< Return to Video

لماذا لا تدعم جدليّة "لقد وُلدتُ هكذا" قضية حق المساواة للمثليين | د. ليزا دايموند | TEDxSaltLakeCity

  • 0:10 - 0:11
    صح أم خطأ:
  • 0:11 - 0:14
    (ضحك)
  • 0:14 - 0:18
    الميل الجنسي هو شيء غريزي يولد مع الإنسان
  • 0:18 - 0:22
    الاحتمالات أنك إن كنتَ تدعم حقوق المثليين،
  • 0:22 - 0:23
    أن تقول: "صح".
  • 0:24 - 0:25
    أوجدت الاستطلاعات
  • 0:25 - 0:30
    أن الأشخاص الذين يعتبرون أن الميل
    الجنسي هو سمة فطرية، كلون العيون
  • 0:31 - 0:34
    يميلون لدعم حقوق المثليين أكثر من غيرهم
  • 0:34 - 0:37
    الآن، لِمَ هذا؟
  • 0:37 - 0:39
    عندما تسأل، يقول الناس عادةً:
  • 0:39 - 0:42
    "حسناً، من الخطأ أن تمارس التّمييز تجاه
    أحد
  • 0:42 - 0:44
    لكيفية ولادتهم.
  • 0:44 - 0:46
    إنه كالتمييز العنصري."
  • 0:46 - 0:48
    هذا منطقي.
  • 0:48 - 0:49
    لذلك، و لسنين،
  • 0:49 - 0:54
    جدلية كون الشخص وُلد هكذا كانت
    قد استُخدمت للتّسويق للمساواة مع المثليين
  • 0:54 - 0:58
    حتى أن أغنية ‘ليدي غاغا‘:"لقد وُلدتُ هكذا"
  • 0:58 - 1:01
    أصبحت نشيداً غير رسمي لمجتمع المثليين
  • 1:01 - 1:06
    لكن هناك ثلاث مشكلات مع جدلية "لقد وُلدتُ
    هكذا".
  • 1:06 - 1:11
    الأولى: إنها ليست دقيقة علميَاً
  • 1:11 - 1:15
    الثانية: ليس لها ضرورة قانونية.
  • 1:15 - 1:17
    لكن الثالثة و الأهم:
  • 1:17 - 1:20
    أنها في الحقيقة ليست عادلة،
  • 1:20 - 1:24
    و قد حان الوقت للتّخلي عن هذه
    الجدليّة عند المطالبة بالمساواة للمثليين.
  • 1:24 - 1:27
    الآن، شغفي لهذه المسألة
  • 1:27 - 1:30
    ينتج من بحثي الخاص في الميول الجنسية
  • 1:30 - 1:33
    منذ أكثر من عشرين سنة، بدأتُ بدراسة،
  • 1:33 - 1:35
    متتبّعة خلال الوقت
  • 1:35 - 1:38
    مائة امرأة ذات هويّات جنسيّة مختلفة.
  • 1:38 - 1:42
    و خلال السّنين، تفاجأتُ حقاً
  • 1:42 - 1:44
    ببعض التغيّرات التي مررن بها.
  • 1:44 - 1:50
    بعض المثليّات انتهى بهم الأمر
    بعلاقات مع رجال.
  • 1:50 - 1:55
    بعض النساء الغيريّات انتهى
    بهن الأمر بعلاقات مع نساء.
  • 1:55 - 1:59
    و عندما تحدث هذه الأشياء، كانت تقول لي
    النساء:
  • 1:59 - 2:02
    إنهنّ اعتقدنَ أن بهنّ خطب ما،
  • 2:02 - 2:06
    بما أنّ تجاربهنّ لم تلائم
    المعتقدات المعتادة
  • 2:06 - 2:11
    بأن الميول الجنسية ثابتة منذ الولادة.
  • 2:11 - 2:17
    إذاً، هذا يأخذنا الى المشكلة الأولى مع
    جدلية "لقد وُلدتُ هكذا":
  • 2:17 - 2:19
    بأنها ليست دقيقة علميّاً.
  • 2:19 - 2:25
    الآن، الميول الجنسيّة تعبر عن نفسها غالباً
  • 2:25 - 2:28
    بوقت مبكر و بثبات.
  • 2:28 - 2:32
    لكن، أحياناً، لا تفعل.
  • 2:32 - 2:36
    و يؤلمني عندما أسمع الناس
  • 2:36 - 2:41
    يعبّرون عن عدم ثقتهم بالمثليين الذين
    اعترفوا بميولهم بوقت متأخر من حياتهم،
  • 2:41 - 2:44
    مثلاً، بعد زواجٍ غيريّ.
  • 2:44 - 2:45
    يقول الناس أشياء كهذه:
  • 2:45 - 2:49
    "كيف لم يعرفوا ذلك
    كل هذا الوقت؟"
  • 2:49 - 2:52
    "هل هم متأكدون أنهم فعلاً مثليّين؟"
  • 2:52 - 2:53
    (ضحك)
  • 2:53 - 2:59
    تخيلوا فقط شعور سماعكم لهذا من
    شخص اعترفتم له بذلك للتو.
  • 3:00 - 3:03
    لكن الحقيقة الواضحة أن التطوّر الجندري و
    الجنسي
  • 3:04 - 3:08
    يُظهر تنوعاً أكثر مما يمكن
    لأغلب الناس إدراكه
  • 3:08 - 3:14
    و هذا التنوع يؤدي للتغيّر في الإنجذاب
    الجنسي خلال الوقت.
  • 3:14 - 3:17
    الدراسات المحلية و الدولية
  • 3:17 - 3:19
    التي أجراها باحثون في جامعة "كورنيل"،
  • 3:19 - 3:21
    كليّة الصحة العامة في جامعة هارفرد،
  • 3:21 - 3:23
    جامعة فيرجينيا، و العديد غيرها،
  • 3:23 - 3:29
    تتبعَتْ جماعيّاً عشرات الآلاف من الأفراد
  • 3:29 - 3:32
    لخمسة، عشرة، خمسة عشرة سنة.
  • 3:32 - 3:34
    و احزروا ماذا؟
  • 3:34 - 3:39
    الانجذاب الجنسي يُظهر الكثير
    من الانسيابية.
  • 3:40 - 3:44
    بعض الأشخاص يبدأون بالانجذاب لجنس واحد
    فقط،
  • 3:44 - 3:50
    و مع الوقت، يجدون أنفسهم منجذبين لكلا
    الجنسين، أو بالعكس.
  • 3:50 - 3:52
    بعض ثنائيي الميول ينتقلون
  • 3:52 - 3:57
    من كونهم منجذبين لجنس معين،
    إلى انجذابهم أكثر للجنس الآخر
  • 3:57 - 4:02
    الآن، ماذا تخبرنا هذه الانسيابية
  • 4:02 - 4:06
    عن فطريّة الميول الجنسية؟
  • 4:07 - 4:09
    لا شي.
  • 4:09 - 4:10
    (ضحك)
  • 4:10 - 4:12
    لا شيء على الإطلاق.
  • 4:12 - 4:15
    لأنهما غير مترابطين أبداً.
  • 4:15 - 4:18
    هنالك، للتأكيد، دليل قويّ
  • 4:18 - 4:20
    على إسهام الجينات في الميول الجنسي.
  • 4:20 - 4:27
    لكن هذه المساهمات لا تعزّز فترة حياتك
    الجنسية منذ الولادة.
  • 4:27 - 4:32
    ما تفعله هو أنها تدفع بتطورها نحو منحى
    معيّن.
  • 4:32 - 4:35
    إن كانت الميول تُحَدَّد كليّاً بالجينات،
  • 4:35 - 4:37
    عندها إذاً، إن كان لديك توأم متطابق،
  • 4:37 - 4:39
    و أحدهما مثليّ،
  • 4:39 - 4:43
    فالآخر يكون مثليّاً مئة بالمئة
    من المرّات.
  • 4:43 - 4:45
    لأن لديهما نفس الجينات.
  • 4:45 - 4:47
    لكن في الواقع، أوجدتْ استطلاعات التوائم
  • 4:47 - 4:52
    أنه إن كان لديك توأم متطابق جينيّاً، و كان
    أحدهما مثليّ،
  • 4:52 - 4:57
    فالآخر يكون مثليّاً بنسبة ثلاثين إلى
    أربعين بالمئة من المرات.
  • 4:57 - 5:01
    الآن، هذه نسبة مرتفعة جداً لكي
    نعتبرها صّدفة،
  • 5:01 - 5:07
    لذا فهو دليل قاطع على أن جيناتك تؤثر في
    تحديد ميولك الجنسية.
  • 5:07 - 5:10
    لكن جيناتك لا تملك الكلمة الأخيرة
  • 5:10 - 5:13
    في كل شعور جنسيّ سوف تختبره في حياتك.
  • 5:13 - 5:15
    ( ضحك)
  • 5:15 - 5:21
    الآن، قبل أن أكمل، أريد أن
    أوضح شيئاً:
  • 5:21 - 5:24
    حقيقة أن الميول الجنسية يمكن أن تكون
    انسيابية
  • 5:24 - 5:32
    لا يعني أن بالإمكان معالجة المثليين نفسيا.
  • 5:32 - 5:35
    هذا ما يُطلَق عليه أحيانا "العلاج
    التحويلي"،
  • 5:35 - 5:39
    و دراسة بعد دراسة أظهَرَتْ أن ذلك
    غير ناجع،
  • 5:39 - 5:43
    و يسبّب ضرراً نفسيّاً هائلاً،
  • 5:43 - 5:49
    يرفع نسبة حالات الاكتئاب، القلق
    و محاولات الانتحار.
  • 5:49 - 5:53
    لهذا فَقَدَ العلاج التحويلي مصداقيّته
  • 5:53 - 5:58
    بالنسبة لكل هذه المؤسسات الطبية
    و النفسية الكبرى
  • 5:58 - 6:03
    و لهذا فكل هؤلاء من ممارسي العلاج التحويلي
    السّابقين
  • 6:03 - 6:06
    لم يغلقوا أبوابهم وحسب،
  • 6:06 - 6:10
    لكنهم اعتذروا علنيّاً لمجتمع المثليين،
  • 6:10 - 6:16
    و وحّدوا جهودهم القانونية لحظر استخدام
    العلاج التحويلي
  • 6:16 - 6:18
    مع الأطفال و المراهقين.
  • 6:18 - 6:21
    (تصفيق)
  • 6:26 - 6:29
    لذا، حتى لا نسيء الفهم:
  • 6:29 - 6:34
    على الرغم من أن الانجذاب الجنسي
    يمكن أن يتقلب لوحده
  • 6:34 - 6:38
    فالمحاولة القسرية لإقصاء
    الإنجذاب لنفس الجنس
  • 6:38 - 6:41
    غير فعّالة، مؤذية، و غير أخلاقية...
  • 6:41 - 6:42
    نقطة انتهى.
  • 6:42 - 6:45
    (تصفيق)
  • 6:47 - 6:53
    الآن، لننتقل إلى المشكلة الثانية في جدليّة
    "لقد وُلدتُ هكذا"،
  • 6:53 - 6:56
    أنها غير ضروريّة قانونيّاً.
  • 6:56 - 6:58
    أحد أسباب أننا نستخدمها باستمرار
  • 6:58 - 7:02
    هو لرجاء الحصول
    على شرط الحماية الدستورية المتساوية،
  • 7:02 - 7:06
    التي تمنع التّمييز ضد الأفراد
  • 7:06 - 7:09
    على أساس امتلاكهم سمات معيّنة.
  • 7:09 - 7:14
    الآن, كيف تحدّد المحاكم ما هي السّمات
    المحميّة؟
  • 7:14 - 7:18
    حسناً، أحد العوامل التي تأخذها المحكم بعين
    الإعتبار
  • 7:18 - 7:22
    هو الثبات، أو رسوخ السّمة،
  • 7:22 - 7:24
    إن كانت حادث خلقيّ،
  • 7:24 - 7:26
    كالعرق أو الجنس.
  • 7:26 - 7:28
    هذا، أساساً، هو جدليّة "لقد وُلدتُ هكذا".
  • 7:28 - 7:30
    لكن الذي لا يدركه العديد من الناس
  • 7:30 - 7:34
    هو أن الثّبات ليس العامل الوحيد،
  • 7:34 - 7:37
    أو حتى العامل الأهم،
  • 7:37 - 7:39
    الذي يمكن أن تأخذه المحكمة بعين الاعتبار
  • 7:39 - 7:42
    عند تقريرها إذا ما كانت السمة،
  • 7:42 - 7:46
    سواء كانت ميول جنسي أو عُمر أو إعاقة،
  • 7:46 - 7:50
    تستحقّ الحماية من التّمييز.
  • 7:50 - 7:52
    و خلال العقود العديدة الماضية،
  • 7:52 - 7:56
    أعارتْ المحاكم اهتماماً أقل و أقلّ
  • 7:56 - 7:59
    لثبات الميول الجنسي،
  • 7:59 - 8:02
    واهتماماً أكثر فأكثر
  • 8:02 - 8:06
    لمكوِّن أساسي آخر لادّعاءات الحماية
    المتساوية:
  • 8:06 - 8:12
    هو هل أن التّمييز ضد الأفراد المثليّين،
    يقوم على أسس منطقيّة
  • 8:12 - 8:19
    أم أنها مجرّد ضغينة و كُره
    غير دستوريين قديمَين؟
  • 8:19 - 8:22
    و هذا هو الأساس الذي كان يُكسبنا
  • 8:22 - 8:26
    أهم معاركنا للمساواة
  • 8:26 - 8:28
    من "رومر في. إيفانس" سنة 1996،
  • 8:28 - 8:32
    "لورنس في. تكساس" سنة 2003،
  • 8:32 - 8:36
    و النصرَين التاريخيّين في المحكمة العليا
  • 8:36 - 8:38
    للزواج المثليّ.
  • 8:38 - 8:41
    لذا على الرغم من أننا نصرخ باستمرار:
    "لقد ولدنا هكذا!"
  • 8:41 - 8:45
    كانت المحاكم تقول: "لا يهمنا!"
  • 8:45 - 8:47
    ( ضحك)
  • 8:49 - 8:52
    الآن، بالنسبة المشكلة الثالثة و الأهم
  • 8:52 - 8:54
    في جدليّة "لقد وُلدتُ هكذا":
  • 8:54 - 8:57
    أنها غير عادلة.
  • 8:57 - 9:02
    تذكروا أننا استخدمنا هذه الجدليّة
    لأول مرة في الستينات و السبعينات
  • 9:02 - 9:06
    للرد على الناشطين ضد المثليين
  • 9:06 - 9:08
    الذين قالوا أن أفراد مجتمع المثليين
  • 9:08 - 9:14
    كانوا يختارون نمط حياة غير لائق، منحرف و
    مقرف،
  • 9:14 - 9:17
    و لذلك نستحق المعاناة.
  • 9:17 - 9:20
    الآن، كان هذا منذ أكثر من خمسين سنة
  • 9:20 - 9:24
    عندما كان كُره المثليين شائعاً أكثر بكثير،
  • 9:24 - 9:28
    لذا بدا لنا حينها أنه من المستحيل لنا أن
    نردّ:
  • 9:28 - 9:34
    "هيه, نحن لسنا مقرفين، نحن في الحقيقة
    رائعون!"
  • 9:34 - 9:35
    (ضحك)
  • 9:35 - 9:36
    لذلك، بدلاً من ذلك،
  • 9:36 - 9:41
    قلنا: "لم نختَرْ هذا، لقد ولدنا هكذا.
  • 9:41 - 9:45
    لا يمكنكم معاقبتنا على شيء ليس خطأنا."
  • 9:47 - 9:51
    الآن، هل ترون كيف تكرِّس تلك الجدليّة
  • 9:51 - 9:58
    نظرية أن المثليّة هي خطأ،
  • 9:58 - 10:01
    أنها بطبيعتها حزينة و مؤسفة؟
  • 10:01 - 10:03
    كما لو أنه لدينا هذا المرض المروّع،
  • 10:03 - 10:06
    و نحتاج إلى التعاطف بدلاً من العقاب.
  • 10:07 - 10:09
    لحسن الحظ، تغيرت الأوقات،
  • 10:09 - 10:14
    و إن كان هنالك شيء واحد يريده الأفراد
    المثليون الآن،
  • 10:14 - 10:16
    هو بالتأكيد ليس الشفقة.
  • 10:17 - 10:21
    ما نريده، ما نستحقه
    هو الكرامة
  • 10:23 - 10:25
    الاستقلال، التقرير الذاتي.
  • 10:26 - 10:30
    و هذا هو أقوى نقاش لأجل المساواة.
  • 10:30 - 10:33
    جدليّة "لقد وُلدتُ هكذا" هي أيضاً غير
    عادلة
  • 10:33 - 10:38
    لأنها تتضمن أن أفراد مجتمع المثليين
  • 10:38 - 10:41
    الذين يُصنَّفون ضمن قالب نمطي ثقافي
    معيّن،
  • 10:41 - 10:45
    و الذين كانوا حصريّاً مثليين طيلة حياتهم،
  • 10:46 - 10:50
    هم مستحقّون أكثر للتقبُّل و المساواة
  • 10:51 - 10:54
    من أحد اعترف بميوله بسن الستين،
  • 10:54 - 10:58
    أو مِمّن كانت ميوله انسيابية أكثر،
  • 10:58 - 11:01
    أو ممن كان ثنائي الميول،
    بدلاً من كونه مثليّ كليّاً.
  • 11:01 - 11:05
    هناك في الحقيقة تاريخ طويل جدّاً و مُعيب
  • 11:05 - 11:10
    من تهميش و إنكار تجارب الأفراد
    ثنائيّي الميول.
  • 11:10 - 11:12
    يتم تشويه سمعتهم أحياناً
  • 11:12 - 11:15
    بأنهم لا ينتمون حقّاً لمجتمع
    المثليين
  • 11:15 - 11:19
    لأنهم أحياناً يدخلون في علاقات مع الجنس
    المغاير.
  • 11:19 - 11:22
    الآن، هل تمازحونني؟
  • 11:22 - 11:25
    نحن سوف نحطم ثنائيي الميول
  • 11:25 - 11:29
    لامتلاكهم الجرأة على اتخاذ قرارات علاقاتهم
    العاطفية بنفسهم؟
  • 11:29 - 11:35
    أليس هذا تماماً ما كان يحارب
    من أجله مجتمع المثليين كل هذه المدة؟
  • 11:35 - 11:36
    (ضحك)
  • 11:36 - 11:39
    بالحديث عن رمي أحدهم
    تحت الحافلة (تعبير يعني الخيانة)
  • 11:39 - 11:43
    و سوف تحتاج إلى حافلة كبيرة جداً
  • 11:43 - 11:47
    لأن كل هذه الدراسات على تعداد كبير من
    الناس أوجدت
  • 11:47 - 11:52
    أنه هناك أفراداً ذوي ميول ثنائية، أكثر
  • 11:52 - 11:56
    من ميول مثليّة حصريّة.
  • 11:56 - 12:00
    و أن جدلية "وُلدت هكذا" يمكن حقاً أن يكون
    لها مفعول عكسي
  • 12:00 - 12:02
    عندما يتعلق الأمر بثنائيي الميول.
  • 12:02 - 12:04
    كان هناك امرأة في دراستي
  • 12:04 - 12:07
    اعترفت لأهلها بميولها
    عندما كان عمرها 19 عاماً،
  • 12:07 - 12:08
    عندما قابلت أول صديقة لها.
  • 12:09 - 12:11
    لقد عانوا جداً مع ذلك،
  • 12:11 - 12:14
    لكنهم انضموا إلى مجموعة دعم أُسَري
  • 12:14 - 12:19
    و أكد رئيس تلك المجموعة أن ابنتهم وُلدت
    هكذا.
  • 12:19 - 12:21
    حسناً، بعد بضع سنوات،
  • 12:21 - 12:25
    انتهى بها الأمر في علاقة مع رجل،
  • 12:25 - 12:28
    و كانت تخبئ هذه العلاقة عن والديها.
  • 12:28 - 12:30
    ( ضحك)
  • 12:31 - 12:32
    لماذا؟
  • 12:33 - 12:34
    قالت لي:
  • 12:34 - 12:36
    "لقد تقبّلوني فقط
  • 12:36 - 12:39
    لأنهم ظنّوا أنني لم أكن أستطع أن
    أكون إلا مع نساء.
  • 12:39 - 12:41
    الآن أنا أخشى من أن يقولوا:
  • 12:41 - 12:42
    "انتظري لحظة،
  • 12:42 - 12:47
    كل هذا الوقت، كان باستطاعتك
    أن تكوني مع رجال أيضاً؟
  • 12:48 - 12:54
    إن كان بإمكانك اختيار الغيرية الجنسية،
    هذا ما عليكِ فعله إذاً."
  • 12:56 - 13:00
    لا داعي للقول أن هذا ليس تقبُّلاً.
  • 13:00 - 13:02
    و بالتأكيد ليس مساواة.
  • 13:03 - 13:09
    في النهاية، كيف و لماذا و متى
    و لكم من الوقت
  • 13:09 - 13:10
    كان أحدهم مثليّاً
  • 13:10 - 13:13
    يمكن أن يكون مذهلاً لعلماء مثلي،
  • 13:13 - 13:16
    لكن لا يجب أن يؤثر
  • 13:16 - 13:20
    على حبّ و تقبُّل أهلهم لهم.
  • 13:20 - 13:24
    و بالتأكيد لا يجب أن يكون له تأثير على
    السياسة العامة.
  • 13:24 - 13:28
    جميعنا نستحق التقبُّل و المساواة.
  • 13:29 - 13:31
    (تصفيق)
  • 13:35 - 13:37
    جميعنا نستحق المساواة،
  • 13:37 - 13:41
    سواء كنتَ مثليّاً أم مغايراً أم ثنائي
    الميول أم عابراً جنسياً
  • 13:41 - 13:43
    أم كل ما سبق،
  • 13:43 - 13:45
    أم لا شيء مما سبق،
  • 13:45 - 13:48
    و سواء اكتشفتَ ذلك منذ عشرين سنة،
    أم منذ سنة
  • 13:48 - 13:51
    أم اليوم خلال هذا الحديث.
  • 13:51 - 13:52
    (ضحك)
  • 13:52 - 13:56
    جيناتنا ليست هي المشكلة:
  • 13:57 - 14:01
    حيواتنا هي التي على المحكّ.
  • 14:01 - 14:03
    إما أن نكون مجتمعاً
  • 14:03 - 14:09
    يحمي و يدافع عن الاستقلال الجنسي لجميع
    الأفراد،
  • 14:09 - 14:10
    أو لا نكون كذلك.
  • 14:11 - 14:18
    لذلك، في المرة المقبلة التي
    تتحدث فيها مع صديق أو جار أو معلّم
  • 14:18 - 14:22
    أو طبيب أو سياسيّ أو أمّ،
  • 14:22 - 14:23
    و يقولون:
  • 14:23 - 14:30
    "انا أدعم حقوق المثليين لأنهم، كما تعلم،
    وُلدوا هكذا،"
  • 14:30 - 14:32
    أتمنى أن تقول:
  • 14:32 - 14:36
    أنا أدعم حقوق المثليين بالمساواة
  • 14:36 - 14:40
    فقط لأن هذا هو الفعل الصحيح."
  • 14:41 - 14:42
    (تصفيق)
  • 14:42 - 14:43
    شكراً لكم.
  • 14:44 - 14:46
    (تصفيق)
Title:
لماذا لا تدعم جدليّة "لقد وُلدتُ هكذا" قضية حق المساواة للمثليين | د. ليزا دايموند | TEDxSaltLakeCity
Description:

قالتها ليدي غاغا، و قالها البابا، لكن هل فعلاً يولد الناس مثليون؟ تقوم ليزا دايموند، بروفيسورة في علم النفس و الدراسات الجندريّة، بتفكيك جدلية "وُلدتُ مثليّاً" و إظهار أسباب عدم دعمها حقوق المثليين بالمساواة.
ليزا دايموند هي كاتبة و بروفيسورة في علم النفس و الدراسات الجندرية في جامعة يوتاه. تقوم بدراسة تعابير الانجذابات الجنسية و الهوية الجنسية خلال حياة الفرد، و تأثيرات التجارب الحياتية المبكرة على تطوره الجنسيّ اللاحق.

البروفيسورة دايموند معروفة لأبحاثها حول الانسيابية الجنسية التي تصف قدرة الفرد على اختبار تغيّرات في مسار انجذاباته المثليّة و الغيريّة مع الوقت. هي محرِّرة مشاركة لـ"كتيّب الجنسانية و علم النفس" الصادر عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، و زميلة في قسمين من أقسام الجمعية. لها أكثر من مئة مقال منشور و فصول كتابية، و دُعيَتْ لعرض بحثها في كل أنحاء العالم. تلقّتْ جوائز من أقسام "علم النفس التطوّري" و "علم نفس المثليين" التابعَين للجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، الجمعية الأمريكية للنساء الجامعيين، الجمعية الدولية لأبحاث العلاقات، مجتمع الدراسة العلمية للهوية الجنسية و مجتمع الدراسات النفسية للمسائل الاجتماعية.

قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx باستخدام تنسيق مؤتمرات TED ولكن نظمها المجتمع المحلي على نحو مستقل. تعرف على المزيد بزيارة http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
14:54

Arabic subtitles

Revisions