاؤهم من السلطات.
-
ويتحصلون على ضحايا من مهربين مختلفين.
-
فلماذا لا يركض الضحايا أو يقولوا لا؟
-
لأن المهربين يستخدمون وسائل مختلفة.
-
يتضمن هذا تهديد أو إجبار
الضحايا لحثتهم على فعل ما يريدون،
-
خطف أو خداع الضحايا وإستغلال السلطة.
-
أحياناً، يوعدهم المهربون
بمبالغ نقدية بسيطة أو فوائد.
-
وذلك لحث الضحية على التعاون.
-
ولماذا يقوم المهربون بذلك؟
-
الغرض من التهريب هو الإستغلال.
-
يستغل المهربون الضحايا لمصالحهم الشخصية.
-
هذا هو الإتجار بالبشر.
-
هذا الرجل قد أخبره جاره،
-
أنه لديه فرصة عمل جبدة
في موقع بناءٍ آمن،
-
وسيتلقى الكثير من المال مقابل ذلك.
-
مع المزيد من المال يمكنه تحقيق أحلامه.
-
يوافق على قبول الوظيفة.
-
بعد عدة أيام يقوم صديق الجار باصطحابه
-
ويقودون إلى موقع البناء.
-
إنه طريق طويل من منزله.
-
يزاول الرجل مهامه مباشرة.
-
من دون أي تدريب أو أدوات حماية
-
من دون طعام او شراب كفيين,
واستراحات قليلة.
-
بعد عدة أشهر، يتقاضى
جزء بسيط مما تم وعده به.
-
يعلم أنه تم خداعه، لكنه لا يملك
المال الكافي للرجوع إلى المنزل.
-
هذا الرجل ضحية الإتجار بالبشر.
-
تم تجنيد عبر جاره،
-
وتم خداعه ليعتقد
-
أنه سيعمل في موقع بناءٍ آمن.
-
بدلاً من ذلك، كان مجبراً على العمل
لساعات طويلة في ظروف غير ملائمة من أجل مال قليل
-
ما استفاد غيره من استغلاله.
-
يوماً وهي تبحث عن وظيفة عبر الإنترنت.
-
تصادف هذه المرأة فرصة
للعمل في مطعم في مدينة كبيرة.
-
كان طلب تقديم عملها ناجحاً وصاحب عملها
الجديد يقوم بترتيب تكاليف سفرها.
-
تم استقبالها في المطار
ونقلها إلى جزء من المدينة
-
والذي لا يبدو كشيء مما توقعته.
-
تقف السياة أمام مبنى.
-
تم قفل وإغلاق الباب خلفها.
-
يتم إجبارها على ممارسة
تصرفات جنسية ضد إرادتها.
-
هي محبوسة.
-
هذه المرأة ضحية إتجار بالبشر.
-
تم نقلها عبر مهرب
من المطار إلى موقع العمل.
-
عندما وصلت إلى مكان العمل
أدركت أنها لم تكن وظيفة المطعم
-
التي توقعتها،قام المهربون بإستخدام القوة
لإبقائها هناك.
-
ومن ثم إستغلالها لأعمال البغاء.
-
هذا الفتى ذو ال14 عاماً في فسحة المدرسة
يتم التقرب منه في الشارع
-
بواسطة إمرأة يبدو أنها أهل للثقة.
-
تخبره أنها تحتاج لعمال في مصنعها.
-
وتعده بالكثير من المال.
-
يقوم باصطحابها لمقابلة أبويه،
-
هم سيعدون من أجله.
-
سيكون بوسعه الآن
إدخار المال من أجل المدرسة.
-
تقوم المرأة باصطحابه إلى المدينة الأخرى.
-
يتوفقون بالقرب من بناية قديمة.
-
هناك أحد بإنتظاره.
-
وعند إقتياده للداخل،
تغادر المرأة اللطيفة.
-
المصنع لم يكن كما وصفته على الإطلاق.
-
هناك الكثير من الناس الذين يعملون
بالغضافة للكثير من الأطفال.
-
يعمل هو طول اليوم.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-