< Return to Video

خُطب سوجرنر تروث الملتهبة - داينا رامي بيري

  • 0:07 - 0:12
    في أوائل عام 1828 اقتربت سوجرنر تروث
    من هيئة المحلفين الكبرى بكينجستون، نيويورك
  • 0:12 - 0:15
    لم تكن تملك أي خبرة بالنظام القضائي،
  • 0:15 - 0:18
    ولا مال، ولا سلطة في أعين المحكمة.
  • 0:18 - 0:20
    متجاهلة ازدراء المحكمة،
  • 0:20 - 0:24
    قالت تروث أنها أتت لتحارب
    من أجل حضانة ابنها بيتر ذو الخمس سنوات،
  • 0:24 - 0:27
    والذي بيع بطريقة غير مشروعة
    إلى مُستعبِد في ألاباما.
  • 0:27 - 0:30
    بينما استمرت المحاكمة
    في غضون الشهور التالية
  • 0:30 - 0:33
    جمعت تروث التبرعات،
    ووضعت الاستراتيجيات مع المحاميين،
  • 0:33 - 0:35
    وظلت متمسكة بإيمانها.
  • 0:35 - 0:40
    وأخيرًا في ربيع عام 1828،
    أعيد بيتر إلى أحضانها.
  • 0:40 - 0:43
    ولكن مهمة تروث لم تنتهي بعد.
  • 0:43 - 0:46
    ستقوم بتكريس بقية حياتها للبحث عن العدالة
  • 0:46 - 0:48
    والتفاهم الروحاني.
  • 0:48 - 0:51
    ولدت تروث كعبدة باسم إيزابيلا بومفري
  • 0:51 - 0:54
    في أواخر القرن الثامن عشر
    في مقاطعة ألستر، نيويورك.
  • 0:54 - 0:58
    وبرغم إعلان ولاية نيويورك
    إلغاء الرق في عام 1799
  • 0:58 - 1:01
    إلا أن التحرر كان تدريجيًا.
  • 1:01 - 1:03
    أولئك الذين كانوا مستعبدين وقتها
  • 1:03 - 1:07
    كانوا مجبرين على قضاء فترة من العبودية
    التعاقدية حتى منتصف عشرينياتهم.
  • 1:07 - 1:11
    عبر تلك الفترة
    باع المستعبدون بومفري باستمرار،
  • 1:11 - 1:13
    مفرقين إياها من أحبائها.
  • 1:13 - 1:17
    وفي أغلب الوقت مُنعت بشكل صريح
    من تكوين علاقات جديدة.
  • 1:17 - 1:21
    في النهاية تزوجت عبدًا يدعى توماس
  • 1:21 - 1:23
    وحظيت معه بثلاثة أطفال.
  • 1:23 - 1:26
    حاولت باستماتة إبقاء عائلتها الجديدة معًا
  • 1:26 - 1:29
    ولكن بطء تحرير العبيد هدد أملها.
  • 1:29 - 1:35
    وعد جون دومونت، مستعبِد بومفري،
    بتحريرها بحلول عام 1826.
  • 1:35 - 1:39
    وعندما لم يلتزم بوعده
    هربت بومفري بحثًا عن أمنها.
  • 1:39 - 1:44
    خلال هروبها استطاعت إنقاذ
    ابنتها الصغرى صوفيا فقط،
  • 1:44 - 1:46
    بينما ظل باقي أبنائها قيد الأسر.
  • 1:46 - 1:50
    مرت سنتان قبل أن تستعيد حضانة بيتر.
  • 1:50 - 1:53
    ثم كان عليها الانتظار سنتان أخريتان
  • 1:53 - 1:56
    قبل أن ترى أيا من أطفالها الآخرين.
  • 1:56 - 1:59
    خلال هذا الوقت وجدت بومفري
    السلوى في إيمانها
  • 1:59 - 2:02
    وازداد انصرافها إلى التأمل الديني.
  • 2:02 - 2:04
    بعد أن استقرت في كينجستون، نيويورك،
  • 2:04 - 2:08
    انضمت لجمعية ميثودية
    شاركت رؤيتها السياسية.
  • 2:08 - 2:11
    وتابعت مناجاة الرب في خلوتها،
  • 2:11 - 2:16
    وفي إحدى الليالي
    أصبحت صلواتها الليلية أكثر قداسة.
  • 2:16 - 2:20
    ادعت بومفري سماعها صوت الرب،
    وأنه أمرها بترك كينجستون
  • 2:20 - 2:23
    ومشاركة رسالتها المقدسة مع الآخرين.
  • 2:23 - 2:25
    برغم أنها لم تعرف القراءة ولا الكتابة،
  • 2:25 - 2:28
    إلا أن بومفري عُرفت بخطبها المثيرة
  • 2:28 - 2:31
    التي اعتمدت على دلائل من الكتاب المقدس،
  • 2:31 - 2:34
    والمُثل العليا وتجاربها مع العبودية.
  • 2:34 - 2:39
    استنكرت في عظاتها اضطهاد
    الأفارقة الأمريكيين والنساء في العموم،
  • 2:39 - 2:43
    وأصبحت بارزة في حملات
    إلغاء العبودية وحقوق المرأة.
  • 2:43 - 2:47
    وفي عام 1843 أسمت نفسها سوجرنر تروث
  • 2:47 - 2:50
    وشرعت في جولة خطابة أسطورية.
  • 2:50 - 2:53
    رأت تروث رحلتها كمهمة من الرب.
  • 2:53 - 2:57
    وغالبًا ما قادها إيمانها
    إلى أكثر الأماكن عداوة في البلاد
  • 2:57 - 3:01
    حيث تحدثت إلى جماهير متعصبة باعتبارها
    المرأة السوداء الوحيدة في الجمهور.
  • 3:01 - 3:04
    كانت تروث واثقة أن الرب سيحميها،
  • 3:04 - 3:07
    ولكن قابلت بعض الجماهير شجاعتها بالعنف.
  • 3:07 - 3:08
    في إحدى عظاتها
  • 3:08 - 3:13
    هدد حشد من البيض المتعصبين بإشعال النيران
    في خيمتها التي كانت تتحدث فيها.
  • 3:13 - 3:17
    في مذكراتها، استعادت تروث
    ذكرى تشجيع نفسها لمواجهتهم:
  • 3:17 - 3:20
    "أليس لدي الإيمان الكافي للخروج
    وإخضاع أولئك الغوغاء...
  • 3:20 - 3:22
    شعرت كأن لدي ثلاثة قلوب!
  • 3:22 - 3:26
    وأنها كانت عظيمة فلم يستطع جسدي حملها!"
  • 3:26 - 3:32
    هدأت الناس بالغناء والصلاة
    حتى هدأت رغبتهم في إيذائها.
  • 3:32 - 3:36
    أثرت خطب تروث
    على آلاف من الناس عبر البلاد،
  • 3:36 - 3:39
    لكن نشاطاتها تخطت الاقتصار على الخطابة.
  • 3:39 - 3:43
    أثناء الحرب الأهلية عملت مع جيش الاتحاد،
  • 3:43 - 3:46
    فكانت تقوم بتجنيد الجنود،
    وتنظيم الموارد للجنود السود.
  • 3:46 - 3:51
    حظيت أعمالها بسمعة طيبة
    لدرجة أنها دُعيت لمقابلة الرئيس لينكون.
  • 3:51 - 3:54
    استغلت الفرصة لتناقشه
    في أن كل الذين كانوا عبيدًا
  • 3:54 - 3:57
    لهم الحق في امتلاك الأراضي من الحكومة.
  • 3:57 - 4:00
    واصلت تروث السفر والخطابة حتى ثمانينياتها.
  • 4:00 - 4:05
    حتى وفاتها في عام 1883
    واصلت كونها ناقدة جريئة
  • 4:05 - 4:09
    مدافعة عن حقها في أن تُسمع في عالم عدواني.
  • 4:09 - 4:13
    وكما قالت تروث:
    "أشعر بالأمان حتى في وسط أعدائي؛
  • 4:13 - 4:17
    لأن الحقيقة عظيمة وستظهر."
Title:
خُطب سوجرنر تروث الملتهبة - داينا رامي بيري
Speaker:
داينا رامي بيري
Description:

ولدت إيزابيلا بومفري عبدة في أواخر القرن الثامن عشر في نيويورك. هربا من العبودية مع ابنتها الصغرى، أعادت تسمية نفسها سوجرنر تروث وشرعت في جولة خطابة أسطورية. عرفت بخطبها التي أثرت على آلاف الناس حول الولايات المتحدة. تروي داينا رامي بيري تفاصيل حياة الناشطة الجريئة.

الدرس من تقديم داينا رامي بيري، وإخراج ستوديوهات WOW-HOW.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TED-Ed
Duration:
04:17

Arabic subtitles

Revisions