< Return to Video

على الكرسي الخاص بي -- وجهة نظر خبيرة تجميل حول معايير الجمال: ايفا دي فرغيلي في TEDxRVAWomen

  • 0:10 - 0:13
    "أعتذر لأنه يتوجّب عليكِ أن تلمسي وجهي.
  • 0:13 - 0:17
    انظري إلى هذا الطفح الجلدي؛
    مظهري يثير الإشمئزاز."
  • 0:18 - 0:24
    "أنا أسفة، و لكنني لست إمرأةً جميلة."
  • 0:25 - 0:30
    "لا. شكراً لكِ، ولكن لا. أبدو كالحمقاء."
  • 0:31 - 0:35
    "أخبرني الطبيب أنني يجب أن أنقص من وزني.
  • 0:35 - 0:38
    أسفة جداً. هذا ما يجب أن تتعاملي معه."
  • 0:39 - 0:44
    "انظر فى المرآة وكل ما أراه هو أم متعبة.
  • 0:44 - 0:50
    و أرى هذه التجاعيد وأشعر أنني عجوزٌ
    وقبيحة."
  • 0:52 - 0:57
    هذا هو ما أسمعه كل يومٍ
    في حياتي.
  • 0:57 - 1:02
    أعمل كخبيرة تجميل،
    وهذه كلمات حقيقية أسمعها من نساء حقيقيات.
  • 1:02 - 1:07
    أعمل أيضا كممثلة، ولكن طيلة
    السنوات السبع من العمل في فن التجميل
  • 1:07 - 1:08
    اكتشفت،
  • 1:08 - 1:11
    في غضون 3 ثوان الأولى
    من الجلوس في مقعدي،
  • 1:11 - 1:16
    تعتذر لي كل امرأة تقريبا
    من شكلها.
  • 1:16 - 1:18
    لا يهم كم تبلغ من العمر،
  • 1:18 - 1:21
    والخلفية الإجتماعية والإقتصادية
    التي تنتمي إليها،
  • 1:21 - 1:23
    ومدى جمالها التقليدي،
  • 1:23 - 1:28
    تعتذر كل امرأء تقريبا وتشعر أنها لا تستجيب
  • 1:28 - 1:32
    لهذه المعايير الجديدة للجمال.
  • 1:32 - 1:35
    وأنا متأكدة من أن بعضكم ربما
    قد يكون قادرا على أن يصل
  • 1:35 - 1:37
    بين هذا الإعتذار؟
  • 1:37 - 1:39
    أرى أن بعضكم يومئ برأسه.
  • 1:39 - 1:41
    حسنا، صادف
  • 1:41 - 1:45
    أن كنت خبيرة التجميل لمحادثات
    TEDx العام الماضي،
  • 1:45 - 1:48
    وحدث نفس الشيء عندما قامت هؤلاء
    النساء المبدعات
  • 1:48 - 1:50
    بالجلوس على مقعدي.
  • 1:50 - 1:52
    قدّمن إعتذاراتٍ.
  • 1:52 - 1:58
    الآن، اكتشفت أنه يوجد
    مجموعة صغيرة جدا من النساء
  • 1:58 - 1:59
    اللاتي لا يعتذرن.
  • 1:59 - 2:03
    وهؤلاء هن أصحاب شأنٍ ونفوذٍ،
    هن مراكز القوّة.
  • 2:03 - 2:05
    ويمكن أن تكنّ المدير التنفيذي لشركة،
    أو ربات بيوتٍ،
  • 2:05 - 2:08
    ولكنهن لا تقسن أنفسهن
    بواسطة مرآة.
  • 2:08 - 2:12
    بالتأكيد، كن يستعملن مساحيق التجميل،
    ولكنهن لا تعتذرن عن ذلك.
  • 2:12 - 2:13
    يعشن اللحظة،
  • 2:13 - 2:18
    ويتركن الفرصة لأنفسهن ليعشن
    اللحظة
  • 2:18 - 2:19
    والحاضر.
  • 2:19 - 2:22
    أشعر بالمهابة من هؤلاء النسوة.
  • 2:22 - 2:26
    وربما يوجد منكن الاستثنائي والكريم والرائع
  • 2:26 - 2:28
    في هذا الجمهور.
  • 2:28 - 2:32
    وإليكن سيداتي، أقول لكن أمضين قُدما
    وخذن قسطا من الراحة!
  • 2:32 - 2:36
    يمكنكنّ العودة في غضون 5 دقائق ونصف أو شيء
    من هذا القبيل، لأنكن لا تحتجنّ إلى هذا!
  • 2:36 - 2:38
    لستن بحاجة إلى سماع ما لديّ لأقوله.
  • 2:38 - 2:41
    أما بقية النساء في هذه المجموعة
    الصغيرة جدا
  • 2:41 - 2:47
    فإنهن من اللاتي على دراية بفنائهن.
  • 2:47 - 2:49
    وسأعود لهن بعد قليل.
  • 2:49 - 2:51
    ستأخذ امرأة موعدا معي
  • 2:51 - 2:53
    لمجموعة متنوعة من الأسباب.
  • 2:53 - 2:56
    في أغلب الأوقات، تشعر بالإحباط
    بسبب مظهرها،
  • 2:56 - 2:59
    وستخبرها صديقاتها، " أوه،
    عليكي أن تذهبي لرؤية إيفا، انها مذهلة.
  • 2:59 - 3:01
    إنها جيدة. ستعلمك بعض الحيل حول المكياج،
  • 3:01 - 3:04
    سيغير ذلك حياتك."
  • 3:04 - 3:06
    ولكن يجب أن أكون صادقة معكم.
  • 3:06 - 3:10
    أعتقد أن المكياج
    هو أقل شيءٍ أقوم به.
  • 3:10 - 3:12
    ولكن لا أقول، لا أنفي،
  • 3:12 - 3:14
    أن المكياج لا يلعب دورا مهما جدا
  • 3:14 - 3:19
    في جعل المرأة تشعر أنها أكثر جاذبية،
    وبالتالي أكثر ثقة،
  • 3:19 - 3:20
    لأننا جميعا على دراية
  • 3:20 - 3:24
    بهذه الإشارات البيولوجية
    للتجاذب بين البشر،
  • 3:24 - 3:28
    مثل التطابق، واللون، والضوء.
  • 3:28 - 3:31
    عندما نرى ذلك في أنفسنا أو في شخص
    آخر،
  • 3:31 - 3:36
    فإن ذلك يسعد حواسنا البدائية.
  • 3:36 - 3:39
    وكخبيرة تجميلٍ، أُعتبر مختصة
    بالمهارات والأدوات
  • 3:39 - 3:44
    للتلاعب بكل سهولة بتلك التعابير
    على الوجه وتعزيزها.
  • 3:44 - 3:46
    هذه هي مهمتي.
  • 3:46 - 3:49
    ولكن سأكون صادقةً معكم.
  • 3:49 - 3:52
    أعتقد أن كل امرأة تجلس على مقعدي
  • 3:52 - 3:56
    جميلة بالمكياج أو بدونه.
  • 3:56 - 4:01
    هي فقط لا تملك أدنى فكرة عن هذا!
  • 4:01 - 4:03
    وهذا هو السبب في حبي للتفيكر في نفسي
  • 4:03 - 4:08
    كأنني أمشي إلى النهاية العميقة
    لمهنة سطحية.
  • 4:08 - 4:11
    (ضحك)
  • 4:11 - 4:18
    لأنني استخدم المكياج كأداة
    لمساعدتها في تصديق ذلك.
  • 4:18 - 4:21
    يعتبر المكياج كعلاج نفسي
  • 4:21 - 4:24
    لمساعدة المرأة على الانفتاح
    بشأن شعورها،
  • 4:24 - 4:28
    وتعبر عن المخاوف التي تنتابها،
    لأتمكن من معالجتها.
  • 4:28 - 4:31
    وهل تعرفون ماذا؟
    إنه ينجح!
  • 4:31 - 4:35
    أرى في كل مرة تقريبا أن كل امرأة
    تغادر مقعدي
  • 4:35 - 4:37
    مع هذه الوثبة الجديدة في خطواتها.
  • 4:37 - 4:42
    أراها في الواقع تنظر في المرآة
    وتبتسم لنفسها،
  • 4:42 - 4:44
    حتى وإن كان الأمر مؤقتا.
  • 4:44 - 4:49
    تحدث تحولات حقيقية
    على هذا الكرسي.
  • 4:54 - 5:01
    "أوه لا، ما الذي تتحدثين عنه؟
    لست امرأة جميلة.
  • 5:01 - 5:05
    تخبرني حماتي أنني أملك وجها مستديرا،
  • 5:05 - 5:10
    ولا توجد طريقة لجعل وجهٍ مستديرٍ
    وسمين يبدو جميلا."
  • 5:10 - 5:17
    ولا أستطيع أن أصدق ما أسمعه،
    لأن كل ما أراه هو امرأة جميلة.
  • 5:17 - 5:21
    وأجيبها، "ماتير، ولكن انظري إلى
    بشرتك الرائعة والذهبية!
  • 5:21 - 5:23
    هاك، أمسكي بالمرآة،
    شاهدي ما أفعله.
  • 5:23 - 5:27
    انظري إلى هذه العيون اللوزية المثالية،
  • 5:27 - 5:32
    هذه الشفاه، يا إلهي،
    في الحياة المقبلة، أريد امتلاك هذه الشفاه.
  • 5:32 - 5:35
    تضيء ابتسامتك أرجاء هذه الغرفة! "
  • 5:43 - 5:46
    "أنت محقة."
  • 5:49 - 5:52
    الآن، قد يتبادر إلى أذهانكم أن
    هذا ما أقوم به،
  • 5:52 - 5:54
    أقوم بذلك كل يومٍ،
    وأستمع لما تقوله النساء،
  • 5:54 - 5:56
    وأملك وجهة النظر هذه
    الفريدة من نوعها،
  • 5:56 - 5:58
    وهي أنني سأكون مختلفة.
  • 5:58 - 6:05
    ولكن - وهنا ما حدث عندما جلست على كرسي
    شخص آخر لوضع الماكياج.
  • 6:05 - 6:10
    "يا إلهي أنا آسفة،
    أملك وجها معقد للغاية.
  • 6:10 - 6:13
    أكره كوني أعتمد على الكحل في الواقع
  • 6:13 - 6:16
    وحتى للخروج أمام بيتي فقط.
  • 6:16 - 6:22
    أوه، أوه لا، لا تقلقي،
    يبدو أنفي مثل قبضة الدمية.
  • 6:22 - 6:24
    تماما مثل هه، هه، ارة.
  • 6:24 - 6:28
    لذلك، لا تقلق نفسك كمحاولة لتغطيته."
  • 6:28 - 6:32
    رددت هذه الكلمات بالضبط
    وأنا على كرسي شخص آخر لوضع المكياج!
  • 6:32 - 6:36
    أنا أيضا، أشعر أنني لا أرتقي إلى المعايير،
  • 6:36 - 6:41
    أو أنه يمكنني الوصول إلى مقاييس الجمال
    المجنونة والجديدة المنتشرة في العالم،
  • 6:41 - 6:45
    هذا مثل الإباحية والأزياء،
    والفوتوشوب، التي وقع خلطها معا.
  • 6:45 - 6:47
    (ضحك)
    (تصفيق)
  • 6:47 - 6:50
    نعم، حظا موفقا مع ذلك.
  • 6:50 - 6:52
    (تصفيق)
  • 6:53 - 6:57
    ولن أذهب بكم بعيدا.
    فماذا نحن بفاعلين؟
  • 6:57 - 7:04
    ما الذي سأفعله لأشعر بما لديّ وأقدّره؟
  • 7:04 - 7:08
    يعيدني هذا إلى تلك
    المجموعة الصغيرة من النساء
  • 7:08 - 7:10
    اللاتي لا تعتذرن.
  • 7:14 - 7:17
    أوه-- حسنا-- آه
  • 7:18 - 7:24
    "إنه يوم عيد ميلادي!
  • 7:24 - 7:32
    أبلغ 96 من العمر،
    وأنا في الوقت المستعار، عزيزي.
  • 7:32 - 7:39
    ولكن، أعتقد أنني أبدو جميلة
    بما فيه الكفاية."
  • 7:39 - 7:44
    "أه، هذا شعور جيد،
    سأخلد إلى النوم.
  • 7:44 - 7:49
    نعم، لدي طفلين.
    يبلغان من عمر سنتين وأربع سنوات.
  • 7:49 - 7:53
    ولقد خضعت لاستئصال الثديين،
    وست جلسات من العلاج الكيميائي.
  • 7:53 - 7:57
    لذلك، أشعر بالسعادة
    لكوني أقوم بتدليل نفسي.
  • 7:57 - 8:01
    وأود أن أقول، أحب شعري المستعار الجديد! "
  • 8:01 - 8:05
    هل هذا هو ما سأحتاجه؟
  • 8:05 - 8:09
    هل هذا هو ما أحتاجه
    لأقدر ما أملكه؟
  • 8:09 - 8:13
    لأكون قادرة على مواجهة احتمالات
    الإصابة بمرض أو الموت؟
  • 8:13 - 8:17
    هل هذا ما سنحتاجه لنقدر ما نملكه؟
  • 8:17 - 8:21
    حسنا لن أتقبل ذلك.
  • 8:21 - 8:23
    لا أقبل بذلك.
  • 8:23 - 8:27
    بالتالي، نحن في أمس الحاجة لإيجاد
    حلًّ لكل هذا،
  • 8:27 - 8:31
    فكرت، "ما الذي يمكنني فعله؟"
  • 8:31 - 8:35
    لذا، فكرت، "حسنا، لماذا لا أفعل
    ما تفعله النساء الأخريات؟
  • 8:35 - 8:37
    يقمن بذلك، وينجح معهن حتى وإن
    كان حلا مؤقتا.
  • 8:37 - 8:39
    فلماذا لا أحاول تجربة ذلك؟
  • 8:39 - 8:42
    لماذا لا أجلس على كرسي إيفا؟"
  • 8:42 - 8:46
    "ما الذي ستقوله إيفا لي إذا اعتذرت لإيفا؟"
  • 8:47 - 8:51
    أعرف، يبدو هذا مبتذل.
    أعرف ذلك.
  • 8:52 - 8:55
    ولكنه مخيف جدا في الحقيقة.
  • 8:55 - 8:59
    إنه السبب في أنني لا أرغب حتى في
    إنهاء هذه المحادثة التي بدأنا بها.
  • 8:59 - 9:02
    لأن ذلك ما أعرف أنني بحاجة للقيام به.
  • 9:09 - 9:13
    إيفا، توقّفي عن قول ذلك بشأن عينيك.
  • 9:13 - 9:15
    ورثت عيني أمك،
  • 9:15 - 9:17
    ولن تعتقدي ولو لثانية
  • 9:17 - 9:22
    أن هذه المرأة التي منحتك الحياة والحكمة
    لم تقم بقيس ذلك.
  • 9:22 - 9:27
    حسنا، توقفي.
    إيفا، توقفي عن قول ذلك بشأن أنفك.
  • 9:27 - 9:31
    تملكين أنف والدك وجدّتك.
  • 9:31 - 9:36
    نعم، الجينات الإيطالية بك بارزة،
  • 9:36 - 9:39
    ولكن روحك بارزة أيضا بسبب ذلك!
  • 9:39 - 9:43
    ويمكنك تحديد ملاحظات الثمل، حيث أن
    نبيذ جامي بريميتيفو
  • 9:43 - 9:46
    أفضل من الأغلبية بسبب ذلك،
    على الأرجح.
  • 9:51 - 9:55
    لذا، أعتقد أنني اتخذت قرارا
  • 9:55 - 10:01
    إنه إذا كان إجراء عملية تجميلية على عينيّ
    سيضفي طابعا من التناسق لوجهي وعقلي
  • 10:01 - 10:03
    عندها أعتقد أنني سأقوم بذلك.
  • 10:03 - 10:05
    وإذا كان إضفاء لون على شفتي
  • 10:05 - 10:08
    يتيح لي إدخال البهجة والألوان على خطابي--
  • 10:08 - 10:10
    فلما لا؟
  • 10:10 - 10:15
    وإذا كان أضافة انعكاس الضوء إلى بشرتي
    يعطيني دفعة صغيرة من الثقة
  • 10:15 - 10:18
    لتسليط الضوء على موضوع يبدو في ظاهره سطحيا
  • 10:18 - 10:20
    لمجموعة من المثقفين،
  • 10:20 - 10:24
    فعندها سأقوم بذلك!
  • 10:24 - 10:27
    وهذا يجعلني أشعر أنني جميلة.
  • 10:27 - 10:35
    وسأجلس على مقعدي،
    وسأستمع، وأؤمن،
  • 10:35 - 10:40
    أننا جميعاً جميلات.
  • 10:40 - 10:44
    سآخذ موعدا.
  • 10:44 - 10:46
    شكرا لكم.
  • 10:46 - 10:48
    (تصفيق)
Title:
على الكرسي الخاص بي -- وجهة نظر خبيرة تجميل حول معايير الجمال: ايفا دي فرغيلي في TEDxRVAWomen
Description:

ما الذي يردده الأشخاص عند الجلوس على مقعد في صالون تجميل، ما الذي يشعرون به وهل يستطيع الماكياج القيام
بأي شيء لأجلكم؟ تقدم لكم إيفا دي فرغيلي بعض الإجابات.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
10:53

Arabic subtitles

Revisions