-
من الصعب المبالغة من مدى التأثير الثقافي
-
الضخم لفيلم باربي
-
- مرحبا باربي! - مرحبا كين!
-
الفيلم سحر المشاهدين
-
و أعجب النُقاد
-
و افتعل مناقشات محتدمة
-
و حصد أموالاً طائلة في صندوق التذاكر
-
باربي تستمر بتحطيم ارقام قياسية
-
بأكثر من واحد مليار دولار في صندوق التذاكر
العالمي
-
انه انجاز ثقافي مثير للاهتمام خاصة
باعتبار الفيلم يلعب على الحبلين
-
كاعلان تجاري مطوّل
لخطٍ من الدمى البلاستيكية
-
على الخلاف من ذلك، توجد مجموعة واحدة
ممن لم يعجبهم الفيلم
-
بالرغم من كل البهرجة و البهجة الوردية
-
أًصبح الفيلم مستهدفا من قبل بعض
الشخصيات اليمينية
-
إنهم يعضون تمكين المرأة عن طريق جعل الرجال
يبدون ضعفاء و حمقى
-
انه خطاب نسوي لاذع عن شرور النظام الأبوي
المعاصر
-
هو دس السم في العسل لتعليم الفتيات الصغار
أن بابا غبي و أحمق
-
انه هراء نسوي و هو بالحقيقة يضمر
كراهية الرجال
-
"كين" أحمق و غير محبوب.
إنها إهانة ليس ل"كين" فقط بل لجميع الرجال
-
إن شاهدت الفيلم فقد يجعلك هذا حائراً
لأن نص الفيلم تعمد تغيير نهجه
-
ليُظهر التعاطف مع "كين"
-
و في اي حال من الأحوال،
فقد بالغ الفيلم قليلاً في التعاطف مع "كين"
-
-"باربي": "أدين لك بالاعتذار"
-"كين": "ماذا؟"
-
من السهل التقليل من هذا الاستعراض
الواضح للغضب العارم
-
كمجرد محاولة أخرى لحقن
نيران النزاع الثقافي
-
و لكن يوجد شيء سام في جوهر
هذا الرد العنيف يستحق الأخذ على محمل الجد
-
كلمة واحدة بالتحديد،
يبدو أنها ضربت الوتر الحساس
-
لم أشاهد "باربي" بعد
لكنّي رأيت العديد يتحدثون
-
عن عدد المرات التي ذُكرت فيه "الأبوية"
-
"النسوية" و "الأبوية" و محاربتها
و ما إلى ذلك
-
و يطلقون عليها "الأبوية"
و تكرر استخدام هذه الكلمة في الفيلم بكثرة
-
إن أخذت جرعة كحول في كل مرة تقول فيها
باربي "الأبوية" سيغمى عليك قبل انتهاء الفيلم
-
كما سنرى من استخدام كلمة "الأبوية"
ليس أقل من عشر مرات في الفيلم
-
"الأبوية" جزء كبير من فيلم "باربي"
- بالطبع
-
استخدام هذه الكلمة لا متناهي
بالرغم من أن أغلب الناس -وأنا أيضا-
-
لا يملكون أدنى فكرة عما تعنيه "الأبوية"
-
هذا مستوى مفاجئ من الدفاعية
-
خاصةً من أشخاص لا يفقهون
ما معنى الكلمة حتى