< Return to Video

دليل مصارع محترف للثقة بالنفس

  • 0:01 - 0:05
    تخيل هذا: رجل ضخم متعرق وموشوم
  • 0:05 - 0:06
    بقبعة وسراويل رعاة البقر،
  • 0:06 - 0:08
    واقف في الحلبة
  • 0:08 - 0:10
    بينما تشجعه الساحة المليئة بالمعجبين.
  • 0:10 - 0:11
    إنه بطلهم:
  • 0:11 - 0:13
    "راعي البقر" جيتور (التمساح) مجراو.
  • 0:14 - 0:17
    يرتد (التسماح) من على الحبال
    وسرعان ما يُضرب جسده بالأرض.
  • 0:17 - 0:19
    يقفز خصمه الشرس في الهواء،
  • 0:19 - 0:22
    ويسقط ساحقاً قفص (التمساح) الصدري.
  • 0:22 - 0:24
    يعاني (التسماح) لالتقاط أنفاسه، متسائلاً:
  • 0:25 - 0:28
    "أهذا حقًا ما أراده أبي لي؟"
  • 0:28 - 0:30
    (ضحك)
  • 0:30 - 0:32
    ذاك الرجل المتوحش صاحب السراويل...
  • 0:33 - 0:34
    كان أنا.
  • 0:34 - 0:35
    (ضحك)
  • 0:35 - 0:37
    (تصفيق)
  • 0:37 - 0:40
    (هتافات)
  • 0:45 - 0:48
    والمدهش أن إجابة السؤال،
  • 0:48 - 0:49
    هي نعم.
  • 0:49 - 0:51
    (ضحك)
  • 0:51 - 0:54
    ترعرعت وأنا أشاهد المصارعة الاحترافية
  • 0:54 - 0:55
    مع أبي.
  • 0:55 - 0:57
    ومثل أبي، أحببت كل ما يتعلق بها:
  • 0:57 - 0:59
    فن الاستعراض، والمهارات الرياضية،
  • 0:59 - 1:01
    والدراما.
  • 1:01 - 1:04
    كنت ذلك الفتى، أقفز
    في كل مكان في غرفة المعيشة،
  • 1:04 - 1:07
    متظاهرًا أنني أحد المصارعين
    المفضلين لي من التلفاز.
  • 1:08 - 1:10
    في الواقع كان أبي يذكرني قليلاً
    ب(هولك هوجان)،
  • 1:10 - 1:13
    لكنني أنا كنت (هولك هوجان)
    وكان هو الخصم (أندريه العملاق).
  • 1:13 - 1:16
    كنت أتعامل معه بغاية الجدية
    وأقول أشياء مثل، "أبي...
  • 1:16 - 1:20
    يوماً ما سأكون بطل العالم للوزن الثقيل".
  • 1:20 - 1:24
    وعادة ما كان يبتسم ويقول بكل هدوء،
  • 1:24 - 1:29
    "حسناً، إذًا أعتقد أنه يمكنني
    الاعتماد عليك في الإنفاق عليّ بعد تقاعدي".
  • 1:29 - 1:30
    (ضحك)
  • 1:30 - 1:31
    عندما كنت في السادسة عشرة،
  • 1:31 - 1:34
    قدم عرض مصارعة صغير
    إلى بلدتي الصغيرة في ولاية (مينيسوتا).
  • 1:34 - 1:35
    ولم أستطيع تصديق ذلك.
  • 1:35 - 1:38
    لم يأت شيء كهذا أبدًا إلى بلدتي من قبل.
  • 1:38 - 1:41
    لذا بالطبع ذهبت إلى الساحة مبكرًا
    في صباح يوم العرض،
  • 1:41 - 1:44
    وانتظرت في موقف السيارات حتى أتمكن
    من رؤية بعض المصارعين
  • 1:44 - 1:45
    وهم يتوقفون بسياراتهم.
  • 1:46 - 1:48
    لم يكن ذلك مريبًا كما يبدو.
  • 1:49 - 1:51
    وأمكنني بالتأكيد تحديد من هم المصارعين،
  • 1:51 - 1:53
    من طريقة مشيهم فحسب.
  • 1:53 - 1:55
    كانوا طوال القامة وواثقين بأنفسهم ومهيبين،
  • 1:55 - 1:58
    بقمصانهم عديمة الأكمام
    وسراويلهم وحقائب الخصر.
  • 1:59 - 2:01
    فلماذا لا أريد أن أكون مثلهم؟
  • 2:01 - 2:02
    (ضحك)
  • 2:02 - 2:04
    كل ما استطعت التفكير فيه
    كان مَن هؤلاء الأشخاص،
  • 2:04 - 2:06
    وكيف يبدون؟
  • 2:06 - 2:08
    وكيف أصبحوا مصارعين؟
  • 2:08 - 2:10
    لذا قبل بدء العرض،
  • 2:10 - 2:12
    دخلت هذه الساحة الصغيرة
  • 2:12 - 2:14
    التي كانت أشبه بصالة للألعاب الرياضية
  • 2:14 - 2:17
    وسألتهم ما إذا كان بإمكاني المساعدة
    في إعداد حلبة المصارعة.
  • 2:17 - 2:18
    "بالطبع يا فتى، لا مشكلة"
  • 2:19 - 2:22
    وبعدئذ ناشدتهم أن يروني
    بعض حركات المصارعة.
  • 2:22 - 2:25
    "بالطبع يا فتى، لا مشكلة"
  • 2:25 - 2:28
    ويا إلهي، كانوا يلكمونني ويركلونني بقوة!
  • 2:28 - 2:29
    ولكنّي لم أتذمر أبدًا.
  • 2:29 - 2:33
    كانوا يأتون إلى بلدتي لليلة واحدة
    كل شهرين ذاك العام،
  • 2:33 - 2:35
    وبعدها فجأة يرحلون بحلول اليوم التالي.
  • 2:35 - 2:36
    وفي العام التالي،
  • 2:36 - 2:38
    أخبروني أخيرًا عن معسكر تدريب مصارعة حقيقي
  • 2:38 - 2:41
    كان يديره أحد المصارعين،
  • 2:41 - 2:43
    وتوسلت إلي والديّ ليسجلاني فيه.
  • 2:43 - 2:47
    وأول ما أذكر بعدها، أنني كنت طالبًا
    في المدرسة الثانوية نهارًا
  • 2:47 - 2:49
    ومصارعًا أمام الجماهير مباشرة ليلًا.
  • 2:49 - 2:53
    كان لدي ملصق ضخم معلق لتمساح
    على جدار غرفة نومي.
  • 2:53 - 2:56
    لذا عندما أردت اختيار
    اسم للمصارعة في اللحظات الأخيرة
  • 2:56 - 2:59
    ولأن اسم (جيسي "الجسم" فنتورا)
    كان مستخدمًا بالفعل
  • 2:59 - 3:00
    (ضحك)
  • 3:00 - 3:01
    اخترت "التمساح".
  • 3:01 - 3:03
    وكنت أصارع مرتديًا قميصًا وسراويل تمويه
  • 3:03 - 3:06
    لأن ذلك ما كان في خزانتي وقتها.
  • 3:06 - 3:09
    لم أكن قد تعلمت كيفية تطوير شخصيتي بعد،
  • 3:09 - 3:10
    لكنني كنت أتعلم.
  • 3:10 - 3:12
    كان ذلك كنوع من التدريب المهني.
  • 3:12 - 3:14
    ولكنني كنت مصارعًا.
  • 3:14 - 3:16
    وكان أبي يأتي إلى كل مبارياتي
  • 3:16 - 3:18
    مرتدياً قميصاً مكتوب على مقدمته،
    "التمساح الأب".
  • 3:18 - 3:20
    (ضحك)
  • 3:20 - 3:21
    وكان يتباهى أمام أصدقائه
  • 3:21 - 3:23
    عن كيف كان ولده سينفق
    عليه بعد تقاعده يومًا ما.
  • 3:23 - 3:25
    (ضحك)
  • 3:25 - 3:26
    وكنت سأفعل.
  • 3:28 - 3:29
    لكن لم يمر وقت طويل بعد بدئي المصارعة،
  • 3:29 - 3:32
    قبل وفاة والدي المفاجئة.
  • 3:34 - 3:36
    وكما تتوقعون،
  • 3:36 - 3:38
    خصوصًا كفتىً مراهق،
  • 3:38 - 3:40
    دمرني هذا.
  • 3:43 - 3:44
    إذا فقدتم أحدًا يومًا ما،
  • 3:44 - 3:47
    فستعرفون كم يمكن أن يكون ذلك الوقت عصيبًا.
  • 3:47 - 3:49
    ففيه لا يعمل عقلك بشكل صحيح.
  • 3:49 - 3:51
    وكل شيء يبدو كالحلم.
  • 3:54 - 3:57
    كنت أريد أن أشعر أنني طبيعي مجددًا،
    حتى ولو كان ذلك لوقت قصير،
  • 3:57 - 3:59
    لذا عدت إلى المصارعة تقريبًا في الحال.
  • 4:00 - 4:02
    كانت المصارعة تنتمي لي ولوالدي، أتفهمون؟
  • 4:03 - 4:05
    وهكذا كنت هناك،
  • 4:05 - 4:06
    جالس في غرفة تغيير الملابس،
  • 4:06 - 4:09
    أستعد لمباراة بعد أيام من وفاة والدي.
  • 4:10 - 4:11
    لقد رحل.
  • 4:12 - 4:14
    وبينما أنا جالس هناك وحدي
  • 4:16 - 4:17
    بدا كما لو كنت أختبئ.
  • 4:18 - 4:20
    ولكن بدا أيضًا أنني احتجت أن أكون هناك.
  • 4:21 - 4:24
    علم أحد المصارعين
    الذين كانوا في الساحة منذ وقت طويل
  • 4:24 - 4:25
    بما كنت أمرّ به،
  • 4:25 - 4:28
    وأتى إليّ ليرى ما إذا كنت صامدًا.
  • 4:28 - 4:29
    لم أقدر على التعبير بما في داخلي.
  • 4:29 - 4:32
    لم أقل إلا، "لا أعلم ما الذي أفعله".
  • 4:33 - 4:35
    وعندئذ جلسنا هناك صامتين فحسب.
  • 4:35 - 4:37
    صامتين... فحسب.
  • 4:39 - 4:41
    وقبل أن ينهض للاستعداد لمباراته،
  • 4:41 - 4:42
    أعطاني هذه النصيحة
  • 4:42 - 4:46
    التي غيرت اتجاه حياتي بالكامل.
  • 4:46 - 4:50
    أخبرني أن أفضل المصارعين
    هم أنفسهم ليس إلا، ولكن "مُحَسَّنون".
  • 4:51 - 4:54
    قال إن المصارعين الناجحين
    هم من يجدون الخصلات في أنفسهم
  • 4:54 - 4:56
    التي هم الأقوى بها
  • 4:56 - 4:59
    ويجعلونها أساس ما يكونون عليه في الحلبة.
  • 5:00 - 5:01
    فها أنا هناك جالس
  • 5:01 - 5:03
    مراهق خائف لا يعرف من هو
  • 5:03 - 5:06
    ولا يعرف حتى لماذا يصارع بعد الآن.
  • 5:06 - 5:09
    نظرت حولي في غرفة الملابس
    إلى بعض المصارعين الاخرين،
  • 5:09 - 5:09
    وقلت لنفسي،
  • 5:09 - 5:12
    "أبدو مختلفًا جدًا عنهم،
    فكيف لي أن أكون مثلهم؟"
  • 5:14 - 5:15
    ثم جائني الإلهام.
  • 5:15 - 5:18
    كانت تلك هي اللحظة التي أدركت فيها
    أنه لم يكن عليّ أن أكون مثلهم.
  • 5:19 - 5:22
    ما كان علي فعله هو أن أعرف:
    ما معنى أن أكون نفسي؟
  • 5:23 - 5:24
    ما الذي يجعلني مميزًا؟
  • 5:24 - 5:26
    وكيف يمكنني استعماله لصالحي؟
  • 5:27 - 5:29
    علمت أنني لم أكن رياضيًا متمرسًا
    مثل بعض هؤلاء الرجال،
  • 5:29 - 5:31
    ولكنني لم أهتم حقًا.
  • 5:31 - 5:32
    فكان أول ما قلته لنفسي،
  • 5:32 - 5:37
    "كيف يمكنني تحقيق أكبر قدر من شيء ببساطة:
    أن أكون مرتاحًا في جسدي"؟
  • 5:37 - 5:39
    لم أكن أعلم.
  • 5:39 - 5:41
    وبعدها قلت:
  • 5:41 - 5:43
    زي السباحة.
  • 5:43 - 5:45
    (ضحك)
  • 5:46 - 5:50
    (تصفيق)
  • 5:53 - 5:54
    أو "السراويل القصيرة"،
  • 5:54 - 5:55
    كما نسميهم بلغة المصارعة.
  • 5:56 - 5:57
    نعم، السراويل القصيرة.
  • 5:57 - 5:58
    كنت ذلك الرجل الضخم
  • 5:58 - 6:00
    الذي كان مرتاحًا في تلك السراويل القصيرة
  • 6:00 - 6:02
    أمام مجموعة من الغرباء.
  • 6:02 - 6:04
    لذا تخلصت من القميص وسراويل التمويه،
  • 6:04 - 6:06
    وهكذا وُلد دولاب (التمساح) الجديد.
  • 6:06 - 6:07
    (ضحك)
  • 6:07 - 6:09
    كنت أيضًا جيدًا جدًا
    في رسم الرسوم الكرتونية،
  • 6:09 - 6:11
    فتسائلت ما إذا كان بإمكاني تحسين هذا.
  • 6:12 - 6:14
    يمكنني تصميم أزياء المصارعة خاصتي بنفسي،
  • 6:14 - 6:18
    ليكون كل زوج من السراويل
    ذا لون وتصميم مميزين،
  • 6:18 - 6:20
    كلهم كانوا متنوعين تمامًا
  • 6:20 - 6:22
    وفي غاية الراحة، بالمناسبة.
  • 6:22 - 6:23
    (ضحك)
  • 6:24 - 6:25
    وكنت أيضًا الفتى الظريف في المدرسة،
  • 6:25 - 6:27
    سواء صدقتم ذلك أم لا.
  • 6:27 - 6:29
    فقلت لنفسي، ربما يمكنني تحسين ذلك.
  • 6:30 - 6:34
    ربما يمكنني التحول من الفتى
    الذي جعل رفاقه يضحكون
  • 6:34 - 6:37
    إلى الرجل الذي أمكنه حشد المئات أو الآلاف.
  • 6:37 - 6:38
    لذا التزمت بفكرة
  • 6:38 - 6:41
    أنني لن أجعل شخصيتي مخيفة
    كشخصيات بعض الآخرين.
  • 6:41 - 6:44
    سأكون مضحكًا منذ لحظة دخولي الساحة.
  • 6:44 - 6:47
    ومع كل مباراة مصارعة، تعمقت أكثر.
  • 6:47 - 6:49
    اكتشفت أنه بإمكاني الضحك على نفسي.
  • 6:49 - 6:51
    فكان ذلك الفتى يرقص ويغني دخوله الموسيقي
  • 6:51 - 6:53
    على طول طريقه للحلبة.
  • 6:53 - 6:55
    كان ذلك رقصًا، بالمناسبة.
  • 6:55 - 6:56
    (ضحك)
  • 6:56 - 6:58
    اكتشفت أنني مصارع لا بأس به،
  • 6:58 - 7:00
    ولكنني كنت مُرفّهًا أفضل.
  • 7:00 - 7:03
    وتحسين نفسي جعلني
    غير قابل للنسيان بالنسبة للجماهير.
  • 7:03 - 7:05
    كنت أحاول إيجاد تلك الأشياء عني،
  • 7:05 - 7:07
    الأشياء البسيطة التي كانت مميزة،
  • 7:07 - 7:09
    وبعدها أسأل، "كيف يمكنني تحسينهم؟"
  • 7:10 - 7:14
    حسنًا، علمت أنني أردت شخصيتي
    أن تكون شخصية رجل حقيقي كما كان والدي.
  • 7:14 - 7:18
    فقلت لنفسي، "ما الأكثر
    رجولة من راعي البقر؟"
  • 7:18 - 7:23
    وكانت هذه هي اللحظة التي أصبح فيها التمساح
    "راعي البقر"...التمساح...
  • 7:24 - 7:25
    لقد احتجت إلى اسم عائلة.
  • 7:26 - 7:29
    وفكرت فيه حتى أصابني الصداع.
    ولم أستطع تأليف شيء.
  • 7:29 - 7:32
    وبينما أنا جالس هناك أشاهد التلفاز
    في ليلة ما، أقلب في القنوات،
  • 7:32 - 7:33
    جاء ذلك الإعلان
  • 7:33 - 7:37
    عن مغنٍ ريفي فاز لتوه
    بجائزة العام الترفيهية.
  • 7:37 - 7:38
    (تيم ماكجراو).
  • 7:38 - 7:40
    وهو راعي بقر رائع صاحب اسم عائلة عظيم.
  • 7:40 - 7:42
    وأعجبتني موسيقاه.
  • 7:42 - 7:44
    كان ذلك كله جزءًا من منهجي.
  • 7:44 - 7:46
    لكني استمريت في تحسين نفسي فحسب
  • 7:46 - 7:50
    حتى أصبحت (راعي البقر التسماح مجراو)!
  • 7:50 - 7:52
    (ضحك)
  • 7:52 - 7:56
    (تصفيق)
  • 7:58 - 8:02
    وعلمت أنني لو استمريت في تحسين نفسي
  • 8:02 - 8:03
    وبذل كل جهدي،
  • 8:03 - 8:05
    فسوف تأتي الفرص.
  • 8:06 - 8:07
    ثم حدث ذلك أخيرًا.
  • 8:08 - 8:09
    في منتصف الليل،
  • 8:09 - 8:11
    تلقيت اتصالًا هاتفيًا.
  • 8:12 - 8:15
    كان الاتصال الذي تمنيت
    لو كان أبي موجودًا ليسمعه.
  • 8:16 - 8:18
    ال(دبليو دبليو إي)،
  • 8:18 - 8:21
    أكبر منظمة مصارعة في العالم،
  • 8:21 - 8:24
    أرادتني أنا أن آتي وأشارك
    في عرض ( ليلة الاثنين راو).
  • 8:24 - 8:30
    نعم كل عملي الجاد والأميال التي قطعتها
    كانت تؤتي ثمارها أخيرًا.
  • 8:30 - 8:35
    تمكنت من السير في ممر الدخول
    ل(الدبليو دبليو إي راو) على الهواء مباشرة
  • 8:35 - 8:36
    (ضحك)
  • 8:37 - 8:40
    مرتديًا ملابس حارس أمن مزيف...
  • 8:40 - 8:41
    (ضحك)
  • 8:41 - 8:43
    لأرافق مصارعًا آخر إلى الحلبة.
  • 8:43 - 8:44
    (ضحك)
  • 8:45 - 8:47
    كنت محبطًا بالطبع،
    فأنا لم أتمكن من المصارعة.
  • 8:47 - 8:51
    ولكن عددًا صغيرًا جدًا من المصارعين يتلقون
    أي نوع من المكالمات من (الدبليو دبليو إي).
  • 8:51 - 8:53
    ربما يحدث ذلك لواحد من بضعة مئات.
  • 8:53 - 8:56
    وكوني (راعي البقر التمساح مجراو)
    هو ما أوصلني هناك.
  • 8:57 - 9:00
    فبدلًا من أن أمشي مبتعدًا ذاك اليوم،
  • 9:00 - 9:02
    قررت أن أُحسن من نفسي مجددًا
  • 9:02 - 9:04
    وأن أصبح أفضل حارس أمن يمكن أن أكون.
  • 9:04 - 9:06
    في الواقع، فعلت ذلك بإتقان كاف،
  • 9:06 - 9:09
    لأكون الحارس الوحيد الذي اقتربت
    الكاميرا منه على التلفاز تلك الليلة.
  • 9:10 - 9:11
    وهذا أمر عظيم، لو تعلمون؟
  • 9:11 - 9:13
    (ضحك)
  • 9:15 - 9:17
    وتمكنت من الجلوس وراء الكواليس
    طوال ذاك اليوم
  • 9:17 - 9:20
    مع بعض أشهر المصارعين المحترفين في العالم،
  • 9:20 - 9:22
    الذين كان بعضهم أبطالًا
    بالنسبة لي في طفولتي.
  • 9:22 - 9:25
    وتمكنت أن أسمع منهم وأتعلم منهم،
  • 9:25 - 9:27
    وفي ذلك اليوم،
  • 9:27 - 9:28
    قبلوني كواحدًا منهم.
  • 9:30 - 9:33
    ربما لم تكن تجربتي
    مع (الدبليو دبليو إي) مثالية.
  • 9:33 - 9:34
    أعني أنا لم أتمكن من المصارعة معهم.
  • 9:35 - 9:37
    ولكنها جعلتني أعمل بجهد أكبر،
  • 9:37 - 9:40
    وأُحسن من نفسي أكثر عامًا بعد عام.
  • 9:40 - 9:43
    كنت أتحول إلى أكبر نسخة من نفسي في الحلبة،
  • 9:43 - 9:45
    ولاحظ أخرون هذا.
  • 9:45 - 9:46
    وقبل أن أدرك ما حدث،
  • 9:46 - 9:50
    انتقلت من المصارعة ربما مرة
    شهريًا في ولاية (مينيسوتا)
  • 9:50 - 9:53
    إلى حتى أربع مرات أسبوعيًا
    في جميع أنحاء (الولايات المتحدة)
  • 9:53 - 9:55
    في دورة المصارعة المستقلة.
  • 9:55 - 9:57
    كنت أعيش حلمي حرفيًا.
  • 9:59 - 10:01
    وبينما كنت أصارع
    خلال الأعوام القليلة التالية،
  • 10:01 - 10:02
    عانيت إصابة سيئة جدًا في الكتف
  • 10:02 - 10:05
    وهذا تقريبًا نفس الوقت
    الذي اكتشفت فيه أنا وزوجتي
  • 10:05 - 10:07
    أنها حامل في طفلنا الأول.
  • 10:07 - 10:08
    و أعلم فما تفكرون،
  • 10:08 - 10:11
    ولكن صدقوني عندما أقول
    أن هذين الحدثين غير مرتبطان البتة.
  • 10:11 - 10:15
    (ضحك)
  • 10:18 - 10:21
    ولكنّي كنت في حاجة إلى جراحة في الكتف
  • 10:21 - 10:23
    وأردت أن أكون في البيت مع عائلتي.
  • 10:24 - 10:25
    جاء دوري لأصبح والدًا.
  • 10:26 - 10:30
    لذا في السابع والعشرين من يوليو عام 2007،
  • 10:30 - 10:31
    صارعت مباراتي الأخيرة،
  • 10:32 - 10:33
    ومشيت مبتعدًا عن المصارعة الاحترافية
  • 10:33 - 10:35
    لأواصل الفصل التالي من حياتي.
  • 10:36 - 10:37
    وبمرور الوقت،
  • 10:38 - 10:39
    بدأ أغرب شيء في الحدوث.
  • 10:40 - 10:42
    اكتشفت أنه إذا ما تم تحسين شخص،
  • 10:42 - 10:44
    فمن الصعب جدًا إضعافه.
  • 10:45 - 10:47
    تركت الحلبة ولكن (التمساح) بقي معي،
  • 10:47 - 10:50
    واستعملت النسخة المحسنة من نفسي كل يوم.
  • 10:51 - 10:54
    زوجتي الجميلة كانت معي
    خلال هذه الرحلة كلها.
  • 10:54 - 10:57
    وبالمناسبة، هي لم تحب المصارعة الاحترافية.
  • 10:57 - 10:58
    (ضحك)
  • 10:58 - 11:00
    أعني، تمامًا.
  • 11:01 - 11:03
    ولكنها كانت دائمًا أكبر معجباتي.
  • 11:03 - 11:04
    ولا تزال.
  • 11:05 - 11:08
    وهي تعلم أنه سيكون دومًا
    جزء ما من (التمساح مجراو) بداخلي،
  • 11:08 - 11:10
    وأرادت أن تكتشف
    ابنتا وولدينا التوأم أنفسهم
  • 11:10 - 11:11
    كما فعل والدهم،
  • 11:11 - 11:16
    ولكن ربما بطرحات جسد
    وضربات كراسي حديدية أقل للرأس.
  • 11:16 - 11:18
    أعني، أتعلمون كم عدد المرات
    التي كان عليها أن تذكرني
  • 11:18 - 11:21
    أن لا أطرح الحكام أرضًا
    في مباريات كرة القدم لطفلتي؟
  • 11:21 - 11:22
    (ضحك)
  • 11:22 - 11:23
    أعني، حدث ذلك مرة واحدة فقط،
  • 11:23 - 11:25
    وكان واضحًا أن ابنتي ارتكبت ضدها مخالفة!
  • 11:25 - 11:27
    (ضحك)
  • 11:29 - 11:32
    ولأنّي والد الآن، فقد بدأت
    أدرك أن أبي أراد شيئًا
  • 11:32 - 11:34
    أكثر قيمة بكثير من نفقة بعد التقاعد.
  • 11:34 - 11:35
    مثل معظم الآباء،
  • 11:35 - 11:38
    لم يرد إلا أن يرى أولاده
    يصلون لأقصى قدراتهم.
  • 11:39 - 11:40
    وأنا أحاول تعليم أبنائي
  • 11:40 - 11:44
    أن تحسين نفسك ليس مجرد
    فكرة مثالية لكي تصبح عظيمًا،
  • 11:44 - 11:46
    إنه أسلوب حياة.
  • 11:46 - 11:48
    أن تكون دائم البحث عن ما يجعلك مختلفًا
  • 11:48 - 11:50
    وكيف يمكنك تكبير هذا الشيء
    لكي يراه العالم.
  • 11:51 - 11:54
    وبالمناسبة، لا يحب أطفالي المصارعة أيضًا.
  • 11:54 - 11:55
    (ضحك)
  • 11:55 - 11:56
    ولكن لا مشكلة لديّ في هذا،
  • 11:56 - 11:59
    لأن كل واحد منهم لديه
    مواهبه الفريدة التي يمكن تحسينها
  • 11:59 - 12:01
    تمامًا مثلنا جميعًا.
  • 12:01 - 12:04
    أحد ولديّ، نابغة في الإلكترونيات.
  • 12:04 - 12:07
    فربما مساعدته في تحسين نفسه
    ستجعل منه (ستيف جوبز) القادم.
  • 12:08 - 12:11
    والولد الآخر والفتاة، رائعان في الفن،
  • 12:11 - 12:13
    فربما مساعدتهم في تحسين مواهبهم
  • 12:13 - 12:15
    سيعاونهم في أن يصبحوا
    (بابلو بيكاسو) القادم.
  • 12:16 - 12:18
    لن تعلم أبدًا ما الذي يمكنك فعله
  • 12:18 - 12:20
    حتى تتعمق بداخلك.
  • 12:21 - 12:23
    ولا تكن خائفًا من وضع نفسك هناك.
  • 12:23 - 12:24
    أعني، انظر حولك.
  • 12:24 - 12:27
    يقولون أنك إذا شعرت بالتوتر أمام جمهور،
  • 12:27 - 12:28
    فتخيلهم بملابسهم الداخلية.
  • 12:28 - 12:31
    ولكن عندئذ أفكر،
    "مهلًا، لقد صارعت مرتديًا أقل من ذلك".
  • 12:31 - 12:33
    (ضحك)
  • 12:33 - 12:38
    (تصفيق)
  • 12:41 - 12:44
    انظر، أنت لست بحاجة
    لانتظار قدوم الأشياء إليك
  • 12:44 - 12:46
    حتى تقوم بالبحث داخلك عن مواطن قوتك،
  • 12:46 - 12:49
    النسخة الأكبر والأكثر إذهالًا من نفسك.
  • 12:49 - 12:52
    ولا تأتي من آبائنا بالضرورة حتى.
  • 12:52 - 12:55
    أن تحسن من نفسك يعني أن تنظر إلى الداخل
    تجاه نفسك الحقيقية
  • 12:55 - 12:57
    وأن تستغل الصوت الذي يقول،
  • 12:57 - 12:59
    "ربما، ربما فحسب،
  • 12:59 - 13:01
    أكون أكثر مما تصورت".
  • 13:02 - 13:03
    شكرًا لكم.
  • 13:03 - 13:07
    (تصفيق)
Title:
دليل مصارع محترف للثقة بالنفس
Speaker:
مايك كيني
Description:

أنت أكثر مما تتصور، كما جاء على لسان المصارع المحترف السابق مايك كيني. عليك فقط إيجاد ما يجعلك مميزاً وأن تستعمله في صالحك. لأعوام "حسّن" كيني أجزاءً من نفسه جعلته مميزاً بينما كان يبتكر ويتقن شخصية المصارعة خاصته، (راعي البقر التمساح مجراو). في محادثة تمزج الطرافة والذكاء، يجلب كيني حكمته من الحلبة إلى الحياة اليومية، مشاركاً طريقة للحياة بثقة أكبر والوصول إلى أقصى قدراتنا.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
13:27

Arabic subtitles

Revisions