التغلب على المحتال الداخلي الحائل دون نجاحنا | ناتوكي فورد | TEDxMidAtlantic

الدكتورة ناتوكي فورد هي مستشارة سياسية متمرسة في البيت الأبيض كانت تعمل في إدارة الرئيس أوباما، بمؤسسة سياسة التكنولوجيا والعلوم (OSTP)، حيث أشرفت على تطوير المبادرات الوطنية من أجل إيضاح وتطوير صورة المجالات والوظائف الخاصة بالرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة"STEM"
كما خدمت ناتوكي من قبل كعضوة سياسة التكنولوجيا والعلوم للاتحاد الأمريكي لتنمية العلوم من عام 2012-2014 مع مجلس المستشارين للرئيس في العلوم والتكنولوجيا "PCAST"، حيث أدارت المشروعات المتفق عليها في التعليم والتكنولوجيا من أجل تحسين نظام الرعاية الصحية للأمة.

ألقيت هذه المحاضرة في أحد أحداث TEDx باستخدام صيغة TED للمؤتمرات، لكنه منظّم من قبل منظمة محلية مستقلة. اعرف المزيد في: http://ted.com/tedx

كم منكم أحب الرياضيات حين كان طفلاً؟

لا أحد؟ حسناً.

والآن، كم منكم حاول أن يضعَ
نفسه موضع الآخرين؟

ومن المحتمل أنه كره الرياضيات للغاية،

وربما خالجه شعور بـ"مهلاً،
أعتقد أنني لست من ’محبي الرياضيات’."

للأسف، لدينا ثقافة
تجعل من المقبول لنا

أن نتقاعس عن تنمية مهاراتنا الرياضيّة،

أما معرفة القراءة والكتابة،

فليس من المقبول أن تقول:
"مهلاً، لم تكن القراءة مفضلةً لدي."

(ضحك)

هذه مشكلة كبيرة،

لأن 80% من الوظائف المتزايدة الطلب بشكل
سريع، تتطلب مهارات في العلوم والرياضيات.

ومن الخمس ملايين وظيفة شاغرة
في هذه البلاد اليوم،

أكثر من نصف مليون وظيفة تخص
تكنولوجيا المعلومات، اختصارا IT

والتي تشغل قدراً أكبر من غيرها.

لدينا عدم توافق بين المدد
وهذا الطلب المتزايد

للأشخاص ذوي المهارات في العلوم،
التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات.

في الواقع، تقرير عام 2012

للمجلس الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا
للرئيس أوباما،

قال أننا نحتاج لتخريج

مليون شخص إضافي من خريجي STEM

"العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"
بحلول عام 2022.

هذا بمثابة مليون في قمة
الثلاث ملايين المخطط إعدادهم.

وعليه، لماذا يبدوا لدى نظام STEM
هذا القدر من نقص العاملين به؟

أفضيت عما بصدري فقط .

وهذا في الواقع لأن STEM
لديها مشكلة رئيسية في التنوع.

تشكل النساء ما يقرب من
نصف عدد سكان البلاد،

لكنهم يشكلون 29% فقط من العاملين بـ STEM.

وبالنظر للأصول والأعراق،

فالأمريكان الأفارقة واللاتينيين،

يشكلون نحو 26% من سكان الولايات المتحدة
طبقًا لتعدد عام 2013،

لكنهم يشكلون بالكاد حوالي 11%،
من القوة العاملة في مجال العلوم والهندسة.

إنّ تحدي التنوع هذا لا يكمن فقط
في مشكلة حاجتنا للمزيد من العاملين،

في الواقع فإننا نفقد افكاراً بنّاءة.

تشير المؤشرات أن المجموعات
ذات الأراء المتباينة

أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وخاصة حين يصل الأمر
إلى حلِّ المشكلات المعقدة.

لذا، فإنّ تحدي التنوع لنظام STEM
هو بحق تحدٍ معقدٌ،

وهناك عدد من العوامل
التي تساهم في ذلك.

وأريد مشاركة البعض منها معكم

من مضمون خبرتي الذاتيّة
كامرأة عاملة لدى STEM.

ها أنا...
(ضحك)

أعلم يا رفاق أنّكم ستضحكون، لا بأس!

كنت الأنثى من ستيف اوراكل، أتفهم ذلك.

(ضحك)

إذاً، هذه أنا حين بلغت الصف الرابع.

وبالفعل في هذا العمر،
كان لدي حبٌ حقيقي للعلم.

كنت حقاَ فضوليةَ نحو
هذا العالم الذي يحيط بي،

وعن ماهيّة علم وظائف أعضاء الانسان،
وكيف تعمل العين؟

كما أنني أحببت الرياضيات حقاً.

في الواقع، حين بلغت المرحلة الثانوية،

كانت معلمة الهندسة تدعني
أشرح للتلاميذ نيابة عنها،

إذا ما أرادت أن تغيب في يوم ما.

لقد وثقت بي أكثر من أيّ بديلٍ لها!

ولقد أحببت ذلك،
كما أنني ابتهجت بفعله.

لذا، فقد كنت حقاً محظوظةً للغاية
لما كان لدي من نظام دعمٍ رائع

مُمثّل بمعلمين رائعين،

إضافة إلى أبواي الرائعَين
اللذين طالما غرسا فيَّ الإيمان

بأنني إذا ما عملت بجد،
فسوف أحقق أي شيء أنشده.

وقد أعطاني هذا إحساساً
عظيماً بالثقة كطفلة،

وقد حَمَلني هذا على المُضي قدماً.

والحصول على درجة البكالوريوس والماجستير
في الكيمياء من جامعة كلارك أتلانتا.

كما كان لدي الخبرة الرائعة
من جامعة كلارك اتلانتا.

وبالفعل استمرّ نجاحي الأكاديميّ.

فقد حثني هذا على الطموح،
لذا، قدمت للالتحاق بالدراسات العليا.

وتقدمت لبرنامج الدكتوراة
في العلوم البيولوجية والطب الحيوي

بكلية الطب في جامعة هارفارد.

وكانت المفاجأة السارّة لي، بأنني قبلت بها.

لكن، هنا حيث تغيّرت الأمور بالنسبة لي.

فالانتقال إلى هارفارد كان صعباً،

ليس فقط لأنه تحول من الكيمياء
الدقيقة للبيولوجيا الجامدة،

لكنه كان أيضاً تحول
إلى صدمة ثقافية

بترك الجامعة التاريخية
السوداء بأتلانتا،

والذهاب لإحدى مؤسسات
رابطة "Ivy" بنيو انجلاند.

ولأوّل مرّة، كان صعباً عليّ
أن أُبصر حولي

فأرى أُناساً يبدون مثلي،
كمعلمين وطلاب.

لذا، بدأت بالمعاناة من دروسي،
فقد كانوا شاقين.

ولم يدم الأمر طويلاً
قبل أن أشعر وكأنّني،

"مهلاً، ربما لست ذكيةً بعد كل ذلك،
وربما ارتكبت خطأً بالدخول إلى هارفارد.

وماذا لو اكتشف شخصٌ ما
أنني لا أستحق أن أكون هنا؟"

وعليه، هناك مصطلح لهذا،
ويسمى بـ "متلازمة المحتال".

عاثت "متلازمة المحتال" هذه فساداً
في الثقة التي كانت لدي يوماً ما،

كطفلة او كامرأة شابة.

أمسيت شخصًا آخر.

غيرت حتى طريقة اختياري لملابسي.

قلت: "من المؤكد أنني
لا أشبه الفتيات في شيء"

حتى وإن قمت بمسايرة الموضة والمكياج-

"من سيأخذ الأمر
جدياً ويعاملني كعالمة؟"

ومن ثم بدأت بالتراجع إلى التقوقع
الذي فرضته اختيارياً على نفسي،

كنت أذهب للفصل
وأخشى رفع صوتي،

مرات عديدة، كنت الأمريكية
الأفريقية الوحيدة في الصف...

الصف المشتمل على مناقشات لمجموعات قليلة...

وكنت مقيّدة بهذا الخوف
خشية أن أخطئ بشي ما.

ماذا لو بدوت حمقاء؟

وماذا لو أكّد هذا

لكل شخص حولي لديه
مسبقاً شُبهة حولي،

كوني امرأة، أو باعتبار لوني،

ربما لم يكن من المفترض
أن أكون جيدةً في العلوم؟

ويعرف هذا بـ" تهديد الصورة النمطية"

ولذا، فاتحاد ما يسمى بـ
"تهديد الصورة النمطية"

والمقارب له في الأعراض،
ما يسمى بـ "متلازمة المحتال"

قذفاني إلى حالة من الاكتئاب الشديد.

اكتئاب شديد، كان صعباً للغاية
المرور بهذه الحالة كل يوم.

ادعاءً بأنني على ما يرام
وبأنني واثقة من نفسي.

ومن ثم، قررت في النهاية أنه
لا يمكنني الاستمرار على هذه الحال.

لا يمكنني المضي قدماً.

لذا، بعد فصل دراسي واحد، تركتها.

تركت هارفارد.

وذهبت الى هوليوود.

(ضحك)

والآن، هذا ليس مبالغة كما يُخيّل إليكم،

كنت دوما عاكفة على ممارسة
الفن التمثيلي في طفولتي،

ولذا، قررت، بما أنني سآخد
راحة من دراستي العليا،

فسأبتعد بقدر الإمكان عن العلم.

وعليه، فإن محاولة أن أصبح
ممثلة كان أمراً شاقاً أيضاً.

كما أنها ليست المهنة الأكثر حظاً أيضاً.

لذا، اكتشفت فوراً أنني لم أكن مستعدّةً

للكفاح في سبيل أن أصبح ممثلة.

ومن ثم، قررت العمل
بوظيفة تساعد في كفاف العيش

كمعلمة في المدرسة المتحدة
بأحد أحياء لوس أنجلوس،

بدايةً، تدرجت في الوظائف
في تلك المدرسة الإعداديّة،

الواقعة في وسط لوس أنجلوس السوداء.

ومن ثم، فد كانت نقطة تحول أخرى بالنسبة لي.

كانت بمثابة خبرة.

فالعمل مع هؤلاء الأطفال
الذين يعتبرون "محرومين"

جعلني أدرك شيئاً:

تلك المشاعر التي انتابتني
في مرحلة الدراسات العليا،

حينما فقدت الحس بالذكاء مطلقاً،
أو بأنني أصبحت عديمة الثقة بنفسي؛

هناك بعض الأطفال الذين يمرون
بهذا في الصف السابع.

لم أمر بهذه التجربة حتى الدراسات العليا.

لذا، فلو كانت هذه المشاعر
مهمة للغاية بالنسبة لي، كفتاة بالغة،

لديها سجل متواصل من النجاح،

لدرجة أمكن لتلك المشاعر أن تدفعني
على ترك مكان رائع مثل هارفارد،

كم هي مدمرة تلك المشاعر
لطفل لا يزال في الصف السابع؟

إن مشكلة "تهديد الصورة النمطية" هذه،

من الممكن أن يؤثر حرفياً
على قدرات التلاميذ على الإنجاز.

فلو أخبرت مجموعة من الفتيات،
قبل أدائهن لاختبار رياضيات،

بأن الأولاد أفضل منهن في الرياضيات
فسيؤدين الاختبار بشكل أسوأ

من عدم معرفتهن بهذه
الصورة النمطية السلبية على الإطلاق.

وتنطبق ذات الحقيقة
على الأمريكان الأفارقة واللاتينيين.

فالتلاميذ الذين يعبرون عن اهتمامهم
في المرحلة الإعدادية بنظام STEM،

فإن احتمال تخرجهم حاصلين على درجة
في STEM يبلغ ثلاثة أضعاف،

لسوء الحظ، فإن المرحلة الإعدادية
هي المرحلة حيث الفتيات والأقليات

يصبحون أكثر عرضة
لفقدان الاهتمام بنظام STEM،

لذا، فقد قررت بعد تركي
لهارفارد ومُضيّ نحو أكثر من عام،

أنني أرغب بالعودة ثانيةً،
وأن أنهي هذه المرحلة.

ليس فقط لأنني أردت أن أكون
مثالاً يُحتذى به للصغار،

بل أيضاً لرغبتي على إثبات
هذا لنفسي وبأن بمقدوري فعلها،

والأهم من ذلك، كنت آملة
بأنه ربما شخصٌ ما في يوم من الأيام،

يرى شخصاً يشبهني ويُلهم بأن يعتقد،

"مهلاً، من الممكن أن أفعلها أيضاً".

لذا، حينما عدت لهارفارد،
كان الأمر أكثر صعوبة في المرة الثانية!

(ضحك)

"متلازمة المحتال" هذه كانت
بانتظاري على عتبة الباب.

لكن منظوري نحو الأمر
كان مختلفاً هذه المرة.

كان لدي حافز مُضاف، وباعثٌ إضافي.

كنت عازمة على المضي قدماً
لذا، استمريت بالفعل.

واستمر الأمر حتى
أوشكت على التخرج،

وخرجت منه بنصيحة بسيطة جداً
لكنها، كانت عمليّة للغاية،

وهي أنّه ألهمني أخيراً لإيجاد طريقة تساعد
على تمييز ومكافحة "متلازمة المحتال".

أحد الأساتذة السابقين في حياتي،
قال لي يوماً: "ناتوكي

عليكِ التخلص من هذه العادة،
من مقارنة نفسك بالآخرين.

الشخص الوحيد الذي عليكِ
مقارنة نفسك به هو أنت.

لو تسنّى لك النظر
إلى ما أنت عليه اليوم،

مقارنة بما كنتِ عليه،
منذ ستة أشهر أو سنة كاملة،

فرؤيتك لتقدمٍ من أيّ نوع، هو وحده ما يهم.

هذا هو معنى النجاح."

وكان هذا بالنسبة لي
المغيّر الحقيقي لمشواري.

لذا، فإنّ قصتي تتمحور حول شخصية.
تركت نظام STEM، وعادت إليه ثانيةً،

لكن على أغلب الأحوال، هذه ليست القضية.

فالطلاب الذين في مُقتبل دراستهم الجامعية
المهتمين بالالتحاق بأحد فروع نظام STEM،

من هؤلاء، أقل من 40% منهم،
يتخرجون في الواقع بإحدى درجات STEM.

لذا، كيف سنحصل على المليون خريج،

أليس هؤلاء المليون خرّيج الإضافي
هم ما نحتاجه؟

تشكل النساء والأقليات
حوالي 70% من طلبة الكليات،

لكنهم يشكلون 45% فقط،
من خريجي الكليات بنظام STEM.

علينا أن نحسن العمل في عرض

هذا الكم غير المستغل من أصحاب الموهبة
المحتمل أن يكونوا عاملين بنظام STEM.

خصوصاً في سياق مجتمع
في طور أن يصبح أكثر تنوعاً.

أنا محظوظةٌ جداً في ذلك،

فالعمل الذي أقوم به الآن،
في البيت الأبيض

عبارة عن جمع هذه الأشياء معاً،

فيما يخص حب العلم، وما يخص
هذه القوة في الإعلام الترفيهي،

وعن هذا الشغف لصنع فارق.

وهذا بالضبط ما نقوم بفعله حالياً؛

إننا في تعاون مع المجتمع الترفيهي

لتغيير صورة نظام STEM
التي يتم تصويرها في الإعلام.

فالإعلام الترفيهي قوي للغاية،
بإمكانه فعلاً تشكيل وتجسيد

الطريقة التي يتصوّر بها العامّة

ماهيّة وظائف نظام STEM،
ومن هم المنوط بهم القيام بهذه الوظائف.

لكن، ولسوء الحظ،

حين يأتي لتصويرات هذا النظام
للعاملين به في الإعلام،

نرى تفوق الرجال على الإناث، بمقدار 1 لـ 5؛

وبالنسبة لعلماء الحاسب الآلي، والمهندسين،
فهذه النسبة تصبح أسوأ، وهي 14 إلى 1!

وعليه، فالإعلام الترفيهي من الممكن
أن يلعب هذا الدور المفصلي،

إذ يمكنه تعديل هذه اللامساواة

وتعزيز هذه القضايا، والصورالنمطية

التي تثبّط دوماً من عزيمة
الفتيات والأقليات،

أو بإمكانه مساعدتنا على رسم صورة
معبرة عن القوة العاملة المتكاتفة

التي نرغب بها بشدة ونريد تحقيقها.

أقمنا دعوة عمل،

وظهر به عدد من المشاركين الرائعين
الذين وافقوا بامتنان على المساعدة

بطريقة رائدة.

أطلقت شبكة الألعاب الكرتونية
مبادرة بـ 30 مليون دولار،

والتي تركزعلى أدوار STEM النموذجية،

يصنعون فيها أشياءً من خلال شخصياتهم،

وبما ترمز له الشخصيات الأنثوية،

كما أنهم يقومون أيضاً
بنشاطات يدوية للصغار،

والتي هي بمثابة نقطة تلاقي
ما بين الإبداع والتكنولوجيا.

اتحاد الترفيه الأسري
أطلق مبادرة جديدة أيضاً،

تسمى بـ "SeeHer ."See Her#

والتي تركز بالخصوص على الطرق
التي يتم من خلالها

تصوير المرأة والفتاة في كلٍّ
من الإعلانات والإعلام.

فكيف يمكن لأصحاب الإعلانات استثمار
نفوذهم في المساعدة على تغيير هذا؟

إن القدوات يؤدون دورا مهما للغاية.

فالقدوات يلهمون الشباب والمراهقين

لتخيل أنفسهم في المستقبل
عاملين محترفين في نظام STEM.

كما يساعد القدوات على منح الثقة
لدراسة الموضوعات المتعلقة بنظام STEM،

وكما قال الزعيم هنا،

من الصعب للغاية
أن تكون شيئاً لا تستطيع رؤيته.

لذا، فقد صنعنا بعض التقدم...

(ضحك)

هيا، أخرجوا ما لديكم!
هيّا اضحكوا ثانية، لا بأس.

(ضحك)

لذا، فقد صنعنا تقدماً،
لكن، لايزال لدينا طرق لنقطعها.

وهذا حرفياً هو تحدي التنوع

الذي كان لدى نظام STEM لعقود، وهي الآن
بمثابة قضية مستعجلة وتتطلب جهود الجميع.

الأخبار السارّة هي أن الجميع هنا

لديه القدرة على صنع الفرق.

كم منكم هنا لديه أطفال؟

البعض منكم.

إذا كنت والداً...
هل تتذكر ما قلته مسبقاً؟

كان والداي انتقاديَّين للغاية

لهذه الثقة التي طوّرتها كطفلة.

لذا، إن كنت والداً، أو معلماً،
عمةً، أو عماً، أو ناصحاً،

إذا كان لديك أولادٌ صغار
في حياتك عموماً،

إذاً فلديك القدرة على المساعدة
في منحهم الثقة؛

ومساعدتهم على الإيمان

أنهم لو كانوا مستعدين للعمل بجد،
فإنّه بإمكانهم صنع أي شيء،

حتى يبلغوا عنان السماء!

علينا جميعاً أيضاً
مساعدة أطفالنا على تفهم أنّه،

لو أن شيئاً ما
بدا عسيراً في البداية، أو صعباً،

فهذا لا يعني أنهم لا ينتمون لهذا المجال.

كما علينا أيضاً أن نساعد أطفالنا

على التعرّف على ذواتهم الفريدة
والتي تعتبر عاملاً مساعداً، وشيئاً مفيداً.

إنّ تنوّع هذا البلد
يمثّل واحدة من قواه العظيمة،

وخصوصاً حين يصل الأمر
إلى حلّ المشكلات المعقدة.

شكراً لكم.

(تصفيق)