كيف يمكن للاجئين والمهاجرين أن يقودوا تغييراً سياسياً | ميثم الشادود | TEDxMileHigh
-
0:07 - 0:13حسناً، ترعرت في بغداد، العراق.
-
0:13 - 0:15كنت طفلاً خلال حرب الخليج الأولى
-
0:15 - 0:18ومراهقاً عندما دخلت القوات
الأمريكية في عام 2003. -
0:19 - 0:22بدأت في مدرسة بيطرية في الموصل،
-
0:22 - 0:25لكن العنف الطائفي كان سيئاً للغاية
-
0:25 - 0:28لدرجة أنني أوقفت دراستي وعدت إلى المنزل.
-
0:29 - 0:30في هذه الأثناء،
-
0:30 - 0:34أنا وصديق الطفولة حصلنا على وظائف
في تمديد شبكات الإنترنت، -
0:34 - 0:37ومعظم عملائنا كانوا مقاولين أمريكيين.
-
0:38 - 0:41منذ صغري لطالما كنت طالباً مجتهداً
في اللغة الإنجليزية، -
0:41 - 0:43لذا عندما سألني صديقي،
-
0:43 - 0:46"هل تريد أن تكون مترجماً
عسكريًا للقوات الأمريكية ؟" -
0:46 - 0:48قلت، "طبعاً بالتأكيد!"
-
0:49 - 0:51كنت متحمساً لأكون جزءاً من الحل،
-
0:52 - 0:54لأخدم البلدين
-
0:54 - 0:57من خلال إعادة بناء حكومة عراقية جديدة
-
0:57 - 1:00وخلق حياة أفضل لشعبي.
-
1:01 - 1:04(تصفيق)
-
1:08 - 1:14لكن لم يكن لدي أدنى فكرة أن هذا
القرار سيغير حياتي للأبد. -
1:14 - 1:17الآن، عندما أقول أنني كنت مترجماً حربياً،
-
1:17 - 1:20ستظن أنني كنت مترجم جوجل على هيئة إنسان
-
1:20 - 1:22بين الأمريكيين والعراقيين.
-
1:22 - 1:25وهذا أيضاً ما ظننته لدى استلامي الوظيفة.
-
1:26 - 1:28لاحقاً تعلمت أن المترجمين الحربيين،
-
1:28 - 1:31كانوا أكثر من مجرد مترجمين.
-
1:32 - 1:33كي تكون مترجماً جيداً،
-
1:33 - 1:37فأنت بحاجة لأن تكون على دراية بكل
التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالثقافة، -
1:37 - 1:41وبكل لهجة فريدة ومصطلحاتها، ولغتها
الدارجة، وصيغها. -
1:42 - 1:43على سبيل المثال،
-
1:43 - 1:46كي تسأل في لهجتي الأم،
"كيف حالك؟" -
1:46 - 1:49ستقول، "ما هو لونك؟"
(شلونك؟) -
1:49 - 1:52تبدو عنصرية، صحيح؟
-
1:52 - 1:54(ضحك)
-
1:54 - 1:56حسناً، إذا كنت على دراية فقط
باللغة العربية الفصحى -
1:56 - 1:59وليس اللهجات المحلية في العراق،
-
1:59 - 2:00على الأغلب ستشعر بالإهانة.
-
2:01 - 2:04لكن إذا عرفت هذا الفارق الثقافي،
-
2:04 - 2:08سوف تعلم أن الشخص الآخر كان في الواقع
يتصرف باحترام -
2:08 - 2:09ويريد أن يسلّم عليك.
-
2:09 - 2:11(ضحك)
-
2:11 - 2:15المترجمون الحربيون كانوا يمثلون علاقات
الاجيال الثقافية، -
2:15 - 2:19مستشارون، ومشغلو شبكة أذكياء.
-
2:20 - 2:24كنّا حلقة الوصل بين جنود الولايات المتحدة
والسكان المحليين. -
2:24 - 2:29وحلقة الوصل هذه هي خيط الثقة، كانت
رفيعة كالشعرة. -
2:30 - 2:34أن يكون لديك مترجم كحليف يعني أن يكون
المئات، -
2:34 - 2:38إذا لم يكن الآلاف من الحلفاء.
-
2:38 - 2:43المشكلة أن الإرهابيين أدركوا أنهم
كي ينجحوا، -
2:43 - 2:45عليهم أن يكسروا تلك الحلقة.
-
2:46 - 2:49بين عشية وضحاها، أصبح
المترجمون الحربيون هم الهدف. -
2:50 - 2:55وضعوا جوائز بقيمة عشرات آلاف الدولارات
مقابل رأس كل مترجم. -
2:55 - 2:59فصائل كاملة لم تصب بأذى ما عدا المترجم.
-
3:00 - 3:03انفجار عبوة ناسفة مضبوطة على التوقيت
الصحيح، -
3:03 - 3:06أو قد يُقتلون بطلقة قناص.
-
3:07 - 3:09وإذا لم ينالوا منك،
-
3:09 - 3:13سوف يسعون وراء عائلتك حتى يصلوا إليك.
-
3:14 - 3:16لذا أدركت أنه لا يهم ما حدث.
-
3:16 - 3:20أياً كانت الطريقة التي انتهت بها الحرب،
سأبقى مستهدفاً لبقية حياتي. -
3:21 - 3:22كلما مكثت مدة أطول،
-
3:22 - 3:27زادت احتمالية أن أقتل بانفجار،
أو برصاصة أو حتى اختطف. -
3:29 - 3:30في النهاية،
-
3:30 - 3:32سوف يلاحقوني ثم يقتلوني.
-
3:32 - 3:35لذا قدمت لبرنامج "فيزا" المهاجر الخاص
-
3:36 - 3:38لشؤون الموظفين التابعين للولايات المتحدة.
-
3:38 - 3:41لقد كانت عملية منهكة من 14 خطوة.
-
3:41 - 3:45كان عليَّ أن أمر بسلسلة كاملة من الأوامر.
-
3:46 - 3:48طُلب مني الحصول على رسائل توصية
-
3:48 - 3:52من الملازمين الذين عملت معهم
والجنرالات الذين فقط سمعت عنهم. -
3:53 - 3:55كان يجب أن أثبت أن حياتي في خطر
-
3:55 - 3:59بسبب خدمتي لجيش الولايات المتحدة.
-
4:00 - 4:03كما طلبوا مني أن أقدم
مجموعة كاملة من الوثائق -
4:03 - 4:05لم أكن أعرف أنها موجودة أصلاً.
-
4:06 - 4:08ثم انتظرت.
-
4:09 - 4:12كنت أستيقظ في منتصف الليل،
أحدّث بريدي الإلكتروني بقلق، -
4:12 - 4:15آملاَ أن أكون مقبولاً.
-
4:15 - 4:18عندما تكون حياتك على المحك،
-
4:18 - 4:21شهر واحد يمرُّ كسنة كاملة.
-
4:23 - 4:27طوال الوقت
كانت الأمور تسير من سيىءٍ إلى أسوأ. -
4:28 - 4:31أتذكر مشاهدة سيارة أجرة
تغادر إحدى نقاط التفتيش العراقية -
4:31 - 4:33مع ثلاثة من رجالنا داخلها.
-
4:33 - 4:36كانوا متجهين لبيوتهم لرؤية عائلاتهم.
-
4:36 - 4:39بعد دقائق، تم إطلاق النار
عليهم من قبل متمردين، -
4:39 - 4:43وكانت مهمتنا استعادة جثامينهم.
-
4:43 - 4:47عندما وصلت هناك، كان أحدهم قد مات،
-
4:47 - 4:50وآخر كان في نزعه الأخير،
-
4:50 - 4:53والثالث انتهى به المطاف مشلولاً.
-
4:54 - 4:57في ذلك الحين، كان هذا أسوأ جزء من عملي:
-
4:58 - 5:01استعادة جثامين النساء والرجال
الذين عملت معهم. -
5:03 - 5:06أخيراً، بعد سنتين من الانتظار،
-
5:06 - 5:11تلقيت بريداً إلكترونياً من سفارة الولايات
المتحدة يقول، "تهانينا. لقد تم قبولك!" -
5:11 - 5:14(تصفيق)
-
5:14 - 5:17ظللت أفتح وأغلق جواز سفري
مراراً وتكراراً.. -
5:17 - 5:18فقط كي أنظر إلى الفيزا.
-
5:18 - 5:20لم أستطع أن أصدق ذلك.
-
5:20 - 5:23كان شعوراً وكأنني حصلت
على تذكرة لبقية حياتي. -
5:23 - 5:26قد تكون تذكرة لوجهة واحدة، ولكن من يهتم؟
-
5:27 - 5:30سأكون بأمان مجدداً، وستعود حياتي
قريباً إلى مسارها الصحيح. -
5:31 - 5:32لذا، حزمتُ حقيبة سفر واحدة،
-
5:33 - 5:36وكان هذا الشيء هو الوحيد
المسموح لنا باصطحابه، -
5:36 - 5:38ودّعتُ والديَّ وإخوتي،
-
5:38 - 5:39وبعد أربع رحلات،
-
5:39 - 5:41وطأتُ "دنفر".
-
5:41 - 5:42(ضحك)
-
5:42 - 5:45(تصفيق)
-
5:47 - 5:49الآن، وبما أنني في الولايات المتحدة،
-
5:49 - 5:52أولويتي القصوى كانت إكمال تعليمي،
-
5:52 - 5:55للحصول على الشهادة الجامعية.
-
5:55 - 5:58لكن عندما ذهبت لأسجل للمحاضرات،
-
5:58 - 6:02علمتُ أن بطاقاتي الائتمانية العراقية
لا تقبل هنا، -
6:02 - 6:05علمًا بأنني قمتُ بترجمتها ومصادقتها من
-
6:05 - 6:08وزارة التعليم العالي في العراق.
-
6:08 - 6:10والأكثر من هذا،
-
6:10 - 6:13قيل لي أنني طالب زائر،
-
6:13 - 6:16(ضحك)
-
6:17 - 6:19ولم يكن ذلك منطقياً أبداً بالنسبة لي.
-
6:19 - 6:20(ضحك)
-
6:20 - 6:22لا يوجد دولة أخرى لأذهب إليها.
-
6:22 - 6:24لقد وصلت هنا للتو.
-
6:24 - 6:25(ضحك)
-
6:26 - 6:28لا أملك المال الكاف لدفع رسوم طالب زائر،
-
6:28 - 6:30ولا يمكنني تحمل الكثير من الديون.
-
6:30 - 6:33مرة أخرى، تم تعليق دراستي.
-
6:33 - 6:35كنت غاضباً!
-
6:35 - 6:36(ضحك)
-
6:37 - 6:40لست أول لاجىء أو مهاجر يصل إلى "كولورادو".
-
6:40 - 6:43بالطبع، آخرون مروا خلال هذا القانون قبلي.
-
6:43 - 6:46لماذا لم يصلحه أحد؟
-
6:46 - 6:51حسناً، تغيير هذا القانون يحتاج صوتاً قوياً
-
6:51 - 6:53ومعرفة عملية في نظامنا السياسي.
-
6:53 - 6:55وإذا كنت لاجئاً،
-
6:55 - 6:58غالبًا بحكم اللفظ، فقد تعرضت للظلم،
-
6:58 - 7:02غالباً من قبل نفس الحكومة
التي من المفترض أنها تمثلك. -
7:03 - 7:04عندما كنت طفلاً،
-
7:05 - 7:08أتذكر أنه كان هناك استفتاء رئاسي عراقي.
-
7:08 - 7:11سؤال الاقتراع كان، "هل توافق على أن يكون
الرئيس صدام حسين -
7:11 - 7:13رئيساً للجمهورية؟
-
7:13 - 7:15نعم أم لا؟"
-
7:15 - 7:17لم يكن هناك أي خيارات أخرى، فقط صدام.
-
7:18 - 7:20(ضحك)
-
7:21 - 7:23عندما ذهب إخوتي الأكبر سناً
للإدلاء بأصواتهم، -
7:24 - 7:27مسؤول من حزب صدام الحاكم وقف بجانب
صندوق الاقتراع -
7:27 - 7:30وطالب برؤية بطاقات الاقتراع الخاصة بهم.
-
7:31 - 7:33لو أنه رأى ماذا صوتوا حقاً،
-
7:33 - 7:37عائلتي كلها ستكون هدفاً للانتقام.
-
7:37 - 7:39واستخدموا أسلوب التخويف
-
7:40 - 7:43في كل مركز اقتراع في أرجاء البلاد.
-
7:43 - 7:44في النهاية،
-
7:45 - 7:48اتضح أن 99.47% ممن لهم حق التصويت،
-
7:49 - 7:50بطريقة ما،
-
7:50 - 7:5499.99% من المصوتين وافقوا على رئاسة صدام.
-
7:55 - 7:57(ضحك)
-
7:57 - 8:01على الأقل وفروا علينا حيرة الاختيار
بين المرشحين. -
8:01 - 8:02(ضحك)
-
8:02 - 8:04(تصفيق)
-
8:06 - 8:07لنضع المزاح جانباً،
-
8:08 - 8:11هذا ما يبدو عليه القمع السياسي.
-
8:11 - 8:13وليس فقط في العراق.
-
8:13 - 8:15هذا يحدث في جميع أنحاء العالم اليوم
-
8:15 - 8:19في دول مثل سوريا، كوريا الشمالية ومينامار.
-
8:19 - 8:20في هذه الأنظمة،
-
8:20 - 8:23ينتظر من الشعب أن يعمل لصالح السياسيين.
-
8:23 - 8:26ومن ثم، نأتي إلى أماكن
مثل الولايات المتحدة، -
8:26 - 8:30حيث يُنتظر من السياسيين أن يعملوا
من أجلنا. -
8:31 - 8:34(ضحك)
-
8:38 - 8:42إنه من الصعب حقاً التوفيق بين هذين
الواقعين السياسيين المتناقضة. -
8:42 - 8:44كمهاجرين ولاجئين،
-
8:45 - 8:51علينا أن نتجاوز كل غريزة تحضنا
على أن نسكت ونظل هادئين. -
8:52 - 8:56لكن حين لا نتحدث؛ يتحكم آخرون
في سرد قصصنا. -
8:56 - 9:00هل لاحظت كيف يتحدث معظم الناس
عن اللاجئين والمهاجرين -
9:00 - 9:04على التلفاز، وفي الأخبار، وفي مبنى
"الكابتول" أو حتى على منصة TED -
9:04 - 9:07أوليس هم لاجئين أو مهاجرين؟
-
9:07 - 9:08(الجمهور) نعم!
-
9:08 - 9:10(تصفيق)
-
9:12 - 9:15لذا نادراً ما نتحدث عن أنفسنا،
-
9:15 - 9:19وبعدها، يتم إظهارنا من قبل الطيف السياسي
-
9:20 - 9:23كأناس عاجزين بحاجة إلى صدقة، ولا يملكون
شيئاً لتقديمه، -
9:24 - 9:25وهذا إلى حد كبير غير صحيح.
-
9:26 - 9:28في نموذج الديمقراطية،
-
9:28 - 9:33إذا لم تدافع عن نفسك، سيتم تنحيتك جانباً.
-
9:33 - 9:36وهذا ما يحصل للاجئين والمهاجرين الآن.
-
9:38 - 9:43لذا، انتظرت لمدة سنتين التأهل
للدراسة كطالب مواطن. -
9:43 - 9:44عملت كرجل أمن في حديقة حيوانات دنفر،
-
9:45 - 9:47أتجول ليلاً، أتفقد مناطق الحيوانات،
-
9:47 - 9:49وأستمع الى حوارات TED على هاتفي
لتمضية الوقت. -
9:49 - 9:52(ضحك)
-
9:52 - 9:53(تصفيق)
-
9:53 - 9:56أخيراً، تمكنت الدخول في كلية محلية
-
9:56 - 9:57وبعدها الجامعة.
-
9:57 - 10:01وبعد ثماني سنوات من وصولي
إلى الولايات المتحدة، -
10:01 - 10:03حصلت على درجة البكالوريوس.
-
10:03 - 10:08(هتاف) (تصفيق)
-
10:10 - 10:15والآن، أعمل كممرض زراعة أعضاء
بدوام كامل. -
10:15 - 10:21(هتاف) (تصفيق)
-
10:21 - 10:26ولكن ثماني سنوات من حياتي
هي وقت طويل تم إهداره. -
10:26 - 10:27كم هو أمر محبط!
-
10:28 - 10:30ومحزن!
-
10:31 - 10:35توقفت عن التذمر من كل شيء
كنت غير راضٍ عنه -
10:35 - 10:38وقررت -عوضًا عن ذلك -
أن أفعل شيئاً حياله. -
10:38 - 10:43علاوة على ذلك، لم أرد اللاجئين
أو المهاجرين في المستقبل - -
10:43 - 10:46وأجيالهم،
-
10:46 - 10:47أن يلقوا اللوم عليَّ
-
10:47 - 10:50لعدم معالجة هذه القضايا قبل وصولهم هنا.
-
10:51 - 10:52صحيح؟
-
10:52 - 10:55لقد عرفت أن التغيير المستدام والحقيقي
-
10:55 - 10:57يحدث على مستوى السياسة.
-
10:57 - 11:00المكان الذي بدا واضحاً لأبدأ منه
كان مشكلة رسوم التعليم. -
11:00 - 11:03ربما أستطيع أن أساعد في تغيير القانون
-
11:03 - 11:06لضمان تعليم فوري ورسمي
للاجئين والمهاجرين، -
11:06 - 11:08أشخاص خدموا وضحوا،
-
11:09 - 11:11أشخاص لديهم الكثير ليقدموه لأمتنا.
-
11:11 - 11:13ليس تصدقاً،
-
11:13 - 11:14ولا تعليماً مجانياً.
-
11:14 - 11:20سنستمر في الدفع كأي شخص داخل الدولة
ولكن كصوت من الداخل. -
11:20 - 11:22لفترة،
-
11:22 - 11:24كانوا ينظرون إليَّ وكأنني مجنون،
-
11:24 - 11:25لمحاولتي تغيير قانون.
-
11:26 - 11:27لكنني وجدت حليفين،
-
11:27 - 11:31وبدأنا بطلب اجتماعات مع مسؤولين منتخبين.
-
11:31 - 11:35أخيراً، وافق عضو في مجلس
الشيوخ من "بولدر" على مساعدتنا، -
11:35 - 11:36وتقدم بطلب استثناء
-
11:36 - 11:42لكي نقدم مشروعنا في جلسة الدورة التشريعية
العادية لعام 2018. -
11:43 - 11:44نعم. هذا تقدم!
-
11:44 - 11:48كنت متحمساً لذلك للغاية.
-
11:48 - 11:50لكن، كان هناك مشكلة واحدة.
-
11:51 - 11:56مشروع قانون مجلس الشيوخ 18-87
أو اختصاراً (اس بي 87)، -
11:56 - 12:00عرض على مجلس شيوخ ولاية كولارادو
من قبل الجمهوريين، -
12:00 - 12:05في وقت كان فيه خطاب معاداة المهاجرين
واللاجئين في أسوأ حالاته. -
12:06 - 12:10اُحيل مباشرة إلى لجنة شؤون الدولة،
-
12:11 - 12:13المعروفة بلجنة "القتل".
-
12:13 - 12:14(ضحك)
-
12:14 - 12:15نعم.
-
12:16 - 12:18حيث المشاريع القانونية الجيدة تموت.
-
12:18 - 12:19(ضحك)
-
12:20 - 12:25أنصارنا وأعداؤنا على حد سواء أخبرونا
أن مشروعنا لن يذهب إلى أي مكان. -
12:25 - 12:29وبدأت أشك حقاً حول إذا ما كان هذا ممكناً.
-
12:29 - 12:30لكن لن نتخلى عن هذا المشروع.
-
12:30 - 12:33جمعنا كل لاجئ، مهاجر ومحارب قديم،
-
12:34 - 12:37وأفغاني وعراقي تابع للولايات المتحدة لديه
قصة ليرويها، -
12:37 - 12:40ومن ثم قدمناهم أمام اللجنة
ليدلوا بشهاداتهم. -
12:40 - 12:42لقد شهد قدامى محاربي
القوات الأمريكية -
12:42 - 12:47حول كيف كان المترجمون الحربيون
هم الحد الفاصل بين الحياة والموت، -
12:47 - 12:51كيف أن عائلات بأكملها خدموا
جنباً إلى جنب مع قواتنا، -
12:51 - 12:53على الرغم من أنهم كانوا مستهدفين
واحدًا تلو الآخر. -
12:54 - 12:57أحد المحاربين القدامى قال إنه بعدما
عاد إلى بلاده من أفغانستان، -
12:58 - 13:03شعر أنه وحيد بالكامل.. إلى أن اجتمع
بمجتمع اللاجئين المحلي. -
13:04 - 13:09عدد قليل جداً من مشرّعي القوانين يمكنهم
تحدي حقيقة المحارب، -
13:09 - 13:11وفي حالتنا، لا أحد فعل ذلك.
-
13:12 - 13:14عندما حان دوري للشهادة،
-
13:14 - 13:16قلت لهم أنني لست هنا
-
13:16 - 13:19لأسرق الحلم الأمريكي من أصدقائي الأمريكان.
-
13:19 - 13:24أنا مثال حيٌ على أننا نستطيع أن نكون جزء
من ذلك الحلم. -
13:24 - 13:26(تصفيق)
-
13:26 - 13:27لأكن صريحاً معكم،
-
13:27 - 13:30شعرتُ كما لو كنّا نبني طائرة
ونطيرُ بها في الوقت ذاته. -
13:30 - 13:31(ضحك)
-
13:31 - 13:34كانت هذه هي تجربتي الأولى
مع السياسيين الأمريكيين. -
13:35 - 13:37من خلال سرد قصصنا الشخصية،
-
13:37 - 13:41تخطينا لجنة "القتل"
ومجلس شيوخ ولاية كولورادو -
13:41 - 13:43من خلال حصولنا على التصويت بالإجماع.
-
13:43 - 13:46(هتاف) (تصفيق)
-
13:46 - 13:50القانون ذاته الذي كان يعتبر بعيد المنال
-
13:50 - 13:53تم تسجيله في التشريعات في نيسان الماضي.
-
13:53 - 13:54واليوم،
-
13:54 - 13:57كل لاجئ ومهاجر يستقر في كولورادو
-
13:57 - 14:01مؤهل للدراسة كمواطن بمجرد أن يطأ الأرض.
-
14:01 - 14:10(هتاف) (تصفيق)
-
14:12 - 14:14هذه هي خارطة طريقنا الآن.
-
14:14 - 14:18نحن نساعد اللاجئين والمهاجرين
ليدافعوا عن أنفسهم، -
14:18 - 14:19ليصوتوا، ويغيّروا القوانين،
-
14:19 - 14:22وليخلقوا حياة أفضل لأنفسهم وللآخرين.
-
14:23 - 14:25ولكن الأرقام ليست لصالحنا، رغم ذلك.
-
14:25 - 14:26يوجد القليل منّا.
-
14:26 - 14:28لكن بإمكاننا أن نعّوض ذلك
-
14:28 - 14:32من خلال الانخراط في كل مرحلة وكل خطوة
من العملية السياسية. -
14:33 - 14:37هذا لا يتعلق فقط باللاجئين والمهاجرين.
-
14:38 - 14:39إنه يتعلق بنا جميعاً.
-
14:40 - 14:45من السهل القول أن اللعبة مزورة
والنظام غير متوازن. -
14:45 - 14:46وتعلمون ماذا!؟
-
14:46 - 14:47سأضطر أن أوافق.
-
14:47 - 14:50النظام ليس مثالياً.
إنه أبعد ما يكون عن ذلك. -
14:50 - 14:54لكن التنحي جانباً واللامبالاة
لن يصلح شيئاً. -
14:56 - 15:01دعونا لا ننسى أن هذا لا يتعلق
بما كانت عليه الأوضاع سابقاً. -
15:01 - 15:03بل كيف ستكون.
-
15:04 - 15:08وإذا كنا غير راضين
عن أفعال أولئك الذين أتوا قبلنا، -
15:09 - 15:14إذاً فلنعد ترتيب الأمور بأداء
أفضل للأجيال القادمة. -
15:14 - 15:15شكراً لكم.
-
15:15 - 15:29(هتاف) (تصفيق)
- Title:
- كيف يمكن للاجئين والمهاجرين أن يقودوا تغييراً سياسياً | ميثم الشادود | TEDxMileHigh
- Description:
-
كانت أولوية المهاجر العراقي المخضرم ميثم الشادود لدى وصوله إلى دنفر، كولورادو، الحصول على الشهادة الجامعية. لكن قانون الولاية جعل من الأمر شيئاً شبه مستحيل. في هذا الخطاب الملهم، يشرح ميثم ماذا سيحصل للمهاجرين واللاجئين عندما يدافعوا عن أنفسهم.
هذا الخطاب قُدم في حدث TEDx مستخدماُ تنسيق مؤتمر TED لكن نظم بواسطة مجتمع محلي. للتعرف أكثر عن هذا الموضوع https://www.ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 15:32