قصة الإفلاس (2011)
-
0:07 - 0:11في الموسم الأول من قصة الأشياء،
رأينا منظومة تنتج أكثر -
0:11 - 0:16مما ينبغي، وأقل مما نحتاح، فلننظر إلى
-
0:16 - 0:18
القصص القائمة خلف قصة الأشياء. -
0:18 - 0:21حيث السبل لتصحيح وجهة الأوضاع الحالية.
-
0:21 - 0:34مرحبا بكم في الموسم الثاني!
-
0:34 - 0:38لزمني في السنوات الماضية الحرص في انفاق
راتبي. -
0:38 - 0:39وهذا واجب كل منا.
-
0:39 - 0:42فقررت مثلا تقليل الأكل خارج البيت،
-
0:42 - 0:45وتقليل النفقات السفيهه، مدخرة المال
لرسوم كلية ولدي. -
0:45 - 0:49فصرت أكثر مسئولية وصرت أنظر كيف أنفق مالي.
-
0:49 - 0:52لكني لا أملك أمر القدر الكبير من دخلي الذي
-
0:52 - 0:54ينتهي في يد الحكومة.
-
0:54 - 0:58وهذا ليس ألطف قسم في الميزانية،
لكني أؤيد تسديد الضرائب، -
0:58 - 1:00ليس لأن الأمر شرعي،
-
1:00 - 1:03ولكني أعتبر هذا إستثمارا في مستقبل أفضل
لا أقدر -
1:03 - 1:04أن أبنيه بمفردي.
-
1:04 - 1:08فالكل يعرف هذا المستقبل الذي نريد،
ويعدنا كل مرشح - -
1:08 - 1:09بمدراس افضل،
-
1:09 - 1:11وبيئة أكثر صحة،
-
1:11 - 1:15وطاقة أنظف ووظائف أجود. لكن أمرا
غريبا يحدث لأموالنا في الطريق لهذا -
1:15 - 1:16المستقبل الأفضل
-
1:16 - 1:18فهي تختفي على نحو ما.
-
1:18 - 1:21وفي الوقت الذي نسعي للاستثمار فيها،
فلا نسمع إلا، -
1:21 - 1:24"نأسف، ليس هذا العام، فنحن مفلسون."
-
1:24 - 1:27في الواقع، نحن مفلسون جدا. يزعمون
-
1:27 - 1:29ألا خيار لنا سوى الانحسار
إلى الخلف، -
1:29 - 1:34فيخفضون أشياء جعلت هذا البلد
عظيما - كالمدارس ووكالة حماية البيئة، -
1:34 - 1:37وربما الضمان الإجتماعي والرعاية الصحية.
-
1:37 - 1:39عفوا، من قال أننا مفلسون؟
-
1:39 - 1:42فأنا أدفع نصيبي من كسبي الصعب كل شهر
-
1:42 - 1:43وكذلك أنت!
-
1:43 - 1:46وإذا كان الجميع يدفع، فلا بد ان لدينا
الكثير من المال. -
1:46 - 1:50فما يفترض لنا العمل به ينكمش كثيرا
بفضل مسارب ضرائب الشركات الكبرى -
1:50 - 1:52وخفض ضريبي غير مسبوق للواحد % الأكثر ثراء.
-
1:54 - 1:55ومع ذلك، فلا يزال لدينا
-
1:55 - 1:56بعد هذا فوق الترليون دولار!
-
1:56 - 1:58فإن كنا حقا مفلسين،
-
1:58 - 2:00أين تذهب هذه الأموال؟
-
2:00 - 2:04قررت النظر في الأمر وظهر أن
كل قصة "الإفلاس" تخفي -
2:04 - 2:06قصة أكبر منها بكثير
-
2:06 - 2:09- قصة اختيارات غبية في واقع الحال
يقومون بها نيابة عنا - -
2:09 - 2:12ولكن هذا يعمل ضدنا في المحصلة.
-
2:12 - 2:14والخبر الطيب أنها مجرد اختيارات،
-
2:14 - 2:16وبوسعنا عمل اختيارت مختلفة.
-
2:16 - 2:20وعليه، فأين تذهب كل هذه الأموال؟
حسنا يحصل العسكر -
2:20 - 2:22على جزء كبير --
-
2:22 - 2:25بلغ 726 بليون دولار في 2011.
-
2:25 - 2:29يا للعجب! بوسعنا بناء مستقبل أفضل
بكثير بهذا القدر من المال. -
2:29 - 2:33عندما ننفق البلايين على الطائرات المقاتلة
التي لا نحتاجها أو على الحروب العبثية، -
2:33 - 2:36ونزعم بعد ذلك أننا مفلسين،
فهذا أمر غير برئ. -
2:36 - 2:39أنه بمثابة دعوة ابنتك من يخت ببليون دولار
لتخبرها أن ليس بوسعك -
2:39 - 2:43توفير ثمن وجبة غداء المدرسة.
-
2:43 - 2:46وبعد هذا تخصص مئات الملايين لرفد
اقتصاد الديناصور. -
2:46 - 2:49تذكرون المنظومة المبطلة التي تحدثنا
عنها في قصة الأشياء - -
2:49 - 2:53تلك التي تخرق تلوثا وغازات الدفيئة
وتلوثا أكبر من أي منظومة -
2:53 - 2:57على الأرض - وليس بوسعها حتى أن تسعدنا.
-
2:57 - 2:59فهي في جواتب كثيرة مثقلة بالفشل.
-
2:59 - 3:03ولا زلنا نوصلها بأسباب البقاء في الحياة
بدلا من بناء منظومة أفضل. -
3:03 - 3:07نوفر لها الكثير من أسباب البقاء
على شكل معونات مالية. -
3:07 - 3:11فالمعونة نوع من الهبة التي تعطي بعض
الشركات رفعة فوق غيرها. -
3:11 - 3:15وليس هذا أمرا سيئا بالضرورة -
فيجدر بناء معاونة الشركات التي -
3:15 - 3:16تبني مستقبلا أفضل.
-
3:16 - 3:19لكن المشكلة أن الحكومة تظل تدعم الشركات
-
3:19 - 3:22التي تجرنا في واقع الحال إلى الأسفل.
-
3:22 - 3:26فأينما تلفت نحو اقتصاد الديناصور،
سوف تجد هذه الهبات. -
3:26 - 3:30فثمة هبات انفاق: حيث تقوم الحكومة
بتبذير أموالنا - -
3:30 - 3:33مثل الدفعات التي تقدم للشركات الزراعية
الكبرى، في الوقت الذي تعيين -
3:33 - 3:35القاء مزراع العائلات من فوق الجرف.
-
3:35 - 3:39أو الأمر المخفي حين تدفع الحكومة
الفاتورة لأشياء -
3:39 - 3:42على الشركات تسديدها لنفسها
-
3:42 - 3:47مثل تنظيف التسربات الكيميائية السامة
أو برك روث المواشي. -
3:47 - 3:49أو بناء الطرق التي لمكان واحد -
وولمارت جديدة. -
3:49 - 3:52أو الدفع لمحارق نفايات القمامة والملوثات
التي ليس لها -
3:52 - 3:55قيمة مالية لو قامت بنفسها.
-
3:55 - 3:58فهنا ثمة هبات ضرائبية:
-
3:58 - 4:00تعفي الشركات الكبرى من دفع
نصيبها المشروع - -
4:00 - 4:03كمثل اعفاءات الضرائب الممنوحة
لشركات النفط والغاز -
4:03 - 4:06حتى في أوقات الأرباح الكبرى.
-
4:06 - 4:09فتقدر مثل هذه المعونات ببلايين الدولارات
التي يجدر أن نجمعها -
4:09 - 4:11ونوظفها على نحو حكيم.
-
4:11 - 4:16وثمة خطورة في تحويل الهبات:
حين تتصرف الحكومة بصفتها مصرفا -
4:16 - 4:20استثماريا أو حتى شركة تأمين للشركات التي
التي تقوم بأعمال خطيرة، -
4:20 - 4:23كبناء المفاعلات النووية.
-
4:23 - 4:26فلو حدث خطب ما،
فعلينا تغطية الخسائر المترتبة عليهم. -
4:26 - 4:28وثمة المعونات المجانية:
-
4:28 - 4:32حيث تمنح الحكومة للشركات
أشياء نملكها جميعا بسعر زهيد -
4:32 - 4:35أو دون مقابل.
-
4:35 - 4:38وهذه يلايين أخرى كان من الواجب
جمعها ولكن لا نراها! -
4:38 - 4:41ومثلها أيضا التراخيص لمناجم الأرض العامة،
تمنح بأسعار مبينة في -
4:41 - 4:43قانون التعدين لعام 1872.
-
4:43 - 4:45حقا. 1872؟
-
4:45 - 4:48أقر الرئيس جرانت القانون
لتشجيع تعمير الغرب. -
4:48 - 4:50نبأ هام: لقد تم تعمير الغرب.
-
4:50 - 4:54وما عاد كل هذا يعتبر حتى مجرد
تكاليف خارجية. فهي حتى -
4:54 - 4:57لا تظهر في أي جدولة ويمكن
أن تبلغ تريليونات من الدولارات - -
4:57 - 4:59وهي لا تشمل الضرر اللاحق بالبيئة
-
4:59 - 5:03والصحة العامة والمناخ الذي يسببه
اقتصاد الديناصور. -
5:03 - 5:06فبدون التشريعات التي تجعل المفسدين يدفعون
-
5:06 - 5:08فكلنا ندفع بفقد الماء والهواء النقيين،
-
5:08 - 5:10أو بزيادة أمراض التنفس والأورام.
-
5:10 - 5:14ففالوقت الذي سلمنا فيه هذه المعونات،
لم يكن لدينا ما يكفي من المال حتى -
5:14 - 5:16لتسديد فواتيرنا -
-
5:16 - 5:18فضلا عن مسألة بناء المستقبل الأفضل.
-
5:18 - 5:23لماذا إذن يوجد دائما مال يكفي
لاقتصاد الديناصور، من كبرى شركات النفط -
5:23 - 5:24إلى انقاذ المصارف الكبرى،
-
5:24 - 5:28ولكن حين يتعلق الأمر ببناء مستقبل أفضل
فإننا نجد أنفسنا مفلسين؟ ربما بسبب -
5:28 - 5:30أن هؤلاء القوم يعرفون كيف تأكل الكتف.
-
5:30 - 5:34فالمروجون ومساهمات حملاتهم العملاقة تجعل
الحكومة تعرف -
5:34 - 5:35ما يريدون،
-
5:35 - 5:38وتعرف ماذا سيفعلون إن لم يحصلوا على المراد
-
5:38 - 5:39وطبعا ينالون ما يريدون
-
5:39 - 5:42أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين صوتوا
لاستمرار هبات النفط -
5:42 - 5:46الكبرى في 2011 تلقوا 5 اضعاف أموال الحملة
فوق المعارضين لها. فبينما الهبات يجب أن -
5:46 - 5:47تكون أداة الحكومة
-
5:47 - 5:51لمساعدة الشركات التي تساعدنا، تحولت إلى
جائزة لمن يملكون القوة الأكبر -
5:51 - 5:56للوصول إلى قائمة متلقي الهبات.
-
5:56 - 5:58تعرفون بيد من القوة الفعلية؟
-
6:00 - 6:02مؤكد! ماذا لو حفظنا أموال
ضرائبنا كما نفعل -
6:02 - 6:03مع باقي أموالنا؟
-
6:03 - 6:06ماذا لو قلنا للحكومة ما نريد
وما سنفعل لو لم نحصل -
6:06 - 6:09على ما نريد -- بدأ بحجبهم بالتصويت!
-
6:09 - 6:11بوسعنا تغيير وجهة هبات الديناصورات،
-
6:11 - 6:15وتحرير مئات البلايين من الدولارات.
لننسى الإفلاس، بوسعنا -
6:15 - 6:18بناء مستقبل أفضل منذ الآن!
-
6:19 - 6:22يمكن أن نبدأ بإعادة تثمير ال 10 مليار
دولار من هبات النفط -
6:22 - 6:26والغاز في الطاقة المتجددة وفي
مشاريع الطاقة الفاعلة. -
6:26 - 6:31بنصف هذا المبلغ بوسعنا
تركيب الطاقة الشمسية على سطوح -
6:31 - 6:342 مليون منزل، ثم استخدام الباقي لتجهيز
5,00,000 مسكن، -
6:34 - 6:38موفرين فرص العمل والطاقة عاما بعد عام.
-
6:38 - 6:42يبلغ متوسط تكلفة تنظيف موقع
سموم في قائمة الأموال الكبرى -
6:42 - 6:45140 مليون دولار.
-
6:45 - 6:48فلنجعل الملوثين يدفعون وبدلا من ذلك
نستثمر أموالنا في تطويرمواد أكثر أمنا -
6:48 - 6:51فنجنب أنفسنا القلق خشية قيامهم بالقاء
الملوثات في المقام الأول. -
6:51 - 6:53تصنع معظم الكيماويات اليوم من النفط -
ولهذا تسمى الكيماويات النفطية. -
6:53 - 6:58بتحويل فقط 20% من المواد حيوية الأصل
-
6:58 - 7:02سيوفر ما يزيد عن 100,000فرصة عمل جديدة.
-
7:02 - 7:06فبدلا من منح الهبات لمحارق النفايات،
فلنوفر الهبات -
7:06 - 7:12للحلول الفعلية، مثل الحلول عديمة النفاية.
-
7:12 - 7:16إن رفع معدل التدوير بمعدل 75% سيوفر
مليون ونصف وظيفة -
7:16 - 7:19جديدة ــ ويقلل التلوث، ويقلل النفايات،
-
7:19 - 7:23ويقلل الضغط على حصاد وتعدين أشياء
جديدة. ما العيب في ذلك؟ -
7:23 - 7:26سيوفر ذلك لنا أيضا مئات المليارات
من الدولارات -
7:26 - 7:30لتحسين التعليم ـ أفضل استثمار لاقتصاد صحي
-
7:30 - 7:34بوسعنا، بمبلغ مائة مليار، زيادة
معلمي المدارس الابتدائية -
7:34 - 7:39بنسبة 40%
-
7:39 - 7:50وتوفير منح للكليات لأكثرمن 6,000,000 دراس.
-
7:50 - 7:55حقا، بوسعنا بناء الحلم الأمريكي من جديد.
يمكننا تحقيق. -
7:55 - 7:59بيئة صحية وفرص عمل وافرة وتعليم عام
في قمة الرقي. -
7:59 - 8:02ولكن هذا لن يحدث إذا مضينا في رفد
إقتصاد الديناصور. -
8:02 - 8:04وعليه حين يكون لديكم فكرة عن مستقبل أفضل
ويقول لكم أحد، -
8:04 - 8:05"هذا كلام جميل، لكن لا يوجد
-
8:05 - 8:07مال لذلك ،" فقولوا له لسنا مفلسين.
-
8:07 - 8:08لدينا المال، والمال لنا، وحان الوقت
لنحسن استثمار ثرواتنا.
- Title:
- قصة الإفلاس (2011)
- Description:
-
الولايات المتحدة ليست مفلسة، فنحن الدولة الأغنى في الأرض والأغنياء بيننا في هذا البلد يزدهرون بشكل كبير جدا، لكن اقتصادنا كسير، ينتج من التلوث ومن غازات الدفيئة والنفايات ما يفوق أي بلد آخر. بهذه الطرق وطرق أخرى كثيرة، اقتصادنا مريض. فبدلا من الاستثمار في أمر حسن نستمر في مد "اقتصاد الديناصور" بأسباب البقاء عبر مئات مليارات الدولارات من الضرائب التي ندفعها من أموالنا. إن "قصة الإفلاس" تدعو إلى نقلة في الانفاق الحكومي نحو الاستثمار في حلول خضراء نظيفة - كالطاقة المتجددة والكيماويات والمواد الاكثر أمنا والنفايات الصفرية وأكثر من ذلك - أمور يمكن توفر فرص العمل كما توفر البيئة الأكثر صحة. حان الوقت لاعادة بناء الحلم الأمريكي، لكن هذه المرة، لنبنيه متوشحين بالحكمة.
- Video Language:
- English
- Duration:
- 08:07
Shaban Alomary edited Arabic subtitles for The Story of Broke (2011) | ||
Shaban Alomary edited Arabic subtitles for The Story of Broke (2011) | ||
Shaban Alomary edited Arabic subtitles for The Story of Broke (2011) | ||
Shaban Alomary edited Arabic subtitles for The Story of Broke (2011) | ||
Shaban Alomary edited Arabic subtitles for The Story of Broke (2011) |