-
مرحبا بالمشاغبين، أهلا بكم إلى شغب
-
إسمي ليس مهما
-
سواء نظرتم لها كأماكن عقابية من العزل الإجباري
-
أنشأت لحماية المجتمع و لردع الإجرام
-
أو أنها موؤسسات قمعية و غير شرعية
-
و التي يجب إبطالها و تدميرها بشكل منهجي
-
فإن الجميع يتفق على أن السجون مكان كريه
-
يجب تجنبه بقدر الإمكان
-
بجانب الشرطة و المحاكم
-
فإن السجون تعد إحد الأعمدة
-
لآلة القمع العنيفة لسطوة الدولة
-
تسمى غالبا بمنظومة العدل العقابي
-
و لو كانت تلك المنظومة الثلاثية
-
ليس مخيفة على حالها
-
فإنها فقط تشكل إحد القطاعات لمجمع السجون الصناعية
-
و هي آلة لخط إنتاج من المعاناة الإنسانية
-
تضم من منتفعيها الأساسيين السياسيون و اللوبيهات
-
و نقابات العاملين بمراكز التأهيل أي حراس السجون
-
و ضباط المراقبة و شركات البناء و المقاولون التابعين للقطاع الخاص
-
كلما أردنا عمل نشاط بناء يحطم تلك القوانين
-
التي سنها هؤلاء في السلطة
-
فهناك خطر حقيقي بأننا سنتعرض لوابل من العقاب
-
بداية من القبض العنيف
-
و مارا بالإجراءت القانونية
-
و هي في الغالب تكون طويلة و قطعا تشكل ضغط نفسي
-
و قد تنتهي بأن نتلقى عقوبات سجن طويلة الأمد
-
هذا شئ مخيف يجب الإستعداد له
-
و لكن إن أردنا أن يتحقق لنا النجاح في مساعينا
-
فمن المهم على كل شخص منا أن يكون على دراية بالمخاطر
-
في الأنشطة التي نقوم بها
-
سواء فضلتم العمل من خلال مجموعات صغيرة
-
أو كجزء من شبكة كبيرة يجب أن تكونوا مستعدين
-
و تكونوا على جاهزية للإتخاذ الخطوات الضرورية للإستعداد للقمع الذي قد تواجهونه
-
بدون الإستعداد الجيد
-
فإننا نخاطر بتقسيمنا ضد بعضنا الأخر
-
بحيث يتم عزلنا و شلنا عن العمل
-
و هو تماما ما يريده لنا أعداءنا
-
بأخذ ذلك في الإعتبار و خلال الثلاثون دقيقة المقبلة
-
سنشارك معكم أصوات عدد من الأشخاص
-
يقومون بمساعدة أناس بالعبور من محن قانونية معقدة
-
و يمنحون مساعدة مهمة لرفاق تم حبسهم
-
و يقومون ببناء قاعدة للدفاع المشترك
-
و مسببين الكثير من الشغب!
-
إن المناخ السياسي في الولايات المتحدة الآن
-
هو شديد السوء لليسار الراديكالي
-
و شديد الخطورة علينا أيضا
-
نحن لا نواجه قمع الدولة الذي تعودنا عليه فحسب
-
و لكننا نواجه تهديدات متزايدة من اليمين
-
سواء كانوا خرقى الإنترنت من اليمين البديل
-
و هؤلاء الذين يبثون الفعاليات في المظاهرات
-
ليتم تحديد الناس لإستهدافهم عبر الإنترنت
-
أو كانت الأفعال شديدة العنف و العمليات الإغتيالية
-
مثل تلك التي حدثت في بورتلاند مؤخراً
-
هناك أيضا تهديدات من الشرطة
-
و التي تعمل بشكل واضح وببجاحة
-
مع اليمين المتطرف لإستهداف
-
نشطاء و منظمي اليسار الراديكالي
-
و لذا أعتقد بأن الآن هو الوقت المناسب
-
حيث أن المخاطر كبيرة لناس
-
فهناك إنتشار للمقاومة
-
ليس ضد إدارة ترامب فحسب
-
و لكن ضد الصعود لليمين الفاشي و السيادة البيضاء في أنحاء البلاد
-
هناك الكثير من المقاومة
-
ضد القتل من قبل الشرطة و ضد عنف الشرطة
-
و أيضا ضد مشاريع التنقيب
-
و لذا أعتقد إنه حيث تكبر المقاومة
-
فإن القمع الآتي من الحكومة في أزدياد أيضا
-
منذ الإنتخابات
-
كان هناك المئات من متهمي الجنح عبر البلاد
-
تضم كافة الأشياء من ما يحدث في الصخرة المنتصبة
-
إلى حفل التنصيب الرئاسي في العاصمة
-
و كأنه يوم الواحد من مايو في أماكن مختلفة
-
كان هناك عدة عمليات قبض بسبب جنح
-
عندما يتم القبض على الناس في ظروف سياسية
-
فإنه يبدو بأن توجيه الإتهام أصبح أكثر بكثير
-
مما إعتدنا عليه
-
و كان يوم التنصيب مثال واضح على ذلك
-
في العشرين من يناير 2017
-
و خلال مسيرة مناهضة للرأسمالية و مناهضة للفاشية في العاصمة واشنطن
-
تم الإعتداء على مائتي شخص و منهم أنا شخصيا
-
تم الإعتداء علينا بأسلحة كيماوية
-
تم محاصرتنا من خلال تكنيك يسمى بالتضييق
-
و من ثم القبض علينا
-
و تم توجيه تهمة واحد لنا جميعا و هي جنحة الشغب
-
و لاحقا زادت لتضم ثمان جنح أو أكثر
-
منها المشاركة في شغب
-
و إشعال شغب
-
و التآمر من أجل الشغب
-
و عدة إتهامات من تدمير الممتلكات
-
مجموع تلك الإتهامات يحمل عقوبة إجمالية
-
تصل لـ 75 عاما في السجن
-
بشكل أوضح فأننا نواجه عقوبة تجعلنا نمضي باقي حياتنا
-
خلف القضبان لذهابنا إلى مظاهرة
-
الإتهام بالتأمر هي إحد الأدوات المفضلة لدي النيابة
-
لأنها تهمة التفكير
-
و بذلك تتيح للنيابة أن توجه إتهامات عامة للجميع
-
و تحملهم كافة المسؤولية لأعمال
-
قد يكون شخص واحد قد قام بها
-
بالمختصر فهم يقولون بأن
-
مائتي شخص يتحملون المسؤولية بالتساوي
-
لتحطيم عدة نوافذ
-
فنحن نرى كيف يتم إستخدام تهم التآمر
-
بدرجة قاسية في ما يُسمى بالحرب على الإرهاب
-
و هي تستهدف بالأخص العرب المسلمون هنا في الولايات المتحدة
-
و نرى تهم التآمر في ما يُسمى بالحرب على المخدرات
-
و هي تستهدف كلا من سكان المدن
-
و سكان المناطق النائية
-
إن القبض و المحاكمة الجماعية ليست بالشئ الجديد
-
الفق في قضايانا
-
هو أن الدولة قد وجهت الإتهام لعدد كبير من المتظاهرين
-
بإرتكاب جنح جد خطيرة
-
و هو يشكل أول قبض سياسي في رئاسة ترامب
-
تلك القضية هي من أجل منح الحكومة سلطة أكبر
-
لتجريم و منع التظاهر
-
في البداية كانت مجرد لتوفير الأجوبة
-
عن معرفة الحقوق
-
و توفير النصيحة للناس عن المخاطر و تبعيات الأنشطة
-
و عندما حدث أول قبض جماعي
-
أصبح الوضع أكثر خطورة
-
و على مدار العام تم القبض على أكثر من 800
-
و بدرجات إتهام كبيرة التفاوت
-
في البدايات كانت تهم مثل التخطي الإجرامي
-
كما تعلم عندما ذهب الناس إلى مواقع الإنشاء
-
و حاولوا وقف أعمال البناء لأنبوب الضخ نفسه
-
و بمرورالأشهر
-
تم القبض على المزيد و المزيد من الناس
-
و إزدادت خطورة التهم بشكل ملحوظ
-
إحد الأشياء التي قالها المدعي العام الخاص
-
و هو لاد أريكسون، فقد قال
-
في عريضة كتب يقول
-
ليس هناك أي علاقة لأي شهادة و لا دليل
-
فيما يتعلق بالإتفاقيات التاريخية أو بالسيادة القبلية
-
أو بإعتبارات خط أنبوب داكوتا أو نحو التغيير المناخي
-
و المواقع المقدسة و سلطة الشركات و وسائل الإعلام الخاصة
-
أو أي قضايا إجتماعية أو سياسية أخرى
-
بمعنى أنه يحاول التشكيك في مساعي المقاومة
-
لحماة المياه
-
و قوة الدعاء
-
و المسؤؤلية في الدفاع عن أول دواء للبشرية
-
و هي المياه
-
و هناك أيضا سبع أشخاص يواجهون تهم فيدرالية
-
ريد فون فاليس هي إحدهم
-
و تواجه عقوبة قد تصل لـ 25 عاما في سجن فيدرالي
-
و لازالت تحت الحبس الإحتياطي
-
في إنتظار المحاكمة
-
و هي تحت عهدة المارشالات
-
في ولاية داكوتا الشمالية
-
و هناك ستة أخرون يواجهون تهم فيدرالية
-
و جميع هؤلاء يواجهون التهم ذاتها من
-
العصيان المدني و إستخدام النار في عصيان مدني
-
فهؤلا يواجهون عقوبات تصل لخمسة عشر عاما
-
في سجن فيدرالي
-
كل هؤلاء السبعة جميعا هم من حماة المياه من السكان الأصليين
-
بينما هؤلاء من تم توجيه تهم لهم من قبل الولاية
-
لهم خلفيات عرقية متنوعة
-
يبدو أن آلة القمع الفيدرالية
-
ترتكز على إستهداف السكان الأصليين
-
و إستهداف مقاومتهم و تأكيدهم علي السيادة على مناطقهم
-
و على أراضيهم و مياههم
-
المحاكمة الناجزة لن يتم توفيرها لحماة المياه هؤلاء
-
لقد تم إقامة المحاكمات
-
و تم إجتماع مستمر من هيئة عليا من المحلفين
-
للتحقيق في أنشطة حماة المياه
-
لقد تم إستخدامهم ترايخيا كوسيلة للقمع السياسي
-
و وسيلة لإنهاء المقاومة
-
و لتمزيق المجتمعات المحلية عن طريق نشر التخويف
-
و الريبة من الأخر و خلق العزلة بين الناس
-
إحد الإنتصارات الواضحة
-
فيما يخص أعمال الدفاع عن الحركة
-
في الصخرة المنتصبة
-
هو حول تلك اللجنة العليا من المحلفين
-
إكتشفنا حقيقة تلك اللجنة
-
و كنا سريعي التنظيم
-
ليس فقط مع الشخص الذي تم إستدعاءه
-
و لكن أيضا من خلال نشر و في نفس اليوم
-
نشر معلومات و مصادر داخل المخيم
-
ثم نظمنا رحلة لمدة شهر
-
لتتواصل مع حماة المياه عبر كافة البلاد
-
مكتب الإدعاء الأمريكي و الشرطة الفيدرالية و مركز القيادة المحلية المعينة و الشرطة القبلية
-
و منظمات تطبيق القانون الفيدرالية الأخرى كان لديها رؤية واضحة
-
عن كيف ستتهيأ لهم اللجنة العليا للمحلفين
-
و أعتقد بأننا قد أفسدنا الأمر عليهم
-
و أعتقد أننا قمنا بعمل جيد
-
أناس كثيرون من لم تكن لهم سابقة
-
في المثول داخل منظومة العدل
-
يكون لديهم فكرة مشوهة عن ما يتوقعونه
-
نظرا لما يتم تمثيله عن الإجراءات القانونية
-
في الأفلام و المسلسلات التلفزيونية
-
و حسابات وسائل الإعلام الخاصة المدغدغة للمشاعر
-
و لذا فمن المفهوم إنه عندما يفكر الناس بالمرافاعات في المحاكم
-
فإنهم عادة يتخيلون محامان منمقان الملبس
-
يترافعون داخل قاعة المحكمة
-
و كلاهما يدافع عن موقفه أمام قاضي جدي
-
و أمام لجنة محلفين حيادية و لم تقرر بعد
-
و أنا هنا أأمر بإطلاق صراح روبين كارتر من السجن
-
في الحقيقة فإن العملية بأسرها أقل تشبيها برواية لـ جون جريزهام
-
و أقؤب لشئ يتم تخيله من فرانك كافكا
-
إن كنت من ذوي الإمتياز لدفع مبلغ الكفالة
-
و بالمناسبة فإن أغلب الناس ليس بمقدورهم الدفع
-
فإنه يمكنك التطلع لأمد طويل من الزمن
-
حينما تقلب قضيتك حياتك رئسا على عقب
-
قد يستغرق ذلك شهورا
-
أو إن أردت أن تواجه التهم في المحكمة فتستغرق أعواما
-
في كلا الحالات فإنه في إنتظارك سيل متواصل
-
من الإمتثال الغير مجدي ظاهريا داخل المحاكم
-
بالإضافة إلى الإجتماع الإعتيادي مع محاميك
-
و في أغلب الأحيان فإن العملية مربكة
-
و مجهدة و مكلفة
-
و لو كان معك متهمون أخرون
-
فإعتاد أن لا تتواصل معهم دون تواجد المحامين
-
حتى لو كان شريك حياتك أو صديقك المقرب أو رفيق الدرب
-
لو كنت محظوظا فقد يحترم محاميك حركتكم
-
و يكون متعاطفا نحو أفكاركم السياسية
-
و لو كنت مدعوما من قبل رفاق أشاوس
-
فقد تتمكن من إبتكار طريقة ما
-
التعجيل من قضيتك أمام المحاكم
-
و من يعلن ربما يتم رفض الإتهام جملة من المحكمة
-
أحيانا نتيجة لأسباب يعجز الجميع عن تفسيرها
-
بمصطلحات بسيطة
-
فإن الدفاع هو الرد
-
على الادعاءات الموجهة من الدولة في الإتهام بخرق القانون
-
فإذا تم إتهام أحدهم بتدمير الممتلكات
-
مثل تحطيم نافذة
-
فإن الدفاع يكون غير مذنب
-
أي أن هذا الشخص لم يقم بهذا الفعل
-
في المقابل فإن الدفاع السياسي يقتضي
-
النظر إلى المناخ السياسي و التبين
-
من درجات المرافعة المختلفة و التي يمكن إستخدامها
-
لجعل السياسة جزء من القضية
-
أو لإظهار أن سياسة الحركة هي ما يتم إستهدافها
-
و جعلها في مقدمة القضية
-
إذا فإن دفاعك السياسي يكون مرتكزا على:
-
ما هي الأهداف السياسية للحركة؟
-
بينما الدفاع القانوني يكون مرتكزا على:
-
ما هي أهدافك
-
و التي تسبب لأقل ضرر مكن خلال العملية القانونية؟
-
سواء كان مجابهة شرطة عنصرية
-
أو غلق آليات تسبب الدمار للأرض
-
فعندما يتم القبض عليك فلست أنت وحدك من يتعرض للمحاكمة
-
بل كفاحك أيضا يتم محاكمته
-
إن حملة للدفاع ناجحة تعتمد على كلا من التكتيكات القانونية و السياسية
-
للتخفيف من التداعيات المحتملة للقضية
-
على الأشخاص و على الحركة عامة
-
إن دفاعك القانوني يرتكز على حدود النظام القضائي
-
و الهدف من الدفاع هو تبرئتك من التهم
-
ليتم إخلاء سبيلك في المحاكمة
-
أو للتمكن من التفاوض بشأن إلتماس يكون لصالحك
-
و تجنب المحاكمة لو كان هذا هو الأفضل لصالحك
-
و طبقا للظروف الخاصة القانونية
-
بينما الدفاع السياسي قد يدفع أحيانا
-
ضد الدفاع القانوني المعتاد
-
و تختلف التكلفة المتوقعة طبقا
-
و هناك أيضا الكثير مما قد يتم إكتسابه
-
من إتخاذ منحى سياسي
-
لأن ذلك المنحى يتجاوز عالم
-
ما يتم التعارف عليه قانونيا من قبل صناع القانون
-
و يخطو نحو عالم أكبر من الأخلاقيات
-
و التحرر من كافة أشكال القمع
-
و يمكن أن تتضمن متهمين قد قرروا
-
عدم التعاون في الإجراءات المتخذة ضدهم
-
كما حدث مع بعض المقاتلين الأحرار من بويرتو ريكو
-
و بعض أفراد جيش التحرير الأسود في السبعينيات و الثمانينات
-
عندما قرروا بإتخاذ موقف أسرى الحرب في قضاياهم
-
و رفضوا شرعية الولايات المتحدة
-
في رفع و توجيه تهم ضدهم
-
و رفضوا التعاون كلية في الإجراءات
-
هؤلاء أسرى الحرب قد تم إدانتهم رغم عدم تعاونهم
-
و تم الحكم على الكثير منهم بعوقوبات من العقود في السجون
-
و عدد منهم لا يزال ينفذ تلك العقوبات
-
و قد يعني أيضا محاولة وضع النظام القضائي نفسه تحت الضغط
-
القيام بالحملات و التواصل مع مكتب النيابة العامة أو القاضي
-
إرسال الإلتماسات إلى القاضي من كافة أرجاء البلاد
-
أو حتى من كافة أرجاء العالم نحو متهم بعينه
-
أو مجموعة من المتهمين
-
خلال السنوات الأخيرة
-
كانت هناك عدة إستخدامات ناجحة للدفاع السياسي
-
و لكن للأسف معظم تلك الإستخدامات كانت ذات إنتصارات غير كاملة
-
حيث إستطاعوا تحقيق الإنتصار في بعض المنحى و خسروا في منحى أخر
-
مثال كهذا كان في قضية سيسي ماكدونالد في ولاية أريزونا
-
سيسي هي إمرأة سوداء متحولة جنسياتم الإعتداء عليها
-
بينما كانت تسير إلى متجر للبقالة في إحد الليالي
-
و في القتال الذي تلى
-
تم طعن إحد المهاجمين بالقرب من القلب
-
و مات في الموقع
-
و لاحقا تم الكشف عن وجود وشم للصليب المعقوف على صدره
-
و قد حصل عليه حين كان منضما لعصابات السيادة البيضاء داخل السجن
-
كانت سيسي هي الوحيدة التي وجهت لها الإتهام في بادئ الأمر
-
و كانت تواجه تهمة بالقتل بعقوبة تصل إلى عشرون عاما
-
و بعد مرور بعض الوقت في القضية
-
تم منحها إلتماس تخفف العقوبة فيه إلى عشر سنوات
-
و لقد رفضت سيسي الإلتماس
-
فقام الإدعاء برفع تهمة القتل
-
بحيث زادت العقوبة القصوى لتصل لأربعين عاما
-
لقد كنت من ضمن المشاركين في هيئة الدفاع عنها
-
و إستطعت الحصول على الكثير من الدعم و التضامن معها
-
من كافة البلاد و العالم
-
و ساعدت في كشف الإدعاء كونه إستكمال
-
للإعتداء العنصري المناهض للمتحولين جنسيا الذي تعرضت له سيسي
-
من قبل المجموعة العنصرية لجماعات السيادة البيضاء
-
في الإعتداء على سيسي و أصدقائها
-
و نتيجة لحملة الضغط تلك
-
بالإضافة لعريضة الدفاع التي عمل عليها الفريق القانوني
-
فقد تثنى لها قبول إإتفاق إلتماس
-
خففت فيها التهمة إلى جنحة القتل الغير العمد
-
و كان عليها تمضية عاما إضافيا في الحبس
-
و تم الإفراج عنها منذ عدة سنوات
-
و قد كانت فعالة في التنظيم العام
-
و إلقاء الخطب و السعي من أجل العدالة لصالح المتحولين جنسيا
-
و خاصا للنساء المتحولات من العرق الأسود
-
و بسبب العد الكبير من المتحولين جنسيا
-
و النساء المتحولات السوداوات في الخصوص
-
و اللاتي يتم الإعتداء عليهن و إستهدافهن و قتلهن في الشوارع
-
فإن التظام القضائي قد صمم لعزل الأشخاص
-
عن بعضهم اليعض
-
و هو فعال حيال ذلك
-
و لذا فأننا عندما نزيد من
-
عمليات التواصل مع بعضنا البعض
-
و عند إزدياد تضامننا مع بعضنا الأخر
-
هنالك الكثير من الناس المتهمون قانونيا
-
و الذين يحملون المسؤلية على أخرين لينجوا بأنفسهم
-
و لكن لو كان ذلك أمر يتنافى كلية
-
مع قيمكم و أفكاركم السياسية
-
فيتوجب عليكم العثور على محامي يؤيد
-
نفس تلك القيم و السياسات
-
و لا يضغط عليكم لعمل شئ
-
فقط لأنها قد تكون أفضل لقضيتكم الذاتية
-
فلو كنتم مع عدة متهمين
-
يجب عليكم التأكد بأن إتفاق الإلتماس
-
أو أي إقرار بالوقائع و الذي يطلب منكم التوقيع عليه
-
لن يضر أو يجرم أخرين في القضية
-
لم كان هناك متهمون أخرون
-
خلصة لو لم يكونوا محددين كمتهمين أخرين
-
أي إذا كانت الدولة لا تعلم شئ ما
-
فعليكم أن تبقوا الأمر كذلك
-
من المهم أن نفهم تداعيات
-
و عواقب الوشاية
-
و نعمل ما بوسعنا للتأكد من أن جميع المتهمين
-
يكونوا مدعومين و لا يتهاوا تحت ضغط الدولة
-
وإكراههم للمثول لمطالبهم
-
الغرض من الإتفاق بعدم التعاون مع الإدعاء هو خلق الثقة
-
و التضامن بين المتهمين
-
و جعل الأمر جليا بأن المتهمين سيرفضون مساعدة الدولة
-
في مساعيها لمقاضتنا
-
في قضية يناير، مظاهرات التنصيب الرئاسي
-
فقد إتفق أكثر من نصف المتهمين لنقاط محددة للوحدة
-
تتضمن إتفاقية عدم تعاون مع الدولة
-
رافضين الوشاية أو التعاون مع الدولة
-
في إستهداف أو عزل المتهمين الأخرين
-
تتضمن الإتفاقية أيضا على تعهد
-
بمشاركة المصادر و العمل سوية
-
من أجل الدفاع المشترك
-
هناك أناس متهمون من كافة البلاد
-
و أناس لربما لم يكونوا على معرفة ببعضهم من قبل
-
و مجتمعات لم تكن بالضرورة على تواصل جيد فيما بينها
-
و لكنها الآن على تواصل أفضل
-
و بينما تعتقد الدولة بأنها تستطيع إستعمال أشياء كهذه لتفريقنا
-
فإنها في الواقع فرصة لتجعلنا نصبح أقوى
-
إن أردنا أن نمتلك الشجاعة
-
لقد كتب الروائي الروسي فيودور ديوستوفيسكي ذات مرة قائلا
-
إن أردت فهم مجتمع
-
فعليك أن تنظر داخل سجونه
-
كونه سجين سابق
-
فقد فهم بأن الطرق التي تعمل من خلالها القوى
-
داخل أي مجتمع تحدد من تقوم الدولة بحبسه
-
و تحت أي ظروف و من أجل أي أهداف
-
خذ على سبيل المثال دولة الولايات المتحدة
-
موقعها اليوم في قمة الإقتصاد العالمي
-
له جذور في منظومة حقولها التاريخية
-
و التي بنيت على أكتاف عمالة غير مدفوعة الأجر من أجيال من الأفارقة المستعبدين
-
إن العبودية في الولايات المتحدة لم تنتهي فعليا و لكنها تحولت فحسب
-
فيوجد إستثناء حرفي في المادة الثالثة عشر من الدستور
-
تحقق منها
-
لا وجود للعبودية أو السخرة الغير طوعية
-
سوى في حالة العقوبة للعمل الإجرامي
-
في داخل الولايات المتحدة
-
اليوم يتم تجسيد تلك المادة في منظومة الحبس الجماعي
-
حيث يتعرض واحد من كل ثلاثة من السود إلى
-
الحبس في حياتهم
-
و يتعين على المساجين من كافة الأعراق العمل بدون أي أجر يذكر
-
محققين هامش أرباح جيد لسلسلة من الشركات الغنية
-
من ماكدونلدز إلى فيريازون
-
إن نظام السجون الأمريكية هو نتاج مجتمع ذا مواصفات خاصة
-
و ذي تاريخ خاص
-
كما حال السجون في كل مكان
-
و لكن أينما كان مكانها
-
يوجد للسجون جانب واحد مشترك
-
تحديدا، إنها مكتظة بأناس لديها أسباب شتى
-
للقمط من الدولة
-
إن تاريخ الصليب الأسود الأناركي يبدأ من روسيا
-
في الفترة بين 1900 إلى 1905
-
لدعم الرفاق الذين كان يتم إضطهادهم و حبسهم
-
في سياق النضال ضد القيصر
-
هنا في المكسيك، تم تأسيس أول المجموعات فى منتصف التسعينيات
-
الطريقة التي يتم بها إقرار أي من الرفاق سيتم دعمهم
-
تقوم أساسا على تشابههم معنا
-
لو كان هناك رفيق أناركي تم سجنه
-
بغض النظر عن كونه مذنب أو برئ
-
أكانوا فعلوا شئ أو لم يفعلوه
-
بالنسبة لنا هذا شئ ليس ذو علاقة
-
المهم بالنسبة إلينا هو أنه رفيق أناركي
-
و هو في السجن
-
أحدهم هو فيرناندو بارثيناز
-
و هو شاب قد تم سجنه لمدة ثلاث سنوات
-
متهم بإشعال شجرة عيد ميلاد دعائية لكوكا كولا
-
من الأنشطة التي نقوم بها بالرفاق الأسرى
-
تتضمن متابعة كيف حالهم بالداخل
-
جسديا و نفسيا
-
و نقوم بزيارتهم لإنشاء علاقة قوامها التضامن
-
نقوم بذلك بغرض وقف تدمير الشخصية
-
و الذي يحاول السجن تحقيقه
-
فنحاول الحفاظ على قناة للتواصل
-
من خلال كتابة المراسلات
-
بعض الأنشطة تمت من داخل السجن
-
و التي دعمناها
-
كانت على سبيل المثال الإضراب عن الطعام
-
فعلى سبيل المثال تم تنسيق إضراب عن الطعام
-
في عدة سجون
-
مع أربعة من الرفاق الأناركيست
-
و كانوا في سجون منفصلة
-
الهدف من الإضراب عن الطعام كان التنديد
-
بفكرة السجون نفسها
-
و الوظيفة الإجتماعية للسجون
-
كجزء من منظومة التأديب
-
في المجتمع بشكل عام
-
نحن نود أيضا دعم مشاريع المنظمات الصغيرة
-
و التي تتعامل بشكل يومي مع الحياة داخل السجون
-
كانت هناك مجموعة تركز على ذلك النشاط
-
بتسهيل ورش الموسيقى و ورش الكتابة الإبداعية
-
و أيضا ورش الرعاية الصحية
-
و الموسيقى و أشياء أخرى
-
تثنى لها تحقيق نتائج
-
توجد صحيفة للتأريخ
-
كما قاموا أيضا بتسجيل ألبوم غنائي لموسيقى البانك
-
نحن لجنة تنسيق لا فيوجا أو كسر السجن
-
تواجدنا منذ 2015
-
و بدأنا كمجموعة تنسيق
-
بين المجموعات الصغيرة و الأفراد
-
ذات منظور مناهض للسجون و مناهض للنظام
-
في الأساس نحن ننظم أنشطة لبناء الوعي
-
خاصة أنشطة الميدان مثل المسيرات و التجمعات
-
في أماكن مختلفة
-
أيام الوعي
-
قد تكون في الميادين العامة أو في الجامعات أو في المدارس الثانوية
-
أيام النشاط تكون بشكل أساسي في الشوارع و الأماكن العامة
-
نقوم أيضا بالحشد ضد إرهاب الدولة
-
و هذا له علاقة بمبدئ التضامن الدولي
-
و قد تظاهرنا عند سفارات مختلفة
-
حتى نقوم بتوعية المساجين
-
ضد إرهاب الدولة و ضد القمع
-
لدينا هيكلية أفقية
-
و هي مرنة و متقاربة
-
إن عملياتنا مرنة
-
لا توجد وظائف محددة قبلا
-
بل تعتمد على المبادرة من كل شخص
-
و ما يود أن يأتي به كل شخص إلى الطاولة من أجل نشاط محدد
-
نحن نسهل التنسيق بين الرغبات
-
أكثر من تحديد هيكلية
-
إن لجنة التنظيم للعمال الأسرى
-
هي لجنة منبثقة من منظمة عمال العالم الصناعيون
-
إنها مستوحاة من مناشدة لجورج جاكسون
-
لعمل إتحاد للعمال المسجونون في هذا اليوم
-
و هو سجين قديم من أعضاء الفهود السوداء
-
و تم إغتياله من قبل الحراس في كاليفورنيا
-
و مستوحاة من الإضرابات و الإنتفاضات الأخيرة
-
كان هناك إضراب كبير في ولاية جورجيا في عام 2010
-
ثم حركة ألاباما الحرة
-
كانوا يغلقون السجون يمينا و يسارا
-
فتحمس عضوان من منظمة عمال العالم الصناعيون
-
و كانوا مسجونان فيما سبق فقد تحمسا
-
لتشكيل لجنة تنظيم العمال الأسرى
-
لدينا أكثر من 800 عضو في داخل السجون
-
و لدينا أخرون من من يتم الإفراج عنهم
-
فيظلون داخل الإتحاد و يبقون داخل التنظيم
-
و يوفرون معلومات كثيرة
-
أن الهيكل في الواقع تجريبي
-
و الأنشطة اليومية تختلف من ولاية إلى أخرى
-
و من المجتمعات المحلية
-
في بعض الأماكن نحاول بناء فروع من الداخل
-
بالربط بين كافة المساجين عبر الولاية
-
و في أماكن أخرى يركزون على المجموعات الأحادية
-
و سجون أحادية أو حتى أقسام بعينها داخل السجن
-
الكثير من الأنشطة اليومية تكون من المراسلات
-
الكتابة لمحاولة تسهيل الإتصال
-
عبر القضبان و الأسوار
-
أن التاسع من سبتمبر من 2016 كان أكبر إضراب للسجون في التاريخ
-
العشرات الآلاف من المساجين قاموا بالمشاركة عبر البلاد
-
و شاركوا في أنشطة و تكتيكات شتى و متنوعة
-
تم المطالبة للإضراب من مساجين في ألاباما و أوهايو و أماكن أخرى
-
و كيفية الحدث هو أنهم طلبوا كتابة بعمل الإضراب
-
ثم قمنا نحن بنشره و توزيعه بأكبر شكل ممكن
-
و حصل عليه المساجين في كافة البلاد
-
و من ثم و في نفس الوقت قمنا بالتنظيم من الخارج
-
لعمل فعاليات و مظاهرات للتضامن معهم
-
و تم غلق الكثير من المنشآت العقابية
-
إما نتيجة الإضرابات أو حتى الإشاعة بالإضراب
-
و مشاركة بعض المساجين الفرديين بأعمال
-
تلقائية و غير متوقعة
-
كان هناك إضراب عن الطعام في كل من أوهايو و ويسكونسن
-
و إيقاف للعمل عبر ولاية تكساس و كافة منطقة الشمال الغربي المطلة على المحيط الهادي
-
بينما في فلوريدا و ميتشجان كانت هناك بعض الفعاليات
-
حيث قام المساجون بالإنتفاض
-
و تدمير الأشياء داخل المنشآة
-
أننا كأفراد
-
لكل منا تجربته المختلفة مع النظام القضائي
-
و إحتمالية إنتهاء الأمر بنا بالزج في السجون تتشكل
-
وفق عدة عوامل
-
إحد أكثر العوامل المحددة تعتمد على الهوية
-
كالجنسية و العرق و الجنس و التي يتم نقشها علينا منذ الولادة
-
عوامل أخرى تعتمد على تجاربنا الشخصية مع الصدمات
-
من التشخيص الطبي و الفاقة و موقعنا الطبقي
-
و هي كثير ما تحدد طبائعنا و تحدد بدرجة كبيرة إختيارتنا
-
و بعضها يعتمد على قوة معتقداتنا السياسية
-
و رفضنا خيانة تلك المعتقدات
-
و لكن يوجد عامل واحد يمكنا التحكم به
-
و هو قدرتنا عندما يحين الوقت
-
على مساندة بعضنا الأخر
-
إن النظام القضائي قد صمم ليفرقنا
-
لأننا نصبح ضعفاء عندما يتم عزلنا
-
و تحقق ذلك من خلال خليط قذر من التخويف
-
و التفضيل الذاتي و الإعتماد على الطبقية الهرمية للمجتمع
-
يتم تشكيلها و دقويتها من خلال القمع الممنهج
-
و لو كنا جادين في بناء الحركات
-
القادرة على تفكيك المؤسسات الأيدولوجية
-
للسيادة البيضاء و الأبوية و التفضيلية للأسوياء جسديا
-
و الدول الرأسمالية التي تتدعمها
-
إذا فيجب علينا أن نركز على المؤسسات المادية
-
و التي تكون تنفيذية
-
هذا معناه أن بناء الحركات يمكن أن يوفر تضامن حقيقي
-
لهؤلاء الأكثر تأثر لآلة الدولة القمعية
-
بينما نبني قاعدة للدفاع الجماعي
-
تمكننا من المرور خلال الصراعات الآتية
-
لو أراد أحدهم مواجهة الدولة
-
فإن الرد السريع من الدولة سيكون القمع
-
و العنصر الأساسي لأي حركة يجب أن يعي ذلك
-
يجب أن يعي ضرورة الدعم
-
و أن يشمل الرفاق الذين يتم قمعهم
-
و الذي في الحقيقة أمر ليس بالبديهي هو
-
إنك حينما تواجه هذا النوع من القمع
-
فإن إحد أقوى الأدوات و التي تمتلكها داخل مجموعتك
-
أو كجزء من الحركة
-
هو بالفعل فضح كل ذلك إلى العامة
-
إن المتهمين في حاجة إلى دعم كبير جدا
-
حيث أن كل منا يواجه إحتمالية خوض معارك قانونية طويلة الأمد
-
و الآلاف من الدولارات من الغرامات
-
و أحكام بالسجن
-
فقد تم القذف بنا جميعا من قبل الدولة
-
في ذلك المعترك القضائي المضني
-
و الآن يتوجب علينا معرفة كيفية التنسيق بين الإستراتيجيات السياسية و القانونية
-
و التي تنجينا جميعا من السجن
-
هذا الدعم قد يتجسد في تنظيم الفعاليات
-
و جمع الأموال
-
و عمل حملات عى مواقع التواصل الإجتماعي للتركيز على أهمية القضية
-
و إعلام الناس عما يحدث
-
و أيضا إعلام الناس عن تداعيات قضية مثل تلك
-
على كافة الناس عبر البلاد
-
تلك القضية في غاية الأهمية كونها قضية كبيرة
-
و مسبوقة من عدة نواحي حيث أنها حدثت
-
في أول يوم من رئاسة ترامب
-
ليس من المصادفة إذا
-
في أنهم شديدو القسوة نحو المتهمين
-
ليس من المصادفة في أن تلك القضية تقوم بتأسيس
-
لشكل القمع للدولة تحت إدارة ترامب
-
إن التهم التي وجهها مكتب الإدعاء لبلدة مورتون كاونتي
-
ضد حماة المياه
-
توجد أكثر من 569 قضية تحت التحقيق في كلا من بلديتي مورتون و بيرليا
-
و عندما نتحدث عن عدد الأناس
-
و الكلفة العالية لتوكيل المحامين
-
و دفع الكفالات و إخراج المركبات من الحجوزات
-
و الجياد التي تم حجزها
-
و الكلاب التي تم حجزها
-
و الزوارق التي تم حجزها
-
ليس ذلك فحسب بل مصاريف السفر
-
نحن في حاجة إلى الدعم من الناس الذين يهتمون بهذا الأمر
-
المهتمون بتدمير الرأسمالية
-
و الذين يودون تآكلها و يؤمنون بالإستراتيجية
-
التي تؤدي لتآكل الغراء الذي تتماسك به الرأسمالية
-
السيادة البيضاء و الأبوية معا
-
و هو نظام السجون
-
بالنسبة لنا فإن الإستراتيجية هي دوما التنسيق القوي
-
للإبتعاد عن الفرقة
-
و القدرة على التأسيس
-
بين المجموعات الصغيرة و الأفراد
-
لخلق منظمات قوية و دائمة
-
نادرا ليكون هنالك كتيب لإتباعه
-
أو كتاب يمكن إتباعه حيث يقول:
-
لو نفذت المخطط أ و ب و ج فإنك تكون قد دعمت المتهمين بشكل كامل
-
و سوف ينتصرون في المحاكمة و يعودون إلى منازلهم أحرارا
-
أنصح الناس بأن لا تصيبهم الرهبة من
-
كل تلك المصطلحات القانونية
-
في النظام القضائي فأن الخصوصيات
-
تكون معقدة
-
و بينما يحب المحامون أن ينظروا لأنفسهم كخبراء
-
فإن حتى المحامين ليسوا بخبراء
-
ذلك لأن الدولة دائما تحاول
-
تغيير الطريقة التي تستخدم فيها لغتها الخاصة و قوانينها
-
لصالحها هي
-
أن الأوضاع داخل السجون تختلف من ولاية إلى أخرى
-
و من منشأة إلى أخرى
-
فلا يوجد شئ واحد يمكن عمله
-
لتحقيقه عبر كافة البلاد
-
لذلك عليك التواصل مع المنظمين المحليين
-
و إيجاد ما هو مناسب
-
و الربط مع الأحداث
-
من الداخل و مع أماكن تواجدك
-
أعتقد أنه في كثير من الأحيان يتعب الناس بسرعة
-
أو تتغلب عليهم مشاعرهم بسرعة
-
مع قدر ما يمكن تعلمه عن النظام القضائي
-
و يشعرون بأنهم لا يتقدمون في عملهم
-
و لذا فإنه عندما يعمل الناس على قضية
-
أو عندما يكونوا مشاركين في هذا العمل الدفاعي
-
يجب عليهم أن يتقدموا نحوها وكأنهم
-
يدخلون في المجهول و ذلك ليستطيعوا أن يناضلوت في معركة
-
قد صممت قدما حتى يخسر المتهمون
-
و لمعرفة كيفية خلق مساحة
-
حتى لا تحصل الدولة على إنتصار كامل
-
أو مثاليا حتى نحصل نحن على الإنتصار
-
فنحن نعتقد أنه من أفضل السُبل
-
هو خلق التضامن مع الرفاق المحبوسين
-
حتي لا ينسوا أنهم خلف القضبان لأنهم ناضلوا
-
و حتى لا ينسوا بأنهم خلف القضبان لأنهم
-
قرروا أن يواجهوا النظام
-
و أنه من الضروري عليهم أن يستمروا في الكفاح
-
و أن يستمروا في القتال ضد النظام
-
من المهم على الناس أن يفهموا بأن التضامن
-
ليست فقط طريقة للإستجابة ضد القمع بجمع الأموال و بالتوعية
-
لكنه أيضا يعني إستمرار النضال
-
و لذا فأنه من المهم أن لا يهاب الناس من النضال
-
بسبب ما يحدث لنا
-
الضرورة من أجل المقاومة لم تتغير
-
فقط لأن أكثر من مائتي شخص يواجهون إتهامات بإرتكاب جنح
-
أنه لمزيد من الإثبات
-
بدرجة العفونة التي عليها النظام
-
كمجموع فأننا نواجه الكثير من قمع الدولة
-
و نواجه الكثير من التهديدات من اليمين
-
و نحن أيضا نقوم بتنظيم المقاومة و التضامن
-
بطرق فعالة و مدهشة
-
يمكننا دائما تقوية ذلك
-
و يمكننا دائما أن نجتمع سويا
-
و بإمكاننا دائما أن نصبح أفضل
-
في طريقة تعاملنا مع تلك التهديدات المختلفة
-
و لكن يوجد أيضا الكثير من الأنشطة المُلهمة
-
و الكثير من التنظيم الملهم لجمع الناس معا
-
لمواجهة تلك التهديدات
-
و نتمنى أن نصبح أكثر صلابة
-
نتيجة لذلك التنظيم
-
كمثل تلك النار التي تحرك الناس
-
و تشجعهم للخروج إلى الشوارع
-
أو تحركهم لتخطيط الفعاليات
-
أو قذف يافطة في منتصف الليل
-
أو تخريب شئ ما
-
إنها نفس النار التي تحفزك
-
لحماية الناس في المقاومة معك
-
و بيتما المقاومة ضد الرجعية القومية
-
و زيادة اللامساوة
-
و هوس إستخراج المصادر من الأرض، بينما المقاومة تزداد
-
فإن تحركاتنا ستواجهه المزيد من موجات قمع الدولة
-
سواء سبب ذلك تقوية لتحركاتنا
-
أو سبب في دحرها
-
فإن ذلك سيعتمد بدرجة كبيرة على قدرتنا على تطوير
-
الأدوات و المصادر و البنية الضرورية
-
لتقوية دفاعنا الجمعي
-
و قدرتنا على تقويض جهو الدولة
-
في عزل رفاقنا
-
خلف جدران من الصلب و الخرسانة
-
عند تلك النقطة نود أن نذكركم
-
بأن الغرض من حلقات شغب هو مشاهدتها في مجموعات
-
و كمصد لتحفيز النقاش
-
و التنظيم الجمعي
-
إن لم تتواجد مجموعة دفاع محلية
-
أو مبادرات لدعم السجناء في منطقتكم
-
فالرجاء التفكير في تجميع بعض الرفاق
-
لمشاهدة هذه الحلقة و مناقشة الخطوات
-
المطلوبة للبدء بواحدة
-
ضيافة جامعي الأموال
-
و تنظيم ليالي لكتابة المراسلات للسجناء السياسيون
-
هي طريقة ممتازة للبدء
-
تفقدوا أيضا عدة العرض
-
المصاحبة لهذه الحلقة لمزيد من المعلومات عن كيفية البدء
-
هل أنتم مهتمون بإستضافة حلقات عرض منتظمة
-
في محل دراستك أو ورشة عملك أو مركزك المجتمعي
-
أو حتى مع أصدقائك في المنزل؟
-
فلتصبح مثيرا للشغب!
-
مقابل عشرة دولارات شهريا
-
سنجهزك بنسخة مطورة من الحلقة
-
و عدة عرض تحتوى على مصادر إضافية
-
و بعض الأسئلة تمكنك من بدء النقاش
-
و إن لا تستطيع أن تدعمنا ماليا
-
فلا مشكلة!
-
يمكنك المشاهدة عبر الإنترنت أو تنزيل كافة محتوياتنا مجانا من خلال موقعنا
-
sub.media/trouble
-
لو لديكم أية اقتراحات لمواضيع للبرنامج
-
أو أردتم حتى مراسلتنا، فإكتبوا إلينا
-
trouble@sub.media
-
نحن سعداء بأن الناس أصبحوا
-
يدعمون عملنا فأصبحوا مثيري للشغب
-
و نود أن ننرسل التحية لكل من مارفن و نواه
-
و كاميرون و ليام و جوشوا و توماس و جوني
-
و ريتشارد و دارك و بادجر و بي جي و تينو و فيليب و توماس
-
و ماسي جيه و ليسلي
-
لم يكن لتتحقق هذه الحلقة بدون
-
الدعم السخي من آندا و فيليبه و ويتني
-
و روجر و تردد التحرير
-
و الآن فلتنفضوا من هنا و لتثيروا بعض الشغب!