Return to Video

كيف يمكن للاجئين والمهاجرين أن يقودوا تغييراً سياسياً | ميثم الشادود | TEDxMileHigh

  • 0:07 - 0:13
    حسناً، ترعرت في بغداد، العراق.
  • 0:13 - 0:15
    كنت طفلاً خلال حرب الخليج الأولى
  • 0:15 - 0:18
    ومراهقاً عندما دخلت القوات
    الأمريكية في عام 2003.
  • 0:19 - 0:22
    بدأت في مدرسة بيطرية في الموصل،
  • 0:22 - 0:25
    لكن العنف الطائفي كان سيئاً للغاية
  • 0:25 - 0:28
    لدرجة أنني أوقفت دراستي وعدت إلى المنزل.
  • 0:29 - 0:30
    في هذه الأثناء،
  • 0:30 - 0:34
    أنا وصديق الطفولة حصلنا على وظائف
    في تمديد شبكات الإنترنت،
  • 0:34 - 0:37
    ومعظم عملائنا كانوا مقاولين أمريكيين.
  • 0:38 - 0:41
    منذ صغري لطالما كنت طالباً مجتهداً
    في اللغة الإنجليزية،
  • 0:41 - 0:43
    لذا عندما سألني صديقي،
  • 0:43 - 0:46
    "هل تريد أن تكون مترجماً
    عسكريًا للقوات الأمريكية ؟"
  • 0:46 - 0:48
    قلت، "طبعاً بالتأكيد!"
  • 0:49 - 0:51
    كنت متحمساً لأكون جزءاً من الحل،
  • 0:52 - 0:54
    لأخدم البلدين
  • 0:54 - 0:57
    من خلال إعادة بناء حكومة عراقية جديدة
  • 0:57 - 1:00
    وخلق حياة أفضل لشعبي.
  • 1:01 - 1:04
    (تصفيق)
  • 1:08 - 1:14
    لكن لم يكن لدي أدنى فكرة أن هذا
    القرار سيغير حياتي للأبد.
  • 1:14 - 1:17
    الآن، عندما أقول أنني كنت مترجماً حربياً،
  • 1:17 - 1:20
    ستظن أنني كنت مترجم جوجل على هيئة إنسان
  • 1:20 - 1:22
    بين الأمريكيين والعراقيين.
  • 1:22 - 1:25
    وهذا أيضاً ما ظننته لدى استلامي الوظيفة.
  • 1:26 - 1:28
    لاحقاً تعلمت أن المترجمين الحربيين،
  • 1:28 - 1:31
    كانوا أكثر من مجرد مترجمين.
  • 1:32 - 1:33
    كي تكون مترجماً جيداً،
  • 1:33 - 1:37
    فأنت بحاجة لأن تكون على دراية بكل
    التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالثقافة،
  • 1:37 - 1:41
    وبكل لهجة فريدة ومصطلحاتها، ولغتها
    الدارجة، وصيغها.
  • 1:42 - 1:43
    على سبيل المثال،
  • 1:43 - 1:46
    كي تسأل في لهجتي الأم،
    "كيف حالك؟"
  • 1:46 - 1:49
    ستقول، "ما هو لونك؟"
    (شلونك؟)
  • 1:49 - 1:52
    تبدو عنصرية، صحيح؟
  • 1:52 - 1:54
    (ضحك)
  • 1:54 - 1:56
    حسناً، إذا كنت على دراية فقط
    باللغة العربية الفصحى
  • 1:56 - 1:59
    وليس اللهجات المحلية في العراق،
  • 1:59 - 2:00
    على الأغلب ستشعر بالإهانة.
  • 2:01 - 2:04
    لكن إذا عرفت هذا الفارق الثقافي،
  • 2:04 - 2:08
    سوف تعلم أن الشخص الآخر كان في الواقع
    يتصرف باحترام
  • 2:08 - 2:09
    ويريد أن يسلّم عليك.
  • 2:09 - 2:11
    (ضحك)
  • 2:11 - 2:15
    المترجمون الحربيون كانوا يمثلون علاقات
    الاجيال الثقافية،
  • 2:15 - 2:19
    مستشارون، ومشغلو شبكة أذكياء.
  • 2:20 - 2:24
    كنّا حلقة الوصل بين جنود الولايات المتحدة
    والسكان المحليين.
  • 2:24 - 2:29
    وحلقة الوصل هذه هي خيط الثقة، كانت
    رفيعة كالشعرة.
  • 2:30 - 2:34
    أن يكون لديك مترجم كحليف يعني أن يكون
    المئات،
  • 2:34 - 2:38
    إذا لم يكن الآلاف من الحلفاء.
  • 2:38 - 2:43
    المشكلة أن الإرهابيين أدركوا أنهم
    كي ينجحوا،
  • 2:43 - 2:45
    عليهم أن يكسروا تلك الحلقة.
  • 2:46 - 2:49
    بين عشية وضحاها، أصبح
    المترجمون الحربيون هم الهدف.
  • 2:50 - 2:55
    وضعوا جوائز بقيمة عشرات آلاف الدولارات
    مقابل رأس كل مترجم.
  • 2:55 - 2:59
    فصائل كاملة لم تصب بأذى ما عدا المترجم.
  • 3:00 - 3:03
    انفجار عبوة ناسفة مضبوطة على التوقيت
    الصحيح،
  • 3:03 - 3:06
    أو قد يُقتلون بطلقة قناص.
  • 3:07 - 3:09
    وإذا لم ينالوا منك،
  • 3:09 - 3:13
    سوف يسعون وراء عائلتك حتى يصلوا إليك.
  • 3:14 - 3:16
    لذا أدركت أنه لا يهم ما حدث.
  • 3:16 - 3:20
    أياً كانت الطريقة التي انتهت بها الحرب،
    سأبقى مستهدفاً لبقية حياتي.
  • 3:21 - 3:22
    كلما مكثت مدة أطول،
  • 3:22 - 3:27
    زادت احتمالية أن أقتل بانفجار،
    أو برصاصة أو حتى اختطف.
  • 3:29 - 3:30
    في النهاية،
  • 3:30 - 3:32
    سوف يلاحقوني ثم يقتلوني.
  • 3:32 - 3:35
    لذا قدمت لبرنامج "فيزا" المهاجر الخاص
  • 3:36 - 3:38
    لشؤون الموظفين التابعين للولايات المتحدة.
  • 3:38 - 3:41
    لقد كانت عملية منهكة من 14 خطوة.
  • 3:41 - 3:45
    كان عليَّ أن أمر بسلسلة كاملة من الأوامر.
  • 3:46 - 3:48
    طُلب مني الحصول على رسائل توصية
  • 3:48 - 3:52
    من الملازمين الذين عملت معهم
    والجنرالات الذين فقط سمعت عنهم.
  • 3:53 - 3:55
    كان يجب أن أثبت أن حياتي في خطر
  • 3:55 - 3:59
    بسبب خدمتي لجيش الولايات المتحدة.
  • 4:00 - 4:03
    كما طلبوا مني أن أقدم
    مجموعة كاملة من الوثائق
  • 4:03 - 4:05
    لم أكن أعرف أنها موجودة أصلاً.
  • 4:06 - 4:08
    ثم انتظرت.
  • 4:09 - 4:12
    كنت أستيقظ في منتصف الليل،
    أحدّث بريدي الإلكتروني بقلق،
  • 4:12 - 4:15
    آملاَ أن أكون مقبولاً.
  • 4:15 - 4:18
    عندما تكون حياتك على المحك،
  • 4:18 - 4:21
    شهر واحد يمرُّ كسنة كاملة.
  • 4:23 - 4:27
    طوال الوقت
    كانت الأمور تسير من سيىءٍ إلى أسوأ.
  • 4:28 - 4:31
    أتذكر مشاهدة سيارة أجرة
    تغادر إحدى نقاط التفتيش العراقية
  • 4:31 - 4:33
    مع ثلاثة من رجالنا داخلها.
  • 4:33 - 4:36
    كانوا متجهين لبيوتهم لرؤية عائلاتهم.
  • 4:36 - 4:39
    بعد دقائق، تم إطلاق النار
    عليهم من قبل متمردين،
  • 4:39 - 4:43
    وكانت مهمتنا استعادة جثامينهم.
  • 4:43 - 4:47
    عندما وصلت هناك، كان أحدهم قد مات،
  • 4:47 - 4:50
    وآخر كان في نزعه الأخير،
  • 4:50 - 4:53
    والثالث انتهى به المطاف مشلولاً.
  • 4:54 - 4:57
    في ذلك الحين، كان هذا أسوأ جزء من عملي:
  • 4:58 - 5:01
    استعادة جثامين النساء والرجال
    الذين عملت معهم.
  • 5:03 - 5:06
    أخيراً، بعد سنتين من الانتظار،
  • 5:06 - 5:11
    تلقيت بريداً إلكترونياً من سفارة الولايات
    المتحدة يقول، "تهانينا. لقد تم قبولك!"
  • 5:11 - 5:14
    (تصفيق)
  • 5:14 - 5:17
    ظللت أفتح وأغلق جواز سفري
    مراراً وتكراراً..
  • 5:17 - 5:18
    فقط كي أنظر إلى الفيزا.
  • 5:18 - 5:20
    لم أستطع أن أصدق ذلك.
  • 5:20 - 5:23
    كان شعوراً وكأنني حصلت
    على تذكرة لبقية حياتي.
  • 5:23 - 5:26
    قد تكون تذكرة لوجهة واحدة، ولكن من يهتم؟
  • 5:27 - 5:30
    سأكون بأمان مجدداً، وستعود حياتي
    قريباً إلى مسارها الصحيح.
  • 5:31 - 5:32
    لذا، حزمتُ حقيبة سفر واحدة،
  • 5:33 - 5:36
    وكان هذا الشيء هو الوحيد
    المسموح لنا باصطحابه،
  • 5:36 - 5:38
    ودّعتُ والديَّ وإخوتي،
  • 5:38 - 5:39
    وبعد أربع رحلات،
  • 5:39 - 5:41
    وطأتُ "دنفر".
  • 5:41 - 5:42
    (ضحك)
  • 5:42 - 5:45
    (تصفيق)
  • 5:47 - 5:49
    الآن، وبما أنني في الولايات المتحدة،
  • 5:49 - 5:52
    أولويتي القصوى كانت إكمال تعليمي،
  • 5:52 - 5:55
    للحصول على الشهادة الجامعية.
  • 5:55 - 5:58
    لكن عندما ذهبت لأسجل للمحاضرات،
  • 5:58 - 6:02
    علمتُ أن بطاقاتي الائتمانية العراقية
    لا تقبل هنا،
  • 6:02 - 6:05
    علمًا بأنني قمتُ بترجمتها ومصادقتها من
  • 6:05 - 6:08
    وزارة التعليم العالي في العراق.
  • 6:08 - 6:10
    والأكثر من هذا،
  • 6:10 - 6:13
    قيل لي أنني طالب زائر،
  • 6:13 - 6:16
    (ضحك)
  • 6:17 - 6:19
    ولم يكن ذلك منطقياً أبداً بالنسبة لي.
  • 6:19 - 6:20
    (ضحك)
  • 6:20 - 6:22
    لا يوجد دولة أخرى لأذهب إليها.
  • 6:22 - 6:24
    لقد وصلت هنا للتو.
  • 6:24 - 6:25
    (ضحك)
  • 6:26 - 6:28
    لا أملك المال الكاف لدفع رسوم طالب زائر،
  • 6:28 - 6:30
    ولا يمكنني تحمل الكثير من الديون.
  • 6:30 - 6:33
    مرة أخرى، تم تعليق دراستي.
  • 6:33 - 6:35
    كنت غاضباً!
  • 6:35 - 6:36
    (ضحك)
  • 6:37 - 6:40
    لست أول لاجىء أو مهاجر يصل إلى "كولورادو".
  • 6:40 - 6:43
    بالطبع، آخرون مروا خلال هذا القانون قبلي.
  • 6:43 - 6:46
    لماذا لم يصلحه أحد؟
  • 6:46 - 6:51
    حسناً، تغيير هذا القانون يحتاج صوتاً قوياً
  • 6:51 - 6:53
    ومعرفة عملية في نظامنا السياسي.
  • 6:53 - 6:55
    وإذا كنت لاجئاً،
  • 6:55 - 6:58
    غالبًا بحكم اللفظ، فقد تعرضت للظلم،
  • 6:58 - 7:02
    غالباً من قبل نفس الحكومة
    التي من المفترض أنها تمثلك.
  • 7:03 - 7:04
    عندما كنت طفلاً،
  • 7:05 - 7:08
    أتذكر أنه كان هناك استفتاء رئاسي عراقي.
  • 7:08 - 7:11
    سؤال الاقتراع كان، "هل توافق على أن يكون
    الرئيس صدام حسين
  • 7:11 - 7:13
    رئيساً للجمهورية؟
  • 7:13 - 7:15
    نعم أم لا؟"
  • 7:15 - 7:17
    لم يكن هناك أي خيارات أخرى، فقط صدام.
  • 7:18 - 7:20
    (ضحك)
  • 7:21 - 7:23
    عندما ذهب إخوتي الأكبر سناً
    للإدلاء بأصواتهم،
  • 7:24 - 7:27
    مسؤول من حزب صدام الحاكم وقف بجانب
    صندوق الاقتراع
  • 7:27 - 7:30
    وطالب برؤية بطاقات الاقتراع الخاصة بهم.
  • 7:31 - 7:33
    لو أنه رأى ماذا صوتوا حقاً،
  • 7:33 - 7:37
    عائلتي كلها ستكون هدفاً للانتقام.
  • 7:37 - 7:39
    واستخدموا أسلوب التخويف
  • 7:40 - 7:43
    في كل مركز اقتراع في أرجاء البلاد.
  • 7:43 - 7:44
    في النهاية،
  • 7:45 - 7:48
    اتضح أن 99.47% ممن لهم حق التصويت،
  • 7:49 - 7:50
    بطريقة ما،
  • 7:50 - 7:54
    99.99% من المصوتين وافقوا على رئاسة صدام.
  • 7:55 - 7:57
    (ضحك)
  • 7:57 - 8:01
    على الأقل وفروا علينا حيرة الاختيار
    بين المرشحين.
  • 8:01 - 8:02
    (ضحك)
  • 8:02 - 8:04
    (تصفيق)
  • 8:06 - 8:07
    لنضع المزاح جانباً،
  • 8:08 - 8:11
    هذا ما يبدو عليه القمع السياسي.
  • 8:11 - 8:13
    وليس فقط في العراق.
  • 8:13 - 8:15
    هذا يحدث في جميع أنحاء العالم اليوم
  • 8:15 - 8:19
    في دول مثل سوريا، كوريا الشمالية ومينامار.
  • 8:19 - 8:20
    في هذه الأنظمة،
  • 8:20 - 8:23
    ينتظر من الشعب أن يعمل لصالح السياسيين.
  • 8:23 - 8:26
    ومن ثم، نأتي إلى أماكن
    مثل الولايات المتحدة،
  • 8:26 - 8:30
    حيث يُنتظر من السياسيين أن يعملوا
    من أجلنا.
  • 8:31 - 8:34
    (ضحك)
  • 8:38 - 8:42
    إنه من الصعب حقاً التوفيق بين هذين
    الواقعين السياسيين المتناقضة.
  • 8:42 - 8:44
    كمهاجرين ولاجئين،
  • 8:45 - 8:51
    علينا أن نتجاوز كل غريزة تحضنا
    على أن نسكت ونظل هادئين.
  • 8:52 - 8:56
    لكن حين لا نتحدث؛ يتحكم آخرون
    في سرد قصصنا.
  • 8:56 - 9:00
    هل لاحظت كيف يتحدث معظم الناس
    عن اللاجئين والمهاجرين
  • 9:00 - 9:04
    على التلفاز، وفي الأخبار، وفي مبنى
    "الكابتول" أو حتى على منصة TED
  • 9:04 - 9:07
    أوليس هم لاجئين أو مهاجرين؟
  • 9:07 - 9:08
    (الجمهور) نعم!
  • 9:08 - 9:10
    (تصفيق)
  • 9:12 - 9:15
    لذا نادراً ما نتحدث عن أنفسنا،
  • 9:15 - 9:19
    وبعدها، يتم إظهارنا من قبل الطيف السياسي
  • 9:20 - 9:23
    كأناس عاجزين بحاجة إلى صدقة، ولا يملكون
    شيئاً لتقديمه،
  • 9:24 - 9:25
    وهذا إلى حد كبير غير صحيح.
  • 9:26 - 9:28
    في نموذج الديمقراطية،
  • 9:28 - 9:33
    إذا لم تدافع عن نفسك، سيتم تنحيتك جانباً.
  • 9:33 - 9:36
    وهذا ما يحصل للاجئين والمهاجرين الآن.
  • 9:38 - 9:43
    لذا، انتظرت لمدة سنتين التأهل
    للدراسة كطالب مواطن.
  • 9:43 - 9:44
    عملت كرجل أمن في حديقة حيوانات دنفر،
  • 9:45 - 9:47
    أتجول ليلاً، أتفقد مناطق الحيوانات،
  • 9:47 - 9:49
    وأستمع الى حوارات TED على هاتفي
    لتمضية الوقت.
  • 9:49 - 9:52
    (ضحك)
  • 9:52 - 9:53
    (تصفيق)
  • 9:53 - 9:56
    أخيراً، تمكنت الدخول في كلية محلية
  • 9:56 - 9:57
    وبعدها الجامعة.
  • 9:57 - 10:01
    وبعد ثماني سنوات من وصولي
    إلى الولايات المتحدة،
  • 10:01 - 10:03
    حصلت على درجة البكالوريوس.
  • 10:03 - 10:08
    (هتاف) (تصفيق)
  • 10:10 - 10:15
    والآن، أعمل كممرض زراعة أعضاء
    بدوام كامل.
  • 10:15 - 10:21
    (هتاف) (تصفيق)
  • 10:21 - 10:26
    ولكن ثماني سنوات من حياتي
    هي وقت طويل تم إهداره.
  • 10:26 - 10:27
    كم هو أمر محبط!
  • 10:28 - 10:30
    ومحزن!
  • 10:31 - 10:35
    توقفت عن التذمر من كل شيء
    كنت غير راضٍ عنه
  • 10:35 - 10:38
    وقررت -عوضًا عن ذلك -
    أن أفعل شيئاً حياله.
  • 10:38 - 10:43
    علاوة على ذلك، لم أرد اللاجئين
    أو المهاجرين في المستقبل -
  • 10:43 - 10:46
    وأجيالهم،
  • 10:46 - 10:47
    أن يلقوا اللوم عليَّ
  • 10:47 - 10:50
    لعدم معالجة هذه القضايا قبل وصولهم هنا.
  • 10:51 - 10:52
    صحيح؟
  • 10:52 - 10:55
    لقد عرفت أن التغيير المستدام والحقيقي
  • 10:55 - 10:57
    يحدث على مستوى السياسة.
  • 10:57 - 11:00
    المكان الذي بدا واضحاً لأبدأ منه
    كان مشكلة رسوم التعليم.
  • 11:00 - 11:03
    ربما أستطيع أن أساعد في تغيير القانون
  • 11:03 - 11:06
    لضمان تعليم فوري ورسمي
    للاجئين والمهاجرين،
  • 11:06 - 11:08
    أشخاص خدموا وضحوا،
  • 11:09 - 11:11
    أشخاص لديهم الكثير ليقدموه لأمتنا.
  • 11:11 - 11:13
    ليس تصدقاً،
  • 11:13 - 11:14
    ولا تعليماً مجانياً.
  • 11:14 - 11:20
    سنستمر في الدفع كأي شخص داخل الدولة
    ولكن كصوت من الداخل.
  • 11:20 - 11:22
    لفترة،
  • 11:22 - 11:24
    كانوا ينظرون إليَّ وكأنني مجنون،
  • 11:24 - 11:25
    لمحاولتي تغيير قانون.
  • 11:26 - 11:27
    لكنني وجدت حليفين،
  • 11:27 - 11:31
    وبدأنا بطلب اجتماعات مع مسؤولين منتخبين.
  • 11:31 - 11:35
    أخيراً، وافق عضو في مجلس
    الشيوخ من "بولدر" على مساعدتنا،
  • 11:35 - 11:36
    وتقدم بطلب استثناء
  • 11:36 - 11:42
    لكي نقدم مشروعنا في جلسة الدورة التشريعية
    العادية لعام 2018.
  • 11:43 - 11:44
    نعم. هذا تقدم!
  • 11:44 - 11:48
    كنت متحمساً لذلك للغاية.
  • 11:48 - 11:50
    لكن، كان هناك مشكلة واحدة.
  • 11:51 - 11:56
    مشروع قانون مجلس الشيوخ 18-87
    أو اختصاراً (اس بي 87)،
  • 11:56 - 12:00
    عرض على مجلس شيوخ ولاية كولارادو
    من قبل الجمهوريين،
  • 12:00 - 12:05
    في وقت كان فيه خطاب معاداة المهاجرين
    واللاجئين في أسوأ حالاته.
  • 12:06 - 12:10
    اُحيل مباشرة إلى لجنة شؤون الدولة،
  • 12:11 - 12:13
    المعروفة بلجنة "القتل".
  • 12:13 - 12:14
    (ضحك)
  • 12:14 - 12:15
    نعم.
  • 12:16 - 12:18
    حيث المشاريع القانونية الجيدة تموت.
  • 12:18 - 12:19
    (ضحك)
  • 12:20 - 12:25
    أنصارنا وأعداؤنا على حد سواء أخبرونا
    أن مشروعنا لن يذهب إلى أي مكان.
  • 12:25 - 12:29
    وبدأت أشك حقاً حول إذا ما كان هذا ممكناً.
  • 12:29 - 12:30
    لكن لن نتخلى عن هذا المشروع.
  • 12:30 - 12:33
    جمعنا كل لاجئ، مهاجر ومحارب قديم،
  • 12:34 - 12:37
    وأفغاني وعراقي تابع للولايات المتحدة لديه
    قصة ليرويها،
  • 12:37 - 12:40
    ومن ثم قدمناهم أمام اللجنة
    ليدلوا بشهاداتهم.
  • 12:40 - 12:42
    لقد شهد قدامى محاربي
    القوات الأمريكية
  • 12:42 - 12:47
    حول كيف كان المترجمون الحربيون
    هم الحد الفاصل بين الحياة والموت،
  • 12:47 - 12:51
    كيف أن عائلات بأكملها خدموا
    جنباً إلى جنب مع قواتنا،
  • 12:51 - 12:53
    على الرغم من أنهم كانوا مستهدفين
    واحدًا تلو الآخر.
  • 12:54 - 12:57
    أحد المحاربين القدامى قال إنه بعدما
    عاد إلى بلاده من أفغانستان،
  • 12:58 - 13:03
    شعر أنه وحيد بالكامل.. إلى أن اجتمع
    بمجتمع اللاجئين المحلي.
  • 13:04 - 13:09
    عدد قليل جداً من مشرّعي القوانين يمكنهم
    تحدي حقيقة المحارب،
  • 13:09 - 13:11
    وفي حالتنا، لا أحد فعل ذلك.
  • 13:12 - 13:14
    عندما حان دوري للشهادة،
  • 13:14 - 13:16
    قلت لهم أنني لست هنا
  • 13:16 - 13:19
    لأسرق الحلم الأمريكي من أصدقائي الأمريكان.
  • 13:19 - 13:24
    أنا مثال حيٌ على أننا نستطيع أن نكون جزء
    من ذلك الحلم.
  • 13:24 - 13:26
    (تصفيق)
  • 13:26 - 13:27
    لأكن صريحاً معكم،
  • 13:27 - 13:30
    شعرتُ كما لو كنّا نبني طائرة
    ونطيرُ بها في الوقت ذاته.
  • 13:30 - 13:31
    (ضحك)
  • 13:31 - 13:34
    كانت هذه هي تجربتي الأولى
    مع السياسيين الأمريكيين.
  • 13:35 - 13:37
    من خلال سرد قصصنا الشخصية،
  • 13:37 - 13:41
    تخطينا لجنة "القتل"
    ومجلس شيوخ ولاية كولورادو
  • 13:41 - 13:43
    من خلال حصولنا على التصويت بالإجماع.
  • 13:43 - 13:46
    (هتاف) (تصفيق)
  • 13:46 - 13:50
    القانون ذاته الذي كان يعتبر بعيد المنال
  • 13:50 - 13:53
    تم تسجيله في التشريعات في نيسان الماضي.
  • 13:53 - 13:54
    واليوم،
  • 13:54 - 13:57
    كل لاجئ ومهاجر يستقر في كولورادو
  • 13:57 - 14:01
    مؤهل للدراسة كمواطن بمجرد أن يطأ الأرض.
  • 14:01 - 14:10
    (هتاف) (تصفيق)
  • 14:12 - 14:14
    هذه هي خارطة طريقنا الآن.
  • 14:14 - 14:18
    نحن نساعد اللاجئين والمهاجرين
    ليدافعوا عن أنفسهم،
  • 14:18 - 14:19
    ليصوتوا، ويغيّروا القوانين،
  • 14:19 - 14:22
    وليخلقوا حياة أفضل لأنفسهم وللآخرين.
  • 14:23 - 14:25
    ولكن الأرقام ليست لصالحنا، رغم ذلك.
  • 14:25 - 14:26
    يوجد القليل منّا.
  • 14:26 - 14:28
    لكن بإمكاننا أن نعّوض ذلك
  • 14:28 - 14:32
    من خلال الانخراط في كل مرحلة وكل خطوة
    من العملية السياسية.
  • 14:33 - 14:37
    هذا لا يتعلق فقط باللاجئين والمهاجرين.
  • 14:38 - 14:39
    إنه يتعلق بنا جميعاً.
  • 14:40 - 14:45
    من السهل القول أن اللعبة مزورة
    والنظام غير متوازن.
  • 14:45 - 14:46
    وتعلمون ماذا!؟
  • 14:46 - 14:47
    سأضطر أن أوافق.
  • 14:47 - 14:50
    النظام ليس مثالياً.
    إنه أبعد ما يكون عن ذلك.
  • 14:50 - 14:54
    لكن التنحي جانباً واللامبالاة
    لن يصلح شيئاً.
  • 14:56 - 15:01
    دعونا لا ننسى أن هذا لا يتعلق
    بما كانت عليه الأوضاع سابقاً.
  • 15:01 - 15:03
    بل كيف ستكون.
  • 15:04 - 15:08
    وإذا كنا غير راضين
    عن أفعال أولئك الذين أتوا قبلنا،
  • 15:09 - 15:14
    إذاً فلنعد ترتيب الأمور بأداء
    أفضل للأجيال القادمة.
  • 15:14 - 15:15
    شكراً لكم.
  • 15:15 - 15:29
    (هتاف) (تصفيق)
Title:
كيف يمكن للاجئين والمهاجرين أن يقودوا تغييراً سياسياً | ميثم الشادود | TEDxMileHigh
Description:

كانت أولوية المهاجر العراقي المخضرم ميثم الشادود لدى وصوله إلى دنفر، كولورادو، الحصول على الشهادة الجامعية. لكن قانون الولاية جعل من الأمر شيئاً شبه مستحيل. في هذا الخطاب الملهم، يشرح ميثم ماذا سيحصل للمهاجرين واللاجئين عندما يدافعوا عن أنفسهم.

هذا الخطاب قُدم في حدث TEDx مستخدماُ تنسيق مؤتمر TED لكن نظم بواسطة مجتمع محلي. للتعرف أكثر عن هذا الموضوع https://www.ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
15:32

Arabic subtitles

Revisions